أعتقدتهُ حُبًا

By NadaZawawy

198K 3.8K 329

_ وقفت هى تنظُر لفتات روحها وصَدماتها المُتتالية فى من أحبت .. سالت على جبينها دموع أثر بُكائها .. _ كانت... More

تنويه
~ المقدمة ~
~ أقتباس ~
~ الفصل الأول ~
~ سؤال ؟ ~
~ الفصل الثانى ~
~ الفصل الثالث ~
~ الفصل الرابع ~
~ الفصل الخامس ~
~ الفصل السادس ~
_ مُناقشة ! _
~ الفصل الثامن ~
~ الفصل التاسع ~
~ الفصل العاشر ~
~ الفصل الحادى عشر ~
~الفصل الثاني عشر ~
~ الفصل الثالث عشر ~
~ تنويه ~
~ الفصل الرابع عشر ~
~ الفصل الخامس عشر والأخير ~
~ تنويه ~
« إستفتاء »

~ الفصل السابع ~

5.3K 136 3
By NadaZawawy


    _ فى أحدى المناطق الريفية " سوهاج " ..

     _ داخل غُرفه الجلوس ، جَلسوا مُلتفين حول الجد فى صَمتً تام ، مُترقبين حديثه بتسأول ، اخيرا خرج عن صمته قائلاً بنبرة حادة :
‏" أنا چمعتكُم ، إنهارده عشانك يا حاتم " .. أنهى جُملتهُ وهو يَرمق حفيده بغموض .. بينما أنعقد حاجبى الاخير بتسأول ..
    ‏ _ أكمل الجد مُجيباً على ملامحهم المُتسألة :
‏" بما أن انتَ انتهيت من دراستك ، أن الاوان دلوجت إن تتچوز " .. صُدم حاتم من كلمتهُ الأخيرة ، وتحدث برفض :
‏" يا جدى أنا.. " .. لم يُمهلهُ الجد وأكمل مُقاطعاً :
‏" أنا لسَاتني مخلُصتش حَديتى " .. صمت على مَضض وهو يَكتم ضيقه بداخله مُستمعاً لما سيقول ، بينما أكمل :
‏" زى ما جولت أن الأوان تَتچوز ، وعشان أكده أنا قررت تتچوز بت عَمك تغريد ، والفرح الخميس الجاي "
‏      _ كانت تقف هى خلف الباب تستمع لحديث الجد ، شهقت بصدمة عندما استمعت لقراره الاخير وتسارعت ضَربات قلبها .. لم تُنكر سعادتها بذالك القرار ، ولكن لم تَكتمل سعادتها بذالك الخبر عندما استمعت لهُ وهو يُردف بغضب :
‏" لا طبعا أنا مش مُستعد للجواز دلوقتى .. ، وكمان تغريد دى بعتبرها زى اختى .. " ... بحدة وصوت عالى نسبياً قطعهُ قائلاً :
‏" يعنى اية يا ولد عَتعارض كلامى عاد .. أنا معخُودش رأيك فى الموضوع .. أنا بعرفك أن چوازك على بت عمك الخميس الچاى ودة قرار مفيهوش نقاااش " .. كاد أن يعترض لولا أن أقترب منهُ أحد أعمامهُ قائلاً :
‏" خلاص يا حاتم .. جول حاضر لچدك من غير حَديت كتير عاد وبعدين أعمل أعتبار لأبوها يا ولد "

     ‏_ ترقرقت الدمُوع على مقلتيها مُهددة بالسقوط ، وابتعدت عن الغُرفة مُتجها نحو غُرفتها .. بينما صمت هو كاتماً لغضبه الذى يكفى لحرق قرية بأكملها ، وتوجه للخارج دون كلمة ..

________________________________________

      _ تسارعت ضربات قلبها وهي تُعيد المشهد في ذاكرتها ، تَلعن إستسلمها لهُ .. لم تعرف كيف سحرها لتقع في شِباكه بهذه السهولة ..

