فى اليوم الثاني فى المدرسه"
دخلت هانا الى المدرسه و هي تبحث فى كل الارجاء عن بونغ بعدما ودعت جيمين اللذى كان يريد ان ينتظر بونغ ايضا و هانا تنظر له نظرات خبيثه و هانيول
تمتمت ب تغضب
"اين ذهبت تلك الحمقاء"
انتظرتها مطولا لكنها لم تأتي لذا رحلت بغضب و لم تلاحظ ذلك الضخم امامها ثم اصطدمت به لتقع ارضا كادت ان تشتعل غضبا و ما إن نظرت اليه وجدته مارك! لتهدا كل نيراان غضبها و تتحول الى كتله من الثلج
"اانا اسف هل انتي بخير ؟"
أجابها يتفحصها
"اجل لا تقلق انا بخير"
قالت له
"لما كنتي تسيرين غاضبه هكذا ؟"
سألها
"انتظر بونغ لكنها لم تأتي"
قالت بغضب تنظر لساعة هاتفها
"حسنا لا مشكله ما رأيك ب أن نلتقي فى استراحه الغداء ؟"
"مم..ماذا ؟ " اجابت هانا بتعلثم و كاد فكها السفلي يقع من شده الصدمة و الفرحه انه شعور غريب و مختلط..
"ح..حسنا اراك لاحقا "
ردت بتعلثم لكنه ضحك على تعلثمها اللطيف اخذت
تجرى فى المرر حتى اصطدمت ب بونغ و وقعت مجددا
"هل هذا يوم الاصطدام ام ماذا ؟ حسنا لقد فزت ب المرتبه الاولى بلي شك "
"ماذا بك هانا ؟"
"ايتها الدعسوقه بونغ كنت انتظرك مطولا حتي جاء مارك و اصطدمت به و من ثم قال لي يريد ان يلتقي بيه عند استراحه الغداء انه وسيم و مثير ايضا ااا عندما يتحدث اشعر و كأن العالم يغني و يرقص معي انه لطيف و اللعنه ماذا بي ؟"
"يا فتاه على رسلك سنتحدث بعد الحصه "
اومئت لها هانا و لكن هناك تلك الاعين التي تشع غضبا و تنظر الى هانا بحقد شديد ثم امسكت ب صورة مارك ثم قالت
"انت لي مارك ملكي وحدي..."
بعد انتهاء الحصه و جاء ووقت استراحه الغداء ظلت هانا تنظر ب المرأه و تسأل بونغ
"كيف ابدوا ؟"
"مثل البقره ذو الاعين الجميله "
"لما اخذ رأيك حتي اغربي عن وجهي "
ضحكت بونغ ثم قالت
"حسنا امازحك تبدين فاتنه "
ابتسمت هانا ب انتصار ثم قالت
"فتاه مطيعه "
خرجوا كلاهما من الصف ليروا جيمين يقف بجانب حائط صفهم لتنظر له هانا ب استغراب
تحدث اخيرا بعدما قطع هذا التواصل البصري الذى بينه و بين بونغ
"مرحبا بونغ "
"مم..مرحبا جيمين"
"لقد اخبرتني هانا انك جيده ب ماده الرياضيات ما رأيك ان ندرس معا ؟ "
"لم اخبرك شيئا يا وجه الارنب انت " تحدثت هانا
لتضحك بونغ و ينظر لها جيمين ب اعين تكاد ترسل لها رساله بمعني (اصمتي)
"ح.. حسنا"
ذهب كل من جيمين و بونغ و ظلت هانا و اقفه فى ذهول
"لما تركانى ؟ تشه واغدان "
تمتمت ب غضب كادت ان تذهب لها و لاكن جسم مثير ضخم اوقفها
"هل نحن على موعدنا ؟"
"اءء..اجل هيا بنا "
ذهبت هانا و جلست بجانب مارك فى المطعم و تبادلوا اطراف الحديث ليضحكوا و اعين الفتيات الحاقدين فى كل مكان لكن هناك اعين ليست حاقده بل انها شريره ك الشياطين
اخذت تنظر له و هو يلمس يدها حتي كادت شطيرتها تتمزق من الضغط عليها
لمحتها صديقتها چيسو لتهدئها قليلا
"ليسا اهدئي ما بك "
"الا ترين چيسو الا ترين تلك الحشره كيف يلمس يدها لا استطيع التحمل "
من غيرها ليسا فتاه المدرسه الرائعه انها انثويه بشكل لا يصدق و جميع من فى المدرسه يطلب مواعدتها و لكنها رفضت لحبها الشديد لمارك بل هو حب التملك فقط حتي انهي نشرت اشاعه عن تواعدهما لكنه سرعان ما انتشلها من اذن الطلاب
