وذهبت نحو الفراش حيث حست بان شئ ما يلمس قدميها وما ان نظرت تحتها حتى صرخت وصعدتفوق الفراش: عاااااااااااااااا الحقنى يامرواااااااااااان
مروان: ايييه ف ايييييه
حوريه بصراخ: فاااااااااااااااااااااااار
مروان بخوف: اييييييه فاااااااااار..فيجرى ناحيه الفراش ويصعد عليه
فتنظر حوريه له باستغراب: نعم!!
مروان خائف: اييييه
حوريه: هو ايه اللي ايه..انت هتقف جمبي انزل موته يامرواان
مروان: هو انا يا حوريه ماقولتلكيش انى بخاف من الفيراان
حوريه: ايييييه بتخاف من الفيران اومال انا اعمل ايه..يلا يا مروان عشان خاطرىانزل موته انا بخاف منهم اووى
مروان: طب هاتى حاجه اما اموته بيها
حوريه: طيب..وتناوله السكين...خد
مروان: ايه ده يا ماما هموته بالسكينه..يالهوووى هتشل
حوريه: اومال اجيب ايه بس يامروان
مروان بخبث حتى يجعلها تخاف اكثر: هاتى اى حاجه غير السكينه..ايييييه ده حاسبيياحوريه الفار جاى عليكى
حوريه: عاااااااا..وتجرى ناحيه مروان بسرعه شديده حتى تعثرت قدميها ف ملايه السريرلتقع بين احضاااااااانه
ولحظاااااااااااات سكوووووووووووون
اما مروان فحاول ان يقترب منها ويقبلها من شفتيها..حتى ابعدت نفسها عنه قلييلا
مروان: اييييه
حوريه: احم...الفاااار
مروان: اه صحيح دا انا نسيته خالص..طيب بصي ناولينى اى حاجه طويله
حوريه: طب ينفع دى
مروان: اه تمام كدا حلو....ويبدأ بالبحث عنه ف انحاء الغرفه وعندما يجده ويحاول انينقض عليه يهرب منه وظلو هكذا طويلا حتى تعبو
مروان بتعب: خلاص ياحوريه معتش قاادر وعاوز انااااام
حوريه: لا يامرواان لا عشان خاطرى دور عليه حلو
مروان: والله لو لقيته قدامى ماهتحرك من مكانى انا معتش قاادر خلاص جاب اخرى
حوريه:طب انا كدا مش هعرف انام وف فار ف الاوضه
مروان: هو الفار دا دخل ازااى
حوريه: تقريبا كدا دخل من الشباك لما كنت فتحاه النهارده
مروان: اممم ..طيب ننام بقي والصباح رباح وبكره هجيبله مصيده واحطهاله..
حوريه: طيب احنا ف النهارده انا هنااام ازاااااى
مروان: كدا مافيش غير حل واحد
حوريه: ايه هو
مروان بخبث: انى انام جمبك النهارده عالسرير لحد بكره نجبله المصيده ونخلص منه
حوريه: ايه هتنام جمبي لا طبعا..لالا ماينفعش
مروان: خلاص انا عرضت عليكى وانتى رفضتى..مافيش مشكله..انام انا بقي..تصبحى عليخييير
واستلقي علي الاريكه واقنعها بانه ذهب ف النوم اما هى فكانت جالسه علي الفراش وهىخائفه بشده من ذاك الحيواان الصغير الضئيل ابو شنب كبير
وبعد ان فاض بها قررت بان تناديه
حوريه: مروان..يامروااااان
مروان بتمثيل: اممممم ايه ياحوريه عاوزه اييه
حوريه: هو انت نمت
مروان: اه نمت عاوزه حاجه
حوريه: طب بترد عليا ازاى وانت نايم
مروان: عاادى بتحصل..هاا ف حاجه
حوريه: ااه..تعالي نام جمبي
مروان بسعاده يخفيها: ما كان من الاول
حوريه: ماهو انا مش عارفه انام خالص من الخوف
مروان: ماشي ياستى...وذهب ناحيه الفراش واستلقي بجانبها
حوريه: بقولك ايه اتاخر شويه خليك علي طرف السرير
مروان: مانا كدا هقع
حوريه: هتقع ايه انت لسه صغير ثم انا كمان علي طرف السرير اهو
مروان: طيب حاسبي بقي لا الفار يطلعلك من تحت السرير يعضك وانتى نايمه علي الطرفكدا
حوريه بخوف: ايييييه يعضنى...فتتحرك وتذهب بجانب مروان وتمسك بيده
مروان: ايه ايه ماتخافيش انا جمبك اهو
حوريه: ماتبعدش عنى عشان خاطرى
