||🥀•MY UNCLE•🥀||

By Rane_un

191K 9.7K 3.6K

"أريدُكَ لَي عَزيزي" "أُريدُكَ أن تَقع عَميقاً لا أهتَم أن كُنتَ خَالي وَلا أهتَم أني أبنةُ أُختِك مَا أُريد... More

🍂•START•🍂
🥀•Definition•🥀
🥀•OUR FIRST MEETING•🥀
🥀•ATTENTION•🥀
🥀•Epiphany•🥀
🥀•Fake soul•🥀
🥀•contusion•🥀
♤•Note•♤
🥀•Slow death•🥀
🥀•Sickness•🥀
🥀•Dead eyes•🥀
🥀•Dead eyes2•🥀
🥀•Devil•🥀
🥀•Revolt•🥀
🥀•Sad girl•🥀
🥀•understood•🥀
🥀•Regret•🥀
🥀•swan song•🥀
🥀•promise?•🥀
🥀•heaven•🥀
🥀•Happiness?•🥀
🥀•end?•🥀
🥀•bad beginning•🥀
🥀•Deeply•🥀
🥀•Exposed•🥀
🥀•ache•🥀
🥀•you and me•🥀
🥀• END OF THE STORY •🥀
🥀•Special part•🥀

🥀• Haste •🥀

4.8K 290 129
By Rane_un

Enjoy

ڤـوت + كومِـنت 💋

+ أستمعوا الموسيقى لُطفاً +

...

أن أردتُـك لَـن تُقاوِم وستركع لِحُـبِ العظيم
لأن فؤادُك بِحاجةٍ إليـهِ ولي

ستقـولُ لا وسأقولُ نعم إلـى حينِ أن يغزوُكَ حُبي ويستوطِنُك
ويستبدِلُ أسـوارِك قلبِك المُهدمة بِـأسوارِ الشائِكة
وستقولُ لي ذات يومٍ أني مُنجيتُـك

وسأخـُبِرُك بِـأني خليلتُـك

...

نـدخُل مِـن باب ونخرُج مِـن آخـر بحثً عَـن أنفُسنا الضائِعة
الَتي هي ذاتُـها لا تُريدُ الإتِساق في هَـذا العَالـم
نبحث ونبحث إلـى أن نجـِدُ أنفُسنا نرجِع في كُـلِ مرة إلـى نِقطةُ البِدايـة لحظةُ تعثُرِنـا وضياعِها

أخـافُ دوماً أن أتعثر وأفقُـدها كما فقدها الآخـرون وكما فقدها خليلِ ليُـصبح ضائِعاً هكذا لكِـن أنـا أعرِف أن هُناك يومٌ سأفقدُها وعِندها ستُحركُـني الرياح كما تشتهي
وفي أيّ بُقعـةٍ تُريد

تتسائلون عَـن أرواحِنـا الَتي تضيع هي لَيست تائِهة هي في السمـاء تُناظِـرُنا بِتهكُـمٍ حيـن تُشاهدُنا مُحطمين وَ مُتلخبطين
نسيرُ بِلا أعيُـن بِـأطرافِنا تلتصِقُ خيوطٌ تتحكم بِـها الحَسد القباحةَ ، وَالكُره خِتامِها الغيرةَ والشر جميعُـها
تقبعُ أسفل غِطـاءِ الطيبةِ والجمال

أقنعةٌ نُقنِـعُ أنفُسِنا بِـأنها حقيقتُنا لكِـننا في الِنهايـةِ دائِماً مَـا نخسرُ أمامِـها لِتستحوِذ علينا ونُصبحُ كمِـسخٍ مُشوه
ولكِن كما قُلت هَـذا عِند النهاية

سنظهـر كما كُنا وكُـلِ الأقنعةِ ستسقُط بِزوالِ خيوطِها فنتفاجـئ عِندها بِـأننا عَلـى ذاتِ الحقيقة وهَـذا لإن خُلقتِنا مِـن "نفسِ الطينةِ جميعاً"

...

