عِشق الشيوخ | مكتملة.

By youssiusra

99.6K 2.3K 163

سلام حبيباتي .. ❤ جينا بيدينا عامرين .. برواية مشتركة بيناتنا بثلاثة .. بعد عدة تخمينات واخيراً قررنا نحطوها... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
شخصيات
الفصل الحادي عشر
تتمة الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
تتمة الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
تتمة الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
تتمة الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
تتمة الفصل الواحد والعشرون
الخاتمة

الفصل السابع عشر

4.6K 72 5
By youssiusra

🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي

                #الفصل_17

فغرت سيدرا فمها بتعجب ... و لكن ثواني فقط و ضحكات ... الكلام لي قال ماقدراتش تستوعبه ..
حطات يديها على ذقنه مجدداً .. وماقادراش تحبس ضحكتها ...
سيدرا:~ بلاما تبقى ضحك معايا باش نبعد عليك ... (رفعات حاجبها الأيسر) راه ماغاديش نتفرق معاك حتى تقول ليا السبب ..
واخا الظلام .. بانو ملامحه قاتمين لها ..وتنهيدة مثقلة خرجات من جوفه ..
هشام:~ ماكنضحكش ...
وسعات عينيها وشافت فيه بنظرة مذهولة .. 
سيدرا:~ شنو ؟ ك .. كيف ... كيفاش ماكتضحكش ؟
زير على جفونه .. وزفر بكبت ...
هشام:~ عصام ولد عمتك ...
تسلمت الجدية من نبرة صوته ... الشيء لي خلاها تنوض من بلاصتها رجعات شعلات ضو وتقابلت معاه ... كتأكد من ملامحه أنه كيضحك ...
و لكن وجوم وجهه وضح ليها الامر ... و أنه فعلا كان كيهضر بصح ..
حطات يديها على فمها وكتهضر بلهاث ...
سيدرا:~ كيفاش هادشي !!...
هز هشام وجهه و قابل عينيه الداكنتين مع عينيها ... كيتكلم بحرقة ..... 
هشام:~ ماتسوليني على والو ا سيدرا ...
حررات عينيها من حصار عينيه .. و دوزات يديها على شعرها كأنها كتجمع فيه ...
انتفضت بعنف من بلاصتها ... وردات بإنفعال ....
سيدرا:~ لا غادي نسول وغادي تجاوب ... علاش مخبين هادشي ؟
دور هشام وجهه كأنه باغي يتجاهل اسئلتها ... ولكن هي كانت كيف الآلة ... كانت كتسول على كل مافبالها ...
سيدرا:~ ع .. عصام .. (تنفسات بصوت مسموع) عصام واش عارف؟؟؟ ...  وحنا علاش ماعارفينش بلي هو ولد عمتنا ؟؟  (حطات يديها على قلبها)  وعمتي...  شكون .. ايما وحدة فيهم ؟؟؟
تجاهل كل اسئلتها .. اكتفى انه يضيق عينيه ماباغي يقول والو ...
حطات يديها على صدره كتكلم بانفعال اكبر ..
سيدرا:~ واش خطفتوه لينا ملي كان صغير ؟؟ ... داكشي علاش ماباغينش نعرفو ؟؟
النظرة لي رمقها من مور جملتها كانت كافية باش تلجم لسانها ... ولكن غير لدقائق ...
فاش شافته ماجاوبها على حتى شي حاجة.. قربات ليه ... حطات يديها على ذراعه حتى دار شاف فيها مرة اخرى .. وهمسات بعدم تصديق ...
سيدرا:~ دابا عصام ولد .. ولد عمتنا أنا ونجمة .. بابا خالو ؟ ( زيرات على جفونها ) وجدي هو جدو وعائلتنا وحدة ؟؟؟ ....
أومأ لها بالإيجاب ... الدموع برقو فعينيها بدون سبب ..وإحساس غريب راودها ..
المرورة تكونات فحلقها بدون شعور ..
غرسات أصابعها فجلده وهضرات بتوسل .
سيدرا:~ غير لحتيني دابا فالصحراء و خليتيني بلا ماء ... قول ليا اش طرا مايمكنش تخليني هاكا ... (بلعات الغصة لي فجوفها) شكون عارف هادشي؟؟ .... عصام عارف؟ جدي عارف ؟؟ بابا ؟ ماما ؟
دعك جبينه بتعب ... وحرك راسه بنفي ..
هشام:~ عارف غير الشيخ و الوالدة و انا ... و دابا نتي ...
نزلات راسها ... وحطات يديها كاتمة شهقتها ...
سيدرا:~ دابا عاد فهمت علاش خالتي ماكتحملناش ...
شافت فيه بنظرة عامرة فضول ...باغيا تزيد تعرف ...
كأنه فهمها .. شدها من ذرعها بلطف وكيتكلم بهدوء مزيف ...
هشام:~ سيدرا .. سيدرا ... لي غادي نقول ليك ... هو عصام ماخاصوش يعرف ... على الاقل ماشي دابا ...
ناضت من مكانها وجاوبت بحدة ... 
سيدرا:~ ضروري خصك تقولها .... كيفاش مخبين موضوع بحال هذا .. بحال هادشي ماكيتخباش .. واش حماقيتي ؟
ناض هو الاخر و قبطها من ذراعها بالجهد هاد المرة ....
قطب جبينه ...
هشام:~ ماباغيش هاد الهضرة تخرج من هنا ... سمعتي ا سيدرا ! ..
شافها غادي تحل فمها باش تقول شي حاجة و لكن سبقها ...
هشام:~ الا وصلات لشي حد غانتفاهم معاك ... حيت هادشي غايدير المشاكل حتى يكون الوقت المناسب عاد غانحلوه ..
دفعات يديه و بعدات منه ... كيفاش يقول ليها سر بحال هذا ... وبلاما يقول التفاصيل و باغيها تسكت من فوق ...
قدر هشام يقرا افكراها ... قبط يديها ولطف صوته ...
هشام:~ سـيـدرا  ...
حركات راسها شافت فيه ...  و هزات سبابتها ناحيته....
سيدرا:~ وهادشي شمن علاقة عندو بزواج نجمة وعصام ...هما كيبغيو بعضياتهم .. (ردات شعرها اللور وهزات ذقنها) باغين تقولو لهم لا على قبل شي حاجة بحال هادشي ؟ باش ماتفضحوش ياك .....
سكت هشام .. عاقد بين حواجبه .. ماخلاتش ليه الفرصة فين يجاوب ... حتى اضاف بصوت مخنوق ...
سيدرا:~ شحال ماخبيتو خوك غايعرف شي نهار .. وماغايتقبلش هادشي ..
هز راسه .... وابتسم بسخرية مريرة ....
هشام:~ هادشي علاش ماخصوش يعرف .. حيت ماغايتقبلهاش وعصام فشكل ..
جلسات على طرف الفراش ..والحزن غلف صوتها .....
سيدرا:~ حتى واحد ماغادي يتقبلها ..
تجاهل جوابها قرب حتى جلس حداها ...
هشام:~ عصام الا عرف يقدر  يهجر كلشي ... وحتى ختك  يخليها ويهجرها .. داكشي علاش حتى حد ماخاصو يعرف  ...
فهمات من نبرة صوته انه مابغاش يزيد يهضر فالموضوع ... و ماغادي تجر من عندو حتى كلمة اخرى .. خبطات رجليها مع الارض بعصبية ...
تلاحت جيهتها وعينيها ف السقف ...
حسات بجسده قدامها .. باقي ماتمد غير جالس ...
دارت عنده وهمسات بإختناق ....
سيدرا:~ كون غير ماقلتيهاش ليا ... علاش حطيتي الحمل د هاد السر عليا ... (ارتعشت شفتها السفلية بألم) ماكانش خصني نعرف ...
تفاحة ادم تحركات بقوة فحلقه ....
هشام:~ نتي لي حكرتي ...
ماعاوداتش جاوبت ... عطاتو بظهر ..وجسدها كينتفض بعنف .. كل ماتفكرات ملامح عصام وانه مافراسو والو ..
حطات يديها على قلبها باختناق .. كتحس بالنفس كيطلع بزز من صدرها وريقها كيجف .....
شافت جهة هشام بان لها عطاها بالظهر ... وخارج .... وآخر فعل شافته من عنده قبل مايطفي الضو .. هز تليفونه لي كان كيهضر بيه ... واسم عصام لي خرج من جوفه ...
هشام :~ عصام .. خرج برا نهضر معك ..

🌸 التتمة 263 🌸

عقدات سيدرا تحت صدرها بشرود ... وكتتفكر حوارها مع هشام وردة فعلها ..
من وقتها وهي هازة هاد الحمل الثقيل على ظهرها ..
باغيا تقول لكلشي أن عصام ولد عمتها ودمهم دم واحد ... وفنفس الوقت عارفة هشام ماغايبغيش .. وغاتجبد لهم المشاكل مع بعض ....
لقات راسها مضطرة تسكت وتحطات بين نارين ... الا فلتات من وحدة غاتطيح فالأخرى ...
عمرها حسات بهاد الرابط القوي بينها وبين عصام .. واخا خو زوجها .. حتى للوقت لي عرفاتو ابن عمتها .. عاد بان لها الرابط العائلي الخفي لي كان جامع بيناتهم ..
سهات فالبعيد ... مافيقها غير صوت نجمة ...
نجمة :~ هيه ..  سيدرا ...
رمشات عينيها و تركيزها رجع ... وشافت ف نجمة .. كتبتسم بصعوبة....
سيدرا :~ هانا معك ..
كانت نجمة عاقدة حواجبها بانزعاج كاتشوف ف المرآة .. والتفت ناحية سيدرا ..
نجمة :~ شوفي .. هاد الخط د الايلاينر د هاد العين جا هابط .. و لاخر بان طالع ... قادي ليا واحد فيهم .... (قلبات فمها)نتي كتعرفي لهادشي مزيان .. ...
رجعات سيدرا هزات قلم الايلاينر ... و دورات ليها وجهها .. كاتمسح واحد فيه ...
امراتها برقة ...
سيدرا :~ سدي عينيك بزوج باش نشوف ...
سدات نجمة عيونها  .. عاضة على شفاهها بسعادة ...
حتى قادات لها سيدرا ... ودارت كاتشوف راسها ف المرايا مرة اخرى .... حطات يديها بإرتجاف على قلبها ... ودارت كاتشوف ف سيدرا ...
نجمة :~ ناري ... انا خايفة ا سيدرا ... مخلوعة ... (هزات ل سيدرا يديها) قيسي قلبي ...
حطات سيدرا يديها على قلب نجمة وهي كاضحك .. وحسات بدقات قلبها المتسارعة .... وتكلمات بنبرة مازحة ..
سيدرا :~ ايوا لي شافك يقول أول مرة اتشوفيه ... ( ابتسمت بشرود) حتى انا حسيت هكاك المرة اللولة .. (شدات لها فيديها الباردين وزيرات عليهم) ماكاين لاش توتري كلشي غايدوز مزيان ..
مطات نجمة شفايفها وهزات كتافها مرات متتالية ..
نجمة :~ وا..  الزواج هذا .. راه ماشي بحال بحال .. قادت احمر الشفاه مجدداً وهزات كتافها كتهضر فنفس الوقت ...
نجمة:~ الشيخ الكبير بغا وأخيراً.... (رجعات دارت عند سيدرا) وعصام قال ليا حتى هشام ماكانش باغي كيبان لي كنا غالطين .. غير كان خايفو يتفلى عليا يمكن ...
اختفت ابتسامة سيدرا وشردات مجدداً ... تنهدات بثقل بلا ماتجاوب نجمة .... اكتفت انها تهز راسها ب اه كأنها كتأكد كلامها ...
وقفات نجمة ... وغمزاتها ...
نجمة :~ شفتي .. كنتو غالطين حتى ف عصام .. ماكانش باغي يتفلى عليا ....
ابتسمت سيدرا بشرود ... ردات عليها بصوت منخفض ..
سيدرا :~ بصح كنت غالطة... كنت غالطة ف بزاف د الحوايج..
ابتسمت نجمة بعفوية ... وغمزاتها ..
نجمة:~ دابا عصام ولا واحد منا ..و غايولي من عائلتك كثر ..
تنهدات سيدرا ورجعات عينيها ل نجمة و هي كاتبتسم .. و كاتقاد لها شعرها ...
سيدرا :~ اه .. هو اصلا من العائلة ...
بلعات باقي كلامها ... وضغطات على جفونها ...
حركات نجمة راسها بتوتر ... وشافت جهة الباب ....
نجمة :~ و لا .. عرفت دابا هو لوسك ... و دابا غايولي راجل ختك ... ولادك دابا اتكون عندهم خالتهم مزوجة بعمهم .. ( غمضات عين وحدة بتخمين ) امم شنو ايقولو ليا خالتي ولا مرات عمي ؟ ...
انهت نجمة كلامها وهي كاتضحك بمرح ... اما سيدرا ابتسامتها اختفت بمجرد ماجبدات نجمة موضوع الولاد ..
بدون شعور دارت يدها اسفل بطنها .. و قلبها انقبض عليها ..
هاد القضية مخلياها هازة هم كبير فوق كتافها ... علاش ماحملاتش هاد المدة كاملة ... واخا قطعات موانع الحمل وماكاين والو ..
تنهدات ... وشافت ف نجمة لي كاتشوف ف المرآة .. رجعات ابتسمت رغما عنها ... ماباغاش تخسر نهار ختها ... شافت فيها نجمة من المرايا و هضرات معها ..
نجمة :~ جيت زوينة ياك ؟
ابتسمت سيدرا بحنان وغمضات عينيها ...
سيدرا :~ فنة ... ما شاء الله .. (قدات لها الحزام) ما سماوك نجمة حتى نجمة ...
ابتسمت نجمة بخجل قبل ماتدخل مهم .. و تطلب منهم ينزلو لتحت ...
نزلات نجمة بالزغاريد و الصلاة و السلام... حتى وصلات للصالة د العيالات ...

كانت هاد المرة كتشوف نظرات زهرة ليها الغير راضية ... نفسهم النظرات لي رمقات بهم سيدرا نهار زواجها .....
غير شمس لي كانت كتحاول تخفف الجو وبعض النساء من عائلتهم ... الدار كانت عامرة على آخرها .... وعصام مازال ماشافتو ..
بقات متوترة .. وكل خلية فيها منهكة ...
التوتر ... الفرحة ..والسعادة كلهم داعبو قلبها ودغدغو حواسها بوحشية ...
ما تنفسات براحة حتى سينات على العقد وتم زواجها ب عصام  ...

🌸 تتمة البارت 🌸

بعد عقد القران عاد تنهدات نجمة براتياح ... وكل دقيقة كتشوف ف هاتفها ... كتستنى غير رسالة وحدة من عند عصام ...
قلبها كان عامر مشاعر عنيفة ماقدراتش تفسرها ... الشوق ... اللهفة والراحة ...
فنهاية المطاف ها هما مع بعضياتهم .. واخا عارفة العرس يقدر يكون بعيد ولكن طمأن قلبها وهدأ قلقها ..

رجعات الفوق باش تبدل التكشيطة لي لابسة وتلبس قفطان خفيف على قبل العشا ..
طلعات معها سيدرا باش تعاونها... عاوناتها باش تحيد التكشيطة ...
مشات نجمة جهة الخزانة ... نزلات يديها على صدرها .. وخسرات ملامح وجهها ..
نجمة :~ هادشي زير عليا ... هادشي كامل باش يبان عندي الصدر ؟
بدات سيدرا كاضحك بالجهد ..
سيدرا:~ صبري غير ساعة ودوز ..
عقدات نجمة حواجبها وهزات راسها بنفي ..
نجمة:~ هادشي خنقني ....
يالاه جات تجاوبها سيدرا حتى تدق الباب .. وتحل ف نفس الوقت... كانت شمس .. شافت ف سيدرا وتكلمات ...
شمس :~ سيدرا حبيبتي .. اجي معايا واحد الدقيقة بغيتك ...
شافت فيها سيدرا وأومات بالإيجاب ..
سيدرا : واخا ( ردات نظرها عند نجمة ) هانا جايا .. شي زوج دقايق ونرجع .. سدي بالسوارت منين نجي حلي ليا..
هزات نجمة راسها بالايجاب و شافت ف شمس لي رسلات قبلة هوائية ل نجمة وحتى هي رداتها لها .. وملامحها باينة فيهم الفرحة ..
سدات نجمة الباب وحيدات لباسها التحتي ... وبقات غير بحمالات الصدر وشورط ... ف نفس الوقت تدق الباب... رجعات دورات الساروت بدون ماتفتح الباب غير سمعاتو تحل... كانت عطات للباب بالظهر وتكلمات ..
نجمة :~ سيدرا ... حلي حلي معك هادشي اختي .. ضبرني بزاف ... (تحركات جهة الماريو مرة أخرى كتقلب على ملابسها ) انلبس غير ديالي العاديين ...

ماسمعات حتى جواب من غير الباب لي تعاود تسد بالمفتاح  ... كانت منهمكة كتقلب على حوايجها ..

ثوانٍ وانفاس حارة تحطو عند رقبتها..حرقو جلدها مرة وحدة ... عقدات حواجبها وبغات تدور ..
لكن حسات بكف بارد وخشن نزل على بشرة ظهرها ... قبل ماتستوعب شكون ..! كانو حمالات تحلو فرمشة عين ... وصوت حار كيهمس عند وذنيها ...
:~ كاين غير عصام هاد الساع ...
شهقات بالجهد .. التفت غير بوجهها ...
أصابعه الباردة لي حكموها من كرشها خلاوها تشهق بالجهد ...
عرفاتو غير من ريحته .. والشدة المتملكة لي داير لها ...
تمتمات كتلهث ...
نجمة:~ ع .. ع .. عصام
أسقط فمه البارد على بشرتها كتفها الساخنة وهمس بجرارة ...
عصام:~ yes babe !  ...
غمض عينيه منتشي بريحتها كيقبل كل بلاصة ف كتافها من المرأة ...  مستمتع بملمس ظهرها الناعم .. وهشاشة جسدها ..
مرر يديها على سلسول ظهرها حتى وصلهم ل رقبتها ...
عصام:~ غاناكلك هاد المرة ... ماتخيليش شحال تسنيت هاد النهار ..
جمع شعرها لجهة وباسها بطول وبشغف ف عظام ظهرها ....
بحركة سحرية ... كان دورها لعنده بثقل .. عينيه مامافارقينش مقلتيها الزرقاوين الخلابتين ......
عض على شفتيه وعينيه كينزالقو على جسدها ....
وعيونه كيلتاهموها .... وابتسامة عابثة زينت زاوية شفتيه ...
لصقات فالماريو .. شدات حملات الصدر من القدام باش مايطيحوش ... مالقات حتى فين تهرب .. ولا كيف دير ..

بلعات ريقها .. وخرج الكلام متقطع من جوفها ..
نجمة:~ خ .. خرج .. خرج ..بحالك .... ماما ... س ... امم ... سيدرا ...
بعد غير سنتيميترات قلال ... قيمها بعينيه بدون خجل وابتسم بمكر ....
زاد قرب منها .. واصابعه مرو من صدرها لكرشها ببطئ ....
عصام:~ هاي هاي اللحم ضايع ... والسبع جايع ...

🌸 التتمة 264 🌸

غمضات عينيها وزيرات على جفونها بشدة ... احمررو خدودها ..عضات على شفتيها .بخجل مفاجئ .. كانها اول مرة غاتشوف عصام ...
بقات شادة حمالات الصدر بيد وبالأخرى حاولت تدفعو ...
نجمة:~ خرج ... خرج ...
قرب إنش واحد والتحدي المتع تحت عيونه النارية  ...
عصام:~ لا ...
احنى شفتيه كأنه باغي يبوسها .. وبعد شوية كيضحك .... وكيلعب على أعصابها ...
شافت جهة الباب وبلعات ريقها ...
نجمة:~ وا عفاك ... خرج ...
ضحك بعبث .. ومرر لسانه على شفتيه بخفة ...
عصام:~ نبوسك ؟
لصقات فالخزانة اكثر وحبسات انفاسها .. كتهضر بلهاث ....
نجمة:~ سد ليا هادشي ...
دار يديه ف جيبه ..وحرك حواجبه ....
عصام:~ تت كنعرف غير نفتحهم...  (سكت شوية) أما نسدهم لا .. ( همس بعبث) ياك ضبروك ... وباغيا تنفسي على راحتك ....
مد ييده بحركة وهمية كيخوفها .... وغمزها فنفس الوقت ...
عصام:~ يالاه حيدي يديك نشوف ...
كحزات شوية ... واطبقت على شفتيها بقسوة ...
نجمة:~ بعد عليا .. ايدخل شي حد  ...
هز كتافه بعدم اهتمام ... والعرق بان على اطراف جبينه
عصام:~ الباب مسدود ماكاين شكون يدخل .. (رفع حاجبه) ختك مع شمس ... (دار يديه محاصرها) كاينين غير انا وياك هاد المرة .. وبوحدنا ... ( قرب فمه لخدها) ونتي عريانة ...
تنفسات بصوت مسموع ... وردات بعصوبة ...
نجمة:~ الخطط ديالك هادو ؟
شاف فيها ببراءة بحالا مادار والو ... جرها من ذراعها بشوية ...
عصام:~ اجي نخطفك هاد الليلة ... (تفاحة ادم تحركات فحلقه باستمتاع ) دابا نقدر ندير لك البيبي لي بغيتي ...
الأنفاس وحلو ف حنجرتها .. احنت عينيها ..
نجمة:~ س... سير .. سير بعد عليا الباسل .. ماتضرسرش عليا
بعد خطوتين ..وتكلم بتذمر ...
عصام:~ ومراتي دابا اعباد الله ... ومانضسرش عليك ؟ ...
بعد شوية كيضحك .. وكيغيضها ...
سدات حمالات الصدر بخفة واخا دارتهم بالغلط ...  ودغيا جبدات واحد التيشرت من الخزانة وغطات به جسدها بسرعة قياسية ..
شافت فيه وخدودها حمرين ....
زاد حاصرها بين جسده والماريو ... متكي عليها ... دخل يديه تحت القميص لي لبسات .. كيداعب بشرتها غير بأصابعه الطويلة .. وكيعزف على روحها بوحشية  ....
عصام:~ غانحيدو لك ا نجمة ... شفت كلشي دابا ...
دفعاتو بكل قوتها وماتزعزعش من بلاصته ...
نجمة:~ خرج ...
زير على يديها ... وردهم وراء ظهرها بكف واحد .. واليد الاخرى بقات كتسلت تحت حوايجها .. وكطلع على عمودها الفقري ... كيشوفها كتاثر بلمساته وهو متسمتع بهادشي ...
عض على فمه ... وقرب انفاسه الحارقة من وذنيها ...
عصام:~ عرفتي دابا شنو طرا ؟
رطبات حلقها ... وصوتها خرج هامس ..
نجمة:~ ش.. شنو ؟
النار شعلات ف مقلتيه ..  زفر بقوة ... ونطق بنفاذ صبر ...
عصام:~دابا وليتي مراتي .....
خلا كلامه مفتوح ... باسها من عنقها بقوة .. كيترك أثر فمه على بشرتها ... وكيهضر فنفس الوقت ....
عصام:~ تزوجنا ... يعني وبمعنى ....
حركات راسها بضعف ... وحطات يديها على فمه ...
نجمة:~لا لا ..ا عصام ..  داكشي لي فبالك .. (زفرات بحرارة وبلعات ريقها ) ماشي دابا ...
ابتسم بغموض .. وشاف فيها بإعجاب ...
عصام:~ إلا ماكان اليوم .. غايكون غدا .... (مرر شفتيه على بشرتها الساخنة ) والإ ماكان غدا يكون بعده ...... ( دوز انفاسه الحارقة والمتلهفة .... وبعدها ثغره حتى لأنفها) الا ماكان بعده غايكون ملي غانمشيو للمدينة ...
شهقات من جرأته فالكلام .. والمعنى الفاحش لجملته كيدخل ل عظامها ...
حسات بأنفاسها ضاعو مع هجومه العاطفي التالي .. كيحتوي انفاسها غير بفمه ...
عارف كيفاش يكتم انفعاله وغضبها .. غير بعاطفته الحارقة ..لي مابغاتش تهدا .. وكل مرة كيناولها مشاعر مختلفة .... وقلبها الجشع مبغاش يشبع مازال ....
مابقات عارفة مادير من غير تتشبت بعنقه .. بحال شي غريق كيطلب النجدة .. من هاد دوامة المشاعر العنيفة لي من اتجاهه .. ككل مرة كيبوسها كتحبسها اول مرة ... كينسيها فكل مرة قرب منها ....
هاد المرة قبلته كانت مختلفة .. كان واخذ راحته ..  وشادها لعنده بقوة اكبر ... حيت عارف ماكايديرو تا حاجة لي تخاف عليها .... والامر لي ستناوه بزوج من شحال هادي ... من اول مرة شافها ف غرفة شمس حتى لدابا
دابا هو راجلها .. شحال استنات هادشي ...
استجابتها الجريئة ل قبلاته ....  كانت كتزيده جنون وشغف اكثر  باش يخشيها بين ضلوعه ... ويخليها ملكاً له اليوم قبل غدا ..
سقط جسدها على السرير وجا فوقها ... كيناولها اشواقه ... وكيعترف لها بحبه بين الحين والآخر ....
همسات بصعوبة كتضحك ..
نجمة:~ سيدرا .. غاترجع ...
همسته الخشنة داعبت بشرة وجهها .. رجع باسها وهضر فوق شفتيها ..
عصام:~ ماغاندير لك والو ... ( غمض عينيه وتنهد بصبر) باغي نكونو واخذين راحتنا وبوحدنا ... ( تنهد بكبت وعقد حواجبه بغيظ) عارف ماغانشبعش منك دابا ...
هبطات التيشرت لي طلعو .. وتعلقات ف عنقه ....
نجمة:~ سير دابا ...
لمس بشرتها بأصابعه .. حتى هربات شوية وعاود ردها ... كل مافصل القبلة كيرجعها يبوسها بقوة اكبر .. كيروي ظمأه .. وكيعانق طعم شفتيها بانفاسه ...
مذاقها .. وريحتها كانو كلشي بالنسبة ليه ...
عصام:~ علاش مالابساش الحمر ..
بلعات حروفها .. وماجات تجاوب حتى كان قطع أنفاسها مجددد ...
هبط لها التيشرت من الكتف وباسها فوق بشرتها ....
همس فوق صفحة وجهها ...
عصام:~ حتى الا بغيت هنا ...  الناموسية ديالك على قد الحال غاتهرس بينا ...
لعبات بيديها فعنقه وبدات كتسد ليه صدايف قميصه .... كلما بغات تبعد كتحس بيه ماساخيش وحتى هي هكاك ....
ابتسمت بنعومة .. وتنفسات بصعوبة ...
نجمة:~ خ خصني نهبط ...
باسها بالجهد  ومرر يديه على شفتيها المكدومتين ....
عصام:~كنبغيك ... كنبغيك .. كنبغيك ..

🌸 التتمة 265 🌸

سرق عصام آخر قبلة من ثغر نجمة ... بعد ماساخيش .. كل ما كيبعد سنتيمتر واحد ... كيبغي يرجع ويغيبها فقلبة أخرى اقوى ... حتى تولي كتهتف غير باسمه ....
ناض وخرج ... غير سد الباب ... رد البال كانت سيدرا جاية ناحية الباب ... و تلاقاو عيونها مع عيونه على غفلة ...
ارتبك للوهلة الأولى من الموقف .. عرف نجمة غاتكون باقي مأثرة بتقربه .. وماغاتبغيش تحصلها سيدرا ..
وقفات سيدرا ف مكانها ... و دارت كاتشوف فشمس ... وكتهضر بخفوت ...
سيدرا :~ عقت بيك ... والله حتى عرفتها ..
تلاعبت شمس بعيونها ... وشاف جهة عصام ...
شمس :~ خويا ... اش اندير لك ..
دارت شافت ف عصام ... ومن ملامحها باين انها حسات بالشمتة ... شاف فيها عصام وهز كتافه بعدم اهتمام ... وعلى وجهو ابتسامة نصر ...
عصام :~ مراتي دابا ...
غمضات عينيها وهي كاتحرك راسها كاتمنع ضحكتها بصعوبة ....
سيدرا :~ وكون قلتوها ليا .. كون خليتكم ..
هزات حواجبها مرة اخرى .. وخبات فمها بيديها ....
تكلم عصام بمزاح ..
عصام :~ حيت عارفك ماعندكش معايا ...
أشارت لنفسها .. ضيقات عينيها ...وسولات ..
سيدرا :~ انا ماعنديش معك ؟
دورات عيونها يمين و يسار ...
تأملات ملامح عصام بخفة قبل ماتزيح عينيها .. كتقارن الشبه بين وبين عماتها ..
هاد الرابط العائلي لأول مرة غاتحس به بيناتهم ... وحسات بثقل كبير جاثم فوق قلبها وهي براسها هازة هاد السر ...
سيدرا:~ ماشي وقت هاد الهضرة دابا ... سير قبل ماتجي ماما .. والله حتى تاكلك ..
هز عصام راسه .. وهو مازال كيضحك ....
عصام :~ اه.. قولي ليا نجمة خدات الشبيهة د الوجه و نتي خديتي د الطبع ..
مشى عصام وهو كيضحك بعدم اهتمام ....
نزل عصام للصالة د الرجال ... وجلس جانب هشام ... وربت على رجليه ... وغمزه ...
دور هشام وجهو كيشوف فعصام .. و ابتسم ابتسامة باهتة ..
انتقلو نظراته للشيخ عبد الله ... هاد الاخير... لي كان كيشوف فعصام و هشام بتمعن .. ويحاول يربط الشبه بيناتهم ... وفنفس الوقت شاف ف الشيخ اسماعيل لي كان جالس قبالته... كيتنفس بصوت مسموع كأنه كينهج ... مراقب عصام والشيخ عبد الله فصمت ...
ماباينش بلي حاضر ل فرح و عقد قران حفيده ... لا كأنه جالس فجنازة .. وغادي بزز ....
تنهد هشام و هو كيشوف فيهم بزوج .... بحالا كل واحد فيهم كيقرا أفكار لاخر ...
تلقائياً عقله رجع للوراء .... عشرة أيام .. الليلة منين خرج فمنتصف الليل باش يتكلم مع عصام .....

:~ فلاش باك

ماكانش عارف أن بعد كلامه مع سيدرا وبعد ما هدأو اعصابه غايعاود يهضر مع عصام ... حتى للوقت لي لقا راسو ظالم ف قراره بالرفض ..
من بعد ماعيط ل عصام يخرج عنده برا .....
نزل درجات السلم هو الاول .. ووقف قدام الباب ... و جبد علبة السجائر من جيبه وخدا وحدة ... بدا كينفث الدخان من فمه بقوة وأنفاس حارقة ....
حتى خرج عصام ...
لاح هشام السجارة ... وسحقها برجليه ... و شاف ف عصام بصمت ...
رفع عصام حاجبت الأيسر ..
عصام :~ شنو ؟
مرر هشام لسانه على شفتيه بخفة...
هشام :~ نتا لي شنو ... ! شنو بغيتي دابا ؟
تلاعب عصام بلسانه داخل فمه ... ورد بهدوء ...
عصام :~ هضرنا ا هشام ... انا غانتزوج بنجمة .. علاش انطولو الموضوع ...
دار هشام يديه ف جيبه وزفر بحرارة ...
هشام :~ الشيخ عبد الله لا عرف جدي ماباغيش .. غايسالي كلشي ..
عصام:~ ( ابتسم و ربت على كتفه ) فراسو كلشي ..
هز هشام حاجبه بتساؤل ..
هشام :~ كيفاش كلشي ؟
تنهد عصام .. ورد باهتمام ..
عصام :~ قلت ليه نتوما ماباغيينش .. وهو وافق ...
قوس هشام فمه بتعجب و هو كيهز ف راسه ... موافقة الشيخ عبد الله كاتدل على شكه فالموضوع ..
وهادشي لي ماكانوش باغينو من الأول وتهربو منه ..شاف ف عصام ... و بلل حلقه وحاول يغير اقواله باش تتغير وجهة نظر عصام...و مايبقاش شاك حتى هو ...
هشام :~ انا .. انا ماشي مابغيتكش تتزوج بنجمة ... انا تعصبت حيت ماقلتي ليا والو ... ( سكت شوية واضاف بنبرة هادئة) انا خوك ا عصام .. و انا اول واحد خصو يعرف ..
شاف فيه عصام وسكت شحال عاد هضر بصراحة ...
عصام :~ you're right .. [ عندك الحق ] سمح ليا .. لكن انا حساب ليا نتا ضد علاقتنا ...
تشنج فك هشام... وحس بشعور مر كيلصق ف حنجرته .. هز راسه بالإيجاب وكيأيد كلام عصام .....
هشام :~ اه .. كنت ضدها .. منين كنتي معاها قبل ... ولكن منين نيتك مزيانة ... راه كلشي بيخير اذن ... (ربت على كتف عصام بقوة) انا غانهضر مع جدي ... نتا ماشي بوحدك .. وعندك عائلة ..
بلل حلقه .. وقراره كان حاسم ..
هشام:~ غانمشيو كلنا معاك هاد المرة ...

🌸 التتمة 266 🌸

انتهى الفرح ف وقت متأخر .. كان هشام واقف هو وليد برا كيتكلمو .. وفنفس الوقت كيتسنى الاخرين ينزلو باش يمشيو ...
كان كيدخن سجارته كالعادة ... غير لمحهم قربو من الباب ... وهو يرميها ..
كانت شمس وهازة هديل ومعهم زهرة لي ماعجبها حال ..وماكتهضر ماكتكلم ... قربو ليهم ...
شمس كانت كاتحاول تشوف غير هشام ... وكاتمنع عيونها باش ماينزلقوش و يشوفو ف وليد .. كتمنع الضجيج لي كيحدثو قلبها وسط قفصها الصدري بصعوبة .. !كتمنع ارتعاشة انفاسها ..... وانتفاضة حواسها .....!
طلق هشام عينيه موراهم ... وضيق عيونه بتساؤل ..
هشام :~ فين سيدرا ؟
شمس :~ ( اشارت بيديها ناحية المنزل ) معرفتش ... كرشها كاتحرقها بزاف .. بغيت نبقى معها قالت ليا غير سيري .. ( هزات كتافها وتكلمات بدفئ ) يمكن غاتبات هنا ..
هز حواجبه بقلق ... واشار ل شمس غير بعينيه ..
هشام:~ طلعو للطوموبيل ... تسناوني حتى نجي ..
ابتسمت شمس .. وشافت ف زهرة ...
شمس :~ صافي غير خود راحتك معها ها حنا غانمشيو مع عصام ..
تنهد بقوة ..وشاف ف زهرة بآسف ...
هشام :~ تت .. عصام مشى قبيلة ... غير تسناوني ..
تكلم وليد من بعده ... وشافت فيه شمس بخفة و عاودات هربات عينيها .. باش مايحصلهاش ...
وليد :~ ماعليش .. انا غانوصلهم ا هشام .. نفس الطريق ...
ربت هشام على كتف وليد وبإمتنان ..
هشام :~ شكرا.. غير بلا مانعدبوك معانا ها انا راجع دابا ...
رمقات زهرة هشام بنظرات نارية وناقمة ... وقلبات عيونها ..
ماهضراتش معه من نهار طلب منها تتنازل و تمشي معهم يخطبو نجمة لعصام غير على وجهه ...
من وقتها وهي معتزلة بوحدها .. خايفة عصام لا يعرف الحقيقة وعمرو يتقبلها ... قلبها كيضرها والماضي رجع يحفر فقلبها بقسوة ...
غير بعد هشام اربع خطوات من قدام وليد وشمس كانت تبعاتو زهرة .. عينيها مدمعين وكتهضر بعتاب ...
زهرة:~ كان خصك دير شي حاجة .. هاهما تزوجو .. عجبك الحال .. ؟
وليد و شمس كانو بعدو شوية ... فور مابدات زهرة تتكلم ... هشام زفر وغمض عينيه بصبر ..
هشام:~ الوليدة .. ماشي وقت هاد الهضرة ...
ضغطات على سنانها ... ورفعات ذقنها ....
زهرة:~ وامتى وقتها ؟ (كررات سؤالها بسخرية مريرة) وامتى وقتها ؟ تزوجتي من عندهم نتا ودابا خوك ..
دار هشام يديه ف جيبه وقلب وجهه قليلاً ...
هشام:~ نجمة وسيدرا ماعندهم علاقة بهادشي ..
التوت شفتها بابتسامة مريرة وحارقة ....
حس هشام بالإختناق كيزحف على ظلوعه ... شاف فعينيها ...
هشام:~ نتي كاتعرفي عصام .. كون ماوافقناش .. كان ايتزوجها فجميع الاحوال .. ماعندنا مانديرو ... ( خفض صوته و قرب لها كثر وتكلم بتحذير ) و داك الساع منين كلشي يشك ... عاد انوليو ف المشاكل ..
عقدات حواجبها .. وملامحها بقاو على نفس التعبير الجامد ...
زهرة:~ واخا هكاك .. انا حاسة بكلشي قريب يتفضح بسبب هاد البنت ... (هزات وجهها بتحذير) هانتا غاتشوف..
ضربات فيه .. واتجهت نيشان ناحية سيارة وليد....
عض هو على فمه بعصبية ... وشتم فسره ... و دار عند وليد ...
هشام :~ وليد ...
قبل مايكمل كلامه كان وليد فهمه وهز ليه راسه بتفهم .. وهو كيغمض عينيه ..
شاف هشام ف شمس و غمزها ناحية سيارة وليد ... هزات ليه راسها بالإيجاب .. ومشات ركبات ف المقعد الخلفي ..