مروان ويضغط علي يدها بشده: عمرى ف حياتى ماهبعد عنك المهم انتى اللي ماتبعديش عنى
حوريه: طيب ممكن ننام بقي
مروان: ممكن..يلا تصبحى علي خيير
حوريه: وانت من اهله...وذهب كل منهم ف ثبات عميق ولكن هذه المره غير اى مره كان كلمنهم سعيد للغايه بان نصفه الاخر بجانبه لا يبعد عنه كان مروان سعيد وكان يتمنىهذا من قبل اما حوريه فكانت فرحه لذلك وشكرت ف نفسها هذا الفار الذي جمع بينهاوبين حبيبها ف فراش واحد
ويمر الليل بسلاام وتشرق الشمس بخيوطها الذهبيه لتتسلل من فاتحه الشباك الصغيرهلتنعكس علي وجه مروان فتويقظه فيفتح عينيه ببطئ ليندهش مما يشاهده وكأنه اعتقد انهكان ف حلم وعندما يستيقظ سيجد نفسه نائم علي الاريكه ولكن الحلم كان واقعا.. حيثوجد نفسه فارد احد ذراعيه لتنام حوريه برأسها عليه وواضعه يدها علي صدره وهو واضعيده عليها فكانت بين احضانه ..حتى ابتسم لذلك وتمنى انه يظل هكذا الباقي من عمرهحيث تأملها وهى نائمه كانت تشبه الملائكه وكانت جميله ورقيقه..وهو سارح ف جمالهاوجدها تبتسم..نعم تبتسم وهى نائمه بجانبه..وبعدها بدأت تفتح عينيها ببطئ وهى ايضامبتسمه حتى تفاجئت بوجودها ف احضان مروان فتتلاشي ضحكتها وانتفضت من مكانها
حوريه: يانهاار اسود..مروان انت بتعمل ايه هنا وايه اللي حصل..اتكلم يامروان انتعملت ايه عملت ايه عملت اييييييه
مروان: اهدى يابنتى ادينى فرصه اتكلم
حوريه: لا مش ههدى غير لما تقول انت عملت فيا ايه
مروان حتى يغضبها فقال لها وهو يعض علي شفتيه السفلي: دا انا عملت عمايل امبارح مااقولكييش
حوريه بصدمه: اييييييه انت بتقول ايه يامروان..انت تعمل كدا..ليه يامروان حرامعليك حرام عليك ليه تعمل كدا ليه..انت مش بنى ادم مش بنى ادم...وبدأت تبكى بشده
فيضحك مروان بشده عليها
مروان: هههههههههههههههههههههه..اهدى ياحوريه ماتعمليش ف نفسك كدا..هو اصلا ماماتشماتزعليش نفسك بقي
فتوقفت حوريه عن البكاء وتقول باستغراب: اييه..هو ايه اللي ماماتش
مروان: الفار ياحبيبتى...ماماتش مش انتى زعلانه عشان كدا
حوريه: فار فار ايه انا اصدى ال...وتذكرت ليله امس وكل ماحدث فيها..اااه انت اصدكعالفار بتاع امبارح
مروان: ايوه طبعا..ويقول بخبث ..الله اومال انتى كنتى زعلانه وبتعيطى عشان ايههااا
حوريه بارتباك: ها..لا ولا حاجه.....
مروان: طاايب علي راحتك...انا هقوم بقي اخد شاور عشان البس هدومى وانزل افطرواطيييييييير
حوريه: علي فين
مروان: عالشغل...
فيدخل المرحاض وتجلس هى مكانها وتتذكر منذ لحظات قليله وهى بين احضانه يالها منلحظات رومانسيه وجميله وكانت تقول لنفسها وهى مبتسمه: ياريتنى عملت عبيطه وفضلت فحضنه كمان شويه
حيث هو ف الداخل كان لم يبدأ اخذ الشاور بعد وهو يعدل من ملابسه سمعها وهى تقولذلك فابتسم بشده وقال: ماتخافيش مافيش اقرب من الايام وهتكونى ف حضنى ع طول ومشهسمحلك انك تخرجى منه ابدا وساعتها هتكونى مراتى بجد
***********************
كانت تقف امام المرأه تهندم من ملابسها وتضع الروج الخاص بها الذى تحبه وترش عطرهاالانثوى الجذاب وبعدها تهبط للاسفل وتستقل سيارتها وتذهب بها الي عماره ف منطقهليس بها سكان نوعا ما..فتصعد لاحدى الشقق وتنظر الي رقمها وتقول: اه هى الشقه..فتخرج المرأه الخاصه بها من شنطتها وتنظر فيها لاخر مره وتهندم من ملابسها وتضربجرس الشقه وهى قلبها ينبض بشده ..وبعد ثوانى ينفتح الباب ولا يوجد شخص واقف وكأنهانفتح وحده فتدخل وهى ف رهبه شديده جدا وما ان دلفت خطوه واحده حتى وجدت باب الشقهيغلق بشده وشخص يقف ورائه فانتفضت بشده وشهقت ووضعت يدها علي قلبها