بَعـد مُـرورِ يـومان
- في مقبرةِ العائِلـةَ الخاص -

...

جُـموعٌ مِـن الأُنـاسِ تجمعت هُناك حزينةٌ لِفقدانِها عزيـزٌ كـ هَـان نِصـفٌ يبكي ونِصفٌ يُرسِـل تعازيهُ لِعائِلتـهِ
كَـان جيـون يقِفُ بِجانبِ القِس الَـذي يقرأُ تراتيلٌ عَلى
جُثـةِ العمِ هَـان الملفوفةِ بِقُمـاشٍ أبيض مَوضـوعة
ً بِتابوتٍ نظيف

إيـريـن تجلسُ عَلى كُرسيٍ تبكي بِـأسىً لِفقدانِها زوجِـها وبَـورا بِجانبـُها تواسيها بِبُـكاءٍ كَيبـوم الَـذي يبدو وكأنهُ عاد مِـن الموت لِشدةِ آثـارُ التعبِ الواضِحةِ
عَلى ملامحِ وجههِ عيناهُ حمراوتانِ لِحبسِ ما فيها
لَقـد كَـان يعزُ أباهُ بِكثرة وبِفقدانهِ ستغزوهُ
مُعاناةٌ مَجهولةُ المدى

تجلِـسُ بِمُحاذاتِـه شقيقتـهِ ميني مُتمسِكةً بِذراعهِ باكيةً بِحرارةٍ هي الأُخرى في وضعٍ كهذا عَليـهِ أن يتماسك ويُبينُ نُضجهُ كرجـُلٍ يُعتمدُ عَليه حَتى وأن كـان
عَلى حِساب ألمهِ!..

بَعيـداً عَـن الجموعِ وكُـلِ أصواتُ النواح تقِـفُ شاحِبة الوجه ساتِرةً بدنِـها بِفُستانٍ أسـود طويل الأكمام
يُغطي رُكبتاها تربِـطُ شعرِها واضِعةً عَليـهِ حِجابٌ خفيف يقِفُ بِجانبِـها جَـون فكِلاهُما يمقُتانِ مناسِب العزاء

تُلوثُ وجنتِها حيـن نزلت عَليها دمعتُها الصادِقـة في الِنهايـةِ هَـان كَـان عمٌ صالِح وأولادهِ كَانوا طُفرةً وراثية
عنـهُ جَـون لَـم يختلِف عَـن شقيقتـُه لكِـنه لَـم يبكي
لِعدمِ شعورهِ بِالحاجة

تُراقـبُ الجموعِ بِشرود لَـم يبدو عليهُم الزيـفْ لا في حُزنِهم وبُكائِهم مِـن الجيد الفِناء وتركِ سُمعةٌ طيبة خلفُك
بِالنسبةِ إليهم ولَيس إليها

لا نتوقع حَتى في موتِنا نُفكِـرُ بِرأيّ البشر فهُم وهي عَلى ذاتِ الطريق مصيرهُم الفِناء!

:"لَقـد أتـىٰ" نبس جَـون بِخفوت لِلأُخرى قاصِـدٌ أسـودُ الشَعر الَـذي دخل المقبرةِ والسوادُ يُغطي جسدِه
وبِجمالهِ أدفق جُـرع حُبي شاحِبة الوجه بِفظاعة أوصلتُها لِلتنفُسِ بِسُرعـة ولكِـن الملامِحُ كانت
راكِدةً عَلى حالِها

عِنـد أسـودُ الهيئة الَـذي مَـا إن خطت قدماهُ المقبرة وأخذت مُقلتاهُ تبحثُ عَـن عزيزتـهُ بِالخفاء وكون الأُخرى وأخيها بعيدانِ عَـن الحضورِ لَـم يُفلِح بِـأرواءِ سوداويتاهُ بِطلْـتِها ليقتـرِب جالِساً والخيبةُ قَـد كست فؤادِه

