البؤساء

By designsoldiers

12.5K 1.1K 1.5K

يوميات مصممين مطحونين More

أبواب الجحيم
غزو الطلبات
حرب توزيع الطلبات
مصمِّم في الفرن
حرب داخلية
البساط الأحمر
VIP?
عودة الجندي المجهول
اجتماع طارئ
ولادة بؤساء جدد
مَركز المُراقبة
مشكلة جديدة
قلعة بلا جنود.
شجار
ولادة بؤساء جدد
بكاء في الغابة
ولِيمة في أونيرو
ما الذي تخفيه الجنرال؟
اغتيال جندي
مفاجأة!
مأزق

أجواء غريبة

305 48 44
By designsoldiers

«أوه يا إلهي! لمْ أعُد أشعر بظهري.»

تأوّهت إحدى فتيات الدفعة الجديدة تحاول رفع ظهرها تدريجيًا مع ظهور صوت طرقعة بعض العظام بظهرها وساقيها، فشاركتها فتاة أخرى متوسطة الطول متأوّهةً بينما تمدُّ يدها للخلف تحاول لمس ظهرها لتملِّس عليه:

«أعتقد أنّ عمودي الفقريّ بحاجةٍ إلى أن ينتزعه أحدٌ من مكانه ثم يخلع فقراته فقرةً فقرةً ويعالج كل فقرةٍ بمفردها، ثم يعيد تركيب الفقرات ببعضها ويضع عمودي الفقريّ بمكانه بظهري مجددًا، ولكنه بعد ذلك يدرك أنّه قد أخطأ في ترتيب الفقرات ووضع فقرةً مكان الأخرى، فيُصاب بالاضطراب ظانًا أنني سأفقد ظهري بسببه خطئه هذا، فيُسرع لينتزع عمودي الفقريّ من جديد ويُعيد ترتيب فقراته بالشكل الصحيح، وبعد أن يتأكد أن كل فقرةٍ بمكانها يضع عمودي الفقريّ بظهري وأعيش أنا بسلامٍ بعدها ويختفي ألمُ ظهري.»

«سينفجر رأسي.»

علّقت باء بخفوتٍ تضغط بكفّيها على جانبي رأسها، بينما بقية الجنود بلا استثناءٍ ينظرون لتلك الجنديّة الجديدة التي توقّفت عن الثرثرة للتو- بجمودٍ لا يرمشون حتى وكأنهم يرونها من خارج المجرّة. حتى تنحنحتْ المُعاون نيكس تتنهد بهدوءٍ قائلةً:

«حسنًا، بعد استماعنا لقصة العمود الفقريّ والشاب الغبي الذي ركّبه بشكلٍ خاطئ سنذهب جميعًا للمقهى حيث تنتظرنا الچنرال إل باجتماع الترحيب بالدُفعة الجديدة.»

«أجل.»

ضربت فيليسا قبضتها بالهواء بحماسٍ تؤدي رقصة النصر السعيد، أخيرًا ستشهد احتفالًا بأحد الدُفعات الأصغر منها.

«لا، لا أرجوكم، يكفي احتفالًا بنا إلى هذا الحد.»

هتفت إحدى فتيات الدفعة الجديدة تهزُّ كفّها في الهواء نفيًا متراجعةً للخلف، فنظر لها الجنود بغرابةٍ من رد فعلها المتوتِّر هذا، ثم أشاحوا بأنظارهم للمكان حولهم في بهو القلعة، وجدوه نظيفًا أخيرًا ومرتّبًا بعد شِجار العرّيف دال وچيچي الأخير، إلّا أن بعض الجدران والأعمدة به تحتاج لبعض التصليحات، وكانت هذه مهمة فَن معماريّة الجنود قبل أن تقدِّم استقالتها وتركض والعريف روما خلفها تلحق بها.

«أوه لا، لا تقلقن أيتها الفتيات الصغيرات اللطيفات، لقد انتهت فقرة التنظيف وبذلتم فيها جهدًا رائعًا، كان هذا اختبارًا تأكيديًا لاستحقاقنّ الانضمام لفريق جنود التصميم فقط، وقد نجحتُنّ به، أنا فخورة بكنّ صغاري.»

سارعت چيچي تردُّ مصحُّحةً الموقف، ثم حرّكت كفها في الهواء مكوِّنةً قوس قزح خفيف فوق الفتيات تنظر لهم كأمٍ وجدتُ أطفالها بعد زمن من فقدانهم، حتى ضيّقت تينا عينيها هامسةً لـهِر بجانبها:

«يبدو أن چيچي قد وجدت مَن هنّ أصغر منها لتمارس دور الأم أخيرًا.»

بدت تينا مستاءةً فربّتت هِر على كتفها تواسيها:

«لا تقلقي؛ ستظلُّ چيچي صغيرتنا اللطيفة للأبد المؤبّد.»

