قُبلة زرقاء داكنة (سنمورك)

By Bushra_WJFS

21.6K 1.2K 435

ترجمة عربية لجزء سَن ومورك من رواية قُبلة زرقاء داكنة. بينما يحاول سَن ان يبقي اخاه الاصغر راين بعيدا عن مور... More

مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
النهاية

الفصل التاسع

697 52 33
By Bushra_WJFS


"ما مشكلتك؟ انا اقود بشكل طبيعي هنا، الا تنظر في طريقك؟"

"هذا طريق الخروج، انت من انعطف بشكل خاطىء"

حاول سَن ان يشرح بهدوء، بعد ان سمع السائق ما قاله، تغير وجهه بسرعة، على اي حال استمر سَن بالهدوء لانه لم يرد ان يتسبب بأي مشكلة، طالما يحرك الرجل سيارته فكل شيء بخير.

التفت الرجل الاخر وكانه يبحث عن علامة، وبعد ان رأى العلامة التي اثبتت انه بالفعل طريق الخروج كما قال سَن، نظر الرجل حوله لثلاث ثواني قبل ان يلتفت وينظر لسَن مرة اخرى وكأنه يريد ان يبدأ محادثة اخرى.

"كان الامر ليكون بخير لو قلته بأدب"

تساءل سَن اي جزء من كلامه كان وقح، شعر و كأن الرجل الاخر كان يجب ان يشعر بالخجل لغضبه في البداية.

" على اي حال، من فضلك حرك سيارتك لأستطيع الخروج"

"اذا رفضت... ماذا ستفعل؟!"

"لحظة يا بي"

"ماذا؟ ماذا ستفعل؟؟"

تغيرت ملامح الرجل الاخر واسرع ليدفع صدر سَن بقوة الى درجة انه تراجع بضع خطوات الى الوراء، حاول سَن ان يعد من الواحد الى العشرة في عقله ليهدأ، لو كان شخصا غير صبور هذا الامر لن ينتهي بسلام.

"اذا لابأس..."

تنهد سَن، وعينيه تنظر للرجل بغير رضا، ولكن لانه لم يرد ان يسبب اي مشكلة، هو قرر ان يعود لسيارته بينما يفكر انه من الافضل ان يفتح الطريق له، لانه ان لم يفعل، بالتأكيد هذا القتال لن ينتهي.

ولكنه كان مخطئا، فالرجل الاخر رفض ان ينهي الامر بسهوله، لحق الرجل الاخر بسَن وامسك بكتفه عندها سَن قام بإبعاد يده بشكل لا ارادي.

"انت تعبث معي!"

كان الرجل الاخر غاضبا بعد ان ابعد سَن يده الى ان احمر وجهه، وقبل ان يستوعب سَن كان قد ضرب مباشرة في وجهه مما جعله يتراجع ثلاث خطوات الى الوراء، كان حائرا و عاجزا عن الكلام بعد ان اتهمه الرجل الاخر بينما في الحقيقة هو من بدأ الامر.

ما مشكلته!

لم يقم والديّ سَن بولادته ليلتقي باشخاص مثل هذا الذي يفعل الخطأ ويرفض الاعتراف به ولكنه قام بلومه ايضا.

"انت شجاع للغاية اذا يجب عليك ان تتقبل هذا!" صرخ الرجل الاخر في سَن وابتسم بسخرية "وجهك الانثوي هذا! اذا لم تكن متأكدا فلا تحاول ان تستفز، انت تتحدث كثيرا"

"فم مثل فمك سيتلقى الكثير من ضرباتي!"

لم يكن صوت سَن، ولكنه صوت ضيف لم يدعى، مورك، تحرك للامام ليمسك بكتف الرجل الاخر من الخلف، سَن كان يحاول ان يوقف مورك ولكنه كان متأخرا لانه عندما التفت الرجل الاخر، التقى بلكمة مورك المذهلة مباشرة في وجهه.