بَعـد الإنتهـاءِ مِـن الطقوسِ سمح القِس لِجيـون بِـألقاءِ خِطاب الوداع لِأخيـه المُتوفى فيصعدُ عَلى المِنبر جاذِباً أسماعِ الناسِ نحوهُ فيقول بِصـوتٍ مُتعب :" هَـان أخي أتمنى أن ترتاحُ في نومِـك الأبديّ وأتمنى أن لا يقلقُ قلبُك بِشأنِ الأولاد فأنـا سأعتني بِهُـم كما لو كانوا ذُريتي لطالما كُنت طيباً وكريماً وأنـا يقينٌ بِـأن الرب لَـن ينسى حُـسنِ أفعالكِ
إرقِـد بِسلامٍ أخي"

أنـهى كلامِـه ليذهب بَعـد أنّ لَـم يستطِع إمساك دموعهِ لِمُـدةٍ أطول قلبُـه لَـم يرقُ لـهُ أن يرى شقيقهُ وهو يوضعُ أسفـلِ التُراب كَيبـوم أُغرِقت عيناهُ بِمائِها فتسقُط مُستسلِمة
وميني تشهقُ بِـكِثرة مؤلـِمةً قلبُـه

إيـريـن تبكي وتدعي بِداخِـلها أن تكون هَذهِ آخـرُ المصائِب الَتي ستمُر وبَـورا تحتظِنُها لِجعلِها تهدأ
غُـرابيُ الشَعر يتماسكُ بِوهـن ولَينـدا تُجفِفُ دموعِها كُـل مَـا تودهُ الآن هو الخروج بَعـد إنتهاءِ المراسيم

ومَـا زال أسـودُ الشَعر يبحث بِعيناهُ عنها
مُتناسياً أين يجلُس..!

بَعـد إنقضاءِ أكثَـرِ مِـن ساعةٍ وبِـذهابِ الحضور الَـذين قاموا بِتعزيـةِ زوجـةِ هَـان وأولادهِ وبَـورا جيـون ، وتَايهـيونغْ بِالطبع جَـون ولَينـدا كانوا قَـد خرجوا مُسبقاً
مُنتظرين قدومِهم

بَعـد الإنتهـاءِ مِـن المراسيم ركبت بَـورا وتَايهـيونغْ والآخرانِ في السيارة فيذهب السائِق بِهم لِلمنزِل بَعـد إن أخبر جيـون زوجتِـهِ إنـهُ سيقومُ بِـأيصالِ إيـريـن والأولاد
فهُم مُرهقين وسيكون مِـن الوقاحة تركِهم في وضعٍ كهذا والأخيرةَ لَـم تُمانِع بِالطبع

:"صحيح تَايهـيونغْ لِمّـا لَـم تُقـدِم شوهـوا معك؟" أسترسلت بَـورا أخيها الجالِسُ في الخلف بِرفقةِ الشَقيقانِ
ليُجيبُـها :"لَقـد ودت هَـذا لكِـن والدتُها مانعتها كونها حامِـل وقَـد يكون فالٍ سيء لِلطفل"

تضحكُ الأُخرى بِخفة ليتقول :"معها حق" أومِـئ الآخـر صامِتاً بعدها أثناءُ الطريق تشعُـر لَينـدا بِرأسِ أخيها يسقطُ عَلى كتِفها نائِماً لِتبتسِم لِلطافتهِ وتقوم بِـأنزالِ نفسِها كي يرتاحُ في نومهِ أمـام عينى أسـودُ الشَعر غافِلةً عنـهُ
وعن فؤادِه المُتألم لِتجاهُلهِ

يُديـرُ رأسهِ عسى ولعل تُخدِره بِقتامِ آسِرتيها المُحبتانِ إليـهِ
ولكِـن نِداءُ قلبُـه قَـد رُفِـض فَهذهِ هي تضعُ رأسِها عَلى جانبِ النافِذة وتُغلِـقُ عيناها تارِكـةً إياهُ وحدهِ