مشى وليد ... وركب باش يوصلهم ... كان مثقل ف سرعة السياقة ... وهو مامبعدش عيونه من المرآة ... كيشوف ف شمس ...
كيحس براسه هاز السعادة بين يديه ... وماباغيش اللحظة تسالي ... الأمر لي تمناه من شحال هادي ...
كان كيشوف فيها بنظرة طويلة .. كتبان لها ساحرة وجذابة اكثر من السابق ... لقا راسه حر يشوف فيها كيف بغا .. بلا مايحس بتأنيب الضمير ..ولا بالوجع كيقطع أوصالها ...
عيوينها خلابتين بان فيهم الكحل العميق لي مأطرهم ..أسروه بشكل قوي .. ماقدرش يفرق نظره عليها ....

كل ساع كاتحني راسها بخجل ... كاتحس بالحرارة طالعة معها ... حتى بدا تريح بيديها ..
شاف فيها وليد ... والتوت شفتيه بابتسامة .. ونقل نظراته ل زهرة ....
وليد :~ الوالدة .. جاك الصهد نطلق الكليمة ؟
كلامه كان موجه ل شمس بطريقة غير مباشرة ... خلاها تزيد تغرق فحوايجها ... هزات زهرة راسها بعصبية ...
زهرة:~ طلق طلق اولدي .. طلق تخنقنا ... غانطرطق ...
خدم وليد الكليم ... وحاول يلطف الجو..
وليد:~ ا تكايسي على راسك ا الواليدة ...
تنهدات زهرة بصوت مسموع وشافت من زجاج النافذة بشرود ...
زهرة :~ شكون خلاك ...
عضات شمس على شفتيها وابتسمت له بشرود .... رق قلبه لابتسامتها ...
رجع يلتزم الصمت ... و رجع يراقبها فصمت ... حتى وصل قدام منزلهم ...
و نزلات زهرة هي الاولى معصبة ... ودخلات بلا ماتهضر ...
نزلات شمس ... و هزات هديل ... ووقفات كاتشوف ف وليد بخجل .. وصوتها خرج غير مسموع تقريباً ....
شمس :~ شكراً ..

🌸 التتمة 267 🌸

تلقائيا ابتسم وليد وهز راسه ..
وليد:~ ماشي مشكل ..
عينيها تبعو طيف أمها لي اختفى ... رمقات وليد بحياء .. وعاودت تكلمات بنبرة هامسة .
شمس:~ ماما معصبة شوية ... دخلات بلا تقول لك بسلامة ...
عاود ابتسم بدفئ ...
وليد:~ ماوقع باس ...
مرر لسانه على شفتيه .. متبع حركة حلقها وكل حركة كاديرها كتخليه مفتون بها أكثر من الأول ... !

رداته لسنوات طويلة للوراء ... الوقت لي كان كينتظر كل صباح بلهفة باش يشوفها ويروي ظمأ نظراته العطشانة ..

دار يديه ف جيبه شاد على يديه بقوة باش مايمدهمش لجانب وجهها .. ويحيد الشعر لي طاح على جبينها ...
عيونها المكحلين كانو مخلين حواسه يثورو بجنون ... ودقات رسخه يتزايدو بحماقة .. !
طول الست سنوات لي غادر فيها الوطن كان كيحاول ينساها .. ماكانش عارف ان القدر غايخبي ليه هدية اخرى وتولي ليه بعد هاد السنوات كلها ....

ما فاق غير على تأوهها المتألم ... حيت هديل ثقلات عليها ..
فاق من سهوته .. وقرب منها بلا مايحس ...
وليد:~ اريها ...
هزات راسها برفض ...
شمس:~ لا لا بلاش ...
هزها من عندها وبعد كأنه النار لسعات أطرافه ....
وليد:~ بلا عناد ...
عضات على شفتيها .. مسحات على عنقها بتعب ... وشافت ف الباب ...
شمس:~ يمكن خصني ندخل ..

مع نهاية جملتها ... تململات هديل ف حضن وليد...
انتفضت شمس وقربات منها ... حطات يديها على شعرها ... كتطبطب عليها ....
شمس:~شششت ... صافي صافي البكاية ...
قربها منه خلا حواسه يتحفزو.. وكل ذرة منطق تتلاشى من عقله ..
ريحتها دغدغات حواسه ... بلا مايشعر كان مغمض عينيه .. كيشبع من ريحة شعرها .. من أنفاسها ومن دفئها ...
قبل ماتبعد كان حلقه تحرك بصعوبة ..
وليد:~ رديتي على هشام ؟ (ابتسم بثقل) تعطل هادشي ..
رفعات عينيها لعنده فنفس اللحظة ..
كانو قراب بدرجة خطيرة ... انفاسه الدافئة كيضربو بشرة خدها ...
بلا ماتحس هي ... حطات يديها على صدره مبعداه شوية ..
وقبل ماتفطن وتحيديها ... كان حط كفه الكبيرة على أصابعها .... وهزهم لشفتيه ...
باس اصابعها الخمس واحد تلو الآخر .. من الخنصر حتى للإبهام ... مغمض عينيه ...
ارتبكت وبعدات شوية اللور ...
شمس:~ لا لا ....
هز راسه بأسف على تقربه ...
قلبات وجهها وحاطة يديها على قلبها ... كتهدأ نبضها العنيف ..
شمس:~ مازال ...
نفذ صبره .. واخا هكاك تكلم بهدوء ...
وليد:~ وامتى ؟
بلعات ريقها ..وشافت فيه بشوق ماقادراش تخفيه ..
شمس:~ مازال ملهين مع زواج عصام ونجمة ... والمشاكل لي فالدار ... ( أسبلت أهدابها وتنهدات بلا ماتشعر ) كيف عارف ماما ماكانتش باغيا .. غير هشام لي قدر يقنعها ..
سكتات شوية ..وشافت مباشرة ف عيونه ...
شمس:~ الأجواء عندنا متوترين شوية فالدار .... (هزات كتافها ) وجدي براسو ماكانش باغي ....
مع انهاء جملتها أول شيء فكر فيه وليد أن الرفض كيكسر القلب وكيمزق الروح ...!
المرارة ترسمات ف عيونه .... ووصلات لشفتيه ف ابتسامة ساخرة .... تذكر نهار طلب من اسماعيل يتزوج شمس ورفض بمرة ...
ماعطاهمش حتى فرصة واحدة فين يكونو مع بعضياتهم ....
الألم غلف صوته ..وتكلم بلا مايلكر ....
وليد:~ عادي حتى انا خطبتك من جدك قبل ورفض .....

🌸 تتمة البارت 🌸

ماعرفاتش واش وذنيها لي سمعو غلط ولا توهمات الجملة لي خرجات من جوفه ..
انتفضت بعنف ...
وردات بتلعثم ..
شمس:~ كيف .. كيفاش ؟
حاول يرد ابتسامته لدفئها ويغطي وجهه بالبرود ...
وليد:~ ماشي مهم ....
قربات لعنده كثر ..والصوت كيخرج عنيف من حلقها...
شمس:~ مهم بالنسبة ليا ... ( ردات شعرها اللور بأصابع مرتجفة) واش ..واش قلتيها ليه دابا ومابغاش ؟
بلع ريقه ... ولقا راسه بدون شعور كيهز راسه بالنفي ...
زادت قربات ليه .. و فغرات فمها بذهول ...
شمس:~ وقتاش ؟ ...
تنهد بحرارة .. وابتسم بسخرية ...
وليد:~ شحال هادي ...
غمضات عينيها ... والدموع تكونو تحت جفونها .. ردات بنبرة باهتة ...
شمس:~ وقتاش بالضبط ؟
شاف ف هديل ورجع شاف فيها بقوة .. كيصارع الانفاس لي فصدره ...
وليد:~ قبل مانتخرج بشوية ...
بللات حلقها لي جف .. ووسعات عينيها ...
شمس:~ يعني .. ق ..قبل .. مانتزوج ؟ ياك ....
ذرات الهواء دخلو ثقال لحلقها ملي هز راسه بإيجاب ....والدموع ثقلو على جفوها كثر ...
ابتسم بجمود ..
وليد:~ هادشي فات ماكيهمش ..
هزات ذقنها بكبرياء ... وتنفسات بارتعاش ...
شمس:~ ماقالش لك علاش ؟
بان الألم على صفحة وجهه .. وعلى عيونه بالخصوص .... شاف فيها لمدة طويلة .. وحرك فمه بتشنج ...
وليد:~ حيت انا ماشي من أولاد الشيخ .. ونتي لولد عمك من صغرك ...
أطبق على أنفاسه حتى ضروه مفاصيله .. كأنه داكشي لي كيفكر فيه كيطلب منه مجهود بدني ماقادرش عليه ... !
ارتعشت شفتها السفلية بقوة .. ودمعو عينيها .. انزلقت الدمعة اللولة .... ابتسمت بشحوب ....
شمس:~ كنكرهو ... كنكرهو من كل قلبي ....
تحركات عضلة خده بقسوة ... قرب منها كيمسح الدمعة .. ورموشها بحنان ...
وليد:~ شششت .. صافي باراكا من البكا ..
حسات بالحرارة كتزحف على أطرافها .. وخدودها كيشعلو ... واخا الجو بارد ...
بغات تبعد يديه وماقدراتش تحرك يديها ..
رفعات عينيها ل عينيه وبقاو بنفس القرب ... تحرك فمها بثقل وصوتها خرج هامس...
شمس:~ قول ليا الصراحة ... واش .. (غمضات عينيها) واش من ديما كنعني ليك داكشي لي فهمت دابا ؟ ..
بدون مايفكر كان هز راسه بالإيجاب .. وزفر نفس ساخن من فمه ...
وليد:~ اااه ...
ابتسمت بشرود .. مد لها هديل ...
هزاتها وماقادراش تشدها ... يديها ولاو بحال الرغوة .... أحنى فمه حتى باس جبهة هديل ... كان قريب منها بدرجة كبيرة ...
تأملات شعره الداكن .. وتمنات تكون قادرة تدوز يديها على كل شعرة منه .....
حسات بالخوف .. بالإضراب .. بالإنتعاش .. والقلق ...... من هاد الغرق لي كيجرفها نحوه ....

عيونها التقاو مع عيونه الفحمية ف عاصفة قلبية قاسية ..عصفات بكيانها بالكامل ...
وليد:~ ونتي ؟
كأنه كان خصها غير سؤاله باش تجاوبو على أحساسها ...لقات راسها ماقادراش تجاوبو والدموع لي تكونو فعينيها ينزالقو مجدداً على خدها ...
مسح دموعها مرة أخرى ... وابتسم ...
وليد:~ من نهار رجعت وديما كنشوفك غير كتبكي .. عينيك طابو بالبكا ..
هزات راسها بارتعاش ملي قرب ... ظنت غادي يقبلها و لكن خاب ظنها ملي شافته.. قلب اتجاه فمه بصعوبة لجبهتها .....
قبلها قبلة حارة وطويلة على بشرة جبينها .. !
بعدها ... شاف فعينيها وتكلم بنبرته الخشنة .....
وليد:~ شمسي الأصيلة .... يليق بكِ أن تكوني ضوءاً لا ينطفئ ،أن تكوني ورداً لا يموت ،وماء لا يجف ،يليق بكِ أن تكوني كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما ..... !
ياء الملكية لي ف اسمها .. خلاتها مجنونة به أكثر ....
ارتجفو كل حواسها من نبرته المتملكة ... وكل حرف خرج من قلبه استوطن جوارحها ...
ابتسمت مطولاً .... والتفت جهة الباب .. كتكلم بخجل ....
شمس:~ ت ... تصبح على خير ..

🌸 التتمة 268 🌸

مع وقت الفجر .. عاد دخلو للملحق ديالهم ... كان العيا باين فوجه سيدرا ..
صفر وجهها وملامحها شحبو ....
هشام بقى معاها فدارهم حتى ولات شوية عاد اتجهو لدارهم .. بحكم مابغاش يخليها تبات بعيدة عليه ومايقدرش يبقى معهم ... وحتى هي نفس الشيء ...
اتجهت للفراش وحطات راسها فوق الوسادة .. مغمضة عينيها .. باش ترتاح ...
من بعد ماقفل الباب .. حسات بخطواته ناحيتها ... ثوانٍ حتى كان استلقى حداها ...
يديه أحاطوا خصرها و جرها زاد لصق ظهرها مع صدرو ..
همس فاذنيها الشيء لي خلا رعشة تسري فذاتها ...
هشام:~ كيبقيتي دابا !؟ ...
حطات يديها على يديه لي محاوطة خصرها ..وتنهدات ....
سيدرا:~ الحمد لله ..
جوابها الجاف خلاه يعقد حاجبيه ... بخفة ضورها لعنده و حط راسها على صدره ...
هشام:~ مالك ا سيدرا ؟ ..
أصابعه حطهم على كرشها .. كيحرك كفه فوق قماش قميص نومها ..
عقد حواجبه وبغا ينوض ...
هشام:~ غانعيط ل وليد يشوف مالك .. ولا نوضي ناخذك للسبيطار ...
خلات راسها على صدره ...
سيدرا:~ تت مزيانة دابا ..
علات عينيها ل عينيه ... شافته مغوبش ..
مدات يديها حتى حطاتها على لحيته ..ورجعات تنهدات ...
سيدرا:~ ماكاين لاش والله .. راه قلت لك بصح مزيانة .... ( عضات فباطن خدها ) غير ثقلت فالماكلة وضراتني المعدة ...
بقا الضو شاعل لمدة طويلة ... ترخات .. وبقات كتحس بذاتها ثقيلة .. وجسدها مرخي ....
حط يديه على جانب وجهها كيشوف ف حالتها لي مغيرة ... كل مرة كتميل شفايفها بحزن ...
حيد الشعر لي طايح على جبهتها .. وسول ..
هشام:~ اش واقع ؟ ..
كأنها كانت غير كتسنى هاد السؤال باش تنفجر ...
حلات عينيها وتقابلو اعينيهم ف حديث صامت طويل ..
سيدرا:~ كيفاش قدرتي تستحمل هاد السر ا هشام ؟
عض على فمه .. وهز راسه ..
هشام:~ نتي مافاهمة والو ..
حركات راسها بنفي .. وناضت جالسة ..حاطة يديها على كرشها .. وكتشوف فيه فنفس الوقت ....
سيدرا:~ شنو مافاهماش .. غير قول ليا دابا واش ماكيبقاش فيكم خوك ؟ كتكذبو عليه بهاد السهولة بحالا ماواقع والو .. !
ناض حتى هو جلس .. كيتنفس بقوة .. حطات يديها على كتفه وردات بخفوت ...
سيدرا:~ وخالتي ياك ماكتحملش الشافعين علاش هو رباتو ؟ واخا مو من عندنا ...
غمض عينيه بصبر ... وجزء كبير منه ندمان لي قال لها ... !
لو أنه احتفظ بهاد السر بين جده وأمه .. ماكانش غايكون عليه هاد الضغط النفسي الكبير ...
وهو كل ماشاف ف سيدرا كتعاتبو بصمت واخا ماقالت والو .. عيونها كينطقو بلاصة لسانها ..
تنهد بكبت .. وشاف فيها ....
هشام:~ واخا ماولداتوش الواليدة .. عصام بحالنا حنا ......
ماعرفش قداش كتعذب من نهار عاود ليها عليه .. ردات بارتعاش ....
سيدرا:~ ماقدرتش نستحمل مازال ا هشام ... تأنيب الضمير كينهش فيا فكل مرة كتجي عيني على عصام ... عييت مانحاول نتناسى و ندير بحال ماكاين والو و لكن ماقدرتش ننسى ... ( مررات لسانها على شفتيها ) جديحتى هو خصو يعرف ... عصام خصو يعرف مو ..
قربها لعنده بصمت .. حتى خشاها فصدره ... كيدوز يديه على شعرها كانه كيحاول يمتص الالم لي كتحس بيه ..
هو نيت كان محتاج يرمي هاد الحمل على شي حد اخر لي يتشاركو معاه ...
غمضات عينيها ..فاش حسات بيديه كيدوزو على ظهرها ...
سيدرا:~ تخيل نتا دابا بلاصتو ا هشام ... اشنو غادي تكون ردة فعلك ؟؟
حس بالإنزعاج من هاد الموضوع ... عارف انه غالط ولكن هو عارف عصام كيفاش كيفكر و اشنو اتكون ردة فعله .. داكشي علاش فضل هاد الطريق ..
ناض من بلاصتو و توجه لشرفة ...
هشام:~ ماشي وقت هاد الهضرة ا سيدرا ... عيان دابا ومافيا لي يزيد يتناقش ف هادشي ... ( التفت لها ) وعصام غايعرف فالوقت المناسب ... بلاش ماتسبقي الأمور دابا ...
حس بأنه محتاج لسيجارة يحرق بيها هاد الغضب لي كيحس بيه فكل مرة كيتجبد هاد الموضوع ... قلب على الولاعة فجيبو مالقاهاش .. تفكر انه نساها فطوموبيل .. توجه لمجر باش يجبد وحدة عندو تما . ...
حتى كيلقى موانع الحمل ...
عقد حواجبه ... هزهم و وراهم ليها ...
هشام:~ مازال كتشربيهم ؟؟
شافت فيه باستغراب ... حتى ردات البال ل شنو فيديه عاد ابتسمت بألم ...
سيدرا:~ لا ... بقاو من شحال هادي ...
الحزن غطى أعينها ..
أومأ لها هشام براسه وابتسم ...
مررات لسانها على شفتيها ... ملي شافته شاف جهة الباب ....
سيدرا:~ واش غاتخرج ؟
هز راسه ...
هشام:~ لا علاش ..
حركات كتافها باهتمام ...
سيدرا :~ حيت قرب يطلع الصباح ... (ميلات شفتيها) ماعرفتش ولكن خصك ترتاح .. كتبان لي عيان ....
نظرة غريبة شافتها ف عيونه ... خلاتها تحس بالتوتر بدون سبب ..
عقدات حواجبها ...
سيدرا:~ مالك ؟ فيا شي حاجة ؟
ربع يديه ..وتكى على الحيط ...
هشام:~ الكحل لي فعينيك ...
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بمكر ...
سيدرا:~ مالو ؟
بقا ساكت مدة طويلة ... زفر بقوة ....ورد بصوت أجش ......
هشام:~ عينيك .. عينيك ... كيخليوني باغي نشوف فيهم ديما .. وعمري نحيد عيني من عليك ...

🌸 تتمة البارت 🌸

ارتبكت على آثر الجملة لي قال ليها ... وماعرفت باش تجاوبو  ...
حنات عينيها وعاودت تلاعبت بهم .... كتغمضهم وتفتحهم ... وهو مازال كيشوف فيها .. بنفس النظرة ...
لقات راسها كتبدل فالموضوع ... قربات ليه ...
سيدرا:~ بنتي ليا مافيك لي ينعس دابا والصباح طلع ...
نظرة مكر شافتها فعينيه ... ناضت من بلاصتها ووقفات .....
سيدرا:~ بغيت نخرج يضربني شوية البرد ... والجو فصباح كيكون زوين ..
هز راسه باهتمام .. وغمزها ..
هشام:~ تبغي تركبي الخيل ؟ ...
و كأنها عاد تفكرت هاد الموضوع .. شافت فيه وعلى وجهها نظرة عتاب ....
سيدرا:~ فكرتيني .. ياك قلتي غادي تعلمني .. وماشفنا والو ... ديما نتا مشغول . .
ابتسم لها و اتجه للحمام ...
هشام:~ باقي عند وعدي ... يالاه بدلي حوايجك و لبسي مزيان .. زوج دقايق وأنا معاك ...
حطات يديها على خصرها ... وميلات فمها ...
سيدرا:~ ولكن باقي بكري بزاف .... 
التفت لها وعاود غمزها ...
هشام:~ طلقي راسك يالاه .....

الريح الصباحي كان كيلفح وجهها ...خلاها تحس بالإنتعاش ... والألم لي بين ضلوعها كيختافي بمرة .....
حسات بيديه فوق كتافها .. كيحط لها الشال الرقيق فوق كتافها وكزير عليهم .... ابتسمت بشرود ...
حطات راسها على صدره .. كتستمتع بهاد الراحة لي حسات بها بمجرد ماوقفات فالإسطبل ....
يالاه جا يركبها على الخيل .. اعترضت وبعدات شوية ....
سيدرا:~ بغيت غير نبقى واقفة دابا ..

همس جنب وذنيها .. ومرر شفتيه على خدها ..
هشام:~ خايفة ؟
ارتعشت ذاتها ... التفت عنده وابتسمت ...
سيدرا:~ شحال هادي ماركبت على الخيل ... ماعرفتش علاش هادشي فكرني فأول مرة ...
حط يديه على مرفقها وجرها برفق .... كيضحك ...
هشام:~ غير اجي غانغمض ليك عينيك ..
احمر وجهها وتعثرو أنفاسها .. وهي كتقرا المعنى الفاحش لكلامه ...
ركبها هي اللولة .. وركب ورائها ...
حسات بالقماش د الشال كيدوز على عينيها .. حيدو من كتافها .. وهمس بخفوت ....
هشام:~ ياك باغيا تعلمي .. وخايفة ...
حطات يديها على ظهر اصيل .. كتدوزهم ببطئ وكتضحك .. بلا ماتشوف والو...
ردات عليه بدلال ...
سيدرا:~ ولكن فيا البرد ...
حط يديه على كرشها .....
حسات مجددا بشي حاجة ثقيلة كتحط على كتافها .. عرفاتها سترته غير من ريحته لي لاصقة فيها ....
هشام:~ غير صبري .. قلت لك لبسي مزيان ...
تكات رسها على صدره .. ماعرفاتش هادشي كيفكرها فالأيام الاولى د زواجهم .... كفه لي تحطات على كرشها خلاتها تحط راسها على صدره بشرود .... وهي كتستنى امتى تحمل بفارغ الصبر ....
حتى أمها سولاتها واش كاينة شي حاجة ولا لا ......

الهدوء لي كان مغلف الجوار .. هو لي كانت محتاجاه ...
نفس ساخن حسات بيه جنب اذنيها ... كان متناقض مع الهواء البارد لي كانت كتستمع بيه .. الشيء لي خلاها تهز راسها من صدرو وتسمع كلمات هشام لي انسابو لآدنيها .....
هشام:~ قلتي نعلمك كيفاش تركبي الخيل ... ماشي تركبي و تنعسي ....
حطات يديها عند فمها ... كل ما مشى الخيل بثقالة كلما ترخات كثر ...
سيدرا:~ اه و لكن غيرت رأيي .. قلتي ليا اتركبي على الخيل ... حتى تعلمني فوقت اخر ..
ماعرفت شحال داز الوقت .. حتى حسات بالخيل وقف ..
حركات حواجبها بانزعاج ...
سيدرا:~ واش صافي ...
نزلها ..بغات تمد يديها تحيد الشال من على عينيها .... لكن كفوفه كانو سبقوها وصوته كذلك ....
هشام:~ بغيت نبقاو هاد النهار بوحدنا ... الراس فالراس ....
مع نهاية جملته ... كانت فتحات عينيها ... والمكان لي لقاتو قدامها .... كان مكانها المفضل ...
الكوخ لي شحال وهي كتمنى يرجعو ليه ..

🌸 التتمة 269 🌸

ف نصف النهار كانت متكية على صدره العاري ...
بعد جولة حب طويلة ... مليئة بالعاطفة  والشغف ...
كيبانو لها ملابسها متناثرين فالأرض ... وملابسه حتى هو ...
ماعرفاتش أن أشواقهم الحارة غايتجددو أكثر فجدران هاد الكوخ الصغير ..

طول العشرة أيام الماضية ومن الليلة لي رجع فيها من السفر بالضبط وهي كتحس بعلاقتهم كتبرد ... هي كتبعد وهو كذلك ... !

أما دابا رجعات الدماء تدفق حارة ف عروقها ... وقلبها ينبض بقوة مجدداً ....

الشوق ... اللهفة .... والحرارة رجعو يتمشاو ف ذاتها ... ويزحفو على ضلوعها بقسوة ...
ولات جائعة لحنان هشام .. لقوته ... ولكل مافيه ....

كل اللحظات الحميمة لي عاشو هنا رجعو يطرقو باب عقلها بقوة .. التخيلات خلاوها تحمر بدون شعور ... وتنهد بطول ...
حسات بصوته الأجش فوق راسها ...
هشام:~ فقتي ؟
غمضات عينيها وزادت تخبات فصدره ... ماباغيش يشوف وجهها .....
سيدرا:~ ااه ...
تنفس بصوت مسموع ... حساته شارد ف شي حاجة ....
مرر أصابعه الطويلة على ذراعها ... ونطق بصدق ....
هشام:~ كنت موحشك ..
مالت شوية ... حتى ولات كتشوف فيه ... عينيها وسط عيونه الداكنة ....
سيدرا:~ حتى أنا ..
ابتسم ... وحط إبهامه أسفل فمها ...
تكلمات لا ماتحس .....
سيدرا:~ هاد الأيام وليتي كتبعد بزاف ....
غوبش ... ورد بثقل ..
هشام:~ غير المشاكل ...
تقلبات على كرشها ... زادت تلوات فليزار ... وطبعات قبلة رقيقة على صدره ...
سيدرا:~ ماتخليش بالك مشغول .. وكلشي غايتحل ..
أومأ براسه...
هشام:~ داكشي لي كاين ....
بقاو عينيها مأسورين بمقلتيه لمدة طويلة ... كتستمع لتنفسه ... وصدره كيطلع وينزل ...
بغا يقرب ببطئ يبوسها ..
بعدات عن عمد كتلعب على أعصابه ومطات شفايفها ...
سيدرا:~ واش غانرجعو اليوم ؟
التوت شفته بابتسامة ماكرة ....
هشام:~ شنو بغيتي نتي ؟
قطبات جبينها ... وقالت باهتمام .....
سيدرا:~ بغيت نباتو هنا ... كنرتاح هنا ... لهيه غير المشاكل بزاف ...
حرك راسه ..
هشام:~ واخا ...
حط يديه على ظهرها العاري حتى احمررت .. شهقات بخفوت ...
ضحك من ردة فعلها .. وهضر ..
هشام:~ مالنا ؟
لعبات بأصابعها فصدره .. وقلبات عينيها ..
سيدرا:~ نسولك ؟
رد لها شعرها ورا وذنيها ... وهز راسه ...
هشام:~ سولي ...
تلاعبات بنظراتها ...وتضات على فمها
سيدرا:~ اممم ... واش كنتي كتبغي شي وحدة شي مرة؟
رفع حاجبه الأيسر باستغراب ...
هشام:~ علاش ؟
سكتات شوية ... تنهدات وردات ببساطة ...
سيدرا:~ غير سولت ... بغيت نعرف .... بحال هادشي مازال ماعارفاهش .. وعمري سولتك ....
قرب فمه باغي يبوسها مرة اخرى ... بعدات شفايفها ...
لكن زاد جذبها بقوة لعنده .. وباس خدها بالجهد ...
حتى تأوهات بألم ...
سيدرا:~ اممم..وا جاوبني ..
شافت فعينيه ... وعلات حواجبها ...
سيدرا:~ ولا زعما كنتي ناوي تزوج بشي وحدة قبل مانتزوجو ؟
ابتسم ابتسامة خفيفة ..
هشام:~ هادي ااه ..
حطات كفها على قلبها .. ووسعات عينيها ...
سيدرا:~ بصح ؟ ( مررات لسانها على شفتيها ) وواش انا فارقتكم ...
ضحك بعبث .. ورد عليها بنفس النبرة الغير مفهومة ....
هشام:~ اااه ...
ارتعشت شفتها السفلية بقوة ...
سيدرا:~ واش كنعرفها ؟
رد ببرود باش يغيظها ...
هشام:~ يمكن ..
عضات على جانب فمها بغضب وجاوبات بفظاظة ...
سيدرا:~ كيفاش يمكن؟
ماجاوبهاش .. تغيرو ملامح وجهها .. مابغاتش تبين ....
بغات تنوض وعاود رجعها لعنده ....
سيدرا:~ وا شنو سميتها يالاه ؟
قهقه بالجهد من نبرتها المتهكمة .. حطات يديها على فمه ..
مابغاش يحيد لها يديها .. تكلم تحت بشرة كفها ....
هشام:~ سميتها مينة ...
غوبشات من سخريته .. من اللول وهو كيضحك عليها ... ورجعات تقلبات وعطاتو بظهرها ....
سيدرا:~ ياه على زمر ...
بدا كيضحك .. حسات بكفه البارد .. كيمشي على ظهرها ... وكيعاود يوصل لكتافها ...
ابتسمت حتى هي بدون شعور ... والانتعاش كيزحف على حواسها ... بطريقة او باخرى ملي شافها اول مرة بقا مأسور بها ..... واخا ماعارفاهش شكون ....
عاودت تقلبات لعنده ... وشافت فيه ...
سيدرا:~ دابا علاش عمرك قلتي ليا باش كتحس من جيهتي ؟...
ثبت عينيه ف عيونها ...
هشام:~ ماعارفش ...
دارت يديها على صدره بدون شعور ...
سيدرا:~ اها كيفاش ماعارفش ؟
حس بها كتدق عليه .. وباغياه يعترف لها ... قوى قلبه ...
هي عايشة معه مزيان .. ماغاتحتاجش لإعترافه .. يكفي هاد التوق الشديد لي كيحس بيه اتجاهها .. كيحسها منه وله ... كأنه طول عمره كيستناها ..  !
وصل أصابعها ل فمه ... وتنفس فوق بشرة كفها ....
هشام:~ هادشي معقد ماغاتفهميهش واخا نشرح ليك ..

____

🌸 تتمة البارت 🌸

قطعات كلامها .. حيت عارفاه ماغايجاوبهاش بعد جملته .. واخا تحاول .. كيبغي يهضر الوقت لي قالها لي راسه ...
فردات يديها على صدره .. وهزات كتافها ...
سيدرا:~ حتى انا ماعارفاش ...
ضحك .. وبخفة كان رجع فوقها ....
هشام:~ ماكاين مشكل .... دابا نعرفو ...
بغات تدفعو .. زاد ثقل عليها بوزنه .. قبل ماتهضر كان احنى شفتيه وباسها جنب فمها ...
هشام:~ هادي باش تعرفي ... ( باسها من الجانب الاخر وخلا شفتيه فوق خدها) وهادي باش تعرفي عاوتاني ...
ضحكات ... عضات على شفتيها ... سدات فوجهه بيديها بزوج ... وهزات راسها ....
سيدرا:~ دابا غير انا و ياك لي عارفين هاد الكوخ؟
دوز يديه على خدودها .. من بعد بدا يرجع ليها شعرها ورا ودنيها .... باسها ف تجويف اذنها ....
هشام:~ اه غير انا و ياك لي عارفينو ..
رمشات بعينيها وابتسمت ابتسامة واسعة ...
سيدرا:~ مزيان .. ماخاصنا نقولو لحتى واحد عليه ... غير ديالنا ..
هز راسه ... واحنى وجهه عندها .... باسها بشغف ... وعاطفة أكبر .. حتى ضاع كلامها .. وتلفو حروفها ..
توردو خدودها .. رجعت تفكرت العاطفة لي غمرها بيها هشام قبل لحظات ...
فصل القبلة .... وشد ليها وجهها وقابلو مع وجهه باش تعيرو كل اهتمامها ..
هشام:~ انا عارفك كتخبي اي حاجة كنقولها ليك .. وماكتقوليها لحد ...
ابتسمت بشرود .. وكأنها فهمت مقصده من جملته ... وزادت تأكدت فاش قرب وجهه لعندها وكمل كلامو....
هشام:~ داكشي علاش ا سيدرا .. هادشي د عصام ماباغيش يخرج ...
ابتلعت ريقها بصعوبة .. حاولت تجمع كلمات باش تجاوبو ولكن رحمها فاش هضر ..
هشام:~ انا عارف كيف نحل الامر ... غير خاص الوقت يكون مناسب ... (حط جبينه على جبينها وتنهد بتعب) وخاص ختك تكون مع عصام حيت عارفو ملي غايعرف كلشي ماغايكونش ساهل عليه ... !
تفهمت رأيه ...
عدة أسئلة فبالها و باقي مالقات ليهم أجوبة و متأكدة هشام ماغاديش يرضي فضولها ...
سيدرا:~ يالاه نسولك ؟
قطب جبينه .. حطات يديه على صدره وهمسات بدلال ...
سيدرا:~ غير سؤال واحد صافي ونسد الموضوع ..
هز راسه بالإيجاب ....
هشام:~ سؤال واحد فقط ..
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بتوتر .....
سيدرا:~ شكون عمتي فيهم لي ولدها عصام حيت ماكيشبه حتى لشي حد فينا ...
تررد باش يجاوبها  ويزيد يعطيها المزيد من المعلومات ...
تنهد بعمق ورجع شاف فيها ... 
هشام:~ هاد عمتك ماتت شحال هادي ..... (حيد لها الشعر وردو ورا وذنيها ) قبل ماتزادي نتي .... وملي كان عصام باقي صغير......
شافت نظرة الالم لي كانت فعينيه ... حتى هو كيتألم .. وهاد السر حمل صعيب على كلشي ... مابغاتش تزيد تحكر عليه مازال ... حطات يديها على خده حتى تقابلو عيونه مع عيونها ....
زفرات بقوة وابتسمت باطمئنان ...
سيدرا:~ وعد ماغانقولها لحد حتى تقولها نتا ... وحتى تبغي تقولها .... !
____

🌸 التتمة 270 🌸

مرو الايام بسرعة .. !

قدرات نجمة يوم الثلاثاء بالعشية ترجع المدينة حيت قارية اليوم الموالي ... مازال لحد الان مامتيقاش انها تزوجات هي وعصام ... وأنه بصح ماتفلاش عليها وتحدى جدو على قبلها ...
كل شوية كاتهز يديها و تشوف فالخاتم فيديها بعدم تصديق .. كأنه داكشي كله لي داز غير حلم .. كانت دايرة مع عصام من بعد ماتسالي الحصة اتلقاه كيتسناها ...

محادثهم كاملة عبر الهاتف كانت عبارة عن كلام كيخيلي نجمة تحس بقلبها كيضرب ...
كلامه جريء كالعادة .. لكن هاد المرة عارفة عصام يقدر يتمادى و مايقدر حتى حد يحبسه ... وحتى هي ماتحسش بتأنيب الضمير ...
اكثر شيء متشوقة ليه هو نهار تجمعهم دار وحدة ....!

كانت جالسة ف المدرج .. هزات الهاتف ديالها شافت ف الساعة ...وهي تهضر معها عفاف ...
عفاف:~ هضرت مع عصام ...
فور ماسمعات نجمة اسم عصام .. التفت ف الحين لجيهتها و بقات كاتتسناها تكمل ..
نجمة:~ اهاه ..! عصام ؟ !
حركات عفاف فمها بهمس ...
عفاف:~ قلت ليه نتلاقاو يراجع معايا ... ساعة ( مييلات شفايفها و هزات كتفها الايسر ) قالي مامساليش..
هزات نجمة حاجبها بلا ماتجاوبها ... عوجات شفايفها بدون شعور ودورات وجهها ..
بدات كتتحلف ف عصام فسرها لي ماقالهاش ليها...
سكتات عفاف شوية .. و رجعات كاتتكلم وهي مضيقة عيونها بتخمين ..
عفاف:~ فكريني شنو قلتي ليا كيجيك ... امم خو راجل ختك ياك ؟
طلعات نجمة نفس طويل قبل مادور عندها ... وخسرات ملامح وجهها ..
نجمة:~ امم !!
كحزات عفاف كثر حدا نجمة وأسبلت أهدابها بدلال ...
عفاف:~ ماتشوفيش ليا معه يراجع معايا ؟ ..نتي لاطلبتيها منه غايحشم يقول لك لا...  ياك !  ... (سكتات شوية وأضافت بنفس النبرة ) ماديريش فيا هاد الخير زعما ؟ ماشي شي حـــاجـة ....
ردات نجمة عليها بانفعال ..بدون ماتشعر ... اصلا من يوم الحفل مابقاش عندها مع عفاف ... وخلات علاقتها بيها منحصرة غير داخل الكلية  ..
نجمة :~ عصام ماكيحشمش .. لا قال لك مامساليش هي مامساليش .. ماعندو علاش يكذب عليك
بعدات عليها عفاف وبدات كاضحك ... هزات يديها كأنها كاتهدن ف نجمة ..
عفاف :~ بشوية عليك .. مالك تعصبتي... ( غمزاتها) بردي بردي ا صاحبتي ..  راه كلنا عجبنا عصام من نهار جبتيه الحفلة ديالي ... ولكن ماكانتعصبوش هاكا ...
انهت جملتها و هي كاتضحك ... هزات نجمة زرقاوتيها فيها ... وحاولات تتمالك اعصابها ..
ردات عليها وهي كاترد شعرها فالاتجاه المعاكس ...
نجمة :~ عادي ...شنو بغيتي نقولك ونتي كاتهضري ليا على راجلي ...
اتسعو حدقات عفاف ... شحال وهي ساكتة حتى انفجرت ضاحكة بصوت مرتفع ..
لحسن الحظ البروف كان باقي مادخل .. دارت يدها على فمها كاتحاول تكم ضحكتها .. وتلتقط أنفاسها ..
عفاف:~ نجمة ... فراني .. فراني ا صاحبتي ..
تلاعبات نجمة بعيونها .. و ابتسمت باستفزاز .. وقالت لها بنبرة ساخرة..
نجمة :~ اه... ( دورات عينيها ) سمحيلي كلشي جا على غفلة حتى نسيت ماقلتها لك ... انا وعصام تخطبنا ولا نقول تزوجنا احسن ..
هزات هاتفها بدون شعور .. ودخلات ل البوم الصور و بدات كاتوريها صورها وهي لابسة التكشيطة .. وهي كاتسني .. كانت سيدرا صوراتها و سيفطاتهم لهم .. شافت نجمة ف عفاف وسولاتها بفظاظة ...
نجمة:~ كيف جيت .. زوينة ؟؟
الصدمة و الدهشة كانو ظاهرين بشكل واضح على وجه عفاف ... هزات حواجبها بعدم تصديق .. و شافت فيها ...
عفاف :~ واش ..بصح ! من نيتك كاتهضري ..
حطات نجمة الهاتف ومدات لها يدها اليسرى لي كانت ناقشة غير ظهرها و الخاتم كان مزين أصبعها الرقيق ....
ابتسامة صغيرة شريرة ترسمات على وجه نجمة.. و حاجب واحد هزاتو ...
نجمة:~ تيقتي دابا ؟
قوسات شفايفها باهتمام و باركات لها ...
عفاف:~ مبروك ..
ابتسمت لها نجمة .. والغيرة عماتها ....
نجمة:~ الله يبارك فيك ا الحبيبة ديالي ..
رجعات نجمة دارت كاتشوف قدامها و هي عاضة على طرف شفتها السفلية و الإحساس بالنصر كيخالجها ..
حسات كأنها انتقمت منها على ليلة الحفل ... والدموع لي ذرفاتهم داك النهار بسببها .. مازال شوية ورجعات عفاف هضرات ..
عفاف :~ من وقتاش ؟
ردات عليها نجمة بلا ماتشوف وهي كاتخربق فهاتفها..
نجمة :~ السبت لي فات...
الجم فم عفاف... و بعدات على نجمة ... بلا ماتزيد تنطق بكلمة اخرى ... حتى انتهت الحصة ..