ابتسمت تينا حتى بانت ضروسها بسعادةٍ، فقاطعت المُعاون نيكس حوارهم واندماجهم قائلة بعدما أخرجت رأسها من باب مقهى القلعة المفتوح:

«أعتذر عن مقاطعة أحاديثكم الشيقة، ولكنّ إل بالداخل تنتظرنا لنبدأ الاجتماع، قد تتحوّل لمخلَّل إن تأخّرتم أكثر.»

أدخلت رأسها ثانية وتبعها الجنود كلٌ بحاله عدا جنديات الدفعة الجديدة السبع كنّ معًا بحركتهنّ وكأنهنّ توائم رغم الاختلاف الكبير بين مظهرهنّ، ملامحهنّ، صفاتهنّ وشخصياتهنّ.

«هل أطردكم؟ هل تريدون مني إنهاء هذا الفريق؟»

تساءلت الچنرال إل فور دخولهم للمقهى وجلوسهم حول طاولة الاجتماعات كلٌ بمقعده، كانت مستاءة بملامح غاضبة، إلّا أن الجنود تعاملوا وكأن أحدًا لم يتحدث، اعتبروا صوتها هواءً مرّ حولهم فقط، بينما تصنمت جنديات الدفعة الجديدة بتوترٍ، كانت مرتهنّ الأولى لسماع مثل هذه الأمور من الچنرال إل.

حتى تحدّثت إحداهما وبدأت الأكثر جرأة:

«نحن آسفات، لم نفعل شيئًا.. أقسم.»

«أوه لا، لا تهتممن. الأمر عاديّ لا تمرُّ دقيقة إلا بتهديدي لهم بطردهم من الفريق، وكما ترون.. يتجاهلونني.»

علّقت الچنرال إل مبتسمةً لهنّ بتوسعٍ، ثم أشارت لهنّ بالجلوس بمقاعدهنّ المخصصة، يحمل كل مقعد اسم جنديّ منهنّ كما باقي الجنود القدامى، فنظرن لبعضهنّ بترددٍ ثم جلست كل منهنّ بمقعدها.

ولم يلبثن أن جلسن حتى هتفت فيليسا بحماسٍ مصفّقةً بيديها وثعالبها تصدر الضُّباح من حولها بحماسٍ مثلها يركضون خلف بعضهم حول مقعدها:

«هيّا هيّا ابدأوا الترحيب بالدفعة الجديدة.»

«أي ترحيب؟ هل يفترض بنا أن نفعل شيئًا لهنّ؟»

قاطعتها باء متسائلة بحاجبٍ مرفوعٍ، فاختفت ابتسامة فيليسا وتوقّفت ثعالبها حتى تنهدت العريف ڤلوري قائلةً:

«ليس لدينا طقوس ترحيب معيّنة، هل رأيتِنا من قبل نرحِّب بكِ أو بدفعتكِ؟»

«لا.»

«إذًا.. لمَ هذا الحماس واللعنة؟»

صرخت العريف ڤلوري بضيقٍ حتى قفزت فيليسا وجنديات الدفعة الجديدة عن أماكنهنّ بفزعٍ، فمسحت الچنرال إل على جبينها تتنهد حينما بدأت المعركة بتذمُّر چيچي:

«هاي ڤلوري، لا تصرخي بها. لم تفعل فلفولة شيئًا»

«أنتِ، لا تتحدّثي معي بعد سرقتكِ لطلباتي وإلا نحرتُ عنقكِ وأعطيتُ حيوانكِ الصلصالي هذا لماعز تينا لتأكله.»

رفعت العريف ڤلوري سبّابتها بتحذيرٍ تشير لچيچي بالقتل، حتى تحمحمتْ تينا قائلةً:

«ماعزي اللطيفة الورديّة في حمية غذائية، لم تعُد تأكل شيئًا منذ يومين.»

«أوه حقًا؟ بمَ تفسّرين إذًا كشفي لها وهي تأكل أسلاك حواسيب سِل صباح اليوم، أي منذ بضع ساعات فقط؟»

كتّفت هِر ذراعيها على صدرها تتساءل مضيقةً عينيها، ففغرت تينا فمها بصدمةٍ تصيح:

«ماذا؟ أنتِ كاذبة. ماعزي مطيعة لا يمكنها خيانتي، أليس كذلك ماميلا؟»

التفتت تينا تنظر لماعزها الوردية خلف مقعدها تلعب مع نمر المعاون نيكس وادو، فادّعتْ الماعز أنها منشغلة في اللعب ولم تسمع تينا، حتى صاحت سِل فجأة حينما استعاب عقلها للتو ما سمعته:

«ماذا؟ هل أكلت ماميلا أسلاك حواسيبي؟ هل أصيبت هذه الماعز بالجنون؟ هذه الحواسيب لا بديل لها بالعالم كله، اقتلوها. اقتلوا هذه الماعز. أطعموها لأسد أوه القطبيّ.»

