أعتقدتهُ حُبًا

By NadaZawawy

198K 3.8K 329

_ وقفت هى تنظُر لفتات روحها وصَدماتها المُتتالية فى من أحبت .. سالت على جبينها دموع أثر بُكائها .. _ كانت... More

تنويه
~ المقدمة ~
~ أقتباس ~
~ الفصل الأول ~
~ سؤال ؟ ~
~ الفصل الثانى ~
~ الفصل الثالث ~
~ الفصل الرابع ~
~ الفصل الخامس ~
~ الفصل السادس ~
_ مُناقشة ! _
~ الفصل السابع ~
~ الفصل الثامن ~
~ الفصل التاسع ~
~ الفصل العاشر ~
~ الفصل الحادى عشر ~
~الفصل الثاني عشر ~
~ الفصل الثالث عشر ~
~ تنويه ~
~ الفصل الخامس عشر والأخير ~
~ تنويه ~
« إستفتاء »

~ الفصل الرابع عشر ~

5.2K 133 15
By NadaZawawy

_ في صباح يوم جديد

‏_ تسللت أشعه الشمس لتخترق وجهها ، لتفتح أعينها بتكاسل وتنظر حولها .. تنهدت بحُزن عندما تذكرت ليله أمس ثم إتجهت نحو المرحاض لتنعم بحمامٍ دافئ ..
‏_ بعد مرور من الوقت خرجت وهي تُجفف شعرها ، شهقت بصدمه عندما رأته أمامها جالسًا ويضع قدمٍ فوق الأخري شعرت بالخوف يحتجها ، بينما هو إبتسم بُخبث عندما رأي خوفها فتحدث بسُخريه :
‏" إهدي إهدي .. مالك يا رنيم خايفه كده ليه ، إهدي يا حبيبتي أنا أخوكي هو في أخ يأذي أُخته يعني ولا تكوني خايفه عشان إللي حصل إمبارح ولسه ما عقبتقيش ، بس ما تخافيش أنا مش هعاقبك .. أعديها بمزاجي بس خلي بالك أنا مش أعدي وخلاص إنتِ إللي رحمك مني إني مبسوط فعشان كده إتبسطي إنتِ كمان " .. بعد أن إنتهي حديثه أطلق ضحكه عاليه في أرجاء الغرفه لا تُنكر إنها شعرت بالخوف ولكن أظهرت الشجاعه ، فتابع حديثه بنبره مُخيفه :
" بس لو عرفت إنك خرجتي تاني وحصل حاجه منك ساعتها مش هرحمك وإنتِ عارفه أنا مُمكن أعمل إيه ، مش إنتِ إللي عجباكي القاعده هنا إقعدي بس زي ما قولتلك هتبقي قاعدتك جحيم .. ولو عرفت إنك خرجتي ماتلوميش غير نفسك وملكيش دعوه بأفنان خالص ولو عرفت إني قولتلها حاجه ساعتها .. بلاش أقولك أكيد إنتِ عارفه أنا مُمكن أعمل إيه .. فاااااهمه " ..
_ إنتفضت علي أثر كلمته الأخيرة وشعرت بالخوف الشديد من نبرته المُخيفه حولت أن تهدأ من روعها وتبقي ساكنه ولكن لم تستطع ، لتتفاجأ به يقف ويقترب منها ليجذبها من عصمها بشده فتأوهت بألم فعلا صوته بغضب :
‏" فاهمه ولا لا .. إنطقي !! " .. هزت رأسها عده مرات لتُجيب بصوت مبحوح :
‏" فاااهمه " .. إبتسم بخُبث ثم أزاحها بعنف لترتد للخلف :
‏" كده تعجبيني وهتخليني أحبك " .. نظر لساعه يديه فتابع ببرود :
‏" كده إنتِ وقتك معايا خلص ، ما تنيسش إلا قولتلك عليه " .. ليتركها متوجهاً نحو الخارج ، بينما هي نظرت علي أثره لا تستطيع أن تكبح دموعها لتتركها تسيل علي وچنتيها بألم لتقول :
‏" حرااااام بجد ، حرااااام أنا تعبت منه أووي .. كُنت فاكره هيتغير بس لا .. مش عارفه أعمل إيه مش عارفه .. لازم أعمل حاجه عشان أفنان ما أنا مش عايزه تشوف إللي أنا شوفته يارب ساعدني ياااارب " ..

