ابنة الوزير

By Haneen_Mohamed169

124K 3.1K 78

المقدمة :- بدأت الحكاية بكذبة كبيرة ، أخبرها بأنه حارسها و سيكون دائماً مصدر الأمان بالنسبة إليها ، كان لديه... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر " الاخير "
رواية جديدة💞
الرواية الجديدة💕🔥
أقباس 2
عاشقي المخاطر🔥💪
الفصل الأول/ عاشقي المخاطر
SAD😭

الفصل الخامس عشر

5.1K 160 2
By Haneen_Mohamed169

أتأخرت جدا عليكم و الله انا عارفة بس غصب عني

الفصل الخامس عشر 

عودة للوراء " قبل يومين "

ذهب كلا من عبدو و تيمور الي مكان عملهم فوجدوا جمال و سعد و مينا و طارق جميعهم في مكتب مينا في أنتظارهم فجلس الجميع و بدأ سعد حديثه قائلا :

- الشخصية المستعارة لسيادة اللوا أسمه كامل محمد أيوب عنده 56 سنة مصري و عنده ولد وحيد أسمه جوزيف و متجوز ماريان من موسكو ، و بعد شوية بحث ، عرفت أن الشخصية دي وهمية و مش موجودة في الحقيقة أصلا مفيش ليه ولا ملف في ولا مركز حكومي في مصر ، بس أسم أبنه و أسم مراته هما نفسهم أسماء مرات و ابن اللوا رامز ، حد فهم حاجة

هز تيمور رأسه بتفكير قائلا :

- أيوه فاهمين بس ايه سبب وجود الشخصية دي ؟؟ و في نفس الوقت ازاي اللوا راح نيويورك ؟؟ و من غير ما يقول لأي حد !!

هز طارق مينا رأسه بالنفي قائلا :

- مستحيل يكون اللوا مسافر يا تيمور ، لأننا لقينا في بيته حاجات كتير مكسورة و دم بسيط علي الارض و كده يبقي كان فيه مقاومة يبقي أتخطف مش سافر

تحدث طارق سريعاً :

- و أنا فرغت الكاميرات حوالين العنوان ده و لقيت أن فيه أوقات كان اللوا بيروح هناك في عربية مصفحة سودا و بتكون عينة متغطية و حواليه حراس كتير أوي بيدخلوه و بيخرج بنفس الطريقة

تحدث عبدو بتفكير و حيرة :

- طب ليه ؟؟ ليه اللوا مكنش بيقول علي كل ده ؟؟

تحدث تيمور :

- اكيد كان بيتهدد و متراقب علشان كده مقدرش يقول لينا بس أهوه ساب لينا اكتر من دليل ، أولهم المكالمات المتسجلة بالتليفون بالعنوان اللي أحنا جبناه ده

وقف جمال سريعاً قائلا :

- أستنوا ، اللوا فعلا مسافرش ، و المطار و التذاكر و كل ده أكيد مجرد تشويش علينا علشان نتلخم فيه ، و كمان يمكن علشان نتطمن انه سافر لأبنه و نهدي و نبطل تدوير عليه

أشار مينا الي جمال قائلا :

- جمال معاه حق ، ده احتمال وارد جدا

تحدث تيمور بسرعة بعد أن انتفض من مجلسه قائلا :

- طالما اللوا رامز ساب لينا التليفون يبقي علشان يوصلنا للتهديدات ، و طالما ساب بردوا العنوان من مكالمة من المكالمات يبقي ممكن لو روحنا هناك يكون سايب لينا حاجة تفهمنا أكتر و نقدر منها نوصله

و بالفعل ذهب الجميع الي هذا المكان ملثمين و عندما أقتربوا من هذا المكان ، واجهوا العديد من الحراس اللذين أستطاعوا القضاء عليهم بسهولة ، ثم دلفوا الي هذا المنزل أو ربما المخزن

بدأت عملية البحث و كل منهما يفعل ما يستطيع حتي يجد دليل يوصلهم الي اللواء رامز ، حتي وقف طارق بعد أن لمح شئ تمني أن يكون حقيقة و ليس خيالاً ، ثم تحدث بسرعة :

- تعالوا بسرعة فيه كاميرات هنا

وقفوا جميعا و بدأو في النظر في هذه الكاميرات ثم تحدث تيمور :