بَعـد إنقضاءِ مُدةُ زمنٍ وبَـعد أن أُغـرِق كِلا الشقيقان في سُباتِهما اللطيف أخذت عيناهُ السوداوِيتانِ تنظُـرُ لِملامِحها ويُخلِدُ تفاصيلها بِـأعمقِ ذاكرتهِ الجوفاء

رموشٌ أثيـثة وعينانُ كُتـِب لَـها أن تُشابهُ النجوم بِلمعانِها وحُسنِها أنفٌ مُستقيم وشفتان خمرِتان جِلدٌ شاحِـب
وفتحةُ الفُستانِ مِـن الوسطِ هَذهِ تأخذُ أفكارُ
أسـودُ الشَعر بَعيداً

يُناظـرُ يدِها الَتي تُحاوطُ ساعِـدَ أخيها وتُصارعهُ الرغبةَ بِلمـسِها يُقـرِبُ يداهُ فيُمسِك يدِها حاضِناً إياها نحو فخذهِ بَـورا نائِمة وهُما كذلِك لا بأس بِسرقةِ قُبلاتٌ الآن يُقرِبُ يدِها مِـن شفتاهُ وقلبهُ ينبُض بِتسارُع

ينظـُرُ لِعيناها المُغلقتين ويضع قُبـلةٌ مُحبة غامِـضٌ لِمُقلتاهُ ويهمُس :"لَـن يطول الأمر" يُرجِـع يدِها لِمطرحِ مَـا كانت
ويعود مُراقِـبٌ لِلطـرُق بِشرود

...

بَعـد أن أنقضى الطريق وَوصلوا أيقظ تَايهـيونغْ أُختهِ الَتي قامت بِدورِها إيقاظُ الشقيقانِ وفـور دخولِهم لِلمنزِل جلس تَايهـيونغْ عَلى إحدى الأرائِك بَـورا تصعد قائِلة بِهدوءً والإنهاكُ يُغطي تقاسيمُ وجهِها
:"سأذهبُ لآخـذُ قيلولةً فمُنـذُ إن بزغ الفجر
والنوم لَـم يزُر عيناي" يليها جَـون الَـذي قال وهو يدعُـك مُقلتاهُ بِنُـعاس بيدٍ ويُرخي أزرارهِ بيدِ أُخـرى:"سأنـامُ أنـا أيضاً حين تعدون الغداء أيقظوني فَقط"

تُرافِقهُما شاحِبة الوجه الَتي قامت بِفـكِ وِثاقُ عِقدةُ شعرِها لاحِـقةً أخاها لِتصعدُ السُـلّم صامِتةً والآخـر يُراقِبـُها حَتى أختفت خلف الجُدران ليتنهد مُغمضاً لِعيناهُ
كالِـحٌ لِدرجةِ الغثيان لِدرجةِ رميّ نفسُه في بُحيرةٍ قذِرة تستحوي جُرم مَـا يفعلهُ

لَقـد أصبـح كما أرادت خاضعٌ راضِخ لِكُـلِ مَـا تشتهي
أستسلم بِغيـرِ عِلمهِ حَتـى!

...

بَعـد ثلاثـةِ أيامٍ

...

:"ألـم تقـُل لَك زوجةُ عمي مَـا الداعي لإتصالِها؟!" سألت لَينـدا والدُها أثناءُ خروجِهما مُتجهانِ لِلسيارة
مُستغرِبةً طلبِ رؤيتِهما في يـومِ قِرأتِ الوصية ولِمّـا هُما تحديداً ؟!

يُجيبُ جيـون وهُما يصعدانِ في السيارة مُزيداً حيرةَ إبنتهِ أكثَـر :"لا أعلم قالت إن المُحامي أراد وجودِنا معهُم"
:"مَـا زلتُ غيرُ مُقتنِعة"يضع يدهُ عَلى خاصةِ الأُخرى ويقول مُطمئِناً مُبتسِماً بِحنان :"سيسرُ الأمر عَلى خيرِ مَـا يُرام لا تقلقِ"تُبادلهُ الإبتِسامة ليتحرك السائِق ذاهِباً
لِبيتِ العم هَـان

وأسـودُ الشَعر مَـا يزالُ يُراقِـبُ مِـن بعيد..

بِـأبتِعادِها عنـهُ زاد الكلح لِمُهـجهِ لَيس إلا كَـان يُريد إبتعادِها لكِـن عَلى مَـن يمزح هو يُحِبُـها كما تفعل
هُـراء البُعـد هَـذا لَـن يطول كثيراً فالثلاثةُ أيامٍ هَـذهِ كانت أشبه بِجُمرةِ نارٍ علقت بِحنجرتهِ لإيماتهِ بِهوداة

يرجع لِحجـرتهِ وفور إن حط جسدهِ عَلى السَرير تنهد بِـأنهاكٍ
مَـا يحدُث في دواخِلهمُا لَيس حُـباً ولا تقدرُ
الكلماتِ عَلى تفسيرهِ

خليطٌ مِـن الهوس والجنون والشوقِ لِلأفواه حُبـهم يعبر عنـهُ بِالأفعال لِكي يستطيعُ كُـلٍ منهُما أن يُعبِرا مَـا يُخالجهُما
يـعبراهُ بِالغزل والقُبل لِلجسد

لكِـن يبدو إن لَينـدا جادةٌ بِخصـوصِ عدم التكلُمِ معهُ وهو يقينٌ بِـأنها عَلى حق لكِـن لِمّـا توقعهُ في الحُـب وتترُكه؟!
ولِمّـا حيـن تلمسهُ ينفُـرُ بعيداً بينما فؤادِه
يموت شوقاً لِلمستِها!

مجرتاها الحُلوتين..مُشتاقٌ إليها هو ~

...

تنظـُرُ لِلطريقُ المُعتج مُفكِـرةً بِعزيزِ قلبِـها الَـذي سيذهب
سيذهب تارِكـاً روحٌ مُحطمة ومجوفة مِـن الداخِل
بِدونـهِ ستكون واهنـةٌ أمام كَيبـوم إذا قِصةُ زواجِها
فُتِحت مرةٌ أُخرى

لرُبـما ظـن إن بِـأبتعادِها عنـهُ إنها سَعيدة أو قَـد تستطيعُ الصمود بِغيابـهِ لكِـن لا وسادتُها لَـم تجفُ بَعـد ومُقلتاها
جُفت لِبُكائِـها الكثير

قُبلتِـه ولهت إليها هي..~

...

يترجلا مِـن السيارةِ بَعـد وُصولِهما إلـى بيتِ عمِها قلبُـها يرعـشُ خوفًا إن كـان مَـا تخشاه صحيحاً لها
بِدونهِ ستكونُ ضعيفةُ القِوى أن أراد بُرتقاليُ الشَعر إمتلاكِـها هَـل ستُطيعهُ صامِتة ؟!

تفتـحُ الخادِمة البَـاب فيدخُـل جـيون الَـذي يُحاوِل طمأنةَ إبنتـهِ الهادِئة تستقبِلهُم إيـريـن مُبتسِمةً بِبهاتـة قائِلة
:"أهلاً جـيون أعتذِر عَـن إدخالِك في أمورُ العائِلة أنتَ ولَينـدا لكِـن المُحامي طلب حضوركُما"

ينفي بيداهُ أثناءِ دخولِهما لِلصالةِ ويقول :"عَلـى الإطلاق زوجـةِ أخي سيكونُ مِـن السرور أن أُساعدكُم في أيّ شيئِاً تحتاجونه" تومِـئ بِرأسِها دالِفة خلفهُ

