هاي 🌸
.
.
للأنهاك الذي ينهش داخلي ، للاكتئاب الذي طاب وجوده في نفسي ، لكل شيء حي مازال يصارع من أجل البقاء ، لم أعد أستطيع التحمل أكثر ...💙
.
.
قوموا بإضائة النجمة فضلا 🎆
و قوموا بتعليق بين الفقرات يهمني رأيكم كثيرا 💙
.
.
.
رن الجرس ، لأحمل قلمي مع كراستي الصغيرة الخاصة بالملاحظات ، و اذهب نحو استاذة التاريخ و الجغرافيا ، أسألها عن بعض الشخصيات فضولا و قد رحبت هي الأخرى بالإجابة عنها ، انا حقا ممتنة.
شرعت في حمل ادواتي من الطاولة بعد دقائق قليلة من ذهاب سي را بعد أن اخبرتني بكونها ستذهب مع تايهيونغ و جيمين إلى المطعم لاتنهد براحة فقد أصبح المكان خالي لأسمح لنفسي بالإستناد على الطاولة.
حملت مذكراتي الوردية الصغيرة المتلئلة بصفة كبيرة و اشرع بكتابة ما يجول بخاطري من مشاعر مبعثرة بداية من صباح يوم البارحة لأسمع صوت فتح باب القسم لأغلقها بسرعة و انظر لمن آتى كانت بضعة فتيات و ان صح القول كن ثلاثة ، حاولت النظر الى اي شيء عدا ناحيتهن .
ليفاجئني امساك إحداهن بمذكراتي و ترميها بعيدا لتتطاير بضعة صور في السماء فنهضت بسرعة كي احملها ململمت إياها بينما اجلس أرضا.
لكن ما زاد الأمر سوءا ، أن احكمت فتاة أخرى بشعري تبدو أكثر خطرا بعد أن ادرت رأسي انظر ناحيتها و أحاول التملص من ايديها
"هل حقا تواعدين جونغكوك~اه ؟"
نظرت نحوها و هي تزيد في احكامها على رأسي لأتمتم بصوت نملة بسبب الألم و كأن الدماء بدأت تدفق بسبب احكامها بشعري بتلك القوة
"أنا لا افعل اتركيني"
لأسمع صوت ضحكات سخرية من خلف تلك الفتاة ، فليفكرن بذكاء مالذي سيفعله فتى وسيم مع فتاة مكتئبة و غبية مثلي ، لتتكرني بعد بضع لحظات و تنظر لما في يدي.
"لكنه قد يكون معجبا بك بما أنه قد امسك يدك ، لذا سيكون من الأفضل التخلص منكي و بسرعة ، أليس كذلك فتيات ؟"
اكملت كلامها لتصرخن بصوت عالي بمعنى"أجل"
لتعاود النظر إلى ما تحمله يداي من صور صغيرة التي صورتها بكاميرتي .
" لا ، إلا هذا "
تمتمت سول في نفسها بخوف ، لتحكم الشد على تلك الصور في يدها لكنها هاجمتها بصورة كبيرة عندما حاولت أخذ تلك الصور من يديها الصغيرتين ، لتحاول تلك المتنمرة جذبها بكل قوتها لكنها لم تستطع لينتهي بها تتساقط بصفة فوظوية كانت فقط أربعة لتحاول سول حملها لكن قد فات الأوان.
لقد قامت بتمزيقها إلى نصفين ليتقطع قلب سول إلى أشلاء ، كانت صورها مع والدها المتوفى لذا لم تستحمل الأمر و جلست مرة اخرى تلملمها عسى أن تصلحها عندما تخرج من المدرسة ، لتدفعها الأخرى برجلها بهجمية لتسقط ارضا.
" اخرجي من هنا "
لتكمل الأخريات عملهن بتمزيق تلك المذكرات الموضوعة في ارضية القسم بعد أن خرجت سول منهارة من ذلك المكان البائس ، مسكينة هي تخلصت من التنمر في مدرستها القديمة لتأتيها مشاكل تفوق التنمر في مدرستها الجديدة .
.
خرجت سول من القسم و هي تجري لم تهتم لما يقولونه طلاب مدرستها في الرواق بطريقة ساخرة مع تعابير تدل على الإشمئزاز ربما بسبب شعرها المتناثر في وجهها ، هي فقط حاولت الهرب من هناك بينما تحاول جمع شتات نفسها لكن احدهم أعاق طريقها و كان جونغكوك الذي امسكها من يدها بقوة رغم ملامح البرود الطاغية على وجهه إلا أنه هناك نطفة من التفاجئ هي حتى لم تستوعب ما قالته ، ارادت فقط الفرار... و الفرار فقط.
