Behind The Castle.

By bluelovee7

155K 11.2K 5.9K

[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة. More

Intro.
الفصل الاول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
النهاية.
فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-

الفصل الثالث عشر.

8.6K 668 375
By bluelovee7

اِستمتعوا ~


البارت الجاي جاهز ووقت نزوله راح يعتمد على تفاعلكم على هذا البارت 🤍






~



اِنتهى الأمر بإكتشاف الثُنائي الجديد لذلِك الثلاثي المُتنصت عليهم ، يتلقون نظراتٍ حارِقة مِن الحارس لأن حبيبه الصغير أوقفه عن تقبيله لوجودهم.



" تهانيّ بيكهيوني ~ "
لوهان و الأمير ألفريد ألقيا التهانيّ على الصبيّ الخجول.



" يا رجُل لوهلة ظننت أن الأمر سيتجِه لِمُنحنى خطير "
سيهون همس بأذن صديقه قاصِدًا فِكرة المُضاجعة التي فكر بها.



لينظُر له تشانيول بإزدراء لعقله القذر.




بِذلِك اليوم قرر تشانيول إيصال بيكهيون لمنزِله بعدما ينتهي العمل وبيكهيون وافق بالطبع.




يتمشيان تحت سماء الليل المُرصعة بالنجوم الكثيرة و الهدوء يعم المكان سِوا مِن قلبين هائجين ، تتشابِك أصابِعُهُم بحياءٍ ببعضها.



يسرقان النظرات لأوجُه بعضهما ، و تشانيول فكّر.



بيكهيون يبدو جميلًا أسفل ضياء الفجر و لكنه يبدو أكثر جمالًا و بهاء تحت نور القمر الأبيض ، لا تنفك عينيه عن النظر له.



يشُد بيده على يد بيكهيون الصغيرة مُقارنةً بيده لينظر بيكهيون له بتساؤل.



" أنت جميل جدًا لتتحملك عيناي "
يبتسِم بزهاءٍ للأصغر الذي إحمّر فورًا على المديح المُفاجِئ.



يرفع يده المُتشابكة بيد الأخر ليُغطي بها وجهه ليضحك الحارِس على لطافة حبيبه.



حبيبه...


يتنهد بِعُمق ومحبة ، بيكهيون حبيبه الأن ، الصبيّ الذي أحبّه لعامين أصبح يُبادله مشاعره ، لا شيء يُضاهي فرحته الغامِرة و مشاعره الهائِجة ، سعيدٌ هو و مُرتاح.



و حينما وصلا أمام الممر الذي يؤدي لمنزِل بيكهيون في الأعلى هُما توقفا ، بيكهيون يُحرك قدمه ذات السِلسِلة بخجلٍ بينما يتحدث.



" شكرًا على توصيلي ، مُجددًا "
لا ينظر بعيني الرجُل.



" لا بأس لقد أردتُ البقاء معك لوقتٍ أطول "
يعترِف أخيرًا بسبب توصيله لمنزِله دومًا.



يسود الصمت بعدها ، تشانيول لا يمُل مِن تأمُل تِلك الملامِح البيضاء ذات الظِلال الوردية المُكتسِحة فوق خديه و بيكهيون الذي طار الكلام مِن لسانه لا يعرِف ماذا يفعل ليُقرر أخيرًا توديعه والصعود للمنزل.



" ح-حسنًا إذًا أراك لاحِق- "
يصمُت إثر الُقبلة المُباغتة مِن الرجُل المُنحني أمامه ، يُغمِض عينيه بشدة و يقبض على يديه.



كانت ثوانٍ حتى اِبتعد تشانيول قليلًا ، لا يزال ينحني لطول الصبيّ وقريبًا جدًا مِن وجهه.


ينظُر لوجهه المُتشنِج إثر القُبلة المُفاجِئة ليضحك بهدوء لكنه سُرعان ما شعر بالحرارة في أُذُنيه و بقلبه النابِض بجنون حينما رفرفت تِلك الأجفان لتُظهر له اللؤلؤتين اللتان تنظُران له بهدوء ، و تِلك الكفين التي تشبثت بِثيابه.



و الرجُل خسر رزانته و هدوءه إثر ما نطق بِه الصبيّ الفاتن ،
" أُخرى ؟ "
يطلُب قُبلة أُخرى.



