البؤساء

By designsoldiers

12.5K 1.1K 1.5K

يوميات مصممين مطحونين More

أبواب الجحيم
غزو الطلبات
حرب توزيع الطلبات
مصمِّم في الفرن
حرب داخلية
البساط الأحمر
أجواء غريبة
عودة الجندي المجهول
اجتماع طارئ
ولادة بؤساء جدد
مَركز المُراقبة
مشكلة جديدة
قلعة بلا جنود.
شجار
ولادة بؤساء جدد
بكاء في الغابة
ولِيمة في أونيرو
ما الذي تخفيه الجنرال؟
اغتيال جندي
مفاجأة!
مأزق

VIP?

641 70 105
By designsoldiers

«هاي! انتباه أيها الجنود، استمعوا إليّ جيدًا. لدينا حالةٌ طارئةٌ!»

وقفت إل في منتصف بهو القلعة أمام الدَرج تصرخ مناديةً الجنود تصفّق بكفّيها، ثم وقفتْ  تضع يديها على جانبي خصرها تنتظر اجتماع الجنود حولها، وظلّت على هذا الوضع عشر دقائق حتى ظهرتْ المُعاون نيكس من أعلى الدَرج تنزله متثائبةً، فضربتْ إل جبينها بيدها متمتمة:

«يا إلهي، سيحتاجون ساعةً حتى يجتمعوا.»

سحبتْ كرسيًا وجلستْ عليه أمام الدَرج، واتجهت نيكس لإحدى الأرائك تتمدّد عليها وتتثاءب، حتى مرّت خمس دقائق أخرى إلى أن ظهر صوت چيچي تصرخ في فيليسا، بان جسداهما من أعلى الدَرج وچيچي تنزل مدبدبةً قدميها تصيح في فيليسا من خلفها:

«سأطلب من إل أن تطرد ثعالبكِ الحمقاء هذه.»

«هاي، إياكِ أن تسبُّي ثعالبي.»

رفعتْ فيليسا سبّابتها بتحذيرٍ تملّس بكفها الآخر على ثعلبها الذي تحمله، فنظر الثعلب لـچيچي ومدّ لها لسانه ثم دفن وجهه بسُترة فيليسا؛ حينما توسّعتْ عينيّ چيچي مشيرةً لها بضيقٍ:

«انظري لهذا الخبيث الصغير، إنه يدّعي البراءة أمامكِ فقط، لقد مدّ لي لسانه الآن.»

تجاهلتها فيليسا مهمهةً بترفعٍ وأكملتْ نزول الدَرج حتى وقفت بجوار إل، فتأففت چيچي بضيقٍ وجلست على آخر درجة من السُلم واضعةً قبضتي يديها أسفل ذقنها، حتى خرجتْ روما من المكتبة تسحب فَن من ذراعها للبهو قائلةً:

«سأخبرهم بشرطكِ، نحن نتناقش عن شروط عودتكِ للفريق منذ عشر ساعاتٍ حتى شعرتُ أن أذنيّ تنزفان.»

«سنرى بشأن ذلك.»

ردّتها فَن وأكملتْ طريقها واقفةً بجوار فيليسا خلف كرسيّ إل التي بدأت تتثاءب بعدوى نعاس نيكس، ومرّت دقيقتان حتى نزل الأعضاء الجُدد جميعًا صفًا خلف بعضهم تتقدّمهم مارين بابتسامتها العريضة حتى وقفن جميعًا لتتساءل بيلا بهدوءٍ:

«ماذا هناك أيتها القائدة؟ لمَ الاجتماع؟»

«هل تنادينها بالقائدة؟ اسمها إل أو لِل.»

ظهرتْ دال من فوقهم فجأةً تحلّق بقواها السحريّة معلّقةً، فلوت الچنرال إل شفتيها بانزعاجٍ تعترض:

«هاي، اتركيها تحترمني!»