______________________________________

_ خارج مصر ..

_ نظر لهم بتمعن فأردف باللهجه الإنجليزية :
‏" هذه العمليه سوف تكون خاطره فيجب علينا أن نأخذ بعض إحتياطتنا لأن من المُمكن يحدث شئ " .. نظرت له مارتن بخوف لتقول :
‏" ماااذا ، من المُمكن أن هذه العمليه لن تتم " .. هز دانيل رأسه نافياً :
‏" لا نستطيع لأن هذه من أكبر العمليات ويجب أن تتم " .. تفهموا مقصده فأجابه چون بحديه :
‏" ماذا سوف نفعل لتأخذ إحتياطتنا " ..
‏_ نظر له داني ليُجيبه بجديه :
‏" لابد أن نُرسل للزعيم وهو الذي سوف يُخبرنا ماذا نقوم بفعله " .. جميعهم علي حديثه ..

______________________________________

_ فتحت عينيها بتثقل ، شعرت بثُقل جسده بين يديها وجهت نظرها نحوه فوجدت ملامحه حزينه وتذكرت ليله أمس فتنهدت بحُزن .. شعرت بحركه يديه فإبتت عنه لتترك له المجال ليعتدل ..
_ قام برفق عينيه فتحدث بنُعاس :
" صباح الخير " .. رددت الصباح بينما هو نظر لوضعه فإبتعد قائلًا بأسف :
" أنا أسف عشان بسببي ما عرفتيش تنامي كويس إمبارح " .. هزت رأسها بنفي قائلة :
" لا لا عادي أنا نمت كويس .. إنت عامل إيه دلوقتي " .. تنهد بحُزن عندما تذكر صديقه ليُجيبيها :
" أنا أحسن دلوقتي " .. فتابع حديثه :
" شُكرا ليكي عشان أنا فعلاً كُنت محتاج لوجودك جمبي إمبارح " .. إبتسمت له بخجل ولكن بداخلها رقص قلبها بسعاده ..

______________________________________

_ تنزل علي الدرج بعد أن إنتهت من إرتداء ملابسها لتُقابل في وجهتها أفنان ويبدو علي ملامحها الحُزن فتحدثت بقلق :
‏" مااالك يا أفنان " .. إنتبهت لها فأجابت مُبتسمه بهدوء :
‏" مافيش حاجه يا حبيبتي أنا كويسه " .. أدركت إنه حدث شئ معها ومع ثائر ولا تُريد إخبارها فربتت علي كتفيها بحنان لتُردف بشك :
‏" مُتأكده يا أفنان ، هو في حاجه حصلت بينك وبين ثائر تاني يعني .. " .. قطعتها نافيه لتُجيبها بحُب :
‏" لا يا حبيبتي مافيش حاجه حصلت ، إنتِ فطرتي ولا لسه " .. تنهدت بحُزن فهي تعلم ما يدور في عقلها فأجابت :
‏" لا لسه ، يلا عشان نفطر سواا " .. أماءت رأسها بالموافقه فتحركوا لكي يتناولون طعامهم ..