"ليسا سنقوم بفعل ما فعلناه ب غيرها لا تقلقي "
"سأقوم ب قتلها حتما "
انتهت استراحه الغداء حتي ذهبوا مارك و هانا و خلفهم ليسا
و ك العاده لم يخلوا هذا السير من حركات ليسا الشيطانيه
قامت ب امداد قدمها بقصد ايقاع هانا لكن سرعان ما التقطها مارك حتي التقت اعينهما و تلاشت المسافه بينهما
"هل انتي بخير ؟"
اومئت له هانا ب احراج و نظرت فى الارض
ضحك مارك على لطافتها ثم اوصلها الى صفها و عاد الى تلك الافعي كمي يسميها و قام ب امساك معصمها ثم ذهب بها الى دوره المياه و قام ب امساك شعرها و الضغط عليه تحت تٱوهات الاخري
"لا تفكرى ب لمس ممتلكات مارك ثانيه"
ضغط على كل كلمه من الغضب ثم تركها لتسقط على الارض تبكي
"تشه..عاهره "
تركها و عاد الي صفه
"ستندم مارك"
قالت تحاول تنظيم نفسها
فى صف هانا دخلت هانا لتجد لا احد فى الصف
"مهلا اين ذهبو ؟"
تحسست يد على كتفها لتصرخ بفزع و بونغ تعالت صوت ضحكاتها من منظر هانا
"يا وجه الدعسوقه اخفتني "
"هيا ايتها الجبانه لدينا تدريب كره السله الان "
حسنا هيا سابدل ملابسي و الحق بكي "
اومئت لها بونغ ثم رحلت
اخذت هانا ملابسها ثم ذهبت الى دوره المياه و غيرت ملابسها الى ملابس رياضيه مثيره و جمعت شعرها لشكل ذيل حصان ثم ذهبت و ما إن دخلت حتي اصبح جميع الاعين عليها فمنهم من ينظر اليها بشهوه و منهم الحاقدين و الخ
دخلت ثم جلست بجانب هانيون و چيمين اللذى كان يتغزل فى بونغ لتتمتم "مقرف"
قال المدرب بعد ساعه من الملل
"حسنا انت هيا دورك "ثم اشار على هانا
قامت هانا و امسكت الكره و بدات ب اللعب و اظهرت مهاره محترفه بينما تتحرك بخفه و ليسا تحول دمائها الى نار من شده الغضب
"احسنت هانا انت فتاه موهوبه "
"اشكرك استاذى"
إبتسمت منحنيه له
انتهت الحصه ثم ذهبت هانا الى دوره المياه لتغير ملابسها لتلحظ ظل تحرك من خلفها
"بونغ ؟ " قالت ب شيء من الخوف
ثم اكلمت طريقها دخلت الى دوره المياه لتشعر ب يد على ثغرها لتذعر خوفا و اليد الاخرى على خصرها
"ششش مرحبا عزيزتي هل تريدين ان تحظى ببعض المتعه ؟ "
لم تستطع التحدث لكنها اخذت تبكي و تعالت شهقاتها
كان مارك ذاهبا قاصدا الفصل ليسمع صوت نحيب من داخل دوره المياه دق الباب مرات عديده لكن تملكت روحه عدم الحيله فقام ب تحطيمه
رأي هاانا واقعه على الارض و ذلك الفتي يفتح بنطاله تحولت كل كتل الدم فى جسد مارك الى نار و اشتعال امسكه من راسه و ضربها فى الحائط حتي نزف و لم يتوقف عن ضربه حتي اغشي عليه
"اياك و لمس ممتلكات مارك ايها الوغد السافل"
ثم القي به خارجا
عاد ليجدها منكمشه على نفسها تبكي ك الاطفال شعر و كأن قلبه يحترق من الالم احتضنها و ربت على شعرها و علقت مخالبها في قميصه و اخذت تبكي
"حسنا لقد مر اهدئي لقد مر انا بجانبك "
اخذها و خرج من المدرسه بعد ان بدلت ملابسها ليوصلها الى هانيون و جيمين اللذان كانا ينتظراها خارجا و قص عليهم ما حدث كاد جيمين يدخل ليكمل تحطيم وجه الفتى لكن مارك اخبره انه تصرف و اخبره ان ياخذ هانا الى المنزل لتستريح
ركبا السياره و عادا الى المنزل
الساعه الثامنه مساءا
تلقت اتصالا منه ليخبرها ان الخطه فشلت
غضبت كثيرا و القت الهاتف و تمتمت
"ستتلقين مصيرا بائسا هانا "
يتبع....
.
Vote + comments = new part
Bye 🎀🖤