قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قال...

By SosoNseba

355K 5.1K 644

روايه منقوله للكاتبه : زهرة تحت ضوء القمر عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. تتحدث الروايه: عن بطلتنا اريج... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادي والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السابع والعشرون & قبل الاخير &
البارت الثامن والعشرون والأخير

البارت السادس والعشرون

11.4K 161 17
By SosoNseba

دفت اللي ماسكها بقوة وجريت نحو إياد ودفته بجسمها وجائت الرصاصه بظهرها إياد طار عقله وهو يشوفها تسقط على الارض والدم مغطيها
جري لعندها لفها لحضنه فك رباط يدها وفمها بسرعه وهو يناديها : اريج..اريج
اول ماانسمع صوت الطلقه خرجوا الشرطه اللي جائوا مع نايف واياد بس كانوا مختبيين وخرجوا رجال إدوارد وبدأ اطلاق النار من كل جهه
نايف اول ماسمع إطلاق النار جاء بسرعه وبيده مسدس وقف قدام إياد واريج عشان ماينصابوا قال بصراخ لانه مع اطلاق النار والضجه ماراح ينسمع صوته : إياااد خذها بسرعه على المستشفى
إياد حمل اريج بين ذراعيه لسيارة اللي فيها تالين دخلها وتالين التي كانت دموعها ماتوقفت من لما سمعت إطلاق النار شهقت بخوف وهي تشوف اريج والدم
إياد هو مستعجل: امسكيها
كان راس اريج بحضن تالين وباقي جسمها على الكراسي
إياد ركب وشغل السيارة ومشى
وتالين لفت بسرعه تطالع الشباك وبخوف: ونايف
شافت نايف طالعها بنظره ورجع لف
حست كان قلبها انتزع منها وزاد بكائها كيف بتترك نايف بهذا المكان وتروح وهو جاء عشانها وهي تركته
إياد كان يسوق بااقصى سرعه وكل شوي يطالع وراء يشوف اريج
وصلوا الى اقرب مستشفى الممرضين اخذوها بسرعه

دخلوها غرفه العمليات
.
.
إياد جلس وهو يضغط بيده على جبهته

تالين جلست بالجهه المقابل وهي تبكي على اريج وعلى نايف اللي قلبها متقطع عليه تبغى تتطمن عليه
كانت ضامه نفسها نزلت راسها على ركبتيها وهي تبكي وتتذكر مواقفها مع نايف
.
.
نايف : ﻻ تحاولي بتاكلي يعني بتاكلي يلا افتحي فمك
تالين برجاء : والله شبعت خلاص
نايف باصرار : افتحي فمك
تالين اكلت
.
.
نايف قاعد على الكنب
وتالين جالسه بحضنه قالت بدلع : حبيبي
نايف ببتسامه : عيونه
تالين : تسلم لي عيونك ياعيوني شرايك نخرج نتعشى برى
نايف : تامرين امر
.
.
تالين كانت طفشانه ومن الطفش قامت تنظف مع انه في خدم طلعت فوق السلم تنظف الجدار والسلم ماكان متزن وكانت بتطيح بس مسكها نايف
نايف بخوف : انتي بخير
تالين هزت راسها ب ايه
نايف بعصبيه من خوفه عليها : ايش تسوي فوق السلم
تالين : انظف الجدار
نايف : وين الخدم
تالين : موجودين بس طفش قلت اقوم انظف
نايف : تقومي تطلعي فوق السلم افرضي كان صار لك شي ماتعرفي ايش بيصير فيني
تالين مدت بوزها : اااسفه

.
.