_ دلفوا لغُرفه الطعام فوجدوه يترأس السُفره فنظروا له بصدمه فإعتقدوا إنه ذهب الشركة ، إنتبه لهم فظهرت إبتسامة خبيثه علي ثُغره قائلاً :
‏" كُل ده عشان تنزلوا ، يعني يوم ما أفطر معاكوا تتأخروا كده علي فطار لا بجد عيب والله ، إيه يا حبيبتي مالك واقفه كده تعالي يلا عشان تفطري وإنتِ يا رنيم مش هتيجي تفطري " .. نظرت له أفنان بتعجب ما هذا التغير فهو مُنذ أن وبخها لم يتحدث معها والأن يتحدث وإن لم يكن شئ حدث ، بينما رنيم بادت ملامحها طبيعيه فهو أخاها .. لم يتفوهوا بكلمه بل تحركوا نحو السُفره ، بدأو في تناول الطعام ومن حين إلي حين يلتفت إليها بنظره جامده ..
‏_ لمحت نظراته الجامده المصُوبه نحو رنيم ، ولا بُد أن تعرف ما به ولما يُعاملها هكذا وحسمت قرارها فتحدثت موجهه نظرها نحوه :
‏" ثائر كُنت عايزاك في موضوع " .. ترك الذي بيده ونظر لها بتساؤل فجاءت أن تُكمل حديثها قطعها رنين هاتفه فجلبه وضغط علي الزر لينصت بإهتمام وفجأه تحولت ملامحه للغضب ليغلق الخط فتحدث وهو يهم علي الذهاب :
‏" أنا مُضطر أمشي دلوقتي " .. تحدثت سريعًا :
‏" أنا قولتلك يا ثائر إني عايزاك في موضوع مهُم " .. زفر بضيق قائلاً :
‏" أفنان أنا مش فاضيلك دلوقتي عندي شُغل كتير ولازم أروح لما أرجع " .. جاءت أن تهم بالرد ولكن تركها متوجهًا نحو الخارج ، نظرت هي علي أثره بغضب وتركت المكان متوجه نحو غُرفتها ، بينما رنيم تنهدت بحُزن وتركت الطعام وتوجهت نحو غُرفتها ..

_____________________________________

_ في مكان هادئ ، جالسين في صمت تام إلي أن قطعت هذا الصمت قائلة :
‏" يوسف !! إحنا لازم نتجوز في أقرب وقت " .. سعل بشده عندما أردفت هذه الحُمله فأجابها بصدمة :
‏" نتجوز ؟؟ " .. حمحمت بخجل لتقول بتلعثم :
‏" إحم .. أيوه يا يوسف عشان يعني .. بس نخلص ونعدي الموضوع ده " .. شعر بتوترها وأدرك إنه يوجد شئ فأردف بتساؤل :
‏" هو في حاجه حصلت يا فرح !!؟ قاسم كلمك تاني " .. لا تستطيع أن تُخفي أكثر من ذلك فأماءت برأسها بتوتر ، ضرب بيده علي التربيزه بعُنف ليقول بغضب :
‏" لو شوفته بس ساعتها مش هرحمه ، بس تمام إعملي حسابك إحنا هنتجوز أخر الأسبوع ده " .. فرغت فمها بصدمة لا تُنكر أن شعرت بالخوف من نبرته ولكن تلاشت هذا وفكرت في هذه الجُملة الذي أردف بها لتقول :
‏" بس يا يوسف يعني مش ده قريب أووي يعني مش هنلخق وكده " .. تنهدت بغضب قائلاً :
‏" أولًا عشان الزفت إللي إسمه قاسم ثانيًا بقي أنا مش فاضي بعده مشغول فده أنسب وقت إننا نتجوز " .. تفهمت مقصده ودعت ربها بداخلها أن يمر كُل شئ بسلام ..

______________________________________

_في المساء ..
_ تجلس علي فراشها ليخترق عقلها العديد من التساؤلات ، فمُنذ أن ذهب لم يأتي حتي الأن فحادثت نفسها :
" أنا لازم أتكلم معاه ومش أعديها كده لازم أعرف ماله وليه متغير من ناحيه أُخته حتي معايا بقي غريب ومش فهماه أنا مش هنام غير لما أشوفه واعرف كُل حاجه " .. حسمت قرارها وتوجهت نحو الخارج ..
_ تنزل الدرج لتُقابل الخادمة في وجهتها فتحدثت بتساؤل :
" بقولك يا داده هو ثائر جه " .. أكدت حديثه مُجيبه :
" أيوه يا ست هانم جه من بدري وقاعد في أوضه المكتب " .. رفعت إحدي حاجبيها بتعجب كانت تعتقد إنه لم يأتي حتي الأن ولكن تفاجأت ، تابعت الخادمه حديثها :
" في حاجه يا ست هانم ، أروح للبيه وأبلغه إنك عايزاه " .. هزت رأسها نافيه :
" لا لا أنا أروحله .. روحي إنتِ " .. أماءت رأسها وغادرت من أمامها ..

