the snake //الأفعى

By soltanafati

32.5K 2K 1.1K

في زمن أصبح القول السائد "الحيوان يختبئ في قلبك". في زمن أصبحت الأبراج هي الحاكمة. وليس أية أبراج ...الأبراج... More

مقدمة
1-
2-
3-
4-
5-
7-
8-
عودة

6-

1.4K 123 49
By soltanafati

"واو تبدو بشعا" قلت محدقة في وجه نيك، تبا لقد أصبحتْ لديه تجاعيد، أكثر ما أكرهه في البشر.أجل تجاعيده لن تظهر لإنسان عادي لكن بصري اللعين يجعل كل شيء واضح بشكل مقرف .

"لقد كسرتي قلبي بيثي" قال واضعا كلتا يديه فوق قلبه بدرامته المعتادة.

قلبتُ عيني عليه وأنا أصفع قدميه الممددتين فوق مكتبي براحة مهسهسة "هل تظن نفسك في ملكية أبوك أم ماذا، أنزلهم قبل أن أبترهم لك"

لينزلهم بسرعة وقد رسمتْ ملامح التوتر على وجهه فهو أكثرمن يعلم أن تهديداتي ليست فارغة أبدًا.

حسنا، الذي يحدث الآن أننا جميعا في مكتبي بعد إستدعائي لكل من فاريول، ماركوس ونيكيتا.

إنهم اصدقاء أوفياء حقا وفي زمن أختي كانو حماة مسؤولين وهم أيضا من الأسترونوماي لكنهم انحازو عنهم بعد وفاة أختي وتنازلي على العرش، أما نيك فهو بشري ولا ننسى صياد محترف، ليس فقط للمخلوقات الخارقة بل الفتيات أيضا.

لعوب كبير.

"كل من مصاصي الدماء والساحرات قد أصبحوا حلفاء لبعضهم البعض أما المستذئبين فقد قرروا..." ماركوس بدأ الحديث معطيا إياي كل الأخبار التي حدثت سابقا إلا أني قاطعته

"أعلم كل ما حدث وما يحدث ماركوس لست بغافلة عن أمورهم لا تقلق"

لاحظت توسع بؤبؤتي عيناه بدهشة سرعان ما غطتها النظرة الجدية الغالبة على وجهه دائما وهويومئ بخفة.

عيوني في كل مكان عزيزي.

"يجب علينا زيارة اللايكن إذا، مادامو لم يأتو لحفلة التتويج"
قلت مع نفسي بصوت كان جميع من في المكتب قادر على سماعه وأنا أغرق نفسي أكثر في الكرسي الخاص بي

"لا أعلم هل يجب أن أكون راضية عنهم لأنهم لم يأتو لحفلة التتويج فهي كانت بالأساس لذلك السافل فليرقد بسلام، ياله من مسكين" قلت مريحة يدي على فكي بحسرة، متجاهلة جزء أني من قتلته بطريقة غير مباشرة.

"أم أكون غاضبة كونهم لم يأتو لحضوره فهو بالأخير أصبح حفل تتويجي. أنا مشوشة" أردفت ناظرة لنيك الذي يقلب عيناه بملل .

زمتت شفتاي قليلا وأنا أنظر لسقف مكتبي أفكر قليلا، وقد شعرت بتململ نيك فوق كرسيه بضجر بينما أبقى كل من الثلاثي الجدي وقفة الجندي الخاصة بهم.

"سأعاقبهم" نطقت أخيرا بإبتسامة أبعد ما تكون عن البريئة وأنا أصفق بيداي بحماس.

بالتأكيد لن أدع الأمر يمر مرور الكرام، لست قادرة على تحمل ضميري الشرير ليلا وهو يعاتبني لمسامحتي لهم، إنه العذاب. ثقوا بي.

"الان، فاريول أريد منك تكوين جيش قوي، إبدأ بجمع أعضاءه من الآن، الأقوى إجعله أقوى والضعيف تجعله أقوى من الأقوى. لامجال للضعفاء هنا، أعتمد عليك في هذا" قلت بحزم وأنا أمعن النظرله.