يستقيمُ كَيبـوم مُلقياً التحية فور رؤيتهِ عمـهُ يدخل بِرفقتـهِ
حبيبتهُ الَتي ما زال عازِماً جعلها لـهُ
ولكِـن باغـتهُ جـيون بِعناقٍ دافِـئ وقال رابِتاً عَلى ظهرهِ
:"بُني كَيبـوم أنـا فخورٌ بِقوتِك وتحمُلك عزيزي وأكيدٌ إن أباك سيكون مثلي فخورٌ بِأمتلاكه غُلامٌ شُجاعٍ ومُراعٍ مِثلُـك"

أبتسم الآخـر لِحُـضنِ عمهِ وبقى يُناظرُ شاحِبة الوجه الَتي ذهبت تُسلِـم عَلى ميني وزوجةِ عمِها
بَعـد جلوسِهم وإنتظارِهم المُحامي ما هي إلا دقائِـقٌ حتى وصل وبَعد ترحيبهُم بِـه جلس عَلـى إحدى الكراسي

وأخرج مِـن حقيبتهِ ورقةٌ كانت مُغلِفةٌ بِمُجلـدٍ أسـود مُسبقاً
حقيقةً لَـم يهتم أحـد لِمّـا تحتويهِ الوصية كِثـر لَينـدا
وأباها فقد تُدمِـرُ حياةَ شاحِبة الوجه
وتُخيبُ أمل جيـون

يُنظفُ المُحامي حِنجرتـهُ ويبدأ بِقرأتِها ، ويستمع الآخرون
:"حيـن يحينُ وقتُ قِرأتِ وصيتي فهذا يعني أني قَـد مُـتُ إذن
لكِـن أولاً عليّ أن أُعلِمُكم إن كُـل مَـا كتبتهُ سيصبُ في مصالِحكُـم جميعاً كُـلِ أملاكِ ستوزعُ بِنسبٍ متساويةً عَلى إيـريـن وكَيبـوم وميني شركـةِ العطورِ خاصتي سيكونُ رئيسُها التنفيذي هو كَيبـوم والمسوؤل الإداري هو لَينـدا وبِـأشرافِ أخي جيـون قَـد يشعـُر كَيبـوم بِالغيرة لكِـن لِنتقبل حقيقةَ إنك طائِش وإبنةُ أخي أعقل وأكثرُ كفاءةً لِلمنصِب لكِـنك تبقى بُني إيـرين عزيزتي أُحِبُـكِ وميني بُنِتي أعتنِ بِنفسِك لأجلِ أباك في الخِتام أُحِبُـكم جميعاً

والدُكم هَـان"

بُـرِدَ قلبُـها وتنفست بِراحة خيرٌ إن عمِها لَـم يذكُـر أمر زواجِـها في الوصية تشعرُ بيدِ والدِها الَـذي أمسكها وأبتسم باعِثاً الراحةَ أكثَـر إليها

تمسحُ زوجتِـهِ دموعِها لِتصعد حامِـلةً دموعِها معها وميني تعتصرُ يدِها مُتماسِكة وكَيبـوم إستطاع التحكُم بِرباطةِ جأشهِ
أخبر المُحامي جيـون وبُرتقاليُ الشَعر إنـهُ سيشرح ويوضح بقيةِ الأعمالِ غداً في العمل ليُرافقهُ والدُ
لَينـدا نحو الخارِج

تسـتأذنُ ميني كون إتصالٍ قَـد أتاها وتذهب نحو الأعلى لَـم يهتم لأمـرِ الشراكة كثر أهتمامهِ بِأبتِسامتِها السعيدة
كَـان مِـن المُقرر أن يُخبِـرُها الليلة لكِـن بِما إنـها ستصبحُ شريكتهِ في العمل لعلّـهُ ينضُج وتُحبُـه

يبقى كِلاهُـما هو ينظُـرُ إليها عسى وأن تراه لكِـن حبيبتهُ بدت له سارِحـةً لِدرجةِ عدم سماعهِ نِدائُها ! حقيقةً لَقـد أشتاق لها كثيراً و لِكلامِها القاسي وحتى أفعالُها اللامُبالية

