زٍوِاٌيٌـاٌ اٌلِـحٍيٌـاٌةُ
اٌلِـحٍلِـقْةُ "17"
ڪْتْآبْآتْيْ : Raghad
صوبب عليهه ايوببب وطلققق رصاصته من كلماته المستفزه
سمعوو بخوووففف : ممممحححمممدددد
محمد قعد يبحتت لسمعوو و بعدها حول نظره لكتفه و حطط يدههه عليه و شافف لدمم الي قعد ع كف يدهه و ثوانيي و فقد توازنه و قمعز ع ارض
ايوب اول ما شاف الشرطه داهمت المكانن طاحح منهه مسدسه و يشوف لرجالهه الي جايين شوره
سمعوو : ممحممد محمدد قربب منه و طبس عليه و هو يضغط ع مكان رصاصهه كانن ينزفف 'وكان يحكي لخوفف و عيونه يلمعو'
باقي الشباب الي معاهم خشوو طلعواا الي ف مزرعه و مسكوهم و حطوهم ف سيارات من ضمنهم ايوبب
و في الي قربب من محمدد ع طول يطمنن عليهه
اما اماني اوللل م سمعتهممم يعيطوا ب اسم محمد قلبها قبضهاا و نزلتت من سيارهه و دموعع في عيونهاا و يادوبب مشت خطوتينننن ووطاحت من الرعشهه و قعدت تبكيي
سمعوو بخوف : محمد احكي معايا تسمع فياا
محمد هزز براسهه : اماني
سمعو بتوتى: صبي معايا ي محمد ساعدني شويه
تسند محمد ع سمعووو و هنا وينن بدا يحش في كتفهه لان ف خشت رصاصه محسش بيها واجد
طلع سمعوو بمحمد بيش يسعفه و سيبواا مهمه شيل الي في المزرعه للمركز لباقي الشبابب
طلععوا من مزرعه و كيف بانت عليهم اماني الي كانت تبكي و طايحه ع ارض
محمد لسانه بدا يثقل : ام اماني
سمعو شاف للبنت الي طايحه و زبطها طليقة محمد
سمعو : اركبييي ي اختيي بسرعه لسيارهه
اماني صبت بصعوبه و قعدت تصبي و اطيح من رعشه الي في كراعها و قعدت تبكي و من عبره مقدرتش تحكي كويس : م مح محممد
لما قربت منه فنص فيهاا و اشرلها بعيونه بمعنى اركبي لاوره
قعدت تبحتله و دموع الي في عيونهااا مضببات الرؤيه عندها مشتت ركبت من الخلف و ركب جنبها محمد و سمعو ركب من قدام
مد محمد المفتاح لسمعو انطلق ع طول
اماني قعدت تشوف لمحمد الي كتفه كل دمهه رفعت يدهاا الي كانن يرعشن من الخوف و قعد تلمس في كتفه و وجه و دموع ماوقفنش لحظه : دمم دممم م محم د انت كوييس
قعد يشوفلهاا و لما حسهاا خايفه هزلها راسه و ابتسملها بيش يطمنها
محمد حط يده ع كتفه و عض ع سنونه من الالم : اااهه
سمعوو بتوتر : هيا محمد اصبر
محمد بألم : شيلنيي لحوشيي نحطوهاا ااه
سمعوو بخوف : منقدررش ما نوصلش لحوشك الا دمك كمل و متت اسكت بس
محمدد طلع من جيبه مفتاح شقتهه و مده لاماني عيطط من الم : ماتروحيش لحوش هلكك وانت هكك خليي لفجر يطلع و روحي باتك حيقتلك لو شاففك خاشه بنص ليلل امشي لشقتنا ولا لحوش هلي
امانيي تحكيله بعبرتها و قعدت تضغط ع مفتاح الي عطاه له و قالت بخوف : محمد يدك تنزفف بكلل
رد راسه لاوره ورخا روحه و مردش لان حس بلسانه ثقلل
اماني فتحت الشنطتها حطت المفتاح و طلعتتت مقص صغير ديما تحط فيه في شنطتهاا قصتت جزء من محرمتهااا
اماني بخوف : هاات نربطها لكك قاعده تنزفف
قربت منهه و ربطتله يده
اماني بتوتر : محمد انت كويسس ؟
محمد بحتلها و هز براسهه وكان يتقطعع من الالم
اماني وجهاا انسود لما شافاتهه يرفعع في صبعه و يشهد
اماني قعد تهز فيهه وتبكيي: مححمددد محمددددد
محمممددد
سمعوو توتررر و معش ركزز في سواقهه : تتيييي كننننهه
امانيي تبكيي بعبرتهااااو خايفف موت : صكررر عيووونهههه حيي علياا راهه يكون ماتتت ي محمدد رد علباا الله يربحكك افتح عيوننك
ي محممدد بنتنا تبيك سرورر ي محمد من لها غيركك '،وقعدت تبكي و تشهقق' ي محممدد
سمعوو بخوف : تي اسكتي ازحح وترتينيييييي
حطت يدهاا ع فمها و تبكيي و تشوفف لمحمد الي كانن حداها
اماني تبكي و تشهققق و في فمهاا كلمة ماتسيبنيش ماترخيش بياا
وصلل سمعوو للمستشفىى
نزلوا محمد و حطوهه ع بريلاا وراهم اماني الي كانت من رعشه مش قادره حتى تمشي خطوتين ع بعضهم تمشي و اطيح و تنوض تمشي .