- يلا ندور علي الجهاز اللي نقدر نفرغ منه الكاميرات

تحدث عبدو :

- و ممكن تكون الكاميرات دي هنا علشان لو حصل هجوم زي دلوقتي كده

طمأنه مينا قائلا :

- متقلقش طول ما احنا ملثمين محدش هيقدر يتعرف علينا ، المهم بس ندور عليهم بسرعة علشان لو متراقبين نلحق نمشي

أنتشروا جميعاً يبحثون و لكن تلك المرة يعلمون جميعاً هدفهم ، توقف تيمور امام دفتر صغير أمسكه فلاحظ علامات لكتابة علي صفحة كانت تسبق تلك الظاهرة الآن حاول معرفة ما هذه الكلمات و لكن لم يتمكن ، فأخذ الدفتر في يده و أكمل البحث و لكن لم يجد أي منهم أي شئ ، فخرجوا سريعاً من هذا المكان و بعد ان صعدوا في سيارتهم سمعوا صوت طلقات نارية عالية ، فأنطلق طارق الذي تولي مهمة القيادة السيارة بسرعة شديدة ، فتمكنوا من الهرب منهم ، ثم وصلوا الي المركز مرة أخري و جلسوا جميعاً في مكتب مينا و هم يضعون رؤوسهم بين أرجلهم و يحيطونها بأيديهم ، فتحدث تيمور :

- يا جماعة متستسلموش كده ، صدقوني هنوصلهم ، أنا لقيت حاجة

أخرج الدفتر ووضعه علي مكتب مينا فانتفضوا جميعاً و نظروا في الدفتر و لكن خابت ظنونهم عندما وجدوه فارغاً فتحدث عبدو :

- مفيش حاجة مكتوبة فيه يا تيمور

أمسك تيمور الدفتر بثقة ثم سحب أحد الاقلام الرصاص و بدأ في تمريره بخفة علي صفحة الدفتر فبدأت بعض الحروف و الكلمات بالظهور بجانب بعض الأرقام ، فنظر لهم تيمور قائلا :

- دلوقتي بقي فيه حاجة مكتوبة

سحبه سعد منه و بدأ في القراءة ثم نظر اليهم بتعجب :

- ده عنوان ، هروح أبحث عنه فوراً

ذهب مينا ليبحث عن معلومات عن هذا العنوان و جاء بعد قليل قائلا :

- العنوان ده في مدينة نصر ، كان لعيلة النجار من 20 سنة و كانو عايشين فيه ، بس دلوقتي هو مهجورو محدش بيروح

وقف تيمور بصدمة قائلا :

- عيلة النجار !!

نظر له مينا بتعجب قائلا :

- انت تعرف العيلة دي !!

هز تيمور رأسه ثم أخرج بطاقته الشخصية وأعطاها لمينا قائلا :

- أيوه انا من عيلة النجار !!

نظر مينا الي بطاقته بصدمة فوجد أخر أسم بها هو أسم النجار ، فتحدث عبدو بدهشة :

- يعني أيه ؟؟ مين ممكن يكون هناك !! و العنوان ده ليه ؟؟

هز تيمور رأسه بتعجب قائلا :

- مش عارف ، لازم قبل ما نروح هناك نتحري عن المكان كويس و نراقبه ، البيت ده مقفول من زمان جدا ، أنا اتولدت فيه و بعد ما جدي مات ، بابا الله يرحمه خرجنا من البيت ده و نقلنا اسكندرية ، و من ساعتها محدش بيروح لأن جدي مكنش ليه أي أولاد غير بابا ، يبقي مين اللي هناك !!

تحدث جمال بجدية :

- مش هنعرف غير لما نراقبه ، هعين مراقبين عليه لمدة يومين ، ووقتها هنقدر ندرسه و نهجم جواه ، ده في حالة لو لقينا فيه حد

صرخ عبدو بهم قائلا :

- لسه هستني يومين !! أنا مراتي مخطوفة و أبني اللي لسه مشافش النور الله اعلم هيكون مصيرهم أيه ؟؟ و كمان اللوا ، أفرض بعد يومين منلاقيش فيه أي حاجة يبقي ضيعنا وقت علي الفاضي

تحدث تيمور :

- عبدو دي أختي زي ما هي مراتك و تهمني أكتر منك ، بس لسه لما المكان يتراقب هنعرف فيه حد جوه ولا لأ و فيه حركة ولا لأ ، لو دخلناه دلوقتي من غير ما نكون دارسينه و متطمنين من ناحيته الله أعلم هيحصل فينا ايه ، أحنا أو خلود و اللوا

جلس عبدو كما كان و هو يكاد يبكي ، فلقد غضب عليها و صرخ بها في أخر مرة رآها بها ، و لم يتمكن من أن يعتذر لها و الآن هي ليست بجواره أبداً ، و طفله كذلك ...

عودة للوقت الحاضر

كانوا جميعاً يستعدون لهذه المعركة الحامية التي ستنشب بعد قليل في قصر عائلة النجار بعد ان أخذوا الأذن بالهجوم من الوزارة و تأكدوا من وجود اللواء رامز و خلود بداخله ، وضع كلا منهما أسلحتهم في مخزنهم و أرتدوا حزام الرصاص حول صدورهم و بطونهم ، و كذلك أرتدي كلا منهم واقي للرصاص ، ثم نظر تيمور الي هاتفه و ألتقطه ثم ضغط عليه عدة مرات ووضعه علي أذنه فأتاه الرد بعد ثواني ، فتحدث :

- مروان ، وصلت

أجابه مروان الذي كان يجلس في مخزن لأحد محلات الملابس المشهور بصحبة يارا و والدها و نور :

- أيوه وصلنا من بدري ،  و انا معاهم و الحراس معانا بيحرسوا المكان بره

تحدث تيمور برجاء :

- مروان خد بالك من نور كويس و من يارا و والدها ، كلهم في خطر

طمأنه مروان قائلا :

- حاضر متقلقش أنا أموت و هما ميجرالهمش حاجة

- ان شاء الله محدش هيموت خالص

- انت ليه مودهمش عندك في الشغل هيكونوا في حماية أكتر لأن ده مكان البوليس فيه في كل مكان

- مش كل اللي فيه اكيد نيتهم كويسة ، ممكن يكون فيهم المرتشي او المزروع مش هينفع يفضلوا هناك أبداً  ، المهم عليا معاكم علشان ميجراش ليها حاجة هي كمان ؟؟

- ايوه موجوده

- طيب كويس ، اديني نور عاوز أكلمها

-حاضر

نادي مروان علي نور التي جاءت مسرعة و امسكت بالهاتف قائله :

- تيمور

أبتسم تيمور بعد أن سمع صوتها قائلا :

- عاملة ايه أنتي كويسة يا حبيبتي ؟

- ايوه انا كويسة ، هو ايه اللي بيحصل

- هنهجم بعد شوية و ان شاء الله نطلع بخلود و اللوا رامز

سألته بتردد قائله :

- هتقبضوا علي بابا

هز تيمور رأسه و اجابها :

- أيوه يا نور ، بس متزعليش لانه صدقيني ميستاهلش الزعل ده أبداً ، و أنتي هتعيشي مع عمتك و راشد بعد كده ، طيارتهم وصلت من ساعة و نص و شوية و هتلاقيهم عندك ، خليكم كلكم هناك و بلاش تهور يا نور و أبوس أيدك خدي قرارك بعد تفكير طويل و بعد ما تحسبي النتايج ، و متخرجيش من عندك مهما حصل

هزت رأسها و قد تكونت الدموع في عينيها قائله :

- حاضر ، خد بالك من نفسك

- ان شاء الله

كان سيغلق و لكن تحدثت بسرعة :

- تيمور

أنتبه لها و انتظر لتكمل ما تريده فتنهدت و أختنق صوتها و هي تخبره :

- انا عرفت كل حاجة ، سمعتك و انت بتكلم عبدو و بتقوله أنك مش هتقدر تكمل معايا و مقدرة خوفك جدا ، و لما قولتلي اني هعيش مع عمتي وراشد أتأكدت من قرارك ، تيمور أنا اسفه علشان محبتكش بس صدقني مش بإيدي قلبي أختار حد تاني و مش عاوزة اتجرح تاني أبداً ، انت كنت و هتفضل علطول أحسن حد أنا عرفته في حياتي كلها هتفضل صاحبي و اخويا علطول ، بس صدقني مش بإيدي أقدم أكتر من كده وفي كل الحالات احنا هنبعد بعد قرارك ده