خرجات  نجمة من الكلية .. واقفة كادور عينيها .. حتى لمحات سيارة عصام ... ضيقات عينيها وهي كاتتحلف فيه ..
قطعات الشانطي.. و مشات حتى وصلات وركبات ..
كانت عاقدة حواجبها ..و مربعة يديها ..
شاف فيها عصام و رمش و هو هاز حواجبه .. دوز لسانه بخفة على شفايفه .. و نطق متساءل ..
عصام :~ are ...you okay ؟ { واش نتي بخير }
دارت عنده نجمة كاتشوف فيه و هي مغوبشة و باقة مربعة يديها ..
نجمة:~ لا ...
رد نظره لعندها باستغراب ... وشدها من ذقنها حتى ولا وجهها مقابل معه ...
عصام:~ ياك لاباس ؟
مطت شفتيها .. وحيدات يديه بانزعاج ...
نجمة:~ علاش ماقلتيش ليا هضرات معك عفاف !؟ هاه ؟
خسر ملامح وجهه ..
عصام :~ عفاف ؟؟
ردات بانفعال اكبر .. وعلات حواجبها ...
نجمة:~ اه.. عفاف .. قالت ليا هضرات معك وبغاتك تجي تراجع معها .. علاش مافراسيش ...
هز يديه كيحبسها ... وكيهضر باستغراب ...
عصام :~ wait wait [ بلاتي بلاتي ] بصح .. عفاف هضرات معايا .. ولكن .. قلت لها لا مامساليش ..
عقدات يديها تحت صدرها .. وعوجات فمها ...
نجمة :~ آآه مامساليش ... و كون كنتي مسالي ؟؟ كنتي غاتمشي ياك .... وعلاش اسيدي ماتقولهاش ليا ...
ضحك بدون اهتمام ... مد يديه وقاس لها ف جبهتها ...
عصام:~ نجمة !!
حيدات ليه يديه منرفزة ...
نجمة:~ بعد مني ...
شدها من مرفقها وقربها ليه  حتى شافت فيه ... غمزها وهضر فنفس الوقت. ..
عصام:~ are u on ur period or something ؟
{ واش جاتك الدورة الشهرية و لا شنو ؟ }

🌸 تتمة البارت 🌸

مع سؤاله فغرات فمها .. وشهقات بالجهد ...
حطات يديها على شفايفها كتهضر بلهاث ....
نجمة:~ نتا والله .. ( أشارت بيديها ليه ) كي .. كيف ... كيفاش كتسولني هادشي ؟
شاف فيه .. وهز عينيه بعدم اهتمام ...
عصام:~ babe ..شنو فيها ؟ سؤال عادي ...
توردو خدودها وقلبات وجهها ..
بدا كيضحك بالجهد من ردة فعلها .. جرها من يديها وشاف فعينيها ...
عصام:~ بغيتيني نسولك انجمة باللغة العربية باش تجيك عادي ....( غمزها ) نجمة هل انتِ في فترة الحيض مثلا ؟
دفعاتو ... دارت يديها على وذنيها ....
نجمة:~ سكت ... وسير بعد عليا ....
حاول يكبت ضحكته بصعوبة ... وحاول يخلي صوته جدي ...
عصام:~ كتباني ليا ماشي هي هاديك ...
مطات شفايفها ..وردات بغضب ..
نجمة:~ مابيا والو ..
قبل مايجاوبها كان رن هاتفه .. عقد حواجبه ملي شاف الرقم ورفض الإتصال...
همسات نجمة بخفوت ....
نجمة:~ علاش قطعتي ...
ميل فمه ... وعلا حواجبه ...
عصام:~ ماشي شي حاجة .... ماكانجاوبش على النماري لي ماعنديش ...
عقدات يديها بغيض .... وردات بفظاظة متعمدة ..
نجمة:~ اهاه ... ولا ياكما عفاف عاوتاني ؟ ...
تجاهل انفعالها .... وديمارا الطموبيل بلامبالة .. مستمتع بغيرتها .. وبحركاتها الطفولين ....
شافته كيمشي من جهة اخرى.. طريق مخالفة على طريق شقتها .....
عقدات حواجبها وشافت فيه ....
نجمة:~ فين غادي بيا ؟
التفت لها بخفة ورجع ركز مع الطريق .. 
عصام:~ للدار ....
علات حواجبها .. وردات بشك ...
نجمة:~ اينا دار فيهم ؟
ابتسم بعبث ... ومرر لسانه على شفتيه بخفة .. كيتوعدها غير بنظراته ...
عصام:~ نجمة .. !
هزات يديها بتهديد .. وقربات ليه ...
نجمة:~ ياكما غاتيديني لدارك .. لا كان داكشي لي ف بالك غير حيدو ...
عض على فمه .. وتنهد بحرارة ....
عصام:~ ماكان ف بالي والو هاد الساعة ولكن..  مزيان لي درتيها ليا ف راسي ... (التفت لها) اليوم .. اليوم ... نفدي ف حسك كلشي ....
بلعات ريقها بصعوبة ... وجاوبت بأنفاس لاهثة ....
نجمة:~ والله غير حلم ...وزيد حلم ... (قلبات وجهها) وانا ماغانساش هادي د عفاف ...سمعتي
ضرب على المقود بالجهد ... وقف الطموبيل بعنف....
والتفت لها وجاوبها بانفعال حتى هو ...
عصام :~ dafuq dude .. شكون اصلا بقا عاقل على عفاف ولا الزمر ؟  و اصلا رفضت .. قلت لها لا ..اش بغيتي ؟ مابغيتش نهضر حيت صافي .. ما شي حاجة مهمة .. ( سكت شوية .. حتى بدات عصبيته كتهدا ) واصلا داكشي لي خفنا منو طحنا فيه .. و زيدون واش خصني نعاود لك اي حاجة ؟
خرجات فيه نجمة عينيها و قربات ليه ..
نجمة:~ اه .. اتعاود ليا كلشي .. كيف ما كنعاود لك  كلشي فحياتي ... ( رمشات وعضات على فمها مغددة ) اي حاجة طرات و ماطراتش .. و لا غاتطرا .. كلشي كلشي... اي حاجة كاتدور لك ف راسك خصني نعرفها ..
مرر لسانه على شفايفه .. و تكلم بهدوء ..
عصام :~ بغيتي تعرفي كلشي ... حتى شنو كيدور ليا ف راسي دابا ؟
هزات راسها من الاعلى للاسفل ونطقات بلا ماتشعر ...
نجمة:~ آه ..
قرب لها عصام .. حتى انخطف تنفسها .. وبعدات وجهها شوية ..
شاف ف عينيها .. وبعدها شفايفها ... حسات بيديه فوق رجلها .. وتكلم بصوت منخفض ..
عصام:~ بغيت نطلع الزاج د الطوموبيل .. ونحيد لك حوايجك كاملين ( شعرات بيديه زادو تحركو حتى حسات بيهم تحت من قميصها )  ومن بعد نبوسك ف كرشك ..

🌸 تتمة 271 🌸

اضطرب تنفسها .. منين حسات بيديه كاتداعب كرشها ببطئ .. كيتعمد يلعب على الوتر الحساس .. عارفها كتأثر بقربه .. وبلمساته وكلامه ... بطريقة خطيرة ... وهو مصر يحشمها !
بدا صدرها كيطلع ويهبط بسرعة .... رمشات بثقل وتراجعات للخلف شوية ...
أطبقت على شفتيها ويديه الباردين فوق جلدها ... كتحسهم كيشعلو كل ذرة مشاعر ف ذاتها ...
تكلم بعبث ...
عصام:~ علاش ساكتة دابا .... امم ...
جاوبت بتلعثم ...
نجمة :~ همم .. عصام.. بعد .. بعد ..
حيدات له يديه بصعوبة من على بطنها .. وهبطات قميصها بالزربة ... كتنفس بزز ....
ركز عيونه على شفتيها بطول .. حتى قلبات على وجهها ...
عصام :~ نبعد على مراتي ؟
هز عينيه كيشوف ف عيونها مباشرة .. ورفع حاجبيه بتحدي ...
عصام :~ هاه !
حطات كفها على قميصها لا يقرب منها .. ونطقات بعناد ...
نجمة:~ اوا جمع يديك شوية ... باقي ماشي مراتك ...
ابتسم بخفة .. ورد بتأكيد ....
عصام:~ ماشي مشكل اليوم نردك مراتي د بصح ... ملي باقي ماتقتي ...
مابغاتش تبين أنها متأثرة بكلامه ... خرجات ليه لسانها ..
نجمة:~ غير حلم ...
عض على فمه ... وخفض نبرة صوته عن عمد ....
عصام:~ اليوم نحلمو بجوج ...
غمضات عيونها مابقاتش قادرة على نظراته الجريئة .. كتحس بقلبها غايخرج ..  كل خلية فيها كترجف بقوة ...
لحسن حظها رن هاتفه مرة اخرى ...
حلات عينيها وشافت ف هاتفه باستغراب .. مامولفاش كيتاصل به شي حد ملي كايكونو بجوج  ..
عض على فمه بعصبية .. وبعد ..
هز هاتفه وهو كيشوف نفس الرقم كيتاصل مجدداً ... شتم بصوت منخفض ..
عصام :~ المرض ...
شافت فيه عاقدة حواجبها ... وقربات شوية ...
نجمة:~ جاوب .!
عصام ( هز راسه برفض ) :~ تت قلت لك ماكانجاوبش نماري لي ماعنديش ...
ملامحها كانو شفافين ... وعيونها كثر .. وعصام قرا كل نظرة شك تحت جفونها !
تقادات ف جلستها وشافت فيه بنص عين ..
ردات ببرود ..
نجمة :~ امم .. واخا ..
شاف فيها ومد ليها هاتفه بعصبية ..
عصام :~ هاكي .. قلبي ..
هزات حواجبها فيه ... ودفعات يديه شوية ...
نجمة :~ هاء ... بمناسبة ؟؟؟
مسح على لحيته بهدوء ...
عصام :~ باش تشوفي شنو كاين ... النمرة ماعنديش ...
عوجات فمها ودورات وجهها كاتهز كتافها ...
نجمة :~ ماقلت لك والو ... صافي يالاه ...قلع نمشيو ...

حط هاتفه وهو عاقد حواجبه بنرفزة .. وعاود حرك السيارة .. متجه ل دارو ..
طول الطريق قدرو أعصابه يتهدنو ... وترجع ليه الگانة ...
أما هي كانت كاتشوف فيه غير بنص عين .. خايفة من داكشي لي ممكن يوقع منين غايبقاو غير بزوج ... الراس ف الراس ..
عارفة راسها تقدر تستسلم ليه بسهولة وغايعرف كيف يسيطر على مشاعرها غير بكلامه ... ! 
قدر يلمح نظراتها ... شاف فيها .... غمزها وسول فنفس اللحظة ....
عصام :~ مالنا ؟
مطت شفايفها بدلال وهزات كتافها ..
نجمة :~ والو ...
غوبش لثوانٍ ورجع ابتسم ..
عصام :~ هضري ... مالك .. كاينة  شي حاجة ؟
تنهدات .... وهزات راسها بنفي
نجمة:~ اا... ( كانت اتهضر و عاودات قلبات الهضرة ) والو والو ... غير عييت ..
ابتسم بمكر ووجه لها الكلام وهو مركز على الطريق ..
عصام :~ نمشيو للدار و داك الساع نرتاحو انا وياك ..
شاف فيها وعاود غمزها ...
قدرات تقرا نواياه السافلة غير من نظرة وحدة ...! دقات قلبها تسارعو ... والدم تدفق حار فاوردتها ...
شافت جيهته بقوة ...وتنفسات بثبات .. 
نجمة :~ داكشي لي فبالك .. غير نساه .. نساه ا عصام ..
شافته كيبستم بمكر غير مهتم لرفضها ...
عقدات يديها تحت صدرها وكملات بتبرير ....
نجمة:~الا غادية معك غير بغيت نشوف فين ساكن ... وغير حيت ماعندي مايدار دابا ...
ماردش عليها اكتفى فقط بأنه يضحك بعبث.. استفزتها ردة فعله ... الشيء لي خلانا تسكت .....
حتى وصلو للبلاصة فين ساكن .. كانت عمارة ف مجمع سكني راقي ... دخل السيارة للگاراج...
نزلو بزوج مشاو نيشان للمصعد ..
كانت واقفة نجمة .. وهو موراها .. منزل عينيه كيشوف فيها ... وهي عينيها غير يدورو .. كاتشوف ف المصعد من جميع الجوانب ..
دار يديه ف جيبه ... ونفس النظرة المفترسة خلف جفونه ....
عصام :~ ماعندك منين تهربي ..
هزات حواجبها و شافت فيه بتعجب ...
نجمة :~ نعام !!!
قبل ماتستوعب جملته كان شدها ...دفعها وحاصرها بيديه ....
قرب منها كثر وهمس بأنفاس حارة...
عصام :~ ماعندك منين تهربي مني ...
ابتلعت ريقها وبدات كادور عينيها يمين ويسار ..
نجمة :~ عصام .. عصام ..( تكلمات بصوت منخفض ومتلعثم ) حشومة .. شكادير ... دابا يدخل شي حد ..
انحنى حتى دفن وجهه ف عنقها .. وغمض عينيه مستمتع بقربها ...
عصام :~ ويدخلو .. كايسالونا شي حاجة ؟
غمضات عينيها منتشية بريحته الرجولية لي تغلغلات لأعماقها ..
قبلاته كاتحس بيهم على عنقها ببطئ قاتل مخليها بدون شعور تنصاهر وماتقدرش تبعد .. !
كلامه كان كيدغدغ مسامعها ... !
حاولات تمنعه لكن ... ماقدراتش ... لقات راسها مدورة يديها على عنقه ... وكاتتنفس بصوت مسموع ...
حتى وصلو للطابق لي باغيين ... تحل المصعد ... الفتو بزوج فدقة وحدة ..
فنفس اللحظة عيون عصام جاو على عيون هاجر ...... لي كانت باغيا تدخل للمصعد ..... !

🌸 تتمة البارت 🌸

ابتسمت هاجر برقة ... وردات شعرها اللور ...
هاجر :~ آو !!! عصام ؟
عقدات نجمة حواجبها وهي كاتشوف ف البنت لي واقفة وكاتشوف فيهم باندهاش وهتفت باسم عصام ..
بعدات عليها عصام .. و هو وقف كيقاد ف حوايجه ..
تمتم باستغراب ....
عصام :~ هاجر ؟
تلاعبات بلسانها داخل فمها وشافت جهة نجمة ....
هاجر :~ كنت .. امم جيت عندك .. وكنت غادية فحالي ... صونيت عيك ولكن ماكتجاوبش ...
خرجو بزوج من المصعد .. ونظرات نجمة بقاو ثابتين على هاجر ..
عصام :~ what dafuq are u doin' here ؟
[ شنو كاديري هنا ]
لاحظات نجمة النبرة الغاضبة لي كيخاطب بيها عصام هاد البنت ..
شافت فيه وهضرات بدون شعور ...
نجمة :~ عصام .. شكون هادي ؟
هز يديه كيحك على لحيته بتوتر  ..
عصام :~ هادي .. واحد ...
قبل مايكمل كلامه هاجر ابتسمت .. وهزات حواجبها  ..
هاجر :~ you must be najma, right ؟
[ اتكوني نتي هي نجمة ياك ؟ ]  انا .. هاجر ( نطقات بصوت منخفض ) his ex girlfriend [ حبيبته السابقة ] ......
خرج فيها عصام عينيه ... وشاف ف نجمة ...
رجع نظراته ل هاجر. ..
عصام :~ why the hell did u come here ؟؟
[علاش جيتي هنا ]
ارتعشت شفاه نجمة السفلية ..
نجمة :~ اها !!! 
هزات عينيها ف عصام ..
جبدات هاجر من جيبها الساروت .. ومداتو ليه ...
هاجر :~ جيت نعطيك هذا ... المشكل ديالي تحل .. شكراً بزاف ... (حطات يديها على صاكها ) ماغانساش خيرك ...
ابتسمت نجمة بعصبية ..
نجمة :~ باين ليا غا انا هنا لي مافاهماش ... ولا غي زايدة معكم  ( شافت ف عصام وقوسات شفتيها بغيرة ) مزيان هـــادشي ... مزيان ....
رجعات بالجرا نجمة للمصعد قبل مايلحق عليها عصام .... ونزلات بيه ... حلات هاجر عيونها بصدمة...
هاجر :~ ew !! البنت عندك قبيحة هاه !!! ... عادي مالها ...
زير على سنانه وحط يديها على مرفقها مزير عليه ...
عصام :~ dude !!! علاش رجعتي !! علااش ؟
حررات يديها .. وهزات كتافها بعدم اهتمام ..
هاجر :~ جيت نرد لك الساروت ديالك ... نتا لي ماجاوبتيش .. سمح ليا لا خلقت لك شي مشكل ... ماقصداش ....
تشنج فكه ... غرز أصابعه ف شعره .. مشا باش يتبع نجمة ..
وقبل مايغادر .. شاف ف هاجر .. وعض على فمه بعصبية ...
عصام :~ you know what !! Fuck off ...

🌸 التتمة 272 🌸

تعصب عصام من وجود هاجر فهاد الوقت ... وحتى نجمة لي كانت معه غاتفهم الموضوع غلط .. وغاتعطي للأمر اكثر من حجمه ... !
عاد تهنى من المشاكل .. وبغا يبقاو الراس فالراس خرجات ليه هاجر مجددا من الجنب ... وحرمات عليه شنو ف باله ....
نزل فالدروج بالزربة .... بغى يلحق عليها مخلي هاجر الفوق بلا مايعاود يهضر معها مرة أخرى ....!

كان خصه غير ثوانٍ حتى يلقاها ..
بانت ليه فالشارع كتستنى سيارة اجرة ... جسدها كينتفض بعنف .. وكل مرة كترد شعرها ورا وذنيها بعصبية ...
بلل حلقه ... وقرب منها حتى شدها من مرفقها .. كيتكلم بهدوء ...
عصام:~ نجمة ...
نفضات يديها .. وبعدات عليه بلا ماتجاوب ....
زفر بتعب ... ودورها لعنده ...
عصام:~ Come on ... نجمة بلا هاد المشاكل عاوتاني ... !
زيرات على فمها وردات بالغوات ....
نجمة:~ سير بعد عليا .. هاد الساعة .. ماباغياش نهضر معاك
بدا صدرها كيطلع وينزل بوثيرة سريعة ... وريقها كيجف ...
عقد عصام حواجبه ... وقربها لعنده كيهضر تحت سنانه ...
عصام:~ بلا شوهة ... مالنا ؟
دفعات يديه بالجهد وقلبات وجهها ....
نجمة:~ مالنا .. لا ماعندنا والو هاد الساعة !! (دارت يديها على خصرها) غير مالقيت ماندير وقلت ارا نغضب شوية ...
عاود شدها من مرفقها ...
عصام:~ ماغانهضروش هنا .....
جرها للكاراج فين كاينة سيارته بزز ..
بغات تفلت يديها وكل مرة كايزير عليها ..

وقفات قدام الطموبيل ... ماباغياش تركب قالبة وجهها .. وكلما حاول يهضر معها كتزير على أنفاسها ... وماعاطياهش الفرصة فين يبرر لها
حتى حاصرها بجسده ... وشدها من ذقنها بزز ....
عصام:~ كنت معاها شحال هادي ... راه.. عادي ...
ارتعشت شفتها السفلية ... وتنفسات بضيق ....
بقات ساكتة شحال عاد هضرات تحت سنانها  ...
نجمة:~ اهاه عادي !! نتا كلشي عندك عادي .. (دفعاتو من صدره وماتزعزعش) حتى تعرف سميتي عادي ياك ؟ وحتى تعرف دارك دابا عادي ؟ ... علاش لا كلشي عادي 
شدها من فكها بنفاذ صبر وثبت عينيه ف عينيها ....
عصام:~ دابا مالنا غانديرو المشاكل من والو ؟
تحرك حلقها بثقل ....باغيا تهضر وعاودات سدات فمها ..... كتكبت شهقتها بصعوبة ..
مرر يديه على خدها .. وحاول يلين صوته ..
عصام:~ نجمة .. واش غاتبكي عاوتاني  ؟
قطبات جبينها ... وتحركات باغيا تفلت من قبضته ....
نجمة:~ ماعندي علاش نبكي ... (تنفسات بثوت مسموع) وزايدون شغلك هاداك وحياتك هاديك دير فيها لي بغيتي .. وانا فاش كيهمني .!!
تلاعب بلسانه داخل فمه ... ورجع شاف فيها بصبر ...
عصام:~ زيدي نوصلك ....
دورات عينيها شوية .. استفزها بروده الشيء لي خلاها ترد بانفعال مفاجئ ....
نجمة:~ ماتوصلني مانوصلك .. سير .. سير وصلها راها الفوق كتستناك مسكينة ... عيات ماتستناك .. ( رققات نبرة صوتها وعوجات فمها كتقلدها ) you must be najma, right ؟ .. ني ني ني .. نجمة قالت لك..
حاول يكبت ضحكته بصعوبة من تعابير وجهها .. التوت شفتيه ف ابتسامة ساخرة ..
نطق بدون شعور ....
عصام:~ انسلخ حسك ...
بعدات عليه .. سكتات شوية وهضرات بحدة ...
نجمة:~ واخا كنتي معاها ... ودابا شنو كادير عندك ... وعلاش كتستناك ؟
هز كتافه بعدم اهتمام ...
عصام:~ باش ترد ليا الساروت انجمة هذا ماكان  ...
حطات يديها على صدرها .. كتمنع دموعها لي على سبة ...
نجمة:~ ياك اعصام .. دارك لي انا براسي ماكنعرفهاش هي كتعرف كلشي ؟ (تنهدات بارتجاف) وانا.... وانا ...
شهقات بالجهد .. وحطات يديها عند فمها .. ماباغياش تبكي قدامه .. وتبين غيرتها .. !
كانت كتحس بالألم كيقطع اوصالها بدون سبب ...
قلبها لي من الصباح وهي حاساه غاينفاجر ....
حط يديه على خدها ...
عصام:~ شنو بغيتي نخليها ف الزنقة ا نجمة ؟ راه السيدة مالقات فين تبقى ! ...
بان الندم ف عيونها ... سرعان ماكبحاتو ....  وغوتات بالجهد ....
نجمة:~ ومالك نتا اوطيل ولا دار اللاجئين ؟ ولا من المحسنين ؟ هاد المرة سكنها معك حسن ... غاتكون كتخاف مسكينة ...
هاد المرة ماقدرش يحبس ضحكته ... قهقه بالجهد ...
هزات يديها بتهديد ... وجسدها كيترعد ...
نجمة:~ ماضحكش .... راه ماكنضحكش ..
درا يديه ف جيبه .. واليد الاخرى جرها منها بسرعة ..
حتى ولات لاصقة فصدره ... خاشيها فحضنه .. ومزير عليها .... خاشي انفاسه فعنقها ... وكيدغدغ بشرتها بتنفسه ....
كلما بغات تبعد كيعاود يعنقها بكل قوة ... 
همس فوق شعرها بهمس ساخن ...
عصام:~ صافي ساليتي ؟
ردات بأنفاس لاهثة ....
نجمة :~ماساليتس ... انا عاد انبدا..
بعدها عليه شوية... ودور وجهها لعنده حتى ولات كتشوف مباشرة ف عينيه ...
عصام:~ شنو باقي مازال .. نحلو هاد المشكل من دابا ؟
.خرجات لسانها و جاوبات بفظاظة بدون شعور ...
نجمة:~ نتا زهواني وبوبنات ...
تنهد بملل ... وعض على فمه
عصام:~ واش دابا شفت فيها ؟ لقتيني معاها ؟
ضربات رجليها فالأرض ... وبعدات عليه .. كتهضر بزز ...
نجمة:~ وصلني بحالي ..
يالاه بغا ييرد عليها.. كانت هزات يديها بتهديد ...
نجمة:~ والله وتزيد تهضر وتقول شي حاجة مازال الا ما نغوت ونقول لهم باغي يتعدى عليا ...مانتسماش نجمة لا مادرتهاش ..
هز يديه بقلة حيلة .... وفتح لها باب السيارة ..
واخا مايهضرش معها على الأقل غايوصلها ....

🌸 التتمة 273 🌸

طول الطريق وهما ساكتين .. فينما كيبغي عصام يهضر .. كادير يديها على وذنيها كأنها ماكتسمعوش ....
حتى نفذ صبره وسكت حتى هو ......
غير وقفها قدام باب العمارة فين ساكنة ..
دار عندها كيشوف فيها ... كانت مازال عاقدة حواجبها .. كتنفس بقوة ....
حط يديه على كتافها ...
عصام:~ ها انا وصلتك ... هادشي لي باغيا ! ....
قلبات فمها .. وفتحات باب الطموبيل باغيا تنزل ..كان اسرع منها و مد يديه جرو و سدو.. و رجع برك على واحد الزر د الاغلاق حداه....
سبقها فالكلام ....
عصام:~ ماكايناش شكرا ؟
هزات صاكها منرفزة ونفخات شفايفها ....
نجمة:~ حل ليا هادشي .. وخليني ننزل ....( قلبات عينيها )وماتهضرش معايا هي عشرين .. 
أومأ براسه ببرود ... ورجع خلاها تنزل بدون ادنى مجهود ...
ماتنكرش أن الاحباط زحف على حواسها كانت كتظنه غايحاول بكل الطرق الممكنة يراضيها حتى غاتغفر له ...
نزل حتى هو ... غير تحركات خطوتين التفت له .... لقاتو تابعها .. وعلى وجهه ماباين حتى تعبير ..
وقفات وتكلمات بانفعال ...
نجمة:~ علاش تابعني ؟  ..
دار يديه ف جيبه .. وبان بحالا مصدوم ...
عصام:~ تابعك ... أنا تابعك ؟
شافت ف الشارع بان لها خاوي .. قطبات جبينها ..
نجمة:~ سير بحالك ا عصام ...
عض على فمه ... وكبت ضحكته بزز ..
عصام:~ نمشي بحالي... الارض ديالك ؟ الشارع ديالك مثلا ؟
رمشات بعينيها ... وشافت فيه مصدومة مالقات باش تجاوب ...
تجاهلت سؤاله ومشات كتضرب فالأرض برجليها ..

زادت خطواين لقاتو حتى هو تحرك ورائها ببرود ... وصلات ل باب العمارة .. وقفات ووقف حتى هو كيغيظها ... كأنه كيقلدها ....
هزات كتافها وتأفأفات بصوت مرتفع ...
نجمة:~ عصام ماتبعني مانتبعك ... ( هزات سبابتها بتهديد ) و ااه الشارع ديالي وهادي العمارة ديالي يالاه .. سير دابا ....
مرر لسانه على شفتيه بخفة .. كيبتسم لها باستفزاز وبلامبالة ....
قربات منه كترعد بالاعصاب ...
نجمة:~ سير بحالك .. غاتشوهني ...
تلاعب بلسانه داخل فمه ... ورد عليها بدون شعور ...
عصام:~ راه غانجي نسد لك فمك كيف مشهي ...  نوريك الشوهة كيف دايرا ...
احمرر وجهها .. وأنفاسها ضاعو مع كلامه ..
نجمة:~ باسل ....
زاد خطوة وحدة باغي يشدها ....
هربات دغيا .. كأنها كانت متوقعة ردة فعله ...

شافت فيه بقوة وقررات قرار واحد هو تتجاهلو ...!
غير دخلو للمصعد ... شداتها الحمى من نظراته الجريئة .. وانفاسه المحمومة .. ماتحركش ولكن غير عيونه كانو كافين يرسلو لها موجات من الإضطراب .. والقلق ...
بلا ماتحس قلبات وجهها كتعض على فمها بتوتر ...
عصام:~ كتعضي على شي حاجة ماشي ديالك ...
تمتمات بلهاث والدقايق كأنهم ماباغينش يمرو ...
شاف فيها وبقا واقف بلاصته ....
عصام:~ قلتي شي حاجة ؟
تفتح باب المصعد .. خرجات هي الاولى وحتى هو .تبعها..
رفعات حاجبها بسخرية ...
نجمة:~ فين غادي ؟
مسح على لحيته .. وابتسم بمكر ....
عصام:~ عند مراتي ...
عرفاتو غايستفزها حتى تهضر .. ضربات فيه وزادت ....
غير بدات كتمشي ...  بدا كيتكلم وراها وكيتزلل عليها ....
عصام:~ بس بس ..... Le rouge qui bouge ...  فمولات الكحل أنا نوحل .......
توردو خدودها .. ومنعات راسها باش ماتبتسمش... بلا ماتلتف لعنده .. شافت ف سترتها وسروالها .... كتأكد أنها لابسة الاحمر والأسود بصح ...
سمعات صوته وراها كأنه كيكبح ضحكته ...
عصام:~ وا نجمة ...
رسمات الجمود على وجهها ... زفرات بصبر ... والتفت ناحيته ....
نجمة:~ شنو بغيتي ...
غمزها ... وضحك بمكر ....
عصام:~ واخا تهربي وتغضبي اليوم غاندير لك الكلام الخايب ...
فغرات فمها بنفس مرتجف .. وبلا ماتحس ماشافتش قدامها ... تعثرات حتى كانت غاتطيح ....
كان هو استغل الفرصة ... قرب منها وشدها من مرفقها كيبتسم من خجلها ...
عصام:~ careful.. [ بشوية ]
حيدات يديه بلا ماترد عليه .. غير يديها لي كانو كيترعدو ....
جبدات المفاتيح .. وهو واقف خلفها ... كل تفكيرها كان كيفاش غاتطردو وهو قارد يتحكم فيها بسهولة ....
حسات بيديها كيزلقو ....  دارت لعنده ... وهضرات فنفس اللحظة ..
نجمة:~ ماغاتمشيش بحالك ؟
قرب حتى لصقات معه .. زفر بحرارة .. واحنى شفتيه عند وذنيها .. كيهمس لها بصوت منخفض ..
عصام:~ لا ... مابغيتيش تباتي معايا !  انا نبات معك ....
دفع الباب وسبقها هو اللول .... ...
عصام:~ غاتبقاي واقفة برا ؟
ضربات الارض برجليها وسدات الباب بعنف ...
عقدات يديها عند صدرها ...
نجمة:~ عصام خرج ...
جلس بلا مايهتم بها ... حوايجها كانو مرمين بإهمال فوق الأريكة ....
بدا كيشوف ف حوايجها باهتمام .... غير بغات تقرب ليهم كان سبقها ..
وهز مجددا حمالات الصدر ديالها .. قبل مادير حتى ردة فعل كان ضحك بالجهد ... وشاف فيها بمكر ....
عصام:~ مال هادو عندك خاوييين .... اجي نعمروهم  ....

🌸 التتمة 274 🌸

كانت مغددة وزادت بسبب بروده .. اندفعت لعنده بالجهد باش تحيد ليه شنو فيديه ..
ماعرفاتش كيفاش حتى بحركة وحدة ... ولات هي لتحت هو الفوق  .. كأنه كان مخطط لها ....
حكمها بيديه ..وطل عليه بجسده الضخم .. محاصرها بأنفاسه الخشنة ...
عض على فمه .. وقرب شفتيه ل فمها ...
عصام:~ جيتي برجليك ماجابك حد هاد المرة...
زاد زيرها بيديه فوق الأريكة .. ورجليه تحكمو على رجليها ...
غمضات عينيها كتلهث ...
نجمة:~ ع عصام ... نوض .. نوض ... (زيرات على فمها) والله وتقرب ليا ....
دوز فمه وبعدها أنفاسه على شفتيها بلا مايبوسها ....
عصام:~ طلقي راسك انجمة ... ( سكت شوية واضاف بزز) شنو غاديري .. غاتقولي لهم راجلي بغا يتعدى عليا مثلا ؟ كاين شي واحد كيتعدى على مراتو 
لهثات بصوت مسموع ... قبل ماتجاوب كان احنى شفتيه لعندها حتى باسها بعمق ....
وكفه الأيمن وصل تحت شعرها .. كيداعب فروة رأسها بأصابعه الدافئة ... شدها من مؤخرة عنقها .. كيقبلها ببطئ وبلهفة ..
مخليها متشوقة لشنو غايدير لها ... ماعطاش لها الفرصة فين تهضر ولا ترفض ...
كفوفه الباردين ... تسللو لظهرها .. كيمرر يديه على عمودها الفقري بتملك .. وتنفسه الأجش كيحفر فذاتها ...
انزلق فمه لتجويف عنقها .. كيشم ريحتها ويبوسها فنفس الوقت ....
حطات يديها على كتافه وهزات راسها بنفي ...
نجمة:~ ع ... عصام ..
حط جبينه على جبينها كيلهث بانفعال ..
عصام:~ دابا مانبقاش فيك ؟ ماكتهمني لا هاجر لا عفاف لا حتى وحدة....  كتهميني غير نتي .... وكنبغيك غير نتي ا نجمة ..
تنفسها ولا بطيئ .. حسات بيه بدا ينومها مغنطسياً ... وقدر يأثر عليها وعلى مشاعرها ....
حسات براسها باغيا تستلم ليه بكل جوارحها ... !وتكون ليه وترتاح....
علا عينيه ..... كيشوف فيها بجرأة .... منكمشة على راسها باقي بحوايجها ... شفتيها متورمين ... وخدودها متوردين ...
حيد لها السترة ... وبدا كيطلع لها القميص لي لابسة وكيهضر فنفس الوقت ...
عصام:~ شحال وانا كنستنى نهار نبقاو بوحدنا .... باغيك انجمة باغيك .... ( شد فوجهها ) واش مازال مابغيتي تفهمي هادشي ... كنبغيك ... وباغيك .....
شوية د الوعي لي بقا لها خلاها تهز راسها بنفي ...
نجمة:~ لا .. لا .. ماشي دابا ....
تنهد بحرارة ... ورجع وصل فمه لشفتيها كيقبلها مجددا ..
كيخلي اعتراضها يذوب ويتلاشى بمرة ...!
متعمد يتحكم فيها ويدير غير لي قال ليه راسه .. كانت عارفة حتى الا فلتات منه اليوم ... مايمكنش تفلت منه غدا .... !
وهو غايبقى تابعها حتى يطيحها فالمصيدة ويحصل عليها كلها ......
ماتقدرش تفلت من نظراته المفترسة ... من كلامه ... وماتقدرش تمنع راسها أنها تستلم له ....
غمضات عينيها .. مستمتعة بقبلاته الشغوفة لي على بشرة وجهها ... ! منتشية باللهفة لي فانفاسه والعاطفة العنيفة  لي فنظراته ......
غير ثوانٍ ... حتى كانت كتسمع شي حاجة بعيدة .... بحال الدقان ف الباب ....
تفزعات ملي استوعبت ان شي حد كيدق .. فاقت من الغيمة لي كانت عايشاها  .... وتوقف هو بصعوبة ....
نطقات بزز ..
نجمة:~ شي .... شي حد كيدق ...
زفر بغضب .. ورد بلهاث ...
عصام:~ المرض هذا .. خليهم يدقو ...
دفعاتو بشوية .. وقلبات وجهها ملي رجع يبوسها ..
نجمة:~ لا .. لا .. وا وا نوض ..
تنهد بكبت .... وكيحس براسه غايقتل شي حد هاد النهار ..
فينما كايقول صافي نجمة غاتولي ليه كيخرج ليه بلان من الجنب ... ويخليه يرجع من نقطة البداية ...
ناض واقف ..كيتنفس بعصبية ... وبغا يمشي يحل الباب ..
حبساتو نجمة بتلعثم ...
نجمة:~ أنا لي غانحل الباب ....
ناضت بالزربة ... كتشوف فيه بنص عين وهو كان مراقبها بنهم ... عيونه كينزالقو على تفاصليها بدون خجل ...
حنات باش تاخذ سترتها ..طلع لها شوية تريكو من جهة الظهر ... حط يديه على جلد ظهرها العاري ....
لهثات بالجهد وبعدات بخفة .....
لبسات سترتها من الفوق وبدات كتصاوب شعرها بارتعاش ...

غابت غير زوج دقايق .. وكانت داخلة .. انفاسها منتظمة نوعا ماَ .......
خدودها واخا باقي متوردين كتبان متحكمة فنفسها بمشقة الأنفس ...

