||🥀•MY UNCLE•🥀||

By Rane_un

191K 9.7K 3.6K

"أريدُكَ لَي عَزيزي" "أُريدُكَ أن تَقع عَميقاً لا أهتَم أن كُنتَ خَالي وَلا أهتَم أني أبنةُ أُختِك مَا أُريد... More

🍂•START•🍂
🥀•Definition•🥀
🥀•OUR FIRST MEETING•🥀
🥀•ATTENTION•🥀
🥀•Epiphany•🥀
🥀•Fake soul•🥀
🥀•contusion•🥀
♤•Note•♤
🥀•Slow death•🥀
🥀•Sickness•🥀
🥀•Dead eyes•🥀
🥀•Dead eyes2•🥀
🥀•Devil•🥀
🥀•Revolt•🥀
🥀•Sad girl•🥀
🥀•understood•🥀
🥀•Regret•🥀
🥀•promise?•🥀
🥀• Haste •🥀
🥀•heaven•🥀
🥀•Happiness?•🥀
🥀•end?•🥀
🥀•bad beginning•🥀
🥀•Deeply•🥀
🥀•Exposed•🥀
🥀•ache•🥀
🥀•you and me•🥀
🥀• END OF THE STORY •🥀
🥀•Special part•🥀

🥀•swan song•🥀

5.4K 318 144
By Rane_un

Enjoy 🖤

فَوت + كومِنت 💋

+ أسمعوا الموسيقى لُطفاً +


  - فُستان لَينـدا تغاضوا عَـن السُترة الَتي فوقه -

...

نحن كبجعتانِ في بحـرٍ مليئً بِالخطايا أنتَ تُحاوِلُ النجاةِ وأنـا أتمسكُ بِـك لأنني بقيتُ هُنا ما يكفي

بجعةٌ بيضاء تلوثت بِكلماتي وعطرِ وشهـدُ قُبلـي

بجعةٌ سوداء وجدت مَـن يؤنِسـوها بِهذا البَـحر

نحن نُكمِـلُ بعضنا الآخـر لا تُنكِرُ هَـذا فَلن يتألم
في النهايـةِ سِواك

دعنا نختلي بِبعضِنا لِنضع ألحاناً إلينا

...

7:30 مساءاً

...


يجتمعون حَـول الطاوِلـةِ بِفكـرٍ ضائع تَايهـيونغْ الَـذي لَـم يستطع أن يتهنِ بِطفلتـهِ الَتي ستولد
ولا لَينـدا الَتي تُحاوِل أن تُبين القوة بينما رُجفةُ قلبِـها تؤلمها خائِفةً مِـن أن الوضع يخرُج عَـن إرادتِها ولَن يُفِـد النَدمانِ وقتُها جَـون القلِق أم الوالدينِ الحائِـران
شوهـوا الَتي تصتنِـع عَـدم المعرِفة والأهتمام إلا إنها أقسمت أن تعرِف ما يجري مَع زوجِـها

يستقيمُ أسـودُ الشَعر ذاهِباً لِغُرفتِـه فَتتبعهُ شوهـوا بَعـد أن أستقامت بِصعوبة يليهُما لَينـدا فَجـون ليبقى الوالدان
فَقط كُـلٌ ذهب لِمكانِهِ كي يستعد كون جَـون وأُختهِ سيذهبا عدا تَايهـيونغْ وزوجتهِ

كُـلِ واحِـدٌ مِنهُم أصطنع الفرحة بِعلمهم إن شوهـوا ستُنجِب فتاةً وهي أستشعرت ذلِك إلا إنها تناست كُـل هَـذا
كونها تعلم بِما يمرون لكِـن لِمّـا تَايهـيونغْ لَيس وكأنهُ سيتضرر مثلهُم لِمّـا كُـل هَـذا الإهمال بِحقِها؟!

