Behind The Castle.

By bluelovee7

158K 11.3K 6K

[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة. More

Intro.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
النهاية.
فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-

الفصل الاول.

14.7K 914 509
By bluelovee7

اِستمتعوا ~






________



السماء صافية فوق ذلِك القصر المُهيب، بنوافِذه الواسِعة وحوافِها المُزينة بالذهب ،
الأسقف الطويلة المُزخرفة بالأساطير وألِهة الحُب والأسهُم،


الأرضية كانت كالمِرآه لِشدة لمعانِها،


الممرات الطويلة وأشعة الشمس المُنسدِلة عليها ،


بوابات القصر الضخمة والتي تكفي للألاف،


الخدم المُتسارعين هُنا وهُناك،
حُرّاس البوابات، الممرات والحدائق،
تتغير مُناوباتُهم كُل سِتِ ساعات،


الضحكات المُنتشرة وعبق الورد الحائِم عبر الأروقة،


و كأنهُ قصرٌ مِن الأحلام،


قصر العائلة المالِكة لهذه الأرض.















~














عِند البوابة الخلفية، الخاصة بدخول الخدم وموارِد الطعام والعربات،
التي تُطِل على نِصف الغابة ،


يقِف بقامتِه الطويلة وجسده المنحوت كألِهة إغريقية،
عينين واسِعة وحادة، صوتٌ جهوري وإبتِسامةٌ خلّابة،
وقُبلةُ الملائِكة تستريح على خدِّه الأيسر،


الحارِس الوسيم للبوابة الخلفية بارك تشانيول،
سيرتُه لا تغيب عن أيٍ لِسان،
لمدى وسامتِه ورجولتِه،


النميمةُ بإسمِه ستكون كُلُها ثناء.


" يارجُل ، الأعيُن تتلاقطُكَ مُجددًا "
رفيق الحِراسة، سيهون نطق.


" هل أنت تغار مِني الأن؟ "
مُستفِزًا إياه باِبتسامةٍ جانبية.


" من يغارُ مِنك؟ يبدو بأنك أعمى، ألا ترى وسامتي؟ أُراهِن على أن اِسمي نُطِق أكثرُ مِن اِسمك "
ينظُر إليه بطرفِ عينه، لا يتقبل الهزيمة بموضوعٍ كهذا.


ضحك الأطول بصخب، " أنت تقصِد بأن ' شخصًا ما '
من نطق باِسمك أكثر مِن اِسمي "
يُراقِص حاجبيه مُغيضًا صديقه الذي اِحمّر حينما تم ذِكر الشخص المجهول،
والذي يكون الشخص المُعجب بِه،
ساقي الأزهار الصاخِب.


اُخرِس فاهه حينما تسلل لأُذُنِه صوتُ رنين السلسِلة المُتعلِقة بِساقِ أحدِهِم، وما لبِث أن يُدير رأسه حتى قابله ذاك الوجه الذي يُشِعُ نورًا،


بعينين ذات رموش بيضاء مُنحنية كالأهِلّة، وضِحكةٌ رنانة تُنافِس رنين السِلسِلة على ساقِه،


و قُبعة القش التي لا تُفارِق رأسه خارِج القصر،


تحدّث الحارِس الأخر، مُنقِذًا صديقه مِن وضعٍ مُحرِج،


" هوياتُكم مِن فضلِكُم "
قاصِدًا بِذلِك مجموعة الخدم العائدين لتوِّهم مِن البلدة، مُحمّلين ببعض الأغراض الخاصة بالمطبخ الملكي.


قانون القصر نصّ على إخراج هوية لِكُل من يعمل بالقصر فبِذلِك لا يدخُل أحدٌ لا حاجةَ لهُ في القصر،

و ذلِك زاد أمان العائِلة الملكية.


الهويات كانت عبارةً عن حجرٍ مِن اللؤلؤ مُستطيلُ الشكل محفورٌ عليه اِسم الشخص وعملِه ومكانتِه بالقصر.


و يجِب على الكُل اِرتِداء هوياتُهُم كقلائِد حول أعناقِهم ،
فلا تضيع وتكون سهلةُ الظهور.


مادًا يده الخشِنة، مُطالِبًا الصبيّ البرّاق أمامه بإعطائِة هويته التي حفِظها عن ظهرِ قلب.