نظر الجميع بجمود لسِل عدا جنديات الدفعة الجديدة المرتعبات مما يسمعنه، حتى هتفت سِل ثانيةً بلينٍ:

«لا لا، لا تقتلوها. إنها روح بريئة.»

«تينا، أنتِ معاقبة، سيتم تعليقكِ في سقف الجحيم بين حِمم باء البركانيّة لألف عامٍ.»

تدخّلت الچنرال إل فجأةً تشير لها بسبّابتها بغضبٍ، فصرخت باء بحماسٍ:

«أجل، وأخيرًا سأحرق أحدهم، علّقوها علّقوها علّقوها.»

تشارك الجنود القدامى في الهتاف بحماسٍ مع باء، بينما فُتِح فم تينا على وسعه تهتف بصدمةٍ:

«مـ..ماذا؟ كيف تفعلين هذا بي؟ هذا ظلم. ظلم.»

«العقاب الأساسيّ للماعز، ولكن بما أنها حيوان ولا يمكنني معاقبة حيوان أو إيذاؤه سأعاقبكِ أنتِ لأنها حيوانكِ الأليف.»

أجابتها الچنرال إل مبتسمةً بلطفٍ، فتثاءبت المُعاون نيكس تضع رأسها على الطاولة:

«سأنام، أيقظوني بعد أن ينتهي الشِجار. وأخيرًا سأنام لسنة.»

«هاي هِر، ألديكِ دليل على اتهامكِ لماعزي الغبية؟»

هتفت تينا بسرعةٍ توجّه لها أصابع الاتهام، فرفهت هِر كتفيها تجيب بهدوءٍ:

«لم أراها بنفسي، أخبرتني چيچي بذلك، ونعم.. چيچي لديها الدليل، لقد صوّرت المشهد.»

«توقّفي عن التجسس على الجميع، حتى الحيوانات لمْ تسلم من تجسُسكِ.»

تدخّلت العريف دال بعد صمتٍ دام منذ دخولها توجّه أصابع اللوم لچيچي، فضيقت چيچي عينيها تشير لها بضيقٍ قائلةً:

«لا تتحدّثي معي يا أنتِ!»

«ماذا؟ هل تظنين أنني سأنسى ما فعلتِه بي ونحن ننظف القلعة لاستقبال الدفعة الجديدة؟»

صاحت العريف دال بغضبٍ تضرب الطاولة بقبضتها حتى اهتزت بما عليها، فضربت چيچي هي الأخرى ترسم نفس ملامح العريف دال على وجهها، إلّا أنها بدت أكثر لطفًا، وبدأ شِجارهما من جديد، وبجوارهما كان شِجارًا بين تينا، هِر، سِل والعريف ڤلوري، المُعاون نيكس كانت مستغرقةً في النوم بهدوءٍ وسكينة وسط هذه المعمعة، والچنرال إل كانت تتابع بصمتٍ حتى تلقّت اتصالًا تخاطُريًا من العريف روما تخبرها فيه أنها أقنعت فَن بعدم الاستقالة وهما في طريقهما الآن للقلعة، ولكن فَن لديها شرط.

كانت الچنرال إل ستستمع لبقية حديث العريف روما بالتخاطر، ولكن قاطعها رؤيتها لجنديات الدفعة الجديدة يركضن هربًا من المكتبة.

فصاحت تضرب الطاولة بقبضتها بعنفٍ مُخرِسةً الجميع وموقِفةً هرب الأخريات:

«توقّفوا جميعًا، إنهن يهربن خوفًا منكنّ. ألا تستطيعون البقاء بصمت دون شِجار لدقيقة فقط؟»

صمت الجميع ينظرون لبعضهم بتأنيب ضميرٍ، حتى نهضت فيليسا تسحب الجنديات لأماكنهنّ مرة أخرى، حينها أخذت الچنرال إل نفسًا وزفرته بقوةٍ متحدِّثةً:

«حسنًا، هذا الهدوء جميل، ابقوا هكذا لبعض الوقت فقط. أنتم هكذا تُظهِرون جوانبكم السيئة فقط أمامهنّ، هكذا لن يفكِّروا سوى بالهرب، أرى الندم على الانضمام لفريقنا بعيونهنّ، هذه الدفعة مميّزة لا تجعلونا نخسرها رجاءً. لقد رأيتم كيف كنّ مختفيات عند الجدار يتحدثن مع تينا، هذه قوّتهم الموحّدة، لا يملكون قوىً فرديةً مثلنا، ولكن هناك ما يميزهنّ.. وهي قوة الاختفاء التي لا تشعر بها سوى تينا لأنها ملكة الأحلام والأمنيات بعالمها ومعتادة على كل أنواع القوى.»