المجهول:اييه مالك ياحلوه اتخضيتى ولا ايه
تاليا بخوف ويدها ترتعش بشده: هاا لا ولا حاجه انا بس مخضوضه شويه مش اكتر
المجهول: سلامتك من الخضه..وينظر لها.. ادخلي
تاليا برعب: اوك
المجهول: كنتى هتموتى ياتاليا وتشوفينى وانا بصراحه استخسرتك ف المووت ووافقت انكتجيلي
تاليا: وانا ليا الشرف يا باشا انك وافقت
المجهول: طب اقعدى واقفه ليه
تاليا: ماشي..بس انا مش عارفه ليه حاسه انى شوفتك قبل كدا
المجهول: لالا مااظنش
تاليا: بس انا متأكده انى شوفتك ف مكان قبل كدا بس فين مش فاكره
فنظر لها نظره غضب ارعبتها: وانا قوولت مااظنش انك شوفتينى قبل كدا
تاليا بخوف: اه اه ماشوفتكش قبل كدا
وينظر لها من احمص قدميها حتى شعر رأسها نظرات شهوانيه مقززه.....بس انا ماكنتشاعرف انك جامده اووى كدا دا مروان طلع مابيفهمش انه يسيب القمر ده ويروح لواحدهتانيه
تاليا: مابيفهمش..بس بينى وبينك مراته برضو صاروخ ارض جو طول عمره محظوظ ابنالاييييه
المجهول: اول مره اشوف واحده بتمدح ف ضرتها
تاليا: كانت ضرتى وسابنى وراحلها
المجهول: بس تصدقي عمل خير..ها تشربي ايه بقي
تاليا: تؤ..مش عاوزه
المجهول: عندك حق خلينا ف المهم
تاليا: وايه المهم؟
لينظر لها نظرات هى تفهمها ويقف ويذهب لها ويأخذها من يدها ويتجه نحو غرفه النوم:المهم جوه هنا تعالي وانا اقولك عليه
تاليا بدلع: اوك..ويدلفون للداخل ويستمتعون سويا مع بعضهما بالحراام وليسبالغرام..
***************
اما عند عز وانجيلينا
عز بغضب:ازاى يعزمك يا انجيلينا علي الغدا وتقعدى تتغدى معاه وبعدها تطلعو تلفوبالعربيه ازااااااى انتى اتجننتى
انجيلينا: اييه از..فيها ايه يأنى..انت مكبر موضوء اووى
عز باستغراب: مكبر الموضوع!! يعنى تتغدى مع راجل غريب عادى وتلفو مع بعض بالعربيهعادى ودى كمان مش اول مره تعمليها..وعاوزانى اسكت وان اتكلمت يبقي بكبر الموضوع
انجيلينا بغضب: ايييييه از بقي انا ذهقت وتئبت منك هلااص مش قاادر استهمل اكتر منكدا
عز: يعنى ايه يا انجيلينا
انجيلينا بثبات: يأنى نطلق از هو ده الهل المناسب
عز: وتسبينى انجيلينا
انجيلينا: از هلاص اهنا مش ينفع نكمل مأ بأض والطلاق هو الهل المناسب
عز: دا اخر كلام عندك
انجيلينا: ايوه از..اهنا بقالنا فتره كبيير بتهصل مشاكل بينا كتيير ومش بتتهل ازيبقي الطلاق هو الهل
عز: اوك...اختارى الوقت اللي يريحك
انجيلينا باصرار: دلوقتى از أشان ههضر شنطتى دلوقتى واسافر المانيا
عز: ياااه للدرجه دى دا انتى ماصدقتى بقي
انجيلينا: لا از بس انا هفضل هنا كتير ليه بقي هلاص كل هاجه انتهت..بلييز از اطلبشيخ مأزون دلوقتى هالا..أشان يهلصنا
عز: اوك..انجيلينا....وبعدها تصعد انجيلينا لتحضير شنطتها وعز يطلب المأزون ويتصلبيوسف ومروان ليشهدو علي عقد الطلاق
ويجتمع الجميع ف شقه عز
مروان: ما تراجع نفسك ياعز انت وانجيلينا
عز:خلاص يامروان مافيش فايده
المأزون: يا جماعه راجعو نفسكو ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
انجيلينا: هلاص شيخ مأزون مش ينفع هالص نكمل انا واز سوا بلييييز يلااا
المأزون: بطايق الشهود لو سمحتو
ويبدأ المأزون باجراءات الطلاق حتى انتهى وذهب وتبقي مروان ويوسف وعز وانجيليناكانت تستعد للرحيل