أغمض تيمور عينيه و تكونت دموعه هو الاخر في عينيه و تحدث :

- كان نفسي نكون سوا علطول ، بس لا أنا خوفي في أيدي و لا انتي قلبك تقدري تسيطري عليه ، احنا طرقنا مش سوا يا نور و هتفضل كده و انا عارف ، أنا مش زعلان بس انتي متزعليش اني كدبت عليكي

- مش زعلانة

صمتت قليلا و هي تنهي حديثهما :

- خد بالك من نفسك ، لا اله الا الله

- محمد رسول الله

أغلق الهاتف و نظر بعيداً و هو يمسح تلك الدمعة التي هبطت علي وجنته ، ثم نظر الي الجميع قائلا :

- يلا بينا

ذهبوا سوياً مع فرقة عسكرية كبيرة و خرج تيمور و عبدو و طارق في البداية بعد أن وضعوا كاتم الصوت في أسلحتهم ، فقتلوا أحد الحراس الموجودين أمام الباب ،  و الثاني وجد صديقه بجواره ميت فشتت أنتباهه و انتهز عبدو هذه اللحظة و انقض عليه قائلا بهمس :

- هتحصله ولا هتيجي معانا بهدوء و تعرفنا الطريق للوا رامز و البنت اللي جوه و للريس بتاعك

وجد الحارس عبدو يحاصره من الخلف و يكتفه بقوة و تيمور و طارق أمامه بأسلحتهم ، فأستسلم لهم و دخل في مقدمتهم و مازال عبدو يقيده بينما أشار طارق و تيمور لسعد و الباقين بالقدوم ، و دلفوا جميعا الي القصر و كل من يعترض طريقهم يطلقون عليه الرصاص في الحال ، حتي وصلوا الي بعض الغرف فتحدث الحارس :

- دي الاوضة اللي فيها البنت ، و اللي جنبها دي فيها اللوا

سأله تيمور قائلا :

- و الريس فين و مين هو ؟؟

أجابه الحارس و هو يهز رأسه بجهل :

- معرفش هو مين يا باشا و الله ، بس هو مش هنا خرج من شوية مع رأفت باشا و سمعتهم بيقولوا أنهم هيشوفوا هيستلموا البضاعة بتاعتهم و يرجعوا علي هنا

سأله طارق :

- بضاعة نوعها ايه و فين مكان التسليم ؟؟

- هيروين يا باشا ، مكانها في المينا القريبة من هنا

نظر تيمور الي سعد و مينا قائلا :

- علي هناك فوراً ، هاتوهم عايشين و اوقفوا البضاعة من الدخول بأي تمن

هزوا رؤوسهم و أنطلقوا سريعاً مع بعض العساكر ، ثم نظر عبدو الي الحارس قائلا :

- دلوقتي أحنا مش محتاجينك

ضربه بقوة بمسدسه علي رأسه ليسقط فاقد وعيه في الحال ، فنظر تيمور الي بعض العساكر قائلا :

- غيروا هدومكم بهدوم الحراس و اقفوا مكانهم علشان لو حد تاني جه ، و اخفوا الجثث بسرعة

ثم نظر الي الحارس الفاقد وعيه قائلا :

- أما ده فيتربط و يتحط مع الجثث

أسرع الجميع في التنفيذ ، فأقترب عبدو من غرفة خلود قائلا :

- هدخل لوحدي

هزوا رؤوسهم و تركوه ليذهبوا للواء رامز ، دلف عبدو الي الغرفة فوجد حارس يقف بجوارها و بمجرد أن رآه الحارس وضع سلاحه علي رأس خلود قائلا :

- لو خطيت خطوة واحدة هتكون بموتها

******

أما عند سعد و مينا وصلوا و حاصروا المكان منتظرين اللحظة المناسبة للهجوم و لكن وجدوا رأفت يوصل هذا الرجل الذي يبدوا عليه الوقار الي سيارته و بدا لهم أنه رئيس كل تلك العصابة ، ثم أنطلقت السيارة الي القصر مرة أخري ...

فأمسك مينا بجهازه اللاسلكي قائلا :

- تيمور البوص الكبير رجع للقصر

أجابه تيمور بعد تنهيدة طويلة بعد أن تمكن من قتل الحارس الذي وجده مع اللواء بدون أن يتعرض أي شخص لأي أذي :

- تمام ، هنكون في أنتظاره ، ركز انت

وضع مينا الجهاز في مكانه و نظر أمامه و بعد نصف ساعة وجد سيارة أخري قادمة ثم بدأت عملية التبادل و في هذه اللحظة أعطي جمال الاشارة للهجوم فهجم كل الجميع ، و تمكنوا من السيطرة علي الموقف و القاء القبص علي كل الاطراف بدون خسائر كبيرة

******

وقف اللواء رامز و هو يستند علي كتف تيمور قائلا :

- تيمور ، لازم تعرف مين البوص الكبير ، و ليه عمل كده ؟؟

- هعرف كل حاجة يا باشا بس بعدين

هز رامز رأسه بالنفي قائلا :

- لا لازم تعرف دلوقتي

نظر له تيمور بتعجب قائلا :

- خلاص اتفضل يا باشا قول

تنهد رامز بقوة و هو ينظر بشفقة الي تيمور قائلا :

- البوص الكبير هو اللواء السابق عزت النجار ، أبوك !!!

نظر له تيمور بصدمة وهو يحاول أستيعاب ما قاله

*****

نظر عبدو الي خلود بقلق و التي شحب وجهها و خسرت ونها و يبدوا عليها التعب و الارهاق و لكن لم يمنع هذا من وجود بعض الدموع في عينيها و هي تنظر له  بخوف عليه ، فنظر الي الحارس و هو يرفع سلاحه عاليا :

- خلاص اهو مسدسي أهوه أبعد عنها و انا مش هقرب

وضع عبدو سلاحه علي الارض ثم دفعه بقدمه بقوة بعيداً عنه ، و خلع باقي أسلحته المعلقة علي ظهره و كذلك حزام الرصاص ، ثم نظر له من جديد قائلا :

- سبني أشوف مراتي بعدين أبقي أعمل اللي أنت عاوزه

تحدث الحارس بسخرية :

- تشوف مراتك ؟؟ بالسهولة دي ، هتشوفها متقلقش في الجنة ان شاء الله ، بس للاسف مش هقدر أخلص عليك دلوقتي لازم لما البوص ييجي

نظر له عبدو بسخرية هو الاخر قائلا :

- أيه و هنفضل كده واقفين لحد ما البوص ييجي ، هيتأخر يا أخويا

أشار له الحارس بسلاحه قائلا :

- أقعد علي الكرسي ده و كلبش نفسك بالكلابش اللي فيه

أقترب عبدو من هذا الكرسي و قبل أن يجلس عليه أنخفض سريعاً ليجذب هذا السكين الصغير الموجود في محفظته في قدمه و ألقاه عليه بقوة فتوسط صدره ووقع الحارس غارقاً في دمائه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة ، أقترب عبدو منه و دفع سلاحه بقوة بعيدا عنه حتي لا يغدر به ، ثم أمسك السكين مرة أخري من صدره و طعنه من جديد بقوة أكبر ، و عاد الي خلود و قام بفك قيدها و أحتضنها بقوة ، فتمسكت به في ضعف و خوف و اشتياق فتحدث مطمئناً أياها :

- متخافيش هتكوني كويسة مش هسمح يجرالكم حاجة أبداً يا حبيبتي انا أسف سامحيني علي أخر مرة زعقتلك فيها ، كنت غبي و مش شايف قدامي

بكت بقوة و زادت من ضمتها له ، فحملها بين يديه و أخرجها من هذا المكان و وضعها في السيارة التي جاءوا بها فتحدثت هي من وسط بكاءها :

- عبدو ، السبب في كل ده هو بابا ، هو رئيس العصابة بتاعتهم علشان كده مموتنيش

*******

أبنه الوزير

حنين محمد

الحلقة الجاية هتكون الأخيرة ، حياتي ضايعة خالص أدعولي

Continue Reading

You'll Also Like

14.2K 869 28
المقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظ...
455K 20.5K 35
الجزء الخامس من عائله للرجال فقط.
16.1K 452 20
_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل...
80.1K 3.3K 40
هل أخبرتك يوماً أنه أصبح للوقت طعمٌ ورائحة ولون منذ أن عرفتك! هل أخبرتك يوماً أنني كنتُ أرى الكون رمادياً وأنك سكبت عليه ألواناً ما كنتُ أعرفها، هل أ...