   _ خرجت من أفكارها علي صوت عم حسن يُناديها ، ردت :
" هاااا ، نعم ياعم حسن "
   _ ضرب كف علي كف وهو يتعجب قائلاً :
‏" يا بنتي بقالي فتره بنادي عليكي إننا وصلنا القصر ، كل ده مكنتيش سمعاني !!! "
   _ تبادلت نظرتها بين عم حسن ومنزلها دون وعي ، ثم نزلت من سيارتها دون كلمه متوجها نحو منزلها ،
بينما هز رأسه قائلاً :
" لا حول ولا قوة الا بالله .. "

    " أفنان ، يا أفنان "
  _ علا صوت زينب تُناديها ، ف انتبهت لها الاخيرة وأقتربت منها وقد تشكلت على وجهها أبتسامة هادئة :
" نعم يا زوزو .. "
   _ نظرت لها بتسأول :
" جاية بدرى ، مش عاويدك !! "
   _ تنهدت مُطاولًا بإرهاق :
" تعبانة شوية ، ومحتاجة استريح "
  _ تسألت :
" طيب مش هتاكلى ، الأكل جهز "
  _ رَبطتت عليها نافية :
" لا مش قادرة لما أصحى ابقى اكل "

  _ تركتها مُتوجها للاعلى نحو غُرفتها ، بينما تنهدت زينب وهى تُتابعها بنظرتها داعية لها ..
________________________________________

   _ خارج البلاد " روسيا " ..

" We are ready to order for that process "
" علينا الاستعداد الأن من أجل تلك العملية "
   _ اردف بتلك الكلمات ذالك الذى يُدعى بالزعيم وهو يُحدق بهم بهتمام ، .. بينما علقت مارتن بحماس :
" This moment you are waiting "
" هذه اللحظة الذى انتظرها "

   _ دانيل مُقترحاً :
" I thought about the wolf "
" فكرت فى أرسال الذئب "

   _ رمقهُ الزعيم ببرود :
" No, I think it's better not to tell him, and that the process is done without it "
" لا ، اعتقد انهُ من الأفضل عدم اخباره ، و أن تَتم تلك العملية بدونه "

   _ نظروا لبعضهم مُتسائلين عن عدم أخبارهُ ، لاحظ هو تلك العلامات على ملامحهُم فتابع بخُبث :
" I think it will not get angry with his news. We've sent him .. him and it did not come busy "
اعتقد انهُ لن يغضب من عدم أخبارهُ .. لقد أرسلنا لهُ وهو لم يأتى ، رُبما مشغول .. "

   _ اختفت علامات التساؤل مُتفهمين مقصده ، بينما تابع هو بتحذير :
" They warned, what we are subjected to him seriously .. And who are the most important and most diffcult operations "
" احذروا ، فما نحنُ مُقدموًا عليه خطير .. فتلك من أهم العمليات و أكثرها صعوبة "

   _ مارتن بحمسها المُعتاد ببعض الخُبث :
" Don't worry my leader, everything will be fine "
" لا تقلق يا زعيم ، كُل شىء سوف يكون على ما يُرام "

   _ ابتسم بتأمُل :
" I trust you well "
" انا أثق بكُم جيدًا "

   _ عاد لجديتهُ وهو يُكمل :
" Now you will have some of the notice of their own .. "
" الأن سوف أُملى عليكمُ بعض الملحوظات بخصوصها .. "