نظرت لنيكيتا الواقفة بجانبه
"نيكيتا سترسلين خبرا للايكان أن ملكة الأسترونوماي قادمة من أجل زرياة قصيرة"

دفعت نفسي من على كرسي مكتبي متوجهة للنافذة ورائي أنظر لمنظر الغابة الشاسعة أمامي

أردفت متنهدة
" يجب علي الذهاب لمكان ما، سأعود بسرعة، يمكنكم التفضل"
ولم أنتظر خروجهم حتى لأحمل كل من فيوتين وفيوليتا اللذان كانا معلقان في رقبتي بصمت وأختفي من المكان.

.......
في قطيع القطيع الملتهب.

ماهذا؟
هذا ما قلته تحت أنفاسي وأنا أرى المتدربين الجدد يجلسون براحة فوق الحشائش في مكان التدريب والمسؤول عن التدريب ليس هنا.

ماهذه الفوضى؟ أين البيتا غودماس؟

"جوناثان فسر لي عدم تواجدك في ساحة التدريب" قلت في رابطي العقلي متواصل مع المسؤول عن التدريب هنا في القطيع.

"ألفا لقد صرفني البيتا و قال لي أنه سيهتم بالأمر" صدح صوته في عقلي باحترام
احسست بأوردتي فورا تشتعل، قبضت يدي يغضب وأنا أمسح على وجهي في حركة مني لتهدئة نفسي، لأتذكر أني تركت الرابط مفتوح

"وأنت فعلت، قل لي جوناثان من الالفا هنا؟" قلت بغضب مكبوت

"أنت ألفا" أردف بخضوع

"إذا لما و اللعنة  كلامي لا يعني شيئا لك" قلت ببرود وقد إستطعت تهدئة أنفاسي المهتاجة، تبا لدماء الألفا.

"آسف ألفا، لن يتكرر مجددا، سأكون في موقعي في ثواني" وفور إنتهاء كلماته قطعت الرابط وأنا أفكر فيما كان مقصد غودماس من كل هذا، المجموعة دائما أولا فوق كل شيء، ماهوالشيء المهم الذي دفعه لهذا الفعل.

"الجميع هيا فلتنهضوا للتدريب" صحت بحزم وبنبرة الألفا للمتدربين الجدد الذين انتبهوا الان لوجودي، حواسهم سيئة جدا، مالذي كان يفعله غودماس بحق اللعنة.

التفت عائدا لبيت القطيع حيث يوجد مكتبي المكتظ بملفات يجب توقيعها وإلقاء نظرة حولها، كلها أعمال الشركة التي أملكها في عالم البشر فلا يمكن إعالة قطيع بهذا الحجم بدون مصدر تموين بالتأكيد.

تبا للأعمال.

عدت وأنا أشعر بنفسي عائد للسجن، تراءت لي أمام عيناي، بإبتسامتها اللعوبة وعينيها الماكرة، رفيقتي المميزة، لم أنفك أتوقف عن التفكير بها كالان تماما، هي كانت سبب خروجي من المكتب في الأساس لأحاول التركيز قليلا على أعمالي وأتوقف عن الهلوسة بها.

اه منك يا بيث.

قاسية القلب، مكانها كان يجب أن يكون داخل أحضاني، معي دائما و أبدًا، وعند هذه النقطة فتحت مكتبي بأكتاف مرتخية للأسفل بخيبة.

تنهدت بقوة لآخذ تنفس عميق،  نفحات من رائحتها الزكية دخلت جيوب أنفي، القرفة واللوتس، تنفستها بعمق محاولا ابقاء ما أستطيع داخل أنفي، ذئبي جن داخلي يطالب برفيقتنا.

نفضت رأسي بقوة محاولا إبقاء نفسي على وعيبها، مالذي تفعله رائحة رفيقتي في مكتبي.

"تأخرت" صوت من الامكان صدح بقوة في الارجاء إلتفت أبحث حولي فلم أجد شيئا. إنه صوت رفيقتي وليتني أتوهم.

"فوقك، هنا" قالت مجددا وهذه المرة إستشعرت صوتها فوقي، فوقي تماما، رفعت رأسي لأجدها معلقة فوق السقف ورأسها يتدلى للأسفل، بماذا تتشبت لا أعلم!؟ كيف حتى صعدت لهناك؟

"مرحبا" أردفت بابتسامة كبيرة على وجهها، لأول مرة أراها وقد فتنت بها حد النخاع.