لَـو تعلم فَقط إن هُناك سيئةً بَدرت مِنها لَـن تفتح فمِها بِبنتِ شفةً لكِـن لَقـد تغاضت كثيراً غضت البَصر عَـن أشياءٌ كثيرة
أشياءٌ لَو كَانت هُناك واحِـدٌة أُخرى بِمكانِها لفعلت الكَثير
إلا إنها الوحيدة الغريبةُ عنهُم

سئمت مِـن التذمُر لَقـد أعطت فُرصً كافيةً لِأسـودِ الشَعر فُرصٌ لَـم يعلم بِـها حَتى كي يستغلها!
وبِمـا أنهُم سيذهبون ستتفاهم معهُ جيداً وترى ما دهى زوجُها مِـن مصائِب كي يُصبِح هَكذا تائـهٌ يتلخبطُ بَين طياتِ القَـدر

لا تعـلم إن زوجُـها قَـد وقع بِشباكِ شيطانٍ ولن يصمُد طويلاً
كي تسمع لَينـدا ما تعذبت مِـن أجلهِ
وبكتْ الليل لِتراهُ

لَـم يأخذوا وقتً طويل كي يذهبوا وها هُـم يخرجوا وها هي تخرُج أمام عَينيـهِ المُظلِمة يتمنىٰ لَـو تنظُر إليـهِ
ترى حُـبُـه حَتى لو مِـن بعيد يلمحُ عيناها كي ينبُض قلبُـه مِـن جديد إبتعادِها عنـهُ أمـرُ شيئاً شَعر بِـه

سويعاتٌ هي حَتـى وصلوا لِبيتِ العَـم هَـان يطرق جـيون البَـاب فيفـتحُ لـهُم مِـن قِبـلِ بُرتقاليُ الشَعر
الَـذي ألقى التحيةَ عليهم فَيلقىٰ إجابةً يملئُها البرود مِنهُم ولرُبما هَـذا ما يزيد إصرارهُ لِجعلِها مُلكه

يجلسون بِصالتهِم فتسقبلهُم إيريـن وميني هُناك كُـلٌ واحِـدٍ منهُم يعرِف ماهيةِ هَذهِ الزيارة وفي هَـذا الوَقـت
يتكلموا قَليلاً ليُقاطِـعهم نزولِ هَـان الَـذي يرتكِز بيدهِ عَلى عصا تُساعد جسدهُ عَلى التوازُن واليد الأُخرى تحملُ منديلاً
وبين الفينةِ والأُخرى يسعُل واضِعاً إياها عَلى فمهِ مُغطياً

كَـان المرضُ قَـد بـانْ عَلى وجههِ وسائِر جسدهِ المُصفر يستقيم جيـون مُساعِداً أخيهِ عَلى النزول
الَـذي قَال بِـأبتسامةً فرِحة ومُتعبة :"أخيراً شرف المنزِل بِحضورِك أخي لَقـد أشتقتُ إليك" أنهى كلامهِ مُعانِقاً الآخـر الَـذي كان حزينٌ وغاضِب

حزينٌ إن شقيقهِ خبئ أمـر مرضهِ وغاضِبٌ كونهُ تَصرف بِأرادتهِ بِأمراٌ يخُص إبنتهِ إلا إنهُ وَعـد نفسهُ أن لا ينسى ذاتهُ
أمام الآخـر فأحياناً الغضب يصنع مِنا أحداً آخـر

جيـون لَـم يقُل شيءً ليبتعِد هَـان قائِلاً بِأستفهام :"ألـم تشتق لأخيك جـيون؟" ليُجيبُـه الآخـر بِهدوء :"هَـل أمكننا التحدُث بِأنفرادٍ هَـان؟" ليومِـئ الآخـر رادِفاً :"بِالتأكيد مِـن هُنا"
بِأنتهائِـهِ سحب يـدِ أخاهُ مُتجِـهاً إلـى مكتبِه

مَـا أن رأت إيريـن زوجُها الَـذي ألتفت إليها ناظِراً نَحوهـا بِنظراتٍ فَهمتها أدارت إلـى بَـورا قائِلةً بِأبتِسامـة ساحِبةً يدها :"لِمّـا لا نتحدث بِماكنٍ آخـر؟" أومِئت الأُخرى ذاهِبـةً
خَلـف الَتي أستقامت نابِسةً لِجـون :"إبـقِ مَع شقيقتك"
قَبـل ذهابِها

لَـم يبقى سِوا أبناء العَـم واحِـدٌ يُحدِقُ بِـالآخر صمتٌ هو مَـا يغلفُ أفواهِـهم كُـلٍ منهُم لا يُريد فتحِ أيّ موضوعٍ
لِمجرد بقاءِ هَـذا الهدوء المُريح بينهُم

يستقيم كَيبـوم مُقترِبٌ مِـن لَينـدا جالِسٌ بِجانبِها قائِلاً بَعـد مُدة :"هَـل بِأمكانِنا أن نتحدث في غُرفتي؟"

