قصص متنوعه 2

hebaAllah123 द्वारा

4.1K 55 8

🥈#2في الفصحى قصص باللغه العربيه الفصحى ،،، تابعها ففيها العبر والفائده अधिक

القصه الاولى 1
القصه الاولى 2
القصه الثانيه
القصه الثالثه
القصه الرابعه
القصة الخامسة
القصة السادسة
القصة السابعة
القصة الثامنة
القصة التاسعة
القصة العاشرة
القصة 11

القصه الاولى 3

346 7 2
hebaAllah123 द्वारा

قصة من عبق الدعاء 3

ذهبت يوما الي المدرسه .

كان هناك في ذلك اليوم اجتماع لاهالي من اباء وامهات ،  بدأت احدى الفتيات بمضايقتني لانني ليس لدي ام ولا اب  ، لم استطع التحمل ، فحملت حقيبتي وخرجت من المدرسه وانا اركض حزنا حتى سقطت .

اردت النهوض لكن رجلي المتني ولم استطع النهوض ،  احسست بحركه من حولي  ، نظرت فاذا باولاد يضحكون علي ويحاولون اخذ ما في حقيبتي .

لم استطع فعل شئ سوى قول له

_ ارجوكم لا ، دعوا حقيبتي واتركوني وشأني

وهو مستمرون بما يفعلونه من سخريه ولم يأبهو بكلامي .

طأطأتو رأسي ولم ارفعه الا عندما سمعت صوتا مألوفا لدي .

اجل صوت امير الذي قام بطرد اولائك الاولاد وتخليصي منهم ومن شغبهم  .

بعد ان ذهبوا  مد يديه الي ليساعدني فاحمررت غضبا وصرخت

-لا لا  ، لا اريد احد  ، انا اريد ابي وامي فقط  ، أحضروهم لي .

جلس بجواري علي الارض ولم يتفوه بكلمه  ، بكيت حتى نال مني التعب

حينهت تكلم معي

_ هذه المره الثانيه التي اريد مساعدتكِ فيها وترفضين ، فهل لي ان اتكلم الان دون مقاطعتكِ لي  ، وتصغي الي جيدا لما اريد قوله ؟

نظرت اليه ووجدت عيناه تدمعان تفاجئت وشعرت بالحزن عليه بالرغم من اني لا اعرف لماذا كان يدمع .

صمت وتركته يتكلم

_حين كنت  في المشفى كانت جدتي قد فارقت الحياه ،  وقبلها ببضعه ايام كان جدي قد توفى ، كانوا  الاثنين اقرب لي من اي احد  ، حتى ابي وامي .

لان امي وابي شاءت الاقدار ان تبعدهم عني وانا طفل رضيع  ، لذلك لم اعرفهما الا عن طريق الصور فقط .

قام جدي وجدتي بمراعاتي وتربيتي فعوضاني عن حنان الام وعطف الاب ،
وفقدهما كان كمن يفقد امه وابيه ..

لكني صبرت ولم افعل ما فعلته انتِ

وايضا علمت بانكِ  التي تمكثين مع  رماز  لذلك لم اتفاجئ لرؤيتك .

قلت له بحزن جلي

_ لكنك رجل وتستطيع التحمل اكثر مني  فلا تقارن نفسك بي
انت لا يزال لديك امك وابيك علي قيد الحياه ورغم ابتعادهم عنك سابقا عادا ، اما امي وابي لن يعودا  فمن لدي بعدهما

نظر الي بابتسام وقال لديك ربكفماذا تحتاجين بعد .
اتم كلامه ثم اخذ حقيبتي وعلقها علي كتفه ثم هم برفعي
قلت بصراخ

_ماذا تفعل ؟ انزلني .

_ اذا تركتكِ  سوف تسقطي من جديد فيبدو انكِ لويتي كاحلك .

_ ليس من شأنك كل هذا ،  أنزلني فحسب .

عندما اراد انزالي تشبثت به بقوه وقلت بخوف من سقوطي

_  لا  ، ليس الان  ، فقدمي تؤلمني .

ضحك  ةواصل طريقه

كانت تلك اجمل ضحكه اراها في حياتي جعلتني ابتسم رغما عني .

ونحن في الطريق جعل الناس يشيرون الينا ويستفهموا  عن سبب حملي هكذا
وكان في كل مره يجيبهم حتى وصلنا بيت اختي وعولجت جروحي .

عدت السنين واصبح عمري يزيد وبزياده عمري زاد معه حبي لامير واحبني ايضا .

كنا نتقابل كل يوم للاطمئنان علي بعضنا البعض ونتفقد الاحوال .

وفي الليل لا ينام احدنا الا بعد الاتصال بالاخر ، حتى يكون صوته اخر ما يسمعه في ذالك اليوم .

