خطيئة الروح

By arwawara

205K 4.6K 1.6K

انا تربعت على المنتصف . لا اليك أصل و لا إلي اعود More

Rosalinda
Gang women
Angel's face demon's mind
damn, your eyes
the very tired girl
sad melody girl
hate sine love the sinner
she poison but testy
Her eyes it's my home
im tired of pain
Born To Die
serial killer
noting can't stop,the truth of us

smoking girl

20.3K 373 43
By arwawara

وحيدة كانت تتموضع قرب دالك  الصور البارد المهمش ، سمفونية الامواج المتراطمة اصبحت تعطر كل لياليها .. لطالما كان البحر وجهتها و ملجأها بعد كل يوم متعب منفذ للطاقة و الروح .. كان البحر الاذن الصاغية لداواخلها المبعثرة و صوتها المكتوم .. وحيدة اكتفت بنفسها .. لا يؤنس خلوتها سوا لفافة الحشيش بين اصابعها .. ترتشف منها بعض  الدفئ لصدرها البارد .. بعنين تقيلتين نضرت بعيني كلبتها المتلهفة للعب ، ابتسمت بهدوء و تنهيدة خفيفة تخرج من ثنايا صدرها ، عرفت انه في بعض الاحيان تكون الوحدة جميلة رُغم وحشتها ..


تسللت خيوط الشمس الى النافذة عندما فتحت عينيها بتنهيدة محمولة الحقد و عدم الرضا .. كانت تكره الصباح و تكره فكرة بداية اليوم و تكره ان لحياتها اللعينة بداية .. لم تكن شخصا صباحي بل كانت من اولائك الدين يعيشون الليل بكل ذوافيره .. تماما كاخطايا ..لكن عقلها برمج للاستيقاض باكرا و كانه يجبرها على عيش العذاب كله ..

اخدت تحر رجليها تأخد حماما دافئا .. و سرعان ما تلهفت لاشعال سيجارة فور انتهائها .. كان هدوء بيتها يفوق الهدوء !  كل ما يسمع صوت شخير كلبتها النائمة . هدوء يسبب لها الصمم ، الهدوء في قاموس حياتها لم يكن دائما صمت فحسب .. الهدوء صراخ ، الهدوء انين ، الهدوء الم ، الهدوء صوت الانسان حين يكبله القهر و حين يفجره الكبت
ترحلت من منزلها متوجهة نحوها مطعمها المعتاد ، كان مطعما دو منظر رائع على ضفة جبلية ، مع انها كان بعيدا الا انه كان يستحق !

كان المطعم فارغا كعادته .. اخدت احد المقاعد بينما  احضرت لها الناذلة فطورها ، فكانت روزاليندا دائما ما تترك الاختياؤ في يد صاحبة المطعم . كانت بحق تحب تلك المرأة  ،  احبت يديها التي تصنع اشهى الفطائر لها يوميا ، و الذ العصائر .. في ذالخها كانت حقا ممتنة لوجودها  .. لكنها كانت تحزن عندما ترى نظرات الخوف و الارتعاب قادمة من تلك المرأة اللطيفة ، فسمعتها السيئة قد لطخت كل ارجاء المدينة ، فاصبح الناس يعاملونها كوحش سينقض عليهم في اي لحظة ، او في الحقيقة ربما كانت كذالك !

انتقل تركيزها لوجبة فطورها اليوم ، و هاهي الان تحب تلك المرأة اكتر و اكتر ..  كان عبارة عن شطيرة سلمون مع افوكادو و شطيرة اخرى لقطعة من الخس و الطماطم و كوب ليمون مع قهوة سادة بدون سكر كالعادة  

 ابتسمت بجمالية تهز القلوب ، حقا شعرت بالسعادة ! 
اخدت تتناول بكل لهفة و عشق .. لكن سرعان ما ضل كبير قد غطا جمالية اشعة الشمس امامها ، رفعت بصرها تنظر اليه ،كان هو نعم هو زعيم المافيا اللعين . لعنة ايامها الاخيرة ، اللعين الذي التصقت بأنفها رائحته اينما دهبت ! اللعين الذي لم يخرج من بالها و لو لحظة مند ان تقابلت اعينهما ، رأته يناضرها بعينان خاليتين ، كانت عاجزة عن قرآءة ما بهما ، كانت عاجزة عن حزر ما يفكر به ، عيناه لم تكن اكتر من بحر من السواد و العتمة و لاشيئ . .

تقدم اليها ليجلس في الكرسي المقابل لها ، رجعت هي ضهرها ورائا تم ابتسمت بتلاعب و هي تقول

هل انقدت البلاد في حياتي السابقة ،لأُكَافئَ برؤيتك صباحا ايها الزعيم المثير.

