أحببت ظابط شرطة 2

الفصل الأول

الفصل الأول:

في أحد البنايات المطلة علي شاطئ البحر في مدينة الإسكندرية...

في إحدي الشقق بالطابق الثالث،،

صدح صوت "جميلة " عاليا و هي تنادي:إياد...يلا عشان تفطر...

إياد و يخرج من غرفته:أيوة يا حضرة الظابط أنا خلصت خلاص...

جميلة:أقعد افطر يلا عشان متتأخرش علي الشغل..و نظرت إلي الطفل صاحب الخمس سنوات الذي يشبه والده في الشكل و لكن يحمل لون عينيها الأخضر و كان يجلس بجانبها و هي تقول:خلص فطارك كله يا مازن يلا عشان أنا و بابي منتأخرش علي الشغل....

مازن:حاضل(حاضر) يا مامي...هو أنا هلوح (هروح) معاكي الشغل...

جميلة و هي تمسح علي شعره بحنو:لا يا حبيبي...إنت هتروح تقعد إنهاردة مع تيتا نادية و تلعب مع سارة شوية عشان أنا عندي إنهاردة تحقيقات مع مجرمين و بابي عنده عملية مهمة..

مازن بحماس:هتضربيهم يا مامي!!

جميلة بضحك:لو لزم إني أضربهم بعمل كدة..

إياد:صباح الخير يا حبيبتي...و قبل جبينها..صباح الخير يا ميزو..

جميلة بابتسامة:صباح النور يا حبيبي...

مازن:صباح النول(النور) يا بابي...

جميلة:عندك عمليات كتير إنهاردة في المستشفي؟؟

إياد:اه معرفش إيه اليوم الغريب دة...هخلص و أعدي عليكي في الشغل..

جميلة:اشطا يا إياد...

إياد:أنا هقوم بئة عشان متأخرش علي العملية...سلام يا قلبي...و قبل وجنتها ثم قال بمرح و هو يوجه نظره لمازن:حبيب بابي فين الحضن بتاعي...!!

قام مازن من الكرسي الخاص به و ركض ناحية أبيه ليضمه ثم قال له بصوت منخفض حتي لا تسمعه جميلة:
بابي متنساش نبقي نجيب هدية لمامي عشان عيد ميلادها..

إياد بهمس:أنا فاكره اكيد بس لسه 3 أسابيع يا مازن...

مازن:أيوة انا بفكرك

إياد بهمس:حاضر...أي أوامر تانية يا مازن باشا؟؟

مازن:لا مفيش يا بابي..

جميلة باستغراب:انتوا بتتكلموا بصوت واطي كدة ليه؟؟؟

إياد:بنقول كلام رجالة ملكيش دعوة انتي..

جميلة:امم..بئة كدة..ماشي يا أساتذة...أنا هقوم ألم الطرابيزة عشان أروح الشغل بئة..

ثم رن هاتف إياد معلنًا عن وصول إتصال هاتفي فنظر له و قال باستغراب:شاهندة!!...عايزة إيه بدري كدة!!

جميلة:رد و إنت تعرف...

إياد:ماشي...سلام...و خرج من المنزل....
...................................
في منزل كريم،،،،

حاولت خديجة إيقاظ كريم و لكنه ظل نائمًا فجاءت فكرة في رأسها نفذتها مع صغيرهما "زياد" صاحب الخمس سنوات ثم شعر كريم بملمس يشبه الريشة علي وجهه فوضع يده علي وجهه ليصبح وجهه عبارة عن قطعة من الكريمة البيضاء و سمع صوت ضحكات طفولية ففتح عينيه و نظر لهما باستغراب ثم وضع يده علي وجهه مرة أخري و لكنها أوقفها عندما رأي ما عليها قائلا بصدمة:ايه دة يا خديجة!!!

خديجة:عشان تصحي علي طول بعد كدة...إنت قايل إن عندك شغل بدري إنهاردة و في عملية و مش عايز تقوم مجاش في دماغي غير الفكرة دي عشان تصحي....

زياد بضحك:شكلك يضحك أوي يا بابي...

كريم:عجبك أوي يا اخويا....طب تعالي أما أحطلك شوية علي وشك...

زياد بفزع و يركض:لا يا بابي كدة هدومي هتتوسخ...