واحد من الممرضيين فتح عيونه بصدمه : محممد
بحت لسمعوو و اسأله : شن فيهه يا خوناا
سمعو : متصاوبب برصاصهه
خشوا محمد لغرفة العمليات بسرعهه لان نزفف واجد صبتت اماني فم الباب الفاصل الي بينها وبين غرفة محمدد كانت واقففه و تبكيي و تحسس بذنبب و في دااخلها تلوم في روحهااا و تحس ان هيا سبب في وصول محمد لهنااا
كانت تعتقد ان لو م كنش المجرم ايوب راه ماصارش هذا كلهه
صبت حدا ساس و قمعزت ب انهيار حطت يديهاا على وجها وقعدت تبكي
سمعو : مراة خويي صبيي قمعزي ع كرسيي
تنهد و بحتلها بيئس بعد ما عطتش اي اهتمام
.............................
عشقق : عارف يا يوسف
يوسف : لا بس بنعرف
عشق ابتسمت : يا باارد
يوسف : باهي شنو ؟
عشق : حلمت حلمم يخوفف لوو انكك انت قاعدد في مكان و وراك بنتت تعيط و تبكي و لو انك انت في حلم تحكي لشخص ميت و مطبس عليه و تقوله يا محمد يا محمد
يوسف : محمد هذا خوياا شايفتيه انت ؟
عشق : عندك خو اسمه محمد انت ؟
يوسف : اهاا ؟
عشق : لا وين بنشوفه هيا غير حلمه
وتين : يقولوا الموت في الحلم طولة عمرر
يوسف : صحح يقولوا فيهاا ، بس انتت اقريي مالكش دخلل توا 'وضحك'
وتين : رااسيي صدعع ي يوسف شنن هذاا كلهه ملليت مليت
عشق : انت الي عندك امتحان بكرا مش يوسف
يوسف ابتسم : هيا خلاص هذي اخر قاعده
وتين : فاهمتها هذيي والله
يوسف : نراجعوها مع بعضنا مفيهش مشكله
عشق كانت تبحت لاهتمام يوسف بوتين واذكرت امها و باتها كانوا ديما مهتمين بيها من ناحيه دراسه و مركزين واحد عليها لمعو عيونها و حصلتت دمعتها ع طرف عينها
وتين : هيا نسلم امري لله
رن فون يوسف رفعه بعد ما شاف يرن
يوسف : شن يبي في امي هذاا ساعه 10 ماليش ساعه طالع من المستشفى
عشق : رد بالك في حاله خطيره
يوسف : هيا قولتكك
رد يوسف : ايوهه السلام عليكم
الممرض : و عليكم سلام يوسفف شن الاخبار
يوسف : طيبين والله شن امورك انت
ممرض فهم من كلام يوسف ان معندش العلم بمحمد : الحمدللله بخير 'قال جملته و سكت'
يوسف : خير ان شاء الله فيه حاجه؟
الممرض : والله يا يوسف شن بنقولك من بدبي جابو خوكك متصاوب برصاصه
يوسف صباا من مكانهه منفجع : خوياا منن معااااذ
'جاا في باله معاذذ لان عارفه بتاع مشاكل '
الممرض : لا هذك الصغير نعرفه الثاني الكبير مره شفته معاك
يوسف توتر : جاايي توواا هييي ف مستشفى الي نشتغلوا فيها ؟
الممرض : اها
يوسف : جاايي اوكي
عشق : خير ان شاء الله شن في ؟
يوسف خايف : محمد قالوا خاشه فيه رصاصه يستر الله وين طبت فيه شكله بتتحقق حلمتك
عشق توترت : لالا ان شاء الله خير م تحكيش هك
بحتت لوتين : عدي جيبي كبايه ميه
مشت وتين للمطبخ جابتله كبايه ميه
كان يلبس في جاكته و كاويشه بسرعهه
عطت وتين الكبايه لعشق
عشق قربت كبايه من فمه : اشرب متطلعش راعش هكي 'شرب جغمه من الميه وطلع يجري لسياره'
عشق بخوف : وحده وحده يا يوسف في طريق طمني اول م توصل
يوسف : تمام صكرن البيبان كويس
عشق : ماتشيلش همنا طمنا ع خوك بس
طلع يوسف بسياره ورن ع معاذ
معاذ : ايوهه حبي
يوسف : وينن انتت ؟
معاذ : في بلعون كنك شن فيي ؟
يوسف : خوك منضرب برصاصه امشي للمستشفى الي نضتغل فيها
معاذ انفجع : خوياااا مننن ؟
يوسف تنهد بملل : اكيد مش حنكون انا و نكلم فيك من غرفة العمليات
معاذ : هيا انا قريب من مستشفى دقيقه و نكون غادي
يوسف : اوكيي
عصومي : كنكم ؟
معاذ : محمد منضرب برصاصه
عصومي : تاكها مع واحد ؟
معاذ : بنوحي هذا الي قاله ليا
وصلوا معاذ و عصومي للمستشفى درس سيارة و نزلوا يجرو سئلوا في ريسبشن على محمد و اتجهوله
انصدم معاذ بعد ما لقا اماني في وقت المتأخر هذا لا و معاها سمعوو الي كان يكلم في يوسف و يخبر فيهه يحساب معندش العلم