   _ اقتربوا منهُ يستمعواً بهتمام ..
_________________________________________

   _ وقفت عاقدة ساعديها أمام صَدرها بتذمُر وهى تنظر لحالها فى ذالك المكان القبيح بالنسبة لها ، وكيف يكون لا ؟؟ وهى بغُرفة كهذهِ مُحاطة بأعمدة حديدية تفصل بينها وبينهُ ، أنعقد حاجبيها بضيق وهى تَرمُقه قائلة :
" هو انتَ ازاى بارد وساكت كدة ؟؟ ماتقوم تعمل إى حاجة خالينا نُخرج من هنا ؟؟ مش انتَ السبب اصلًا فى دخولنا !؟ "
   _ جذّ على أسنانهُ وهو يَرمُقها بغيظ :
" والله انا اللى بقيت السبب دلوقتى !! مش انتِ اللى قاعدتى تقولى لازم نروح القسم لازم اشتكيك للضابط عشان تَرطشت عليكى ماية ، يارب تكونى مبسوطة دلوقتى !! وبعدين أعملك إية مثلاً أتحزم و أرقصلك ياختى .. !! " .. أنقلب وجهها للضحك فجأة على تَعليقهُ الاخير وهى تُحاول تَمالُك نفسها قائلة :
" يخربيت كدة ، انتَ فظيع والله "
   _ لانت ملامحهُ وهو يراها تَضحك على دُعابتهُ الساخرة ، وتَمعن النظر بها وهو يقول دون وعى :
" ضحكتك طلعت حلوة "
   _ عادت لثباتها وهى تَنتبه لكلمتهُ عندما شَعرت بالحرج واستوعب هو ما قال ، فوضع أصابعه على مؤخرة رأسه وأخذ يحكها مُحمحمًا ، تناست حَرجها وعَبست ملامحها مرة أُخرى وهى تَتذكر وَضعهُم :
" انتَ بارد على فكرة .. عشان واقف تضحك ومش راضى تعمل حاجة تخرجنا من هنا .. "
   _ رفع حاجبيه لأنقلاب حالها السريع فجأة :
" يالهووى على الانقلاب السريع دة ، تحول 180 درجة فى ثوانً "
   _ تأففت قائلة :
" اه يا سيدى هو انا كدة بقلب بسرعة "
   _ جأتهُ فكرة ، فتحدث :
" بصى انا عندى حل يخرجنا من هنا ، وكل واحد يروح لحالهُ ومنشوفش وش بعض تانى "
   _ انتبهت لحديثهُ مُتناهية عن كلمتهُ الاخيرة ، فستأنف :
" هُما حطونا هنا نتفاهم سوى ، احنا بكُل بساطة نقولهم دلوقتى اننا خلاص اتصالحنا وكُل حاجة تمام "
  _ ردت بتمُرد وهى رافضة لذالك الاقتراح مُعتزا بنفسها :
" اية ؟؟ لا طبعًا انا مش موافقة .. احنا ولا هنتصالح ولا نيلة وانا مش خارجة من هنا من غير ما أخد حقى ، كفاية لبسى اللى اتبهدل بسبب غبأك فى السواقة "
   _ كظم غيظهُ مُحاولًا عدم التهور ووصفها بأفظع الشتائم تأديبًا لها على لسانها السليط ذالك .. واحتلهُ البرود المُصطنع قائلاً :
" معلش تعالى على نفسك شوية واتنزلى عشان نخرج من هنا ، ولا شكل القعدة هنا عجباكى ومش عايزة تخرجى ،وبعدين انا كمان مأخدتش حقى منك ولا نسيتى السرقة !! "
   _ شعرت بالحنق من تهكمه ، وتحدثت مُدافعة عن نفسها :
" انا مسرقتش وانتَ عارف كدة كويس .. "
   _ بأمر تحدث :
" يبقى تنفذى اللى بقولك عليه وانتِ ساكتة من غير مُنهدة ولماضة "
   _ تنهدت بتفكير وقد أقتنعت أخيراً بما قال وخصوصاً عندما تذكرت والدتها ، هى لا تستطيع تركها وحدها .. رُبما تقلق عليها .. أخيراً :
" أوك .. مُوافقة "

   _ أبتسم بأنتصار ، وتنهد مُعدلاً من وضع ثيابه واقترب من الاعمدة الحديدية مُنادياً على أحد رجال الشُرطة ..
_________________________________________

   _ لم يشغل عقلهُ أحد مِثلما فعلت هى ، شَراستها المُزيفة ، قوتها المُزيفة أمامهُ ، تحدياتها لهُ بإصرار على هزمهُ ، واخيراً أستسلمها لهُ .. قطع تفكيرهُ طرق على الباب ثُم دلوف سكرتيرتهُ ، رمقها ببرود قائلاً :
" إلغى إجتماعات إنهاردة "
   _ جاءت ان تعترض :
" إزاى دة .. "
   _ قطعها مُتأففٍ بحدة :
" أنا لما أقول كلمة تتنفذ من غير نقاش كتير ، اتفضلى روحى اعملى اللى قولت عليه "
  _ عضت على شفتيها بحرج وقلق من حدتهُ وإنصاعت لأومرهُ قائلة :
" تمام يا فندم .. "
  _ جاءت ان تذهب إلا انهُ علا صوته من جديد قائلاً :
" خاليهم يجهزولى العربية "

  _ اومأت رأسها تنفيذاً لأمره وعادت مُتوجها للخارج ، امسك هاتفهُ وضغط عدة مرات ثُم تحدث قائلاً :
" جهزت اللى طلبته منك ؟؟ ، تمام .. "

   _ اغلق الخط بعد سماع الاجابة ، ثُم بعث برسالة هاتفية وتشكلت على محياهُ أبتسامة غامضة ..
_________________________________________

   _ فى أحدى المناطق الريفية ( سوهاج ) ..