رجعت للواقع زاد بكائها لما تذكرت اخر موقف ( طيب وانا مافكرت ايش بيصير فيني لو صار لك شي ) حست بيد على راسها رفعت راسها لما شافت نايف فزت بفرح وحضنته وهي تبكي
نايف رفع يده ومسح على شعرها بصمت
تالين فجاة توقفت عن البكاء حست ظهر نايف مبلل بعدت عن حضنه وطالعت يدها المليئه بالدم بصدمه ارتجفت وهي ترفع راسها وتشوف وجهه نايف المتعب ابتسم لها : ﻻتخافي مجرد جروح بسيطه
لف بوجهه يطالع باب غرفه العمليات وقال : اريج كيفها
تالين صرخت فيه : انت مجنون ظهرك مليان دم وتقول جرح بسيط
إياد لما سمع كلامها رفع راسه وقام لما شاف نايف
إياد بقلق : نايف انت مجروح
نايف : لاتخافوا قلت لكم جرح بسيط مافي شي خطر
إياد : روح عند الدكتور يشوف الجرح
نايف : بس اريج..
إياد : انا هنا روح انت وتالين ضمد جرحك وتعال
راح نايف وتالين لدكتور
واياد جلس وصورة اريح وهيه تدفه وتتلقى الرصاصه بدل عنه ماراحت من باله
وأخيراً انفتح الباب وخرج الدكتور
إياد وقف وسأله عن اريج والدكتور طمنه انه العمليه نجحت وخرجوا الرصاصه وحالتها مستقره
إياد سجد لله سجدت شكر
وقف وقال بفرح : دكتور هل استطيع أن اراها
الدكتور : عندما ينقلوها الى غرفه اخرى يمكنك رويتها
إياد : حسنا. .شكراً لك دكتور

*******************
ميلانو
فلة رائد وسامر

جناح رائد وامل

امل قاعده تنتظر رائد
صارت الساعه عشرة مساء وهو لسى ماجاء دائماً يرجع بدري بس اليوم تأخر قررت تدق عليه
دقت جائها صوته : نعم
امل برتباك : اا..انت وينك تاخرت
رائد : انا بسهر مع أصحابي لاتنتظريني نامي سلام
وسكر
امل مصدومه :شوووووه ماجائت السهره الا اليوم استغفر الله يعني كل تعبي راح سُداً...ﻻﻻ انا ﻻزم اخليه يرجع البيت بطريقة او بأخرى.......بس كييف
عصرت دماغها بالتفكير وأخيراً توصلت لحل أخذت الجوال ودقت على رائد (مافي قدامي الا هذه الطريقه )
رائد : امل انا ايش قلت لك ان
امل تمثل قالت بصوت متعب : رائد انا تعبانه
رائد بخوف : شفيك
امل وهي متقنه الدور : اااه مدري مدري فجاة حسيت بالم الله يخليك تعال خذني للمستشفى
رائد بقلق : تحملي شوي الحين جائي دقائق واكون عندك
امل : اوكيه
سكرت وتنهدت : الحمدلله بس ياويلي لما يوصل وانا مافيني شي.. مو مهم اهم شي يجي ومايضيع كل شي خططت له
.
.
خلال عشر دقائق وصل رائد دخل الفله وطلع الدرج بسرعه فتح باب الجناح ووقف متفاجئ لما شاف الصاله كلها شموع وورد ورائحة الجناح يجنن يهدي الاعصاب كلها عطور وبخور وورد
سكر الباب ومشى بخطوات بطيئه فتح الغرفه واندفعت منه رائحة عطرها الذي يسكره ويذوبه دخل ووقف مذهول وهو يشوفها واقفه بوسط الغرفه مثل الورده ظل يتاملها وضاع من قدامه كل شي بالغرفه مايشوف الا هي
امل خجلت من نظراته ومن صمته لما شافته طول في وقفته قربت منه بخطوات هادئه انيقه تمثل معنى الرقه كانت مثل الفراشه برقتها وجمالها اللي مجنن رائد
وقفت قدامه وعلى وجهها ابتسامه كانت عيونها بعيونه
حست بتوتر لكنها شجعت نفسها اليوم لازم تعترف له بحبها قربت اكثر وطبعت على خده قبلة رقيقه خدرة رائد وقالت : انا...انا...
رائد رفع يده ومسك خدها وباسها بالخد الثاني وقال وهو ذائب من شكلها وريحتها التي اسكرته : انتي ايش
امل نزلت راسه بخجل وقالت : انا..انا اسفه
رائد : ليش تعتذري
امل ارتبكت اصلا كانت تبغى تقول انا احبك بس ماقدرت : لانه...
حاولت تغير الموضوع مسكت يده وقالت : تعال تعشى
ومشت معاه لعند الطاولة اللي فيها الاكل جلسوا ياكلوا ورائد مانزل عينه عنها
امل حمر وجهها من الخجل لانها ملاحظه نظراته : رائد ليش ماتاكل..ماعجبك الاكل
رائد ابتسم : اكيد بيعجبني بس لو تاكليني بيدك بيكون احلى
امل انصاعت له واكلته وهو مبسوووط وكمان هو اكلها بيده
خلصوا ورائد بس يطالع فيها امل انحرجت قامت تمسك الصحون بترفع عشان تهرب من نظراته
رائد وقف ومسك يدها : مو وقتهم الحين
سحبها وجلسو على السرير وقال : ايش مناسبه هذا كله
امل وهي تحاول تتحاشى النظر له : هو..مافي شي..بس شفتك زعلان مني قلت
سكتت
رائد : ويهمك زعلي
امل بسرعه : اكييد'، انتبهت على نفسها'وقالت بتلعثم : اقصد..هو..يعني..انه
رائد ضحك
امل خقت على ضحكته
رائد : كل هذا الخجل بس عشان قلتي يهمك زعلي
امل : ﻻ..انا ابغى اقول لك شي ثاني
رائد بحب : قولي ياعيوني انا كل الليل معك قولي اللي تبغي
امل اخذت نفس عميييق واغمضت عيونها وقالت : انا.....انا أحبك
قالتها وهي تحس دقات قلبها كانها في سباق من شدق الدق لما ماسمعت رده فتحت عيونها وشافته مبتسم والحب باين من عيونه قال : قوليها وانتي تطالعي فيني
امل طالعت عيونه المليئه بالحب وقالت وهي ذايبه في عيونه : أحبك.. ماادر شلون قدرت علي واستوليت على قلبي وخليتني أحبك
رائد لاول مره يشوف حبها له بوضوح قال : اخيرا قدرت اسمعها منك
امل ابتسمت بحب
سحبها لحضنه وضمها بقوة يروي بعض من حبه

********************
امريكا / واشنطن

فله ليوناردو

جوليا كانت جالسه وتفكر فهي من لما رجعت وهي تفكر ب تلك الفتاه التي تشبهها ( هل يعقل ان تكون تلك اختي هل حقا لدي اخت تشبهني الى تلك الدرجه.. لا ياجوليا لاتنجرفي خلف مشاعرك ربما ادوراد يريد خداعكي وحتى لو كانت حقيقه وتلك الفتاه اختى لماذا اهتم بينما هي وباقي عائلتي لاحد اهتم بي لم يبحثوا عني وربما انهم هم من رموني من حياتهم لانهم لايريدونني لايجب ان افكر فيهم او في تلك الفتاه وخاصه انها لديها مشاكل مع إدوارد وهي الان سجينه عنده انا لم اصدق انني تخلصت من مشاكلي معه لا اريد ان ادخل في مشاكل معه مره اخرى.... لكن هل ياترى هي بخير الان ياترى ماذا سيفعل بها إدوارد ولماذا أساساً اخطتفها.. عندما افكر بها اشعر أن قلبي يولمني... يكفي يكفي لن افكر فيها ) حاولت تطرد كل الافكار من راسها التفتت شافت ليوناردو جالس وهو شارد الذهن راحت وجلست جمبه وقالت : ليوناردو ماالامر هل هناك شي يشغلك
ليوناردو : هاه لا لايوجد شي
جوليا : لكنك من ذو أن عدت وانت شارد الذهن
ليوناردو : اجل لدي بعض المشاكل في الشغل
جوليا ببتسامه : هل استطيع مساعدتك في شي
ليوناردو : لا لكن هلا احضرتي لي بعض الماء
جوليا وقفت وراحت تجيب له الماء
ليوناردو كان يتتبعها بنظره ( هل حقا جوليا تكون شقيقه نايف وهي أيضاً لديها اخت توأم يجب ان اتحقق من هذا الامر)

********************
المستشفى

نايف بعد ماضمد له الدكتور جرحه رجع هو وتالين لعند غرفه العمليات بس مالقوه
دق على إياد واياد قال له رقم الغرفه راحوا لعنده اول مادخلوا شافوا اريج لسى نايمه وإياد ماسك يدها ويطالعها
نايف : لسى ماصحت
إياد لف : لسى انت كيف جرحك
نايف : تمام الحمدلله
إياد : ايش صار بعد مارحت
نايف : بختصار مسكنا إدوارد ورجاله وهم الحين بالسجن بسس'، سكت شوي وكمل : الادله اللي طاحت منك اخذها احد رجال إدوارد وهرب
إياد : مانحتاجها إن شاء الله مثل ما لقينا هذه الادله بنلقى ادله اقوى ضد رئيس المافيا يكفي انه قدرتوا تمسكوا ابنه...
إياد حس بيد اريج تتحرك لف عليها بلهفه
اريج فتحت عيونها ببطئ شافت إياد قدامها وتذكرت اللي صار فزت وهي تقول : إياد انت ب
صرخت من الالم ورجعت تمددت
إياد وهو ماسكها : اهدئ لاتتحركي جرحك راح يالمك
اريج مدت يدها على خده وقالت بتعب : انت بخير
إياد ابتسم : ماتشوفيني قدامك مافيني شي
اريج ابتسمت لاول مره تشوف إياد يبتسم لها هذه الابتسامه اللي ملأت قلبها فرح فجأه تذكرت نايف قالت : نايف وينه
نايف كان بالجهه الثانيه قال : كل هذا الطول والعرض وماشفتيني
اريج شافته وابتسمت
نايف قرب وباس راسها : الحمدلله على السلامه
اربج ببتسامه متعبه : الله يسلمك
تالين باست خدها : الحمدلله على سلامتك حبيبتي ماتشوفين شر
اريج : الشر مايجيك ياعمري
سكتوا وقطع الصمت اريج وهي تقول : ابغى افهم مين هذول وليش انتوا متورطين معاهم
إياد : مو الحين وقتهم انتي ارتاحي ولاتشيلين هم احد
اريج : هذا كان اول تسكتونا بكم كلمه بس اليوم ابغى اعرف كل شئ
إياد طالع نايف وحول نظره لاريج وقال : طيب انا بقول لك كل شي
نايف مسك تالين : تعالي معي
تالين : بس انا كمان ابغى اعرف
نايف : تعالي معي وانا بقول لك
خرجوا وسكروا الباب خلفهم
اريج طالعت في إياد وقالت : ماابغاك تكذب علي زي قبل قول لي الحقيقة
إياد ابتسم وهو يمسح على شعرها : حاظر.. بقول لك الحقيقيه
اريج مع تعبها ووجعها بس تحس قلبها يرفرف من الفرح لانها عرفت انه إياد يحبها وهي الحين معاه صارت تشوف كل شي بوضوح نظراته المحبه ابتسامته تكفيها
إياد تنهد : من وين ابدا
اريج : ابدا من اول يوم عرفتهم
إياد : طيب اسمعي ..قبل سبع سنوات لما كنت بالجامعه مره كنت قاعد مع نايف
.
.
.
قبل سبع سنوات من الآن

في الجامعه
كان إياد ونايف خارجين من الجامعه وجاء رجل وقف قدامهم
: هل انت إياد
إياد : اجل
: هل يمكن أن تأتي تي معي
إياد : الى اين
: تعال معي وستعرف كل شي
إياد : انا لن آتي معك الى اي مكان
ومشى متجاهله بس وقف لما سمعا الرجل يقول : ألا تريد انت تعرف كيف توفي والدك
إياد لف وقال بهتمام : هل تعرف والدي
: بالتاكيد فقد كان صديقي اذا ارت ان تعرف كيف مات تعال معي
إياد : حسنا
نايف مسك إياد : بجي معك مستحيل اخليك تروح معاه لوحدك
إياد : بس يانايف انا بروح معاه وارجع..روح انت البيت
نايف : مستحيل اخليك تروح يااجي معك او ﻻتروح
الرجل : ﻻباس تعاليا انتما الاثنين فانا اريدكما انتما الاثنين
ركبوا السيارة مع الرجال
لما وصلوا للمكان نزلوا طالعوا في بعض لما شافوا المكان هو مركز الشرطه
الرجل : ﻻ داعي للقلق اتبعاني
مشى الرجل ودخلوا معاه مركز الشرطه فتح غرفه ودخل ودخلوا خلفه وقفوا وهم يشوفون سته رجال لابسين لبس الشرطه
كانوا هذول الرجال يحتلون اعلى المراتب
وقفوا يسلمون على إياد ونايف

واياد ونايف مستغربين هذول من متى يعرفوهم حتى يرحبون فيهم وكل واحد عرف عن نفسه كان في اثنين عرب واثنين امريكان وثلاثة ايطاليون
: تفضلوا
جلسوا على الكراسي وهم مستغربين من هذا التجمع

جوزيف 'ايطالي' : حسنًا بالتاكيد انتما مستغربان لماذا احضرناكما الى هنا
إياد بثقة : اجل لقد اخبرني ذلك الرجل انه سيخبرني كيف توفي والدي مااعرفه ان والدي توفي عندما سقطت الطيارة لكن انتابني الفضول لاعرف مالديكم
جوزيف : اجل هذا صحيح الكل يعرف ان والدك توفي في حادثة الطيارة لكن نحن فقط من نعرف الحقيقة..والحقيقة هي أن والدك لم يمت بحادث عادي بل هناك من دبر هذه المؤامرة لقتله اي انه هناك من فجر طائرة والدك
إياد عقد حواجبه وقال : ماذا هل تظنني طفلاً حتى تسخر مني وتقول هذا الهراء
جوزيف : لن الومك اذا لم تصدقني لكن إنظر الى هذه الصورة هذه صورتنا مع والدك لقد كان رجلا رائعه وانظم الينا لكي يقضي على رجال المافيا
إياد بستفهام : المافيا
جوزيف : اجل انهم عصابه كبيرة وخطيرة لقد كانوا هنا في ايطاليا وبعد ان هزمناهم هربوا الى امريكا وهم حالين بدائوا يعودون الى هنا ويكونون لهم قوة وكما انهم يهربون الاسلحه والمخدرات وأيضاً قتلوا كثير من الناس
عبدالله 'عربي' : لذلك نحن نتعاون لكي نقضي عليهم فهم يحاولوا تهريب المخدرات الى الدول العربيه وقد نجحوا في تهريب بعض منها
إياد : حسناً وماشأن والدي في هذا
عبدالله : والدك لقد كان رجل يحب مساعدت الناس ومخلص لوطنه عندما علم بان هناك من يهرب المخدرات ويدخلها لدول العربيه ولانه رجل اعمال مهم قدر يمنع كثير من صفقاتهم ويمنعهم من انهم يدخلون اي مخدرات لاي بلاد عربيه وقد اتى الينا ووعدنا انه سوف يساعدنا للقضاء عليهم وبهذا اصبح والدك واحدا منا وبسلطته قدرنا على كثير منهم وحاولوا كثيراً قتله وكل محاولاتهم بأت بالفشل لكنهم في النهايه استطاعوا قتله واوهموا الناس بانه مات بحادث عرضي
جوزيف : واحضرناكما انتما الاثنين لننا نريد ان تساعدونا فانتم لديكم السلطه والمال وتسطيعان ان تفيدانا كثيراً
إياد ونايف كانا منصدمين من الكلام اللي سمعوه
ستيف 'امريكي' : إن كنت تريد الانتقام لوالدك يجب عليك أن توافق
محمد 'عربي ' : لن نجبركم على شي إن لم تريدان ان تساعدانا يمكنكم الذهاب وانسوا كل شي عرفتموه وكأن شيئاً لم يكن
إياد مر عليه صورة طائرة ابوه وهي تسقط اشتعل قلبه بالانتقام وقال : حسناً انا موافق
.
.
.
رجع للواقع
إياد : ومن هذاك اليوم وحنا نساعدهم عشان نقضي على المافيا بس للاسف رئيسهم لسى مامسكناه
اريج : طيب وإدوارد مو رئيسهم
إياد : ﻻ إدوارد هو ابن الرئيس

دق جوال إياد كان رقم غريب رد : الو
: مرحبا
إياد وقف مستحيل ينسى هذا الصوت هو سمعه مره واحده لكن يستحيل ينسى صوت من كان سبب في وفاة والده هذا هو نفسه رئيس المافيا عرف انه اكيد اتصل لما عرف انهم مسكوا ابنه إدوارد : ماالذي تريده حتى اتصلت بي بهذا الوقت
: مارأيك ان تعقد معي صفقه
إياد : إن كنت تريد ان اخرج إدوارد فقد اتصلت بالشخص الخطأ فانا لن اساعدك ابدا يبدوا انك نسيت انك الد اعدائي وأني اكثر شخص اكرهك واتمنى موتك
ابتسم بثقه : ﻻ لم انسى وانا أيضاً ابادلك نفس الشعور لكن يجب أن تعرف الصفقه اولا وبعدها تحكم فأنا اعرفك رجل اعمال ذكي وتعرف كيف تعقد الصفقات جيداً
إياد سكت ينتظره يقول
: حسناً لقد كان تخمينك صحيح أنني اريدك ان تطلق صراح إدوارد
إياد : واظن انك عرفت ردي
: دعني انهي كلامي الا تريد ان تعرف على ماذا ستحصل بالمقابل
إياد : ﻻ اريد أن ان اعرف
جائت بيسكر بس تجمدت يده لما سمع الكلمه : حتى لو كان والدك
إياد تذكر ابوه قال وهو يصر على اسنانه : هل تسخر مني انت من امر بقتل والدي لكني اعدك أنني لن اتركك تعيش بسلام
: من قال لك ان والدك ميت والدك لايزال حي انه عندي اعلم انك لن تصدق لكن سيصلك بعد قليل الدليل
وسكر
ماهي الا ثواني وتصل رساله للجوال فتحها وكانت فيديو دقات قلبه تسارعت فتحه بتردد شاف شخص بغرفه مربوط بسلاسل نحيف وعلى جسده علامات ضرب لحيته طويله شافه تحرك ورفع راسه للشخص اللي يصوره
انصدم بل انصعق لما شاف وجهه

دق جواله وهو كان لسى في صدمه رد جاه صوت الطرف الثاني : هل رأيت بنفسك والدك لم يمت لانني اخططفته قبل ان يصعد الى الطائرة وفجرت الطائرة حتى يظن الجميع انه توفى والآن إن كنت تريد والدك.. الساعه السادسه صباحاً اطلق صراح إدوارد وتعال خذ والدك انا كنت اريده ان يخبرني عن مكان المفتاح للسلاح السري لكن يبدوا انه فعلا لايعرف مكانه لذلك لم اعد محتاج إليه.. حسناً انتظرك الساعه السادسه دق علي وساخبرك عن المكان

إياد جلس على الكرسي وهو لسى في حاله من الصدمه مو مستوعب كل هذا اللي صار معقوله يطلع ابوه عايش بعد كل هذه السنين

*********************
ميلانو

بيت ابو عماد

غرفة مرام كانت متمدده على الكنب وتكلم رافي
رافي : مرام خلاص يكفيك قعده عند اهلك بكره بجي اخذك
مرام : ياحبيبي يارافي انت ليه ماتفهمني قلت لك اني قلت لاهلي بقعد عندهم اسبوع ومره فرحوا وماابغى اكسر بخاطرهم فبليييز حاول تفهمني
رافي : انتي اللي حاولي تفهميني من لما رحتي مااقدر انام الا بالقوة
مرام ابتسمت (ياقلبي عليك بس انت اللي جنيت على حالك ) قالت بدلع وخبث : ليش وانا ايش سويت
رافي : ماتدري ايش سويتي
مرام بفرح بداخلها قالت ببراءة : نو
رافي : اجل مين اللي عودتي ماانام الا وهي بحضني
مرام شهقت شهقه دراميه : ياويل حالي مين هذه اللي تنام بحضن زوجي
رافي كتم ضحكته وقال بعصبيه مصطنعه : مرام ترى مو رايق لمزاحك لاتخليني اجي اخذك غصب عنك
مرام ضحكت وقالت بدلع : فديته اللي مو رايق وشفيك مو رايق وانت تكلم حبيبتك مروم
رافي تنهد : مرام ارحميني حرام عليك خفي علي
مرام بصوت هادئ وناعم : لهدرجه اشتقت لي
رافي : والله اشتقت لك موووت
مرام ( تطورات صار يقول انه اشتاق لي حلو مابقى الا قليل)
رافي : ..تصدقي صرت اكرهه ادخل البيت احسه فاضي من دونك والا الغرفه ادخلها وانا مالي نفسه ظلام وموحشه من دونك مالها طعععم
مرام : اممم طيب شرايك تجي هنه عندي
رافي : احلفي تبغيني اجي اقعد عندك كملت ويش بيقولوا عني اهلك والا عامر بيقعد يتمسخر علي ليل نهار
مرام : اقص لسانه اللي يتكلم عليك
رافي : فديت المحامي حقي بس والله مايصلح
مرام : اجل انتظر ثلاث ايام او اربعه
رافي تنهد : الله يعينك يارافي على بنت عبدالرحمن تبغى تجننك
مرام ضحكت

*********************
امريكا/ واشنطن

المستشفى

إياد كان لسى غارق في افكاره ( اخاف يكون هذا مو ابوي يمكن واحد يشبهه...ﻻﻻﻻ انا ايش قاعد اقول صحيح تغير شكله بس الملامح نفسها.. طيب ليش احتجزه كل هذه السنين ) تذكر الكلام اللي قاله له "كنت اريده ان يخبرني عن مفتاح السلاح السري لكن يبدوا انه فعلاً لايعرف شيئاً (صحيح هو قال هالكلام وحسب مااعرف هذاك السلاح الخطير اللي سرقوه المافيا كان مفتاحه مع ابوي عشان كذه اخذوا ابوي عشان يقول لهم مكان المفتاح بس شكله ابوي انكر انه يعرف مكان المفتاح ) تنهد
اريج كانت بس تراقبه خافت تتكلم لانه كان باين عليه معصب ومضطرب وضايع
إياد طالع في الساعه كانت الرابعه والنصف صباحاً باقي ساعه ونصف على الموعد
جائت عينه على اريج قام وجلس على السرير وقال وهو يشوف الخوف بعيونها : ليش كل هذا الخوف
اريج : انت ايش صاير معك مين اتصل عليك
إياد سكت
اريج بترقب : إياد هذا رئيس العصابه صح قول لي ايش قال لك
إياد تنهد مافي مجال الا يقول لها بدا يحكي لها كل شي
اريج بخوف : وانت بتروح له؟؟
إياد : اكيد مستحيل اخلي ابوي بين ايديهم لو تشوفي شكله كيف صار والضرب اللي بجسمه....انا بروح
اريج مسكت يده وقالت بخوف : إياد ﻻ ﻻتروح اكيد يكذب عليك او يمكن يكون فخ مثل ماسوا إدوارد هم يبغوا يقتلوك تكفى لاتروح
إياد وضع يده على خدها وابتسم : لاتخافي مافي احد يقدر علي الا اللي خلقني بروح اجيب ابوي وارجع
اريج برجاء : إياد هذا اكيد فخ لاتروح لهم
إياد تنهد : لاتخافي إدوارد في قبضتي مارح يقدروا يسوا لي شي وكمان عندي شخص بيوصل لي المعلومات لو كان فخ
اريج بدأت عيونها تمتلئ بالدموع : إياد خلي احد يروح بدالك لاتروح انت انا مااقدر اعيش بدونك لاتتركني
إياد مسح دموعها وباس جبينها وعيونها وقال ووجهه قريب من وجهها : اوعدك ماراح يجي الظهر الا وانا هنا جمبك بس ماابغى اشوف هالدموع
اريج ضمته وصارت تبكي
إياد : اريج ويش قلت لك
اريج ببكاء : حتى البكاء بتمنعني منه ليش انت كذه قاسي
إياد بعد ايدها عنه بلطف عشان مايعورها الجرح وتامل وجهها الاحمر وباس عيونها وقال : هذه الدموع غاليه عندي فعشان خاطري لاتخليها تنزل مره ثانيه
اريج مسحت دموعها مثل الطفله وقالت : طيب ياويلك لو خلفت وعدك لاتنسى انت وعدتني انك بترجع
إياد ابتسم : وانا عند وعدي
ظلوا يتاملوا بعض
إياد بعد نظره عنها : احم انا بروح
وقف ولف عنها
اريج : إياد
إياد لف جهتها وهي اشرت له : تعال بقول لك شي
إياد انحنى وهي باست خده وهمست : انا منتظرتك لاتتاخر علي
إياد ابتسم لها وخرج يدور على نايف اللي اختفى هو وتالين وماعد بينوا سال عنهم وقالوا له انه نايف منوم بغرفه بعد ماغير له الدكتور الظماد راح للغرفه لقاه نائم وتالين جالسه على الكرسي وراسها منزلته على السرير ونائمه ابتسم وقال : مامنهم فايده بتصل على حازم احسن

خرج من المستشفى بعد ماكلم حازم يجي يحرس اريج

انتهى
.

توقعاتكم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

Continue Reading

You'll Also Like

10.6K 187 45
فضاءات اليأس والأمل للكاتبة : أنفاس قطر قراءة ممتعة للجميع مستمرة موعد التنزيل كل احد وثلاثاء وخميس وسبت
141K 1.7K 10
اعشقه وهو في دنيتي الجنة وصعب انساه للكاتبة (karisa)
9.7K 308 30
أبوها المتهم بقتل أبوه وبدون ما أحد يدري تمت خطبتهم. يتركها بمنتصف الخطوبة، ويتزوج بنت خالته ليبتعد عنها ولكن تجي تشتغل عاملة ببيتهم ولمن يدري بأن ال...
2.7M 169K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...