:"ألم نتحدث معاً بِعودتِ مِـن الجامِعة؟" يزفـرُ مُهدئِاً ليقول
:"أجـل لكِـن ما الرادعُ لِنتحدث قليلاً"
لِتردُف بِملل :"لا لَيس هُناك ما نتكلم بِشأنـهِ" يتنهد الآخـر ويقول كمحاولةٍ لأرضاخِها :"بلى هُناك شيء"

نظرةٌ بارِدةً مِنـهُ تلقاها تجعل مِـن فؤادِه يضرِب بِقوة عَلى الرُغمِ إنها خاليةً مِـن الحُب إلا إن الآخـر يُحِب خضِلهـا وخاصةً تِجاههُ يذهب هَـو أولاً صاعِداً لِغُرفتِـه فَتردُف لَينـدا لِأخيها
قَبـل أن تستقيم :"سأرجِع بَعـد قليل"
ليرُد :"حَسنـاً أنتظِرُك"

:"ألـن تعدلُ عَـن قرارِك هَـان؟" يتنهد المعنيّ بِـأرهاق يُدلِـكُ ما بين حاجبيهِ بِوجعٍ أجتاح رأسهُ فَيُقيمُ جِذعـهُ مُقترِبٌ مِـن أخيهِ الجالِسُ أمامهُ قائـلٌ أثناءِ تربيتهِ عَلى يدهِ
:"صدقني جيـون لَقـد قال بِلسانهِ إنـهُ يكُن لَهـا المشاعِر فَلم أتوانى بِتزوِجيهِ إليها وأنـا عَلى عِـلمٌ بِأن إبنتُك ذكيةٌ ونبهة بِالأتِـضادِ مَـع إبني الطائِش فحين أُفنىٰ قَـد يكون قلبي مُطمئِناً عَلى الأقل بِأمتلاك لَينـدا كُـلِ شيء!"

يوسع عيناهُ بِخفة بِـوضع كُـلِ شيـئاً بيد لَينـدا سيفتعل مشاكلٌ لا تُحصى فيُمسِك يدا أخيهِ قائِلاً بِترجي
:"رجوتُـك هَـان لَيس لَينـدا هي البِكرُ عِندي"
يَبتسِم الآخـر مُجيباً :"لِمّـا أنتَ رافِضٌ لِلزواجِ مِـن أساسهِ؟
لا أفهم سبب قلقُك"

فيردُ جـيون :"هي لا تُريد لا تُحبُـه هَـان لَينـدا لا تُريد الزواج مِـن إبنُك!" يضحك رادِفاً :"وما الخاطِـئُ بِالأمر؟ كُلنا تزوجنا بِمصلحة عداك بِالطبع"

:"أنـا لا أُريـد إرضاخها لِمّـا لا تفهم؟! كونك أخي لا يعني أن أُعطيك أبنتي بِلا أيّ تفكير لِمُجرد إنك أخي" قَال بِغضبٍ سيطر عَلى سائِـرِ جسدهِ المُتعب ليتلقى الهدوء مِـن الآخـر
الَـذي رجع لِكُرسيـهُ جالِساً بَعـد إن رجفت قدميهِ مِـن الوجع ولَم يستطع الوقوف عَليها أكثَـر لَقـد زَهق مِـن الإقناع
مِـن الجيد إنـهُ أخذ تدابيرهُ مُقدماً

:"طالما إنها رفضت ذلِك فمن أنـا لِزعزعُ قرارِ لَينـدا بِراحتِـك أخي لكِـن حين تُثـنِ إبنتُك عَـن أمرِ زواجِها فأنـا وأبني جاهزين" زَفـر جيـون بِـأرتياح بَعـد إن ظَـن الأمر لَـم ينتهي إلا بِأندلاعِ مُشكِلـةٍ الجميعُ بِغننً عنها

:"ألن تتوقف عَـن حركاتِك بِغيرِ نفعٍ هَذهِ" نَبست شاحِبةُ الوجهِ مُراقِبةٌ بُرتقاليُ الشَعر وهو يُحـاوِلُ بِجد أن يكون مُغرياً بِعيناها لا يدري مَـن أستوطن قلبِـها مُقفِـل
عَليـهِ بِـأسمِ الحُب

