ڤوت 🌟
كومنت 💬
رجاءً 😃💓💓
_____________________________
رفعَ جين عينيه لتقعَ على خاصةِ نامجون، كأنهُ يقول شيئاً ما ولكِنه لا يستطيع فِعل أي شيءٍ دون التأكُد مِنه..
إبتلعَ جيهيوك جوفَه لينطِق بصرامة..
" لا شُكراً لك.. "
نظرة غريبة رمقها بِهم الوزير قبلَ أن يبتسِم مُجدداً
" لا بأسَ كيم.. سنتحدثُ بالأمرِ مُجدداً على ما آمُل ولكِن الآن أُعذُراني .. "
غادرَ ليسقُط جيهيوك على الأريكةِ مُجدداً ويدُه تعتصِر أيسَر صدرِه لِشدةِ ألمِه..
" أبّـا! .. هل أنتَ بِخير؟ "
إقتربَ جين بعينينِ مليئَتينِ بالقلَق ليُومِئ جيهيوك بِضعف..
" أجَل،..أجَل بُنيّ لا تقلَق.. "
كان يبدو مُرهقاً، أصبحَ تنفُسه أثقَل ليُرخيَ ربطة عُنقِه قليلاً..
" سأذهُب لأبحثَ عن تاي ودايهيون.. لا تقلَق لَن أتأخّر.. "
أمسكَ جيهيوك بيدِ إبنِه ليُرسِل لاينيس بدلاً عنه.
" ما الذي يحدُث بحقِ الجحيم؟! "
زادَ سُؤال الرائِد مِن إشتياطِ جين غضباً لينفجِر بوجهِه..
" أتسألُني عمّا يحدُث هنا؟!.. أخبِرني، ألَم تكُن حاضِراً! .. لِم أرسلَت الحكومة أشخاصاً أغبياءَ مِثلكم، لا يتحدثون كلِمة بالروسية!!.. ألا تستطيعُ تمييزَ التهديد حتّى إن وقعَ تحتَ عينيك؟ ها! .. يا لها مِن سُخرية..! وتدّعي.. "
" سوكجِينـآه، توقّف!! "
إلتفتَ لاهِثاً لوالِدِه ثُم إلى الرائِد الذي يضغطُ على فكّيهِ مُحاوِلاً إمسَاك غضَبِه.
" هذا ليسَ خطئَه..ولا خط.. "
بالنِسبة للفتى الذي يقِف في إحدى الزوايا؛ رمشَ مرّتين لإنعكاس ضوءٍ في عينيهِ لينظُر إلى النافِذة المُطِلة على الحديقة الأمامية.
لَم يكُن إنعِكاس الشمس ليتفحصَ الجِهة المُقابِلة مِن الشارِع، رأى ذلِكَ الإنعِكاس مُجدداً فوقَ سطِح المبنى لتتوسّع عيناه؛ نامجون الذي تقدّم خطوةً للتو ليُصبِح في مرمى الهدَف تماماً.
وكأنّ الوقتَ بدَأً بالتباطُئِ وتُصبِح كُل ثانيةٍ مُهمةً وكأنّ حياةَ رائِدِه تعتمِد عليهه لي
دفعَه نحوَ الأرضِ ليُغلِق عينيه عِند سماعِ صوتِ إنكِسار الزُجاج، ليشعُر بألمٍ حادٍّ في ذِراعِه اليُمنى.
" يونغيـآه!! "
إختبئ جين خلف الأريكة ليزحفَ نامجون على الأرضية الخشبية و يصِل إلى يونغي
" أنا بِخير هيونغ.. إنه جرحٌ سطحي "
شعرَ بالقليل مِن الطُمأنينة ولكِنه إستفاقَ لصوتِ الرصّاص في الخارِج؛ لديهِ الكثير مِن الأشخاص ليقلَق بشأنِهم في وقت ٍ قصيرٍ للغاية.. هل..
' هل سيتحتّم عليهِ تحمُل المسئولية مُجدداً؟ '..
🧡
🧡
🧡
" هل..ه-هل سمِعتَ هذا؟.. "
راقبَ ذو التِسعةِ عشرَ عاماً، هوسوك وهوَ يسحَب مُسدّسَه بحركةٍ بطيئة ليتجمّد جسَده و تشوّش بصرُه وسمعُه..
" هيونغ خلفَك!! "
قبلَ أن يأخُذ وقتَه ليُدرِك ما الذي يحصُل، وجّه هوسوك مُسدّسَه ناحيتَه ليُغلِق عيناهُ مُستعِداً للموت ولكِن كُل ما حصلَ عليهِ هو شُعور بالألَم في أُذنِه اليُمنى لصوتِ إنطِلاقِ الرصاص.
فتحَ عيناه لينظُر خلفَه ولكِنه ندِم فوراً لبشاعةِ المنظَر.
أغلقَ عيناه، يهُزّ برأسِه يميناً وشِمالاً ليفتحَهما ليبدو لَه وكأنّ الأمرَ إزدادَ سوءاً عن ذي قبل.