:"لَينـدا؟..أردتُ السؤال عَـن حالِكِ؟" تلتفِت إليـهِ وتبتسِم بِخفة مُجيبـةً :"بِخيـر..وأنتَ؟"
:"لستُ بِذالِك السوء لكِـني بِخيـر" تومِـئ هي غيرِ ناويةً خلقِ أحاديثٍ معهُ لكِـنه عَلى ما يبدو يُريـدُ هَـذا

أستقام بُرتقاليُ الشَعر بِنيةِ الجلوسِ بجانبِها إلا إن دخولُ عمهِ يمنعهُ يتقدم جيـون مِـن الشاب ويُعانقهُ رادِفاً بِحنانٍ
:"أعتنِ بِنفسك كَيبـوم وبِعائِلتك مهما تحتاج سأكون أنـا وإبنةِ عمِك موجودان حسناً ؟"

:"بِـالتأكيدِ عمِ مَـا مِـن داعٍ لِلقلق شُكـراً لأعتِنائِك بِنا" وبِأنتهائي حُضنهِ يشعـُر كَيبـوم إن هُناك رادِعٌ بينهُ وبين سعادتهِ لَـن يرتاح إلـى أن يُكـسر

يخرجـون بَعـد إن قاموا بِتوديعهم ليصعدوا السيارةَ عائِدين لِلمنزِل جيـون قام بِألأتصالِ عَلى بَـورا ليُبهِجها قليلاً
ويُخبرها بِما حدث وبقت لَينـدا تتفرجُ عَلى الطريق

والآن بَعـد إنتهائِها مِـن أمـرِ الوصية يبقى هُناك
حُـزنٌ يستوطِن عُمـقِ قلبُـها فتَايهـيونغْ مَـا زال موجوداً وهي ما تزالُ تُعاني..

...

:"حسناً حبيبتي حين تشعُـرين بِألالامٍ أعلميني فقط أعتنِ بِنفسِك...أجل إلـى الِلقاء"
أنهى إتصالهُ مع زوجتِـهِ ليرمي الهاتِـف عَلى السَرير ويجلُس مُحتـاراً أستقام بِسُـرعة حين سمع بوابةُ المنزِلِ تُفتح فأسـرع لِلشُرفة خارِجاً ويرى لَينـدا وأباها ينزِلان

لَقـد بـدأ الأمر..

...

يدخُلان لِلمنزِل لِتستقبل بَـورا شاحِبة الوجه مُحتضِنةً إياها قائِلة :"الحمـدُ لله إنّ الأمر لَـم يحدُث"
تقلبُ عيناها بينما تُبعِـدُ والدتُها وتقول مُتذمِرة :"لا تبالغوا في الأمر لَيس وكأنني لَـن أُصبِح شريكته"
تضرُبها بَـورا عَلى كتفِها رادِفة :"شريكتهُ أفضل مِـن زوجتِـهِ" تتنهد الأُخرى صاعِدةٌ تارِكةً والديها

أثناءِ دخولِها لِغُرفتِـها رأت جَـون قادِماً نحوِها لِتبتسِم داخِلة فيدخُل الآخـر خلفُها قائِلاً بَعـد إنّ أغلق البَـاب
:"إذن يبدو إنّ الأمـر جرى عَلى خيرِ مَـا يُرام" فتُجيبُـه الأُخرى راميةً حقيبتُها ساقِطةً عَلى السَرير :"أجـل..لكِـني مَـازلتُ أشعرُ بِالجوفِ داخلي"

يزفرُ الهواء مُقترِباً مِـن شقيقتـهِ مُتسطِحاً بِجانبِها ويقول بَعـد وقتٍ مضـى :"ملامُحـكِ أبانت لي هَـذا هَـل حقاً مَـا تزالا تتشاجران؟" تضحكُ بِتهكُـمٍ لِتُجيب
:"أجـل نحـنُ لَـن نصِل إلـى نهايةٍ بهيجة يجِب عَلى إحدانا أن يتوقف"يعقدُ حاجبيهِ وَيقول مُلتفِتاً بِجسدهِ نحو الأُخرى :"مَـاذا عنيتِ بِالتوقُـف؟"

تتنهـد مُستقيمةٌ بِجذعِها وتقول جارةٌ معها المِنشفة :"لا تُبالي" تُغلِـقُ باب الحمام وتتـرُكُ أخيها الَـذي غادر بَعـد إن حصل عَلى إجابةً مُبهمة مُقرِراً ترك الأمـر إليهما

...

يرتدي كنزتـهُ الثقيلة يُمشِط شعرِه يرشُ عِطره حُـلو الرائِحـة يأخُـذ مَـا يحتاجُه ويخرُج مِـن غُرفتـهِ مُتجِـهاً لِغُرفةِ عزيزتـهُ
يدقُ البَـاب مُستأذِنٌ ليُفتح بَعـد ثوانٍ بغتةً قَـال أسـودُ الشَعر بِثخانـةِ صوتهِ :"لَينـدا..لِنخرُج في موعِد!"

تفتـحُ عيناها بِوِسـعٍ ومُهجِها يضـرِبُ جِدرانُ أضلاعِـها بِعُنف كلماتهُ دخلت بِقوةً وقعُها قويٌ لِدرجـةٍ دفعتها أن تسحبـُه مِـن يدِه وتأخذُ شفتا خليلِها بِحُـبٍ جعل قلبُـه يرعُـشُ لِقوةِ قُبلتِـها حضن خصرُها إليـهِ وبادلها بِـأضعف قوتِها

مِـن بعيد وفي آخِـر الرِواق حيثُ إبتِسامـةُ غُـرابيُ الشَعر تعتلي شفتيهِ يهزُ رأسهُ ويلتفِت نازِلاً لِلأسفل بَعـد إرهاقٍ عادت شقيقتـهِ لِكسرِ كلماتِها..مُجدداً

...

.
.
.
.
.
.

Hii 🎃


آسِــــــفـــــة كثيراً بِشأن التأخير إعذروني
+ الوات كان في مشاكل كثيرة لِهذا رجعت كتبت
التشابتر من جديد

طبعاً واضح شنو راح أيكون في التشابتر الجاي سو..حضروا مشاعركُم زين ;-)

أرجع وأشكُركم عَلى التفاعل الي يفتح النفس
أحبكم 👽

إلـى الِلقاء ~

Continue Reading

You'll Also Like

179 56 3
أيمكن لوحش لا يشعر أن يتحول في ليلة وضحاها إلى شخص ذو قلب وإحساس. -إرْكَعي صَغيرتي أَوْ جَعَلتُ دَوْرَتَكِ الشّهْرِيـة لاَ تَزوُرك تِسْعَةَ أشْهُرٍ...
2.9K 224 9
تتعرض مملكة "جيون" لهجوم مباغت من طرف عدو يفوقها عدداً ، ف يأمر الملك جميع ذكور المملكة بالمشاركة في الحرب قسرا، لكن عائلة مين لم يكن لديهم ذكر في ال...
444K 18.6K 25
[ 𝑴𝒓. 𝑴𝑨𝑹𝑻𝑻𝑬𝑵 𝑱𝑬𝑶𝑵 𝑱𝑼𝑵𝑮𝑲𝑶𝑶𝑲] +18 [𝑴𝒓. 𝑭𝑳𝑶𝑹𝑬𝑵𝑪𝑬 𝑻𝑨𝑬-𝑯𝒀𝑼𝑵𝑮] +18 تَورُطِي مَعْ رَجُلٍ مَهْووسْ بِجَسَدِ النِسَاء...
1.1M 33.5K 17
'وبِصفَتِي طبيبًا،إجعَلِينِي اُعَالِج مَا بيْن قدمَيك'