و رعشةٌ مرت على طولِ عمودِه الفقري حينما لامست تِلك الأنامل الناعِمة سطح جِلد يدِه الخشن.


" بيون بيكهيون ، عامِلٌ بمواقعٍ شتى في القصر الملكي،
خادم ،

يُمكِنُك الدخول، بيون "


" شكرًا لك أيُها الحارس~ "
كما لو كان ينوي إغواء الرجُل أمامه، هو اِبتسم بألطف مايُمكِن،
يُميل رأسه للجانِب، بأعيُن عسلية أقرب لِلون الذهب اللامِع.


تشانيول لا يعلم ما القوى التي وهبها الله إياه ليخرُج كُل مرةٍ مِن هذا الموقفِ حيًا!


صبيُّ الجنة ، كما يدعوه،
كان يُشبِه ضياء الفجر الأول،


كالمرة الأولى التي رأه بِها، عاكِسًا ضياء الشروق على جِلده الأمهق،


بدا كاللؤلؤ بِنظر الرجُل،

مُتذكِرًا المنظر الذي أوقعه بأعماق حُب الفتى.






























-قبل عامين-


" حسنًا بارك، عليك حِراسة البوابة الخلفية، ستتناوب أنت و إحدى الحُراس القُدامى مع بقية الحرس على حِراستِها "


" شكرًا لك سيدي! "


بارك تشانيول الذي لتوِّه حصل على وظيفةٍ بداخِل القصر، ذات دخلٍ يكفيه ليعيل عائِلته المُتكوِنة مِن والِدتة و أُخته الصغيرة،


كان سعيدًا، وظيفةٌ كهذه ليس بالسهل الحصول عليها،
لكن ولأنه ذو جسدٍ عضليّ إثر عملِه بالحقول لسنوات،

هو عُيِّن فورًا.


" مرحبًا بِك أيُها الجديد "
شابٌ شاحِب رحب بِه، باِبتسامةٍ صغيرة ومُريحة،
مادًا كفّه للأخر.


" مرحبًا ، أنا بارك تشانيول "
مُصافِحًا إياه هو رد ، مُنتظِرًا الأخر ليُعرِّف عن نفسِه.


" اوه سيهون ، رفيقُك بالحراسة "


" أجل هُم بالفعل أخبروني بأني سأحرُس البوابة الخلفيه مع أحد الحُراس القُدامى "
حاكًا مؤخِرة رأسه أخبر الأخر ما يعرِفُه حتى الأن.


" أجل، مُناوبة حِراستنا للبوابة ستبدأ في الحادية عشرَ مساءً، نحن علينا حِراسة الحديقة الأن ، تعال معي "


كان يومه الأول بدخول القصر والمرة الأولى له بالمشي بين ممراته،
و ها هو ذا الحارِس الوسيم، تتلاقط عليه الأعيُن وتتهاتف بشأنه الهمسات،


كُل من تقع عينه عليه سيُبهر،


الحارِس الجديد يملِك هالةً كـهالةِ الأمير، بطولِه الفارع،
و وسامتِه الطاغية،


بارك تشانيول سرق قلوب أهالي القصر الملكي في أول ساعةٍ لهُ فيه.
























مُنذ أن حلّت الحادية عشر، و الحارِس الجديد اِستمّر بالتثاؤب،


" هذا مُتعب، لقد اِعتدت النوم مُبكِرًا طيلة حياتي "
بأعيُن مُغلقة و تثاؤبٍ أخر هو اِشتكى لرفيقِه الجديد.


" لا بأس ستعتاد الأمر ، عليك التحمُّل أكثر يا رجُل "
ضجِرًا هو ردّ عليه، المناوبة الليلة كانت الأسوء.


" آه صحيح، ذلِك الفتى، ماكان أسمُه؟ ليهان؟ "


" تقصِد لوهان؟ "


" أجل أجل، الذي كان يسقي الزهور بالحديقة مُسبقًا،
أأنت مُغرمٌ بِه؟ "
مُسنِدًا خدّه على العصا الطويلة بيدِه.