قالت بنبرة تعلوها القليل من السخرية .. تم اخدت تنتضر جوابا منه لكن و اللعنة لم يجب ، لم ينطق حرفا واحدا .. بل جلس هناك جامدا لا يفعل شيئا سوى التدقيق بكل انش منها ، و كأنه يريد نسخها في عقله

هل انت معجب بي لهده الدرجة ، لا بأس غالبا ما يحدت دالك ، اعني من الاحمق الذي لن يعجب بي !

قالت بضحك تلاعبي بينما ترمش يعنييها عدة مرات  مدعية البرائة ، كانت تتصرف بطريقة مملوءة بالسخرية ، لكنها لم تكن تعلم ابدا مالذي كانت تحرك به بتحركاتها .

ضل صامتا لوقت طويل حتى اصبح الوضع متوترا ، فقط بناظرها بجمود و كأنه تمتال ، و في اللحظة ااتي كانت ستتكلم قال راذفا

انت طلبتي قهوة كجائزة لفوزك البارحة ، ها انا ذا !

و هذا جعلها تضحك . ضحكت بصوت عالي . هي حقا كانت تنتظره . بكل تانية لعينة كانت تنتظره ..
كانت متأكدة انه سيعثر عليها لكن لوهلة شكت بالامر ، و هاهو ذا . ضحكت و تبا عندما إلتقت عيناها بخاصته مجددا ، نضاراته كانت كفيلة بجعلها تصاب بالبكم . اجربتم يوما شعور الحرق . كان شعورها اشد اضعاف المرات .حقا هي تحترق جانبه كفحم مشتعل رمي وسط ماء مثلج ،لكنها لن تظهر له ذالك ابدا . نعم هذه هي روزاليندا  ، تتقن التظاهر بعكس داخلها تماما .

اذن ، ألن تشرفني بإسمك يا زعيم . و كذالك هدفك الحقيقي من ملاقاتي !

و بمجرد ان حاول التكلم قاطعته قائلة

لكن اولا .دعنا نطلب لك شيئا لتأكله ،فكما يبدو انك لم تتذوق شيئا بعد صحيح؟

و ادارت عينيها باحثة عن نادلة المطعم او شخص لعين ،لكن لا ، لا يوجد احد حقا .. فكما يبدوا ان الكل فر بجلده عند دخوله . اكانت حقا تضن انها تخيف من حولها ، فلتصمت الان الى الابد .

نظرت اليه مجددا الى عينيه المصوبة نحوها تم قالت بحسرة

أضن ان الجميع فر بجلده ، لديك سمعة سيئة بحق !

قالت و هي تهز برأسها بشيئ من الحزن و السخرية

الا يتوجب عليك الهرب انت ايضا !

قال بنبرة محذرة تستهوي الرعب بالقلوب ، كان حقا كأنه يحاول تحذيرها منه ، يحاول تنوييها بالمغاؤة التي هي قادمة على رمي ارجلها بها ، و التي لن تكون قادرة على الخروج منها الى الابد !

لكنها اجابته بكل هدوء متصنعة وجها واثقا حديديا

الهرب ؟ اسفة لكن لا . الهرب ليست بكلمة في قاموسي !

قالت هذا بينما تدفع اطباقها بإتجاهه لتردف مجددا

يبدوا انه علينا اشتراك الفطور ايضا ! بدأت تزعجني ايها الزعيم!

قالت ممازحة بينما هو كان جامدا ، لا يتحرك ، فقط قابلها هناك بنظرات تلتهم روحها . لم تأبه بل اكلت حتى انتهت ، تم قالت ماسحة طرف فمها

اذن اخبرني ايها الوسيم مالذي تريده مني ، فأنا لن انتظر الى الابد !

ليجيبها ببرود

 ألم يعلمك احد من قبل ان تغلقي فمك اللعين قليلا ؟

ضحكت هي ببرود تم اجابت بنبرة عادية جدا

لا . لم يعلمني احد !

جوابها جعله يضحك ، حقا ضحك . يا إلهي ،هل هي تحلم ام انه حقا ضحك ، وليست كأي ضحكة .النعيم تشهد ان ضحكته اجمل ما قد يراه المرء .اعذب ما تسمعه الأذن.. تبا كان وسيما بشكل يفوق المقاييس .

خوسيه ، دالك هو اسمي !

قال و هو يتعجب من ذاته ، هو لم يخبر احدا يأسمه من قبل ، لم يحتج ابدا لتعريف عن نفسه ، كان ؤجل يتكلم بمسدسه لا بفمه ، لكنه شعر كأنه احتاج  ان يعرف عنه نفسه لها ، احتاج منها ان تعرفه ، ان تهرب منه ، ان ترتعب ، احتاج ان يحذرها من سواده .

خوسيه ، خوسيه ، زعيم المافيا الروسية ! يا له من شرف لي !