فَبعد تَايهـيونغْ مُحرمٌ لِلينـدا أن تحُب بعدهُ تُناظِـرُه بِتهكُـمٍ يُجاهِد لُكي يُلفِت نظرِها بينما تَايهـيونغْ بِحركةٌ عاديةٌ لديهِ مُقدسةٌ لدى لَينـدا تبتسِم حين مـرئت لِذكراها قُبلتِـها الأولى مَـع خالِـها كَانت كُـل مَـا أرادتهُ بِهذا الوقـت
لَقـد وصلا لِمرحلةً لَـن يستطيعا البُـعد عَـن بعضِهما فَقط لِتنتهي مِـن أمرِ كَيبـوم وتُعوِض ما طاف مِـن أيامٌ هي كانت بِـها بعيدةً عَـن سارِقِ فؤادِهـا الصامِت

:"أُريـد أن نذهب بِالغد إلـى مطعمِ العائِلة عَلى شرفِ خطوبتِ أطلعيني بِرأيك" أستقامت مُقترِبةٌ مِـن البَـاب لِتقول بِجفاءٍ أضخ الدَم بِقلبِ المُحبِ هُناك :"حين يخبروك بِهذا سنذهب سوياً" وتخرُج مُغلِقةٌ البَـابِ خلفِها فيُسقِط كَيبـوم جسدهُ عَلى السَرير قائِلاً بِحُـب أستشعرهُ :"أودُ تقبيلها هَذهِ الجميلة يا ألهي إجعل الصَبـر بِجانبي فَقط"

تنزِلُ السُلـم لِترى الكُـل مُستعِدٌ ليذهب تُناظِـرُ وجهِ أباها لِتجد السرور بِملامحهِ فتأخُذ نفسً عميق صُخِـبَ قلبُـها هدأ الآن تستطيع أن ترتاح وتُطمـئن تَايهـيونغْ
وهي نائِمـةٌ بِأحضانـِه

...

بِرجوعِـهم لِلمنزِل تكلم جيـون عَـن ما دار مِـن مُحادثةً بين هَـان راسـِلٌ الراحةَ لِقلوبِ الجميع فَتردُف بَـورا بِـأبتِسامة
:"وبِمُناسبةِ الإنتهاء مِـن هَـذا الأمـر سنُقيم حفلةٌ مُتواضِعة لِنتخلص مِـن كُـلِ السلبياتِ الآن" يوافِق الجميع لِسترسِل جَـون والدتِـهُ قائِلاً :"هَـل سنفعلها بِالمنـزِلِ ماما؟"

لِتُجيب :"أجـل بُني ولِكي نُفرِح زوجـةِ خالِك أيضاً فلَقـد شعرتُ بِحُزنِـها حين لَـم نُعِرها أهتمامٌ أكثَـر"
:"أجـل كَـان مِـن الصوابِ أن نُجامِلها حَتى" تَتنهد لَينـدا شاعِرةً بِالنَصُـعِ الشيءُ الوحيد الَـذي يجعل قلبُـها يشتعِل حماساً هو لُقيى أسـودُ الشَعر والشعور
بِشفتاهُ تُبعِث الروح فيها

بَعـد وصولِهم دخلوا لِلمنزِل فَيقوم كُـلٍ مِـن جيـون وبَـورا بِمُناداةِ الزوجان لِتنـزِل شوهـوا بَعـد مُناداتِهم إليها مُبتِسمةً تنزلُ بِتروٍ وبِجانِبُها تَايهـيونغْ الَـذي يُمسِك بِخصرِها
مُساعِداً مُبتسِماً هو الآخـر

كُـل مَـا بـدِرَ مِنها في لحظةٍ كهذهِ وكُـل ما أستشعرتهُ هو أوجاعٌ وسمومٍ بِأسمِ فاعِلها تَتغاضى عنها بِغمَّـضٍ شديد
تَنتظِر العودة كي تستقبلهُ بِقُبلةٌ حارة مُقينةٌ إنـهُ بِأشتياقٍ لَهـا
وآخِـر مَـا تراهُ هو حُبِـه المُزيفِ لِزوجتهِ

يُناظِـرُها بِشوق ليرى الخيبةِ الظاهِرة بِسوداويتها حائِـرٌ بِشأنِ وضعِها لكِـن مَـا يُفكِـرُ بِـه هَـو أمرُ زواجِها هَـل تم حلـهُ أم بَعـد؟ بِجلوسِهما عَلى الأريكة قَـد سَـرد جيـون كُـل ما حدث لِلآخرين ولَينـدا غيرُ عالِمةً بِفرحةِ تَايهـيونغْ كغيرِ عِلمهِ
بِغيضها الشَديد الآن بِرؤيتهما مُتحابانِ هكذا

تَستقيمُ صاعِدةً لِملاذِها الوحيد وهو الغُرفـة مُناسباةٌ كهذهِ لَينـدا أهم مِـن أن تُفيحُ عُمرها عليها
بِأنشغالِ الكُـل بِالحديث والأكل إستطاع أسـودُ الشَعر التملُص والصعودِ لِلأعلى تابِعاً مُخفقةِ قلبِـه

بِـأغلاقِها بَـابُ الغُرفة أتجهت لِسريرها مُتسطِحةً عَليـهِ تـودُ بِشدةً النحيبِ لِبؤسِ مَـا تُعطي أملاً لأجلهِ إلا إن مَحجريها فَقط لا يُسانِداها وهُما يُكابِرانِ كعاشِقهما

أستقامت نَحو خِزانتِها تنفُـثُ كُـل فِكرةٌ تُسبِب الغثيانِ والمُشكلة كُـل ما تُفكِـر بِـه يُزيـد مِـن كَـلحِ قلبِـها لا غير
خَلعت مَـا ترتديهِ مُرتديـةً أُخرى تجعل مِـن بدنِها يتنفس
وكُـل مَـا رأتهُ عيناها مُريحاً هو لِباسُ نومٍ أبيضُ اللون حريري يصِل لِنهايةِ رُكبتيها ويُرافقهُ رِدائٌ خفيف كون الفُستان
مكشوفٌ مِـن الأعلى

مَـا إن أردتُهم وقفت أمام المِـرآة تُمشِـط شعِرها ليُقاطع خلوتِها طرقٌ عَلى البَـابِ لِتتنهد ماشيةٌ نَحوهُ فاتِحـةً إياهُ لينقبِض قَـلب الأُخرى لِدقاتهِ لَقـد أتـىٰ بِقدماه
ُ إليها مُبتسِماً ؟!

تُلملِـمُ شتاتُ نفسِها الَـذي بعثرها الواقِـفُ أمامها الَـذي  يتلخبطُ بِعقلهِ إن مَـا رأهُ وهمً صنعهُ باطِـنه لِمّـا بدت لـهُ كملاكٍ بينما حقيقتُها شيئُـاً آخر

لِمّـا يـود أن ينقضُ عَليها كمنجِـمٌ رأى قِطعةُ ذهـبً تَحت الأترِبة كتاهٍ وجد مأواهُ بَعـد مرارةُ الغُربة
كطفلٌ يُريد عِناق والدتِه

لَـم ينبِس بِشيء كما هَي فَقط تنحت جانِباً كي يدخُـل وينشرُ  في غُرفتِها المهجورة الحياة يُزهرها بِألوانهِ الغامِقة
كنظراتهِ الَتي تنزعُ الجِلد عَـن لحمِها الآن

تشدُ الرِداءُ حولِها جالِسةً عَلى السَرير وملامِـحٌ عجِز عقلُه عَـن تفسيرها ليُقرِر أن يجعل كُـل مَـا فكر بِـه بكى لأجلهِ
يندم بِشأنهِ كُـلهُ وضعهُ جانِباً مُقرِراً أعِطاء فؤادِه
ما يتمنى ولو لِمرةٍ واحِـد

تَقـدم بِخطواتهِ البطيئة وكأنهُ يُرسِخ كُـلِ صغيرةٍ كي تُساندهُ بِبقائهِ وحيداً يقِف أمامُها شاعِـرٌ بِكـُلِ ضربةً تدبُ شرارةُ الحُب فيـهِ شرارةٌ لَـم يشعـُر بِـها مِـن قبل

تَرفعُ رأسـِها نَحو عَينـيه اللامِعة فيرفعُ يدهُ مُلامـِسٌ وجنتِها الشاحِبة كُـلُ مَـا بِها شاحِب حَتى عيناها اللذانِ تكشفانِ بِما تُريد وإلـى مَـن ولهـتْ

يداهُ تستمِـرُ بِالنزولِ بِبُطـء حَتـى إن وصلت لِمعدتِها أنخفض لِمستواها يُمسِدُ بِهوداةٍ وهي تستشعرُ إنعقادِها
فَينبُس بِصوتٍ غشتهُ النشوة :"هَذهِ البطنُ الَتي أُريـدُها أن تحمِـل أبني وتُنجبه" يرفع رأسهُ مُكمِـلاً بِنظراتٍ قَـد هامت مَـع نظراتِها :"أُريـدُكِ لي لَينـدا..لي وحدي"

تُمسِك ذقنهُ بِيدها وتجذبهُ نحو شفتيها مَـا أبتغاهُ هَـو ومَـا رجِـف قلبُـها لأجلهِ هو سماعِ تنهيدتهِ المُرتاحة
كأن قُبلتِـها المناجاةُ تُعتبر إليـهِ

يعضُ شفتاها بِنهمٍ والأُخـرى تُبادلهُ بِذاتِ القسوة فعلا مَـا أملتْ عليهُما ذاتيهُما وهو تذويقُ أشتياقِهما للآخر
يُمسِك خصرِها جاراً إياها نَحوهُ بِأكثر مَـا يُمكِن وَهي تجذبهُ مِـن رقبتهِ إليها وكأنها تُعلمه بِأبتعادِك عني ستموت حُـبٌ

بِلعق ألسِنةِ بعضِهما وأمتصاصِها يلمسانِ أي مكانٍ تمرُ عَليـهِ يداهُما مِـن أعلى الصدرِ لأسفل البطن مُنتشيان لأبعدِ ما أمكن يبتعدانِ ثانية ليُكملا دقيقة
أخـذ يفتحُ عُقدةِ رِدائِها خالِعاً إياهُ عنها وهي تُفكِـكُ أزرارهِ بِنظراتٍ هائِمة تبادلاها

بَعـد إنتهائِهما مِـن عَـدمِ إعاقةِ خلوتهُما المُقدسة بَقت هي بِالفُستانِ الحريري ويبقى هو بِبنطالهِ ينامُ عَلى السَرير لِتعتليهِ هي جالِسةً عَلى معدتهِ يغرقُ بِنظراتِها نحوهُ تنزُل بِبُـطء إلـى شفتاهُ مُقبِـلةً إياها بِـما تُخبِئه مِـن حُـبٍ تِجاهِها
وتنخفِض لِعُنقهِ بِرويدةٍ تُقبله وكأنها تضع كلماتِ حُبـِها
الَتي تعجزُ عَـن الإباحـةِ بِها إليـهِ

تضعُ عضاتِ حُبـِها بِكُـلِ أريحيةً مُتخدِرةً لِسماعِ تنهيداتهِ حُـلوة الصدىٰ تضعها بِجانبِ ترقوتهِ حلمتهِ وجانبِ خصرهِ ليُبعدها الآخـر مُتنفِسً بِأنقاطع فَيقول لاهِثـاً
:"ألـن تكتفي؟سنفقِد السيطرة إن بقينا هكذا" 

تبتسِم بِحُـب مُحرِكـةً سبابتِها صعوداً ونزولاً عَلى وجههِ فتقول :"صدقني إن بقينا للأبـد لَـن أضجرُ مِـن النظرِ إليك"
يلعق شفتاهُ ناهِـضاً فوقها ليفيضُ فؤادِهـا دموعاً عَلى حُسنِ
مُعتليها يقترِب مُعطياً كُـل جِـزءٍ مِـن وجههِا قُبلةً
شاكِـرٌ إياها عَلـى إعطاهِ حُـبٌ يُعطي لِقلبِـه الراحة
والهدوء الَتي كَـان يبحث عنها حُـبٌ لَـن يوفي حقهُ مَـا حييّ

تأنُ بِمتعةٍ أجتاحت خلاياها بِقسوة حين قـام بِـأمتصاصِ ترقوتِها ومَـا بينِ نهديها تُمرِرُ أصابِعها خِلالِ خُصلاتِ شعرهِ
تجرُها بِخِـفةً هامِسةً بِكُـلِ مَـا يجري بِعقلِـها مِـن مُفردات جاعِلـةً الآخـر يُهيم غراماً لَهـا