شاف عصام قدامها دري صغير .... كبير شوية على هديل .. معلق فيها وكيشوف ف عصام ...
حرك عصام حواجبه بعدم فهم ...
عصام:~ شكون هاد الدري ؟
مررات لسانها على شفتيها ونطقات بارتعاش ...
نجمة:~ هذا علاء ولد جارتي ...
تحنات على رجليها حتى ولات فطول ديال علاء ... واشارت ليه لجهة عصام ...
نجمة:~ هذا عمو عصام ... واخا ؟
تنهد عصام بكبت ... وعض على شفايفه ...
شدات نجمة فيد علاء .. وهزات كتافها باهتمام ..
نجمة:~ غايبات معايا ..
تشنج فكه ورد بفظاظة ....
عصام:~ كيفاش غايبات معك .. مزوج بيك هو ولا انا ؟
دارت يديها على فمها ..  همسات بشوية ..
نجمة:~ ششششت حشومة ...  الولد كيسمع .... ختو مريضة وداوها للسبيطار ...
دار يديه ف جيبه .. وقفل ازرار قميصه بعصبية ....
عصام:~ هادشي لي كان خصنا ... واش أنا فين مابغيت نقرب ليك يخرج ليا شي بلان من الجنب ... يهودي أنا ؟
جرات علاء حتى جلساتو على الاريكة ... وقربات عند عصام كتهضر بصوت منخفض ....
نجمة:~ عصام .. ( عقدات يديها تحت صدرها ) اصلا هذا دليل على داكشي لي كانديرو ماشي مزيان وخايب ... 
ابتسم بسخرية وشاف مباشرة فيعينها .....
عصام:~ وصلتو تا لداكشي الزوين وسمتيوه داكشي الخايب ....

🌸 التتمة 275 🌸

هربات عينيها فنفس اللحظة ماخصهاش تتأثر بكلامه الوقح .. والا هاد المرة ماتقدرش تضمن راسها ....
شافت ف علاء بلا ماتلتفت عند عصام ...
نجمة:~ واش غاتمشي ؟
رد بغضب ...
عصام:~لا ...
دارت لعنده ونطقات بتحذير ...
نجمة:~ عصام ..!
دار يديه على الاريكة بدون اهتمام وعقد حواجبه ...
عصام:~ مالنا ؟
شافت ف علاء و رجعات نظراتها ليه ....
نجمة:~ خلعتي الولد .. ضحك شوية ... واخا غير ابتسم ....
تنفس بعنف ... وميل فمه بعصبية ... 
عصام:~ نجمة ....
حبساتو بيديها ...
نجمة:~ صافي صافي غير سكت بلا ماتهضر ... وبلا ماتضحك ... غاتزيد غير تخلعو ...
قربات عند علاء وتحنات لعنده ... كتمرر يديها على خدوده برقة ....
نجمة:~ تعشيتي ؟
هز علاء راسه بالإيجاب ...
علاء:~ ااه ...
ابتسمت له بمرح ...
نجمة:~ اممم شنو بان لك ندير الحليب بالشكلاط ونتفرجو ف الرسوم لي كيعجبوك ... ؟
ضحك علاء بحماس ...
علاء:~ ااه ...
علاء غير دار شاف ف عصام لقاه مخنزر وهو يعاود يتكمش .... وجمع ابتسامتو الطفولية ...
طمأناتو نجمة بعينيها .. بلا ماتشوف ف عصام ..
نجمة:~ واخا جلس هنا ... حتى نرجع ... خمسة دقايق ويكون مصاوب ....
حطات يديها على خده وقبلاتو  ...
نجمة:~ ماتخافش علياء غاتولي مزيانة ... صافي ... ؟
هز لها راسها بإيجاب .. ناضت شعلات ليه MBC 3 .... ودخلات للمطبخ ..
خلات عصام فبلاصته معصب ... جالس ف القنت وكيشوف ف علاء ... كيتحلف غير بعينيه ... وكيستناه غير امتى ينعس حتى يكمل على شنو بداه ......
شاف فيه علاء بتوجس .. تخلع ورجع يشوف ف التلفاز..
تمتم عصام بعنف .....
عصام:~ هاد ختك مالقات غير دابا تمرض ؟ محرشينكم عليا ؟ زعما ماكانتش تمرض غدا ؟ البارح ؟
شاف فيه علاء بعدم فهم ... وعقد حواجبه ....
طلات نجمة من الكوزينة ....
نجمة:~  عصام سمعتك .. لا كنتي اتخلع الولد غير نوض تمشي بحالك ...
شاف فيها عصام ببراءة وهز راسه بعدم اهتمام ...
عصام:~ راه غير كنت كنضحك معاه ... مسكين ضريف ماكايبكيش ...
عقدات حواجبها بعصبية ...
نجمة:~ كنعرف الضحك ديالك كيف داير .. ضحك البناية .. الليلة يجيه بوغطاط بسببك ....
فتح زر قميصه الأول ... وضيق عينيه ...
عصام:~ دابا وقتاش غاينعس ؟
كبتات ضحكتها بصعوبة ... وهزات كتافها ...
نجمة:~ كينعس معطل ... وغاينعس معايا ف البيت غير تهنى
غير بغات ترجع للمطبخ كان وقف حداها علاء ....
علاء:~ نمشي معك ..
قبل ماتجاوب نجمة .. كان رد عصام معصب ....
عصام:~ فين غاتمشي معها ؟ راه هي لي خصها تمشي معايا هاد الساعة .. وداير فيكم خير مخليها هنا ....
تكلمات نجمة بانفعال .....
نجمة:~ عصام ...  ( دارت يديها على خد علاء ورجعات جلساتو) أنا راجعة دابا ماتخافش .. عمو عصام غير كيضحك معك ...
هز لها راسه بالإيجاب ... ورجع يجلس .. كيشوف ف عصام غير بنص عين ..
غير مشات نجمة بقا علاء متبع لها العين ....
عصام:~ بس بس صاحبي ..
التفت له علاء ... فنفس اللحظة اشار ليه عصام جهة نجمة لي دخلات ...
عصام:~ جمع عينيك ... ماتشوفش فيها ...  هديك ديالي ..
تكمش علاء ووسع عينيه .. مابقاش عاود شاف جهة الكوزينة .. قدر عصام يضحك على ردة فعله ...
ناض لعنده وجلس بجنبو .. طبطب على كتافو ... 
عصام:~ غير ضاحكين معك اصاحبي ... ختك غاتكون مزيانة ان شاء الله ....
هز علاء راسو بإيجاب وابتسم بشوية .. خربق ليه عصام ف شعرو ...
خرجات نجمة .. هازة فيديها صينية فيها بعض قطع الشكولاطة وكأس د الحليب بالكاكاو ...
حطاتهم حدا علاء ... شافت ف عصام ..
نجمة:~ شنو كنتي كادير ليه ؟ كتخلعو ياك . .
شاف ف علاء ... وابتسم بسخرية ....
عصام:~ لا كنت غاناكلو !.. غير جيتي دغيا ... مالحقتش ...
هزات راسها بقلة حلية ... وحركات حواجبها .....
نجمة:~ غانبدل حوايجي ونرجع .... رد ليه البال ....
فنفس اللحظة انزلقو عينيه عليها باهتمام حتى احمرر وجهها .. وردد بخفوت ..
عصام:~ امم الحوايج ... !
وجهات ليه نظرة تأنيب واضحة ...
نجمة:~ اوا ماتشوفش فيا هكاك ... جمع عينيك ..
توجهت بخطوات ثقيلة وكل مرة كتلقاه باقي كيشوف فيها .. ومتبعها بعيونه الجائعة ..
بغات تسد الباب بالساروت لكن اللوبة د الباب كانت خاسرة ...
حيدات قميصها ... بالزربة .. ماجات فين تلبس الاخر حتى كان تحل الباب ...
وعصام تكى عليه كيضحك .....
عصام:~ غاتهربي ؟
هزات يديها باش تحبسو مايقربش ... ونسات راسها بدون قميص ...
شاف جهة صدرها وحط يديه على قلبه .....
عصام:~ حالف الليلة حتى نقطع يدي من الجدر على مولات الصدر ...

🌸 التتمة 276 🌸

كأنها عاد استوعبت جملته ملي شافت نظراته الحارة اتجاهها ...
حطات يديها على صدرها ... كتلهث ... ووجهها تورد مرة اخرى ...
عصام:~ مالنا ؟
قرب خطوة وهي زادت خطوة اللور .... قبل ماينقض عليها ماعرفاتش كيفاش حتى كانت لبسات قميصها دغيا ...
بللات حلقها للمرة مانعرف شحال ملي دخل .. وخسرات ملامح وجهها
نجمة:~ يــاه على مستوى ! نتا محال واش كنتي فأمريكا بصح شحال هادي ...
شاف فيها ورفع حواجبه ببرود .. تجاهل كلامها وشاف ف صدرها بجرأة ..
عصام:~ علاش لابساه .. غاتحيديه غاتحيديه ..
لصقات جهة الماريو وكحزات شوية ملي شافتو مقرب كثر ....
نجمة:~ عصام الولد ... !
ابتسم بدون اهتمام ... ورمقها بمكر...
عصام:~ راه كيشرب الحليب وملهي مع التيڤي ..
قوات قلبها ... تحركات باش تخرج من البيت ...
نجمة:~ واخا هكاك ...
ماجات فين تدوز من حداه حتى كان شدها من معصمها ... كيهمس بنبرة منخفضة ومؤثرة ....
عصام:~ نجمة ...
بغات تطلق يديها .. تلاعبات بعيونها وتنفسات بارتجاف ..
نجمة:~ هم ... امم... انعيط ل سيدرا .... ل ماما ..
غوبش ... وشدها من خصرها مقربها جهة الفراش ..
عصام:~ ماكاين لا سيدرا لا والو هاد الساعة ... !
ثبتات رجليها ف الأرض ... ودفعاتو جهة صدرو .... كتدخل وتخرج فالهضرة ...
نجمة:~ صافي مشا الحال تعطلتي ...
بقا وجهه على نفس التعبير .... ورد بلهيب حار ..
عصام:~ ماغاديش هاد الليلة .. عرفتي شحال تسنيت هادشي ؟
رمشات بالزربة ... وهزات راسها بنفي بلا ماتحس ....
نجمة :~ كيفاش ؟ .. تت لا لا ..
حسات براسها عيات وصافي اخر ذرات المقاومة لي عندها تلاشاو مع عناده وإصراره ... !
خصوصا نظراته خلاوها ماقادراش تهضر ....
أنفاسه قربو حتى لوجهها ...
عصام:~ باغي نقول لك وندير لك شي حاجة .....
دورات عينيها وهضرات بانفعال فوري ...
نجمة:~ ااهاه باغي دير ليا الكلام ؟ ..
ابتسم بخفة وهز راسه كأنه كيأكد لها على كلامها ....
عصام:~ نعسي الولد ...
بلعات ريقها ... وبدون شعور حركات شفتيها ب اه خافتة ...
ابتسم برضى ...

شافت جهة الباب وعقدات حواجبها ...
نجمة:~ علاء ...
طلقها عصام بصبر ... وعقد حواجبه مرة اخرى ...

ابتسمت ل علاء بخجل والهضرة ماتت فجوفها ... كأنه غايفهم داكشي لي كان كيتوعدها بيه عصام ...
قربات منه ..قبل ماتسولو كان علاء وراها يديه ....
علاء:~ بغيت نغسل يدي ...
خرجات من البيت وجراتو فيديها ... بلا ماتلتفت لنظرات عصام الحارقة ...
نجمة:~ واخا ....
خداتو غسلات ليه يديه .. وفمه .... حتى حسات براسها بدات كتهدأ بعيدة على عصام وكل ماكيتعلق به .... عاد رجعات للصالون ...
شافت ف عصام لي رجع يجلس على الاريكة ... زام شفتيه بغضب ...
عصام:~ نعسيه ...
هزات كتافها ودورات عينيها ...
نجمة:~ لا باقي الحال ...
شاف فيها وزفر بالجهد .. تنهدات بشوية .. واضافت بتبرير ..
نجمة:~ زعما ماكينعسش فهاد الساعة ...
ناض عصام بثقل مقرب ناحيتها .. حتى تراجعت على ظهر الأريكة ...
هزات سبابتها بتهديد ....
نجمة:~ والله ودير شي حاجة ....
شاف فيها بنص عين كابت ضحكته ....
عصام:~ غاتغوتي مثلا !!
الانفاس وحلو فحلقها ملي زاد قرب عصام بدرجة خطيرة ... ولكن تنهدات بارتياح فاش قرب ل علاء وماشي ليها ...
لين صوته وخربق شعر علاء ...
عصام:~ صاحبي غدا عندك المدرسة ؟
هز علاء راسه بنفي ..
علاء:~ لا ..
ابتسم عصام بصبر ...
عصام:~ فيك النعاس ياك ؟
تعلق علاء ف نجمة ..
علاء :~ لا ..
ضحكات بالجهد ... وحطات يديها على فمها كتغيظو ....
قرب وجهه منها وهضر تحت سنانه....
عصام:~ غير جمعي عليك فالحساب ...
هزات كتافها بعدم اهتمام ... وخلات عصام تارجع ل بلاصتو ... باينة فيه معصب .. وماكرهش يخنقها بيديه ...
بعد مدة صمت ... شافت علاء بدا كيتفوه ....
شافت بنص عين ف عصام ..
نجمة:~ علاء .. تنعس معايا ياك ؟
قبل مايجاوب علاء .. كان سبقو عصام ...
عصام:~ لا ... نعسيه ف بيت ختك ..
حطات يديها على خصرها والتفت ليه ....
نجمة:~ عصام واش سميتك علاء ؟
فتح ازرار قميصه الأولين ... وزفر بكبت ..
عصام:~ غانسلخ حسك ..
خرجات ليه لسانها بعدم اهتمام ..
شافت فعلاء كتستنا جوابه ....
علاء :~ ننعس معاك ..
ضرب عصام ف يديه بصبر ملي ناضت نجمة ....
عصام:~ وهادي هي دخلناه من السمرة بغا يشركنا فالمرا ...

🌸 التتمة 277 🌸

الوقت مابغاش يدوز عند عصام ..!
ناضت نجمة لبسات بيجامتها ... حطات علاء ف فراشها ... وبدات كتقرا ليه قصة قصيرة ... حتى نعس ..
شافت عصام جالس على الأريكة ... وعيونه ملاحقينها فكل حركة كاديرها ... كيتعمد يخجلها ....
تنهدات وعقدات يديها عند صدرها ...
نجمة:~ فخبارك ماعندك فين تنعس ؟ الا لا بغيتي تنعس لهيه ف بيت سيدرا ...
تجاهل اقتراحها .... شاف ف علاء وابتسم بعبث ...
عصام:~ صافي نعس ! ...
ناض ... حتى قرب لعند علاء ... وهزو ...
عقدات حواجبها بعد فهم ...
نجمة:~ فين غادي بيه ؟
رفع حاجبه الأيسر ....
عصام:~ للبيت الاخر ..
اعترضت طريقه ..
نجمة:~ شنو ؟. لا لا .. الولد كيخاف بوحدو ....
بغات تحيدو ليه .. ميل عصام شفايفو .. وتكلم بنبرة ماكرة ...
عصام:~تقدري تقلبي .... وتنعسي عليه تقتليه ... وغاتمشي للحبس ..... 
تنفسات بارتعاش والخوف بان فعينيها ...
هزات يديها ب تهديد ....
نجمة:~ لا ... نعاسي ماشي خايب ..
ضحك .. ومرر لسانه على شفتيه....
عصام:~ دابا نشوفو ...
تجاهلت المعنى الحقيقي ل كلامه ... 
حرك كتافه بعدم اهتمام وبغا يكمل طريقه..
حبساتو مرة اخرى ...
نجمة:~ صافي .. صافي غانفرش ليه فالأرض ..
حرك لها راسه برفض ...
عصام:~ هضرت ا نجمة .. انديه يبات لهيه ..

عوجات شفاهها .. وغير دقائق حتى كان رجع ... لقاها جبدات الأغطية ... حطات واحد على الاريكة ....
شافت ف عصام ورجعات قلبات وجهها ..
نجمة:~ سمح ليا غاتنعس معذب ولكن .... ! (هزات كتافها) نتا لي بغيتي تبات هنا ...
غوبش عصام بلا مايبين ... حل زرين من قميصه ...
عصام:~ بإمكانك ماتخلينيش معذب ..
شاف جهة الفراش ...
عقدات يديها عند صدرها ..
نجمة:~هاه .. تت  بلا ماتحلم ..
بقا وجهه على نفس التعبير .. ماتعرفو مخنزر ولا ضاحك ....
بللات حلقها .. كتقلب عينيها بينه وبين الاريكة ... كتشوفها صغيرة وماغايقدرش ينعس عليها .... ماغاتقدوش
تنهدات واشارت لهيه بسبابتها ...
نجمة:~ ولكن شوف غير غانعسو .. شي حاجة اخرى لا ...
ابتسم هاد المرة ... بلا ماتلتفت ليه تخشات ف بلاصتها .. للجنب الاخر د الفراش ....
و فبالها حاجة وحدة هي وعصام غايتشاركو بلاصة وحدة .. عارفة الليلة غاتكون صعيبة عليها ... ولكن واخا هكاك غاتصبر بالرغم من جميع المحاولات لي كايدير باش يخليها تستلم ليه ..
غمضات عينيها .. ودارت الغطا على راسها ماباغياش تشوفه كيفتح قميصه ..
حسات بيه نعس جنبها .. وجسده الحار قريب منها .. واخا ماقاسهاش .. 
تمتمات بلهاث ..
نجمة:~ طفي الضو ...
ماردش عليها .. غيى زاد قرب .. حتى لصق ظهرها مع صدره .... حسات بيه عاري الصدر ...
تفزعات وقربات شوية للجانب الاخر ....
نجمة:~ امم.. البرد ...
ماردش عليها .. حيد لها الغطا .. وبيد وحدة كان جرها ... حتى ولات لتحت ... لهيب انفاسه فوق وجهها .. ويديه كيمرو على ذراعها ...
عصام:~ صافي ... ماعندك فين تهربي ...
ازدردت ريقها ... ملي حسات بشفتيه فوق عنقها ... بلا مايبوسها غير كيجس نبضها وكيخليها تترخى وتنسى كلشي .....
هضرات بزز ...
نجمة:~ لا لا .. عصام .. صافي .. واقيلة بدلت رأيي ..رجع تنعس لهيه.. 
باسها بعمق فوق البلاصة د النبض .. ودار يديه تحت قميصها ....
عصام:~ واش ماتايقاش فيا حتى لهاد الدرجة ؟
فتحات عينيها .. وحطاتهم على كتافه .. ردات ليه البال أنه غير بالشورط ...
لهثات بصوت مسموع ... وهي كتحس بعصام بهاد القرب كامل ....
هزات راسها بنفي ....
نجمة:~ ماشي ماتيقاش فيك ولكن مانسبقوش هادشي ....
عقد حواجبه ... تنهد بضيق .. وحيد الشعر لي على وجهها .....
عصام:~ صافي صافي.. ماغاندير ليك والو .. (ابتسم بمكر ) غير غانبوسك شوية ... ونشبع منك ...
قبل مايوصل شفتيه ل شفتيها حطات يديها كاعتراض ..
نجمة:~ وا نتا ديما كتبوسني ..
هز راسه بإيجاب وضحك بثقل ...
عصام:~ كنبغيك ...
ابتسمت حتى هي ... وزيرات على جفونها ...
نجمة:~ حتى انا ...
وسع عينيه شوية ... وحط جبهته على جبهتها ...
عصام:~ حتى نتي شنو ؟
بلعات ريقها .. وحركات راسها بإيجاب ....
نجمة:~ حتى انا ... حتى أنا كنبغيك ...
زادت توسعات ابتسامته .. كأنه كان متوقع جوابها .. واعترافها فهاد اللحظة بالضبط ...
حس بالحرارة كتمشي فعروقه .. شحال وهو كيستنى هاد الفرصة وهاد الوقت .....

حط يديه على كتافها ... ومررهم على ذراعها ببطئ ....
أصابعه الطويلة كانو كيرسلو موجات حرارية لذاتها كاملة ...
غمضات عينيها ملي حسات بشفتيه كيعانقو أنفاسها .. وتنفسه الصلب كيكتم كل كلمة بغات تقولها ... !
بحرارة .. بقوة .. وبقسوة .... كانت كتختابر كل نهار مدى شغفه بها ...
يديها كانو بدون شعور كيتحركو على عضلات صدره الصلبة .. ماقدراتش تفتح عينيها ... غير عقلها لي كان خدام ... كتخيل وتحمر بوحدها ....
وكلما تحركات .. كلما كان كيزيد ل قبلته تملكاً ولهفة ... كأنه غير بشفتيه كيرسل لها شوقه ولهفته واشتياقه .... !
فالوقت .. لي وصلو يديه لقميصها حتى حيدو لها ...
فاقت شوية وشداتو من عنده ... وزيرات عليه ... شوية د الهضرة لي بقات ف جوفعا كتخرجها بزز  ...
نجمة:~ لا لا... لا .. حوايجي ماتحيدهمش ليا ...
اطبق على شفتيه .. ولمس جنب فمها بفمه ...
عصام:~ ماشي دابا عاد غانشوفك .... من نهار عرفتك وأنا كنتخيلك عريانة .. !
لهثات من جرأة كلامه .... والحرارة اندفعت بقوة لأوردتها ....
هزات راسها بنفي .. ملي حسات بيه كيتجرأ اكثر ...
همسات باعتراض واهي ...
نجمة:~ عصام ..
غمض عينيه ورجع يبوسها وكيهضر...
عصام:~ صافي هضرنا ماغاندير ليك والو ..
بعد شوية حتى ولا الهوا كيدخل لحلقها .. شاف فعينيها ... وتأمل مقدمة صدرها بدون خجل ...
عصام:~ لبستي الحمر ... !
بغات تدفعو ... لكنه مجددا .. كان كتم كل كلامها بمشاعر اللاّهبة  ....

بعد مدة طويلة .. كانت متكية على صدره و حاطة يديها عليه كترسم دوائر وهمية ..كانت فقط بملابسها الداخلية ... ماعرفاتش انها شي نهار هي وعصام غايكونو بهاد القرب ... وهاد الحميمية كلها غاتكون بيناتهم ...
تنهدات ... وغمضات عينيها بتعب ... مشاعرها استنزفهم حتى للأخير .. !
حسات يديه باقي كايدوزو على ظهرها  .... كأنه كان باغي يخليها تولي ليه بالكامل ويروي شوقه حتى للنهاية ...
ارتعشت ذاتها .. ملي باسها فعنقها بطول وزاد عنقها كثر ...
عصام:~ have a good night baby..

🌸 التتمة 278 🌸

كان واقف كيقاد فقميصه ... عاقد بين حواجبه .. وكيزفر نفس خافت ... !
سمع باب الغرفة لي تحل .. بلا مايلتفت عرفها غير من خطواتها ...
فنفس اللحظة يديها دارو جهة كرشه ... وسندات راسها عند ظهره ....
ماعرفش علاش حس بها كتبتسم ... قبل مايتكلم كانت هضرات بخفوت ...
سيدرا:~ هشام ...
ابتسم .. وشدها من يديها حتى دورها لعنده .. حط جبينه فوق جبينها .. وهمس ....
هشام:~ شنو كاين ؟
غمضات عينيها ملي حسات بيديه كيقادو لها الشعر لي خارج تحت الزيف...
سيدرا:~ راه كلشي جا ... والعشا موجود كيتسناو فيك غير نتا ...
ابتسم ليها  .. ودغيا غوبش
هشام:~ جا عصام ؟ 
هزات راسها من الاعلى للأسفل..
سيدرا:~ اهم .. حتى هو جا .. ( ابتسمت وهي كاتشير بأعينها ) يالاه دغيا .
وصلات للباب و دارت شافت فيه .. لقاتو مازال واقف ف مكانه يديه ف جيبه وعيونه مراقبينها ...
سيدرا:~ وا يالاه دغيا ..
خلاها حتى خرجات عاد تمشى بتكاسل وثقل ..
داز ما يقارب الاسبوع  على عقد قران عصام.. تسنى حتى هدأ الوضع شوية عاد قدر يعاود يجمعهم باش يعلمهم بالقرار القادم .. المتعلق بجواب شمس ... همه الكبير كان هو نهار يعرف عصام الحقيقة ...!
غير فتح الباب لقا شمس ف وجهه باغيا تدق ف الباب ...
احمرر وجهها ... كانت واقفة قدامو ومرتبكة ...
شاف فيها باستغراب
هشام:~ شمس ... واقعة شي حاجة !
هزات كتافها ...
شمس:~ لا ...
ابتسمت بإرتباك .. وكانت كاتلعب بأصابعها..
شمس :~ نقدر نهضر معاك قبل ماتنزل ؟.
هز لها راسه بالايجاب .. حط يديه على خدها ... ومشات جلسات فوق الاريكة وكتفرك فيديها ...
ابتسم لها باطمئنان ...
شمس:~  عارفة نهار قلت ليك موافقة ... قلتي اتوقف معايا .. ياك .. ! ( حنات راسها .... سكتات شوية .. و رجعات هزاته كاتشوف فيه ) و لكن شنو تقدر تكون ردة فعل جدي  .. ف نظرك ( ابتلعت ريقها ) و ... واش غادي يوافق ؟
جر واحد الكرسي.. وجلس مقابل معاها ..خدا يديها فكفه..  زير على يديها ونطق بصوت واثق ..
هشام:~ العهد د جدي سالا نهار وليت شيخ ... وكلامي هو لي غايمشي ا شمس هاد المرة ... 
كلامه و نبرة صوته الواثقة.. خلات الامان ينساب داخلها ..
هز ليها راسها وزاد عطاها الامل بكلامه ...
هشام:~ ماتخافيش .. داكشي لي وقع ماغاديش يتعاود .. وحتى الا تعاود هاد المرة كاين انا وعصام .. (مسد على شعرها) وكوني اكيدة حتى واحد فينا ماغادي يخلي شي حاجة توقف فسعادتك ... لي بغيتيها هي لي غاتكون حتى حد ماغايفرض عليك شي حاجة.. ( ابتسم لها بدفئ) حياتك هادي واختاري شنو عجبك ....
ابتسمت ابتسامتها الهادئة.. وعيونها مدمعين .. مد يديه مسح لها دمعة وحدة قبل ماتزيد تنزل على خدها...
هشام:~ واش باغيا تزوجي ب وليد ؟
حنات عينيها بخجل .... هز لها ذقنها وشاف فيها ...
هشام:~ شمس ... لا مابغيتيش حتى من دابا نوقفو هادشي ... بلا مانقولوها لحد ... ااه ولا لا ...
شافت فيه بارتباك ..وزيرات على جفونها...
شمس:~ ااه .. موافقة ...
ناض وقف ودار يديه ف جيبه ...
هشام:~ يالاه نوضي ... انزيد هنا زوج دقائق اتجي ليا تاني سيدرا .. وقلبي على شكون يسكتها ديك ساعة ...
ضحكت شمس من قلبها .. وهي قدامو .. وبقى هو مراقبها .. وكيتسائل فنفسه وقتاش اخر مرة ضحكات بحال هاكا ... وكان وجهها مشرق لهاد الدرجة ......

منين وقف قدام مائدة العشاء .. كان الكل فبلاصتو ... جلسات شمس هي الاخرى .. وشاف سيدرا لي كانو على عينيها نظرات غير مفهومة ..
ابتسم ليها و جلس ف الكرسي لي مترأس الطاولة ...
من بعد العشاء لي داز نوعا ما هادئ ...
خصوصا من طرف زهرة لي باقة واخدة موقف منهم .. وخلاص بوجود عصام دابا ... مابغاتش حتى تهضر معه ..
كانت كتسنى غير وقت يسالي العشا باش تغادر بهدوء.. و قبل ماتنفذ خطتها سمعات صوت هشام كيخاطبها ...
هشام:~ الوالدة جلسي... باغي نهضر معاكم ف واحد موضوع ..
رجعات تجلس ف مكانها بتوجس ...
لقى نظرة على شمس وعاد رجع نظراته للجد و الام ..
هشام:~ وليد طلب يد شمس على سنة الله ورسوله ....
عيون عصام و زهرة توجهو نيشان لشمس ... ولكن الأخيرة عيونها كانو فوجه جدها .. و كتسناه اش يقول .. كانها كتحداه يقول لا و يرفض .. حتى تنفاجر فوجهه ....
بقات مراقبة ملامحه .. لكن صدمتها انه مادار حتى ردة فعل ..
رجع هشام كمل كلامو ...
هشام:~ وشمس قبلات ...
دام صمت لثوانٍ ... حتى نطق الجد اسماعيل هو الاول قبل مايغمض عيونه ويهز راسه من الاعلى للاسفل..
اسماعيل:~ الله يكمل بالخير ..
جملته كانها فيقات زهرة من صدمتها ... دارت لعند شمس ونطقت بتعجب وعتاب  ..
زهرة:~ و علاش مافخباري والو ؟ ...
و قبل ماتجاوب شمس .. رحمها هشام منين جاوب فمكانها ...
هشام:~ مع خطبة و العقد د عصام ونجمة... تدهينا الوالدة .. و ها انا علمتكم دابا ... (شاف جدو ورد نظراته ل شمس) وشمس هادي حياتها تختار شنو بغات هي ... تا حد ماغايقول لنا شنو دير ... كبيرة وعارفة مصلحتها فين كاينة ....
بلاما تزيد زهرة كلمة وحدة .. دفعات الكرسي بالجهد......
غادرت الطاولة واتجهت لغرفتها ..

🌸 تتمة البارت 🌸

وقفات قدام الباب ... خدات نفس عميق ومرتجف فآن واحد ...... عاد دقت زوج دقات .. ولكن ما من مجيب .. قررت تحل الباب وتدخل ..
كانت الغرفة مظلمة من غير ضوء الأباجورة المنبعث من جنب السرير ... الشيء لي خلاها تشوف الجسم الناعس تما ... قربات شوية وحطات يديها فوق كتافها بتردد ....
شمس:~ ماما ...
و كما توقعت ... ماجاوبتهاش .. رجعات تكلمات بخفوت ...
شمس:~ ماما ... ! ( ميلات فمها ) غير دوري نهضر معاك ..
ماجاها حتى جواب .. كانت عارفة ان زهرة فايقة غير من تنفسها ....
شمس:~ واش غير نمشي ؟
دام صمت لثوانٍ حتى قالت ماغاديش تجاوبها ...
بغات تراجع وترجع لغرفتها ... لكن صوت زهرة جمدها ...
زهرة:~ علاش ماقلتي ليا والو ؟ .. علاش انا اخر وحدة تعرف بهادشي ؟ ..
بلعات شمس ريقها وتمتمت بخفوت ...
شمس:~كانو المشاكل ومالقيتش الوقت باش نقولها ليك ... زيد عليها نتي كنتي مريضة ... ( سكتات شوية وتنفسات باضطراب) وهادشي غير صدفة ... عاد عرفت هاد الأيام ... ( عضات على فمها بارتعاش وزيرات على جفونها ) نتي كاتعرفي وليد كنت كنحسبو بحال خويا ...
ناضت زهرة من بلاصتها وتقادت فالجلسة ... راقبت شمس بحسرة .. عاد نطقات بصراحة ....
زهرة:~ انا هادشي مابانش ليا فيه ...
فغرات شمس فمها بصدمة ...
شمس:~ علاش ؟
اشارت لها زهرة باش تجلس قدامها ...
زهرة:~ أجي ...
جلسات شمس .. وشبكات أصابعها بتوتر .....
زمت زهرة شفتيها .. ملي شافتها شمس غاتهضر.. سبقاتها هي كتكلم بتبرير ....
شمس:~ علاش مابانش لك فيه ؟ واش وليد شي حد لي خايب ؟ ... ( حنات عينيها ) يمكن مشا ولكن كان  بسبب .. (علات عينيها فمها وهزات راسها بنفي) بسبب الخدمة .. مشى يخدم و رجع من بعد ... نتي ربيتيه بيديك ....
حطت زهرة يديها على كتافها ..
زهرة:~ وليد ماعنديش فيه الشك ...
ازدردت شمس ريقها وحركات مقلتيها بعدم فهم ...
شمس:~ واش غير حيت ... حيت أنا مطلقة ؟
حركات زهرة راسها بإيجاب ...
زهرة :~ نتي عاد طلقتي ... شنو ايقولو ناس عليك ؟ (ضيقات عينيها) كانت كاتعرف شي حد مور راجلها و غير طلقات بغات تزوج ؟
لمعو الدموع ف عيون شمس الفحمية .... وجاوبت بحدة وانفعال ...
شمس:~ نتي ا ماما شفتيني كنت كانعرف شي حد مور ياسين ؟ (حطات يديها على قلبها وأضافت باختناق) حتى وليد عاد رجع ... وكون كنت كنعرفو كنت غانعرفو قبل مانتزوج ب ياسين ماشي حتى ل دابا ...
دوزات زهرة يديها كتمسد على ذراعها كأنها كتمدها ثقتها ..  و جاوبت بسرعة ..
زهرة:~  لا انا عارفاك  .... ولكن الناس ابنتي ....
قبل ماتكمل جملتها ناضت شمس بانفعال .. خدودها كانو توردو و لكن بالغضب هاد المرة ..
شمس:~ الناس ماكيهمونيش .. لي بغا يقول شي حاجة يقولها ... ياسين كان مزوج مور ظهري وتا حد ماهضر فيه ... ( تغيرو نظراتها من الغضب للتوسل ) بغيت نعيش فرحانة ل مرة وحدة ف حياتي بغيت ندير شي حاجة انا اختاريتها .. ماشي نتوما لي اتختاروها ف بلاصتي ...
جاوبت زهرة و ف عينيها نظرة انكسار وحزن عميق ..
زهرة:~ واش عمري بززت عليك شي حاجة ؟ انا غير كانهضر معاك ا بنتي وصافي ... الا طرات شي حاجة راه كلشي بسبب جدك ... (ميلات شفايفها بألم) حساب لك ماكنتش عارفاك ماباغاش ياسين ؟ ... ولكن شنو نقدر ندير ؟ شنو ؟؟ انا غير مرا.... مانقدرش نهضر ...
تهدنات شمس شوية ... و حدرت راسها ..
ردات بانكسار ....
شمس:~ كون كان بابا حي ... مايخليهش يتحكم فينا ياك ا ماما ؟
عيون زهرة تغرغرو ... وحسات ب غصة واحلة ف حلقها  .... بدون شعور هزت راسها بالايجاب ...
زهرة:~ اه ... كون كان حي ... ديك الساعة خوتك كانو مشغولين بالقرايا .. ماكانوش عارفين داكشي علاش ماقدر حتى حد يوقف معاك ...
تمالكت شمس نفسها ... وهزت راسها بثقة ..
شمس:~ دابا كاينين بزوج .... حتى حد مايقدر يدير ليا شي حاجة ... ولا يبزز عليا شي حاجة ... ( ابتسمت وتنهدات بأمل ) حيت هشام و عصام ماغادي يخليو حد يوقف فسعدي ... اما هضرة الناس اخر همي ..
مع اخير كملة باست جبين زهرة وانسحبت .....
شافت زهرة ف طيف شمس لي اختفى من الغرفة وابتسامتها رجعات لحزنها وشرودها...

🌸 التتمة 279 🌸

شهر مر بسرعة ...!

كان حافل بالنسبة لسيدرا وشمس ... كان خاصهم يوجدو للحفلة الصغيرة لي قررو يديرو يوم عقد القران ... !
كانت سيدرا و شمس ومعهم نجمة حتى هي .. بزوجهم كانو كيزينو شمس .. هاد الاخيرة لي كانت متوترة.. و يديها كيرجفو بقوة ...
واخا مابغاتش دير العرس أصرو أنهم يخليونا تبان أكثر رقة ... وأكثر حلاوة ...

عقدات نجمة حواجبها .. وابتسمت فنفس الوقت ...
نجمة:~ طلقي وجهك ا صاحبتي .. مخصكش تكمشيه ...
عضات شمس على شفتها السفلية بارتعاش .. وحاولات تطلق ملامح وجهها ..!
حولات سيدرا نظراتها ل نجمة ...
سيدرا :~ نجمة سيري ل بيتي .. بقى يمكن التاج تماك ..
هزات نجمة راسها بالايجاب و خرجات تجيبو .. تلاعبات سيدرا بعيونها وشافت ف شمس ..  نظراتها دخلو الشك ل شمس وسولاتها بقلق ..
شمس :~ شنو !!
هزات لها ذقنها وشافت مباشرة فعيونها ...
سيدرا :~ كاتبغيه.. والله حتى كاتبغيه...
توردو خدود شمس ... وعقدات حواجبها .. كاتحاول تنفي ..
شمس :~ تت .. شكاتقولي ..
تهربات بنظراتها .. ودورات وجهها ... رجعات سيدرا دورات لها وجهها ل عندها و هي كاتضحك ...
سيدرا :~ ا والله حتى كاتبغيه ... ماتكذبيش عليا .. ( تنفسات بصوت مسموع وابتسمت ) هاد التوتر .. و هادشي كامل .. مايمكنش ... من عينيك كاتبان ...
كانت شمس كأنها قاطعة النفس .. وطلقاتها ... تنهدات بدون شعور .. و حنات راسها..
شمس :~ حتى ل هاد الدرجة ؟
ابتسمت سيدرا ابتسامة دافئة من قلبها ....
سيدرا :~ اهمم .. حتى ل هاد الدرجة .. ديما كاتهربي مني ... حتى من بعد وغادي تعاودي ليا كلشي... من وقتاش وكيفاش و علاش !
هزات راسها شمس بالإيجاب وهي كاتبتسم ف الوقت لي كانت نجمة داخلة ... و مابقى لها والو و تنزل ... فقط دقائق كاتفصلها على زواجها ب وليد قلبها .. !

كان من المقرر الحفلة تكون بسيطة .. حضرو ليه غير العائلة المقربة ... اما وليد كان غير هو والوالد دياله بحكم ان امه توفات و هو مازال طفل.. وبعض المقربين لا غير ..

بعد انتهاء الحفل .. و مغادرة الضيوف ...