قهقهتْ دال تزامنًا مع نزول تينا وسِل على الدَرج تثرثران في أمرٍ ما باندماجٍ ولمْ يوقفهما شيءٌ عن الثرثرة حتى سؤال هِر التي ظهرتْ من بينهم فجأةً:

«إذًا، أعتقد أن الجميع هنا، ما سبب الاجتماع؟»

ضيّقت إل عينيها تحاول تذكُّر ما جمعتهم من أجله، حتى رمشت قائلةً:

«لقد نسيتُ ما جمعتكم من أجله.»

«وتعيقين أعمالنا وتقطعين يومنا دون فائدة؟»

ظهر صوت باء من خلفها فجأةً تتأفف بغضبٍ، فرمقتها الچنرال إل بضيقٍ ونهضتْ عن الكرسي مشيرةً لهم جميعًا بسبّابتها على التوالي تعاتبهم:

«أنتم السبب. دائمًا ما تتأخرون لتلبية النداء ثم تعودون للومِي على الأمور التافهة، أنا أنتظركم منذ ساعةٍ، حتى الدفعة الجديدة لمْ يسلمنْ من التأخير، سأضع قانونًا جديدًا لهذا الأمر لأنه زاد عن حده؛ فتخيّلوا أن يُصاب أحدٌ منّا بمكروهٍ وينادي الباقين للمساعدة. هكذا سيموت قبل أن يتلقّى هذه المساعدة، وروما أكبر دليل على ذلك حينما أحرقتها باء ولمْ ينقذها أحدٌ حتى أنا.»

نطقتْ آخر كلمتين بخفوتٍ قالبةً عينيها تكتِّف ذراعيها على صدرها، فبدأ الجنود ينظرون لبعضهم باستياءٍ ويبدو أن ضمائرهم الميتة بدأت في الاستيقاظ، حتى استيقظت نيكس من نومها حرفيًا قائلةً:

«حسنًا، نحن آسفون لذلك إل. نوافق على أي قرارٍ ستتخذينه بهذا الشأن، لذا.. أخبرينا ما هو قراركِ؟»

«لا أعرف، أنا فقط أعاتبكم.»

علّقتْ إل بابتسامةٍ متوترةٍ، فضرب الجنود أجبانهم بأيديهم بيأسٍ من قائدة بمائةٍ وجهٍ، أبرزهم اللطيف، حتى تقدّمتْ فَن تقف بجوارها واضعةً كفها على كتفها تقول:

«سأساعدكِ في وضع قانون لهذا الأمر بينما أخبركِ بشروطي التي ستغيّر الكثير من الأمور بيننا.»

«لا، لا تجعليها تخبركِ بشروطها؛ هكذا لن أستطيع التشاجر مع باقي الجنود براحةٍ والقوانين الجديدة قد تعيق عملي للمقالب بهم.»

تدخلتْ چيچي سريعًا معترضةً بعبوسٍ، ففغرتْ فيليسا فمها معلِّقةً بصوتٍ عالٍ بينما تشير لـچيچي هي وثعلبها بعتابٍ:

«هاي، لقد اعترفتْ بنفسها أمام الجميع أنها تثير الشغب بيننا، وهذا قد يضرُّ بسلامة الجنود. احكموا عليها بالجَلد ألف جَلدةٍ.»

لمعتْ عينيّ فيليسا وثعلبها بشرٍ حتى توترت سِل منها مبتعدةً عنها، فتحمحمتْ تينا تبرز من بينهم مقترحةً بابتسامةٍ خبيثةٍ:

«بما أنّ چيچي هي السبب في التجسس عليّ ورؤية ماعزي تأكل أسلاك حواسيب سِل، والسبب أيضًا في معاقبة إل لي بتعليقي في سقف جحيم باء مليون سنةً وأنا لا أعرف هل هي جادّةٌ بهذه المدة أم لا، أقترح أن تتعلّق چيچي معي في سقف الجحيم أيضًا. وهكذا نكون قد حقّقنا العدالة بيننا جميعًا.»

«أنا جادّةٌ بعقابي لكِ، ستبقين في سقف جحيم باء لمليون سنةٍ إن طال عمركِ لهذا الحد، أما عن چيچي فلن أعاقبها؛ نحن هنا نجتمع في البهو بدلًا من المقهى لحالةٍ طارئةٍ.»