  _ جلست فى الحديقة تُراجع فى عقلها ما حدث ، عقدت عازمة على ذالك الفعل وهى تعلم بداخلها صحة ما تفعل وإن لم يَكُن عن أقتناع فى نفسها ، أنتبهت لسيارتهُ الذى دلفت للداخل ..

  _ تنهدت وهى تقف من مجلسها تُراقبها بحُزن حتى أستقرت ، أقتربت منهُ وقد نزل من سيارتهُ .. وحدثتهُ بأرتباك قائلة :
" حمدلله على السلامة ، ينفع نتكلم شوية ؟؟ "... لم يلتفت نحوها او يُعيرها أهتمام ، بل بجمود وجفاء رد مُبتعداً :
" الله يسلمك ، انا تعبان دلوقتى ومحتاج ارتاح .. نتكلم بعدين "

   _ فعلتهُ أشعرتها بالحُزن أكثر وكأن قلبها أنطفاء بختذال ، لكنها تنهدت عن ألمها واقتربت منهُ بأصرار قائلة :
" لا مش هينفع بعدين ، لازم دلوقتى .. مش هاخد من وقتك كتير " ... شعر بالضجر من ألحاحها ، هو يُحاول تجنُب الحديث معها بينما هى لا تُساعدهُ على ذالك .. وقف مُعطياً ظهروه لها بصمت مُنتظراً حديثها ، ترقرقت دمُعها بحُزن ، تُنذرها بعدم التحمل أكثر والسقوط فى إى لحظة .. تندهدت بعُمق قبل ان تقول :
" انا عارفة انك رافض تتجوزنى وهما غصبينك على دة .. " .. أنكمشت عضلات وجههُ بضيق عندما ذكرتهُ بقرار جدهُ .. بينما تابعت هى وقد ظهر على نبرتها رغبتها المُتمسكة نحو البُكاء :
" كُنت حابة أقولك ، ان انا جدى مش بيرفضلى طلب ولا بيغصبنى على حاجة .. عشاان كدة .. هقوله أن انا مش موافقة ، سعتها تقدر تبقى براحتك تسافر مصر او تفضل زى ما أنتَ عايز .. المُهم هشيل من عليك حَرج رفضك واعتراضك مع جدى "

   _ منعها كبريائها من الوقُوف أكثر ، ولم تُمهلها عينيها أكثر من ذالك .. و أرهاق قلبها بات ظاهراً فى نبرتها .. لم تتفوه بأكثر مِمَا قالت وانسحبت فوراً مُتوجها للداخل ، صاعدة لغُرفتها قبل أن يراها احد على حالتها تلك .. بينما تابعها هو بجموده و عينيه شاعت غموض وهو يُعيد ما قالت فى عقله ..
_________________________________________

   _ استنشقت الهواء بشتياق وكأنها مُنذوا أمد بعيد داخل ذالك المَبنى .. بينما ابتسم هو لخروجه اخيراً وشعر بارتياح ، نظر نحوها مُتحدثاً :
" بما اننا اخيراً خرجنا .. اقدر اقولك دلوقتى الى اللقاء ، او منلتقيش تانى احسن عشن مش ضامن المرة الجاية هنتقابل فى انهى ظرف منيل "
  _ حدجتهُ ببرود وهى تلوى فمها ساخرة :
" قال يعنى انا اللى ميتة فى دابديبك وعايزة اشوفك تانى !!! "
  _ جاء ان يرد الا ان هاتفها أعلن عن وصول رسالة ، فلم تُعيرهُ اهتمام وفتحتها .. بينما شعر هو بالحنق من ذالك التجاهُل .. عبست ملامحها ولكن سُرعان ما تبدلت وقد لاحت فى عقلها فكرة ونظرت نحوهُ وتقف أمامهُ بمرح قائلة :
" بقولك اية يا .. انتَ قولت اسمك اية ؟؟ " .. شعر بالغرابة من تحولها وهو يقول بريبة :
" يوسف "
   _ هزت رأسها مُكملة :
" صح .. يا يوسف .. اية رائيك ننسى المشاكل اللى ما بينا ونفتح صفحة جديدة ونُبقى أصدقاء "
   _ ما ذالك التحول الذى طَرأ عليها فجأة ، مُنذ ثانيتين كانت تَنعتهُ بالغبى وترفُض لقائهُ ثانيةٍ ، والأن هى تتحدث بمرح طفولى تَحثهُ على نسيان ما حدث وفتح صفحة جديدة .. رد بعدم شعور بأرتياح :
" انتِ غريبة بجد .. ومش طبيعية "
_________________________________________