ليُحيط الرجُل بعدها خصر الصبيّ بذراعيه القوية ويُقربه له بينما ينظُر له عن قُرب ، و يدي الصبيّ إنتقلت مِن ثياب الرجُل ليتلمس عضديّ تشانيول القوية مرورًا بِكتفيه التي اِستقرت عليها كفيه الصغيرة.


لِـتلتقي شفتِيهُما للمرة اللامعدودة و بذات اللهفة الأولى.



كُلٌ مِنهُما يُدلل شفتيّ الأخر بلُطف و محبة ، شفتيّ الصبيّ كانت ناعِمة و صغيرة ، ترتكِز فوقها شامة صغيرة لطيفة تدعو الكُل لتقبيلها بينما شفتيّ الرجُل الثخينة كانت قابِلة للعض والمص ، كالحلوى التي يُحِبُها بيكهيون و هو فكّر بأنها ألذ مِنها حتى.



يفتح بيكهيون عينيه بهدوء لينظر لذلك المُتعمِق بتقبيله ، حاجبيه الطويلة و المرسومة تتراصف مُشكلة عُقدة لطيفه توضح للصبيّ مِقدار تركيزه على تقبيل شفتيه المُحببة له.



الفراشات لازالت تتوالد بِداخِل معِدته تُشكِل هيجانً و عاصِفة في كُل مرة ستتقابل بها عينيه بعينيّ تشانيول ، كالأن مثلًا.



فُصِلت القُبلة لإحتياجهم الشديد للهواء و لو لَم يكونوا مخلوقاتٍ تحتاج للتنفس لما ترك تشانيول شفتيّ بيكهيون أبدًا.


الإحمِرار المُتصاعِد على خديّ الصبيّ اللؤلؤي ، يود عضّه.

- يويلي هيذي انا -



" يجِب عليك الدخول الأن "
يهمِس برقة ، يراه يومئ له.




" عُمتَ مساءً تشانيول ~ "
يلوح له مِن أمام السلالِم.



" عُمتَ مساءً بيكهيون "
يلوح له هو الأخر باِبتسامة واسِعة ، يأخذ خُطاه لطريق منزله حينما تأكد بأن بيكهيون صعد للأعلى ، يقفِز بين خطواتِه كالأطفال.



" لقد عُدت "
يهتِف بنشاط حالما دخل للمنزل ليسمع خطوات شقيقته الصُغرى ليلي تركُض باِتجاهِه.



" تشانيوري ~ "



" أوه صغيرتي الحُلوة "
يستقبِلُها بين أحضانه ويرفعُها عاليًا ،
" كيف كان يومك همم؟ "



" لقد صنعنا أنا و ماما كعكة التوت ! "
تشرح له بحماسٍ طغى عليها رُغم النُعاس.



" أوه حقًا ؟ هل أبقيتُم لي القليل ؟ "
يُداعِبُها بأنفه لتضحك بينما تُبعد وجهه عنها بكفيها الصغيرة.



" مرحبًا بعودتِك "
و تِلك كانت كارلا ، تُرحب بعودة إبنها ذو الوجه المُشِع.



" هل حدث شيئٌ ما اليوم ؟ تبدو سعيدًا "
تتسائل بإبتسامة على وجهها.



يومِئ برأسه بينما يُقهقه بِخفة ،
" أنا و بيكهيون معًا الأن "



شهقه تسللت لمسامِعه بعدما رمى بالخبر الجديد على والِدته ، تُفزِعه بردة فِعلها الغير متوقعة.



" حقًا ! أنت لا تكذب ؟ "
بحماسٍ هي وضعت كِلا كفيّها على فمِها ، تكاد تقفِز مِن مكانِها.



تتسرب بعض الدموع مِن عينيها الجميلة ، مُتأثِرة جدًا ،
فـلطالما شهدت على حُب إبنها لذلك الصبي الأبيض ، سعيدة لأن أخيرًا إبنُها وجد حُبه.



مرّت تِلك الليلة بقهقاتٍ تحت المِلاءة و باِبتساماتٍ مُحبة لِملامِحٍ مرسومة في عقولِهم.