قعد عقله يرفع و يجيب على وجود اماني و سمعو
قرب منهم
سمعو : معااذ
معاذ قرب منه و عيونه ع اماني الي تبكي : شن فيي
سمعو : خوك في العمليات
معاذ : عندي العلمم بس من شنو ؟
سمعو : كنه في مهمهه جريمه قتل كان واقف عليها محمدد داهمنه المجرم ف المزرعهه و طبعا المزرعه فيها الي في بالي بالكك و انا طالع لقيت مراه هذي معاهه بس ما نعلم بيها من ركبت محمد معايا وركبت هياا نسمع فيه يقولوله ماتروحيش توا هككي امشي لشقتنا و خلي حد يروح بيك ع فجر و عطاها مفتاح
معاذ : خلاص تم تم ما دور شيي
سمعو : تعرفوها ؟
معاذ : ان شاء الله
سمعو : انا نخليكم ع راحتكم شويه و ننزل لوطا
معاذ : تمم
عصومي : من هذيي ؟
معاذ : بنت عمي و طليقة محمد بس مافهمتش حاجهه انا
عصومي : باهي انا توا نقعد هنا عدي احكي معاها انت
معاذ هز راسه و اتجهلها و طبس عليها : اماني ؟
اماني رفعت راسها بعد م فطنت لمعاذ الي منتبهتلش طول هالوقت لانه كانت في نهايه الممر و هوا في بدايته تجمعوا الدموع في عيونها من جديد و نزلوا ع خدودها و قالت برعشه في لسانها : م معاذ
معاذ : ممكن نفهم شن في
اماني قعدت تحكي و العبره خانقتها و تبكي : محمد يا معاذ محممد بيمووتت ايوب طلق رصاصه عليه عشان محمدد كان بيمسكه ع ع عشان هووا قتل الراجلل و هوا قالي كلميه اخدعيه و تمشي معايا بيش تكلميه قدامي و انفجرت بكاء و حطتت يديهاا ع وجها
معاذ : اهديي انا مفهمتش حاجه من ايوب واين جريمه و اين قتل واين راجل عجنت الامور في بعضهن ، ي اماني
على خشت يوسف الي كان لابس لبسة عمليات و بيخش ع محمد و كان يقدر يخش بيما ان هو دكتور في المستشفى
شاف يوسف عصومي اشرله ومشا بسرعه شور غرفه العمليات
يوسف : معااذ
عقد حواجبه اما شاف اماني : شن جيبها هذي ؟
معاذ بحتلها و صبا جنب يوسف : علمي علمك الي فهمته من سمعو ان هو كان في مهمه و هيا معاه و قاللها محمد ما تروحيش ع حوش هلك و عطاها مفتاح حوشه و قال خلي حد يحطك ف حوش هلك ع فجر
يوسف عقد حواجبه : يستر الله شن في روح بيهاا توا قلق قعدتها هنا في هالوقت المتأخر ، دير زييي ما قال محمد م تروحش بيها للحوش لا ما نعرفوا شن فيي
خليكم للفجر وصلها للحوشش و جيب دبشش للمحمد
معاذ : تمام طمني اول ما يطلع
يوسف : خلاص انا بنخش عليه و ماتقولش لحد من هلك
معاذ : تمام
يوسف اشر لعصومي و عصومي قرب منه
يوسف : روح معاه و ماتخليش يسوق سياره خايفه يكون راعش و يودركم كلكم انت عارف عنده سكر
عصومي : تمم اطمنن و ان شاء الله ينوض محمد طيب
يوسف : ان شاء الله
خش يوسف لغرفه العمليات و معاذ مشا بيصبي امانيي
اماني كانت تبكي : منبيشش منبيشش بنشوف محمد الاول
معاذ بقسوه : صبي يا اماني كان هامك محمد راككك ما درتيش الي درتيه فيهه من الاولل
اماني نزلوا دموعها : الله يربحك خليني بنشوفه دقيقه بس
معاذ : خويي وخايف عليه اكثرر منكك و مسيبهه صبي بلا جو زايد
اماني صبتتت بكسرةة خاطر و تسندتت على ساسس لانها من رعشه الي في جسمها مقدرتش توقف ع كراعها
قعدت تمشيي مع معاذذ لين وصلت سياره وركبت من خلفف و ركب عصومي من جيهه سواق و جنبه معاذذ
بعد ما شافهم سمعو نزلواا ركبب جنب غرفه العمليات شويه و شويه جوا بعض من شرطه الي حضرو ضربةة محمد برصاص
...
عصومي : وين نمشي
معاذ بهدوء : لحوشنا
عصومي مشا شور حوش هل معاذ
...
عشق بخوف : مايردش يستر الله
وتين : اكيد مع خوه مش فاضي
عشق : نرن على زبيده كانشي ؟
وتين : بالك معندهمش علمم و تفجعيهم
عشق تنهدت : صدقتي
رنت اخر مره على يوسف و صكرت الفون و هيا مشغولهه
صبت صلت وقعدت تدعي لمحمد ينوض بسلامه مع انها ولا مبه شايفته ،
...