يستطيعُ رؤيةَ هوسوك أمَامه يُحرّك شفتيهِ ولكِنه لا يسمعُ كلِماتِه؛ في الواقِع لا يستطيعُ سماع أي شيءٍ عدا دقّاتِ قلبِه ،حتى تنفّسُه المُضطرِب، وكأنهُ غارِقٌ في قاعِ المُحيطِ الأزرَق..
" تايهيونغ هل أنت بخير؟!.. هل تسمعُني؟ تاي..! "
إستعادَ وعيَه قليلاً ليُومِئ بضُعفٍ قبلَ أن يُمسِك جونغكوك بيدِه راكِضاً بإتِجاه المروحية الخاصّة بعائِلة كيم على بٌعد مِترات..
" تحدثتُ إلى الرائِد للتو علينا أخذُ تاي إلى الملجأ الآمن.. "
تورّدت وجنتيّ الأشقر قليلاً لما ناداه بِه الجُندي ولكِن لماذا واللعنة..؟!
" هل الجميع بخير؟ "
" أجل، فقط إصابة سطحية في ذراع يونغي هيونغ "
تمتَم لتبرُد الدماء في عروقِ هوسوك..
" ه-هل هوَ بخير؟ "
" همم، هيا لنُغادِر "
إستوعَب تايهيونغ ما قاله للتو ليتوقّف جاذِباً أنظار الآخرين المُستغرِبة..
" ماذا عن عائِلتي؟ "
" لا تقلَق؛ سيتبعنا والِدك وجين فوراً، هُناك مروحية أُخرى صحيح؟ "
أومَئ بغير إطمِئنان..
" على السطح.. "
صعدَ هوسوك أولاً ليبدأ في التجهيز للإقلاع بينما جونغكوك يمسَح المُحيط بعينيهِ مُستعِداً لتفجير رأس أحدِهم.
" هل تعرِف كيفية قيادةِ هذا النوع هيونغ؟ "
" ااه.. ليسَ تماماً ولكِن لا يُمكِن أن تختلِف عن RDX-58 صحيح..؟ "
إبتسَم هوسوك بتوتر ليبدأ في رفعِها عن الأرض برِفقٍ شديد.
بينما تاي يستنِد على النافِذة مُغلِقاً عينيه عندما تذكّر وجود دايهيون في المنزِل أيضاً ليفزَع قلبُه ويُفزِع هوسوك بصُراخِه المُفاجِئ..
" إنتظِر!! لا يُمكننا المُغادرة د-داي هُناك.. أرجوك.. "
تسلّلت الدموع لطرفِ عينيه لفِكرة تعرُض أخيهِ الصغير للأذى ليضعَ جونغكوك كِلتا يديهِ على كتفيّ الآخر..
" إهدأ قليلاً..لا بأس "
فهِم مقصِده ليسألَه بهدوء
" مُتأكِد أنّه في المنزِل؟ "
أومَئ تاي دون إضاعةِ أي ثانية ليرفعَ الجُندي اللاسلكي إلى جانِب شِفاهه التي لاحظَ تاي تضرُرها للتو فقط..
" هُنا jk حوّل.. "
إنتظرا لثوانٍ قبل أن يسمعا صوتَ الرائِد على الجانِب الآخر
" جونغكوك؟ .. ألم تُغادِرا بعد؟ "
تلمّس تاي نبرة الغضب في صوتِه ليعضّ على سُفليته..
" بلى فعلنا- هيونغ فلتسمعني، الفتى الأصغر ماز... "
" ثلاثتهم بأمآن، سنُغادِر قريباً.. هل لديكُما الإحداثيات؟ "
قاطعه الآخر ليرتاح قلب تايهيونغ لكلامِه.
رفع هوسوك يدَه
" هُـنا! "
" إذاً، نلتقي بعدَ ساعتين ، توخيا الحذرَ رجاءً "
🧡
🧡
🧡
NAMJOON P.O.V
" إذاً، نلتقي بعدَ ساعتين، توخيا الحذرَ رجاءً "
" حاضِر هيونغ "
" تشانيول!! "
تبِعتُ مقلتيّ يونغي لأرى تشانيول، يبدو مُصاباً بِشدة بينما يستنِد على بيكهيون لأجري نحوَهما..
" ما الذي جرى! تشاني، هل أنتَ بخير؟ "
" ما الذي تقوله هيونغ؟ انا بأفضلِ حال!! كان عليكَ رؤيتنا هُناك! .. أنا وبيكي نُشكِل فريقاً جيداً للغاية!! "
إبتسم بسُخرية ولكِن عينيهِ شبه المُغلقة كانت تُظهِر عكسَ ما يهذي بِه.
جلسَ على حافّة المروحية لينزِع يونغي قِطعة القُماش، يتفحصُ جرحَه أسفلَ معِدته..
" لم تدخُل الرصَاصة عميقاً ولكِن الجرح يحتاجُ إلى عِنايةٍ فوراً وإلا ستلتهِب.. "
" ألا يُمكِنكَ فعلُ ذلِك يونغي؟ "
سألتُه بقليلٍ من الأمل، رغم علمي أن الأمر دون فائِدة ولكِنه نفى برأسِه..