زفرتْ تينا أنفاسًا ضائقةً طيّرت شعر هِر من أمامها حتى ابتعدتْ الأخرى عنها، بينما مالت باء برأسها قليلًا مضيّقةً عينيها بتفكيرٍ تسأل إل:

«وما هي هذه الحالة الطارئة إذًا؟»

«لقد نسيتُها أقسم لكم.»

ردّت إل بيأسٍ تحُكُّ فروة رأسها بتفكيرٍ، فتنهد الجنود جميعًا بلا فائدةٍ حتى تحمحمت مارين من الدفعة الجديدة متسائلةً بنبرةٍ واثقةٍ:

«لديّ سؤالٌ يخصُّ عمل الفريق الآن بما أنني ودفعتي بدأنا عملًا قبل أن ترحّبوا بنا حتى، لقد رأيتُ صندوقًا ذهبيًا مكتوبًا عليه «المتابعون المميزون» وثلاثة حروفٍ أيضًا VIP وأنا أفتّش في مكتبكِ في مكتبة القلعة قبل قليلٍ. هل لي أن أسأل ما هذا الصندوق ومَن هم المتابعون المميزون؟»

«تفتّشين في مكتبها؟»

رمشت نيكس متسائلةً والاستفسار يغزو ملامحها حتى قهقهتْ إل قائلةً باستمتاعٍ:

«يبدو أنّ لدينا فضوليةٌ جديدةٌ هنا غير چيچي، سؤالكِ في وقته، كنتُ سأخبركم عن الصندوق الذهبيّ للمتابعين المميزين.»

ابتسمتْ مارين حتى بانت أسنانها، لتصفّق إل بكفيها، فظهر الصندوق الذهبيّ بيديها فجأةً، وضعته على الكرسي أمامهم، وبدأ الجميع يقتربون منه يناظرونه بانبهارٍ، فابتسمتْ إل لانبهارهم بحماسٍ تردف:

«هذا صندوق الـVIP.»

«نعم؟»

ظهر صوت ڤي من الدفعة الجديدة تلبّي النداء، فرمشتْ الچنرال إل تجيبها:

«أوه، أنا أنطق الحرف فقط ولستُ أناديكِ.»

«لا يهم.»

علّقتْ ڤي وعادت لهدوئها المريب بين الجميع، فهزّت إل رأسها بغرابةٍ تعود لتركيزها، أشارت للصندوق تكمل:

«هذا الصندوق الذهبيّ للمتابعين الذهبيين، سنضع به كل فترة اسم مستخدم لمتابعٍ لنا من الواتباد، ولكن هناك شروطٌ طبعًا لاختيار مَن سيوضع اسمه بصندوق المتابعين المميزين، وهذه الشروط هي..»

صمتتْ إل تعضُّ شفتيها بحماسٍ أمام نظرات الباقين الفضوليّة، حتى أن چيچي تحرّكت من بينهم لتجلس على ركبتيها بجوار الصندوق تناظره بعينين لامعتين، فتنفستْ إل مكملةً:

«الشرط الأول هو: مَن سنختاره هو متابعٌ لا يضع سوى أغلفتنا لجميع كتبه الواتبادية وليس كتابًا أو اثنين فقط. جميع كتبه يجب أن تُعرَض بأغلفتنا.»

«عظيم.»

علّقت روما مصفّقةً بحماسٍ، فهزّت إل رأسها بسعادةٍ تكمل:

«الشرط الثاني هو: مَن سنختاره أيضًا هو متابعٌ نفّذ الشرط الأول بالإضافة إلى أنه يضع أغلفتنا لمدة طويلة جدًا ولا يتذمّر من وضعها أو يطلب تعديلات بها أو يطلب أغلفة جديدةً كل أسبوع كما بقيّة المتابعين الذين يريدون إصابتنا بأمراض الضغط والسُكّري.»

«نحن لا نُصاب بهذه الأمراض. نحن لسنا بشرًا.»