طلعات شمس لغرفتها مازال متوترة ... كانت هي و سيدرا هاد الاخيرة لي كانت كاتحاول تهدنها ...
حطات يديها على قلبها والأخرى على فمها
شمس :~ انا خايفة .. خايفة .. م..ماعرفتش مالي ...
سيدرا :~( حطات يديها على خدودها ) شــمس... تهدني ا صاحبتي .. (قربات لعندها) صافي .. هانتي .. حاولي تتصرفي عادي .. بحالا ماكاين والو ...
غمضات شمس عيونها وهي كاتحاول تتنفس بشكل منتظم ..
سيدرا :~ مزيان .. هاكا مزيان ..
عضات على فمها ...ورجعات زيرات على جفونها .... كتسيطر على الإنفجار لي واقع ف قفصها الصدري .....
هزات شمس هاتفها كاتشوف ف الساعة .. وكتكلم فنفس الوقت .....
شمس :~ دارت خمسة دقايق .. قال ليا قبيلة دوز خمسة دقايق اتلقايني لتحت .. ( دورات وجهها ) فين الفاليز ديالي و د هديل ..
عقدات سيدرا حواجبها ....
سيدرا :~هديل ؟ لاش ؟
دورات شمس عينيها بعدم فهم وهزات كتافها ....
شمس :~  اتمشي معايا ..
هزات سيدرا راسها برفض .. وحطات يديها على ذراع شمس ....
سيدرا :~ تت .. لاء هديل اتبقى معايا .. (طبطبات على كتافها باش طمأنها) نتوما يالاه عرسان .. هديل غير غاترونكم .. وحتى هو كنظن غايبغي ياخد معاك راحتو .. ماغايبغيش لي يبرزطو ..
ميلات شفايفها وابتلعت ريقها ..
شمس :~ هم !! زعما ..!
هزات سيدرا راسها بالإيجاب ...
سيدرا :~ كوني هانيا .. غير غاتبات معايا هاد الليلة .... (ابتسمت بدون شعور) حتى أنا توحشتها بزاف وغاتونسني .. ( غمزاتها ) يالاه .. سيري...
سكتات شوية ... حتى قربات شمس للباب عاد قربات عندها .... وتكلمات برقة .....
سيدرا:~ حاولي تنساي كلشي هاد الليلة ... نساي لي فات كله ... وبداي حياة جديدة اليوم ..... !

🌸 التتمة 280 🌸

كانت نازلة لغرفة الجلوس .. كتحس بمشاعر مضطربة كتماوج فطيات قلبها ..!
بين الخوف .. الحيرة ..والسعادة ... كأنها غاتزوج لأول مرة ...!
تجربتها الأولى مع ياسين كانت فاشلة .. وفرق كبير بين زواجها بيه وزواجها اليوم بوليد ..
كتحس براسها تولدات من جديد وبالحياة عاد ضحكات لها ... كلشي ولا زوين وكيبان لها فاللون الوردي .... !
حتى السنين الماضية تلاشاو فرمشة عين بقات فقط هاد اللحظة راسخة ف بالها ...
الوقت لي تقرن اسمها ب اسم وليد ف عقد زواج واحد ....!

بخطوات مترددة قربات .... شافت ف ظهره العريض ... ووقفته الرجولية ...
بغات تحرك حلقها ... لكن ثمان وعشرين حرف لي كتعرفهم اختفاو كلهم ....

كان واقف لتحت  كيسناها من بعد ما انسحب الجميع و خلاوهم بوحدهم .. غير شم ريحتها الرقيقة.. عرفها .... التفت ف الحين باش يشوفها .. !
كيف كيبغي ديما يكون اللقاء الأول ل مقلتيه مع اللون الداكن لي خلف رموشها ..
لكن هاد المرة ...ماقدرش يمنع نظراته انه ينزالقو عليها بالكامل بحرية تامة ....
تفحصها بدون قيود .. راقب فستانها الأبيض البسيط .. ماكانش فستان زفاف ... مجرد لباس فلون الثلج  أنيق... كيلف جسدها الرشيق ... مع المشطة الخفيفة لي مزياناها الثاج البسيط ...
بلع ريقه بصعوبة وعاودو عينيه مشطو حركاتها بالكامل بلا مايشعر ....
كان بريق بحال الدمع خلف جفونه ....  كأنه غير مصدق انها اصبحت ملكاً له ... !
اخيرا شمسه الأصيلة اصبحت له ... !
متوجهة ودافئة كيف عرفها فالأول ....

كانت حتى هي فعالمها الخاص بيها .. ولكن كانت كتبادرها نفس أفكاره ...  وليد ولا رجلها أخيرا ..
بقاو مسمرين ب جوج ف بلاصتهم ... يديه انقبضو ف جيبه ... وحلقه تحرك بصوت خافت أجش ...
وليد:~ جيتي زوينة ...!
أحنت عينيها وابتسمت لا إراديا ... قرب منها خطوتين ... واضاف بنفس النبرة ...
وليد:~ مشينا ؟ ...
حسات بدقات قلبها غير منتظمة ... بللات حلقها و جاوبت بتردد ..
شمس:~ اه ... واخا ..
قبل ماتحرك كان خدا لي كرجف يديها ف كفه ... زير على أصابعها لعنده ..
غمض عينيه ... كيحس بكل حواسه كيرتعشو وداخله كينتفض بعنف ..!
شافت ف الخاتم دياله لي مزير بنصرها .. ونطقات بشرود ....
شمس:~ شكراً ... بقيتي عاقل عليه ... !
علات عينيها فيه ملي شاف فيها مباشرة ورد بصراحة ....
وليد:~ علاش نقدر ننسى ؟
ازدردت ريقها ... وسكتات شوية ملي سكت حتى هو ...
شافت يمينها و يسارها كاتقلب على حقيبتها .. ابتسمت بإحراج ...
شمس :~ واقلة نسيتها .. ( هزات عيونها فيه ) بلاتي نجيب الفاليز ديالي ..
أومأ لها براسه ... ماساخيش يطلق من يديها كأنها غاتفلت من يديه للأبد اذا خلاها تمشي ... !
تهربت من أعينه لي كانو ملاحقينها ولي كيعريو على مشاعرها بقسوة ...
دقائق قليلة ورجعات بحقيبتها .. نفس الإبتسامة الخجولة محفورة على شفاهها .....
ابتمست وتكلمات بصوت خافت  ...
شمس:~ كنظن صافي ... انا واجدة ...
بادلها الابتسامة بدفئ ..
فنفس الوقت دخل هشام وعصام وزهرة ..
تحرك وليد ناحيتهم .. ودعاتهم شمس  وزهرة كانو عينيها مدمعين ... بزز باش قدرت تفارق معاها ... 
فحين هشام كان واقف مع وليد ..
هشام:~ وليد .. ( ابتسم وهز حاجبه بتهديد .. كيضحك ) إلا تشكات منك شي نهار ... غانسى راك صاحبي ...
ضحك وليد حتى هو وهز راسه بإيجاب ...
اما هشام رجع شاف فيه وتكلم بجدية ...
هشام:~ شمس أمانة فعنقك ..دابا ... بلاما نوصيك ..
ابتسم ليه وليد هو الآخر.. وحط يديه على كتفو ..
وليد:~ ماتحتاجش توصيني  ... شمس الأصيل كانت امانتي عندكم تسعة وعشرين عام .. ونتوما رديتو ليا امانتي ...
تحرك وليد وجر الفاليز ديال شمس ..
وليد:~ انا كنتسناك على برا ..
ابتسمت ليه و طبقة من الدموع مغشية عيونها... وحركت راسها من الاعلى للأسفل..

🌸 التتمة 281 🌸

دقائق عاد قدرات تتفارق على زهرة وقدرات تخرج عنده ... كان واقف قدام سيارته ... كايستنى فيها.....وكيزفر بحرارة ... باغي غير وقتاش ينفارد بها حتى يشوف فيها على خاطره .... حتى تجمعهم غرفة واحدة ....!
حتى يقدر يعاود لها شحال كيبغيها ... وشحال كان متمني هاد اللحظة تكون قبل سنين طويلة ... ولكن القدر كان نسج لهم حكاية اخرى ... !
باغي يقول لها أن عمره يخذلها ... وعمره يتخلى عليها .... !
واخا نظراته كانو مفسرين كلشي ....

شعور بالراحة زحف على ضلوعه .. ملي لمح خطواتها الثقال ...
بمجرد ماشافها تقاد فوقفته ... كيستوعب أنها أمامه ... !
دار يديه ف جيبه ... وابتسم لها ...
وليد:~ فين هديل ؟ ..
توردو خدودها فاش سمعات سؤاله ... وعقلها نيشان مشى مع حوارها هي و سيدرا منين قالت ليها اتخلي معاها هديل الليلة ... بحكم أنهم عرسان ..
جاوبات بتلعثم ..
شمس:~ هديل .. ا ... راه .. بقات مع سيدرا ( ارتعشت شفتها السفلية ) قالت غادي تبقى معاها تونسها ...
هضر معاها برقة .. اكتشفت انه مخصصها ليها غير هي ....
وليد:~ سيري جيبيها ا شمس .. ماغاديش نفرقوها علينا ...
لمعو عينيها بدون شعور ... حسات بيديه كتوضع على ذقنها ... هز لها راسها ...
وليد:~ فين ماكنتي نتي غاتكون معاك حتى هديل ... بنتك هي بنتي ...
رغم انها كانت متخوفة من الموضوع .. ولكن بحركته هذه .. زاد كبر فعينها اكثر واكثر ...
بلاما تزيد معاه الهضرة .. ابتسمت ليه بامتنان وفخر ..
شمس:~ انا غانمشي نجيبها دابا  ..

بعد دقائق ... كانت راكبة معه فسيارته .... الصمت مغلف الجو ..
ماعرفاتش شنو تقول وحتى نظراته ماكانوش مساعدينها باش تخرج الكلام من جوفها ..

التفت لهديل لي كانت ناعسة ... وبقات كتشوف فيها بطول ....
وليد:~ نعسات ..
دارت لعنده وهزات راسها ....
شمس:~ ااه .. موالفة كتنعس بكري ...
لمحها بخفة ورجع يركز مع الطريق ...
وليد:~ عييتي ؟
عضات على شفتيها ....
شمس:~ شوية وصافي ..
ماعرفاتش علاش وقف السيارة ... توقعات أنه قرب لداره ... داكشي علاش ... 

زادو الأنفاس وحلو فحنجرتها ملي التفت لها ...
نظراته هاد المرة كانو مختلفين بشكل كبير ... !
نظرات .. حارة ... متلهفة وقوية ....
كفوفه التفو حول وجهها .. حتى ولات قريبة منه بشكل عمرها ظناته حتى فتخيلاتها ...

غمضات عينيها .. كاتشعر بصلابة أنفاسه فوق صفحة وجهها ... وكفه الدافئ كيبعث حرارة غير مألوفة لجسدها بالكامل .... !
وليد:~ شمس ...
بقا شاد وجهها غير بيد وحدة .. والكف الاخر مشا لأصابعها لي كانت مزيرة عليهم بتوتر ..
رخاهم من بعضياتهم وعينيه مازال ثابتين فعيونها ...
وليد:~ شمسي الأصيل ...
تكرير اسمها بهاد الهدوء خلاها تجاوب تلقائيا ...
شمس:~ شنو ؟
بلع الغصة لي فحلقه .. ورد فنفس الوقت ....
وليد:~ ندمانة ؟
فنفس اللحظة كانت فتحات عينيها .... وهزات راسها بالنفي بدون شعور....
شمس:~ لا ..
غمضات عينيها ملي قرب مجددا .. محلول الحلاقة مخلط مع عطره ... لحيته كانت كتدغدغها بقسوة .... فوق بشرة خدها .... وكترسل موجات من الحر فكل خلية من جسدها ....
شفتيه لي تحطو على خدها ببطئ قاتل وبحرارة ..خلاوها تستشعر حلاوة قربه .. !
كان كيضغط على جلدها الرقيق بلهفة .....
تنفسات بصوت مسموع .. ملي طول فقبلته على خدها كأنه كيفرغ أشواقه كلها .. باغي يتذوق طعم ثغرها بلهفة ... يمسح دموعها ... يدوز فمه ببشرتها ... لكن ماباغيش يرعبها ..... !
خصوصا أنها ماكانتش متوقعة علاقتهم غاتاخذ هاد المنحى فوقت قصير جداً ... !
شفتيه انزلقو بدون شعور ل جنب فمها ... الشهقة المتعجبة لي بغات تخرج من فمها كبتاتها ملي تذكرات أنها ل سنوات وهي كتفكر نهار هي ووليد غايكونو بزوجهم ... تحت جناح الليل الساحر ... !
بقا وجهها على نفس التعبير ..... أما هو بعد بضع سنتميترات ... والهوا خرج من فمه مصحوب بصوته الأجش ..
وليد:~ مبروك علينا ....

ارتعشت ذاتها كلها مع ابتعاده ... بلعات ريقها فاش جرها لعنده وعنقها بكل قوة .. باغي يحطم ضلوعها وسط صدره ... باغي يحطها وسط قلبه ...  وداخل أنفاسه ...

🌸 التتمة 282 🌸

كانت نجمة كتسنى فعصام يرجع من بعد ما مشى يسلم على شمس ...
كانت شادة تيليفون و ساهية كاتشوف فيه ..  حتى حسات بنفس ساخن جنب عنقها ... ويديه كيقسو كرشها .. كيمررهم بشوية فوق قماش فستانها عن عمد ..
حسات بالحرارة كتسري فعروقها ... بحال كل مرة كيغفلها ... ولا كيقرب لها ....
عصام:~ شنو كديري ؟
بعدات شوية .... التفت لعنده حتى تقابلو .. وتكلمات بصوت منخفض ..
نجمة:~ عــصــام .. بعد ايشوفنا شي حد ..
قرب لها كثر .. وهي بعدات ...
عصام:~ ماتقوليش لهم زعما كيتعدا عليا ... (غمزها) باش يسربيو العرس دغيا ؟
حنى فمه باغي يبوسها .. بعدات وجهها ودفعاتو ..
نجمة:~ هيييه غايشوفنا شي حد ..
ابتسامة ساخرة خرجات من فمه .. وبقا واقف ....
عصام:~ ويشوفو ! مالي اش كندير ؟ كانسرق ؟.. (زاد قرب ليها اكثر حتى مابقى كيفصلهم والو ) مراتي و انا حر ندير فيها مابغيت ..
بعدات عليه وتحركات من بلاصتها ...
نجمة:~ براكة من الضسارة ا عصام .. حنا ماشي بوحدنا ..
تلاح على الاريكة لي حداهم .. ورمقها ب نظرات خلات جسدها يرتعش ... قضم شفته السفلى بتوعد..
عصام:~ you ain't seen nothing yet  ..
[ مازال ماشفتي والو ] ....
سكت لثوانٍ و ضحك ... هز حمالة مفتاح سيارته كيلعب بيها بيدو..  ورجع كمل كلامه بصوت مبحوح .. وكيطول ف كل كلمة كأنه كيتحلف فيها..
عصام :~ مــازال مـاشفتـــي والــو ابنتي ف الضســـارة د بصح .. (كان كيرمقها بحرارة ..... وغمزها ملي شافت فيه ) عرفتي شنو باغي دابا ؟
هزات راسها بنفي ... وعضات على فمها ...
نجمة:~ لا لا .. مابغيتش نعرف ...
ضحك بالجهد ... وشاف جهة الباب .....
عصام:~ نجمة ...
ابتسمت حتى هي بدون شعور و حاولات تجمعها...
نجمة:~ شنو ؟
عض على فمه ...
عصام:~ باغي نقطع عليك الكسوة لي لابسة دابا ...
دارت يديها على فمها قاطعة النفس .... وكتهضر بصعوبة ..
نجمة:~ اويلي .. ويلي .. سكت ...
ضحك من ردة فعلها ... ورد راسه اللور كيحدق فيها بلا مايقدر يزيح عيونه ..
هزات الكاب ديالها بخفة من قدامه ... رماتو على كتافها .. كانت كتحاول تخبي مفاتنها لي بانو مع هاد الفستان ... وكاتحاول تحمي نفسها من نظراته الجريئة ...
عقدات حواجبها.. وبدات كتبرد فوجهها لي تورد ....
نجمة:~ وا نوض نوض..  يالاه توصلني .. ونتا نعستي هنا ..
تقاد فجلسته منين سمع جملتها ...
عصام:~ نوصلك ؟؟ ( غمزها بتساؤل ) علاش نتي ماغاديش تباتي هنا ؟
حطات يديها على راسها كاتشير ليه بحركة الاحمق ....
نجمة:~ حماقيتي لا ؟؟ ..  راه غادي نمشي فحالي .. أنا كيعجبني فراشي ... وكنرتاح غير ف دارنا
تعقدو حواجبه تلقائياً .. ونبرة صوته تغيرات .. هضر بحدة ..
عصام:~ لا غادي تگلسي تباتي هنا .. واتباتي معايا ..
تكلمات بصوت منخفض ..
نجمة:~ واش حماقيتي ا عصام ؟  .. اش غادي تقول ماماك منين  تشوفني بايتة هنا .. هي اصلا ماكاتحملني لا انا لا سيدرا.. وكاتقلب غير منين دوز ليا .. (رفعات حاجبها الأيسر) وبغيتيني انا نحل ليها الباب و نعطيها الفرصة منين دوز ليا هاه !
اشار لها باصبعه باش تقرب ..
عصام :~ اجي اجي نقولك ..
ربعات يديها ...
نجمة :~ شنو ؟
دور عيونه بملل ...
عصام :~ وا اجي ..
يالاه قربات ليه شوية كان جرها من يديها حتى جات فوق حجره ..  هز يديه كيبعد بعض الخصلات من وجهها....
عصام:~ مال حسك دابا ؟ ها !! كيفاش ماغاتباتيش هنا ؟
مطت شفتيها ... وشافت فيه ....
نجمة:~ اها والا بت معك شنو غايقولو ؟
ضربها بجبينه لجبينها بخفة ...
عصام:~ غادي يقولو بايتة مع راجلها ... بغيت مراتي تبات معايا واش فيها شي مشكل؟
ناضت عليه بصعوبة .. وهزات راسها بنفي ... كتحاول تسيطر على ارتعاشة انفاسها ....
نجمة:~ ماغاديش نبات معاك ا عصام .. ( ضيقات عيونها و خفضات صوتها ) و انا ماشي مرا ( هزات يديها كادير معقوفتين وهميين ) " تك "  و يالاه نوض توصلني ..
رجع تكى فبلاصتو ... و قلد حركتها بملل..
عصام:~ اوكاي نتي بنت " تي " و ماغادي فين انا .. بغيتي تمشي سيري راسك .. راه الطريق ...
عرفات بلي ماغادي تصور من عنده والو الا شدات معاه العكس  .. داكشي علاش قررات تسايس معاه .. جلسات جانبه و حطات يديها على يديه .. وتكلمات برقة
نجمة:~ خاصك تفهم ا عصام .. بلي ماخاصنيش نبات معاك حتى نديرو العرس رآه هادو هوما التقاليد والعادات ديالنا ..
حسات بقبضة يديه زيرها .. و كان واضح عليه الغضب من بعد ماهضر ..
عصام:~  AND I DON'T GIVE A FUCK [ و انا ماكيهمنيش ]
رجع تقاد ف جلسته .. شاف فيها ... وعيونه شاعلين ..
عصام:~ انا تزوجتك باش نقرب لك وقت ما بغيت ا صاحبي ... آو !! بزاف وا فينما كانحط صبعي عليك كتجبدي ليا العرس و لا الزمر ؟؟؟ (جرها لعنده كثر وقطب جبينه ) مايمكنش نقرب لك و لا نقولك شي حاجة وتقولي ليا واخا .. ولا تسكتي .. نتي عارفاني ماشغليش ف هاد التقاليد و العادات ؟ (سكت شوية وغوبش) واش خايفة لا نمشي نهرب و لا شي حاجة ؟.. دافاك ا صاحبي انا راجلك .. واش كاينة شي حاجة كثر من العقد ؟
بغات تهضر ...  لكن ماعطاهاش الفرصة ... تنهد بكبت ... واضاف بنبرة نارية ....
عصام:~ بغيتوني نتسناك حتى تاخدي الماستر ! عام ونص !!!؟ مابقيتش حامل هادشي يا هضري معهم و لا انمشي عند جدك ونهضر معاه ..
سكتات وتبعاتها بتنهيدة طويلة... عارفة كلام عصام على حق .. ولكن ماعندها مادير .. هزات كتفها بقلة حيلة .. وهو كمل كلامه..
عصام :~ فراسك من نهار بت عندك ماخليتيني نقرب لك مازال .. و سكت ماهضرتش قلت it's okay خليها على خاطرها .. واخا هاكاك انا راجل . . مابقيتش قادر نصبر ..وا مراتي .. و مانقيسهاش ؟
لوات شفتيها .. وعقدات يديها عند صدرها ملي رخا منها
نجمة :~ وا .. صافي حتى تهضر مع جدي و مادخلنيش  ف هادشي .. ( سكتات شوية و ضرباتو ب مرفقها ) وا يالاه .. زيد ديني ..
رجع تكى على الكانابي ...
عصام :~ هضرت .. ماغانوصلكش .. وماغاتمشيش ...
عوجات فمها ...
نجمة :~ عقل فيها على هاد السم ..
ناضت ديك الساع من حداه معصبة .. ومشات كاتقلب على سيدرا ..

🌸 التتمة  283🌸

تقريباً كلشي مشا بحاله .. حتى هديل لي بغاتها تبقى معها الليلة رجعات شمس وخداتها معاها ....
قلبات على هشام ... مالقاتوش عرفات غاتلقاه ف مكان واحد هو مكتبه ...!
كتحس بيه مغير .. وطول هاد الأيام كيحاول يدير ما فجهده باش زهرة ترضى على زواج نجمة وعصام ..لكن بدون فائدة ... !

فتحات الباب بصمت .. كان عاطيها بالظهر .. كيشوف من النافذة ....
قربات بخطوات ثقال .. كيف ولفات ديما .... ونزلات راسها على ظهره العريض ..
كتحس بذاته كلها متشنجة .. ومفاصله متصلبين ...
تكات عليه ويديها دارو عليه ... حس بيها وبوجودها وتنهد بصوت مسموع ...
تكلمات بصوت منخفض ..
سيدرا :~ واش مازال غاتبقى فايق ؟
سكت شوية ورد عليها ...
هشام:~ مازال شوية ...
لمسات عضلات بطنه وزادت طلعات يديها... حسات بمفاصله بداو كيترخاو ...
زير على يديها بين كفه ...
هشام:~ غاتكوني عيتي ؟
سحبات يديها بتردد .. 
سيدرا:~ نمشي ؟
التفت ناحيتها .. وهي بقات مدورة يديها عليه ...
هشام:~ لا ....
هزات راسها كاتشوف فيه فصمت وابتسمت ..
غمضات عينيها ... عاودات حلاتهم ...
سيدرا :~ مالك ؟
ابتسم بتعب ... وسكت شحال  عاد قدر يجاوبها ..
هشام:~ عيان شوية وصافي ..
بدون شعور جرها لصدرو عنقها وزير عليها .. 
سكتت هي الأخرى ... خلاتو معنقها بصمت ... ! وكانت كتستمد قوتها من عنده ..
هضرات بدفئ ...
سيدرا:~ ارتاح شوية .... ورخف على راسك ...
حتى حسات بيه رخفها شوية عاد بعدات عليه ...
جلس على الكرسي ... خلف المكتب ..
جلسات على رجليه ... وحطات يديها على كتافه ... باغياه يقول لها كل هم فوق ظهره ....
سيدرا:~ عارفة كلشي جا فخطرة .. ولكن متأكدة كلشي غادي يفوت ..
حركات أصابعها فوق عنقه المتصلب وضحكات ...
سيدرا:~ ندير لك المساج ؟ واخا ماكنعرفش مزيان ... غير كنخربق ....
ابتسم مطولاً .. ودار يديه على خصرها .. جرها لعنده كثر ...
هشام:~ نوضي سدي الباب .... غانصدقو ف حاجة اخرى ورا هاد المساج ...
عضات على طرف شفتيها وضحكات ... تجاهلت معنى جملته .. !
دوزات أصابعها على عنقه مجدداً .. ببطئ وباحترافية ..
غمض عينيه تلقائياً .. وبدا كيحس بالراحة ...

تنهد بطول .. فتح عينيه وعاود سدهم ......
هشام:~ فكل مرة كنبغي نقاد الامور .. كلشي كيرجع للول .... ها هي الولدة باقة غاضبة علينا ... عصام باقي عايش فنفس الكذبة ..
تنهد و كأن هموم الدنيا كلها فوق كتافو ....
هشام:~ وشمس حتى هي مشات تزوجات دابا ..  
اول مرة تشوف هشام فلحظة بحال هادي ...
حطات يديها فوق لحيته .. ابتسمت برقة ... وتكلمات بدون شعور ..
سيدرا:~ خاصك تعذر ماماك ... راه كتبقى ام وهي خايفة تخسر ولدها لي رباتو من الصغر ... ماشي ساهلة عليها حتى هي ...
شافتو كان مركز مع كلامها .. الشيء لي خلاها تزيد تبت الأمان فقلبو ..
سيدرا:~ اما عصام .. قلتي غادي يعرف فالوقت المناسب .. (هزات كتافها) غاتعرف كيفاش تحل كلشي .. فالوقت لي خصه يتحل ...
تكات على صدره ... وهو مرر يديه على ذراعها ..
سيدرا:~ اما شمس كنظن ماعندك علاش تخاف عليها ... وليد صاحبك و كاتعرفو مزيان .. (غمضات عينيها) وغادي يحافظ عليها ... ويديرها فعينيه ...
دار يديه على ظهرها .. حتى لصقات معه اكثر ....
هشام:~ عارف وليد غايحافظ عليها كثر من راسو .. (سكت شوية وابتسم) و لكن حسيت بحال زوجت بنتي .. هاد المرة ماشي كيف المرة الأولى ..
ابتسمت حتى هي مجدداً ... ومررات لسانها على شفتيها بخفة ....
سيدرا:~ ولفتيها معاك فدار داكشي علاش ...
شبه ابتسامة كانت على فمه وكانه كيأكد ليها كلامها ..
سيدرا:~ تستاهل دابا تكون فرحانة وهانية .. من بعد هاد المشاكل كلها .. (مطت شفتيها)... خصوصا ملي حبسات قرايتها وجلسات غير فالدار ...
قدرت تشوف نظرة فعينيه مخلطة بالغضب والندم  فنفس الوقت ... كأنه كيلوم نفسه !
كملت على كلامها باش تمحي هاد النظرة لي على عينيه
سيدرا:~ دابا غاتعوض كلشي .. وغاتعوض كاع داكشي لي داز عليها ..
قطب جبينه ورد باختصار ..
هشام:~ داكشي لي بغيت حتى انا ... غاتبقى بلاصتها فالدار ....
ابتسمت وهاد المرة  وزادت تكات على صدره ... ناسية كلش ... كتستمع لنبضات قلبو ...
حط يديه على ظهرها وزاد زيرها عليه ...
خفضات صوتها ... وتكلمات بحرارة ...
سيدرا:~ ماغاديش تعرف واش بقات بلاصتها فاش انكونو فدارنا ...
هزات تشوف ردة فعله .. و لقات مقلتيه الداكنتين كيتفحصوها ... أنفاسهم فقط لي كانو كاسرين السكون لي كان محيط بيهم ...
و هي مثبتة عينيها فعينيه حست بقلبها اينقز بين اضلعها ... ومشاعرها كتخنقها ... وحاجتها الغير المنطوقة بيه ...
هشام كان قادر يقرا هادشي كامل ... !
وبهدوء نزل راسه واحتضن أنفاسها لعنده ... عانق شفتيها بفمه ... كفه كان متحكم فيها من خلف عنقها .. والاخرى كان كيمررها على ظهرها .....
كتم كل الكلام لي بغات تقولو بفمه .. !
كان محتاج ليها كثر مامحتاجة ليه هي ...
بعد عليها كيضحك بعبث...
هشام:~ نتي لي غادي تبيني ليا  ... واش غادي نحس ببلاصتها ولا غانكون مشغول مع حاجة اخرى ...
سدات ليه زر من قميصه كان مفتوح ..
و قبل ماتجاوبو ... الدقان فالباب خلاها تبعد عليه وتقاد حوايجها ..
دخلت نجمة و هي حادرة راسها ... وكأنها عارفة اش كان كايدور بيناتهم ...
شافت ف هشام وابتسمت بخجل .. حتى هو ابتسم لها وهز راسه ...
ردات نظراتها ل سيدرا ..
نجمة:~ بغيت نهضر معك ...
شافت فيها سيدرا بتوجس
سيدرا:~ اه واخا انا جاية ..
و لكن قبل ماتخرج من الباب .. حبسها هشام ..
هشام:~ غير خليكم .. هضرو على راحتكم  ... انا انمشي نشوف الوالدة ...
كانت نجمة ممتنة ليه ... وغير سد الباب .. تحركت ناحية سيدرا ... شداتها من يديها و جلساتها فوق الاريكة ... و بدون مقدمات نطقات ...
نجمة:~ عصام بغاني نبات معاه...
__

🌸 تتمة البارت 🌸

غير خرجات نجمة الجملة من فمها ... حنات عينيها خجلانة تقول هكا .. كون كانو فالمدينة كانت غاتكون على راحتها ..!
عقدات سيدرا حواجبها بعدم فهم ...
سيدرا :~ كيفاش تباتي معه !! واش هنا .. ولا .. ؟
اتسعو حدقات عيونها ...دارت يدها على فمها .. وتكلمات بصوت منخفض ..
سيدرا :~ معاه ف البيت زعما ؟؟
مطت نجمة شفايفها وهزات راسها بالايجاب ..
نجمة :~ امم .. ف البيت ..
زاد الاحمرار زحف على وجه نجمة ملي ضحكات سيدرا ..
سكتات شوية وحاولت تكبت ضحكها ...
سيدرا :~ بيناتكم أختي... ماشي حتى هادشي نتدخل فيه !!
قربات عندها نجمة وشبكات أصابعها ...
نجمة:~ حيت نتي لي غاتفكيني ... و..
بلعات باقي حروفها .. ملي هضرات سيدرا ..
سيدرا:~ ايوا ... شنو قلتي ليه ؟ !
هزات نجمة كتفها وهي معبسة ..
نجمة :~ شنو بغيتيني نقول ليه ؟ قلت ليه لا .. بغيتي مو تضرب بيا الطر ؟ وهي كتستنى ليا غير السبة ...
ضحكات سيدرا بخفوت وحركات راسها ..
سيدرا :~ وا الصراحة د الله .. ديرها .. هي كاتقلب غير منين دوزلك ... انا راه سرطاتني ... (عضات على شفتيها) نتي دابا ... ماحملاك ما قابلاك ...
قوسات نجمة حواجبها بانزعاج ...
نجمة :~ هاه .. هادشي لي قلت ليه .. قلت لو راه ماماك ماكاتحملنيش و انا ماغانفتحش لها المجال ليا ... ولكن هو والو .. قالك مراتو ...
عوجات فمها وسيدرا بقات كاتشوف فيها مطولاً .. عاد تكلمات بجدية ..
سيدرا :~ وا هو الصراحة ... عنده الحق .. نتي مراتو ولكن .. ( سكتات شوية و ضيقات عيونها بشك ) اجي ياكما ؟
شهقات نجمة بالجهد وحركات راسها بنفي بطريقة طفولية ..
نجمة :~ لا لا لا ... والله ما هادشي ...
غمزاتها سيدرا ... ودارت يديها على خصرها ...
سيدرا :~ امم شوفي وكان ... احياني عليك .. لا نتي لا هو .. ( دورات عيونها بتلاعب ) زعما عصام يصبر ؟ غير قولي... والله ماندير لك شي حاجة اصلا راجلك .. وأنا ماشي شغلي دابا ...
حطات نجمة يديها على وجنتيها ... كتبرد الحرارة لي شعلات فخدودها .....
نجمة :~ لاا لا والله ماخليتو ... و لكن هو كيحكر بزاف ...
تعبير الجدية ترسم على وجه سيدرا...
سيدرا :~ حسن كلشي ف وقته زوين ... وكل حاجة كتبقى بحلاوتها ...
تنهدات نجمة وردات بدون شعور
نجمة:~ وا عام ونص بزاف عاوتاني .. ( بلعات ريقها بارتباك) زعما هو لي قال ... ماشي أنا .. انا عندي عادي .. انا .. أنا ....
ضحكات سيدرا بخفوت وحطات يديها على فمها ....
سيدرا:~ هضرو مع جدي .. ولا نقولها ل هشام يهضر معه ؟
حركات نجمة راسها بنفي .. 
نجمة:~ لا لا ...
سكتات شوية وبللات حلقها ...
نجمة:~ المهم دابا شنو غاندير ... وهو ماباغيش حتى يوصلني ..
ردات سيدرا فنفس اللحظة ...
سيدرا:~ كيبان لي ماكاين حتى حل ... !
قلبات نجمة شفايفها .. وزيرات على الكاب ديالها ...
حركات سيدرا حواجبها بتفكير ورجعات هزات اصابعها فالهوا ...
سيدرا:~ شوفي عندي فكرة ... نتي غاتباتي هنا ف بيت الضياف ...
غوبشات نجمة .. وميلات فمها ....
نجمة:~ لا لا غانمشي بحالي حسن ..
سيدرا:~ شتت ..صبر نقول لك... (جرات نجمة من يديها) كلشي غايكون عارفك بايتة ف بيت الضياف ...... (خفضات صوتها كثر) ولكن نتي غاتباتي عند عصام ... بلا مايعرف حتى حد .. !
شافت فيها نجمة بعدم فهم ...
نجمة:~ وكيف غاندير ليها ... والا حصلت ..
هزات سيدرا كتافها ... 
سيدرا:~ شكون قال لك غاتحصلي ؟ ... خالتي كتفيق معطلة هاد الايام ... وماكتفيقش بالليل .. (سكتات شوية ولوات شفايفها بمكر) وحتى الا بغات تأكد غانكونو سادين الباب بالمفتاح.. وغاتظن أنك ناعسة لداخل .... !
وسعات نجمة عينيها شوية ... وحطات يديها على قبلها ...
نجمة:~ الشيطان شد التقاعد هاد النهار ووقف قدام الباب كيصفق لك ...
هزات سيدرا حواجبها بإفتخار ... و هزات سبابتها بتحذير ف نجمة ..
سيدرا :~ ولكن هاه .. الا كنتي عارفة راسك ماغاتخليهش يقرب لك...  خلي كلشي يكون على اصوله ا نجمة ...
هزات لها نجمة راسها بإيحاب ..
نجمة:~ اهمم .. كوني هانيا ... حاضية جنابي فهاد القضية ...
ردات عليها سيدرا بمزاح و هي كاتقرسها ...
سيدرا :~ والله ل والديك .. غدا نصبح كانقلب فيك ..
ضحكات نجمة على كلام سيدرا بدون شعور عنقاتها بإمتنان حيت لقات لها الحل ..

🌸 التتمة 284 🌸

من بعد تطبيقها ل خطة سيدرا ... كانت وأخيراً واقفة ف غرفة عصام ..
كتسمع ل خرير الما فالحمام ..... عرفات أنه كاين لداخل ... !
تأملات جدران الغرفة بقلب مرتعش .... البيت لي دخلات ليه فالسابق وباتت فيه .. باقي متذكرة وسادة عصام لي معبقة برائحته الرجولية .. أنفاسه لاصقين فالغرفة ..!

جلسات على طرف السرير .. باقية بنفس الفستان الرمادي .. كاتدوز يديها على قماش فستانها بشرود .. وغير كتذكر نظراته العابثة وجهها كيحمر مباشرة .. !

كتبان لها الليلة غاتدوز طويلة ... وهي ماقادرة حتى على استنزاف عاطفي آخر ... !

بقات جالسة لدقائق .... عاد خرج عصام ... كيمسح شعره ... الما باقي راسم طريقه على عضلات صدره .. كتبان لها غير السلسلة لي فعنقه كتمشي مع خطواته ...
تشنجو مفاصلها .. وبلعات ريقها بصعوبة .. !

يمكن هادي ثاني مرة غاتشوف عصام عاري الصدر .. وتحقق فعضلاته القوية ل هاد الدرجة وبهاد القرب ...
عينيها انزلقو على بنيته القوية بارتباك واضح .. !
ازدردت ريقها لمرات متتالية .. عاد شافت ف عينيه .....

بان لها التعبير لي على وجهه غير مفهوم .. قدرات تميز شيء واحد أنه مامتفاجئش من وجودها غير من الابتسامة الملتوية لي على شفتيه .. !

مالقات مادير ... ولا كيف تتصرف ... وقفات وهزات يديها بلا ماتشعر ...
نجمة:~ صافي نوض وصلني .. مانقدرش نبات هنا
ضحك من نبرتها المضطربة ... لاح المنشفة ... وجمع شعره بخفة ....
نجمة:~ وا.. يلاه .. زيد دابا..لبس و يالاه
قرب لها بخطوتين وابتسامة كسولة على فمه ...
عصام:~ عيان هاد الساعة .. راه هضرنا .. !
تراجعت خطوتين اللور ملي قرب هو .. وجات جالسة على الفراش ..
هضر فنفس الوقت .....
عصام:~ ماغاناكلكش يمكن ؟
دار يديه من كلا الجانبين .. حاصرها بينو وبين الفراش ...
نجمة:~ امم ..
قضمات على شفتها السفلية بتوتر ملي قرب لها .. رد لها شعرها بيد وحدة لواحد الجهة...
نجمة:~ و .. وفالصباح غاتوصلني ياك ؟
غرز أصابعه ف شعرها حتى ميلو ... وباسها فوق وذنيها بحرارة ...
عصام:~ فالصباح غانرجعو بحالنا للمدينة .. ماكاين مانديرو هنا ! .. باغي نبقى غير أنا ونتي ....
مشا بثقل جهة الباب وسدو بالمفتاح ..
توجسات كثر .... وعلات حواجبها ..
نجمة:~ علاش سديتي الباب ؟
ابتسم بسخرية ...
عصام:~ نرجع نحلو ؟
ردات تلقائياً ...
نجمة :~ لا لا ... غايحصلنا شي حد ..
ضحك بمكر وقرب .... ناضت هي محرجة ...
شافت فيه وقلبات عينيها بتوتر ...
نجمة:~ ودابا شوف حتى الحوايج ماعندي باش نبات ... وسيدرا غاتكون نعسات ... (تحركات بضيق) ...وعاد الكسوة مزيرة عليا ..
وقف خلفها .. وحيد لها الكاب لي لابسة .. همس حدا عنقها ..
عصام:~ الحل ساهل .. حيديها ...
دارت عنده ... وتأفأفات بصوت مسموع ....
نجمة:~ الا حيدتها باش غانبقى ؟
شدها من خصرها وقربها ليه كثر ...
عصام:~ ب والو ..
تلوات ف صدره ... أما هو كان مستمتع أكثر بقربها ..
بدا كيدوز يديه ف شعرها ...
همسات بخفوت فوق دقات قلبه...
نجمة:~ ويالاه عطيني مانلبس بعدا ..
توقعاته غايزيد يعارض .. مشا جهة الخزانة باش يعطيها شي تيشرت دياله ..