اخدت تردد اسمه بطريقة جعلته يفقد اعصابه ، الافكار التي دارت بعقله تلك اللحظات حتى الجحيم تتبرأ منها ، لكنه كتم افعاله و فصل الصمت و الهدوء

و مالذي يريده السيد خوسيه مني !

اجابها بهدوء تام

من اليوم فصاعدا ستنتمين الى موسسة المافيا ، ستكونين احد رجالها ، و كل اعمالك و المناطق التي تحت ملكيتك ستصبح ملكا للمافيا !

ابتسمت هي بهدوء راشفة من قهوتها ! فهي كانت تعرف ذالك ، كانت تعرف انه سيضغط عليها ليجردها من قوتها فتلك اعمال المافيا ، يقطعون اي رأس لا يخدمهم ، لكن هي اراد ضمها اليهم ! حقا غريب !

و ماذا ان قلت لا .

نظف حلقه هو الاخر و قال

اذا ستضطرين الى مواجهة العواقب ، و توديع الحياة !

ضلت تنظر اليه لدقائق معدودة ، تم هي فقط تقدمت و سألت ما يدور ببالها

لكن ايها الزعيم ، ما يثير فضولي حقا هو كيف ان تحظر شخصيا لأمر بسيط مثل هذا ، لا و تعرف عن نفسك شخصيا لأحد سيكون بأخر مرتبة في المافيا ,، الم يكن من السهل ان ترسل احد رجالك فقط !

نظر اليها بجمود لمدة طويلة حتى ضنت انه لن يجيب ، لكنه تمتم اخيرا

لقد اخبرتك سيدة روزاليندا، انت من طلب قهوة كتعويضا عن البارحة ، ها انا ذا !

ابتسمت هي متمتمة

آنسة روزاليندا ، انسة !

ارذف هو بنبرة حادة و كأنها قد اعطت موافقتها بالفعل

الدخول الى المافيا هو بمتابة الدخول الى الجحيم ، لن يمكنك الخروج منه ابدا الى على فراش الموت ، و انت تعرفين ذالك ، انا سأكون رحيما معك ، اذا اردت الهرب ، عليك ان تتنامي اليوم خارج البلد .، و لا سأعتبرك من الغد واحدة من رجالي !

انا لا اخاف الموت صدقني ، الموت يهابني !

*********

حل الليل و دهبت الى دالك الصور البارد ، ملجأها الحبيب .. جلست هناك تفكر و تعطي للأفكار فرصة في تعذيبها .. هي فقط تدهب هناك لتشعر باالالم ينهش دواخلها ، و كأنها اعتادته .. التقطت جيتارها ، تم اخدت تغني ..

غنت بكل أحاسيسها و بصوتها العميق . لطالما أخبرها بيتر بذالك . اخبرها ان صوتها كان يزعزع الدواخل البشريه ، لكن هي كانت تغني لتبكي ، غنائها كان صوت التعاسة و القهر ، صوت الحزن و الحسرة و الندم ، غنائها كان نحيطا. سرعان ما بدأت قطرات المطر تلوح على الارض الاثمة ،للتحرك هي بهدةء تشاهد حركات كلبتها السعيدة .. و مضت كلحن حزين !

*****************

وراءها بمسافة ليست بقصيرة يراقب كل تحركاتها .. لم يفعل هذا سنين مضت و هذا غير جيد بتاتا ،هذه الفتاة تلعب على تفكيره كما تلعب نملة مع وحش .. مند اللحضة التي لم يقتلها إثر وقاحاتها معه عرف أنها تضعفه ، وذالك لن يدوم ،هو قتل كل من شكل نقطة ضعفه مند زمن ..و ليس لديه ادنى رغبة في إعادة فعل ذالك معها ،لذا هو سيخرجها من عقله ،و في اللحضة التي إلتفت فيها مغادرا ،جذبه صوتها ، صوتها العميق الذي يحرك دواخلا به ضن انها غير موجودة بالاصل ،صوتها و هي تغني بكل ألم ،للحضة شك انها ستبكي ، تغني لوحدتها ،تغني لخوفها ، تغني لذنب إقترفته تغني بلغة إنجليزية ، عرف الان جنسيتها ،هي أمريكية الاصل ،ذالك سبب جمالها المميز . لذا وجد نفسه يبقى ،حتى بعد ان رحلت مبلولة من المطر ،بقيت، رائحتها لم تذهب معها ،بل دخلت الى روحه تقيس الامه .عرف ان بهما شيئ يشبه بعضهمها .. الاتنان كان زائفان . فباا ترى متا سينقلع قناعهم .

.......

Continue Reading

You'll Also Like

1M 80K 21
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
2.5M 171K 65
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
516K 30.7K 58
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
1.1M 74.3K 30
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...