   _ وضع فنجان القهوة بعد أن ارتشف منهُ القليل ورمق ساعته بضيق لشعوره بتأخرها .. رفع رأسهُ وجد فتاة تخط بقدميها نحوهُ وعندما دقق نظرهُ وجدها هى ترتدى فُستان كاشفٍ لكتفيها ، يضيق عند الخَصر ومُنسدلاً لما قبل رُكبتيها بقليل ويكُمل طوله من الخلف لأخرهُ .. بينما تركت شعرها مُنسدلاً خلف ظهرها ..

   _ قام من مجلسهُ وقد سحرهُ مظهرها وأثرتهُ ملامحها الذى لم تُخفيها أدوات التجميل بل جعلتها أكثر جمالاً ورقة ..

  _ تحدثت أَسفة :
" انا أسفة على تأخيرى "

  _ لم يهتم هو لذلك وأبتسم بهدوء قائلاً :
" لا عادى ولا يهمك براحتك .. "

  _ شعرت بالغرابة من هدوائه وتغيرهُ .. أقترب ساحباً كُرسيها فأبتسمت بود وهى تجلس ، بينما عاد هو لكُرسيه قائلاً بصدق :
" الفُستان أحلو بيكى .. وخلاكى ملاك "

   _ توردت وجنتيها بخجل من وصفه الذى أعجبها .. وشعرت بأرتباك من نظرتهُ المُصوبة نحوها ، شعر هو بذلك ، أقترب النادل وهو يسحب فنجان القهوة من أمامهُ ويضع أمام كُلاً منهم طبق طعام ، فتحدث هو :
" لو مش هتديقكى ف انا طلبت الاكل قبل ما تيجى .. لو مش عجبك ممكن نغيرهُ "

   _ لم تشعر بالضيق من ذالك .. وأبتسمت بخفوت :
" لا مش مضايقة خاالص .. وحبيته مش عايزة اغيره "

  _ شعر بسعادة فجأة لما قالت .. بعد بُرهة من الوقت تحدثت هى :
" ممكن اعرف بمُناسبة اية عزومة العشاء فجأة ؟؟ "

  _ عاد لذاكرتهُ ما يُخطط لهُ .. واعتدل فى جلستهُ وبهدوء و لين بدوا أكثر صدقاً عكس ما يجول خلفهم :
" كُنت حابب أقول لو أية رائيك نفتح صفحة جديدة ؟ "

  _ ضاقت عينيها بتسأول بعدم فهم :
" مش فاهمة ، ممكن توضح أكتر ؟ "

  _ تنهد قائلاً بخفوت :
" يعنى اية رائيك ننسى اى عداوة ما بينا ونُبقى أصحااب ؟؟؟؟؟؟؟ "

     " يُتبع .. "

           #ندى_محمد ..🌺
            #لافِندرا ..💜

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 43.3K 30
رومانسي.. اجتماعي.. اكشن ⁦♥️⁩🙈 مقدمة : هي طفلة.. وهو فرعون عُرف بتجبره... كانا وجهتـان لعملة واحدة... كالشيء ونقيضه... ولكن ماذا إن ضرب تلك العملة...
101K 4.5K 22
هو ممثل مشهور عاش حياته يعبث بقلوب النساء فهو يُعرف بزير النساء الذي لا تهمه مشاعر أي امرأة لتأتي هي في لمح البصر وتكسر قلبه أخذة بثأر كل فتاة حطم قل...
7.6K 463 7
أخذتني يوماً عهداً أقسمت أن توفيه فكانت لي نجاة مما يمكن أن الاقيه
710K 48.8K 21
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...