خداتها من عنده . . و هو بقى كيتفحصها بعيونه ... تلاعبت بعيونها .. و نطقات بتردد ..
نجمة:~ ي..يلاه ..
حرك لها راسه بتساؤل بلا مايهضر ..
تكلمات بنبرة طفولية و هي كاتشير ليه بذقنها
نجمة :~ د.. دور ..
علامات الدهشة ظهرو على ملامح وجهه .. حتى غلباتو الضحكة . .
عصام :~ ندور ؟
هزات كتفها الايسر و شافت فيه غير بنص عين ..
نجمة:~ كيف ما سمعتي .. دور خليني نبدل ..
حرك راسه من اليمين لليسار كيتسناها تقوليه غير كاضحك ..
عصام :~ نجمة ... !!
عقدات حواجبها و هزات يديها ..
نجمة:~ اشمن نجمة و لا گمرة .. دور باغي تشوف ليا العورة ديالي ؟
خرج فيها عينيه ...
عصام :~ لحسك را انسلخك ..  وا داكشي شفناه ..
سدات فمها و جمعات شفايفها و حواجبها مازال معقودين .. و كاتلعب بحدقات عيونها ..
نجمة: هم !!
عصام :~ شنو هم ؟ نفكرك ؟ 
سكت شوية كيشوف فيها و يتسناها تهضر  ساعة قلبات وجهها و بقات كاتشوف فيه بنص عين .. قرب ليها و تكلم بنبرة ماكرة ..
عصام :~ نهار بت عندك ... نفكرك شنو درنا باش ..
قاطعاته ديك الساع و هي كاتغوت و سادة عينيها ...
نجمة:~ صـــافي صــافي ... بلا ماتقولها ... داكشي .. داز كان هادي شهر ..  ( سكتات شوية كاتسمعه كيضحك و التفت ناحيته ) عرفتي شنو انا داخلة للحمام
ماعطاتوش الفرصة كانت دخلات للحمام .. و لبسات تي-شيرت لي عطاها ... كانت وصلات لها تقريبا ل ركبتها ... عاد خرجات ..
كانت هازة فستانها ف يديها .. و كاتشوف فيه متكي على فراشه مقابل مع الحمام و كيشوف فيها .. كيطلعها من راسها ل رجليها ...
عصام : ساليتي ؟
نخلاتو .. و حطات فستانها على واحد الكرسي ... و اتجهت ناحية الفراش و جلسات ... كان هو مراقب كل حركاتها ... حتى شافها تكات .. و بقات مبعدة عليه بزاف .. جرات عليها الغطى .. و تكلمات ..
نجمة:~ تصبح على خير ..
بقى ثابت فمكانه لعدة دقائق .. كيشوف فيها مبعدة عليه .. حتى زفر بصوت مسموع ...
كانت غير مغمضة عينيها و محاولة تتهرب منه و صافي .. مرر لسانه على شفايفه بخفة .. و تحرك بثقله .. كيحاول يصدر الصوت باش يعلمها انه ايقرب لها .. دقات قلبها تسارعو .. حتى حسات بيديه على خصرها ... و جذبها ل عنده بقوة...
حلات عيونها بفزع و هي كاتشهق ...
نجمة:~ شكادير ..! ..
عصام :~ فراسك نتي راه الملائكة كاتلعنك ؟
هزات حاجبها بتساؤل . .
نجمة:~ علاش بالسلامة ؟
عصام:~ كاتحرمي راجلك من حقه الشرعي ..
انفجرت ضاحكة بلا ماتشعر ...
نجمة: ~ يــاك !! و نتا تبارك الله عليك عاد تفكرتي الدين و الشرع ؟ راه الملائكة لعناتنا بزوج من اول مرة بستيني ..

🌸 تتمة البارت 🌸

جمع ابتسامته .. وعلا حاجبه ..
عصام:~ داكشي فات ... !
دارت للجهة الأخرى ومسكات شفتها السفلية بين أسنانها ....
نجمة:~ اوا حتى هادشي غايفوت ..
جرها من ذراعها ... حتى ولا فوق منها ... بلا ماتحس غمضات عينيها وفردات يديها على صدره العاري .. كتنفس بلهثات ...
حرارة زفيرها كتوصل حتى لوجهه .... وكتثير داخله مشاعر جنونية ...
ميل شفايفه ببطئ باش يبوسها .. واخذ راحته فاستكشاف سخونة تنفسها ..
قبل مايوصل فمه ويعانق أنفاسها ... كان رن هاتفها ...
بعد عليها وهو عاقد حواجبه .. وهي حلات عيونها ..
عصام:~ طفي داك المرض معاك ...
ابتلعت ريقها  وناضت من مكانها وهزات هاتفها.. شافت ف الرقم لي على الشاشة وردات نظراتها ل عصام ...
نجمة:~ هادي ماما .... ! ضروري نجاوبها ...
بعدات شوية للجهة الاخرى وبدات كتهضر فالهاتف ..
كان عصام عاقد حواجبه .. وكيشوفها كتشوف فيه وترجع تزفر بضيق .... وآخر كلمة انتهت بها المكالمة كانت هي
"اه صافي واخا" ...
ناض من مكانه قرب لها وسولها فنفس الوقت بقلق ....
عصام:~ اش واقع؟
بلعات ريقها وزيرات على تليفون فيديها ...
نجمة:~ ماما قالت خصني نرجع ضروري ...
ابتسم بسخرية ... وغوبش ..
عصام:~ كيفاش غاترجعي ؟
هزات يديها ... وجمعات شفايفها ....
نجمة:~ عصام عفاك .... وا صافي مرة اخرى .. (رمشات وبللات حلقها) ماما مريضة شوية  ... عفاك وصلني دابا ...
زفر بقوة .. قربات منه وحطات يديها على كتافه ...
نجمة:~ شوف اصلا .. هكا ماغانبقاوش مرتاحين بزوج ..
منين شافته مشا لجهة الخزانة ... عرفاته غادي يوصلها .. هزات هي فستانها ودخلات للحمام بدلات .. خرجات لقاتو لبس قميصه .. ولبس سترته  وواقف منرفز ..
حطات يديها على كتافه مجددا ...
نجمة:~ عصام ...
قوس حواجبه وقضم على شفايفه بغضب ...
عصام:~ صافي ا نجمة ... هاد المرة غانهضر مع جدك .... باش نسرعو هادشي ... (مشى هز مفاتيح السيارة واضاف بنفاذ صبر ) مزوجين وحاس بحالا مصاحبين ... ماقادرش نبقى معاك گاع على راحتي ...
حطات تي شيرت ديالو وهزات صاكها وقلبات حتى هي وجهها ... مشات جهة الباب .. غير دورات الساروت كان جرها من يديها ...
عصام:~ غاتخرجي هكا ؟
دورات عينيها بعدم فهم .. حتى شافت انها نسات الكاب ديالها ....
قربات وخداتو منفخة شفايفها ... وكتشوف ف عصام غير بنص عين ..

🌸 التتمة 285🌸

فاش وقف المرة الثانية .. كان وقف قدام باب منزله ...مع كل ثانية كتمر ... دقات قلبها كانو كيتزادو فالخفقان .. !
بيت غريب عليها .... ومع وليد لي ولا غريب عليها هاد السنوات ... !
نزلات وحسات برجليها ولاو كيف الرغوة تحتها ... ! ماقدرات حتى تحرك ..

فتحات الباب اللور باش تهز هديل ... ولكن قبل ماتحنى كان حط يديه حتى ذراعها وبعدها بلطف ..
وليد:~ خلي انا لي غادي نهزها ..
لمسته ل ذراعها حرقاتها ...
ابتسمت بتوتر ..
شمس:~ واخا شكرا ...
بقات واقفة كتراقبو كيفاش هزها .. وكيفاش كيتعامل معاها بحنية وكأنها بصح بنته ...
فاش هز راسو حصلها كتراقبو ...
حسات بالدم كيدفق فعروقها بسرعة ... دورات عينيها بخفة وباش تحد من هاد الاحراج ... توجهات للكوفر ...
عقد حواجبو ووقفها بصوته مرة اخرى ..
وليد:~ اش كديري ؟
تمتمت بتوتر ..
شمس:~ انهز الفاليز ...
حبس عليها الطريق بطوله ووقف قدامها ....
وليد:~ ماغادي تهزي والو ... (زفر بحرارة ... ونطق بهدوء) بما أنك نتي العروسة كان خاصني انا نهزك !
شاف فعينيها بطول ... وأشار بنظراته ل هديل ....
وليد:~ هديل سبقاتك .. غانعوضها ليك مرة اخرى ..
حسات بخدودها غادي يطرطقو .. وقلبها مابقاتش قادرة تسيطر عليه ...
ردات بهمس وبدون شعور ..
شمس:~ شحال هزيتني ملي كنت صغيرة .. ! الا كنتي مازال عاقل ...
التقاو عيونهم .. كأنهم كيتفكرو نفس الذكرى بزوج ... وفنفس اللحظة ...

هزات راسها بالإيجاب بسرعة ودارت كملات طريقها أمامه .. حطات يديها على وجهها على الله تبرد هاد النار لي شاعلة فيها ...
مافهماتش كيفاش كيقدر يحرك فيها هاد المشاعر كاملة ..
بنظرة وحدة وبكلمة وحدة... قادر يحي الذبول لي داخلها ..!

فاش وقفو وسط الدار .. خلاتو يسبقها ..
تأملات منزله بعيون فضولية ... وعضات على شفتيها ...
شمس:~ بدلتي السكنة ...
شاف فتعابير وجهها .. وابتسم ...
وليد:~ ملي رجعت .. بدلتها نيشان ...
فركات يديها بتوتر .... وابتسمت حتى هي ...
شمس:~ كانت كتعجبني داركم القديمة ... كنت كنحسها بحال دارنا ...
كان وصل لأول غرفة وفتحها... يمكن هادي هي غرفتهم هادشي لي طاح ف بالها ملي تأملاتها ...!
سرير واسع ... الغرفة حميمة ودافئة ... ومزينة بالطريقة لي كتفضلها ...
كان سرير صغير بعيد عليهم .. حط فيه هديل .. وتكلم فنفس الوقت ...
وليد:~ كاين بيت اخر الا بغيتي تنعسيها فيه ... ( غطاها وابتسم لها بلطف) ماعرفتش واش موالفة كتنعسيها بوحدها ... ولا غاتبات معانا ....
كلمته الاخيرة خلاتها تبلع ريقها .. أطبقت على فمها .. وردات بتلعثم ...
شمس:~ ما .. ماعرفتش ..
كأنه فهم نظرة عيونها ... قرب منها كثر ... حتى ولا ماكيفصلهم والو ...
الحروف خرجو من جوفه بصوت اجش ....
وليد:~ شمس الأصيل ... !
مع ندائه لإسمها علات عينيها لعنده تلقائياً .. حرك حلقه مجددا ....
وليد:~ عارف هادشي جا بالزربة ... ماكانش عندك الوقت حتى فين تستوعبي هاد الأحداث كلهم ...  (دار يده على وجنتيها الساخنة ) ماتفكري ف والو ... الوقت غايخليك تفهمي كلشي .. صافي ؟
زيرات على جفونها وهزات راسها ..
وليد:~ خودي راحتك .. ( باس جبينها ) غانجيب لك حوايجك ونرجع ...
اومأت له ب الإيجاب .. انسحب بهدوء تبعات ليه العين حتى اختفى ....

رجعات تتأمل الغرفة لي غاتجمعهم ... وماقادراش تفكر فشي حاجة حميمية غاتوقع بيناتهم ... وليد كيبقى رجل فالاخير .. وغايبغي حتى هو يحصل عليها بالكامل ... !

الإرتباك والتوتر سيطرو عليها ...!
بقات مدة طويلة فنفس البلاصة حتى جاب لها حقبيتها .. مسكاتها بتردد .. كأنها باغيا تبقى بنفس الفستان ...
توجهت للمرآة لي كاينة تما .. جلسات على الكرسي و بقات كتشوف فراسها ... لأول مرة كتحس براسها فعلا عروسة .. كأنه وليد هو لي غايخليها تفقد عذرية قلبها ومشاعرها ...
باغيا تبكي من شدة الفرحة  .. من شدة التوتر .. !

فتحات حقبيتها ... كتختار شنو تلبس ...مالقات حتى حاجة غاتكون مناسبة فهاد النهار وفهاد الموقف .....

🌸 تتمة البارت 🌸

وقع اختيارها على فستان نوم أزرق طويل .. لبسات عليه روب فنفس اللون .. غير ملفت للأنظار ...
شعرها خلاتو على راحته .. وحيدات الزينة لي كانت على وجهها ...
كل ماكانت كتوصل للباب كترجع بتردد .. كأنها خايفة من هاد الهدنة لي بيناتهم ... !
خايفة مشاعرها يفضحوها ..
ماعارفاش كيف تصرف ...وماعارفاش حتى اشنو كيطرا ليها بمجرد ماتكون معاه ...
لهاد الدرجة كانت كابتة مشاعرها اتجاهه ... حسات براسها كتكون شمس اخرى فوجوده .. كأنها زهرة عاد كتفتح على يديه ...

تنفسات مرات عديدة ... وقررات تخرج لعنده .. شحال ماتهربات فالاخير غاتواجه أحاسيسها !

كان واقف ف الصالون .. غير خرجات التفت لها .. وابتسم ..
شافت فيه بارتباك .. بغات تهضر وعاودت بلعات حروفها ..
وليد:~ مزيانة ؟
أومأت براسها وبقات واقفة .
وليد:~ تشربي القهوة ؟
عضات على شفتيها وجلسات ...
شمس:~ كتخليني بلا نعاس .. (هزات كتافها) نتا يمكن مولف بيها ؟ ..
ابتسم جانبيا .. وجلس قريب لها ...
وليد:~ ضروري شي مرات ...
تنهدات بارتعاش ملي شافته كيشوف فيها ... باقي بنفس الملابس ... ماغيرش ثيابه ..
نطقات بهمس ....
شمس:~ واقيلة شديت ليك البيت ..
فهم نظراتها .. زاد قرب لها حتى شافت فيه .. ورد بصوت مبحوح
وليد:~ ماكاين لاش هاد التوتر كله .. قلت لك كلشي غايكون هو هاداك مع الوقت ..
مررات لسانها على شفتيها بتوتر ... حط كفها الصغير وسط كفه الضخم ...
وليد:~ عارفك فاش كتفكري .. ! واش خايفة مني ؟
بلعات ريقها .. عضات على فمها بارتعاش .. وهضرات قبل مايكمل ...
شمس:~ ماعرفتش نتا تبدلتي .. مابقيتش وليد نفسه د شحال هادي .. !
ابتسم .. وهز راسه ...
وليد:~ غير البعد لي صور لك هادشي ..
بغات ترد .. لكن ماعرفاتش كيفاش حتى كان وجهه قريب منها ..... وجبهته على جبهتها ...
الأنفاس وحلو فحلقها .. ودقات قلبها تسارعو بشكل جنوني ....
غمض عينيه ... وتنهد بطول ...
وليد:~ شششت .. ماباغي نسمع والو على هادشي لي فات هاد الليلة .. (تنهد بألم) باغي غير نشوف فيك ... !
بللات حلقها ... ملي بعد ... أما هو كأنه  مابقاش قادر يسيطر على مشاعره ....
وليد:~ من الوقت لي كنتي باقيا صغيرة وأنا كنت باغيك ليا .... ( ابتسم وزفر بحرارة) من أول مرة تخاصمتي مع عصام .. وهربتي عندنا ... 
ابتسمت بحنين .. والدموع لمعو فعينيها ...
شمس:~ وضاربتي نتا وياه حيت قلقني ..
بدون شعور سقطات الدمعة اللولة على خدها ... اخفت شهقتها بيديها قبل ماتغادر جدران صدرها ...!
ماباغياش تبكي حتى دابا .... ولكن المشاعر لي كانو بداخلها اقوى واعنف من انها تسيطر عليهم ....
وليد:~ كنت كنقول هاد النهار عمره غايكون ف حياتي ... وكنت غير كنحلم به ..
قرب شفتيه لبشرة خدها المبتلة بالدموع ..التقط كل دمعة انزلقت من عيونها بشفتيه ...
كانت مغمضة عينيها كتحس غير بفمه الدافئ كيتجول على طيات وجنتيها .... من اليمنى لليسرى .......
كيف بغا ... وكيف تمنى .. كان مامصدقش أنها هنا قدامه .. وبين يديه ....!
بدون شعور كانت هزات يديها ومررات على لحيته .. كتهضر باختناق ....
شمس:~ علاش عمرك قلتي ليا ؟ علاش خبيتي هادشي كامل ...
سكت مطولاً ... وشفتيه باقي كيستكشفو بشرة خدها بحرارة .....
خلات يديها على لحيته كتبكي بصمت ... !
شمس:~ وعلاش تزوجتي بيا ....
زفر بحرارة ... بعد شوية وشاف مباشرة فعينيها .....
وليد:~ حيت كنبغيك

🌸 التتمة  286 🌸

اعترافه خلا الدم يجمد فعروقها ...
تنفسها ولا بطيئ على غير العادة ..!
توقف الكون من حولها .... وتوقفو دقات قلبها عن الخفقان ..
ماكانتش كتستنى اعترافه بهاد السهولة .. وفهاد اللحظة بالضبط ...
لقات حروفها تبلعو ... والريق نشف من حلقها ...
أما هو احتوى وجهها بيديه ... وكرر كلامه بتأكيد ...
وليد:~ حيت كنبغيك ... وغانبقى عمري كامل نبغيك ... ملي كنتي صغيرة وأنا كنبغيك ...
سكت شوية وتفاحة آدم تحركات بعنف فحلقه .. غمض عينيه بآلم ...
وليد:~ عرفتي باش حسيت ليلة عرسك ؟ ..
زادو الدموع فلتو من مقلتيها بحرارة ... مررات يديها على لحيته مجددا ..
مغمضة عينيها حتى هي .. ماقادراش تتحمل كمية هاد المشاعر كلها لي كتعصف بقلبها ...
شمس:~ ش ... شنو ؟
ابتسم بوجع ... وحرك يديه وسط شعرها الكثيف ....
وليد:~ كنت كنتمنى نكون غير كنتخيل ...! كنت كنتمنى انا لي نمشط لك شعرك كل ليلة ... انا لي ندوايك فاش تمرضي ... أنا لي نشد يديك وتبكي على صدري ..
زاد ماء عينيها كينزالق بدون شعور على وجنتيها .. ماعرفاتش باش كتحس .. واش بالإختناق ولا بالراحة ... ولا بشيء آخر ..
خلا يديه كيجولو فخصلاتها الداكنة بحرية وكيزفر أنفاس حارقة من صدره ..
وليد:~ كنت كنتمنى هديل تكون بنتنا ... ونكونو تجمعنا شحال هادي ...
عضات على شفايفها .. كابتة الشهقات لي باغين يمزقو جلدها ويخرجو برا .. ردات بلهاث ..
شمس:~ علاش ماقلتي والو .... ( زيرات على جفونها) علاش بقيتي ساكت هاد المدة كاملة .. كتعذب وكتعذبني معاك ...
بعدات شوية .. وصدرها كيطلع ويهبط بشكل جنوني ... عضات على شفاهها بقوة ......
شمس:~ ماقادراش نتيق ..
قربات لعنده مرة أخرى أكثر وحطات يديها على صدره ... كتكلم بصوت مخلط بين البكا والعتاب ...
شمس:~ الليلة فاش رجعتي .... حسيت براسي كنموت ديك الليلة فاش ماعرفتينيش .. (حطات يديها على قلبها) كرهت راسي حيت مازال كنفكر فيك .... وكرهت كلشي .. كنت كنكرهك حيت ماقدرتيش تحس باش كنحس .... وماقدرتيش تفهم كيف كنشوف فيك ...
شاف فيها باستغراب لحظي .. قبل مايميل فمه بابتسامة متألمة ..
وليد:~ وانا حسيت براسي كاره راسي كثر .. كل ماكنت كنشوفك كنكره راسي ... حيت عمري اعترفت لك ...
ماعرفش علاش رجع الألم الحارق يزحف تحت جلده ..... وهو كايتذكر الليلة لي تلقاو فيها من جديد ... وملي شاف هديل ف حضنها ..
بلعات الغصة الحامية لي واقفة فحلقها .. وشافت فيه بنظرة مزقات أوصاله ...
وليد:~ كل مرة كنت كنبغي نسول هشام عليك ماكنقدرش ... كل ماكنت كنبغي نحيدك من بالي كنلقى راسي كنرجع للبداية .. (ابتسم وسط نزف قلبه) للنهار اللول لي هزيتك بين يدي ...
المرورة تلاشات من حلقها .. ابتسمت حتى هي ...
غمضات عينيها ....
شمس:~ حتى أنا ..
شاف فيها بعدم صبر ... وعيونه كيبرقو بخفوت ... حط يديه كيمسح دموعها .. رد بنبرة أجش ...
وليد:~ ريحي قلبي ...
هزات راسها .. وابتسامة صغيرة فلتات من فمها ...
شمس:~ كنبغيييك .. ملي كنت صغيرررة .... من أول مرة عرفتك .. وأنا كنبغيك ...
ملي حط جبينه على جبينها .مررات يديها على وجنته  .. أومأت براسها ...
شمس:~ نتا عمرك ماكنتي خويا ...
رد عليها بحرقة ... وأنفاسه كيخرجو بحال اللهب ..
وليد:~ حتى نتي عمرك ماكنتي ختي ....
جرها لعنده حتى عنقها بكل قوة باغي يحط أضلعها بين صدره .. وهمس ف تجويف عنقها .....
وليد:~ كنبغيك .. كنبغيك اشمس ...
عناقه كان شيء قوي .. كيدغدغ حواسه بوحشية ... بحالي شي وجبة كتاكلها بنهم وماكتشبعش منها ... كلما كليتي كتجوع أكثر ....
هكاك كانت .. وسط صدره .. وبين ضلوعه .. باغيا تختفي من العالم وتبقى غير معه ....
ماكانش عارف غايوصل شي نهار وغاتكون حلاله .....
باقي عقله ماقادرش يستوعب هادشي لي وقع  ..
انتفاضها بين يديه هو لي وقفه على عناقه ..... هز لها راسه وماساخيش يفارقها .. مسح خدودها بكفوفه الضخمة وهضر بصوت أجش ...
وليد:~ شششت .. ماباغيش نشوفك كتبكي مازال ...
رفع لها ذقنها ... والتقاو عيونه مع مقلتيها بحرارة ....
قرب لعندها ببطئ .... وتكلم بنبرة مبحوحة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة ... ولأنكِ مادة روحي ، خامتها ولبّها ومتنها وحواشيها ، لأنك بادئتي و أصلي وجذوري وماء طيني وغصني الأخضر وثماري ، لأنك أروع ماتدور عليه حياتي ، لا أملك إلا أن أحبك بعاطفة ليس من ورائها مقصد ، ليس من أسبابها طمع ولا رغبة ، أحبك هكذا لأنك أنتِ ، مثلما أنتِ ومثلما كنتِ ."

ومع انتهاء جملته .... أحنى شفتيه وقبلها ... بكل ماكيملك من عاطفة ومشاعر ....

🌸 التتمة 287 🌸

بكل رقة  ..بكل حب ...  وبكل عاطفة .... كان كيناولها قبلتهم الأولى .. كصائم طال صبره .. عطشان ولقى البير فين يروي ظمأ روحه ...

شيء عمرها اكتشفاتو ف حياتها الا فهاد اللحظة ... ومع وليد فقط ..!
كأنه توقف كلشي من حولهم .. التقت أنفاسهم ف قبلة عاصفة قلبات كيانها ..
الإضراب غلف مشاعرها ... وجسدها تحفز تلقائياً ... !
لأول مرة ف حياتها كتحس براسها أنها أنثى عذراء ! ...

لقات الأنثى لي فداخلها ماعندها حتى تجارب ... كأنها ماعاشتش ست سنوات وهي متزوجة ..
هادشي كان مختلف على كل شيء عاشته ف حياتها ...
حاول تتأقلم مع ياسين .. وكانت كتعتبر علاقتهم الحميمة مجرد واجب ثقيل على قلبها...

اما دابا لقات التوتر كينهش أعماقها .. وكلشي كيتلاشى من خيالها .... كتستنى غير حركات وليد المتلهفة ... وقبلته لي مابغاتش تتوقف ..
كلما بعدات تلتقط انفاسها .. كيعاود يلتقط شفتيها بفمه الدافئ كدفئ مشاعره ... بكل حرارة وبكل لهفة ..

أنفاسها الخافتة ... طعم فمها .. واستجابتها الخجولة ..... خلاوه بلا عقل ...
حس بقلبه غايوقف.. والألم النفسي كيختفي فلحظة وحدة .. وكيجي مكانه ألم الرغبة والإشتياق ... !

حاولت بكل جهده يتوقف ... يكبح أحاسيسه القوية اتجاهها .. ماباغيش يخلعها .. ويستنزفر مشاعرها من الأول ..

حط جبينه على جبينها ... مغمض عينيه ... ويديه شادين ف كفها .. كيهضر بزز ....
وليد:~ كنبغيك ...
غمضات عينيها .. ملي حسات بشفتيه جنب عينيها اليمنى ..
وليد:~ كنبغيك ...
رجع للجهة الأخرى حتى باس عينيها اليسرى ...
وليد:~ وغانبقى ديما نبغيك .. حتى يسالي اخر نفس ف صدري ...
بلعات ريقها ... شافت فيه محمرة الوجنتين كتبتسم ... وكررات وعده حتى هي بدون تردد ...
شمس:~ كنبغيك .. حتى يسالي اخر نفس ف صدري
ابتسمو بجوج ... ماكانتش عارفة واش غايكمل .. !
ارتعشت ذاتها ملي قربها لعنده ... كيعاود يعنقها ... كأنه طفل صغير تاهت منه لعبته وأخيراً لقاها ....
همس فوق شعرها ..
وليد:~ باغي نعنقك هاد الليلة ... ونتيق أنك معايا ...
بعدات من حضنه ... وعضات على شفاهها بتردد ...
شمس:~ حتى أنا ماقادراش نتيق ....
ارتعشو أنفاسه ملي انزلقو نظراته على فمها ... ولكن قدر  يسيطر على راسه بصعوبة ...
ناض ووقفات حتى هي .... قبل ماتفهم كان هزها بحال لي قال لها ..
شاف ارتباكها ... حاول يبتسم ....
وليد:~ قلت لك غانهزك ..
حطات يديها على صدره ... وردات بخفوت ...
شمس:~ مابقيتش صغيرة ..
مرر لسانه على شفتيه بخفة وضحك ....
وليد:~ غاتبقاي ديما بحال هديل فعيني ... بحالي بنتي ..
ارتعش قلبها .. وضاقو أنفاسها من حر المشاعر لي كتحس بهم ...

حتى وصلها للبيت عاد حطها ... كانت مترددة وخجلانة ... كتحس براسها ماعارفاش كيف تتصرف .. كأنها عروس لأول مرة .....
شافت فيه بتردد وعلات عينيها جيهته .. كأنه فهم مناش خايفة ..
جرها حتى جلسات على الفراش ... وتحنى أمامها ... واخذ وجهها بين يديه ... وكيتكلم بنبرة دافئة .....
وليد:~ ماتخافيش ... عمري غانآذيك .. ! (زير على جفونه بقوة .. وابتسم ) ولا غانبزز عليك شي حاجة ..
مرر يديه على بشرتها الحارة ببطئ ...
بلع ريقه  .. وحاول يخبي اللهفة لي كانت واضحة خلف جفونه ..
وليد:~ نتي معايا هاد النهار وهادشي كافيني ... ماباغي حتى حاجة أخرى ..
عضات على شفتيها ... وردات بتلعثم ... 
شمس:~ أنا .. انا كنت مزوجة .. ونتا ...
حط أصابعه على فمها .. وقرب وجهه لعندها ... كيهمس بصوت منخفض....
وليد:~ شششت ماكيهمنيش ... هادشي كلو ماكيهمنيش .. كتهميني غير نتي .... (أومأ براسه) حتى حاجة بلا بيك ماعندها معنى ..

🌸 تتمة البارت 🌸

سيطر على ذاته المحمومة بقوة ..
وقف ... شاف جهة هديل وابتسم بطول .... كانت عارفاه باغي يعطيها مساحتها الخاصة .. حتى تقدر تواكب هاد الأحداث كلهم ...
كلشي كان واضح ف عيونه .. لأول مرة كتلقى راسها كتعرف تقرا مشاعره غير بنظرة وحدة .. !
كان خصه غير يعترف لها بحبه .. حتى يتعراو مشاعره الكاملة ...
وتأكدات أن جموده ماكان سوى غطاء لمشاعره العنيفة اتجاهها ولي كبتها لهاد السنوات كلها ...
توقعات غايخرج من الغرفة ...
شافت فيه بتردد وابتسمت بخجل ...
شمس:~ تقدر تنعس هنا ... الفراش كافي ... !
هز راسه بإيجاب .. وقلبه كيدق كثر من الأول ...

بعد دقائق .. كانت مستقلية فوق الفراش على ظهرها .... الضو طافي ..
حسات بخطواته كيقتاربو من بعد ماخرج يغير ثيابه ....
تحنى لعندها حتى غطاها .. زيرات على جفونها وهمسات بخفوت ...
شمس:~ شكرا ..
حسات بيه كيبتسم بلا ماتفتح عينيها ...
وليد:~ العفو ..
مد يديه حيد الشعر لي على وجهها ... وبعدها استبدل يديه بشفتيه ..ضغط على بشرة وجنتها بقوة .. حتى اختفاو حروفها .... عاد بعد .. كيتنفس بصعوبة ...

نعس فالجانب الاخر ... وعينيه مامفرقينهاش  .. خايف يغمض عينيه ويلقى راسه غير كيحلم .. وهادشي كله لي فات كان مجرد هلوسات قاتلة ...

تقلبات لجيهته .... ملي مد يديه وشبك أصابعها مع أصابعه ويديه الأخرى كان كيمررها على وجهها .. ونفس الابتسامة مرسومة على شفاهه ... ..
شمس:~ وليد ...
رد فنفس اللحظة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة .... !
احتقن الدم فوجهها ..
قوسات فمها ... كأنها باغيا غير تأكد أنه قدامها ...
قرب وجهه حتى ولاو قراب كثر ... ونطق بلا مايفكر ..
وليد:~ نسافرو ؟
عضات على شفتيها .. وهمسات بنبرة خافتة ....
شمس:~ فين ؟
مسك على خدها بأصابعه ....
وليد:~ ل تركيا ..
فغرات فمها بنفس خافت ...
شمس:~ تركيا ؟
زفرات بحرارة .... غمضات عينيه وتنهدات ...
شمس:~ كنت كنحلم بيها ف صغري ..
وصل يديها لفمه وباس أصابعها ... عاد همس بصوت متحشرج  ...
وليد:~ وانا باغي نحقق أحلامك كلها .. أي حاجة تمنيتيها بغيت نحققها لك ...
دمعو عينيها بلا ماتشعر .. ماكانتش موالفة بهاد الحنان كله وهاد الرقة كلها من عند شي حد .. كانت ديما كتداوي جروحها بنفسها .....

لقات راسها بدون شعور .. كتقرب .. حتى حطات راسها على صدره الواسع .. ودموعها كينزلو بدون اذن كلما حاولات تكبحهم .. همسات بمرارة ...
شمس:~ خايفة نكون كنحلم .... وفالصباح مانلقاكش ..
زير عليها من ذراعها .. غمض عينيه .. ونيفه وسط طيات شعرها الناعم ...
وليد:~ حتى الا كنا كنحلمو ... خلينا نعيشو هاد الحلم بزوج ...

__

🌸 التتمة 288 🌸

شعور غريب تسلل لقلبها ... ارتياح غير مؤلوف غمر كل حواسها ...
حسات بحركة خفيفة على جلدها ... حركة خلاتها تفيق من غفوتها الطويلة ...
تململات ببطئ من مكانها .. كتحاول تستوعب أنها ماكانتش كتحلم ... وكل شيء طرا البارح كان واقعي .. وليد اعترف لها وهي كذلك ... ونعسات فحضنه طول الليل ..
سمعت صوت هديل الطفولي كيدغدغ مسمعها ....
هديل:~ ماما ...
هديل ناعسة حداها .. !
عقدات حواجبها باستغراب .... وبسرعة ناضت من بلاصتها باغيا تأكد انها ماشي فدارهم ...
باغيا تأكد ان گاع داكشي لي عاشتو البارح بصح ..!
دورات عينيها فالغرفة لي كانت مغيرة على غرفتها .. بقات شحال حاطة يديها على قلبها .. كتأكد وتعاود ... حتى تنهدات براحة ... ودارت عند هديل كدوز يديها على شعرها ....
شمس:~ صباح الخير .. ( باستها) عاد فايقة ؟
هزات هديل راسها بنفي كأنها فهمات كلامها ..
بلعات ريقها وعينيها مشاو جهة الباب ... همسات بخجل ...
شمس:~ شفتي عمو وليد ... ؟
ابتسمت ليها هديل ببراءة طفولية وحركات عينيها ...
هديل:~ ااه ..
عنقاتها شمس ... وباستها من خدودها بزوج مطولاً ...
شمس:~ أجي معايا ...
دخلاتها للحمام ... غسلات لها وجهها .. دارت ليها روتينها الصباحي المعتاد... وبدلات لها ثيابها ..
عاد حطاتها على الفراش ... وشافت فيها باقي كتبتسم لها بحنان ....
شمس:~ بقاي هنا ماتحركيش .. صافي ...
توجهات مجدداً بخطوات ثقيلة للحمام تقاد حالتها ..
هاد المرة كان عندها الوقت فين تنفارد براسها .... غير سدات الباب ... وقفات قدام المراية ...كتبسم بوحدها ..
الألم لي كان كيحفر داخل قلبها كل صباح .. هاد المرة كان مكانه سعادة عميقة ... ماكرهاتش تسد عليها بين أصابعها باش ماتهربش منها ... 
قادات حالاتها وخرجات ..
لقات هديل ماكايناش ...
رجليها قادوها لبرا الغرفة .. لفين منبعث صوت ضحكات هديل ...
وقفت قدام الباب د المطبخ ... وكانت كتراقبهم بقلب مرتعش  .. كيفاش كيضحك معاها ... كيفاش كيلعب معاها ... ويوكلها فنفس الوقت .. كأنها بنته.. من صلبه......

تلقائيا عقلها مشى مع علاقة ياسين بهديل ...  كأنها عمرها كانت بنتو .. و لا مرة عاملها كيف كيتعامل معاها وليد دابا ...
عضات على شفايفها وقلبها تزير .....
صوت هديل فاش غوتات ملي شافتها هو لي رجعها للواقع  ....
بدلات ابتسامتها الحزينة ... بوحدة أخرى مشرقة ودافئة ..
ماغاديش تخلي ذكريات من ياسين يأثرو عليها مازال ....
هديل:~ ماما .. سوفي ...
وراتها قطعة الشكولاطة لي فيديها ..
مع كلمة هديل التفت وليد باش يشوفها ... راقبها كاملة و كأنه هو الاخر كيتأكد من وجودها قدامه ..
بلعات ريقها وشافت ف هديل ...
شمس:~ شكون عطاها ليك ؟
أشارت لها هديل عند وليد ..
هديل:~ عمو ...
قبل ماتقرب عند بنتها ... كان وليد تحرك خطوات ناحيتها . .
نزل بلطف قبل خدها وهمس جنب أذنيها ..
وليد:~ صباح الخير ..
واخا كلمة عادية ... خدودها توردو كأنها تغزل بها...
شمس:~ صباح النور ..
حنات عنييها بخجل ... بعد شوية .. بقى مراقبها ورجع سولها بلاما يزيح عينيه على وجهها ....
وليد:~ كيف صبحتي ؟ ..
فركات يديها وشافت جهة هديل لي كانت مشغولة كتاكل .....
شمس:~ الحمد لله .. ونتا ؟
ابتسم ليها ... سكت لثوانٍ.. وحط يديها على وجنتها الملتهبة ..
وليد:~ صبحت عايش ملي فقت ولقيتك حدايا ..
قلبها دق بسرعة من جملته ..
ماعرفات باش تجاوبو ... اكتفت انها تبادلو الابتسامة بأخرى حارة ... ونظرة طويلة كتقول ليه فيها كلشي .. وكتشرح ليه لي ماقدرش لسانها يقولو ....
شمس:~ الريحة د الفطور زوينة ..
شبك يديه مع يديها وجرها ناحية الطاولة ...
وليد:~ حاولت نوجد داكشي لي كيعجبك ... (تنهد وضحك) واخا ماعرفتش واش غايكون لذيذ ...
جلسات على الطاولة وغمضات عينيها ..
شمس:~ عارف من ديما كان كيعجبني شنو كتطيب ...
سمعات ضحكته الشاردة .. وحتى هي شردات لمدة طويلة ....