سيهون الذي تخبّط مكانه، وبدأ بالسُعال مُوسِّعًا عينيه اِتجاه الأخر،
" مالذي جعلك تقول ذلِك؟ "


رافِعًا كتفيه دالًا على عدم معرِفته،
" فقط ، حينما كُنا بالحديقة ،
أنت كُنت تنظُر إليه كأثمن شيء بِحياتِك "


تارِكًا سؤال رفيقه بِلا جواب، مُفكِرًا بالشخص المذكور،


هو يُحِب لوهان ، مُنذُ وقتٍ طويل،


لكنه لا يمتلِك شجاعةً كافية ليعترِف إليه،


يتنهد بِخفة،
ذِلك الأمر حقًا يؤرِّقه،


مرّت ساعات الليل بِبُطء على الحارسين،


وهاهو الفجر قد حلّ و اِنتهت معه مُناوبتُهُم،


حينما بدّلوا أماكِنهم مع الحراس الأخرين، مُتجهين لمنازِلهم أخيرًا، بعد سِت ساعات مِن الوقوف و الحِراسة،


خربشةٌ بداخِل الغابة جذبت مسامِع الحارِس الجديد،


ناظِرًا لرفيقه الذي اِبتعد،


و عائِدًا بنظره للغابة حينما تعالى صوت الخربشة،


فضوله لن يهدئ حتى يعرِف سبب الخربشة القادِمة مِن تِلك الغابة كثيرةِ الأشجار،


مُتخِذًا طريقه لداخِلها، يمشي بِبُطء، بينما الرياح المُعتدِلة بدأت بالهُبوب،


كُلما تقدم، كُلما توّضح له صوت الخربشة،


و قد كان غِناءً ما، لصوتٍ عذب، كصوت النهر الهادئ، أو كصوتِ تراقص الزهور الخفيف،


بالِغًا أخيرًا لمصدرِها،


و ما قابلهُ كان منظرًا ملائكيًا، وكأنه عبر بابٍ يؤدي للجنة،


بحقلٍ مِن ورود الإيدن ، وصبيُّ ما يتوسطها، يُغني بِعذوبةٍ بين الورود



أنت فقط جميل لتكون حقيقي،
لا أستطيع نزع عينيّ مِن عليك،

ستكون كالجّنة لِتُلمس،
أُريد ضمُّك بِشدة،



و كأنه يُغني لِنفسِه،
الحارِس هُنا أراد رؤية وجه الأخر بِشدة، حيث أن زاوية نظره لا تُساعِدُه،


لِذا هو دار أكثر حول الحقل،


وحينما اِستطاع أخيرًا رؤيته بِوضوح،
هبّت رياحٌ شديدة، مُجبِرةً الحارِس ليُغلق عينيه، ويرفع ساعِده لوجهِه،


مُتسبِبةً بتطاير البتلات حول المكان مُكونةً زوبعة مِن الورود حول الصبّي ،
حاطةً بعد العاصِفة الصغيرة على شعرِه و جسدِه ،


عارِضةً أفتّن المناظر للرجُل هُنا،


و حينما فتح الحارِس عينيه، قابله المنظر المُهيب، للصبّي بِبتلاتِ الورود حوله وعلى شعرِه الأبيض، وضياء الشروق الأول الذي حطّ على بشرتِه اللؤلؤية،


تجعلُه كماسةٍ لامِعة ،
بعينيه الذهبية خفيفةُ اللون،


ورموشِه الطويلة البيضاء، الصبّي الصغير قهقه على الحادِثة،
بيدِه الرقيقة على ثغرِه،

بدا كلوحةٍ عُنوانُها، ' سطوع الفجر الأول '


غافِلًا عن قلبٍ تخلى عن صاحِبه فِداءً لصبيٍّ،

أسماهُ الرجل هُنا بصبيُّ الجنّة.



________





هاي ~

كيف اول بارت؟

المشهد الاخير؟ :(

حاولت اوصفه باكبر قدر من المشاعر يارب تتخيلونه زيي😭

أرائكم؟

هذي هي ورود الإيدن :

أراكم لاحِقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

39.2K 2.5K 25
يقال أن الليلة الهالوين من كل سنـة هي الأكثر إجرامـا و إشتبـاها على مدار الأربع و العشرين ساعة حيث أن معظم القضايا تفِل وراء ستار الغموض صانعة ألغـاز...
81.6K 5.1K 16
أن يتحول من فتى ذو حياة إعتيادية إلى زوجة رئيس الياكوزا شيء لم يتخيله بيكهيون في أجمح أحلامه! -تشانبيك فانفيك -إبتدأ : الأربعاء، ٣١ أغسطس، ٢٠٢٢ -انته...
2.8M 85.7K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
7.9M 166K 110
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...