البارت 22
قرب ادهم وجهه من وجه لين
ادهم بهمس:متأكدة
لين بتوتر: آآ اه
نظر ادهم الى شفايف لين و هى ترتعش و اقترب منها ثم نادت مايا على لين
مايا بصوت عالى:لييييين انتى فين
لين بخضة:أيوة يا مايا انا جيه
بعدت لين ادهم عنها بقوة ثم فتحت الباب و خرجت بسرعة
ادهم فى نفسه:والله لسة بتحبنى
.....................................................
فى غرفة لين
دخلت لين غرفتها و هى تنهج من الخوف
لين بصوت مسموع:ايه ده انا لسة بحبه ولا ايه لين انتى مش بتحبيه انتى مش بتحبيه اووووووف بقا
سارة من الخلف:لين انتى بتكلمى نفسك
التفت لين الى سارة بخضة
لين بخضة:انتى بتعملى ايه هنا
سارة بأستغراب:انتى نسيتى انى كنت باخد شاور فى الحمام بتاع اوضتك
لين:طيب طيب البسى و اطلعى برا
سارة بأستغراب:اوك
اخرجت سارة من دولاب لين شورت فوق الركبة لونه ابيض و تيشرت كت روز و ارتدتهم و خرجت من الغرفة تاركة لين فى حيرة هل ما زالت تحب ادهم
......................................................
فى الاسفل
نزلت سارة الى الاسفل وجدت مايا تبحث عن لين
مايا:سارة مشوفتيش لين
سارة:اه هى فوق فى اوضتها و مش عايزة حد يدخل الاوضة دلوقتى
مايا:ليه
سارة:معرفش تعالى نشوف ادهم
مايا:اوك
......................................................
فى غرفة ادهم
دخلت مايا و سارة الى الغرفة و وجدو ادهم يقوم بتمرين رياضى يسمى (ضغط)
سارة:ادهم
ادهم:نعم
سارة: تعالى يا زفت اترزع جمبنا
وقف ادهم و توجه ناحية سارة و ضربها اسفل رأسها (قفاها)
سارة بألم:آآآآآه
ادهم:عشان تشتمى كويس
سارة:تصدق انا بت كلب عشان جيت اتفق معاك على خطة
ادهم بسرعة:سوسو حبيبتى تعالى يا قلبى
سارة :والله
ادهم بغيظ:اترزعى بقا عشان تحكلنا خطتك
سارة:طبعا انت جى معانا بليل
مايا:بليل فين
سارة:اصل يا بنتى احنا حننزل بليل نروح كافيتريا عشان نظبط السفرية بتاعت مارينا
مايا:انا حسافر معاكو
سارة:اكيد يعنى
ادهم:اكيد انا حاجى الكافيتريا معاكو
سارة:خلاص انا حنزل افرقع كاوتش العربية بتاعها و انت تقولها تعالى اوصلك و انا و مايا حناخد عربية على
ادهم:حد قالك انى بحبك موت
سارة بغرور مصتنع:يا ابنى انا كل الناس بتحبنى
ادهم:ههههههههه طب انزلى فرقعى كاوتش العربية
سارة:اوك
خرجت مايا و سارة من غرفة ادهم
توجهت مايا الى غرفتها لكى ترتاح و توجهت سارة الى الجراج لكى تفرقع كاوتش العربية
.....................................................
فى الجراج
دخلت سارة الى الجراج و بحثت عن سيارة لين حتى وجدتها كانت سوف تذهب للسيارة لكن اوقفها صوت رجل عجوز يعمل فى الجراج
الرجل العجوز:انتى مين يا بنتى
سارة:ايه يا عم ابراهيم انا سارة
الرجل العجوز:اه ازيك يا بنتى
سارة:تمام
الرجل العجوز:عايزة حاجة
سارة:اه انا رايحة عند عربية لين
الرجل العجوز:ماشى يا بنتى لو عوزتى حاجة انا قاعد على القهوة الفى اخر الشارع
سارة:شكرا يا عم ابراهيم
خرج الرجل العجوز من الجراج و توجهت سارة الى سيارة لين و جلست على ركبتيها ثم اخرجت البنسة من شعرها حتى انسدل على آخر ظهرها ثم بدأت فى مهمتها
لم تشعر سارة بأن شخص ما يقف يراقب ماذا تفعل
انهت سارة مهمتها و وقفت وهى تنهج
سارة بتعب:اووووف اخيرا خلصت
التفتت سارة لكى تخرج من الجراج و جدت نفسها فى احضان شخص و هى تعرف رائحت عطره جيدا
سارة بصدمة:على!!!!