......
بيثونيديا بوف:

ملامحه وهو يبحث عن مصدر الرائحة جد مضحكة، لن أكذب وأقول أني لا أستمتع بهذا، فأنا أفعل حد الجحيم، أقصد منظر الكلاب وهي تبحث عن أي رائحة، دائما مضحكة، لا إهانة رفيق.

بدلت مكان يدي مريحة اليمنى فوق الحائط الذي أنا معلقة به، معلقة أجل، ليس بشيء غريب علي البتة، أحب التسلق. وأنا أجيده.

كتمت ضحكة كانت على وشك فضحي لأعلق بابتسامة " مرحبا"
ويا إلهي هل قلت من قبل أني أستمتع بهذا, ملامح وجهه البلهاء ونظراته التائهة.

هززت رأسي بقلة حيلة لأحرر قدماي من تلك الوضعية وأدفع بنفسي للأسفل في قفزة ماهرة فوق أرضية المكتب، نفضت يداي في حركة تلقائية، لأعيد شعري الناري للخلف فيظهر قرطاي الطويلان ذا شكل الهلال. أحب هاته الأشياء، إنها تزيد من ثقتي في نفسي أكثر.

عدت بخطواتي للخلف وأنا أمعن النظر في مكتبه، كان مكتب ألفا بكل ما للمعنى كلمة، وفخم كأي شيء في هذا المنزل، حسنا فلنقل أني ألقيت نظرة بسيطة حول المنزل في طريقي لهنا.

كان فخم. فخم بطريقة بسيطة، ديكوراته لم تكن بالكثيرة لكن طريقة وضعها وأماكنها أعطتها نظرة فخمة.خفيف ظريف، كل شيء في مكانه الصحيح، وأراهن أن كل واحدة تساوي الملايين.

وحتى المكتب، نفس الشيء. حائط بلون كريمي وأرضية خشبية بنية اللون، مكتب أسود توسط الغرفة الواسعة، مع زوجين من الكراسي التي تلائم المكتب، ملفات عديدة مكتظة فوقه، وكأس ويسكي نصف ممتلئ غالبا يعود لرفيقي الكلب، مكتبة كبيرة نوعا ما في آخر زاوية الغرفة ممتلئة بشتى أنواع الكتب بمختلف الألوان مرتبة بشكل أنيق، عند يسارها إستطعت رؤية باب مغلف باللون الذهبي، أظنه الحمام.

ملامح راضية إحتلت معالم وجهي وأنا أكمل معاينة المكان متجاهلة تماما زوج العيون التي تحدق بي بتركيز.

تقدمت أكثر نحو الزجاج الذي كان يأخذ معظم مساحة حائط الغرفة مظهرا شرفة تطل على الحديقة، أظنها الحديقة الخلفية، إستنشقت الهواء الطلق الذي يدخل من خلالها.  ستائرها قشدية اللون تتحرك بتناغم، معطية جوا ملائما للصمت المطبق على المكان الان.

أغلقت باب الشرفة متنهدة بهدوء وأنا ألتفت له، غير متمالكة نفسي سألته مباشرة " البيتا خاصتك، هل تثق به؟"

لمحة عقدة حاجبيه تتشكل بتشوش، ولا ألومه إنه سؤال مباشر قوي ومربك، فأنا أسئله إذا كان يثق بالشخص الذي يضع  حياة قطيعه على كاهله، الشيء الذي لا أجده صائبا جدا. أحب الإشراف عن الأشياء بنفسي.

"ماهذا السؤال؟! قطعا أفعل" أردف بإستنكار وعقدة حاجبيه إشدت أكثر، مسح على وجهه ببطء وهو يزفر " مامقصدك من هذا بيث؟"

حسنا، لقد توقعت هذا.

"البيتا خاصتك يخونك، إنه سافل" أطلقت القنبلة وأنا أرتمي فوق إحدى الكراسي مكونة تواصل عيناي مع خاصته.

"ماذا؟" همس بتشوش.

أدار ظهره لي كاسرا تواصل أعيننا وهو يخطو ناحية المكتبة في آخر الغرفة واضعا كلتا يداه فوق رأسه، بقي على وضعيته لثوان، زفر بقوة، وهو يلتفت لي بوجه جامد.

قطع بضع خطوات متقدما نحوي، لأتذكر أن لدي حبة لبان في الجيب الخلفي لبنطالي، وبروية إنزحت عن الكرسي لأسحبها بخفة، مزيحة غشائها الخارجي وأرميها في فمي بسلاسة، مستمعة بمذاقها الذي حتما لم أستطع تمييزه، أهذا نعناع مع الصويا، لا يهم، أنا أستمتع بها.

كل هذا تحت أنظار رفيقي الكلب.

دنى نحوي وهو يمعن النظر لي بملامح البوكر خاصته، أذن إن الأمر جدي له.

"كيف علمتي بالأمر؟"

"لايهم كيف، المهم أن الأخبار صحيحة، لاتقلق لست من النوع الذي يستغل المسائل الشخصية"

ومع هذا نهضت وأنا متفاجأة في سري كيف صدقني بسهولة، قد أكون كاذبة، أجل أنا كذلك، لكن ليس في أمور كهذه.

خطوت بضع خطوات للأمام معطية إياه ظهري " إحذر يا رفيق"

"إنه آرت"علق من خلفي بصوت أجش.

"آرت سبنسر "أضاف بهدوء.

إستدرت له بخفة لأدخل لأفكاره وأجد أنه يتحدث عن إسمه، وأخيرا أصبح للكلب الوفي إسم.

آرت يليق به حتما.

إبتسمت بجانبية وأنا أعود بخطوات للأمام نحوه تماما
"أليس هذا إسم فتاة"

"ما اللعنة بيث؟! كلا" صاح بإنفعال وهو ينظر لي بأعين متوسعة ما جعل إبتسامتي الجانبية تتسع أكثر.

فرقعت علكتي داخل فمي وأنا أردف" لكنه يبدو لي كواحد عزيزتي"

ومع هذا إلتفت بسرعة مغلفة الباب ورائي بخفة، متأكدة أنه لن يلحق بي بعدها. خاصة وكومة الملفات هناك متراكمة فوق المكتب، ويجب عليه أخذ مساحة لنفسه للتفكير في كل ما حدث وما قد يحدث، وإستعابه لحقيقة أن البيتا الخاص بمجموعته ماهو إلا سافل خائن.
إضافة أنه عليه التأكد من صحة كلامي، هو لن يصدقني فقط لأني قلت كذلك، صحيح؟ صحيح؟ أقصد لا أحد يفعل.

تبا، فقط لو قرأت أفكاره مسبقا. أنا أصبح في منتهى الغباء أحيانا.

تنهدت و أنا أحاول تذكر الطريق من حيث دخلت، أو بالأحرى تسللت هي الكلمة الأنسب.

هززت يداي بقلة حياة وأنا أكمل مسيري في الردهة الطويلة، والمكتظة باللوحات، الأرضية وعلى خلاف المكتب كانت بالأسود، جدران كريمية اللون مع لمحة ذهبية تحشر نفسها بأناقة هناك، تماما كمقابض الأبواب كما لاحظت، الأثاث فخم، ونعم، الرجل يبدو ثريا كاللعنة.

نزلت الدرج الطويل، لتظهر لي قاعة الإستقبال، المساحة كانت جلية مع الأضواء المنبعثة من الثريا رائعة الشكل المتدلية من السقف.

كانت دراسة أثاث المنزل وتقاسيمه أمرًا سهلًا الآن فلم أكن على عجلة من أمري، وجهت نظري للمرات الغارقة في السكون، وبعض الأبواب التي كانت مفتوحة يظهر منها فقط ستائرها مخملية اللون، رفوف رخامية، ومناضد عديدة خشبية أظنه خشب الأبنوس، تقبع فوقها زجاجات من النبيذ العتيق.

المكان يعكس داخلي، يغلب عليه الخواء والهدوء الشديد.

"من أنتِ؟" صوت غير مألوف أتى من خلفي، ليس وكأني لم أشعر بقدومه إلا أني لم أستطع مقاومة نفسي من إبعاد النظر حول اللوحات المنتشرة في المكان، أظنها تعود لفناني السبعينيات، هذا بد جليا.

إستدرت أخيرا ليواجه بصري، فتاة يافعة في السن، شعر أسود ينافس الليل بظلماته، أعين سوداء هي الأخرى، شفتان رفيعتان، وبشرة قمحية أعطت لجمالها جمالا خاصا.