رغم انها كان فيها الجوع ... ولكن حسات بالتخمة وماقدرت تاكل بوجوده ....
فقط وجوده كافي بالنسبة ليها ... خصوصا طوال فترة الفطور وعينيها كانو كيتلقاو مع مقلتيها بحرارة ....
كتحمر وتنزلهم .... اما هو يبقى يحقق فيها بنفس الشغف ونفس اللهفة .....
ماعرفاتش كيفاش كتقدر تزيد تبغيه اكثر واكثر ... رغم انها وصلت لأقصى درجة الحب معاه ..
حسات بشي حاجة قدام فمها ... كانو أصابعه .. مد لها اللقمة ملي شافها ماكاتكلش ...
ابتسمت برقة ...
شمس:~ شكرا ..

🌸 تتمة البارت 🌸

فتحات فمها بخجل وكلات من عنده اللقمة لي مد لها ...
رد عليعا فنفس اللحظة ....
وليد:~ بالصحة ..
رجعات تاكل ... غير باش تتفادى نظراته ... وتخلي اضطرابها يتلاشى ...
مسح وليد على خد هديل ... وشاف جيهتها ...
وليد:~ خاصك تجمعي حوايجك باش يالاه نمشيو ...
عقدت حواجبها مستغربة  ... وشافت فيه ..
شمس:~ واش بصح كنتي كتهضر البارح ؟
أومأ براسه .. وارتشف من كوب القهوة لي أمامه ...
وليد:~ اه ... ( حرك حلقه بأسف ) بغيت تمشي معانا حتى هديل .. ولكن ماغاديش يوجد ليها الباسبور ..
تفكرت انها خاصها حتى الموافقة من عند ياسين إلا بغات تمشي معها... ف من الأحسن تخليها مع دارهم ..
شافت جهة هديل بحزن ....
شمس:~ غانخليها مع ماما .. غاتكون سيدرا غالباً فالدار هاد الأيام ... (سكتات شوية .. كتنفس بانتظام... وابتسمت ) كتفاهم معها وحتى هديل كيعجبها تبقى معها بزاف ..
حسات بيديه على خدها ... مخلي حزنها يتلاشى ...
وليد :~ نديوها معانا مرة أخرى إن شاء الله ..
حطات هي الأخرى يديها على يديه لي فوق خدها ..
شمس:~ ان شاء الله ...
رجع حط ليها لقمة اخرى ففمها .. مخليها تبلعها بزز ...
وليد:~ خاصك تاكلي دابا مزيان .... رآه تابعنا نهار طويل ..  وغاتحتاجي الطاقة ...
هزات راسها ... ولقات راسها كتسول بدون شعور ....
شمس:~ وخدمتك ؟
تنهد براحة ..
وليد:~ السبيطار عامر بالأطباء دابا ..
ماعرفاتش علاش جاتها ف بالها إسراء .. بغات تسول عليها وعاودت رجعات الكلام من حلقها ..
ناض من بلاصته ... باس جبينها وجبين هديل ..
وليد:~ انا عندي شي شغل دغيا ونرجع ... كملي الفطور ووجدي حوايجك ..
هزت راسها بالايجاب وخلاتو ينصرف .. وباقي نفس الإبتسامة مزينة شفاهها .....

🌸 التتمة 289 🌸

زفر عصام للمرة الالف بصبر ... !
وعينيه كيعاودو يمشيو جهة العمارة فين ساكنة نجمة ... وكيرجع يشوف ف هاتفه ..
إلا كان كيكره شي حاجة فالدنيا غاتكون التعطال ....
ماقدرش يتسنى أكثر عاود هز تيليفونه كيوجه الإتصال ليها مرة اخرى ..  بمجرد ماجاوبات نطق بالزربة.. وهو عاقد حواجبه ...
عصام:~ مني عيطت ليك قلتي ليا واجدة وها انا هنا من الصباح..  جيت و نتي باقة مانزلتي .. (طرق على المقود بانفعال) عندك زوح دقايق ولا غادي نطلع ليك والله مانعقل على حسك ...
انساب لآذنيه صوت ضحكتها ... الشيء لي زاد عصبو أكثر ..
نجمة:~ هز راسك ...
بسرعة هز راسه لقاها خارجة مع الباب .. بفستان صيفي طويل ... ومتوجهة ناحيته ...
ماقطع الخط حتى تسناها دخلات للسيارة  ... شاف فيها وقطب جبينه ...
عصام:~ عارفاني أكثر حاجة كنكره هي نتسنى شي حد ..
ابتسمت ليه بمرح .. وهزات كتافها ...
نجمة:~ و لكن انا ماشي اي حد ... أنا مراتك ولا لا ؟
مالت بسرعة وباستو فخده ... بعدات قبل مايشدها ...
نجمة:~ عارفة راسي تقيلة شوية ... (مطات شفتيها بدلال) إلا ماتسنيتيني نتا شكون يستناني ؟
قالتها ببطئ متعمد ....
هز حاجبه كأنه عاق بلعبتها ... قرب ليها وحط يديه فوق فخضها .. حسات بالحرارة تحت قماش فستانها ..
للحظة خلاها ترتابك ... نزلات عينيها تشوف يديه فين حطها .. و لكن هز ليها راسها باليد الاخرى ... زاد قرب حتى مابقى كيفصلهم والو ... ظنات انه غايبوسها و لكن حرك فمه ناحية وذنها ...
عصام:~ رآه مراتي ... كتقوليها غير الوقت لي كتحتاجيها ... ويوماين هادي باش كنت محتاجها مابقيتيش مراتي ديك الساعة ..
ميلات شفايفها .. وعقدات يديها عند صدرها ..
نجمة:~ ياه ... اوا صافي حتى دابا ماشي مراتك .. وحيدها ليا من فمي يالاه ..
ف رمشة عين طلع لها الكسوة شوية وقاس البشرة لي فوق ركبتها حتى تفزعات ... غمزها ...
عصام:~ متأكدة ؟
دفعات يديه وهبطات الفستان ...
نجمة:~ اوا حيد يديك ..
توقعاته غايزيد يقرب .... لكن رحمها مني بعد عليها وديمارا طوموبيل ... دار شاف فيها بنظرة جانبية وعلى فمه شبه ابتسامة ...
عصام:~ عقلي على هاد الجملة مزيان .. (عض على فمه) غانفكرك فيها من بعد ...
شافت فيه بعدم فهم ..
نجمة:~ علاش ؟
غمزها و دار ركز مع الطريق ..
كأنها عرفات كلامه شنو كيقصد بيه ...سكتات لدقائق على ماتلتقط أنفاسها ...
نجمة:~ عصام ..
كان مركز مع الصوگان جاوبها بلاما يشوف فيها
عصام:~ yea ..
رققت صوتها ... وعلات حواجبها ...
نجمة:~ فين غادي بيا ؟
دار شاف فيها شوفة تحذيرية ورجع شاف فطريق مرة اخرى ...
عصام:~ مانعرف ..
ضحكات بغير مرح هاد المرة ...
نجمة:~ وقول فيا غادي نمشيو ... ( هزات كتافها ) ولا نزلني نرجع بحالي ..
مرر لسانه على شفتيه بخفة ..
عصام:~ غانخطفك ... !
ابتسامته الجدية .. هي لي خلاتها تيق بيه.. تلاعبات بعينيها ...
نجمة:~ قولي ليا غير فين غادي تخطفني بعدا ؟ .. (همسات بتأكيد ) والا درتيها بابا وجدي غايقلبو عليا الدنيا .. وغايقتلوك ...
ضحك وشاف فيها ...
عصام:~ الا بغيت نديرها ماعندهم فين يلقاواك ..
غمزها مرة اخرى  ... عرفات ماغادي يقول ليها حتى حاجة .. !
شغلات الموسيقى .. وهزت تيليفوها كتلهى بيه ...
نجمة:~ ايوا بلاما تقول ا المسموم ... غير نوصلو انعرف فين غادي بيا ..

طول الطريق وهي ساكتة .. كتحس غير بنظراته مرة مرة كيرميهم جيهتها بحرارة وكيضحك ...

من بعد مدة طويلة وصلو لحي راقي ..
حطات هاتفها حدا هاتفه وبقات كتأمل المكان ...
كيبانو غير أببواب الفيلات ..
وقف قدام واحد الباب ... وحلو أوتوماتيكي ...  شافت فيه باستغراب ...
نجمة:~ واش جايين عند شي حد ؟
ابتسم لها ورد باختصار ...
عصام:~ بحال داكشي ...
حركات حواجبها بفضول ...
نجمة:~ وشنو غانديرو هنا ؟ ...
بلل حلقه لي جف ...
عصام:~ غانديرو داكشي لي من نهار شفتك وانا كنستناه ..
ميلات فمها ... وتوردو خدودها من مقصده الواضح ....

مني وقف السيارة نزلات منها وبقات كتراقب المكان ...
باب الكاراج لي دخلو منو تسد عاوتاني أوتوماتيكي ... كانت السيارة واقفة ف ممر مخصص للسيارات ..  دورات عينيها بفضول ف المكان .. كانت فيلا متوسطة ... دايرين بيها الاشجار طوال كيف الفيلات الاخرين .. وحديقة واسعة كتبان لها ...
التفت له وتكلمات بلا ماتحس ...
نجمة:~  علاش جبتينا هنا ا عصام؟ 
قبل مايجاوبها حست بيديه محاوطينها من اللور وجمعهم عند كرشها .. نزل راسه لعندها ...
باسها فعنقها العاري ... وهمس بصوت أجش ..
عصام:~  جبتك باش نديرو الولاد ...عيت صابر عليك .. (مرر شفتيه على عنقها بحرارة مرة اخرى) ودابا صبري سالا .......
_

🌸 التتمة 290 🌸

حسات بالدماء حارة تدفقت فأوردتها ... توردو خدودها وبلعات ريقها ... بعدات عليه كتستجمع أنفاسها الضائعة بصعوبة ...
عاد تكلمات بتلعتم ..
نجمة:~ بلا ماضحك معايا ..
زاد خطى خطوة ناحيتها ... و نزل يديها على كرشها ... حتى جرها لعنده .. كيتكلم بجدية  ....
عصام:~ هادشي مافيه ضحك ..
عقدات حواجبها باش ميأثرش عليها ... ودفعاتو ..
نجمة :~ وزايدون اش .. اشمن ولاد ؟
مسح على لحيته وتكلم بعبث ..
عصام :~ مابغيتيش ؟
هزات كتفها الأيسر وحدرات راسها ...
نجمة :~ ماشي هاكاك .. ولكن ماشي دابا .. (حطات يديها تحت صدرها) وأصلا .. واش نتا هادشي لي كيدور ف بالك ؟ (مطات فمها) هادشي فاش كاتفكر حياتك كاملة ... من نهار عرفتك ونتا كاتفكر ف هادشي ..
عقد حواجبه بتساؤل ... وتكلم بسخرية مبطنة ..
عصام : ~انا ؟ و باش عرفتيني كانفكر ف داكشي ؟ يعني حتى نتي كاتفكري فيه ..
حسات بوجهها غيطرطق ... احمررو خدودها بدرجة كبيرة ... وحاولات تخفي ارتباكها وخجلها باندفاعها ...
نجمة :~ تت ... استغفر الله ... اش .. اش كاتخربق نتا ... (أشارت ليه) عمري شفتي شي واحد فحياتي تفكريه شمال حتى ليك نتا .. (حطات يديها على خصرها) أصلا أصلا من نهار شفتك ونتا كاتبقى تشوف فيا ودخلني للحمام .. من نهار شفتيني عند شمس فداركم ..
ابتسم عصام ورمقها بنفس النظرة الماكرة والحارة لي اعتادت عليها ...
عصام :~ رزقي ... نشوف فيه كيف ما بغيت .. (غمزها وقاس مقدمة صدرها عن عمد ) القاضي ماكيحكمش على العينين ....
ضربات فيه ... وعوجات فمها ...
نجمة:~ ياه على باسل .. المزوجين كاع ماكيهضرو هكا ...
شد لها وجهها بيد وحدة .. حتى زير على خدودها ..
عصام:~ فايت لك كنتي مزوجة مثلا ؟
عوجات شفايفها و هزات كتفها ..
نجمة :~ المهم .. ماحدنا مادرناش العرس نسى داكشي... ماعندك فاش تفكر مثلا ولا شي حاجة تدهى بيها ؟
شابك يديه مع يديها وزاد بيها باش يدخلو للدار .. وتكلم فنفس الوقت ..
عصام :~ هاد الساع هادشي لي كاين ... ملهي معك غير نتي ..
جبد المفتاح من جيبه .. وحل الباب ..
فنفس اللحظة التفت ناحيتها ... وغفلها ... ماشعراتش براسها حتى غوتات بالجهد منين هزها ودخل بيها للدار ...
نجمة :~ عصــــام ...
زاد خطواين لداخل ... وسد الباب برجليه ....
عصام:~ ششش ....
شاف فيها ملي حطات يديها على صدره وضحكات ...
عصاك:~ ماكتوزني والو ...
قلبات عينيها .. وهرباتهم من نظراته ...
نجمة:~ ماعاجباكش هكا ؟
قرب أنفه عند أنفها ...
عصام:~ تت .. شي حاجة كثر من عاجباني ..
تحرك بيها بخطوات قليلة للداخل .. زادت تعلقات فعنقه ... وعينيها مامفرقينش نظراته لي شاعلين ...
عارفة غير نظرة منه بحال هادي قادرة تشعل أعماقها ....
بقا هازها بحالا بصح ماكتوزن والو ... وهمس بحرارة ....
عصام:~ عجباتك الفيلا ؟
كأنها عاد فاقت ... دورات عينيها مجدداً ....
نجمة:~ اممم اااه... ولكن باقي ماشفت كلشي ..
ضحك فنفس الوقت ... ونطق بخفوت ...
عصام:~ عاد دخلنا ...
بقا غادي بها ناحية واحد البلاصة مجنبة ...
كانت الإنارة خافتة نوعاً ما .... بانت ليها طاولة الطعام ... عليها غطاء أبيض شفاف ...
جنبها باقة كبيرة من الورد الأحمر ..
وحداها شمعدان ... الطاولة كانت مجهزة كاملة لعشاء رومانسي .. لشخصين ..
عيونها برقو ... عمرها كانت كتخيل عصام ايكون رومانسي و ايدير شي حاجة بحال هادي ....  عضات على شفتيها بذهول  .. ودورات وجهها  كتشوف فيه كأنها مامتيقاش ..
نجمة:~ aww .. so romantic.. نتا لي درتي هادشي ؟
نزلها ديك الساع .. وقرب ليها كأنه كيهمس ليها فوذنيها باش مايسمعهم حد ..
عصام:~ على ودك ..
مييلات شفايفها باهتمام .. لأول مرة تشوف عصام مرتبك ...
ضغط على جبينها بجبينه ...
عصام:~ عجبك ؟
تعلات على رجليها ودورات يديها على عنقه بلا ماتحس ..
نجمة :~ ماحسابليش كاتعرف ل هادشي ..
حط إبهامه على شفتيها ... وصوته ولا عابث ..
عصام:~ مازال تعرفي شنو كانعرف ندير ..
غمزها كأنه كيتكلم على حاجة اخرى ...غير هاد الموضوع ... !
وهي كأنها فهمات قصده الفاحش .. وتهربات بجسدها وبعيونها كاتشوف ف الطاولة .. بعيون لامعة ..
حاولات تبدل الموضوع .. ونطقات بحماس ...
نجمة:~ ايوا .. !!
غمزاته بعيونها بتساؤل بحال لي كيغمزها بيها ... ماعارفاش انه مأثر عليها ل درجة تقلد حركاته بدون شعور.. كملات كلامها كاتستفسر ..
نجمة:~ اشنو درتي للعشا ؟ ( حطات يديها على كرشها) أنا فيا الجوع ..
حط يديه على كتافها واتجه بيها ناحية المطبخ ...
عصام:~ كنستناك عاد غانوجوده بزوج ....

🌸 تتمة البارت 🌸

أسبلت أهدابها ... وحركات شفتيها ...
نجمة:~ هاااه !
ضحكته تخللات  أذنيها ... ظنات انه كيتفلى عليها ... ولكن الأكياس الورقية د التقدية لي بانو ليها فوق البوطاجي ... أكدو ليها انه كيهضر بصح ...  نطقات بعتاب طفولي ..
نجمة:~ فين هي الرومانسية ملي انا لي غادي نوجدو العشا ؟ (ميلات حواجبها) وأنا ماكنعرفش نطيب ...
ضحك عصام .. وحط يديه على خصرها ..
عصام:~ ونتي عايشة بوحدك وماكتعرفيش ؟...
تأفافات بضيق ....
نجمة:~ واخا هكاك ... ماكنعرفش مزيان ...
اشار لها بيديه ..
عصام:~ ماقلتش لك نتي لي غاديريه .. غير غاتعاوني و صافي ..
افأفت مرة اخرى وتحركات قدامه .. 
نجمة:~ اش فيها الا كملتي دينك ... وعاد تعرض عليا ...
قرب ليها ونطق بلا مايحس ....
عصام:~ كملي دينك نتي بعدا عاد اجي نتحاسبو ...
اتسعو حدقات عينيها .. وبدات ترمش ..
تجاهلات كلامه من بعد ما عطاته بالظهر ..
دورات عينيها .. ومطات شفايفها ..
نجمة:~ اوف .. وا صافي .. زيد نطيبو دغيا .. راه قلت لك جاني الجوع .....

طلقات الموسيقى من هاتفها وبدات كتساعدو ..
حيد قميصه ... توسعو عينيها وتوقفو دقات قلبها ملي شافت عضلات صدره الصلب ..
بلعات ريقها ..
نجمة:~ واش غاتطيب هكا ؟
غمزها ورجع يكمل على شغله ...
عصام:~ شنو دخل هادشي فالطياب ....
حركات راسها بنفي وسيطرات على ارتباكها ...
نجمة:~ لا لا والو ......
رجعات خفضات عينيها .. كتراقب حركاته وكل شيء كايديره ....
كانت هي كمتفرجة فقط .... غير كتمد ليه شي حاجة و لا كتنقي ليه الخضرة ...
فكل مرة كانت كتسترق النظرات ... كتراقبه كيفاش كيحرك المقلة .. وكيفاش كيدوق الماكلة ...
غلط كبير منها انها جات معه وعارفة مشاعر عصام عنيفة ...جامحة وماكيقدرش يسيطر عليهم ...
وهي ماغاتقدرش توقف وسط هاد الطوفان كله ....
بقات مراقبة تفاصيله ... حتى حصلها كتفحصو  ... دورات وجهها بالزربة  ..
عصام:~ عارف راسي كانعجبك .... ولكن خصك تحطي هادشي لي وجدنا فوق الطبلة .. (عض على فمه) قبل مانقلبها حاجة اخرى بدوك الشوفات ديالك ...
هزات الطباسل .. وعقدات حواجبها ...
نجمة:~ راه انا لي كانعجبك ماشي نتا لي كتعجبني ....
غير قالت جملتها ... تحركات بسرعة كأنها خايفة يطبق داكشي لي قال ..

غير دقائق وكانت الطاولة مزينة .. بالاطباق د الأكل ...
وقفات كتشوف فيها برضى واخا مادارت والو ...
سمعات خطوات عصام من ورائها .. التفت شافته كيلبس قميصه ..
غير مشات تجلس ... كان وصل لعندها .... حيد لها الكرسي بطريقة جنتل ... حتى جلسات ...
شافت فيه فاغرة فمها ..
نجمة:~ لا لا كتزيد تصدمني بصح ..! (حطات يديها على فمها ) فين عصام الأصلي ؟
ضحك وغمزها ..
عصام:~ باقي هذا ..
اشار لها للشمع لي كان طافي .. شعلو فنفس اللحظة ..
ابتسمت بتوتر ..
الإنارة لي كانت خافتة .... زادت من جو الإثارة بيناتهم ....
طول ماكان مقابل لها ... كانت كتراقب حركات حلقه .. يديه ... وفمه وكل مافيه ... وحتى هو نفس الشيء ...
اكتفت بالصمت .. اما هو كان كل مرة كيعطيها شي ملاحظة ولا تعليق جريئ .. كيخليها تحمر كيف العادة ...
مقلتيه كانو كينزالقو عليها بحرارة كأنه كيعريها بنظراته الماكرة ......
وبقاو على نفس الحال تا سالاو العشا ....

🌸 التتمة 291 🌸 

نظفو الطاولة بزوج ..
دخلات للمطبخ هي اللولة وهو وراها ... كانت كتلتفت له فكل لحظة تشوف ف ملامحه الغير مفهومة ..
ارتعشت شفتها السفلية من نظراته الطويلة .. ونزلات الطبق لي كان فيديها على البوطاجي ...
نجمة:~ اوا صافي خليهم أنا غانكمل راسي ..
تفاحة ادم تحركات بعنف فحلقه ...
عصام:~ تت ... لا ..
وسعات عينيها ... كتحاول تفهم سر تغيره .. ماتنكرش أنه فاجئها تصرفه ....
شافته مشا تحت الصنبور ... وبدا هو كيغسل الأطباق لي كلاو فيهم ..
فغرات فمها وهزات راسها بعدم تصديق ...
نجمة:~ لا لا نتا ماشي عصام ..
ضحك بالجهد ... وكان غايهضر عاود رد الكلام من جوفه ....
مد لها الطبقين .. وغمزها ....
عصام:~ عنداك يطيحو ليك ....
شداتهم عندها .. كتشوف فيه ..
ردات ليه البال كينظف حتى الأكواب لي شربو فيهم العصير ..
قلبات عينيها ونطقات بمزاح ...
نجمة:~ ياكما درتي ليا شي حاجة فالعصير ؟
زفر بخشونة ... وقرب لها ...
عصام:~ نشوفو ...
قلبات وجهها شوية ... فنفس اللحظة كان أسقط شفتيه على خدها بقوة ... كأنه كيدمغها باسمه ....
تخربقو الحروف فجوفها .. غمضات عينيها ملي عاود جرها من خصرها لعنده بقسوة ...
يديه كانو باقي مبللين ... ملي تحطو على ظهرها ..... خلاوها تشهق بالجهد وتطلق الطباسل من يديها بدون شعور ..
ارتطامهم مع الأرض خلاها تحط يديه على صدره لي كيقصف خلف قميصه بشدة ......
اما هو همس فوذنيها بصوت أجش ....
عصام:~ عقوبة .. حيت طيحتيهم .. !
وقبل ماتفهم مقصد كلامه ... كان احنى شفتيه وقبلها بقوة ...!

هجومه الغير متوقع ... خلاها تنساق خلف عواطفه المحمومة ... وعنف مشاعره لي كيثبتو لها فكل مرة ....
شفتيه كانو متملكين .. مجنونتين ..وهما كيسقطو على فمها من جديد ... وكيبلعو أنفاسها ..
وكل  مافصل القبلة .. كانت كتأن برضى واستجابة غير متوقعة ..

خلا شفتيه قراب من فمه .. وهمس بأنفاس لاهثة .......
عصام:~ هادي غير د الطبسيل اللول ..
رجع يكتم أنفاسها مجدداً بحرارة ....
حسات براسها غاتذوب فحضنه مثل شي قطعة د السكر ... عينيها كانو مغمضين ....ورحيته كتدخل مع أعماقها ....

من بعد مدة ... قدرات هي تفصل القبلة ..
حسات بقلبها كيضرب بسرعة .. حنات راسها بلا ماتحاول فخطرة انها تطلعو و تشوف فيه...
غير نزلات جبينها على صدره شوية ..و رجعات دفعاته برقة ... وكتكلم بانفاس مبحوحة متلعثمة  ...
نجمة :~ امم عرفتي شنو ... صافي .. صافي...  صافي .. سير تجلس نتا انا غانتكلف ..
حنا راسو و ميل وجهه كيشوف فيها برغبة ماقدرش يكبحها .....
هاد المرة بغا يعطيها شوية د الوقت فين تاخد راحتها .. ومابغاش يزيد يحرجها ...
عصام :~ متأكدة ؟
حركات راسها بإيجاب .. وهزات وجهها ناحيته كاتبتسم بخجل ... وكتحرك رموشها بثقل ...
بقى مراقبها عصام قبل مايخرج من المطبخ ... فور ما غادر  قدرات اخيراً .. تاخد نفس عميق وتزفرو .. كتخرج كل ما فصدرها غير بتنهيدة وحدة...
حطات يدها على قلبها .... وتكات على البوطاجي ...
طلات كاتشوف ف عصام.. كان مشى تكتى على واحد الاريكة ... كينتاظرها ...
زاد قلبها كيدق بالتوتر والخلعة ....
دورات و جهها وبانت لها آلة غسيل الأواني ... رجعات دارت الاطباق لي بقاو كاعما تهرسو تماك ... جمعات الدنيا عاد خرجات ...
حنحنات قبل ماتوصل عند عصام ... التفت ناحيتها ... و غمزها واشار بكفه باش تجي ...
مشات ل عنده ..
قبل ماتجلس .. جرها لعنده  .... جات جالسة على رجليه .. يديه بدات كادوز على ظهرها ببطئ ...
تنفس فوق بشرة عنقها ....
عصام :~ كي جاتك الدار ؟
مييلات راسها ... وضيقات عيونها ..
نجمة :~ امم .. زوينة ...
ابتسم وحط راسه على كتافها ...
عصام :~ عجباتك ؟
هزات يديها ...
نجمة :~ ماعرفت .. هي زوينة .. ولكن .. ( هزات عيونها كاتشوف ) انا شخصياً .. ماكيعجبونيش الديور كبار .. ماشي بحال شقة كاتكون مجموعة ... شحال ما كبرات .. كيكون فيها واحد الدفئ زوين .. ( شافت فيه ) فهمتي !!
هز يديها و قربها لفمه كيقبل باطنها ببطئ .. بقبل متتالية ... هز غير راسه بالايجاب بلا مايتكلم .. حتى رجعات هي تتكلم ..
نجمة :~ ديالمن هاد الدار بعدا ؟
رد بعدم اهتمام ....
عصام :~ د واحد صاحبي .. بغي يبيعها .. و خلاها ليا هاد ليام .. كنت باغي ناخدها ( شاف فيها وخلا يديه عند كرشها ) ولكن منين ماعجباتكش .. بلاش ..
حلات عيونها بدهشة وحركات راسها من الاعلى للاسفل ..
تكلمات وهي كاترد شعرها مور اذنيها..
نجمة :~ اااهاه .... ( ميلات عينيها ) ااه .. و الا عاجباك .. خودها .. زعما علاش اتهتم برآيي ...
عقد حواجبه .. وزفر بقوة ...
عصام :~ كانظن .. غانعيشو انا وياك لا ؟ الحاجة لي ماعاجباكش ماعندي ماندير بيها ..
ابتسمت ليه .. وعنقاته بلا ماتشعر ..
قلبها كان كيقصف بقوة ... بغات تنوض من حضنه ولكن كان مزير عليها ومامخليهاش فين تزعزع ...
مالقات من غير تستمتع بقربه .. وانفاسه اللاهبة لي كيحرقو بشرتها الرقيقة وكينفذو تحت جلدها .....
بقاو مدة على نفس الوضعية حتى شاف عصام فالساعة وهضر ..
عصام :~ نمشيو للبيت ؟
تحلو عينيها على مصرعيهم .. وناضت عليه .. وعضات على شفتيها بتلعثم ...
نجمة :~ البيت ؟؟

🌸 التتمة 292 🌸

كبح ضحكته ملي شاف ردة فعلها ...
هز ليها راسه بتأكيد ..
عصام :~ اه .. البيت ..
عقدات حواجبها... و الكلام بدا يخرج من جوفها متلعثم..
نجمة :~ تت.. بمناسبة ؟؟ لاش هاد البيت ؟
قطب جبينه .. ومرر يديه على شعره
عصام :~ راه غانباتو هنا .. على فين بغيتينا نعسو ؟
شافت فيه بعدم تصديق.. وردات بارتجاف ...
نجمة :~ هاه !! انباتو ؟؟ شكون قالك انا باغة نبات ؟
دور عيونه بملل .. بلا مايشعر زفر بصوت مسموع ...
عصام :~ نجمة ... بلا مانبداو ثاني هاد الديسك ... صافي ا صاحبي .. راك مراتي ... واش ما منحقيش ؟
بلعات ريقها مرات متتالية .. وهربات عنييها باش ماتضعفش بسبب إصراره ...
نجمة :~ ياك اتفقنا .. حتى تهضر مع جدي ا عصام ... راه مايمكنش ... الا عرفو هادشي ... راه .. مصيييييبة ..
دار يديه تحت راسه .. ورفع حاجبه ..
عصام :~ شكون ايعرف ؟ هادشي بيني و بينك ... (سكت شوية وضحك) وزايدون لا بغيت حتى نمشي للبوليس ونقولهم هادي مراتي ماباغاش تجي ل دارها .. غايجيبوك بزز ..
ربعات يديها ... دورات وجهها ... وبدات كاتهز كتافها ...
أما هو كمل كلامه بنبرة متلاعبة ..
عصام :~ واش بغيتي نمشي عند وحدة اخرى عاد تهناي ؟
ردات عينيها ل عينيه ف الحين وعقدات حواجبها .. ورفعات صوتها ...
نجمة:~ هــــاه !!! نعام ؟؟؟؟ ( قربات ليه اكثر ) عاودها .. عندمن تمشي ؟
تكلم هو بكل برود .. كيحاول يستفزها ما أمكن ..
عصام :~ بغيتي نمشي عند وحدة اخرى ؟
ماعرفش أنه بكلامه شعل فتيل مشاعرها ... وايقض قلبها ...
تلاحت عليه ... ودورات يديها على عنقه قاجاه ... وكاتهضر وهي ضاغطة على سنانها ...
نجمة :~ بالله العلي العظيم .. وباش كيحلفو الرجال الا مانقتلك ..
قبل ماتكمل كلامها كان حيد لها يديها كيضحك ..
عصام:~ اهيا..  راك بنت ماشي راجل ...
تجاهلت استفزازه .. وردات كفوفها لعنقها الضخم .... كتهضر بانفعال ...
نجمة:~ والله حتى نشرب من دمك نتا وياها ... مانتسماش انا نجمة بنت نزهة ...جرب جرب ... شوف ف شي بنت لا مانتقب لك هاد العينين ... مانتسماش...
حيد يديها من عنقه مجدداً .. كيضحك بالجهد ....
عصام :~ كالم داون ا صاحبي ... كالم داون .. مالنا ؟
رجعات باغا تقجو وجمع لها يديها بزوج بيد وحدة.. وزير عليهم ورا ظهرها ..
عصام :~ ريحي ...
جمعات فمها ....
نجمة :~ لاء....
قربات فمها باغة تعضو .. وهو كيبعد وجهه ..
زيرها حتى مابقاتش قادرة تتحرك ...
عصام :~ نجــمة ... ريحي .. هداي ..
رجع شدها مزيان وقدر يحكمها .. و جلسها على رجليه ...
عصام :~ جهلتي ..؟
ضيقات عيونها ..
نجمة :~ الا عاودتي فكرتي هاكا .. ولا قلتي ليا بحال هاد الهضرة ... انعضك ونوريك بنت اخرى ...
بغات تنوض .. وردها لعنده فنفس اللحظة ... زفرات بانفعال مكبوت داخلها ..
نجمة:~ نوض وصلني مابقا لا عشا لا غدا دابا .....
ابتسم وبقى كيتكلم جهة عنقها ببروده المعهود ...
عصام :~ لا بغيتي راجلك مايشوفش ف جهة اخرى عطيه حقه ..
دورات وجهها ... وبقات كاتشوف فيه غير بنص عين ..
تصنعات عدم الفهم ..
نجمة:~ اشمن حق ؟
غمزها ورد بسؤال غامض...
عصام :~ مافراسكش اليوم ايكون ماتش بين قبيلة الشيخ و قبيلة الشافعي ؟
دورات وجهها ناحيته وتكلمات بسذاجة ..
نجمة :~ بصاح ؟
كبح ضحكته ... وهز ليها راسه بتأكيد ..
عصام :~ اه ... طلعي معايا البيت نتفرجو تماك ؟
بقات كاتشوف فيه و كاترمش عيونها بثقل ... استغرقت عدة ثوانٍ باش تفهم قصده ....
عقدات حواجبها .. و دفعاته من كتفه ..
نجمة :~ بـــاسل ... انا لي دايرة فيك راسي ...
التوى فمه بابتسامة جانية ... وهضر بصوت أجش ..
عصام :~ وا صافي ... يالاه ماغاندير لك والو ...
ارتعشت ذاتها بقوة .. سيطرات على انفاسها .. وخرج صوتها متلعثم ...
نجمة :~ لا .. غادير ليا انا عارفاك ...
سكت شحال و هو كيشوف فيها عاد تكلم بثقة ...
عصام :~ نجمة i'm not a monster.. [ انا ماشي وحش ] الا مابغيتيش نتي راه مستحيل ندير لك شي حاجة ...
ضرباتو ل كتفه بالجهد .. ورفعات حاجبه الأيسر..
نجمة :~ ايوا هنـــا فين كاين المشكل ... حيت نتا غاتقدر تخليني نبغي واخا مانكونش باغا ...
مع نهاية جملتها ... انفجر عصام بالضحك ...
عصام :~ لا لا .. صافي هضرة وحدة .. الا بغيتي واخا ... مابغيتيش .. والله ماندير لك شي حاجة ...( ميل حواجبه ) الحاجة لا ماكانتش بالخاطر ماعندي ماندير بيها .. ( خفض صوته وهمس ف أذنيها بحرارة وبصوت كيسمعوه غير بزوج ) نديرو غير بحال داك نهار..

🌸 التتمة 293 🌸

ارتعشت ذاتها من الذكرى.. وكحزات وجهها .. شافت فيه ... كان مبتسم بشر .. كأنه كيفكرها فالوقت لي بات معها ف شقتها .... بقات كادور ف عيونها ..
هزات كتفها ..و التردد باين على ملامح وجهها .. حتى حركات راسها برفض ..
نجمة :~ تت .. لا ..
غمض عيونه بصبر ... ووقف بيها ديك الساع .. غادي بيها ناحية الغرفة كيصفر باستمتاع ... وطالع بيها ف الدروج وهي كاضرب فيه ..
لكنه ماكانش عاطيها الفرصة فين تزعزع ... 
حتى وصلو ل تماك .. دور الساروت .. ونزلها ...
عصام :~ آخر مرة انبقى نتشاور معاك ..
مطت شفايفها .. و ضربات برجليها على الارض ..
نجمة :~ وا لا وا لا وا لا ...
نتر عصام قميصه .. بقى عاري الصدر واتجه للحمام ..و هو كيتكلم ..
عصام :~ راه تي-شيرت ديالي لا بغيتي تلبسيها ... (غمزها) مهم نرجع نلقاك مبدلة حوايجك ...
دخل وخلاها غاتنفجر ... بقات كاتشوف ف فستانها .. ماباغاش تكرفصو الا نعسات بيه غدا غايصبح حالتو ..
ما لقات حتى حل من غير انها تلبس حوايج عصام ...
و كالعادة وصل ليها تقريبا حتى ل ركبتها ...
ربعات يديها و بقات واقفة عاقدة حاجبيها عن عمد ...كأنها كتسلح بتعابير وجهها ....
حتى خرج عصام .. كان لابس غير شورط .. شعره مخربق ولكن نفس الشدة ديما  ..
طلعاته من رجليه حتى ل راسو ... ميقاتو ودورات وجهها ..
نجمة :~ قليل الحيا ...
سمعها عصام و تلاح على الفراش بعدم اكتراث  ..
عصام :~ اجي ..
بعدات لنهاية الغرفة .. وردات بدلال ...
نجمة :~ ماجاياش ... انا غانعس ف الارض ..
عض على فمه ... وخلا نظراته يمشطو قامتها ...
عصام :~ تجي ولا نجي ...
نجمة :~ ( ضربات برجليها ف الارض ) ماجاياش .. هي ماجاياش .. انا ماغانعسش حداك .. مابغيتكش دير ليا داكشي د داك النهار...
تصنع الصدمة .. واشار ل راسه ....
عصام :~ انا درت لك شي حاجة ؟ نتي كان عجبك الحال و ...
حطات يديها على أذنيها كأنها ماباغاش تسمع كلامه.. و وجهها احمر اكثر...
نجمة:~ سكت سكت ..
تلاعب بالسلسلة لي فعنقه...
عصام:~ وا صافي .. اجي ا نجمة..
ابتلعت ريقها ... شافت ف الفراش وشافت فيه .. مترددة ..
نجمة:~ تت .. لا
تنهد بملل ...
عصام :~ دابا مالك !!! ياك داك المرة نعست حداك ..
جمعات فمها .. وحاولات تتنفس بانتظام ...
نجمة :~ عصام .. نتا عارف شنو طرا .. بلا مادير راسك ماعارفش ..
ابتسم بمكر .. وهز كتافه ...
عصام :~ ما طرا والو ..
خرجات عينيها .. وردات بهمس ...
نجمة :~ طرا قالاك ...انا مابغيتش داكشي يعاود يطرا..
قطب جبينه .. وشاف ف عينيها مباشرة ...
عصام : واش ماعجبكش الحال ؟
حسات بيه كيأثر عليها .. مرة بكلامه الهادئ .. مرة بنظراته ....
عضات على طرف شفتها السفلية وهزات كتفها الايسر ..
نجمة :~ وا .. ماشي على عجبني و لا ماعجبنيش ...انصدقو فحاجة اخرى ...
ابتسم بمكر... وحط يديه على قلبه ...
عصام :~ و انا بغيت نصدقو ف حاجة اخرى ....
ضربات يد ف يد ..
نجمة :~ ايوا ها علاش انا ماباغاش نعس حداك ..
بلل حلقه ... وعينيه انزالقو عليها ب نظرة شاملة ....
عصام:~ شوفي انحسب حد ثلاثة ...غاتجي ولا نجي؟
ربعات هي يديها ودورات وجهها ..
نجمة :~ ماجاياش ...
هز راسه ....
عصام :~ واخا واحد ...
شافت فيه بنص عين ... مع كل حرف كان كيخرج من جوفه ... قلبها كان كيدق بسرعة  ..
عصام :~ زوج ...
قبل ماينطق ثلاثة .. كان ناض لعندها .. ماجات فين تهرب .. كان وصل لعندها حتى هزها .... دارها على كتفه وغادي بيها ناحية الفراش ..
عصام :~ ماكاتسمعيش الهضرة ؟
مطت شفايفها منين لاحها على الفراش بالجهد .. وشافت فيه ...
نجمة :~ وا.. اوفف..
دوز اصابعه على فخدها ببطئ .. اصابعه خلاو الرعشة تسري فجسدها ..
قرب فمه من وذنيها .....
عصام :~ الصراحة.. ماكنتش اندير لك داكشي لي درنا داك النهار .. ولكن منين حكرتي عليه و باينة عجبك.. انعاودوه ..
فغرات فمها بنفس مرتجف من تهديده المبطن ... شد لها يديها فوق راسها ... وزير عليهم ...
عصام:~ شنو بان لك ؟
ماعطاهاش الفرصة فين تجاوب ... بدون سابق انذار كان انقض على شفتيها بقبلة طويلة .. لكن نوعاً ما حساتها عنيفة .. وشفتيه ألموها ....
بعدات عليه نجمة ... حطات يديها على فمها بألم ...
نجمة:~ واش نتا كلشي عندك بالعنف ؟
حيد لها يدها و دار يديه على فكها ... وضغط على شفايفها بإبهامه كيشوف فيهم ...
عصام :~ قصحتك ؟
مطت شفايفها ... و هزات راسها من الاعلى للاسفل بطريقة طفولية ...
نجمة :~ اممم ... ااه
كبت ضحكته ... وتلاعب بعيونه ...
عصام :~ خصني نقولك شي حاجة كتخصنا...
وسعات عيونها قليلاً فانتظار التتمة ..
عصام :~ عندي واحد المشكل ...
تقادات نجمة ف جلستها .. ونزلات يديها على يديه ... كأنها باغا توقف ف جنبه قبل ماتسمع مشكلته ..