لكنها جعلت جونغكوك يشعر بالفضول ناحية دموعها التي جعلت جزءا منه يحزن كونه علم من جيمين انها جديدة هذا العام و يبدو أنها لم تنل أي يوم جيد مذ جائت إلى هنا.
ليحرك رجليه بسرعة ذاهبا نحو قسمها ليعرف السبب الذي جعلها بتلك الحالة المتكاهلة ، لم يجد هناك اي شيء إلا أن المكان كان في حالة يرثى ليحمل تلك الصور الممزقة و الدفتر الوردي مرميا بإهمال و الكثير من الأوراق التي قطعت بطريقة ما .
.
.
دخلت إلى قسمها بخطى بطيئة بعد أن انحنت إلى الأستاذ و تكذب كذبة بيضاء عن سبب تأخرها بعد أن استجمعت شتات نفسها بألم ، لتلاحظ أنه لا يوجد أي شيء على الأرض مثلما تركته يبدو أنهن اخذن كل شيء لتحمد ربها أن كتبها لم تمس مع مقلمتها الوردية الصغيرة .
" أين كنتي سول ؟ "
رأت سول تلك الورقة بعد أن اعطتها احداهن تجلس ورائها بعد أن طبطبت على ظهرها بهدوء خشية من الأستاذ الذي يشرح الدرس.
" لقد كلفتني استاذة الرياضيات ببعض المهام لهذا تأخرت"
كتبت سول في تلك الورقة لتعطيها لنفس الفتاة ورائها لتوصلها لسي را و حمدا لله لم يكشفهم الأستاذ ، لكانتا الآن داخل الحجز تعاقبان .
.
.
توالت الأيام
دون التقاء سول بجونغكوك و ذلك جعلها تموت لأنها حقا ارادت الإعتذار عن تصرفها المخل بالحياء بالنسبة لها ، ااخبرتكم قبلا أنها حساسة و بشدة قد لا تنام إذا قامت بالصراخ على أحدهم حتى و إن كان يصغرها.
فبحديثها بذلك الشكل مع جونغكوك فقد جعلها الأمر لا تنام جيدا لعدة أيام حتى تفاقمت الهالات السوداء اسفل عينيها حتى ان سي را التي بالأيام الأخيرة اصبحتها صديقتها المقربة فقد لاحظت بالفعل ذلك .
جعلها ذلك تتهور و تسرق إحدى مساحيق التجميل من غرفة الكبرى كي تغطيها لأنها اصبحت في حالة يرثى لها و لا ننسى دراستها المتواصلة في كل ليلة كي تنسى الأمر.
في حين جونغكوك الذي كان يعاني من قرارات والده عليه إلا أنه تناسى تلك الأمور و بشكل غريب بحيث أنه يهتم مؤخرا بسول ، ففي كل مرة يريد التحدث اليها و التقدم نحوها ، يعود بألف خطوة للوراء .
ففي الأخير هو فتى و يملك كبرياءا يطغى عليه ، و هي من ابعدته عنها لذا قرر ان يترك لها بعض الوقت ثم يتحدث معها ، رغم أنه لاحظ في العديد من المرات خطواتها اليائسة من بعيد و حسب تحدث فتيات قسمه فقد قلت الأحاديث عن أمر مواعدتهما فلأمر اقتصر على تلك الصورة فقط ...
.
.
الخميس 12:45
Pov_Sol~
دخلت إلى قسمنا مع سي را و جيمين و تايهيونغ اللذان ورائنا ، رغم أننا نتشارك الطعام في كل استراحة إلا أن علاقتي بهما بقيت سطحية و هذا نوعا ما اراحني بإستثناء سي را رغم انها تتكلم كثيرا ، لكنها صديقة جيدة بالفعل حتى أننا تسكعنا مرة معا في أرجاء سيول .
عدم رؤيتي لجونغكوك قد ترك أثرا نفسي فيا لذلك بعد صراعات مع نفسي لليالي عديدة ، قررت أنني سأقوم بالتحدث إليه .
" آه لقد نسيت كتبي التي يجب أن احظرها من الخزانة من أجل الحصص القادمة ، سأعود فورا"
اومئت لي سي را بتفهم بعد أن نادى عليها تايهيونغ في أمر ما ، لأسرع نحو مكان الخزانات لا اريد ان أطرد على سبب سخيف كهذا.