كريم:خلاص أحط علي وش صاحب الفكرة بئة...

خديجة:لا كريم حبيبي بليز لا...خلاص و الله مش هعمل كدة تاني...

كريم:و لو...لازم أحطلك..

لم تجد خديجة مفر أمامها سوي أن تركض قبل أن ينفذ كريم تهديده فركضت و هي تقول:اجري يا زياد بسرعة...
و خرجا من الغرفة و خلفهما كريم فخرجت سهير من المطبخ علي صوتهم قائلة:في إيه يا ولاد...إيه اللي بيحصل!!!!....و إيه اللي عمل فيك كدة يا كريم!!

كريم مشيرا إلي خديجة:اسألي الهانم دي..

خديجة:يا طنطي حضرتك قولتي افضلي وراه لحد ما يصحي...و هو مرضاش يصحي بالأدب فعملت كدة...

سهير بضحك:بصراحة شكله يضحك جدا..

خديجة بضحك:أيوة جداا..

كريم:أيوة أيوة شكلي يضحك فعلا....يا رب صبرني أنا عايش ف مستشفي مجانين...أنا رايح آخد دش و ألبس..

خديجة:و انجز عشان تفطر...

كريم:حاضر...و اتجه إلي غرفته ليدخل المرحاض.....
..............................
في منزل أسرة جميلة،،،

ديما:يا بني خلص عشان متتأخرش علي المدرسة...

زين:يا مامي اهدي....اخلص الفطار بس..

جاسر:ديما بلاش عصبية لوسمحتي...

ديما:أنا متعصبتش...أنا هادية لحد دلوقتي...شوية كمان مش ضامنة نفسي..

سارة:لا مامي....خليكي هادية عشان بعد شوية هما هينزلوا و هتبقي انتي متعصبة و تزعقيلي أنا و مازن...

نادية:البنت بتتكلم صح يا ديما...اهدي يا حبيبتي ملوش لازمة الزعيق دة...

جاسر:ماما حضرتك كنتي بتزعقيلي أنا و جميلة ساعات قبل ما نروح المدرسة لنفس السبب دة....

رفعت نادية حاجبيها و نظرت له بصدمة قائلة:ولد بس!!!فضحك الجميع علي ما قالته...

جاسر:يلا يا زين عشان منتأخرش...باي يا ديما..

سارة:باي يا بابي..و أرسلت له قبلة في الهواء..

جاسر:باي يا قلب بابي....و قبل وجنتيها ثم قال:مع السلامة يا ماما...و رحل مع زين و جلست ديما لتناول إفطارها مع ابنتها و والدة زوجها....
..........................
وصلت جميلة إلي مقر عملها بعد أن أوصلت صغيرها إلي منزل والدتها و دخلت إلي المبني فقام العسكري و أدي التحية العسكرية لها ثم اتجهت هي إلي مكتب اللواء عزت و دقت علي الباب و دخلت و أدت التحية العسكرية قائلة:
صباح الخير يا سيادة اللوا..

اللواء عزت:صباح النور يا سيادة المقدم...عاملة ايه إنهاردة؟؟

جميلة:كويسة الحمدلله....عن إذن حضرتك هروح أشوف شغلي

اللواء عزت:اتفضلي يا بنتي..

جميلة:عن إذن حضرتك...و خرجت متجهة إلي المكتب الذي يتواجد به أفراد فريقها فقالت:

-صباح الخير يا شباب...

حسن/مصطفي:صباح النور يا چيمي..

أحمد بفتور:صباح النور يا سيادة المقدم...

جميلة باستغراب:لا دة شكل في مصيبة....في إيه؟؟

مصطفي:اه تعالي شوفي في إيه...لأن إحنا تقريبا بنسحب الكلام منه بالعافية...

جميلة و هي تجلس أمام أحمد:في إيه يا أحمد..حصل حاجة...؟؟؟

أحمد:شاهندة...

جميلة:أيوة مالها.....هي اتصلت الصبح بإياد و هو كان رايح شغله فمعرفش لسه كانت عايزاه في إيه....

حسن:طب ما تقول بئة في إيه؟؟؟؟

أحمد:شاهندة عايزة تفركش........

جميلة و مصطفي و حسن بصدمة:نعم......!!!!!!!!