معاذ : انزليي
اماني رشفت خشمها و مسحت دموعها
معاذ بجفاف : ع فجر حنمرر عليكك اركبي لشقة محمدد دزيت رساله لزبيده بيش تركبلك
اماني هزت براسها و فتحتت الباب و نزلت
ركبتت لمطلع دروج شقته الي من براا
حوش محمد كان فوق حوش هله يقدر يركبله من حوش هلهه و عنده مطلع دروج من براا الي ركبت منه اماني
فتحتت الباب و دموع في عينهاا
خشت للحوش و صكرت الباب ، تمشت في حوش و قدامها كم موقفف ايام كانن محمد حنونن معاهاا و غير شنو تبي يا مني !
محمد بضحكه : غير ارضي علينا
اماني كانت ماتبيش قربه دفاته : انلا خطاني يا بارد
محمد داير روحه منصدم : انا ي مني باردد ؟
اماني : اهاا اهاا و تقيل دم و كلوط
محمد ضحك : باهي ي ستي دوري من يدلعك
برم و عاطاها بضهره و قعد يمشي : انا ماشيي
اماني : محمممد ارجاااااأا
محمد فرح و برم عليها : يا عيوون محمدد و قلبه و روحهه و حياتهه و دنيته كلهاا
اماني زرتها الضحكه : خوذ كبوط الي راميه في صاله شن بنبقى نلمم من ورااك
محمد برم و هو راقيلها من برودها و خذا كبوط ثانيي من المدخل و رد خشلها باسها من خدهاا بخفهه وطلع يجري
اماني ضحكت : هالهبل مش ع اساس راقيله مني ؟
'اماني وقتها كانت معاطيته حقه و ك اسلوب تعامل فيه ك اخخ لان قلبها كان معلق ب ايوب '
بحتت امانيي لباقي الحوش و هيا تتفقد في كل زاويه فيه بتمعن و بطئ
كانتت اول مره تخشلها بعد طلاقها لها 3 سنين مش شايفتهه رايفتله و رايفتت لحياتهااا زمانن الي دمرتها بيدها بسبب غلطهه غبيهه دارتها او بالاصح 'كارثه' بخونتها و استغفالها لراجلها
خشت لدار فتحت ضي و قعدت تبحتت لسرير كان مبحوس و فيهه كم دبش طايح ع ارض و ع كرسي
معمرهش كانت دار هكي لما هيا كانت قاعده
مشت شور تيشرت كانت طايحه لمحمد رفعتها و حكتها ع خشمها و قعدت تشم فيها و دموعها ينزلوا
مشت بيها شور سرير تمددت عليه و خذت المخده و حطتها ع وجها و قعدت تشم في ريحته و تبكي بعبرتها : رايفتلككك رايفتت لمحمد زماننن 'قعدتت تبكي و تشهقق كيف ضيعتكك انااا كيفف 'قعدت تبكيي و تغم في روحها بمخدته' كيفف كيففف
شافتت زبيده مسج معاذ استغرباته و رنت عليها
زبيده : خوياا عزيزي
معاذ : ايوهه
زبيده : لقيتك دازلي مسج
معاذ : مزلتي م ركبتي انتتِ
زبيده : كنت ناكل هذا وين شفته المهم كنهه محمد مريض
معاذ بعد الفون من وذنه و حكا بصوت واكي : لا منضرب برصاصه
زبيده : الوو ؟
معاذ : قلتلك ماهمك الا بطنكك
زبيده : اكيد البطن قبل الوطن يا باشا
معاذ : باهي تمام امشي ارقي لحوش خوك بنصكر اناا ! 'و صكر عليها '
حولت الفون من وذنها : صكر عليا الحيوانن !
حطت شالها ع كتفها و لبست بوتت الحوش وركبت لشقه محمد دقت الباب بشويهه
زبيده بصوت واطي : محممد محممد
سمعت اماني صوت باب الحوش عرفتها زبيده مسحتت دموعهاا و مش تفتح ف بابب
زبيده خشت و صكرت الباب و بصدمه : ااماانيي ؟
اماني تقول ما مكتوبلها غير البكاء و دموع تجمعوا دموعها ع طول اول ما شافتها ضمتها و قعدت تبكي بعبرتهاا
و بعد حوالي 10 د بكت فيهم اماني و زبيده تحاول تهديهاا
مشن زبيده و اماني لدار محمد و حكت اماني كل شي لزبيده الي بدورهاا خاافتت و قعدت تبكبي لان محمدد غاللي عليها وااجدد و معتبرته الاب و الاخ و الصديق و تحكيلها في كل حاجهه كلمتت معاذذ الي عرفف انها علمت بمحمد و بعد ما طمنها عليهه صكرتت
...
