زٍوِاٌيٌـاٌ اٌلِـحٍيٌـاٌةُ
اٌلِـحٍلِـقْةُ " مفاجأة😂"
ڪْتْآبْآتْيْ : Raghadكانت الاجواء بهيجة داخل اروقة المنزل
حيث يجتمع الجميع في الردهة منتظرين يوسف الذي طال غيابه لأكثر من سنة و ونصف
حيث سنحت له الفرصة لذهاب للعمل في احدى مشفيات كندا ليكتسب منهم الخبرة ورغم تردده بشأن تركِ مع الاولاد لوحدي الا انني شجعته على الذهاب فَهذه فرصة لا تعوض بتاتاً، كما انني على دراية بمدى السعادة الذي اجتاحتهُ عندما تلقى المكالمه التي اُخبر فيها عن فرصته لذهاب، لذلك لم ارِد ان اقف عائق امامهدخل علي متسألا عماً يجري فهو لم يفهم شيئاً من نوريه التي اخبرته برجوع يوسف بسعادة مفرطة و رغم انها حاولت جاهدة ان تتمالك نفسها و تخبره بهدوء وهيا تحدثه على الهاتف مخبرة اياه برجوعه، لكن اتضح الان أنه لم يفهم شيئا و جاء مسرعاً ظناً منه أن شيء سيء قد حدث ليوسف الذي ذكر اسمه في المكالمة التي دارت بينهما
انتشلني من شرودي غياب احمد و شروق من ناظريّ فَهما كانا يلعبان امامي من لحظات معدوده
وقفت بفزع لأبحث عنهما، احمد لا يزال لا يتقن المشي جيداً، يتعثر بعد كل خطوة و اخرى
حقا هو لا يمشى كالأطفال العاديين بل يجري بدون ان يدرك ما امامه او ينظر لمحيطه حتى، الي أن يسقط على وجهه و ينوح بالبكاءنظر الي محمد الذي استطاع ان يعرف اني قلقة على الصغيران فقال و هو يرسم على ثغره ابتسامة ليطمئنني : لقد ذهبا مع معاذ قال انه سيصطحبهما في الجوار
اضاف و هو يضحك بسخرية : لكن يبدو ان واحده من اخبارها بعودة زوجها العزيز فقدت تركيزها و انتُشلت من الواقع حولها
اعتلت وجنتاي حمره سحقاً لقد احرجني امام والديه من جديد ، هو لم يكف عن ذلك منذُ ان اتصل بي يوسف من نصف ساعة قائلاً لي اعدي لي ورق العنب على الغداء اليوم : لقد شردت في امر ما و حسب لم انتبه له
نظر الي و ثغره لا يزال يرسم تلك الضحكة الساخرة : اعلمخفضت بصري للأسفل لم انتبه للابتسامة البلهاء التي ارتسمت على ثغري وانا افكر بيوسف
لقد اشتقت له حقاً لم اعتد على غيابه عني ليوم واحد لا لأكثر من سنة ونصف !
حقاً لا ادرى كيف مضيت كل تلك المدة او كيف صبرت على كل هذا بدونه، هو حتى لم يأتي الى هنا لمره واحد طوال هذه الفترة
تغير في غيابة اشياء كثيرة فأمه اصبحت لطيفة جداً معي
ليس و كأنها هيا التي حاولت بكل ما اوتت من قوة ان تجلعنا ننفصل
بل او لا نتزوج من البداية حتى
فليكن المهم انها جيدة معي الان ، تتبادل معي اطراف الحديث ولا ترمقني بنظرتها المخيفه السابقة
اعتقد ان هذا يكفينيحلقت بأفكاري حيث محادثتي مع معاذ قبل قليل
حين كنت اشكو إليه من يوسف الذي كان يحدثني في الامس و افتعل معي مشكله من لا شيء ..!
غضب و اغلق الخط في وجهي دون ان يفهمني ما الذي حصل إليه حتى
أنت تقرأ
#زوايا الحياة
Romanceلم يعد يجدي الحب شيئاً يا ابي بعد ان وقفت في زوايا الحياة المظلمه وحدي بعد ان احتجت كتفاً استند عليه ولم اجد احد لم يعد الحب يجدي شيئاً بعد ان تنفست اليتم حتى تأذيت كثيراً .. كثيراً جداً 💔 .