_____________________________________

_ دلفت غُرفه المكتب لتجده جالسًا ويتطلع للملف الذي بيده بتمعن ، تنهدت بهدوء فتحدثت :
‏" ثااائر !؟ " .. أجابه دون أن ينظر لها :
‏" عايزه إيه يا أفنان أنا مش فاضي دلوقتي " ..
‏_ لتُجيبه بنفس نبرتها :
‏" بس أنا محتاجاك في موضوع ضروري وعلي ما أعتقد إنت قولتلي لما ترجع وإنت رجعت أهو يبقي منوحقي أتكلم معاك " .. نظر لها بغضب وعلا صوته نسبياً :
‏" إيه يا أفنان قولتلك مشغول دلوقتي " .. تفاجأت من نبرته فصاحت بغضب :
‏" وأنا قولتلك إني عايزه أتكلم معاك يعني المفروض تسيب إللي في إيدك وتكلمتي مش كُل شويه تقولي مشغول ، وإنت من إنتي أصلاً بتفضالي إنت علي طول مشغول عني من ساعه لما اُختك جت وبقيت تعاملني بجفاء وما بقتش تهتم بيا ، أنا تعبت يا ثائر إنت إتغيرت عني خااالص وعلي طول بتروح الشغل وبترجع متأخر ده حتي إنت ما بقتش تقولي إنك جيت بتقعد في المكتب ومع ذلك بعديها وبقول مشغول بس لا أنا زهقت وتعبت من الوضع مش قادره أستحمل أكتر من كده " .. بعد أن إنتهت من حديثها أجابها ببرود :
‏" وعايزه إيه دلوقتي " ..
‏_ لم تكن تتوقع إنه يكون هذا رده .. لتُجيبه دون وعي :
‏" طلقني ، عايزاك تطلقني يا ثائر " .. لم تكن تتوقع أن يأتي هذا اليوم وتطلب هذا .. بينما هو لم يبدي بأي شئ ظل ساكناً ليُجيبيها باستفزاز:
‏" ولو ما طلقتكيش " .. ماهذا البرود الذي يحتله ، شعرت بالغضب الشديد لتقول بصوتٍ عالٍ :
‏" هطلقني يا ثائر وده أخر كلام عندي أنا زهقت منك وكرهتك ، طلقني بقي وريحني " .. چن چنونه من أثر كلماتها فإقترب لينزل صفعه مدويه علي وجهها فتألمت بشده ونظرت لها بعيون باكيه ، فأمسكها من معصمها بقوه ويُقربها نحوه بشده وهو يقول بصوت كالفحيح :
‏" تاني مره لو سمعت كلمه طلاق ساعتها مش هرحمك يا أفنان وهيبقي أخر يوم في عمرك " .. فتابع بسُخريه :
‏" زهقتي مني وبقيت تكرهيني يا بنت الراوي ، إنتِ لسه شوفتي حاجه .. لسه هتكرهيني وتزهقي مني أكتر وأكتر وأخر مره أقولهالك كلمه طلاق مش هطلق وهتفضلي تحت رحمتي فاااهمه " .. أردف أخر كلمه بصوت مُرتفع بينما هي إنتفضت من أثر كلماته ليُعيد كلمته الأخيرة مره ثانيه :
‏" بقولك فااهمه ولا لا " .. هزت رأسها بخوف ودموعها تسيل علي وچنتيها بألم ، فأزاحها عنه بعنف لتسقط أرضاً متأوها بألم ثم تركها متوجهاً نحو الخارج ..
‏_ وقفت تراقب بعد أن رأته خارجٍ وملامح وجه غاضبه فشعرت بالخوف من أن يكون حدث شئ فإنتظرت إنه حتي خرج من القصر لكي تري ماذا فعل بهذه المسكينه
‏وأسرعت نحو الغُرفه لتري ماذا فعله بهذا المسكينه .. شهقت بصدمه عندما رأتها مُتسطحه علي الأرضيه فاقده للوعي ثم إتجهت نحوها لترفعها قليلاً فتحدثت بخوف :
‏" أفنان فوقي ، فوقي يا أفناااان " .. فصاحت بصوت عالٍ :
‏" يا داده إلحقيني بسرعه " ..