أبى النوم زيارة تِلك الأعيُن المُتشوِقة لرؤية بعضها البعض غدًا.


























~
























و صل الرنيّن المُميز لخطوات الصبيّ لمسامِع الحارِس الوسيم ، يبتسِم بِوسع حينما أطلّ النور عليه برؤية حبيبه الجميل يراه يُسرِع بِخطواتِه ليقف أمامه.



" صباح الخير تشانيول ~ "
ينظُر بوداعةٍ للأكبر بينما يديه مُتشابِكة خلف ظهرِه.



" صباح الخير بيكهيون "
يُربت على رأس حبيبه اللطيف لكن قُبلة على خدِه جعلته يتصنم مكانه.



" أراك لاحِقًا ~ "
و حينما إستفاق مِن صدمتِه كان الصبيّ يركُض بعيدًا عنه بوجهٍ أحمر ، يجعل الرجُل يتنهد و يتماسك لِـألّا يركُض وراءه.





بينما في الجانب الأخر ، بداخِل القصر.



بيكهيون تعجّب مِن العمل الكثير الذي يُقام حاليًا ، هو كان مُتغيبًا لفترة لذا هو لا يعلم ما سبب هذه الفوضى.



حتى رأى لوهان في إحدى الزوايا ، يركُض باِتجاهه و يُلقي عليه تحية الصباح كالمُعتاد.



" مالذي يحدُث هُنا هان ؟ "
لوهان نظر لصديقه بتعجُب حتى تذكر فترة غيابه السابِقة.



" أنت تعلم بالفعل بأن وليّ العهد مخطوب ؟ الزواج سيُقام قريبًا جدًا لذا نحن نُجهز للأمر و أيضًا زوجه سيكون هُنا خلال يوم أو يومان "
مُشيرًا بذلِك للأمير روي وليّ عهد المملكة المُجاوِرة.




" أوه "
يبدو بأن الكثير فاته.




" لا تتكاسل عن العمل بيكهيون أنا أُراقِبُك "
جفل الصبيّ لِهتاف السيدة آنا حالما رأته يِقف بِلا أن يعمل ليهِم بِمُساعدة الجميع على تنظيم وتجهيز القاعات.



العمل بِلا إنقطاع لساعات حتى دقت الساعة مُعلِنةً وقت الظهيرة أتعب الصبيّ الرقيق الذي كان يتنهد بين فينةٍ و أُخرى لعدم رؤيته للحارِس الوسيم طوال هذا الوقت.



لكِنه الأن وقت الغداء و هو سيتناول غدائه مع حبيبه و هذه الفكرة جعلت وجهه يسخن ليُمرر كفيه على خديه ليُقلل مِن توهُجِها قليلًا.




لَم يلبُث أن يستدير حتى صرخ لرؤيتِه تشانيول أمامه فجاءة.



" ل-لقد أخفتني "
يدعك منطقة قلبِه بخوف.



" أسف ، أتُريد تناول الغداء سويًا ؟ "
يمد يده لِخلف ظهر الصبيّ بِبُطء ، يُقربه له بِلا وعي.



" بالطبع! أين نذهب؟ "



" الجو مُشمِس اليوم لذا لِنأكُل تحت الظِلال "
قاصِدًا بِذلِك حماية بشرة بيكهيون الحساسة تِجاه الشمس الحارِقة.



يتجِهان بعدها للحديقة و يجلِسان تحت شجرةٍ ما مع الطعام الذي قدمته السيدة آنا لهُما و كان بضع شطائر مُقسمة بطريقة جميلة.



يبدأن الأكل بصمت بجانِب بعضهما حتى نطق بيكهيون ،
" أكُنت تعلم بأن زفاف الأمير ألفريد قريب ؟ "
يتحدث بفمٍ مليء بالطعام.




" أوه أجل "
يمد يده ليمسح الطعام المتناثر حول شفتي الصغير ، يلعق أصابعه بعدها.



" أنا حقًا مُتحمِس ، أُريد رؤية خطيبه سريعًا "
بحماسٍ هو نطق يجعل ملامح الرجُل تُظلِم.