اللكمة في وجهه كانت قوية للغاية لدرجة سمع منها صوت.

"هاه! ما اللعنة!"

رفع الارجل الاخر صوته بعد ان تلقى ضربة من مورك بينما يمسك بانفه النازف.

"انت!"

اشار مباشرة الى وجه مورك وكأنه يريد ان يتسبب بمشكلة اخرى وكان مصدوما بشدة مما حدث للتو، كان الرجل الاخر غاضبا بشدة وخائفا في نفس الوقت لدرجة انه لم يعلم ماذا يفعل لانه واجه "الشخص الجدي" ومورك لم يكن لديه اي نية ليتراجع او يخاف.

"اذا كنت تريد ان تتلقى لكمة اخرى فتعال!" صرخ مورك بصوت عالي بينما يضم قبضة يده وعينيه كانت مليئة بالغضب، "اذا كنت تريد فتقدم، لا تتكلم فقط!"

كلما تحدث مورك اكثر كلما ازداد غضبه، حاول ان يهدئ نفسه قليلا، هو كان قد انتهى من التسوق وخرج من السوق عندما شهد كل ما حدث.

هو رأى كل شيء وقام بتصويره بسرية في حاله حدوث اي شيء لاحقا سيكون لديه دليل انه لم يكن خطأ سَن وانه لم يبدأ في هذا الشجار.

مورك كان ينتظر بهدوء ليرى كيف سيحل سَن هذه المشكلة، ولكن عندما رأى ان الرجل الاخر كان وقحا، لم يستطع الا ان يتدخل، لم يفعل سَن اي شيء خاطئ، واكن الرجل الاخر كان يعكس الموقف ويضع كل اللوم على سَن.

وهذا ليس كل شيء! ذلك الرجل ايضا تجرأ ان يضرب سَن، اذا لم يقم مورك بتعليم ذلك الرجل درسا، سيعتقد الرجل الاخر انه كان مذهلا، الناس يجب ان تشعر بالعار عندما يتصرفون بعدوانية.

يجب ان اعلم هذا الرجل كيف يكون محترما!

"هذا يكفي!"

امسك سَن بكتف مورك عندما رأى انه كان غاضبا لدرجة كان على وشك ان يلكم ويضرب الرجل الاخر، لم يقم الرجل الاخر برد ضربته ولكن على العكس هو فقط اشار باصبعه الى وجه مورك ثم عاد لسيارته بسرعه وقاد بعيدا.

مورك فقط وقف ساكنا لفتره ليحاول ان يهدئ نفسه قبل ان يلتفت الى سَن ويدفع يده بعيدا.

"هل انت بخير؟"

"انا بخير" نظر سَن الى مورك بنظرة جدية "ولكن يجب ان أكون انا الشخص الذي يسأل هذا السؤال"

"انا بخير، هو لم يتمكن من ضربي"

"انا لم اسأل اذا كان قد تم ضربك ام لا، انا اسأل اذا كنت قد هدأت نفسك ام لا؟" سَن قالها بوضوح ولكنها جعلت جسد مورك يتجمد، "متى ستتوقف عن القتال مع الاخرين؟ ماذا لو كان ذلك الرجل لديه مسدس او قام بمناداة اصدقائه للمساعدة الن تحدث كارثه؟"

"انت....."

حدق مورك بسَن وكأنه يريد ان يجادله ولكنه كان غاضبا للغاية لدرجة انه كان عاجزا عن الكلام ولم يستطع ان يفكر بأي شيء ليتجادل معه، هو ساعد سَن لانه كان قلقا، ولكن ليس فقط لم يقم بشكره او يقوم بتقديره، ولكنه يقوم بتوبيخه بدلا من ذلك.

اي شيء سيقوم بفعله لين يكون جيدا في عيني سَن!

"متى ستتوقف عن التوبيخ! هل كنت تعلم انني كنت في عجلة من امري ولكن رأيت ذلك الرجل يتحدث معك، هو كان المخطئ ولكنه مازال يمتلك الجرأة ليقوم بإهانتك وضربك، هل تريد مني ان اقف فقط واشاهد؟!"