فتحت خزانتي بسرعة بعد العديد من المحاولات في فتحها بسبب ارتعاد يدي فالممر خالي من الحياة و يجب علي الإسراع.
سحبت دفتري مع كتابي الخاص بالمادة بسرعة لأغلاقها لأعود ادراجي لكن لحظة ماهو ذلك الشيء الوردي الذي خطف انظاري لأفتحها بسرعة هاته المرة بفضول كبير لأجد مذكراتي الصغيرة لأحملها بتلهف و فتحتها وجدت كل الصور القديمة الخاصة مرتبة بطريقة جميلة للغاية و التي مزقنها تلك الفتيات وصولا إلى كل الأوراق التي كتبتها قبلا مرتبة ، عانقتها بسعادة لتسقط ورقة خضراء الخاصة بالملاحظات لأحملها قارئة إياها بصوت منخفض اسمعه انا فقط.
" لقد قمت بإعادة تصنيفها من أجلكي ، آسف إذا اخطأت في شيء ما"
كوك
تمتمت متذكرة لهذا الإسم لأتذكره ، انه بالفعل اختصار لكلمة "جونغكوك" إذن هو من أصلحها من أجلي لقد تفاجئت بالفعل فمن كان يدري انه لطيف لهاته الدرجة لقيامه بهذا التصرف النبيل .
End_pov~
ققزت سول بسعادة بينما تعانق تلك المذكرة بيديها الصغيرتين و تقوم بتقبيلها عدة مرات و كأنها اعادت لها الذكريات الجميلة عندما قامت بكتابة كل ما فيها و حفظ الصور بها منذ زمن بعيد لم تكن بهاته السعادة فلو رأتها جينا اليوم لإنتحرت لأنها دائما ما تعلق على اكتئابها الدائم و الذي بشكل ما تبخر الآن .
دخلت إلى قسمها بتسلسل و لحسن حظها الذي تفاقم اليوم لم يأتي الأستاذ لذا زفرت براحة بينما تجلس في مكانها تحاول كتم ابتسامتها الخرقاء.
أي احد منا كان ليصاب بفرط في السعادة اللامتناهية و ارتفاع عداد الأدرنالين خاصة اذا تعلق الأمر بتذكر شخص ما لشيء تظنه مستحيلا...
.
خرجت بسرعة من قسمها بعد رن الجرس ، هي عزمت على الأمر بالتحدث إليه حتى أن سي را تفاجئت من سرعتها لينظرا لها كل من جيمين و تايهيونغ بتعجب لتحرك كتفيها و ترفع يديها بمعنى
" حقا لا أعلم ما بها"
.
وصلت إلى القسم الخاص بجونغكوك لتقف بجانب باب قسمه بينما تحكم على كتبها بسعادة غارمة لم يطل في الخروج فقد كان الأول من خرج ليفاجئه وجود سول لتقول
"أريد الحديث معك في موضوع مهم"
لتقوم بإمساكه من يده بينما تجره بخطوات متزنة وهو لم يستوعب حتى الآن ما يجري ، وصلت إلى أحد الأماكن الخالية في بقعة ما في الساحة المدرسية تحت شجرة خضراء
"اولا أريد أن اشكرك على حملي لي ذلك اليوم"
بدأت كلامها بينما تنظر إلى كتبها بإهمال و تسترق النظر إليه في آخر حديثها لتكمل بعد أن استشعرت صمته و نظراته نحوها
" و على إصلاحك لمذكراتي ، أنا حقا ممتنة لك و لن انسى معروفك"
بسرعة هي اكملت كلامها لتنتحني له عدة مرات ليطلق بضعة قهقهات على وجهها هو رأها لطيفة حد الأكل و هي الأخرى لغبائها بدأت بالضحك هي الأخرى على نفسها ببعض من الإحراج ليقول بعد صمت قليل
" إذن اصدقاء ؟ "
نظرت سول له بإنفتاح طفيف من عيناها بعد أن واجهت عيناه خاصتها لتغوص في ملامحه الجميلة و التي تغزوها بطريقة جميلة البرود عكس تصرفاته اتجاهها قائلة بدون تردد بعد أن اومئت برأسها عدة مرات
" اصدقاء "
.
.
.
يتبع~
.
قوموا بإضائة النجمة و قوموا بتعليق بين الفقرات فضلا 🎆
إن اعجبتكم الرواية ولو قليلا فقوموا بدعمي 💙
و قوموا بإضافة اصدقاءكم لقراءة ما تكتبه يداي 💜
آسفة إن وجد أي خطأ...~