علّقت باء رافعةً حاجبها، فقلبت إل عينيها تجيبها:

«هذا تعبيرٌ مجازيّ فقط. أما عن الشرط الثالث فهو: مَن سنختاره هو متابعٌ نفّذ الشرطين الأول والثاني وأيضًا عليه أن يكون صبورًا لاستلام غلافه ولا يقفز كل دقيقةً يتساءل: أين غلافي؟ لمَ تأخّر غلافي؟ هل رفضتم طلبي؟ سأقتل نفسي، سأذبح متابعيني، سأحذف كتبي وبلا بلا.»

قهقهتْ چيچي هازةً رأسها بسعادةٍ لهذا الشرط وتقليد إل لطريقة حديثها، حتى صفّق الجنود بسعادةٍ وعلت تهليلاتهم بهذه الشروط التي ستقدّر جهودهم في التصميم، إلّا أن تعليق نيكس الهادئ أمات سعادتهم جميعًا بقولها:

«هكذا سيظلُّ هذا الصندوق الذهبيّ فارغًا للأبد.»

«لا تكوني متشائمةً، هناك متابعون لطفاء جدًا ويعاملوننا بحبٍ ويقدّرون جهودنا.»

ردّت سِل وهزّت فَن رأسها بتأكيدٍ قائلةً:

«أنا أراقبهم على حائط رسائل حسابنا الواتباديّ، جماعةٌ من اللطفاء يستحقون الصندوق الذهبيّ.»

«مهلًا، بعد وضعهم بالصندوق الذهبيّ، ما امتيازاتهم؟»

تدخّلتْ آسكا من الدفعة الجديدة متسائلةً باهتمامٍ بدليل العُقدة بين حاجبيها، ففرقعتْ إل إصبعيها السبابة والإبهام قائلةً:

«أنتم تسألون الأسئلة المهمة يا جنديات الدفعة الجديدة، علّموا القُدامى.»

قلب الجنود القُدامى أعينهم باللامبالاة لتبتسم إل قائلةً بينما تفرُك يديها ببعضهما:

«امتيازات الصندوق الذهبيّ، سيكون للمتابعين الذين توضع أسماؤهم بالصندوق الذهبيّ بعض الامتيازات الرائعة، وهي أننا سنصمّم لهم في أي وقتٍ يريدونه حتى وإن كانت الاستمارة مغلقةٌ، بإمكانهم الطلب في أي وقتٍ وأي مكانٍ وسنصمم لهم، وأيضًا يمكنهم طلب تصاميم أخرى لحسابهم غير الأغلفة وسنصممها لهم أيضا، نظرا لصبرهم وتقديرهم لنا. وأخيرًا هناك أمرٌ سريٌّ جدًا.»

صدرتْ واو من جميع الجنود بعد انتهاء إل من طرح الامتيازات، حتى قفزت چيچي متسائلةً بحماسٍ كاد يفجّرها:

«وما هو الأمر السريّ؟»

«إن أخبرتكِ به لن يكون سريًا أيتها البلهاء.»

أجابتها دال رافعةً حاجبها بابتسامةٍ ساخرةٍ، فرمقتها چيچي بضيقٍ حتى تدخلتْ هِر قائلةً بحماسٍ:

«أنا أحسد مَن سيوضعون في الصندوق الذهبيّ.»

«وأنا أيضًا، ضعوني في الصندوق الذهبيّ رجاءً. أنا أحُقِّق كل الشروط، عدا أن الأغلفة التي أضعها لكتبي من تصميمي أنا. ولكنني جندية وهذا يعني أنني أصبر على طلبي لنفسي وأقدّر نفسي.»

أكملتْ تينا من بعد هِر بابتسامةٍ متحفّزةٍ، فنظرتْ لها إل بجمودٍ لدقيقةٍ ثم قالت:

«لا، وفي الحقيقة هناك شخص بالفعل في قائمة الـ VIP.»

توسّعت عينا چيچي ومارين قبل أن يسألا معا:

«من؟»

تنهدت إل ثم فتحت الصندوق الذهبي، لتخرج منه بالونات ذهبية، مع مفرقعات وطارت لسقف القلعة.