قال مورك بصوت عالي، كان وجهه احمر وعينيه مليئه بالالم، هو كان غاضبا جدا ويشعر بالألم لدرجة انه اعتقد انه لو تم ضربه او قام ذلك الرجل باطلاق النار عليه لم يكن ليشعر بالألم كما يشعر الان بعد ان تعرض للتوبيخ من سَن هكذا.

"اعلم انك اردت المساعدة ولكن لا تقم بحل المشكلات باستخدام العنف"

نظر سَن لمورك بوجه جدي ومورك حدق بسَن، في كلام سَن لم يكن يقصد ان يقوم بتوبيخه ولكن تلك الكلمات جعلت مورك يشعر وكأنه يتعرض للتوبيخ مباشرة في وجهه باكثر الكلمات ايلاما.

بدا وكأن سَن يقول له انه فقط جيد في معالجة الامور باستخدام العنف وانه لا يملك عقلا!.

"نعم! انا لا أملك عقلا! انا فقط اعرف استخدام العنف، كنت غبيا لاني حاولت ان احميك هكذا"

بعد ان قال هذا مورك غادر، لم يكن يريد ان ينظر لوجه سَن ويشعر بالاحباط اكثر من هذا.

اي شيء يفعله الاشخاص مثله لن يكون جيدا ابدا.

ربما قام سَن بنسيان عدد المرات التي قام بها مورك الذي لا يعرف الا استخدام العنف بالمخاطرة لينقذ سَن من الخطر.

"مورك!"

نادى سَن ولكن مورك لم يتعنى وينظر للخلف، وقف سَن وحيدا هناك بينما يشعر بالانزعاج ولكن في داخله، شعر بالذنب لانه تحدث بقسوة الى مورك على الرغم من ان مورك قام بمساعدة.

حاول ان يتحدث الى مورك بهدوء، ولكن محادثاتهم تنتهي بأسوء من قبل.

او ربما.... هو ومورك لن يستطيعا الانسجام معا ابدا.

............

مقهى السماء الزرقاء

دفع مورك بغضب باب المقهى لانه بعد ان تشاجر مع سَن، كان على وشك ان يغادر ولكن عندما جلس على دراجته اتصل راين، راين مازال يجبره على الذهاب للمقهى، لهذا السبب حمل جسده واتى الى هنا على الرغم من انه لم يكن مستعدا لرؤية سَن ولم يكن متأكدا اذا كانا سيتشاجران مجددا عندما يلتقيان.

"مالذي انت غاضب بشأنه؟ وجهك يبدو وكأنك مستعد للقتال في اي وقت" راين استقبل مورك بسعادة.

"مزعج للغاية، لقد اخبرتك انني لم ارد ان اتي ولكنك مازات تجبرني" انزعج مورك من راين ثم نظر في المقهى ولم يرى سَن، تنهد مورك بارتياح لانه مازال يملك وقت ليقوم بتهدئة نفسه لان سَن لم يعد بعد.

"من فضلك ساعدني، اريد ان احصل على حبيبة"

"وما شأني بهذا؟"

"انا صديقك، الا تريد ان تراني سعيد؟ ارجوك... سأشتري غدا شيئا لك"

"حاول ان تنجو اليوم اولا عندها سنتناقش غدا"

"لاتقل شيئا مخيفا هكذا، انت وبي'سَن لن تحصلا على يوم واحد بسلام معا؟ هذه الايام لا اعتقد انني رأيتكما تتحدثان الى بعضكما، لماذا مازلت غاضب؟ ولماذا انت غاضب من البداية اصلا؟" قال راين.

لو ان راين علم انه تشاجر مع سَن قبل اقل من عشر دقائق، ربما سيتذمر اكثر من الان.