كبرت ووعيت واصبحت في المدرسه الثانويه .

في ليله دعيت الي عرس في حينا ، وكان العرس يخص امير ويعنيه لان العروس قريبته
بحثت عن اجمل فستان لدي تزينت بالحلي وتجملت

بعدها خرجت لحضور حفله الحناء كنت متأكده ان امير سوف يأتي ، هو لا يحب الحفلات ولكنه سيأتي من اجلي .
اصبحت ابحث عنه يمين ويسار وقعت عيناي عليه كان في غايه الاناقه ببنطاله الذي تناسب مع قامته وعضلاته التي تناسقت مع شكل جسمه
  حلاقته  زينت وجهه اما ابتسامته فهي التي  تدخلني وتأخذني  لعالم اخر

كان يبتسم ويضحك ، عندما نظرت ليه وجتدته برفقه فتيات
عندها انقلب وجهي وعقدت حاجبي اردت ترك المكان بسرعه ، فغيره حبي له لم تتركني  وشأني .

بسرعه بدأت اتستعجل المشي ، عندها توقفت لالتقاط انفاسي في محاوله تهدئه قلبي  .
فلم اشعر الا باحد يقف امامي
قال لي

_ لقد جئت من اجلك فكيف تتركيني مع اخريات غيرك ، ألا تشعرين بالغيره !

تظاهرت بعد الامبالاه

_ لا  ، انا لا اشعر بالغيره ، ولماذا اشعر بذالك فهن علي ايه حال قريباتك واحق برفقتك مني  .

_ لكنني لو كنت في موقفك لشعرت حتما بالنار توقد في جوفي من الغيره

_ ولماذا تغير علي ؟

رد بفم مملوء الثقه وابتسامه مفرحه 

_لاني بكل بساطه وكما تعلمين  احبكِ

تفاجئت ولم استطع منع نفسي من الابتسام واحمررت خجلا

هذه اول مره يتفوه لي بهذه الكلمه بالفعل نعلم جيدا اننا نحب بعضنا البعض ولكن الافصاح عن هذه الكلمه بالذات لم يجرء ايا منا علي البوح بها

حينها وفي تلك اللحظه طلب مني الزواج ، لم استطع الرفض ووافقت .

طلب مني ان اسرع الي المنزل  لان السماء تلبدت بالغيوم الداكنه ،  وقطيرات المطر بدأت بالنزول .
خاف علي من ان ابتل بسبب المطر الذي اوشك حتما علي الهطول وقتها  ذهبت الي البيت فرحه ،ليس اي فرح
فرحا يكاد ان يقتلني .

ركضت الي اختي وقصصت لها ما دار بيني وبين امير .

تغيرت ملامح وجهها فجأه  وانتفضت مني ، استدارت  عن وجهي
فوجئت برده فعلها فسألتها

-اختي ماذا حصل  ؟ الا تريديني ان اتزوج بامير؟

قالت لي بعد الحاح 

_اجل  ، لا اريدك أن تتزوجي به .

_ لكن لماذا   ؟ انا احبه  وهو كذلك .

اخرجت هاتفها المحمول   وبدأت بالبحث عن شئ ثم سلمته له

_ أنظري ما فيه .

نظرت فاذا الفيديو يدور حولي ، يبدو ان هناك من وضع كاميرات وانا استحم .

_ كيف ؟  لماذا  ، أختي من فعل ذلك

قلت مرتعبه

اخذت مني الهاتف ثم تنهدت

_الان لا داعي لان اخبأ عليك اكثر من هذا    ، أنا من فعل   ، انا ومن استأجرتهم قامو بقتل عائلتك ، لاني كنت اريد مالك  ، أجل

فبعد موتهم لن يبقى احد لورثه  المال  بالرغم من قلته الا انني لم استطاع خداع احد غير اسرتك
غبائهم الذي هو اقرب منه لطيبه جعلهم يأتمنون اي شخص وفي اي مكان

كنت مجبره حينها علي فعل ذلك  لان الاناس الذين اعمل معهم طالبوني بدفع اموالهم ولا ستكون حياتي تعويض لهم. 

وبقليل من الذكاء والتدبير والحنكه استطعت اخذ ما تملكه اسرتك وقبل علمهم بما فعلت قاموا اولائك القوم بتخريب مكابح السياره التي كنتم عليها  ، الذي كان سبب لموت اسرتك

احسست بذنب عظيم وارت اسكات ضميري قليلا فلم اجد حلا سوا إيوائكِ

الان بمجيئ ذلك  الامير للزواج بك سوف ترحلين وتخربين خططي المستقبليه بجعلكِ تعملين معي .
تجهزت لهدا الموقف واستعددت له بهذا الفيديو  ، لانني اعلم انك لن تنصاعي لي الا بالقوه .

صحت في وجهها اشد الصياح والبكاء يملى وجهي وتوعدتها بتبليغ الشرطه بذالك لكنها هددتني انها سوف تقتل امير كما قتلت اسرتي وتنشر ذلك الفيديو ،  لا اسمح ان يصيب امير  شئ مهما حدث .

قالت لي مجددا ...

_  ادير بيت للدعاره وانت  بجمالك سوف تجلبين لي الكثير والكثير من الزبائن .

وايضا لو تفوهتي باي كلمه لايا كان  لن تسمعي الا بوفاته ، هل تفهمين ؟

اهتممت بك لسنوات والان حان دورك لتردي لي شئ قليلا من معروفي هذا

ذهبت وغادرت المنزل لبرهة ، وبذهابها اخذت كل حبي لها كل اعتنائها بي منذ صغري ،  أخذت معها حياتي واحلامي بان يكون لي رفيقه عمر  واخت .

تركتني ملغاه علي الارض والامطار الغزيره تشتد ،  والبكاء لا يتوقف ، أخذت ابكي بحرقه وادعي ربي في هذه المحنه والمصيبه حتي جفت من عيني الدموع .

بعدها بقليل  سمعت حركه علي الباب
لقد تركتني وحيده  ، لا احد سوى الامطار والبرق يخطف الابصار .

نهضت من الارض بارتجاف واخذت اتمتم

_من هناك ، م م م من هناك قل .

اغمضت عيني بعد سؤالي المتكرر الذي لم اجد عليه اي جواب ، ومن الصدمه والخوف جلست في الارض ويداي فوق رأسي منتظره ما سوف يأتيني .

حينها سمعت صوته .
انتفضت بسرعه وقلت باندهاش وخوف وحزن
_امير .
واجهشت بالبكاء ، هدأ من روعي مجددا ، وافهمني انهم علموا بما سوف تفعله وبما كانت تفعله من قبل .
ولكنهم كانوا ينتظرون اللحظه التي يقبض عليها متلبسه بجريمتها .

وافهمني انهم اناسا لن ولم يتركوا  بنتا يتيمه مع شخص لا يمد لها بصله  الا ويتحرون عنه وعن نواياه الحقيقيه .

قبض عليها وهي تدخل لبيت دعارتها وفتحت قضيه مقتل اسرتي من جديد وبالاعترافات منها تحت الضغوط اقرت بجريمتها وصرحت باعضاء عصابتها

اجتمع اهل الحي بهذا الخبر وانها ارادت اقصابي علي فعل الفاحشه لمأربها الشخصيه  وأنها استقلت حسن سمعتها بان تأذي فتاه لا وجود لاحد بجوارها يقوم بمساندتها

أمضت جميع عمرها تدس حقيقتها لكن الله كشفها وبلحظه واحده
وبين ان مهما اختفت ودارت  الحقيقه عن الابصار فلا بد ان تظهر في يوم ما....فان الله "يُمهِل ولا يُهمل.  ."

بعد زواجي من امير وفي ايام حياتي الجميله..
قال لي

_ كم انتِ محظوظه ، بالرغم من ان  تلك المرأه ارادت السوء بك لكنها ربتك ، وبالرغم من غدرها لك لكن وجدتي فورا من يساندك ويدعمك...!

ثم اردف مازحا اخبريني بسرك

ضحكت وقلت

_كل ذلك  من عبق الدعاء .

رد علي باستفهام

_عبق الدعاء كيف ذلك؟

_ بلا شك اني انصدمت وتأذى قلبي بشده بغدرها لي  ، ولكن  عندما جئت الي وانا صغيره في المشفى وحاولت مساندتي ، نجحت فعلا بذلك  فكلامك جعلني اذكر حديث  امي لي حين قالت:

(يا ابنتي الدعاء يشبه زجاجه للعطر مملوئه باذكى انواع العطور واجملها ، فاذا تطيبتي بهذا العطر لن تلاقي في حياتك رائحه سيئه واحده من روائح الحزن او الضياع
لان هذا العطر له عبق خاص وفريد من نوعه لانك تتعاملين به مع  الله ، فحافظي علي ذالك العطر والعبق الذي يفوح منه "

التزمت بكلامها وتركته شعار لي فاصبحت حياتي كلها عبق وليس اي عبق بل

    " من عبق الدعاء"

      اللهم احفظنا وأبعدنا عن عذابك وغضبك في الدنيا والاخره  ، دمتم طيبين معافين تحافظون علي ذلك العبق من الدعاء وتتطيبون به

هبه الله حسن ...

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

29.1K 430 14
روايه 🔞🔞 اذا معاجبكم لتقرون الروايه بيه احداث 🔞🔞