Behind The Castle.

By bluelovee7

155K 11.2K 5.9K

[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة. More

Intro.
الفصل الاول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
النهاية.
فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-

الفصل الثامن.

7.5K 705 495
By bluelovee7

اِستمتعوا ~









~




" إذا أنت أبنُ السيدة إيزابيل؟ "




" أجل ، مولاي "
يومِئ برأسِه.




" حسنًا أظن أن ذلِك يبدو منطقيًا الأن ، أنت مألوفٌ لي لأني كُنت أراك كثيرًا حول أمي في صغري "
يُقهقِه بعذوبة.




بيكهيون لا يستطيع مُساعدة نفسه سِوا بالتسائل حول الأمير ، هو فقط يتذكر رؤيته لشعرٍ ذهبي بداخِل غُرفة الدراسة حينما يُطِلّ مِن النافِذة.



لكن لِما غادر الأمير موطنه؟



ذلِك السؤال أخذ يحوم بداخِل عقلِه لفترة ، حتى نطق لِسانه مِن تِلقاء نفسه.




" مولاي ، أيُمكِنُني أن أسأل لِما غادرت في سنٍ صغير؟ "
نظر ألفريد لبيكهيون بِجانِبه بتفاجؤ.



" بالطبع ، لا بأس "
يضحك على فضول الصغير.



" أنت تعلم بأن المملكة المُجاوِرة حليفةٌ لنا ، و العلم لديهم متطورٌ أكثر ، لذا والدي أرسلني هُناك لأتعلم وأتدرب جيدًا على يد أفضل الأساتِذة والمُدربين ،

كان الأمر مُحزِنًا في البداية لأني كُنت سأُفارِق والِدتي لكن كُل شيء كان بخير بعدها ،
و بعد بِضع سنوات تلقينا خبرًا بِوفاة والِدي بِمعركةٍ ما ، كان الخبر ذو ثقلٍ كبير على قلبي لكنني لَم أستطِع العودة ،

حتى حينما مرِضت والِدتي ، كُنت أُراسِلُها بكثرة لكن لَم يُسمح لي بالمغادرة قط ، وحينما أتممت الثامِنة عشر أخبرني الملِك بأن أبي الراحِل أراد مني الزواج مِن وليّ عهد المملكة التي كُنت أعيش بها ،
الأمير روي.

لهذا أنا الأن مخطوبٌ له "
يخجلٍ يُريه الخاتم المُلتف حول إصبع البُنصر الأيسر خاصته ،
و بيده الأُخرى يُبعِد خُصلاتِه الذهبية لوراء أُذُنِه.



حيث لمعت عيني الصبيّ لرؤيته لِذلِك الخاتم المُزين بِماسةٍ جذابة ،



" إنه جميل جدًا ، مولاي "
بأعيُنٍ براقة هو تحدث.



أمضيا وقتهُما بالتحدثُ بأمورٍ كثيرة حيث نجح الأمير بتشتيت بيكهيون عن مايُثقِل قلبه مِن أفكارٍ كثيرة.



حتى أعلنت الشمس وقت رحيلِها ، تودع البشر بخيوطٍ ذهبية و أُرجوانية.



تجعل الصديقين الجُدد يودعان بعضهُما البعض.



بيكهيون حقًا أحبّ الحديث مع الأمير ، فـهو طيب القلب ذو اِبتِسامةٍ عذبة ودافِئة ، كما خاصةُ الملِكة.




يتوقف بِمكانه حينما رأى جسد الرجل الذي ملِئ أفكاره ،
يقِف حارِسًا للبوابة الخلفية ، بوجهٍ مُنهك وأعيُنٍ مُتعبة.




يعُض على شفتيه بِخفة ، هو يفتقِده ، يفتقِد الحديث معه ،
يفتقِد إلقاء التحية عليه صباحًا و توديعه مساءً.




أراد التحدُث إليه ، سؤاله عن السبب الذي دفعه لتقبيله.




يشعُر بالوحدة بينما ينظرُ للأخر البعيد عنه.




يُكمِل خطواته بعدها ، مُتجاهِلًا مشاعِره الغير مفهومة ونبض قلبه الصاخِب.




لا يرى تِلك العينين التي أبت النظر إليه كما العادة.


























~


























في اليوم التالي ، اِستيقظ بيكهيون على سماءٍ مُعتِمة ، لايزال مُستلقيًا على سريره ويُحدِق خارِج النافِذة بسكون حتى طرق والِدُه الباب.




" بيكهيون ؟ هل اِستيقظت ؟ "
بصوتٍ حنون هو تسائل قبيل دخوله للغُرفة.




" أنا مُستيقظ أبي "
بصوتٍ يكادُ يُسمع هو نطق.




يستقيم ليرتدي ثيابًا داكِنةً كما السواد ، تُبرِز لون بشرتِه الساطِع ،

اليوم هي ذكرى وفاة الملِكة ، على الجميع اِرتِداء ثياب داكِنة اللون كما كُل عام ، كـحِداد على محبوبتِهِم الراحِلة.