تشكّلت المفرقعات مكونةً اسما لامعا: «_metanoiia»

همست چيچي وعيناها تلمع:

«يا لحظها، إنني أحسدها.»

«لن تبقى في الصندوق الذهبي للأبد، فأي خطأ منها سيطردها منه.»

ردّت إل لتتنهد چيچي براحة داعيةً أن تخطئ قريبًا. فألقت إل بشرارة غضب عليها، ثم قالت منهيةً الاجتماع:

«والآن يمكنكم العودة لأعمالكم، لقد انتهى اجتماعنا.»

تنهد الجنود يزفرون أنفاسًا متتاليةً وبدؤوا في التقهقر للخلف عائدين لأعمالهم من حيث جاؤوا، إلّا أن عينيّ إل توسّعتْ فجأةً بصدمةٍ هاتفةً فيهم بصراخٍ:

«توقّفوا، لقد تذكرتُ السبب الأوليّ الذي جمعتكم من أجله.»

تصنّم الجنود بأماكنهم بصدمةٍ من صراخها، التفتوا بأجسادهم يواجهونها ثانيةً، حتى تقدّمت نيكس للجلوس على الأريكة التي نهضتْ عنها ثانيةً تسألها بضجر:

«ماذا الآن؟»

«إنها أوه، الكولونيل أوه اختفتْ منذ مدة طويلة وأنا لا أجدها بأيّ مكانٍ توقّعتْ وجودها به، الأمر مريبٌ وبدأتُ أشعر بالقلق عليها، جمعتُكم لأخبركم أن توحّدوا جهودكم للبحث عن الكولونيل أوه وإيجادها سالمةً في أسرع وقتٍ.»

«أنا لستُ متفرغةً لهذه الأمور، ستجدونها قد ذهبتْ لأداء بعض مهامها التي لا يعلمها أحدٌ ثم ستعود.»

تدخّلتْ باء ملوحةً بكفها في الهواء باللامبالاة، واستدارتْ تكمل طريقها للأعلى، إلّا أنها توقفت عند بداية الدَرج مع كلمات إل الحزينة:

«لا باء، لمْ تذهب لأداء بعض مهامها وستعود، الأمر خطيرٌ. والدليل أنها اختفت وتاجها الثلجيّ هنا.»

«يا للهول.»

صرختْ دال واضعةً كفيها على فمها بصدمةٍ تزامنًا مع هتاف الجنود القُدامى جميعهم بصدمةٍ والقلق يحتلُّهم حتى أصابوا الجنديات الجُدد بعدوى القلق رغم عدم فهمهم لما يحدث بعد.

فتنهدت إل بقوةٍ قائلةً بصرامةٍ هذه المرة:

«أريدكم أن تكثّفوا جهودكم، كل جندي قديم مع أحد الجُدد وتبدأوا بالبحث عن كولونيلنا، كما أن مَن سيجدها سيوضع بالصندوق الذهبيّ للجنود، وهذا الصندوق سأخبركم عن امتيازاته لاحقًا لأنني أُرهِقتُ من الحديث، والآن أيها الجنود!»

هتفت بالأخيرة حتى تحفّز الجنود بأماكنهم لتكمل بهتافٍ:

«مهمة البحث عن الكولونيل أوه، ابدأوها!»

بدأ الجنود يتحرّكون تجاه مَن يريدونها مساعدةً لهم من جنديات الدفعة الجديدة، وأمسكتْ الچنرال إل بالصندوق الذهبيّ للمتابعين تنظر له بحماسٍ، كانت أكثرهم حماسًا لوضع أول متابع بالصندوق.

إذًا.. هل ترون أنكم تستحقون التواجد في الصندوق الذهبيّ والحصول على امتيازات الـ VIP؟

عدّدوا كم شرطًا ترون أنكم تنفذونه!

Continue Reading

You'll Also Like

169K 14.8K 166
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
32K 321 6
جريئه
118K 2.6K 106
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...
23.6K 1.3K 6
"الحـمام هو جزئي المفضل يروقني عندما اشاهدكَ عاري بالكامل تتصرف براحة بينما هناكَ كاميرات تصوركَ"