طلع يوسف من غرفه العمليات و لقا قدامه سمعو و عصومي و معااذذ و 6 وحدين من اصحاب محمد
معاذ صبا ليوسف ع طول 'كان ما يعلم شي بس لما كلماته زبيده قاللها طلع من عمليات وضعه تمام' : هااا بشرر
يوسف ابتسم : الحمدالله تجاوزههااا طلعنا رصاصهه و ضعه ميه الميه نقصص عليه دمم بس لقيناا شكايرر من فصيلته نيته صافيهه
سمعو : الحمدالله
الشباب الي طلعوو من مركز ع محمد بيش يطمنوا عليه شافو لمعاذ و يوسف و لعصومي الي يحسابوه خوهم : الحمدالله ع سلامههتهه
معاذ و يوسف : الله يسلمكم
عصومي : وامتي بيطلعوهه ؟
يوسف : توا حتى بيطلعوه ع غرفه عاديه و بكراا بيديروله خروج ان شاء الله
طلع دكتور الي دار للمحمد العمليه
يوسف مشاله : بارك الله فيك دكتورنا
دكتور : عيبب ي وسيفاا خوكك خوناا و مادرت الا الواجبب
يوسف : تسلمم
طلعووا محمدد على بريلا وكان راقد من بنج
شافوله يوسف و معاذ و هما يحمد ربهم ١٠٠ مره بدال المرهه على نجوةة خوهمم
و اتجهوا بيه شور الغرفة العاديه
سمعو يوشوش لاثحاب محمد : نخلوهم براحتهم بالك بيجيبوا هلهم ولا حاجه ي شباب
شباب : صدقت
سمعو : هياا مالاا نحنا نستأذنوكمم ي شبابب و ان شاء الله الحمدالله ع سلامته
يوسف : تسلموا
طلعوا سمعو و اصحاب محمد و قعد عصومي و معاذ
يوسف : عدوا حتى انتوا يا عصومي و معاذ تريحواا انا توا نقعد اليوم اساسا مش حينوض الا الفجر
معاذ : باهيي تمام معناهاا نطلل عليك ف الفجرر
يوسف : تمامم
طلعواا معاذ و عصومي روح عصومي لحوشه و معاذ حتى خو روحه لحوشه
خش يوسف لغرفته رفع فونه لقا 12 مكالمه من عشق ابتسمم و مابش يرد عليهاااا لانه ظن انها راقده
.....
الفجررر
كانت زبيده راقده على سرير و اماني مغفتلها عين مكملتها غير صلاه و دعاء و خلااصص كلمهاا معاذ قاللها اطلعي بيض نروح بيك و جيبي دبش لمحمد
طلعة صاكو صغير حطتله دبشه و منشفه و صباط
و نزلت للمعاذ الي كان يستنى فيها في سياره .
....
عشق كانت نايضه للفجر تصلي فيه و تدعي لخوو يوسف الي متعرفش من الاساس
فتحت فونها و حطت على رقم يوسف قعدتت متردده ترن عليهه ولا خافت يكون راقد و تزعجهه بس في نهايه رنت لانها كانت مشغوله عليه و على خوه
يوسفف انفجع من فونه الي رن رفعه و شاف الاسم عشق ،
رد عليها
يوسف بصوت كيف نابض : ايوهه
انتبهتت من صوته انه كان راقدد و نوضاته تحشمتت وفي نفس الوقت سرحت في صوتههه و هو كيف نايض من نومه كان هادي و حلو قالت بخجل : صباح الخير
يوسف : صباح نور
تكلمت عشق بنبره هاديه : نوضتك اسفهه
يوسف ضحك : تي احلى من ينوضني وربي ،
عشق ابتسمت و سكتت و قالت بعد فتره بلطف : كيف حال خوكك ؟
يوسف : كويسس طلع منها والله الحمدالله اارصاصه مضربتلش شي وريد ولا حاجه جاته في ريش
عشق : باهي الحمدالله ع سلامته طمنتني عليه امس كله وانا مشغوله
يوسف كان يتمشى في الممر ماشي شور غرفه محمد : اهاا شفتهم ع ساعه 12 الا عشره قلت اكيد راقده
عشق : امم امس مرقدتش الا ع 3
يوسف : ونايصه توا عليش رقدتي متأخر
عشق : تفكيرر قلتت هذاا وصل ولاا داير حادث حد تهجم عليه في ليلل قعد راسي يشيل و يجيب
يوسف ضحك : تي نعلياا على خايفه عليا
عشق ابتسمت : ياباردد ، امم وينك انت
يوسف : توا بنخش ع محمد خذتني غفوه في غرفتي باهي الي نوضتيني
عشق : باهي امالا نسيبك تواا تشوف خوك
يوسف : تمامم اها معليش راه اليوم منقدرش نجي نوصلكمم امشوا بروحكم و ردبالك من طريق وراكم توقفن على واحد
عشق : مش مشكله اصلا عادي متعودين وانت غير تعب في روحكك
يوسف : المهمم زي ما قلتلك بالك مطل نروح بيكم كان صار نديرلك رنه
عشق : تمام هيا مع سلامه
يوسف : اوكيي ديري بالك على روحك و على اختك
عشق : حاضرر ووحتى انت
يوسف ابتسم و نزل الفون من وذنه و صكر
فتح االباب و لقا محمد كيف نايض
يوسف ببتسامه : الحمدالله ع سلامه الحمدالله ع سلامه
محمد حاول يقمعز قرب منه يوسف و ساعدهه : الله يسلمكك قلنا نقيسو غلااناا
يوسف قرب الكرسي و قمعز : باهي كيف صارر ؟
محمد تنهد : نحكيلك مره اخره
يوسف : باهه بجوكك
..
