الجزء 1

49.4K 288 5
                                    

كانت تجلس ف غرفتها ممسكه ف يدها روايه تقراها ف صمت وياتى لها اتصال علي هاتفها وتجدها صديقتها المقربه(بسنت)فتمسك بهاتفها لترد عليها وهى مبتسمه: بسبس حبيبتى

بسنت: بسبس حبيبتك!! ايه ياوحشه ماجيتيش الشغل النهارده ليه دكتور معتز سال عليكى

فترد هى: والله صحيت لقيت دماغى هينفجر من الصداع يابسنت ماقدرتش اتحرك من مكانى وكملت نوم

بسنت: اه حضرتك تنامى وانا ادبس مكانك ماهو دكتور معتز ادانى الحاله بتاعتك اتابعها بدالك النهارده

......: ههههه حبيبتى يابسبس والله نردهالك ف الافراح ياقلبي ودكتور معتز ده سكر بس المهم مش هيدينى جزا ولا حاجه علي غيابي ده

بسنت: لا ياختى مش هيديكى ماتخافيش..بس قوليلي ايه اللي خلي دماغك مصدع اووى كدا...استنى اوعى تقولي برضو سهرانه طول الليل بتقرى ف روايات ..وبالذات ف الروايه اللي بقالك قرن وماخلصتهاش دى صح

.....: هههههه ايووه شطووره حبيبتى فعلا كنت سهرانه بقرا الروايه اللي بقالي قرن ماخلصتهاش دى اصل روايه(انت لي)دى طويله اووى وانا بحب رومانسيه رغد ووليد فيها اووى ومش عاوزه اخلصها ابدا

بسنت:افضلي انتى اقراى ف قصص وروايات وتتخيلي فارس الاحلام ف حد فيهم لحد ماهتقعى علي جدور رقبتك ف واحد صالونات وهيكون اقرح وتخين وبكرش كمان هههههه

.......:ياسلاام لا طبعا انتى عارفه ان انا ضد جواز الصالونات وبشده كمان ..ما انكرش انه بينجح ف اغلبيه الحالات بس انا مش حباه...انا حابه اعيش قصه حب بجد زى اللي بقراها ف الروايات دى وبرضو ده حقي وانا بقي مش هتنازل عن حقي ده وماحدش هيقدر يغصبنى علي حاجه

بسنت:امممم انا عارفه انى مش هعرف اخد منك لا فايده ولا عايده..يلا اقفلي بقي صدعتينى

......: انا برضو اللي صدعتك هو مين اللي متصل اساسا انا هسكت مش هتكلم..يلا انتى اقفلي عشان هنزل اتعشي بقي

بسنت:ماااشي بالف هنا...بس ماتغيبيش بكره بقي

........:من عنيا...سلام يامزتى

وتغلق الخط وتمسك بروايتها وتسمع بعدها صوت ينادى عليها من الاسفل ويكون والدها(المتعصب الشديد)فتغلق الروايه وتهندم من ملابسها وتهبط للاسفل

سمير الشهاوى والدها..رجل يبلغ من العمر 55عاما ذو هيبه كبيره من صفاته الجديه والتعصب الشديد

سمير: ايه ياحوريه بنادى عليكى بقالي كتير مانزلتيش بسرعه ليه كنتى بتعملي ايه

وتتجه حوريه ناحيته بادب: انا اسفه يابابا اصل كنت بكلم بسنت ولما لقيت حضرتك بتنادى قفلت معاها ونزلت ع طوول

سمير: طيب اتفضلي اقعدى عشان نتعشي مش هنفضل واقفين كتير يعنى

فتنصاع حوريه لكلام والدها فهى تحترمه بشده او تخشاه بشده ولا تعصي له امرا مهما كان

زواج بالإكراه ( المغروروالعنيده)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن