الرواية الجديدة💕🔥

2.1K 31 5
                                    

ضربت أسمهان كفيها ببعضهما و قد أرتفع صوتها للغاية قائله :
- لا يا بنت حسناء أقفي معووج و أتكلمي عدل بدل ما أمسح بيكي بلاط العمارة

وقفت حسناء أمام زينة و هي تتحدث إلي أسمهان :
- لا يا اختي بقولك ايه أتكلمي عدل بدل ما ألحسك تراب الشارع

أرتفع صوت أسمهان للغاية فخرج الجيران من منازلهم و أصبح الجميع ينظر إليهم و هي تتحدث :
- بس يا ولية يا قرشانة أنتي بدل ما أمد إيدي عليكي و علي بنتك اللي بتحاميلها دي

أستندت حسناء الي الحائط و هي تخلع حذائها و تمسكه بيدها قائله :
- شكل وحشك شبشبي يا أم صلاح ، أعتبريها حفلة الوداع يا حبيبتي

ثم أقتربت منها و بدأت في ضربها بقوة بعد أن أمسكتها من شعرها و خلعت عن رأسها الحجاب لتبدأ أسمهان في الصراخ مستنجدة بالجيران الذي لا يستجري أحد منهم علي الأقتراب ، فالجميع قد أعتاد علي مثل تلك المصادمات بينهما

***
تحدثت زينة بتهديد :
- انت عارف أنت لو لفيت ثانية واحدة بس هتلاقي رصاصة في نص دماغك

- يبقي أبعدك انتي الأول عن المسدس

أطلق رصاصة أبتعدت عنها زينة بسرعة قبل أن تستقر في ذراعها فتحدث الآخر :
- كل ثانية بتبهريني أكتر من اللي قبلها يا زينة

هزت زينة رأسها بالنفي قائله :
- مش هموت ولا بابا هيموت ، حتي انت مش هتموت ، علي الأقل مش قبل ما تسمع الحقيقة كاملة

نظر لها بإستغراب و أردف :
- حقيقة أيه ؟

- حقيقة موت أبوك ، و الحقيقة اللي بجد هي أن أبوك لسه عايش

***
سرعان ما أستمع الي صوت زينة الحاد المملؤ بالسخرية قائله :
- شاطر ، و دلوقتي أي خطوة هتلاقي رصاصة داخلة في دماغك و محدش هيعرف أن " .... "  مات لأن المسدس كاتم للصوت

رفع الآخر رأسه بحدة الي زينة فوجدها تقف و تمسك في يدها مسدسها فرفع يده في أستسلام بسرعة و ذعر و تحدث :
- زينة ، بطلي جنان ، انتي عارفة أنك لو قتلتيني البوليس هيعرف و هتتسجني

هزت زينة رأسها نافية و أردفت :
- واخدة أذن من البوليس نفسه اني اموتك في حالة أتهورت ، و أعتقد أن بعد تجربة مع الموت رقدتك في السرير أسبوع في غيبوبة و صحيت منها شبه ميت و أنت مش قادر تسيطر علي نفسك و جسمك ، هتخليك تفكر كتير قبل ما تعمل حركة غبية تخليك تخسر حياتك تاني

مدت يدها لها و أردفت بحدة :
- الجهاز

أمسك الجهاز بين يديه بقوة و سألها :
- أنتي و جوزك أتطلقتوا ولا دي مجرد خطة

رفعت زينة كفها الأيمن من جديد و أردفت :
- أنت شايف أيه ؟!

نظر الآخير الي كفها من جديد و لم يجد خاتم زفافها ، فمد يده لها و أعطاها الجهاز الذي ألتقطته بسرعة و دسته في حقيبتها و هو يقول :
- شايف أنكم أتطلقتوا بجد ، و ده معناه إن فيه فرصة أننا نكون مع بعض

***
سحبت منه الماكينة و وضعتها مكانها ، و جلست أمامه علي رخام الحوض ، و وضعت يدها علي خديه قائله :
- أنت عارف اني بحب دقنك طويلة

نظر الي نفسه في المرآة ، و قال بتردد :
- طويلة !! أنتي بتحبي دقني طويلة ؟! أمتي ده !!

أنكمشت ملامحها بذعر و قالت :
- نعم ؟ هو أيه اللي امتي ؟

نظر الي عينيها بذهول ، و قال :
- لا فوقي كده ، أنتي بتستعبطي صح ؟ أنتي بتحبي دقني خفيفة

تكونت الدموع في عينيها ، و قالت بنبرة مختنقة :
- بستعبط !! أنا مش بهزر علفكرة ؟

أستند علي الحائط بتردد ، و عقد حاجبيه بتعجب ، ثم هتف :
- لا ما أنا لسه لا أتجنيت ولا عندي الزهايمر !! أنا بخفف دقني بإستمرار علشانك

لمح شبح إبتسامة علي شفتيها سرعان ما أختفي ، فأقترب منها ممسكاً ذراعيها بغيظ و قال :
- بتستعبطي عليّا أنا !! طب وحياة أمك ما انا مخففها دلوقتي

#######
إقتباس صغنن من الرواية الجديدة
هل من متااابعين !!
هتكون رومانسي و شوية أكشن
البداية 15/10 🖤🤗

ابنة الوزير Kde žijí příběhy. Začni objevovat