"اذهب هناك وتحدث مع اخيك"

قال مورك عندما رأى سَن يفتح باب المقهى، مورك فقط نظر الى سَن ثم بقي ساكنا وكأنه لا يهتم، بينما راين كان مصدوما عندما رأى انه يوجد جرح في وجه اخيه.

"بي'سَن من قام بضربك؟" بدا راين قلقا.

"كانت محادثة صغيرة، ولكن لا يوجد مشكلة" قال سَن بسرعة.

كان يتصرف وكأنه التقى بصديق بدلا من كونه تعرض للضرب من احدهم.

"لا مشكلة بينما انت مجروح هكذا؟" رفع راين صوته.

"لقد قلت لاشيء حدث فهذا يعني ان لاشيء حدث!"

رد سَن بقوة فقط لينهي هذه المحادثة، لم يرد راين ان يتشاجر مع اخيه قبل ان يذهب ليعثر على ماناو، لذا لم يقل شيئا، هو علم ان هذا النوع من الجروح لن تفعل شيئا لاشخاص مثل سَن.

"بي'سَن من الافضل ان تنظف ذلك الجرح بسرعة"

بعد ان قال ذلك اخذ راين حقيبة كتفه.

"الى اين ستذهب" قال سَن على الفور وهو ينظر الى اخيه الاصغر.

راين كان قلقا عليه قبل دقيقة ولكنه الان يريد المغادرة بالفعل.

"سأخرج قليلا لفترة، سيبقى مورك هنا للمساعدة بدلا عني"

عندها نظر سَن الى "مساعده الجديد" لهذا اليوم، ولكن الرجل الاخر التفت بعيدا وكأن الرجل الاخر يكره رؤية وجهه، هذا جعل سَن يفهم ان مورك اتى للمقهى فقط لان اخاه الاصغر ترجاه.

"بي'سَن اجعل مورك يقوم بتنظيف جرحك، هو خبير بهذا لانه دوما يقوم بها"

"الست تبحث عن ماناو؟ اذا اسرع واذهب!" طرد مورك راين بعيدا.

اذا قام بتنظيف جرح سَن، ربما سَن سيعتقد اسوء من هذا.

"حسنا، سأترك اخي لك" اغاض راين مورك قبل ان يغادر المقهى بسرعة، هو علم ان شخصا مثل مورك بعيدا عن الاهتمام، هو لايريد حتى ان يتكلم مع سَن.

سَن لم يقم بتحية او قول اي شيء لمورك على الرغم من انه اراد الاعتذار لحديثه الكثير قبل فترة، ولكن يوجد اشخاص اخرون في المقهى، العاملون والزبائن لذا الوقت الحالي لم يكن مناسبا لتصحيح اي سوء فهم او قول اي شيء لبعضهما.

اخذ سَن علبة الاسعافات الاولية وذهب الى الطاولة وجلس على الكرسي.

"الضربة كانت قوية، هذا ليس جرح بسيط" فال العامل بينما ينظر لجرح سَن وهو ينزف على زاوية فمه، وفي تلك اللحظة اتى زبون ليطلب مشروبا لذا العامل اضطر للعودة للعمل.

مورك كان يقف بينما يكتف يديه وينظر للشخص الذي كان مجروح عندها قرر ان لا يقف وينظر فقط.

"دعني اساعدك..."

سحب مورك كرسيا ليجلس امام سَن وسَن كان ينظر لوجه مورك وكأنه لم يصدق ان الرجل الاخر سيقوم بمساعدته لينظف جرحه لاجله.

اذا اعتقد ان مورك يهتم له.... هل هو يتوهم؟

لم يقل مورك اي شيء وعيني سَن كانت مليئة بالقلق، على الرغم من ان سَن فقط جلس ساكنا الا انه اعترف انه كان سعيد، على الاقل ان مورك لم يكن باردا تجاهه على الرغم من ان الايام السابقة، تعمد مورك ان يتجاهله، وقبل لحظات هو جرح مشاعر الرجل الاخر.