تشعُر بِقُبلاتهِ تخفُ أكثَـر لِتصبح قُـبلٌ مُتقطعةً بِأماكنٍ مُختلِفة
يسقط رأسهُ بِحضنِها مُتنفِس ٌبِراحة كُـل مَـا شعر بِـه ذَهـب أدراجُ الريح يُعانِـقُ خصرِها مُقرِبٌ كُـل مَـا أمكن إليـهِ كي تشعرهُ بِـألامان والسكينةَ الَتي فقدها بِذهابِها عنـهُ
:"لا تفعلي هَـذا مرةٌ أُخـرى لا تبتعدي لَينـدا إن قلبي أصبح ينبُض بِحضرتكِ فَقط"

تُقهقـه مُعانِقةً إياهُ أعمق فَتردُف :"تَايهـيونغْ..أُحِـبُك"
أغمض عيناهُ مُستشعِراً وقعِ تِلك الحروف عَلى فؤادِه أنانيٌ لِلغاية مَـا الَـذي يُعرقِلهُ؟ أم إن أُحِـبُك خاصتِها أجمل؟
يرفع رأسهُ فيُقبِل شفتاها بِخفة مُبتعِداً

يأخُـذ قميصهُ مِـن عَلى الأرض مُرتدياً إياهُ خارِجاً قبيـل قولهُ بِـأبتِسامة :"أحلامً سعيدة"
تبتسِم الأُخرى قائِلةً بَعـد تنهيدةٍ طويلة :"أنعـم بِـها أنتَ أيضاً" لِتمدد نائِمـةً بَعـد إبتِسامـاتٍ صنعتها مَـا إن تراودت لِذهنِها مرةٌ أُخـرى آمِلةً إن مَـا تودُ سماعهُ سيأتي بيومٍ مَـا

مَـا إن أغلق بَـابُ مكتبهِ توالات عَليـهِ كُـل مَـا رمى لِنسيانِه أفكارٌ سوداء يُرافِقُها ضميرٌ مُتأنِب ودموعٌ مجهولةُ المعنى!
أصبح  يجْتـوى ذاتهِ أكثَـر إلا إنـهُ لا يقدِر أن يبتعِد عنها
فأبتعادهِ عنها يتوهُ بِلا مُناجي وفُراقِـهِ عنها أشبه بِمُحاولةَ رميّ الشَمس بِحصىٍ

إنقضت تِلك الليلة العصيبةَ بِـسلامٍ فينامُ كُـلٌ منهُم آمِلين بِأنقضاءِ أسبوعاً آخـر هادِئ خالياً مِـن الأزمات
لكِـن ما لا يعلمون  إنـهُ طالما يبقي تَايهـيونغْ ولَينـدا معاً الحظُ السيء لَـن يتهاون بِأفساد كُـلِ شيء

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Hii 🎃


صُدمت بِدايةً لِلدعم المُفاجِـئ لأكتشف أنُ كراميل حابة الرواية وطلبت منكُم تقرأوها
شُـكراً لكِ ولِلمتابعين يلي خصصوا وقتهم عشان يطالعوها
💜💙

بِالنسبة لِلشابتر رأيُكـم بي ؟

ما أحب أكثر بِالاحداث أخلي الرواية وأحداثها مُتسلسلة
مَـا أدري شلون بس الله يعينكُم علي 👽


كلمة لِتايهـيونـغ :'(


هَـذا كَيبـوم يلي حاب بيتذكر :-)

Continue Reading

You'll Also Like

164K 3.9K 42
رواية Dirty Jeon مش هتكون مكتملة غير هنا [𝚂𝙴𝚇𝚄𝙰𝙻 𝙲𝚘𝚗𝚝𝚎𝚗𝚝 +18] "أيعجبك منظري هكذا، أشعر كأني طفل وقع عليه اللبن و هو يرضع، جسدي ملئ بعسل...
179 56 3
أيمكن لوحش لا يشعر أن يتحول في ليلة وضحاها إلى شخص ذو قلب وإحساس. -إرْكَعي صَغيرتي أَوْ جَعَلتُ دَوْرَتَكِ الشّهْرِيـة لاَ تَزوُرك تِسْعَةَ أشْهُرٍ...
52K 4.7K 40
قصة حقيقية فتاة يتيمة الأب من عائلة فقيرة تجد نفسها بين مجموعة من الذئاب البشرية التي تريد افتراسها..يقيدونها بحبالهم الحريريه كي تضل تحت رحمتهم تخ...
3.6K 131 33
من كان يتوقع ان الشاب الذي لا طالما رأيته يتلاعب بالفتيات ويرميهن بعد فترة قليلة واقع في حبي وبشدة!!!