على بغضب:أيوة يا هانم
ابتعدت سارة عن أحضانه و هى تشهق من شكله عيناه حمراوتان و وجهه احمر من الغضب
سارة بأستغراب و خوف:مالك فى ايه
على بحدة:ايه المنظر الانتى نازلة بيه ده
نظرت سارة على لبسها وجدت انها لم تبدل ملابس المنزل و انها مازالت ترتدى الشورت الابيض و التيشرت الروز
ضربت سارة جبينها من غبائها
سارة ببرود:سورى ما اخدتش بالى
اقترب على منها و رجعت هى تلقائيا للخلف حتى التصقت بحائط
سارة بخوف:فى ايه انا قولت اسفة
لم يرد عليها بينما وضع يداه الاثنتان على الحائط
قرب على وجهه من وجه سارة
على بحدة و هو ينظر إلى عينها:كنتى بتعملى ايه هنا
لم ترد سارة لانها كانت تنظر الى عيناه فائقتان الجمال
لاحظ على شرودها فى عيناه
على بصوت عالى حاد:انطقى
سارة بخضة:ايه كنت بتقول ايه
على بغضب:كنت بقول كنتى بتعملى ايه هنا
سارة بخوف:كنت بعمل حاجة
على بحدة:ايه هى الحاجة ده
سارة بشجاعة مصتنعة:ملكش دعوة
امسكها من معصمها بقوة
على بغضب هادر:يعنى ايه مليش دع...
شاب ما مقاطع حديث على:فى حاجة يا آنسة
التفت على الى ذاك الشاب الذى ينظر الى معشوقته و طفلته سارة
على بحدة:فى حاجة يا كابتن
اقترب الشاب منهم ثم تحدث إلى سارة
الشاب:الاخ ده اتعرضلك يا آنسة
ابدلت سارة النظر بين الشاب و على
سارة بخوف:آآآآ ....
على بحدة امسك الشاب من ياقته و لكمه فى وجهه بكل قوة
على بحدة:متدخلش بين واحد و مراته
الشاب بألم:آآآه انا اسف سيبنى مكنتش اعرف انها مراتك
ترك على ذاك الشاب الذى جرى خارج الجراج
التفت على الى سارة التى كانت تطالع الموقف فى صمت
على بحدة:شوفتى يا هانم المعفن ده كان بيبص على جسمك ازاى
سارة بتردد:آزاى تعمل كدة انت ضربته جاامد
نظر لها على بصدمة و غضب ثم اقترب منها و حملها على كتفه فى غضب
سارة بصدمة:نزلنى انت مجنون
على: ...............
سارة بغضب:انت اهبل نزلنى مينفعش كدة
على:انا ملاحظ انك بتشتمى كتير و حتندمى
سارة بحدة:نزلنى نزلنى نزلنى
على :انتى علقتى ولا ايه
وصل على الى السلم و بدأ يصعد بها
وصل على الى الباب و اخرج المفتاح و فتح الباب ثم دخل و اغلق الباب بهدوء
سارة بهمس:انا مش عايزة اصوت و افضحك
على:صوتى و افضحينى يا بت يلا
سكتت سارة و هى تشتعل غيظاً
سارة:سبنى بقا عشان اطلع اوضتى
على :لا انتى حتيجى اوضتى انا
سارة بصدمة:انت قليل الادب
بدأت سارة فى ضرب على فى ظهره لكن طبعا لم يشعر على بأى شئ
دخل على غرفته ثم القى سارة على السرير بعنف
تألمت سارة بشدة
نظر لها على ببرود ثم توجه ناحية دولابه و اخرج ملابسه و توجه ناحية الحمام
وقفت سارة و هى تتألم و توجهت ناحية باب الغرفة و فتحته لكن اغلقه على بكل قوة
على بحدة:اترزعى هنا لحد ماخد شاور
سارة بغضب:ليه كنت الخدامة الفلبينية الاشتروهالك اهلك
على بغمزة:بالشورت ده انتى احلى من الخدامة الفلبينية
سارة بخجل و غضب:وسع بقا عايزة امشى
على ببرود:لا
سارة:اووووف رخم
امسكها على من معصمها و اجلسها على السرير
على:اطلع من الحمام الاقيكى مرزوعة هنا
سارة:ماشى اخلص
دخل على لكى يستحم و خرج بعد وقت قليل و وجد أن سارة غفت اقترب منها ثم ...
دمتم سالمين 💜