البارت 28
قربها ادهم منه و قبلها بقوة و عنف
حاولت لين الابتعاد عنه لكنه لم يهتز و ظل يقبلها بعنف حتى نزفت شفتاها و اصبحا منتفختين
ابتعد ادهم عنها و هو ينظر لها بغضب لكنه فوجئ بأن شفتيها تنزف فتحولت نظراته من غضب الى قلق
ذهب ادهم خارج الغرفة لكى يحضر لها منديل
كانت لين تتألم و كانت مغمضة عيناها و لكن فتحتها على اثر شئ لمس شفاتاها
وجدت ادهم جاثى على ركبته أمامها و يمسك بمناديل و يمسح فمها
نظرت لين الى عينه بنظرات حادة
كان ادهم ينظر إلى شفتاها و كانت تغريه انتفاخها و لكنه مسك أعصابه و اكمل مسح الدماء من على فمها
فجأة مسكت لين يده بقوة و اخذت المناديل و بدأت تمسح شفتاها بنفسها
وقفت لين و كادت أن تخرج من الغرفة لكن اوقفها صوت ادهم العالى
ادهم بصوت عالى:انا قولتلك اخرجى
وقفت لين مكانها و استدارت له
كانت لين تنظر له نظرات قاتلة
لين بحدة:انت مين عشان تقولى اخرج ولا مخرجش متنساش أن جوازنا ده عشان المهمة فمتفكرش انى مراتك بجد و متعملش دور الراجل ده عليا انا سامعنى
التفت لين لكى تفتح الباب و لكن أغلقه ادهم بقوة
التفت لين مرة أخرى و لكنها اصتدمت بصدره العريض و تفاجأت أنه يقف ورائها
ادهم بهمس حاد:مين ده المش الراجل
احست لين بخوف و لكنها لبست قناع الشجاعة
لين بشجاعة:انت
امسكها ادهم من معصمها بقوة:انا لو مش راجل كان زمانى دفنتك مكانك و موضوع أن جوازنا مهمة ده تنسيه خالص انا مش حطلقك فاهمة ولا مش فاهمة
لين بغضب:انت قليل الاد....
قاطع كلامهم صوت طرقات على باب المنزل
زقت لين ادهم بقوة و فتحت باب الغرفة لكى تذهب و تفتح باب المنزل و لكنه امسكها من معصمها
لين بغضب:وسع عشان افتح الباب
نظر ادهم بحدة الى ملابسها
ادهم بغضب:روحى البسى حاجة انا الهفتح
و تركها ادهم و ذهب لكى يفتح الباب
نظرت لين الى لبسها فوجدت انها ارتدت اشياء نسائية على غير عادتها و لكنها قالت فى نفسها انها لم ترى الذى ارتدته
سمعت لين صوت وليد و مايا فعرفت انهم من بالخارج فقررت أن تخرج لهم بهذه الملابس لكى تغيظ ادهم

أنت تقرأ
كلية الشرطة 🔥 بقلم / لوكى مصطفى
Actionغادر و تركها لكنها استطاعت ان تتغلب على جرحها و أصبحت شخصية يهابها الجميع ، عاد إليها ولكن هل سيكون فات الأوان؟