" أنا مُغادر أبي "
يهتِف لوالِده بهدوء.





يتخِذ طريقه للقصر ، يفتقد رنين سِلسِلتِه المُميز.




يُفكِر بالحُلم الذي حظي بِه البارِحة ، كان جميلًا ، كما زهور الإيدن ، كان جميلًا لدرجة البُكاء.




لا يزال يشعُر بِدِفئه حتى الأن ، ذاك الدِفئ الذي بات يتسرب لِخارِج جسدِه بِبُطء.




لا يُكلِف نفسه إخفاء عينيه المتورِدة حوافُها إثر بُكاءٍ اِستمر طوال الليل ، يمسح أسفلها بِطرف أنامِله.





و بِناءً على حُزن السماء المُعتِمة ، هي ستبكي قريبًا لِبُكاء البشر أسفلِها.




حينما وصل للقصر بِخيبةٍ ألمّت بِه لعدم رؤيتِه للحارِس بارك أمام البوابة الخلفية ، هو اِستشعر سكونه بالرغُم مِن الأشخاص الكُثُر الذين يتوزعون بِكُل مكان.




يأخُذ طريقه لتِلك القاعة الملكية ، التي تحمِلُ لوحةً كبيرة لإمرأةٍ فائِقةُ الجمال ، شقراء ذات أعيُنٍ تُشابه خاصة إبنِها ، تبتسِم بِدفئ.




شتى أنواع الورود صُفّت تحتها وشموعٌ عطِرة تملئ المكان.




يشعُر بعينيه تحرِقانِه ولكِنه لا يزال يتماسك.



" صباح الخير بيكهيون "
بصوتٍ عذب هو حيّا الصبيّ ذو العشرين عامًا.



" صباح الخير مولاي "
ينظر لوجه الأخر الذي لَم يختلِف عنه حقيقةً ، جفونٌ مُنتفِخة و مُحمرّة.



البُكاء تمكّن مِن الجميع الليلة السابِقة.



يراه يبتعِد ليقف أمام اللوحة الهائِلة ، ينحني لها بِخفة ويبقى مُتأمِلًا إياها.




بعد بِضع دقائِق تم إعلان بِدء المراسِم البسيطة ، حيث بيكهيون اِستطاع رؤية الحارِس بارك يقِف خلفه شامِخًا ، واضِعًا كفّه على كتف الأخر الضئيل.



وكما اِمتلئت الأعيُن بفيضٍ مِن الدموع قد اِمتلئت أرضُ البشر بِبُكاء السماء الهدير.




و للِذكريات التي توارت أمام عينيه هو بكى ، يحبِس شهقاته بصعوبة ، يُريد إتمام سلامه على أكمل وجه.



و حينما كان الوقت لبيكهيون ليتقدم مِن اللوحة ، يخطو بساقين ترتجِف وأعيُنٍ بالدمع فائِضة يحمِل طوق ورود الإيدن الذي اِرتداه البارِحة.



ينحني لملِكتِه الراحِلة ، واضِعًا الطوق بالمُنتصف بين الورود الكثيرة ، مُصليًا للرب ليرحم تِلك الروح التي أحبته.




و بِعجزٍ مِنه هو خرج مِن القاعة ، يركُض ويبكي ، يتجِه لحقل الورود الزاهية ، يركُض بأقصى سُرعتِه تحت المطر الذي بلله.




يجلِس أخيرًا بين الورود ، كملاكٍ حزينٍ على أجنِحتِه الساقِطة.



ينتحِب مِلئ صوتِه ، لا يقدر على تحمُل هيجان مشاعِره ، يجفل حينما اِلتفّت حول خصرِه أذرُعٍ صلبة وقوية ، ترفعه ليحمِله صاحِبها ، يتجِه لِتحت شجرةٍ كثيفة الأوراق وكثيرة الأغصان تمنع المطر عنهم.




يجلِس بِخفة و يُجلِس صبيّه الباكي على حِجرِه ، بساقيه المُنفرِجة على جوانِب الرجُل ، ويديه التي حاوطت عُنق الرجُل ، يتشبث بِه ويبكي.



يديّ الحارِس قد باتت تمسح على شعر الصبيّ والأخرى على ظهرِه ، يُبعِد وجه الأخر بِخفة عن عُنُقِه ، يرفع خُصُله الأمامية التي تُخفي جبينه الناصِع ، يُقبِله بِدِفئ بينما دموع الصبيّ لا تزال تتناثر على خديّه.



يُغني له ،




أنت فقط جميل لتكون حقيقي،
لا أستطيع نزع عينيّ مِن عليك،

ستكون كالجّنة لِتُلمس،
أُريد ضمُّك بِشدة.



يُضيِّق ذراعيه حول جُرمِه الصغير.