" يحتاجُ إلى عنايةٍ طبية "
" هيونغ لا وقتَ لدينا، إنتهينا من جميعهم ولكِن مُتأكِد سيأتي المزيد في أي لحظة "
أعلَم أن بيكهيون مُحِق بكلامِه، يا إلهي ماذا سأفعل..
" عُذراً ولكِن.. رُبما.. رُبما يُمكِنني أخذُه إلى منزِل إبني، ه-هوَ ليسَ طبيباً بعد ولكِنه سيتخرّج قريباً "
لم أفهم كلِمةً مِما قاله حارِس كيم ليخرُج جين من المروحية بعدَه..
" يقول لكَ أنّ إبنه يدرُس الطِب وقد يستطيع مساعدته "
نظرتُ لتشانيول إلى جانبي؛ لا أظُن أنه قد ينجو إن غادرَ بِرفقتِنا ولكِن، لستُ متأكِداً إن كُنتُ أستطيع الوثوق بِه أم لا.
أغلقتُ عينيّ قبلَ أن أومِئ داعياً أنّ هذا هوَ الخيار الصحيح..
" حسناً، ولكِن بيك؛ فلتذهَب معهُ أيضاً ولتعتَني بِه أرجوك ولا تنسى... "
" هيونغ توقف عن القلق! أعرِف البروتوكولات جيداً "
ربّت على يدي ليُساعِد تشانيول على النهوض لأصافِح يدَ الرجُل بإبتِسامة..
" شُكراً لكَ سيدي، أنا مُمتنٌ لكَ حقاً "
لا حاجة لأن يُترجِم كلامي لِذا هو إبتسمَ قبل أن يُهروِل مُغادِراً خلفَهما..
" هيّا فلنُغادِر "
🧡
🧡
🧡
أعطيتُ الإشارة ليونغي بالإقلاع لأنظُر إلى جين الجالِس قبالتي، وجيهيوك بجانِبه وهو لا يبدو في حالٍ جيدة حقاً..
" هل تُمانِع إخباري بما حصَل سيد كيم؟ "
فكّر قليلاً قبلَ أن ينظُر إليّ بعينيهِ البُندقيتين.
" أعتقِد أنّ جهلَك سيكون أفضلَ لسلامتِك لِذا، فلتُعِدنا إلى كوريا بأسرعِ وقتٍ مُمكِن رجاءً "
" أبّا.. فلترتَح قليلاً أرجوك "
نقلتُ نظري إلى إبنِه الأكبَر، يبدو قلِقاً بنفسِ القدر.
رُبما هوَ مُحِق؛ مهما كانت درجة خطورةِ الأمر، هذا ليسَ واجِبي، كُل ما عليّ فِعله هو أخذُهم إلى كوريا وإعادة فريقي سالِماً.
حاولتُ الإتِصال عبرَ الهاتِف الذي قدّمَه لي جِنرال لي سابِقاً ولكِنه لا ينفَع، تبّاً، عليّ إيجاد حلٍ بسُرعة..
" ألَم يرحلِ الصُداع بعد؟ "
رفعتُ رأسي نحوَ سوكجين
" ماذا؟ .. اوه لا لا بأس، أنا بخير.. "
أنزلتُ رأسي مُغلِقاً عيني، تبّاً يكادُ رأسي ينفجِر..
" يونغي، كم مازال أمَامنا للوصول؟ "
" ساعتين وعشر دقائِق تحديداً .. فلتأخُذ قِسطاً من الراحة هيونغ "
وكأنني سأستطيع!
نظرتُ عبرَ النافِذة للحظات؛ تبدو المدينة ساحِرة حتى في وضحِ النهار، أمرٌ مؤسِف أنّنا سنرحَل دونَ رؤيتِها عن قُرب..
" عُذراً، س-سيدي؟ "
نظرتُ إلى الفتى بجانِبي، تعابير الإرتِباك والقلق تعتريه..
" هل سيكون هيونغ بخير؟ أعني ..م-متى سنراهُ مُجدداً؟ "
وضعتُ يدي على كتِفه، لأُهدِئ أعصابه قليلاً بإبتِسامة.
" لا تقلق، شقيقُك في أيدٍ أمينة وستراهُ قريباً جِداً عندما نصِل "
" أنتَ دايهيون، صحيح؟ "
إبتسمَ قليلاً ليُومِئ وقد هدأَت ملامِحه.
" إلى أينَ نحنُ ذاهِبون سيدي؟ "
شعرتُ بنظراتِ جين عليّ لأبتلِع، مُنتظِراً ردّ فِعلهما..
"أنـادير.."
🧡
🧡
🧡
أعتذِر ل @nj_is_my_angel
أخبرتِك إني سأنشر بارت لك بس تأخرت، ميانيه🙏🏻
البارت القادم 🔥
Show me some love..💜
Moonie joon.💜