اماني تبكي و تترجى في معاذ : الله يربحك شيلني معاك دقيقه بسس والله دقيقه
معاذ : اماني هنيني الله يرحم والديك منقدرش نشيلك قسم رجال اولااا و معاهه هلككك كان يعرفوا انك طالعه بيذبحوك و معاها نشيلكك لمحمد ب اي صفه ؟ 'قاله الجمله الاخيره بكلل قسووةة قالها بالعاني بيش يجرحهااا و يقهرها كيف ما دارت في خوهه بخاينتها له '
اماني حزتت في وسطط قلبها الكلمه سكتت و معش ردتت عليه و دوب ما درس قدام حوشها
نزلتت بدون اي كلمهه فتحت الباب و خشت بكل هدوء
و بدلت دبشها و تمددت جنب بنتهاا
....
معااذ : يااااا عززززيززييي 'مشاا شورر محمد و ضمهه ' تيي وين وين ي برووو قريبب جتنيي جلطه في قلب و تسدد في شراايين و توقفف في عمليةة الزفيرر لديي 😂
ضحك محمد ع هبال معاذ : لاا عرفتت غلاوتي عندكك نايضلي بدري
معاذ : تيي مرقدتششش اصلاا امس كلها خذيت وضعيت خالتيي الي كملت حياتها كلها على صلايه تدعي لربها ان عيالها يقعدوا خير منا😂
يوسف زراته ضحكه : ي مسخخخ
محمد ضحكك : لسانك ما سلم منه واليي
محمد : انا منقرفف من روحي لنم
يوسف : جبتله دبش ؟
معاذ يفتش في صاكو الي عطاته لهه اماني : والله ما نندري عطاته ليا امانيي ، اهو لقيت منشفف و دبشش و حطتلك صباط و حتى شخشير
محمد تذكر : تيي اوووههه امانييي حي على امه وينها هيا
معاذ : قبل ما نجيي حطيتها ف الحوش
محمد : حدد شاافها و هيا خاشه ؟
معاذ : م اعتقدش
محمد تنهد براحه : نسيتها بكلل
بوسف زراته ضحكه : اين نسيتهاا ي بروو وانت عمليهه كلهاا امانني مننيي ، مننيي اماني عند تخزرطت قدام دكاتره
محمد ارتبك : ماهو كنتت منشغلل عليها
يوسف قعد بيزره : اهااا انشغلت عليها انشغلت عليها حتى انا قلت هكي😂😂
محمد ارتبك : كنكك ي مسخخ
يوسف ضحك : سلامتك خوياا
معاذ : باهي ماتبوش تقوللوا لامي و باتي ؟
محمد : توا كان قلتلها امي حديرني ميتت فتوهم توا نطلع لاي مكان يومين ثلاثه و نروحه ولا من علم ولا من درى
يوسف : لالا انت تبيلك واحد يهتم بيكك ما تجيش لازم تروح
معاذ : اول حاجه زبيده عندها العلم لان لما روحت ب اماني روحت بيها ع حوشكك و توا قبل م نجيي حطيتها ف حوش هلها
محمد : اهاا باهي تمام
طقق طقق
الممرضه : دكتور يوسف
يوسف : نعم
الممرضه زرتها الضحكه : الحاجه خديجهه عندك موعد معاها اليوم و توا هيا قاعده ترجا فيكك
يوسف حك يده على راسه و قال بيأس : ياا دينيي ساعه ٧ صبح 🙂
عدي قوليله يوسف جبتيله القلب و مات و شوفيلها صرفهه
الممرضه بضحكه : والله يا دكتور يوسف منظرها يقطع القلب
يوسف : خشيها توا نلقالها حل هذي
ممرضه : حاضرر
معاذ : شن قصتها خدوجه
يوسف : جابتلليي القلبب المراه هذي نحكيلكم مره اخرى
معاذ : اوكي حبيي
يوسف : خلاص حميده انا نكمل الي في يديي و نديرلك اجراءات الخروج
محمد : باهي تمام خود راحتك
طلع يوسف لخدوجهه
..