اخذ مورك مسحة قطنية ووضع عليها محلول الكحول قبل ان يمسحها على زاوية فم سَن.

"اوتش، ارجوك بلطف"

همس سَن وتذمر، ولكن مورك لم يهتم، بل وضع قوة اكبر بدلا من ذلك، بدا وجه مورك وكأنه لايهتم ان سَن كان يتألم، لذا سَن لم يستطع الا ان يعتقد ان مورك كان يتعمد ان ينتقم منه بفعل هذا بدلا من ان يساعده.

اراد سَن ان يقول لمورك انه يستطيع فعلها بنفسه ولكن فجأة فكر انه من الافضل ان يعاني من الالم ليشعر الرجل الاخر بشعور افضل.

ولكن مازال سيكون افضل بكثير اذا كان مورك لطيف عليه اكثر!

"هل تحاول مساعدتي او انك تنتقم مني؟"

سأل سَن بينما ينظر لمورك بغضب، ولكن مورك فقط لم يهتم وكأنه لم يسمع سؤاله.

"انا اتحدث اليك" فال سَن بصوت عالي.

ولكن مورك فقط نظر اليه بينما استمر بتنظيف الجرح، مع قوة اكبر من قبل.

"هل انت تعامل الحروح بهذا السوء؟ اذا لم ترد المساعدة استطيع فعلها بنفسي"

"..."

"انت! هل سمعت ماقلته؟"

"..."

"مورك! انا اتحدث اليك"

سَن لم يعتقد انه قد يتحدث كثيرا هكذا، ولكن الرجل الاخر حقا لم يعطه اي اهتمام، الرجل الاخر بدا وكأنه لم يسمعه على الاطلاق او يبدي اي ردة فعل على كلامه كعدم الرضا او اي شيء، عندها سَن استوعب انه لابد ان هنالك شيء خاطئ، اخيرا علم سَن لماذا مورك لم يتجاوب معه ابدا.

ياله من فتى سيء!

فكر سَن بينما يشعر بالاحباط عندها مد يده ليسحب سدادة الادن من اذن مورك مما جعله يوسع عينيه بينما ينظر الى سَن، ومع ذلك مورك مازال لم يقل شيئا له وقام فقط بالنظر الى سَن بعيون حادة.

"انت لم تسمع اي شيء بسبب هذا؟!" سأل سَن وكأنه يريد ان يبدأ محادثة، هو شعر بالغضب لان مورك لم يرد ان يتحدث معه هكذا.

منذ ان ولد، لم يلتقي بأي شخص كره ان يتحدث معه لدرجة ان يضع سدادة اذن هكذا... هذا كثير جدا بالفعل!

"ماذا اذا؟" سأل مورك بوجه استفزازي للغاية.

"انت...."

ضاعت الكلمات من سَن عندما اراد توبيخ مورك، هو فقط نظر الى وجه مورك المستفز لثلاث دقائق واراد حقا ان يلعن الرجل الاخر.

"في الواقع انت يجب ان تشكرني لاني حاولت ان ابحث عن حل لاطفاء النار التي بيننا"

"عن طريق ارتداء سدادات اذن؟"

"هذا صحيح، اذا لم اسمعك تتذمر، على الاقل لن اضطر للغضب والشجار معك"

"لا تقل لي انك عندما رأيتني مع ذلك الرجل سابقا كان بسبب انك ذهبت هناك لتشتري سدادات اذن"

"انه يعمل حقا"

بعد ان قال ذلك اخذ مورك سدادة الاذن ووضعها في اذنه مجددا، كل ما استطاع سَن ان يفعله هو ان يصر على اسنانه بغضب بينما الرجل الاخر يتحداه هكذا، هذه ليست هدنه هذه حرب!

مزاج هذا الفتى لا يطاق!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



.

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 45.1K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
352K 17.3K 34
اول روايه لي 🦋.. كاتبه مبتدئه ✨.. استمتعو 💗
2.9M 59.7K 77
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1M 33.1K 44
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...