" هو بالتأكيد قبيح "
يُكمِل طعامه بينما ينظُر للجهة الأُخرى ، وبيكهيون نظر له بتعجُب حتى أضاء مِصباحٌ فوق رأسه ، يقترب للرجل على أطرافه الأربعة بينما يبتسِم بِخُبث.




" أوه بارك تشانيول هل أنت غيورٌ الأن "
يضغط بأصبعه على خده المُنتفخ إثر الطعام.




" أجل أنا كذلك "
ينظر للذي تصنم بملامِح ثابته لينظُر بعدها لشفتيّ حبيبه و يسرق قُبلة سريعه مُفاجِئة و يُكمِل طعامه.



بيكهيون عاد يجلِس بوجهٍ أحمر لا ينظُر لِجهة الرجُل المُستمتِع.























عبس بيكهيون حينما اِنتهت فترة الراحة الخاصة بِهم ، لا يُريد ترك تشانيول بعد ، أراد البقاء والتحدُث سويًا أكثر لكنه تنهد بينما يمشي بِداخِل القصر حتى سمِع فجاءةً أبواق البوابة الأمامية العالية.


مُخبِرةً الجميع بوصول ضيفٍ ما قبل ميعاده.


بفضولٍ هو ذهب للأمام ينظُر للوهان وسيهون الواقفين على الجانِب يُراقِبان تِلك العربة الملكية الفاخِرة التي دخلت لأسوار القصر و بالأمير ألفريد يقِف على البوابة الداخلية باِبتسامةٍ زاهية.



أفزعته الأيدي التي اِلتفت حول خصره بينما كان يُحاول النظر للعربة جيدًا.



و تِلك كانت أيديٍ غيورة.




" الأمير روي أليكسندر وليّ عهد مملكة سيچارد قد وصل "
أعلن الحارِس الذي يقِف بجانب باب العربة يفتحه بعدما أنهى جُملته لينحني للأمير.



و الأعيُن اِتسعت لإقصاها لرؤية ذلِك الملاك الهابِط مِن السماء السابِعة ببشرته السمراء اللامِعه كـبُن القهوة وشعره الأسود الناعِم ، يرتدي بِدلة الملوك البيضاء ذات الوشاح المُخملي الأحمر خلفه و سيفه الذي يرتكِز على خاصِرته ، يبتسِم باِتساع أسِرًا القلوب.



يخطو بِطوله الفارِع وظهرِه المُستقيم ، مُتلهِفًا لحبيبه وخطيبه الواقِف أمامه ، ينحني حينما وصل له يُمسِك يده ويُقبِلها كالنُبلاء تمامًا يجعل النساء يكتِمن صرخاتُهنّ إضافة لصبييّن إثنين.




لَم تكُن حتى خمس دقائق حتى خطف بريقه الأعيُن والقلوب كذلِك ، شعره مرفوعٌ للأعلى و بعض الخصل تمردت لتقع على جبينه.




يدنو ليُقبلِ جبين الأمير ألفريد الخجول ،
" اِشتقتُ لك "










~



فسحوا الطريق الأمير روي جاي يسرق القلوب


كيف كان البارت؟


مومنتز تشانبيك الشويه ؟


البارت الجاي راح يكون الأخير بيكون طويل ومليان مومنتز واشياء حلوه و كيني ميني زي ماتحبون خخخ 🤍


و لا تنسون ، ستريم تعاون تشانيول عشان ينزل البارت الجاي أسرع 😉



أراكم لاحقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

54.1K 2.8K 19
*كل ما في الأمر أنني لا أستطيع التعامل مع كل هذا الضغط* *هذا مسلي حقا، كيف تحاول الهرب بقدر الإمكان* *لك حريه التصرف لكن لي حريه الفعل* الروايه ثلاثي...
508K 38.4K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
230 16 2
(مُـــــكــتَـمِـــلَـةٌ) ~يتم تعديلها و إعادة نشرها~ شاب لديه قدرات سحرية يعيش في مملكة سحرية خاصة بـ عائلته الملک و الملكة. و لكن في أحد الأيام يأت...
58.3K 2.6K 14
بين أصوات المدافع وطلقات النيران ~ أزهرت قصة حبي وحبك~ وفي ساحات الوغى ~ كان قلبي ينبض بجنون مناديا اسمك~ فقط انتظرني بيكهيون رودليف.. فأنا لن أتركك...