_____________________________________

_ فتحت أعينها بتعب فتحدثت بإرهاق :
‏" أنااا فين وإيه إللي حصل " .. أمسكت يديها لتُطمئنها قائلة :
‏" ماتخافيش يا حبيبتي إنتِ في أوضتك ، بس إغمي عليكي وجبنالك الدكتور " .. نظرت لها بتعجب لتقول بصوت مُنخفض :
‏" دُكتووور !! " .. أماءت رأسها بحماس لتُجيبها بمرح :
‏" أيوه وطلعتي حاامل وأخيراً أبقي عمتو وخالتوا في نفس الوقت " .. شهقت بصدمه لا تُصدق ما قالته إنها تحمل في أحشائها طفلها ملست عليه ثم إبتسمت بحنان قائلة :
‏" هبقي اُم " .. إبتسمت لها رنيم بحب لتُجيبها بسعاده :
‏" أيوه هتبقي أُم ..وأجمل أُم كمان ، مبروووك يا حبيبتي " .. ثم أدخلتها داخل أعناقها مُهنئه إياها .. بينما هي سعيده بهذا الخبر وقد أصبحت أم ولكن تذكرت الذي حدث مُنذ قليل لتتنهد بحُزن ، لاحظت رنيم ذلك فإبتعدت عنها وأخذت كف يديها لتربت عليه بحنان قائلة :
‏" بصي يا أفنان أنا مش هقولك ثائر عمل إيه لأني شوفته وهو خارج وكان شكله متعصب أوووي بس عايزاكي تنسي أي حاجه وفكري في إبنك إللي جاي ويمكن ده إللي هيغير حياتك وبالأخص حياه ثائر " .. سالت دموعها علي وچنتيها لتقول بوجع :
‏" مش قادره يا رنيم ده تاني مره يضربني أنا تعبت بجد ، أنا طلبت الطلاق وهو ما رضيش مش عارفه أعمل إيه ده بقي وحش .. أنا مش هستحمل أقعد معاه ده مُمكن يعمل حاجه في إبني ساعديني يا رنيم عشان خاطري وخليكي معايا وما تسبنيش خاالص ، أنا لازم أخلص منه وأحافظ علي إبني عشان خاطري يا رنيم " .. سالت دموعها بصمت ثم أدخلتها داخل أعماقها مُهدأه إياه لتقول :
‏" ما تخافيش أنا معاكي يا أفنان ومش هسيبك أبدا ، هدي نفسك بس عشان البيبي وماتخافيش أنا جمبك " .. إستسلمت لها وإستكانت داخل أعناقها بينما رنيم ربت علش شعرها برفق لكي تهدأ فدعت ربها أن ينجيها ويقف بجانبها فهي الأن لاتعرف ماذا تفعل ولكن أقسمت بداخلها إن حدث شئ لن تتركها بمُفردها.. فظلت تُدعي ربها كثيراً ..

والفصل هو زي ما وعدتكوا ما تنسوش بقي كومنتاتكم يا قمرات 💛 ياارب الفصل يعجبكوا ⁦♥️⁩😍

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 172K 70
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
679K 46.5K 20
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
115K 6.1K 58
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
686 68 14
تدور احداث القصه عن فتاه تكرهه والدها بشده بسبب عدم اهتمامه بها فا كان دائما يهتم بأولاده التي من زوجته الثانيه ويكرها بشده هي وشقيقتيها كل هذا من اج...