لقد وصل الحُب بعد طول إنتِظار ،
و أشكُر الرّب أني لا أزال على قيد الحياة.



يهمِس بأُذُنه ليستطيع سماعه خلال بُكائِه و خِلال هدير المطر الكثيف.


إعذِر طريقتي بالنظر إليك ،
لا أجِد شيئًا لِمُقارنتِه بِك.

منظر واحد لك يجعلُني ضعيفًا ،
لَم يتبقى لي كلمات لِنُطقِها.


يستمِع لشهقات الصبيّ الخافِتة ، ويستشعِر تمسُكه بِه.


و إن كُنت تشعُر كما أشعُر ،
رجاءً أخبرني بأنه حقيقي.

أنت فقط جميل لتكون حقيقي،
لا أستطيع نزع عينيّ مِن عليك،



يُميل برأسه لجانب وجه الأخر ،
يتأمل تِلك الشامة المُستقِرة على أُذُنِه ، هو قد قرر وسيُنفِذ.



أنا أُحِبُك يا حبيبي ،
و إن كُنت لا تُمانع.

فأنا أحتاجُك ياحبيبي ،
لِتدفِئة اللياليّ الوحيدة.



يُفاجِئ الصبيّ الذي اِنتفض لسُرعة دقات قلبه ،
يدفِن وجهه أكثر على كتف الرجُل.

لا ينظُر لملامحه التي كستها الحنية و أعيُنه التي مُلِئت بِحُبٍ سرمديّ.



أُحِبُك يا حبيبي ،
ثِق بي حينما أقولُها.


يبتسِم بِرِقة.


أوه يا حبيبي الجميل ،
أدعو الإله ألّا تخذِلني.

أوه يا حبيبي الجميل ،
ولأني وجدتك الأن ، فلـتبقى.

و أسمح لي بأن أُحِبك ياعزيزي.






يُقبل جانِب رأسه ويمسح على ظهرِه المُرتجِف إثر بلَلِه.

" بيكهيون "
يهمس بالقُرب مِن أُذُنِه.


" أنا أسِف "


" أنا أسِف لأني فاجأتُك بِقُبلتي ، لكنني لستُ أسِفًا على تقبيلك "


يُصرِح بمكنون قلبِه للصبيّ.


" أنت تعلم ، لقد أحببتُك لعامين طِوال ، وقعتُ بِحُبِك للمرة الأولى التي رأيتُك بِها ، كُنتَ جالِسًا بين الورود هُنا ، يسطع عليك ضياء الفجر الأول وتتطاير حولك البتلات ،

لقد ظننت بأني عبرتُ بابً يؤدي للجنة ، فـذلِك المنظر لَم يكُن كـأي منظر لبشريٍ عادي ،
لذا أنا أسميتُك بصبيّ الجنة و أحتفظتُ بِذلِك بِداخِل صدري "



يستنشِق شعر صبيّه قبيل إكمالِه لحديثه ،
لا يرى أي إشارةٍ مِنه.


" وددتُ الإعتِراف لك لكني لَم أمتلِك شجاعةً كافية ،
ظننت بأن رجُلٌ مِثلي لا يليقُ بِملاكٍ مِثلِك "


يتنهد بتعب لمشاعِرِه الغامِرة.


" لكِنني أنانيُّ بِك "
يهمِس بصوتٍ مُتعب مِن فيض حُبِه.


يشعُر بدموعِ الصبيّ الفاتِن على عُنُقِه ، يتذكر تِلك القصة التي حكاها له لوهان.


" لَم أكُن أنوي الإعتِراف لك ، لكن فِكرة أن يأخُذك شخصٌ غيري تُؤرِقُني وتزيد حِمل صدري "


ينظُر للمطر الذي بدأ بالتوقف ولَم يتبقى سِوا قطراتٌ وحيدة تسقُط على الورود التي تبرُق إثر الندى المُتجمِع على بتلاتِها.


يأخُذ نفسًا عميقًا لِما هو موشِكٌ على نُطقِه.











" إنّي أُكِنُ لكَ حُبًا سرمديًا، يا صبيّ الجنة،
فـهلّا نظرتَ إليّ؟ "








~

الكومنتس بالبارت اللي قبله جدا اسعدتني مو عارفه كيف اشكركم وقررت انزل بارت اسرع من العادة ~



البارت ؟


إعتراف تشانيول وأخيرا ؟


أيش تتوقعون يصير؟




أراكُم لاحِقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
53.9K 2.8K 19
*كل ما في الأمر أنني لا أستطيع التعامل مع كل هذا الضغط* *هذا مسلي حقا، كيف تحاول الهرب بقدر الإمكان* *لك حريه التصرف لكن لي حريه الفعل* الروايه ثلاثي...
484K 36.7K 62
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
39.2K 2.4K 4
[مُكتمل~] عندما تختبِئ الحقيقة وراء كِذبة أبريل~