نظر الجنود بانبهارٍ لفتيات الدفعة الجديدة حتى زاد الأمل لديهنّ قليلًا في تلقّي معاملة حسِنة على الأقل، فأكملت الچنرال إل بابتسامةٍ مشيرةً لأول فتاة من الدفعة جالسة بجوار باء، تبدو شاحبةً كالأشباح بنظراتٍ مخيفةٍ-:

«هذه تاء، شبح الدفعة الجديدة.»

ابتسمت باء لتاء بعدما رأت فيها عضوًا شريرًا بجماعتها المتعصّبة التي كانت تتكوّن منها ومن حيوانها الأليف فقط، فرحّب الجنود بتاء التي لمْ تنظر لهم حتى، لتردف الچنرال إل مشيرة لجندية جديدة أخرى، هادئة تبدو انطوائية وقليلة الكلام:

«هذه هاء، خليط بين الانطوائية والمرح، بالدفعة الجديدة.»

نظرت لها هِر بفرحٍ وكأنها وجدت توأمها، فأكملت الچنرال إلى تعريفهم مشيرة للثالثة، فتاة بجمال ساحرٍ:

«هذه آسكا، خيلان من قاع المحيطات.»

لوّحت لها سِل بحماسٍ، فأشارت الچنرال إل للرابعة، فتاة مرحة بوجه بشوش وعينان لامعتان، لتقول:

«هذه مارين، ثرثارة الدفعة الجديدة، على الأقل تتحدّث.»

ابتسمت لها چيچي ملوّحةً، فأشارت الچنرال إل للخامسة، فتاة بملامح مظلمة هادئة جدًا وكأنها تعيش بالسواد.. لتردف:

«هذه ميلا، تعيش بعالم أسود.»

وجّهت العريف ڤلوري نظرها لـميلا باهتمامٍ، فابتسمت الچنرال إل مشيرة لفتاة سادسة، كانت ترتدي فستانًا أشبه بفساتين الأميرات الخيالين رافعةً شعرها بتصفيفة مثلهنّ قائلة:

«هذه بيلا، أميرة الساحرات.»

نظرت لها العريف دال بعينين تنبضان بالحماس، لتكمل الچنرال إل مشيرة بعدما شعرت بالملل للفتاة السابعة، فتاة ذات شعر فضي طويل متموّج عند نهايته، حركتها الخفيفة تشبه الآليات-:

«هذه ساي، من السايبورغ.»

رفعت المُعاون نيكس رأسها فاتحةً عينًا واحدةً ترمق بها ساي بفضولٍ، حتى أخذت الچنرال إل نفسًا مردفةً بينما تنظر للفتاة الأخيرة، تبدو فتاة خيالية لطيفة وهادئة لا تتحدّث كثيرًا، لتقول:

«وهذه ڤي، صاحبة بلاد العجائب.»

نظرت لها فيليسا بحماسٍ لتنهض الچنرال إل عن مقعدها قائلةً بابتسامةٍ هادئةٍ:

«لقد انتهى اجتماعنا اللطيف والصغير وها أنتم تعرّفتم على الدفعة الجديدة، أوصلوهنّ لغرفهنّ، وأنتِ نيكس أعطيهنّ حصتهنّ من الطلبات وليبدأن بالعمل سريعًا.»

صفّقت الچنرال إل تحمسهنّ إلا أن نظراتهنّ كانت كفيلة بإظهار مدى ضيقهنّ من هذه الأعمال التي تراكمت فوق رؤوسهن من الخطوة الأولى بالقلعة.

فخرجت الچنرال إل من المقهى تتحدث مع نفسها بينما تُخرج تاجًا ثلجيًا كالزجاج لا يذوب من جيبها:

«هذا تاج أوه، لقد وجدتُه بغرفتها، وهذا غريب جدًا جدًا جدًا؛ لأن أوه من المستحيل أن تخرج لمكان دون تاجها.»

ضيّقت عينيها تحلّل الأمر برأسها مردفةً:

«تُرى.. أين أنتِ أوه؟»

لا زالت الچنرال إل تبحث عن الكولونيل أوه، ويبدو أن الأمر ليس طبيعًيّا.

وها قد وصلت الدفعة الجديدة وكبُرت عائلة جنود التصميم، كبُرت وزادت معاناتهم، كبُرت وزاد عدد البؤساء.

Continue Reading

You'll Also Like

24.6K 2.6K 11
تعرض تايهيونغ لسوء المعاملة من قبل ابيه و القطيع لدرجة ان جزئهُ الحيواني بات ضعيف... واخيرًا قرر الهروب من كل هذا... وفي اول لحظات الحرية تعرض لحادث...
8.9K 83 3
قصص gayجنسية قصيرة قصص حقيقية من الواقع
51.8K 2.7K 14
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *