مرحباً بكم
اعتذر عن تاخري المستمر ❤
لكن واجهتني مشكلة في حياتي 😂 و الحمد لله انتهى كل شيء على خير 👍😘
......
اسير بـ ممرات القصر من دون وجهة ..تسير خلفي خادمتان وهما بالفعل مملتان .... علي ان أطالب بـ تبديلهما ، لا استطيع تحمل البقاء مع اشخاص لايتحدثون الا بـ.. امرك ، حاضر ، مولاي ، من هنا ....الخ
توجهت إلى إحدى الممرات ليجذبني بابا ذهبي بـ أطار ابيض منقوش بـ لون ازرق فاتح...سئلت إحداهما بـ فضول ..
ألين : ما هذه الغرفة ؟!!
اجابتني إحداهما بينما انحنت برسميه ...
الخادمه 1 : انها قاعة الكتب سيدي ..
ااه المكتبة !!....توجهت لها بخطى سريعه فتحت الباب لـ أرى ما خطف انفاسي وجعلني احلق عالياً ....مئات ..لا بـال الف الكتب وقفت في منتصف القاعه ورفعت رأسي للنظر لكبر هذه القاعه
وعدد الكتب الذي لايحصى ..خطوت إلى تلك السلالم الصغيرة صعدتها إلى رف العلوي وبدأت بحمل الكتب التي أراها مناسباً للقراءة ..حملت أكثر من ستة كتب وبعدها اتجهت نحو الطاولة
وضعت فوقها الكتب لـ اسحب أحد الكراسي أمسكت بـ أحد الكتب ثم قرأتها كانت لحظات حتى رميت الكتاب وقلت ...
ألين : اللعنه لماذا الكتاب غير مفهوم ؟
اجابتني إحدى الخادمات : سيدي أنه بـ اللغة بلادنا كيف لا تفهمه ؟ لغة بلدنا هي اللغه السائدة في العالم ..
اجبتها قائلاً : بـ صراحه لاني لست من بلدكم ¡
تفاجئت قليلاً لتفتح فمها لكي ترد لكن الأخرى قرصتها بخفه ثم أشارت بعيناه لكي تسكت ...ادرت رأسي بـ ملل منهما لتلوح في رأسي فكرة رائعة للتخلص من هذا الملل
خرجت من المكتبه ليلحقا بي ..وقفت في منتصف الممر و استدارت ثم قلت لهما وانا انحني للأمام قليلاً ..
ألين : هل تستطيعان اخباري اين الامبراطور في هذا الوقت ؟!
نظرت كل منهما للآخر وكانت لحظات حتى تقول إحداهما
الخادمه 1 : في هذا الوقت الامبراطور يخرج من قاعه المحكمه ويتجه نحو مكتبه ليتابع شؤون الامبراطوريه من هناك..
قلت بسرعه : رائع خذاني الى هناك اذاً !
انحنت الأحرى وقالت : امرك اتبعني من هنا
تقدمت لتسير أمامي بينما الأخرى تشرح لي القاعات و قوانين الامبراطوريه و السياسه و أ و الخ ..
وصلنا أخيراً إلى الممر المؤدي إلى مكتب الامبراطور و فعلاً لمحته يدخل لها لذا سرت أمام الخادمة وحين وصلت إلى المكتب أوقفني الحراس الواقفين أمام الباب
نفخة خدي بخفه وقلت : ماذا تفعلان ؟ أريد أن أدخل !
اجابني أحدهما بصوت خشن : لايمكن الامبراطور مشغول
نظرت له لفترة طويلة ثم استدارت للمغادرة وفور أن تقدمت خطوة حتى استدارت و اتجهت بسرعة نحو مكتبه ..دخلت لها بسرعة ليلحق بي كل من الخادمتين و الحارسين
نظرت إليه حيث كان واقف بجانب النافذة ...فور أن وضعت عينيه فوقي حتى اخرج تنهيدة من فمه ...قلت في داخلي
ألين :يال السافل وهذا انا أتيت لـ اعكر مزاجه على حساب مزاجي يلاقيني بهذا الوجه
أشار بيده نحو الحراس ليغادرو بينما انا عدلت ملابسي واتجهت عيني نحوه
اتجه نحو مكتبه ليجلس على كرسيه ويريح جسده الضخم فوقه لـ يشير نحو الكرسي أمامه طالباً مني الجلوس..اقتربت بخطوات بسيطة وفور أن وصلت حتى اسقطت جسدي ب إهمال فوق الكرسي
لاحظت نظرة الإستغراب على عينيه بينما أنا اغمضت عيني بهدوء * اللعنة عينيه نقطة ضعفي* فتحت عين واحدة لـ انظر اليه وهو يخلع القناع و يضعه جانباً
لا ارجوك لا تظهر لي وجهك الوسيم ... بقيت حوالي ست ثواني انظر اليه بينما هو يفعل المثل حتى تشجعت وقلت ..
الين : اممم ...هل يمكن أن أسألك سؤال ؟!
رفع حاجبه بـ استنكار ثم اردف بهدوء : أسأل ...تتحدث أمامي افضل من ان تتحدث خلفي !
لحظة ماذا يقصد ؟!..رميت كل تفكيري و سالته بـ فضول ..
الين : كم عمرك ؟ ..اقصد قبل أن تشرب ذلك العقار !
حسناً لـ لحظة كنت سوف اقول أنه انصدمت لاكن لا لم تتغير معالم وجهه ابداً ..
الامبراطور : لاشيء يبقى سر في هذه الامبراطوريه ..
اوبس ..هل اخطات ..لايهم لقد فتحت فمي و انتهى : اوه هيا اريد ان اعرف ؟اعذرني لكن فضولي سـ يقتلني ان لم اعرف!
بقي ينظر إلي لفترة من الزمن ثم قال بهدوء : قبل شربي العقار كنت ابلغ 32 ...هل ارتاح فضولك الآن
وااه لم اعتقد انه كبير ..اعني بغض النظر عن القرون التي عاشها هو حقاً كبير ، نظرت اليه ثواني ثم هززت رأسي ..
اعاد نظره نحو النافذة بينما انا بقيت اراقبه ، اعني هيا أنه وسيم ومثير ويمتلك جسد لطالما حلمت بـ الحصول عليه إضافة هناك شيء به جزءاً مني يرغب به ..
في بادئ الأمر كنت اكره و اخاف تواجدي بقربه لكن الآن ... الآن الشعور يختلف تماماً هدوء غريب في داخلي ينعشه شعور لطيف في الخفاء ..هل هذا سحره علي ؟!
لما رائحته تخدر جسدي لما صوته المخيف يهدئني لماذا اريد أن امسك يده بقوة ، لماذا يحدث هذا معي ؟! ...ياللهول هل جننت !!
لم اشعر بـ نفسي الـا و عيني بهدوء ملتقية بـ عينيه وكم ان هذا اللقاء هيج نبضات قلبي وبدء يصبح متعباً ..ابعدت عيني بسرعة عنه بينما احاول تعديل تنفسي الذي اضطرب بسبب هذا اللقاء الغير مرغوب
كانت لحظات حتى رجعت و سألته مرة أخرى : هل لديك اشقاء ؟!
نظر لي بـ نظرة ذات معنى و انا بكل غباء لم افهم ما تعني ..ببساطة لست مهتم ..لكن رددت بـ هدوء
ألين : من باب الفضول
رد بـ تجهم : و فضولك لا ينتهي ؟!
شهقة بـ خفة و قلت : عفواً فضولي رائع دائماً ما يوقعني في مصائب ..اليوم سوف ارضي فضولي على حساب راحتك موافق ؟
قلتها بـ ابتسامة واسعة بينما هو قابلني بـ برودة شديد فتح فمه لـ يقول ولكني اسرعت قائلاً ..
ألين : اذا لم تجب عنها انت فـ ثق انني سوف اسئل غيرك عنها وسوف استخدم اساليب سيئة لمعرفة كل شيء إضافة قد اسئل شخص يكرهك و يجيب عن الأسئلة بـ أشياء لم تحدث ..
اولست مقنع ؟
بقي هادئ فترة و كأنه يفكر بما قلته لـ يتنهد بتعب و يؤشر بيده اليسرى طالباً مني ان أبدأ بـ التكلم ....أجل فعلتها !!
الين : هل لديك اشقاء وكم عددهم و اين هم وهل انت اكبرهم ؟!
نظر الي بـ انزعاج واضح وقال : لما تريد ان تعرف ان كان لي اشقاء ام لا ؟!
الين : اخبرتك من باب الفضول لا غير ..هيا اجب ..
لم يبتعد الانزعاج عن وجهه بـال احسست أنه يكره ذكر هذا الأمر من خلال صوته الغاضب ..
الامبراطور : امتلك واحد فقط ..وانا الأكبر
الين : واحد فتى ام فتاة ..واين هو ؟
حسناً هو حقاً غاضب لدرجة انه بـ الكادر يستطيع التنفس بشكل جيد سوف يقتلني ؟!
الامبراطور : توقف عن الحديث عنها
هسهس من بين اسنانه بـ برودة ... لحظة هل قال عنها ؟! ..صرخت انا أيضاً بـ اندهاش ..
الين : فتاة ..واوو أميرة هذا رائع ..لم اقابل أميرة في حياتي !! هل هي جميلة؟ رقيقة ؟حساسة ؟حنونه ؟! هيا اجب لا تبقى صامتاً هكذا
ضرب على المكتب بقوة وقال : اغلق فمك هذا مفهوم !
اوبس ..هل قلت شيء سيء ..يبدو وكأنه يغار على اخته كثيراً ، حسناً اتفهم هذا نوعاً ما ؟! ..
عدنا الى الصمت الغريب بيننا ثم سعلت بخفة وقلت : اخر سؤال ممكن ؟
اعاد نظره نحوي بـ شك و قال : اخر سؤال؟
ألين : نعم اخر سؤال
سحب نفس ثم أطلقة بـ غضب وقال : أسأل !
الين : اعذرني على سؤالي لكن ..هل تمتلك اطفال ؟!
لا أعرف لما جزءاً مني يرفض سماع الاجابه لكن الجزء الاخر يريد ان يعرف و بشدة ماذا سـ تكون إجابته !
تحدث بهدوء و كأن جميع الغضب تلاشى حتى ان عروقه قد تلاشت ؟!لقد هدء بـ مجرد ان سألته عن أبنائه ..
الامبراطور : امتلك ابناً و أحداً
حسناً انا غضب نوعاً ما..لما لا اعلم لكني تابعت قائلاً : ما اسمه ؟!
الامبراطور : گلگامش *..
الين : گلگامش ؟! اسمه غريب ؟!!
انزعج من حديثي هذا الـا أنه قال بمنتهى الهدوء : لست مهتم بـ رأيك حالياً
ياله من سافل !.. لكن لنكن صادقين الاسم فريد و مميز ايضاً ! ..و اشعر بـ الغرابة ان شعور الغضب قد تلاشى فور ذكره لـ اسم ابنه !
الين : كم عمره ؟!
الامبراطور : 21 عام ..
الين : وااه كبير ..اين هو إذاً ؟
الامبراطور : في الحرب يقاتل من اجل توسيع الامبراطوريه
جنون ؟! هل ارسل ابنه الوحيد للحرب ...رائع لماذا و الدي لا يشبهانه ..
ألين : اين امه ؟
النظرة في عينيه انكسار؟!!
هل قلت شيء خاطئ لماذا تبدلت هالته المرعبه بـ اخرى منكسرة ؟! اسرعت قائلاً محاولاً جعله ينسى ..
الين : اااه انا امزح لا تجيب لقد كنت امزح معك اسف ، انا ما دخلي اعتذ..
قاطعني وهو يقول : غادرت
صدمت من رده : اوه اسف .. اعتذر لكن كيف؟
الامبراطور : لم تقبل ان تبقى معي وتترك عائلتها لذا غادرت و تركت ابنها خلفها
يالها من سافله ، صرخت من دون وعي : هذا ابنها كيف تتركه اي أم هذه
ابتسم بـ هدوء : كانت تعرف اني بحاجة له ..لانه جزء منها
هاا ..قلبي يؤلمني ؟ ...أنه يحب إذاً الشائعات حول أنه لم يحب مرة أخرى كذبه ..لا اعرف كيف لكن لساني نطق من دون وعي
الين : كم مرة احببت ؟!
بقي يحدق بي بهدوء من دون أن يرمش او يفعل أي حركة فقط عينيه متصلة بعيني ..
الامبراطور : مرة واحدة
فتحت عيني بدهشة ثم اسرعت قائلاً : لكنهم يقولون ..
رفع يده بـ معنى اصمت و اكمل : يعتقد الجميع اني احببت مرتين الـا اني احببت مرة واحدة ، أما بشأن تلك الأشياء التي تدور بينكم انتم الجواري من احاديث عني فهي كذب في كذب
الين : اوه ...هل كانت هي من احببتها.
الامبراطور : لم تكن هي بال هو و أجل ..
وااه إذاً فقط كان فتى حقاً ..
الين : ما هو اسمه ؟
فتح فمه ليجيب لكن حدقت عينيه توسعت و كأنه اكتشف شيء خطير جداً
الامبراطور : ألم تقول إنه السؤال الأخير لقد سألتني اكثر من خمس أسئلة هذا يكفي ..
الين : ماذااا لكنك لم تشبع فضولي بعد ..
نظر الي ببرودة وقال : غادر من هنا قبل أن اشبع فضولك بطريقة مؤلمة
وغد أنه يهددني مرة أخرى !نهضت بغضب طفولي ..لم أودعه حتى بال اتجهت نحو الباب بخطوات غاضبة وقبل ان أغادر قلت له ..
الين : بالفعل لقد تذكرت ...اتمنى منك تغيير الخادمتين التي معي !
نظر بهدوء : لماذا ؟!
الين : أنهما مملتان جداً ..
قال بسخرية : ومن تريدهما بدل عن الخادمتين حظرة الامبراطور ؟
اوه ارجوك غروري كبير جداً : اسمع ضع ناناي و غاريوس هل كلامي مفهوم نفذ طلبي حالاً و الـا سـ اقطع رأسك و ارميه للكـ...
كان في البدايه يستمع بـ سخرية ثم تحولت نظراته الى الغضب في نهاية حديثي و نهض من مقعده بغضب شديد..لـ اسرع بـ المغادرة وانا اضحك بصوت عالي
.
.
.
.
مضى اليوم بشكل بطيء جداً وفي نهاية اليوم كنت على استعداد لـ الذهاب لجناح الامبراطور قبل أن يفتح الباب ويدخل كل من غاريوس و ناناي الى الغرفة
تفاجأت من دخولهما و اسرعت لعناقهما و انا اقول : ياه لقد اشتقت لكما ماذا تفعلان هنا ؟!
اجابتني ناناي : لقد تم نقلها من جناح الجواري الى خدمتك لقد انقذتنا
غاريوس : للمرة الثانية
الين : اه لا تقولوا ذلك اذا لم اساعدكما من سوف يفعل اضيفا انكما صديقاي ..
اردت ان اكمل كلامي لكن قاطع حديثنا دخول المرأة السمينة وهي تقول
سيليلي : هيا حان موعد ذهابك الى جناح الامبراطور
اومئت لها ثم قلت لـ غاريوس و ناناي : ابقيا هنا استريحا ونتحدث عندما اعود ..
ابتسما لي وقبل غاريوس جبيني بهدوء و ناناي فعلت المثل لكن على وجنتي اليسرى
ذهبت مع سيليلي الى جناح الامبراطور بينما ابتسامتي مرسومه على وجهي ..
حسناً انت لست سيء في نهاية الأمر أيها الامبراطور شهريار ..
............
انتهى
هناك اختلاف في السنين بين تواجد گلگامش و ظهور الف ليلة وليلة في الواقع لكن اتمنى ان لا تؤكدو على السنوات ففي النهاية هذه قصة من خيالي ما عدى الاسماء فقط 👍