أخفضت نظري وأنا أقيم جسد الواقفة أمامي، نحيل بوزن وزع في أماكن جعلته جسدًا رياضيا، يلفه فستان أسود ذو أكمام طويلة يصل لما فوق الركبة.

أعدت بنظري لوجهها وأنا أراها تقيمني بعيناها كما فعلت أنا، لكن بجرأة زائدة.

"ضيفة" أجبت بإختصار وأنا لا أنوي البقاء هنا طويلا.

"لا يأتينا العديد من الضيوف عادة" علقت وهي تلقي بنظرة بسيطة علي، أراهن أنها متلبكة الان لأنها لم تستطع تمييز رائحتي، لكن علي الاعتراف، تجيد إخفاء تعابير وجهها بإحتراف.

"على أي حال يبدو أنك أضعتي الطريق" قالت عندما لم تتلقى مني سوى الصمت ونظراتي الباردة.

"أخشى أني فعلت" إعترفت بصدق فلا مانع من قولي الحقيقة، لا مانع عد عينيها التي تدرسانني بجرأة إعتدتها.

أعادت وزنها على قدمها اليمنى وهي تردف" إتبعيني"

إستدارت بثقة أني سأتبع خطاها للخروج  من هذه المتاهة، إلا أن لم أبي التحرك من مكاني.
توقفتْ للحظة عندما أدركتْ أنها تمشي وحدها لتدير وجهها لي" ألا تريدين الخروج من هنا؟"

"أنا لا أَتبع، أنا أُتبع"

"سأضع هذا بعين الإعتبار" علقت بهدوء وهي تفسح لي المجال للأمام لأتقدم أمامها، ففعلت.

ومع هذا مررتُ بسرعة وهي ترشدني لطريق الخروج بصمت، وعند وقوفي أمام عتبت الباب، إستدرت لها لألمحها تضع إبتسامة جانبية فوق وجهها.

همستْ بهدوء وإبتسامتها لا تزال ظاهرة" آمل ألا تكون جرأتي قد أزعجتكِ"

إستطعتُ لمح نبرة السخرية في صوتها بكل سهولة، لم أفهم سبب كرهها لي الغير مبرر، ولستُ أهتم لأكون صادقة.

رفعتُ عيناي لتقابل سودويتيها لأقول " إنها ليست جرأة عزيزتي بل قلة حياء"

راقبت سقوط إبتسامتها، لأضع واحدة من أكثر إبتساماتي الشامتة شهرة وهمستُ" عن إذنكِ"

دفعتُ بنفسي للخلف وأنا أستدير بخطوات واثقة حتى أصبح مرأى المنزل بعيدا عن أنظاري بصقتُ" ساقطة" لألوي علكتي داخل فمي مختفية  من المكان فلا رغبة لي بمقاتلة أي كلب لأني تخطيت 'حدودهم' المزعومة.





........
حسنا، ماكان هذا؟هل هو أطول فصل كتبته في هذه القصة، جميل.

أعلم، لقد نسيتو الإحداث، خطأي، آسفة، قد تودون إلقاء نظرة حول الفصول السابقة لتذكر الأحداث.

نعم، لقد عدت وأخيرا، آمل أن عودتي هذه المرة لن تنقطع وسأكمل القصة على الجدول المحدد.(:

نعود للقصة، عرفنا أخيرا إسم البطل "آرت"، لن تصدقو لكن الاسم أتى فجأة.

قد تكون هناك أخطاء إملائية.

كيف كانت أحوال الشخصيات في هذا البارت؟

بيثونيديا؟

آرت؟

ماركوس؟فاريول؟ نيكيتا؟

نيك اللعوب؟(؛

غودماس؟

الفتاة الغريبة؟

من تتوقعون قد تكون؟

أرائكم؟ تعليقاتكم؟ إنتقاداتكم؟

أحبكم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 94.7K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...
1.5M 34.5K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...
2.1M 118K 42
" امسكي بتلك السكين واطعنيه في قلبه " قال لي لانظر له " مستحيل .... لن افعل شيئا كهذا أبدا " أجبته " هذا قرارك اذن " قال لي وقبل أن أتحدث او افعل أي...
135K 7.2K 24
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...