عز: هاجى اوصلك للمطار
انجيلينا: لا از ال boy friend بتائي مستنينى تهت
عز بغضب مكتوم: اوك علي راحتك
يوسف بصوت منخفض لمروان: ياااااااختتتى الحق يامروان دا الواد بتاعها واقفلها تحت
مروان: بس يايوسف اخرص مش وقتك خاالص وبعدين ده عندهم عادى حتى وهى متجوزه
انجيلينا: هلي بالك من نفسك از
عز: وانتى كمان انجيلينا
انجيلينا: الوداء از..وذهبت له واحتضنته بشده وبعدها تضع قبله علي شفتيه ولكنطويله جدا
مروان بصوت منخفض ليوسف: يااااختتتى الحق يايوسف دى بتبوسه بعد مااطلقو طب وربناانا ما بوست مراتى لحد دلوقتى ياعينى علي حظك يامروان
يوسف: بس يامروان خلينا نتفرج ااقصد يعنى اسكت مش وقتك خاالص وبعدين ده عندهم عادىبعد مايطلقو...وبعدها يبتسم بشده..اتفرج اتفرج
حتى انتهت انجيلينا من تقبيل عز: بااى از
عز: باى انجيلينا..وتذهب انجيلينا ويجلس عز ومروان ويوسف
مروان: خلاص ياعز ماتزعلش دا نصيب
عز: لا يا مروان مش زعلان الحمدلله علي كل حال
يوسف: وانت هتعمل ايه دلوقتى ياعز
عز: هعمل ايه يعنى..هصفي كل حاجه هناك واستقر هنا..هقعد هناك ليه بقي انا اصلا كنتعاوز انزل مصر واستقر هنا بس لما اتجوزتها قعدت معاها هناك
مروان: واحنا هنفضل جمبك مش هنسيبك
عز: عاوز لما اخلص كل شغلي ف المانيا واصفيه اشتغل معاكو يامروان وهدخل بنسبهكبيره ونكبر الشركه والشغل يكتر
يوسف بفرح: بجد ياعز
عز: طبعا يايوسف هو الكلام ده ف هزاار
مروان: تمام ياعز...وربنا معانا جميعا
يوسف وعز: ونعم بالله
****************
ويعود مروان لمنزله
هويدا: ها ياحبيبي كنت فين قالو انك خرجت من الشركه بدرى يعنى
ويجلس مروان بجانبها ليرتاح قليلا
سهيله: مالك يامروان ف ايه ياحبيبي
مروان: مافيش ياحبيبتى...اصل خرجت من الشركه انا ويوسف وروحنا عند عز وانجيلينا
هويدا: عز...ليه ياترى خير
مروان: يعنى خير ومش خيير
هويدا: ماتقول يابنى بقي هتحيرنا معاك ليه
مروان: عز طلبنى ف التليفون انا ويوسف عشان نروح نشهد علي عقد طلاقه من انجيلينا
سهيله: طلااااااااق!! هو..هو عز وانجيلينا اطلقو
مروان بخبث: تصورى ياسوسو
هويدا: طب وماتعرفش ايه السبب يامروان
مروان: والله ياماما تقريبا كدا كان بينهم مشاكل وماكانش ينفع يكملو مع بعض
سهيله: طب..طب وهى راحت فين بعد ما اطلقو
مروان: سافرت علي بلدها
هويدا: طب وعز
مروان: هيصفي كل حاجه هناك وهيستقر هنا
سهيله: طب و..
مروان بزهق: يوووووووه دا انتو اسئلتكو كتير اووى ياريتنى ما قولتلكو من الاولايييه ماسوره اسئله اتفتحت عليا
هويدا: ولد..
مروان: اسف ياماما اؤمرينى
هويدا: طب وهيشتغل فين لما يستقر هنا
مروان: هيدخل معانا ف الشركه بنسبه كبيره علشان نكبرها ونعوض الخساره
سهيله بفرح: يعنى عز هيشتغل معاك انت ويوسف وياسين
مروان: اااه
سهيله: ياحبيبي يامروان يا احلي اخ ف الدنيا كلها..وتضع قبله علي وجنتيه
مروان: ايه ياسهيله كميه الحنان اللي نزلت عليكى فجأه كدا
سهيله: هاا ولا حاجه مش انت اخويا حبيبي..انااا هطلع اوضتى بقي..سلاااام
هويدا: اخييرا رجعت اشوفك بتضحكى تانى من قلبك ياسهيله
مروان: سبحان الله فعلا كل حاجه ف الدنيا دى نصيب
هويدا: طبعا ياحبيبي
مروان: طيب انا طالع اوضتى بقي بعد اذنك
هويدا: اتفضل يا حبيبي
ويصعد لغرفته ويدخل ليتفاجئ وهو يشاهد حوريه وهى ملقاه علي الارض
مروان بلهفه: حوووووريه
************