خش يوسف لغرفتهه و خشت وراه خدوجه و ولدها
خديجه : سلام عليكم يا وليدي
يوسف زراته ضحكه و بحت لولدها: و عليكم سلام وين يا خدوجه رايفنالك
ولدها كان صغير عمره ٢٣ سنهه وكان متعود على يوسف
ولدها رفعله يده ضحك : هيا الي اصررت على جيهه عند صدعتنيي انا رافع يدي من الموضوع
يوسف ضحكله ، غمزله و هز راسها بمعنى نعرف
يوسف : باهي كيف حالك يا خدوجه
خديجه : الحمدالله ع كل حال غير قليبي واجعني
يوسف : شوفي ي اميي ي خدوجهه و حيااة اغلىى حد عنديي قلبككك احسن حتى من قلبيي والله مفيهه حتىى حويجه
خديجه سكتت قعدت تبحت فيه بدقه : انت من ياليد ؟
يوسف ابتسملها : يوسفف ،يا خدوجه
خديجه : اهاا دكتور
هزز براسه و هو يبتسملهاا
يوسف : ف شوفي الحل لمشكلتك انك تتزوجي و تجددي قلبكك
خديجه : ومن يريد ياخذني بعد هالعمر يا وليدي
ولدها فتح فمه بصدمه و ضحك : اشيي با عوبه ما يطلع منكك تخوني باتي هكي
يوسف ضحك : انا ناخذك ي خدوجه
خديجه : انت صغير شن نريد فيك
يوسف ضحك : توا طلعت ما ننفعش باهي منورهه ي خديجه
خلاص يا عبدو خوذلهاا ابو ال ٧٠ سنه
عبدو بضحكه : خوفيي تنساني و تلزني من الحوش زي مانست باتي الله يرحمه
خديجه : اشش فيكم تضحكواا
عبدو : سلامتك يا غاليه
يوسف ابتسم و قرب من الحاجه خدبجه و طبس علبها : فهمتي عليا يا خدوجه قلبك وراسك ي غاليه ما فيه حاجهه
خديجه : بسس انا لما نبقى مصبيه و نمشي واجد ولا نطيب نقعد نسمع فيه صوته
عبدو جا بيحكي فنص يوسف فيه
يوسف مسك يدها : نبض قلبك يبقى سريع بسبب دهشه لانك كبيره في العمر ف اي مجهود اديريه حيرد على جسمكك و هذا مجرد شعور بتعب
خديجه : يعني مافيا شي
يوسف : مافيك الا كل خيرر
خديجه قعدت تبحتله و حكت بعد فتره : دبينا هكي هيا يا عبدو نروحوا
يوسف : فهمتي عليا ولا خذيتها بزعلهه ؟
خديجه : فهمتك فهمتك
طلعت خدوجه و قعدوا يخشوا عليه المرضى و يطلعوا لين خش طفل عمره ٧ سنين تقريبا ومع امه و باته
الاب : سلام عليكم
يوسف وقف احتراماً للاب و الام و قال ببتسامه : وعليكم سلاام
الاب : تعال ي حميده
حميده كان خايف و كارس ورا امه
يوسف بتسامه : تعال ي حميده طلع من جيهه كرسيه و مكتبته و مشا شور حميده طبس واشرله ان يجيه
مشاله حميده بلطف و خوف بعد ما بحت لامه الي ابتسمتله و هزت راسها بمعنى امشي
رفعه يوسف و قمعز ع مكتبته طلعله طرف شكلاطهه بيش يكسبه و يحول الرهبهه الي بينه و بين حميده
الاب ابتسم : قول لعمو شكرا يا بابا
حميده بحتت يوسف ببرائه : شكراا ي عموو
يوسف ابتسمله : عفوا يا عيون عمو
قعد حميده ياكل في شكلاطه ولاهي
يوسف بحت لاب : باهيي ان شاء الله خير؟
الاب : والله ي دكتور تصيرله التهابات رئويه متكررهه و م ابسط شيي تلقاهه كلهه عاارقق خاطي انه في اغلب الاوقات يتنفس بصعوبه و وزنه ما يزدشش مهما نوكلوه ولما يبكيي ينزرقق بروحه بروحهه و حتى لما يصيرله التهاب رئوي نفس شيي قبلك مشينا لدكتور اطفال و هو الي حولنا عندك
يوسف : تمامم ممكن لحظه
الاب : تفضل ي دكتورر
رفع فونهه ورن على معاذ
يوسف : ايوهه
معاذ : ايوهه حبيي وينكك طالع من سبعه ي تافهه مشفناكك
يوسف : ترااا تعاليي في غرفتيي شويه نبيكك
معاذ: باهي تمم تمم
يوسف : اوكي صكر على معاذ و بحت للاب
يوسف : مفيهش مشكله لو عدا حميده مع خويا شويهه ؟
الاب بخوف : عليش ي دكتور شن في ؟
يوسف ابتسم : متخافش مفيش شي خطيرر منبيش نحكي قدامه شيي و نأثر عليه بكلمه
الاب : فيه حاجه خطيره
يوسفف ببتسامع : لاا اطمن
فتح معاذ لبابب ووهو مغمض عيونهه : اناا كنتت عاارففف انك جايبلي السيااره الي نبيها و بتعطينيي مفتاحهاا توااا
فتح عيونهه و لما شافف الاب و الام يضحكوا بالخفيفف ع معاذذ و حس بغبائهه
معاذ : ااه سلام عليكم
الاب بضحكه : و عليكم سلام
يوسف قرب منه و في يده حميده و قال بضحكه : في فرحك ان شاء الله نبقى نجببها لك
معاذ : مالا دورلي حتى فليبنيه من عندكم نقرا فاتحتي عليها اليومم 😂
يوسف ضحك : باهيي ي حميدده تمشي مع خويا يجيبلك حاجه سمحهه ؟
حميده بحت لمعاذ و بحت لهله : بابا ماما عادي نعدي مع عمو ؟
الاب : عدي ي بابا بس مديرش شيطانه
معااذ : بااهه
حميده مسك في يد معاذ : هيا عمو
معاذ بحت لحميده و اشرله بعيونه ع يوسف : قول لعمووو يشرليي السيارهه
حميده بلطف : عمو اشريله سياره
يوسف : حاضر ي عمو توا نشريله😂😂
معاذ : حسبي الله فيك قاعد تكذب
يوسف ضحك : هياا ي معاذذ تسقد
معاذ : اوكيي اوكيي الا لما نخطفه و نطلب فديه لحق السياره
يوسف يدف في معاذ برا لغرفه : باههي بااهه اخطفه عشر دقايق و ردهه
معاذ : الا لما تشوفف 🙂💔💔
صكر يوسف الباب و رد لكرسيه : هذاا خوياا الصغيرر
الاب بضحكه خفيفه : ربي يحفظهه
يوسف ابتسم : تسلم ، المهم نردوا لموضوعناا حسبب الاعراض الي قلتلي عليهمم ف الاقرب او الاكيد ان حميده عنده ثقب في قلب وبيش نتأكد جيبه ليا بكراا نديرله اشعة الايكوو و ضروري يكون مش واكل
الام قالت بهدوء : باهي ي دكتورر في خطر عليهه
يوسف : شوفي القلب ينقسم لاربع غرفف اذينين و بطينين الثقوب و تأثيرهاا تختلفف بإختلافف مكانهاا و حجمهاا فالثقوب الي بين الاذينين اقل خطوره من الثقوب الي بينن البطينن
الاب : باهي ي دكتور الثقوب اصلاا وين موجوده في قلبب
يوسف : بين الاذينين و البطينين في حاجزز يسموا فيه الحاجز الاوسط وظيفه الحاجز هذاا يمنع الاختلاط الدم المؤكسج في جانب الايسر بالدم غير الموكسج في جانب الايمن و على الحاجز هذاا فيه الثقوب
و ثقوب هذينااا يخلن الدم الموكسج و الغير المؤكسج على الجانبين ب الاختلاط و هذا يسبب ضغطاً على القلب و يؤدي لتضخم عضلة القلب و عدم قدرتها على اداء وظيفتها
سكتوا الاب و الام
يوسف ابتسملهم ابتسامه اطمنهم ولو حتى شويه : متخافوشش من كلامي راهه انا شرحتلكم بسس بكرا ان شاء الله نديرله اشعهه ايكوو و بعد م نحدووا مكانه و حجمهه يبقى نشوفوا هل حنكتبله ادويه و نتابعه بس لين يصكر بروحه ولا حنلجأ للقسطره ولا عمليه جراحيهه
و كيف ما قتلكم ما تخافوش من كلااميي سواء درتتت وحدهه من هالثلاثه حميدهه حيردد طبيعي و يمارس حياتهه بشكل طبيعي و جداا
الاب : يستر الله ي دكتور
يوسف : لا اطمن ان شاء الله مفيش الا كل خير وكان تبوا دكاترهه اكبر منيي وعندهم خبره اكثر مني نقدر نحولكم لهم بيش تطمنوا اكثر
الاب ابتسم : لا ي دكتور نحنا جيناك لانهم شكروك لناا وسواء عندك ولا عند دكتور غيرك مش حيصير الا المكتوبب وانااا تريحتلكك ومنبيش انسلم ولدي لغيرك
يوسف ابتسم : و ان شاء الله نكونن قدد الثقهه
خش معاذ و في يدهه حميدهه.
مشا حميدهه بجريي لاباته و هو فرحانن و يوري فيه شن جابله معاذ
الاب بحت لمعاذ و ابتسم : باركك الله فيكك و ان شاء الله نشوفك راكب سياره الي تبيها 'قال جملته الاخيره بضحكه '
معاذ بضحكه : ادعيلي في قيام ليل ي خونا بالك ربي يستجيب
الاب ببتسامه : لا ان شاء الله ان شاء الله تاخذها
يوسف فتح قجره الي كان فيه تشيبس و شكلاطات لمثل الحالات 'الاطفال بيش يكسبهم ' و يحبوهه طلع من تشيبس : هيا خوذ ي حميدهه بيش تحبني اكثر منه 😂😂
خذاا حميده التشيبس : شكراا ي احلىى عموو في عالممم
معاذ بضحكه : خزيي ي بيوعع عبيتلكك شكراا كاملهه و محصلتش الا بوسهه و هو ع طشة شكارة بطاطا احلى عمو في دنياا
ضحكك حميده : حتى انت سمحح ي عموو
معاذ : تي خلااص منور منور 🙂😂
طلعوااا حميده و هلهه و كانوا الاب و الام متفائلين بيوسف و كلامه و حبوا طريقته مع حميده ك طفل
وكانت هذي طريقه يوسف مع كل الاطفالل الي يجوهه و مش بس الاطفالل حتى لو كانت مراه او راجل كبارر في العمرر كانن ع قد ما يقدر يحاول يقلل من خوف المريض و يحسسه ان الي فيه شي ساهل و بسيط مهما كان عندهه
و لعل هذا هو سبب في شهره يوسفف ك دكتورر قلببب والا و هي معااملتهه و اسلوبهه و طريقتهه مع المريض و اهله اكثرر حتى من خبرتهه و شغله و هذاا مش تقليل في شطارتهه و حبهه لمهنتههه ك طبيب
المهم كمل يوسف شغله و دار اجراءات الخروج لمحمدد و كانت ساعه حواليي ٣ القايله
مشا يوسف فيي الممر و التفت بعد سمعع صوت حد وراهه
### : يووسف والله لما نوريكممم ياا كلاابب
.. يتبع ..
لافيووو !♥️♥️ .