🌸 التتمة 294 🌸

تنفسات بصوت مسموع .. وقلبها انقبض فجأة ...
حط عصام يديه على فمها .... كأنه ناسي شنو باغي يقول لها ..
عصام :~ كاضرك ؟
بقات قريبة ليه .. كتحس بجسده فوق منها ... لكن ماطايحش بثقله عليها ....
ابتلعت ريقها وحركات راسها بإيجاب ...
نجمة :~ اه ..(صغرات عينيها) .... شنو كنتي اتقول ليا ؟؟ شنو كاين ؟
مرر لسانه على شفايفه وسكت.. صفحة وجهه تحولات لتعبير جدي ..
بدون شعور .هزات يديها ونزلاتهم على كتافه ..
نجمة :~ عصام مالك !! شنو واقع ؟ (عضات على فمها) عمرك بستيني بحال هاكا ... (بللات حلقها) اذن بصح كاين شي مشكل ؟
شاف فيها و ارتدى قناع الجدية من جديد ..
شاف ف شفافيها وعاود شاف ف عينيها مطولاً ... زفر بحرراة ...
عصام :~ أنا كايعجبني العنف ف هادشي ...
سحبات يديها وعقدات حواجبها ...
نجمة :~ كيفاش ؟ (وسعات عينيها شوية) ما ... ما ... مافهمتش ؟
حط يديه على ذقنها .. ورفع لها وجهها ...
عصام :~ عارف... فهمتي ..
لهثات بالجهد ....
نجمة:~ ع ..ع ... عصام ... (حطات يديها على فمها) لا لا ماشي داكشي لي ف بالي .. زعما نتا سا ... سادي ؟
ميل شفايفه .. واومأ براسه ..
ماقدراتش تكمل كلامها .. حسات بالكلام كيتعثر فحنجرتها ...
دفعاتو من فوق منها .... وهمسات بقوة ...
نجمة~ ما .... ماتضحكش معايا بحال هكا ...
ماتزعزعش ... أحنى وجهه ... وزفر فوق وجهها بحرارة ....
عصام:~ ماكنضحكش معك .. (مرر يديه على فكها) بغيت نقول لك هادشي من اللول .. ولكن كنتي عاجباني وقلت ماغاتبغيش تكملي معايا ......
دمعو عينيها .. من نبرته .. ماكان باين حتى اثار د المزاح على وجهه .. حطات يديها كتحاول تدفعو من عليها بوهن ......
ميل وجهه ... وعاود ركز عينيه فعينيها ...
عصام:~ داكشي علاش البنات ماكانوش كيبغيو يطولو معايا ... حتى وحدة ماقدرت تتحمل هادشي ...
حطات يديها على قلبها هاد المرة ودموعها بداو كيطيحو بدون شعور ..
حسات بشي حاجة فحلقها سخونة بحال الجمرة كتخنقها ......
نجمة:~ نو ... نووض وصلني بحالي ..
حط يديه جنب عينيها ومسح دموعها .. كيتكلم بخفوت ..
عصام:~ نجمة ... واش كتبكي ؟
ماقدراتش تهضر .. غير شاف البكا لي كان كيخرج من فمها مبحوح .. انفجر بالضحك بالجهد .. وبدا كيمسح لها خدودها وكيبوسها فيهم ...
عصام:~ غير ضاحك معك.... والله غير ضاحك .. (كبح بصعوبة ضحكته) صافي .....
مارضاتش من كلامه .... زادت فوثيرة البكا .. وهاد المرة بعنف ....
حطات يديها على عينيها كتغطيهم وكتزيد تشهق ... وكل ماحاول يسكتها كتدفع يديه بقسوة من فوق وجهها .....
بغات تنوض لكن زير عليها كثر .. وحيد لها يديها من على وجهها مخليها تشوف فيه بزز ....
عصام:~ والله غير ضاحك معك ... بغيت غير نخلعك شوية حيت متوترة ... ( شد وجهها بين يديه ) نجمة .. نجمة .. مالك اصاحبي ...
هضرات بانفاس لاهثة ... كتحاول دفعو ...
نجمة:~ بعد عليا ... ماتهضرش معايا ... وكلامك مايجيش على كلامي ..
خلاتو مذهول ف بكائها العنيف بهاد الطريقة ..
غفلاتو .. ف ثوانٍ كانت ناضت من الفراش .. وهزات فستانها بالنترة باغيا تلبسو ...
لحق عليها وشد فيديها .. مزير عليها برفق ....
عصام:~ نجمة ...!....
حيد لها الكسوة من يديها ولاحها على الكانابي .....
بغات تتجاوزو .. حط يديه على مرفقها ...
عصام:~ كالم داون.. غير ضاحك .. ماكتيقيش بالله ؟
هزات ذقنها وعينيها باقي حمرين ....
نجمة:~ وصلني بحالي... (دفعاتو فصدره بالجهد .. وباقي الشهقات كيطلعو متوالين من صدرها ) ماتضحك معايا مانضحك معك هاد المرة .... سير بعد مني ...
جرها من يديها .. وداها جهة الفراش ....
عصام:~ دوزي تنعسي ...
نعسها بزز .. قلبات وجهها لجهة الاخرى .. متجاهلة كلامه وشنو كيقول لها ..
غمضات عينيها وهي عاضا على شفاهها .. ماعجبهاش المزاح دياله بهاد الطريقة .. وعاد الخلعة كانت راكبها .. تجمع عليها كلشي دقة وحدة ..
وكلامه ماكان غير النقطة لي فضيات الكاس ...

حسات بيديه على كتافها .. دورها لعنده ... وهو عاقد بين حواجبه ...
عصام:~ دابا بغينا غير نضحكو معاك ولينا فالبكا والشهيق ... ندمتينا كاع ....
مطات شفايفها .. ومابغاتش تجاوبو ...
تحركو حدقات عينيها .. عاد هضرات
نجمة:~ ماتضحكش معايا ... صافي انا ماكنتقبلش لي يتمازح معايا ..
قلبها لعنده .... ورجع مجددا فوق منها ... يديه جامعين يديها فقضبة وحدة ..... قلبات وجهها ...
عصام:~ واخا ... مقلقة وماغانتفاهموش ..... (احنى شفاهه عند فكها) بان ليا غانتفاهمو بطريقة اخرى هاد الساعة ..
دورات وجهها لعنده ... وقبل ماتخرج حتى كلمة من جوفها ....  كان كتم تنفسها بمشاعره الجامحة .. !

ماقدرات تستوعب والو بعد ذلك .. غير يديه لي كيدخلو تحت تي شيرت لي لابسة .. يمتلك مشاعرها ...
شفايفه المكتسحتين ... كيهمسو جنب خدها بصوت لاهث ....
عصام:~ ماتخافيش ... غانخليو كلشي ل وقتو حتى للعرس .... ( اسقط فمه جنب عنقها )  غير موووحشك دابا ...

___
عنداك شي وحدة تنوض تيق راه غير بغا يطلعها عليها 😂😂
ماكاين لا سادي لا مادي we don't do that here  😂😂
__

🌸 التتمة 295 🌸

الجو دافئ .. كانت الأجواء ساحرة بالنسبة لها ... غمضات عينيها كتستنشق الهوا النقي بطول وكتبتسم بوحدها ..
شحال هادي مانفاردو ببعضياتهم هي وهشام بالنهار .. مع زواج شمس كانت اليوم بأكمله وهي مشغولة وهو كذلك .. تقريباً كيتلقاو بالليل فقط ... 

رجعات فتحات عينيها كتأكد من المكان لي هما فيه .... كان بعيد نسبياً على القبيلة وغير الغابة ... والبلاصة هادئة ..
كتسمع صوت الريح خفيف كيعصف بالشجر ..
حطات يديها على قلبها وغمضات عينيها مجدداً كتستمتع بسحر اللحظة .. !

بقات مدة طويلة فتحاتهم ... لقات هشام كيشوف فيها .. مقطب جبينه لكنه مبتسم حتى هو وشارد ف تفاصيلها ..
مطات شفتيها بدلال وقربات منه ..
سيدرا:~  امم مالك ؟
ابتسم من جديد وغمزها ...
هشام:~ بان لي عجبك الحال ...
مررات لسانها على شفتيها ... وهزات راسها بتأكيد ....
سيدرا:~ هاد البلاصة زوينة ... بغيت غير نعرف فين لقيتيها ؟ (دورات يديها على خصرها وقلبات عينيها ) عجباتني بحال الكوخ ....وبزاف ....
ضحك من ردة فعلها وتعبير وجهها ..
كانت كتشوف فيه ... تحرك للكوفر د السيارة وجبد واحد ليزار .. فرشو قريب من السيارة ...
جرها من يديها حتى جلسات .. وجلس جنبها ..
حطات يديها ف كفه الضخم وهو زير عليها بصمت ...
حركات كتافها وشافت فيه ...
سيدرا:~ وا منين كتعرف هاد البلاصة قول ليا ؟
شاف فيه حتى هو بنفس النظرة ....
هشام:~ من شحال هادي كنعرفها ...
ردات بحماس مفاجئ ...
سيدرا:~ امم ... واش بوحدك لي كتعرفها ؟
حرك راسه بنفي ...
هشام:~ تت .. عصام وشمس كيعرفوها ووليد حتى هو
فغرات فمها .. وميلات فمها بابتسامة ....
سيدرا:~ آهاه ..
دورات عينيها ... وتكات على كتافه .. مزيرة على جفونها ..
بقاو شحال ساكتين ... لا هي تكلمات ولا هو .. حتى زفرات بقوة ..... عاد حسات بيديه على ظهرها .. وصوته الأجش ف وذنيها ...
هشام:~ شنو واقع ؟
ضحكات ومرغات أنفها ف صدره ....
سيدرا:~ توحشت نبقى معاك بزاف د الوقت .. ( سكتات شوية .. وأضافت بعتاب ) ديما كتكون مامساليش .. وكتدخل معطل ...
ابتسم ... زيرها كثر لعنده ... وهمس فوق راسها ....
هشام:~ غانعوضوها ان شاء الله .. غير غاترجع شمس .. نسافرو لشي بلاصة .. ( داعب خدها بأصابعه ) هديل ماغانقدروش نخليوها مع الوليدة بوحدها هاد الساعة ..
ميلات شفايفها ... ودورات يديها على كتافه ...
سيدرا:~ بصح ... (زادت تكات على يديه ونطقات بدون شعور ) أنا بغيت نبقى غير معك !
مسك وجهها ... وحرك أصابعه على طول بشرة خدها ... حتى تنهدات بعمق ..
حرك حلقه بصوته خشن ..
هشام:~ وأنا باغيك تبقاي معايا ديما ..
حط يديه على قلبها كأنه غايسمع دقاته .. وشنو كيحس داخل ضلوعها ..!

فغرات فمها بابتسامة وبعدات شوية ... كأنها تفكرات شي حاجة ..
عقدات يديها عند صدرها ..
سيدرا:~ وقلتي غاتعلمني شي حاجة هنا ؟
رد ببساطة ...
هشام:~ ااه ...
حركات حواجبها بفضول .. وشافت ف المكان
سيدرا:~ امم وشنو هي ؟ حيت ماكيبان لي هنا والو ...
ضحك ... وشاف فيها ...
هشام:~ زربانة ؟
هزات راسها بإيجاب ..
بحركة واحدة كان ناض .. بقات هي جالسة .. وعينيها انزلقو على بنيته الضخمة ... وذراعه القوين .. كيبانو تحت قميصه ..
ماعرفاتش واخا فات شحال على زواجهم باقي كتحس به كيثير داخلها كأنثى ..
بلعات ريقها .. وحنات عينيها ....
التفت لها وسول ...
هشام:~ سامعة بالصيد ؟
غوبشات ... وردات بتساؤل ...
سيدرا:~ الصيد ؟
هز راسه بإيجاب ... حركات عينيها كتفكر ... بقا واقف كيستنى جوابها...
سيدرا:~ واش زعما كتصيد الطيور وداكشي ؟
شافها ناضت ... اتجه ل سيارته .....
هشام :~ ااه بحال داكشي ...
بان الفضول ف عينيها وعلى صفحة وجهها و ابتسمت...
سيدرا:~ واش غاتعلمني نصيد ؟
مرر لسانه على شفتيه ....
هشام:~ تت غانعلمك غير كيفاش كيستعملو السلاح لي كيصيدو بيه ...

🌸 التتمة 296 🌸

ميلات شفايفها بشبه ابتسامة .. وشافت فيه بإعجاب ... بان ف عيونها العسلتين ..
اما هو توجه للكوفر ديال السيارة وجبد صاك طويل ... حطو قدامها وجبد السلاح ...
غمزها واشار لها ...
هشام:~ اجي نوريك كيفاش ديري ليها ...
قربات بدلال ووقفات قدامو ..
وقف وراها حتى لصق مع ظهرها ... جاب السلاح قدامها ووجهه كان فوق كتفها ...
ضحك ... وتكلم ....
هشام:~ شفتك گاعما خايفة ..
هزت راسها بالجنب حتى شافت فيه ونطقات بحماس ..
سيدرا:~ لا حيت مولفة نشوف بابا وعمامي كيصيدو بها ..
دورات وجهها مرة أخرى وكتدور نظراتها بينه وبين السلاح ...
رفع حاجبه بشك ....
هشام:~ هي اتكوني كتعرفي تصيدي شوية ؟ 
دورات عينيها وبلاما دور تشوف فيه .. هزات راسها بنفي ....
سيدرا:~ لا ماكنعرف والو ... ويالاه علمني دغيا .. !
ابتسم لحماسها ... بقا شحال كيتأملها .. وكيشوف كيف كتشوف ف البندقية لي فيديها بإعجاب .... رجع قاد السلاح قدامها .. وهضر بجدية ...
هشام:~ خاصك تحطي وتبتي السلاح مزيان على كتفك ...
حطت يديها على يديها ونطقت برقة وفضول ...
سيدرا:~ علاش زعما ؟ ..
ضيق عينيه .. ومرر يديه على البندقية ...
هشام:~ حيت رد فعل السلاح كيقول قوي .. اترجع لك لور تقدر ضربك .. (شدها من كرشها) داكشي علاش خاصك تكوني متبتاه مزيان مع كتفك ..
دورات عينيها .... اسبلت اهدابها وشافت فيه ....
سيدرا:~ اهاه واخا  .. ! ووريني كيفاش نتبتو مزيان ..
ضحك هشام ورجع زير على يديها ... زاد قربها ليه كثر .... أنفاسه كانو فوق عنقها ... كيحس بكل ارتجافة كتمر عبر جسدها وكتوصل ليه ..
هشام:~ ها انا غانوريك كيفاش .. غير شوية د الصبر ...
هاد المرة راسه كان كيبعد على راسها سنتيمات قليلة ... هزات عينيها مراقباه كيفاش كيشرح ليها و كيفاش كيحط السلاح ويتبتو .. مركز مع كل حاجة .... وهي مركزة مع تفاصيله ..
صوته خرجها من سهوتها ...
هشام:~ لمن كنشرح ...
ابتسمت ليه بلاما تجاوبو ... اكتفت انها تهز راسها شوية وتعلات على رجليها حتى قربات وجهه من وجهه  ...
سيدرا:~ كتشرح ليا .....
دور وجهها لعنده وغمزها ...
هشام:~ متأكدة باغية تعلمي السلاح ؟ .. و لا نعلمك حاجة اخرى فالهواء الطلق ؟ ...
ضحكات بصوت مرتفع .. وخدودها توردو شوية ....
من بعدما حاولت تكبح ضحكتها بيديها نطقت بنبرة جدية ....
سيدرا:~ صافي سمح ليا مانعاودش .. عاود وريني ونتبع معاك دابا .. 
هز راسه بقلة حيلة ..... ورجع كيعاود يوريها من اللول ..... هاد المرة فعلا كانت مركزة معاه ...

الوقت داز طويل وهو كيفهمها الحاجة وكيعاودها تلات مرات باش تفهمها مزيان ..!
كان كيبان الحماس ف وجهها وتحت عيونها ...
حتى سالا عاد وجد ليها عدة زجاجات حاطهم مستفين حدا بعضهم ...
اشار بعينيه .....
هشام:~  السلاح عامر ... ردي البال دابا ... (وقف وراها) ها زر الامان ... ماتوركي عليه حتى تبغي طلقي ..
بقى واقف فنفس البلاصة وشاد يديها بزوج كيوريها كيفاش ......
كانت هي غادي تطلق ولكن هو كان مازال مشرف عليها ...
عاونها حتى هرسات كلشي  ... ابتسمت وعلات حواجبها بغرور ...
سيدرا:~ صافي خليني بوحدي .. تشوف واش تعلمت ....
رجع حط ليها قراعي اخرين من الزجاج  ... وهز راسه بإيجاب ....
هشام:~ وخا.... نشوف واش كنتي مركزة معايا نيت و لا والو ..
ابتسمت بمكر ... عمرات السلاح ... كان كيلاحظ ان يديها ثابتين .... وماكتزعزعش كأنها موالفة بهادشي ... ماشي أول مرة ....
طلقت على القارورة الاولى وبعدها الثانية حتى سالاتهم كاملين باحترافية ...
دارت شافت فيه  ... حطت فجوة السلاح فوق كتافها وشافت فيه بافتخار ..
سيدرا:~ كنت مركزة و لا لا ؟
بقى مراقبها بتعجب ... وحط يديه على جبينه بشك ....
هشام:~ لا مايمكنش تطبقي هادشي لي علمتك هاكا ..
ضحكت بخفوت ... وحركات البندقية فيديها .....
سيدرا:~ علاش !؟؟... انا تلميذتك ا استاذ .. وطلعت مجتهدة .. (غمزاتو) ولا نتا بروفيسور كتعرف تشرح مزيان ؟
غمزتها التالية من بعد انهاء جملتها ... والابتسامة الماكرة لي كانت على فمها خلاته يفهم ..
قرب منها وشدها من مرفقها كتى جرها لعنده ....
هشام:~ كتفلاي عليا ... كنتي كتعرفي قبل ؟؟
حاولات تهضر بجدية ولكن فشلات ...
سيدرا:~ لا ..دابا عاد علمتيني ...
زاد قرب ليها خطوة حتى حطات يديها على صدره الصلب ...
هشام:~ مايمكنش ترمي بهاد الاحترافية ..
وفاش قرب ليها خطوة أخرى ... كانت بعدات نزلت السلاح من كتافها ووجهاته ناحيته .. ابتسمت قبل ماتهضر
سيدرا:~ صافي تفضحت .. بابا لي علمني قبل .....
بادلها ابتسامتها باخرى غامضة ... ماقدراش تفهممها ...
هشام:~ وعلاش قلتي ليا ماكتعرفيش ؟ ..
ركزت عينيها فعينيه ..
سيدرا:~ بغيتك حتى نتا تعلمني .. !
يالاه كان غادي يزيد يقرب ليها .. الا انها حبساته من الحركة .. فاش حطات السلاح على قلبه
سيدرا:~ ماعندك فين تحرك ... غانقتلك ... !

🌸 تتمة البارت 🌸

ضحك ... وحاول يحرك نظراته بجدية ....
هشام:~ شنو غادي طلقي عليا ؟
عقدات حواجها وميلات فمها بطريقة طفولية كأنها كتفكر ...
سيدرا:~ امم .. ممكن ... ولكن نقدر نبدل رأيي الا درتي داكشي لي بغيت .. !
و قبل مايفهم اش بغات تقصد ... تكلمات بدلال .....
سيدرا:~ يالاه أعترف ليا بشي حاجة ... خاصة بيا ... ( اشارت ليه بيديها باش مايقربش كثر ) ماتنساش عامرة ... وأنا ماكنخافش .....
ثواني فقط هي لي احتاج ... من بعد أبتسم ليها ...
وهادي كانت اكثر ابتسامة دغدغات حواسها   ... للحظة ارتبكت .. و لكن فلحظة أخرى ..
كان السلاح انساب من يديها وكان موجه ناحيتها ..
وهشام لي متحكم فيها هاد المرة ...
ضحك ... وشدها من يديها ..... حتى قربها لعنده .....
هشام:~ فيدي دابا .. ( ضيق عينيه ) شنو كنتي كتقولي الاعترفات  ؟
حسات بأنها خسرات .. ماصورات من عنده حتى حاجة ...بالرغم انه ما اعترف ليها بوالو ...
حطات يديها على خصرها ببرود .... هزات حواجبه بدلال ..
سيدرا:~ امم ... بغيت نقول لك .... ( اخفضت صوتها ) انا فرحانة حيت تزوجت بيك .. وماشي بشي حد اخر غيرك ..
وفعلا داكشي لي توقعات صدق ...
كان متفاجئ من جوابها .. كأنه ماكانش متوقعها ... دفعت السلاح بيديها و زادت قربت ليه حطات يديها على صدرو وباقي مركزة عيونها مع مقلتيه
سيدرا:~ وماندماناش ..
عيونه تحركو بعنف ..وحنجرته كذلك .. !
دورات عينيها ... وقالت بمزاح ...
سيدرا:~ ودابا تقدر تقتلني ... ولا تآذيني ؟
جرها لعنده كثر وزير عليها من خصرها .. حتى فردات يديها على جهة قلبه بالضبط .....
شاف فعينيها مباشرة ورد بجدية ...
هشام:~ يقدر شي حد يقتل قلبه ولا يآذيه ؟
ابتسمت بدون شعور لجملته ... واخا ماكانش اعتراف كامل لكن على الاقل رضى غرورها الانثوي ...
بلا ماتحس لفات يديها ورا ظهره معنقاه حتى هي ...

🌸 تتمة 297 🌸

تركيا ...

كانت واقفة امام مضيق استنطبول الشهير ..!
ويد وليد فوق كتافها ... ماعرفاتش باش خصها تحس واش بالراحة ... ولا بعدمها ....!
وجود وليد بقربها كيرسل الطمأنينة لقلبها ....ولكل حواسها .... وفنفس الوقت كتبقى متوترة .. خايفة ...وخجلانة بجانبه .. ماعارفاش كيف تتصرف ...
كتحس بمشاعرها اتجاهه كل نهار كتزيد تكبر بشكل مهول .. ومابقاتش قادرة تكبحهم داخلها .. ماكرهتش تبقى غير تعتارف ليه ...
نظراته الدافئة ... كلامه العقلاني وصبره عليها هاد الثلاث أيام ... كان مخلي بلاصته ف قلبها تزيد توسع ...
ماحاولش يقرب منها بشي طريقة من غير أنه يعنقها ولا يبوسها ف خدها ... حيت عارفها باقيا متوترة .. ومامستوعباش هادشي لي طرا .....
وعاد الزواج الفاشل لي خرجات منه قبل اشهر غايكون باقي مأثر على نفسيتها بشكل كبير ......

شافت فيه ..
ميلات شفايفها .. وهمسات بصوت غير مسموع تقريباً ...
شمس :~ ماعمري كنت كنظن غانجيو أنا وياك ل هنا ... وغانوقفو فهاد البلاصة بجوج ..
يديها لي كانت ف جيب سترتها ... شبكها مع يديها ووصلها جهة قلبه ...
وليد:~ بغيتك ديما تبقاي فرحانة ... وضاحكة ....
بللات حلقها ... وشافت جهة برج العذراء ....
شمس:~ ماشي غير فرحانة ؟
جرها لعنده كثر ... حسات بالتوتر كيف ديما من قربه ..
الى كانت شي حاجة ف وليد كتربكها ...  هو انه كيتصرف وكيلاحظ اكثر ما كيهضر ...
همس فوذنيها بصوت أجش ..
وليد:~ إلا عيتي نرجعو ؟
هزات راسها بإيجاب ..بقاو مشبكين يديهم ... وتمشاو نحو الفندق لي كان قريب للبلاصة فين خرجو ....

بعد مدة كانت واقفة فالحمام ... كتلبس حوايجها ... فستان النوم الطويل وعليه ردائه ..
باقي ماكتقدرش تبقى بشي حاجة فاضحة قدامه ..

خرجات بخطوات متعثرة ومرتبكة ....
شافت ف وليد عاطيها بظهره .. كيتكلم ف هاتفه ..كيبان هادئ كيف ديما... بقات شحال شاردة ف تفاصيله ... طوله .. رجولته .... ووسامته ... لكن الابتسامة ماتت على شفايفها ملي التقطت اسم إسراء ف كلامه .. !

العافية شعلات بين ضلوعها ... وإحساس مر لصق فجوفها ... كانت كتحاول تقصي اسراء من تفكيرها طول هاد الأيام ... واعتبراتها صفحة وطواوها ....

التفت لها وليد ملي حس بها وابتسم لها  .... ردات له البال قطع هاتفه ...

تكلمات باختناق ...
شمس:~ واش شي حاجة مهمة ؟
قرب منها ... وجرها من يديها ناحية الاريكة حتى جلسو عاد رد عليها ...
وليد:~ غير شي حوايج ماعندهم حتى أهمية هاد الساعة .. ( حط يديه على خدها) نتي بوحدك لي مهمة عندي ...
تأملاته بطول .. ومابغاتش تبين غيرتها ... وتفسد عليها قربه ...
ردات بتردد ....
شمس:~ واش كيعطو لك على ود الخدمة ؟
ضيق عينيه ...
وليد:~ لا .. غير واحد الطبيبة كتقلب على شي تقارير .... ( رفع حاجبه) اسراء ..
ابتسمت بشرود ....
شمس:~ اه .. مزيان ....
ماقدرش يفهم حالتها لي متغيرة ...حط يديه على كتافها وقبل مايتكلم كانت سبقات هي ...
شمس:~ واش كانت بيناتكم شي حاجة ؟ نتا وإسراء ....
عرفات انها تسرعات بعض الشيء ... هزات ذقنها .. وحاولت تبتسم ...
شمس:~ زعما ماعرفتش .. حيت كنت كنشوفك نتا وهي بزاف شي أيام ... وحتى ف دارنا كانت كتجي معك  ... ( بلعات الغصة لي فحلقها بصعوبة) وشفتك كتقيس فوجهها ... وشاد لها فيديها ..
ملامحه تغيرو ... تنفسات بارتجاف .. وعضات على شفاهها بتردد ...
شمس:~ زعما واش كنتي ناوي معها المعقول ؟
توقعاته غايجاوب بانفعال .. لكن شد وجهها بين يديه ...
شاف ف عمق عينيها ... وتكلم بهدوء ...
وليد:~ ملي كنتي مزوجة كنت كنقلب على اي حاجة باش نهرب منك ونهرب من راسي ومن كل حاجة كتقربني ليك ... (سكت شوية وابتسم ) ماتخليش هادشي يأثر على تفكيرك ... حنا غير خدامين مع بعضايتنا ... ( داعب وجنتيها برقة) صافي ؟
أومات براسها ...
شمس:~ ااه ...
هز راسه بموافق حتى هو ... لمس خدها المشتعل بشفايفه برقة ..
وليد:~ كنبغيك !
همسات بصوت غير مسموع تقريباً ....
شمس:~ حتى أنا ....

كانت كتحس به كيكبح راسه عليها بصعوبة .. ماباغيش يضغط على مشاعرها .....
وكان كيسيطر على عواطفه ببراعة ... مامخليهاش تحس بالذنب ..
ولكن هاد المرة ملي بعد عليها ...  كانت كتشوف العاطفة القوية تحت جفونه ...
ارتعدو أوصلها وحواسها ارتعشو ..
مررات لسانها على شفتيها ونطقات بدون شعور ...
شمس:~ غانهضر مع سيدرا ... غانسولها على هديل ....
أومأ ليها براسه ... وبقا جالس على الأريكة .. كيمسح على لحيته ...
طول ماكانت كتسول سيدرا وكتهضر معها .. كتحس بنظرات وليد كينزالقو عليها وكينفذو تحت جلدها بقوة ..... خلاوها ماتفهم والو من كلام سيدرا وتجاوب غير ب اه ولا لا .. حتى المكالمة ماطولاتش فيها .....
غير سالات الاتصال ... لقات وليد مازال جالس ....
التفت ليه .. وحطات يديها على قلبها ....
شمس:~ واش غاتنعس ؟
شاف فيها ... وركز نظراته مع ارتجافها .....
وليد:~ باقي ... غانستناك ..
ابتسمت بخفوت ..
مشات جهة الحمام .. وف بالها شيء واحد فقط الليلة غاتعطي لوليد حقوقه كلها ...
__

⁩ 🌸 التتمة 298 🌸

الدقائق لي انفردت براسها فالحمام ... ماقدروش يخليوها تتراجع على قرارها ..!
بالعكس كانت عندها خطة فعقلها وغاتنفذها ..  حياتهم الزوجية ... عاد بدات والا تراجعات دابا غاتكون فشلات فأول محاولة منها باش تواجه راسها ونفسها الجديدة ..
غاتخلي ياسين وإسراء مجرد ماضي ف صفحة ذكرياتهم .. !
وليد صابر عليها كثر من القياس ومتفهمها ... وهي باغيا من كل قلبها تولي ملكه بالروح قبل الجسد ...

غسلات وجهها مرارا وتكرارا .. باش تبرد مشاعرها شوية .. وعاودات جمعات شعرها ... كأنها كتستجمع قوتها من جديد .. وكتشحن راسها بالطاقة ...

فتحات عقدة البينوار ... وخلات فستان النوم الطويل لي فلون العسل يبان كثر ..
كان مفصل على قدها الرشيق ...وقصير مقارنة مع الروب ... مفتوح من جهة العنق .. حتى ل شق صدرها تقريباً ..

تمشات بثقل ل برا .. ومع كل خطوة رجليها كيرجعو بها اللور من كثرة الخجل .. !
حرارة الغرفة كانت كتزيد تطلع والحر كيزحف على جلدها ...

لقات وليد مازال جالس على الأريكة ... فيديه هاتفه .. مانتبهش لها ..
تنفسات بهدوء وشافت جهته ...
شمس:~ مازال مانعستي ؟
ابتسم قبل مايعلي عينيه ...
وليد:~ كنستناك ...
عيونه فاللحظة الموالية ملي انزالقو عليها مشطو جسدها بقوة ..
تصلبو مفاصله بقسوة وتفاحة آدم تحركات صعوداً ونزولاً فعنقه ...
نظراته كانو كيركزو عليها بدون اذن مسبق منه ... كان عارف أنها زوجته وحلاله دابا ... !

شافت فعينيه مجدداً عاطفة جامحة وقوية ...خلاتها ترتابك وتوتر كثر من الأول ..
شدات ف فستانها وبلعات ريقها ..
شمس:~ امم .. تصبح على خير ..
فالوقت لي وقف فيه ... تراجعو رجليها اللور تلقائيا ..
بقاو عينيه مثبتين ف عيونها وهبطو شوية على صدرها ..
همس بنبرة خشنة ..
وليد:~ واش فيك الصهد ؟
هزات راسها بإيجاب ..
شمس:~ااه شوية ... الجو سخون ...
بقا مسمر ف مكانه ... ورات عينيها ...
شمس:~ المهم .. (شافت جهة الفراش بتردد وابتسمت ) غاننعس ...
قرات فوجهه باغي يمنعها .. ويقرب لعندها ...
يديه كانو ف جيب سرواله مزير عليهم بشدة ... كأنه مانع راسه عليها بصعوبة ...

بحركة وحدة فقط كانت خلات الروب يسقط مع يديها حتى وصل للأرض .... كل خلية فيها كانت كترتعش وهي عارفة نظرات وليد مزيان وولات حافظاهم ..

قبل مادير خطوة واحدة ... حسات بجسده القوي ورائها وصدره الصلب عند ظهرها .. أنفاسه اللاهبة كيحرقو بشرتها ..
دار يديه عند كرشها .... وبلا مايتكلم كان حط شفتيه على كتافها برقة مشتعلة ... فمه ماكانش كيتحرك .... كان فقط مخليها تشعر بقربه ... وانفاسه الصلبة ....
رجع حط ثغره اسفل وذنيها وردد اسمها بحرارة ...
وليد:~ شمس ... شمس ... !
حسات بالحرارة كتدفق فعروقها بشدة ملي باسها فين حاط فمه ..
غمضات عينيها كتنتاظر لمساته من جديد .. وامتلاكه ليها هاد المرة ..... لكنه كان بعد بضع سنتيمترات ..
هز بينوارها من الأرض وحطو على كتافها ... كيتكلم بصوت أجش ...
وليد :~ واخا تلبسيه ؟ (بلع ريقه) .. مانضنش واش نصبر لهاد الدرجة لي كتوقعيها مني ...! ( عاود قرب نيفه كيشم ريحة شعرها بلا مايبين ) وماباغي نبزز عليك والو .. ولا نضغط عليك ... !
مررات لسانها على شفتيها .. وردات بخفوت ...
شمس:~ واخا ...

ابتسم .... وابتعد بضع خطوات ..
مسكات فالقماش الحريري وزيراتو على جسدها الغص ...
واش باقي ماقدر يفهم أنه ماشي مبزز عليها هاد المرة ... وهي بمحض إرادتها باغياه يتقرب منها ....!

بادلاته نظراته الحارة بأخرى مرتعشة وخايفة ...
باغياه يقرب ويمتلكها .. وفنفس الوقت باغياه يبعد ويريحها .... من قربه المهلك لكل حواسها ..

نعسات على الفراش .. مغطية جسدها .. ويديها تحت خدها ...

شافت فيه حتى هو تحرك من بلاصته بتوتر .. كيبان لها كل مادار خطوة واحدة كيرجع يلتفت لها .. كيتنفس بصعوبة .. وكيغرز اصابعه ف شعره ...
بلا مايشوف فيها هضر بنبرة مبحوحة فنفس الوقت ...
وليد:~ فين بغيتي نمشيو غدا ؟
ميلات فمها .. وردات بهمس ..
شمس:~ فين مابغيتي ... !
ابتسم لها ... ومرر لسانه على شفتيه ... ماقادرش يبعد عينيه عليها .. والأصعب من هادشي ماقادرش يقرب لها ...

بدا كيفتح أزرار قميصه وكيزفر بالجهد ..
توقفو يديه عن الحركة ... فالوقت لي ناضت شمس ووقفات حداه ملتصقة فيه .. وقريبة من صدره .. ونبضاته العنيفة ....
بجرأة غير مألوفة عليها ... كانو أصابعها المرتعشة بداو كيحلو ليه ازرار القميص ...

🌸 تتمة البارت 🌸

كأنه مامصدقش وجودها أمامها .. وأصابعها الطويلة محطوطين على ضلوعه...
ذاته ولات محمومة .. ملي لمسو يديها صدره واخا من فوق القميص ...
تنهد بحرارة وحط جبينه على جبينها ...
وليد:~ شمس الأصيل ... !
مسك وجهها بين يديه مامخليهاش تكمل على شنو بدات ... وزفر بحرارة ... 
وليد:~ هادشي علاش متوترة ؟ ومبدلة ؟
زير على جفونه .. وقرب من خدها .. كيتكلم فوق جلدها ....
وليد:~ قلت لك خودي راحتك ... (ابتسم) واخا نصبر حياتي كاملة ... !
تعلات على رجليها ... وابتسمت بهدوء ...
شمس:~ مانظنش واش كاينة شي حاجة لي تصبر عليها دابا ! صبرتي سنين ...
حس بقلبه غايوقف من كلامها .. والنظرة الصريحة لي تحت جفونها .. خصوصا ملي كملات الزر الأخير من الشوميز ...
باسها ف عنقها .. ورجع يشوف فعينيها كيشوفها واش مترددة ولا لا ....
وليد:~ كنبغيك ...
ميلات عينيها ... وتكلمات بارتجاف ..
شمس:~ كنبغيك ... !
يديه فكو عقدة شعرها ... حتى طاح على كتافها ...
وليد:~ كنبغيك كثر ...
غمضات عينيها ... وردات بنبرة ضعيفة .. غير مسموعة ...
شمس:~ ب .. بغيت .. بغيت هادشي يوقع انا مراتك دابا ....
غرز أصابعه ف خصلاتها الفحمية .... كيف تمنى شحال هادي .. وكيف حلم من ديما ....
وبدون إنذار قرب رأسها لعنده .....
شفتيه انتقلو مباشرة يعانقو أنفاسها ... وتنفسها الخافت كان كيضيع مع جدران فمها .. !
بقلب مرتعش .... كانت كتعيش سحر خاص بهم بجوج ... !
قبلته فاقت توقعاتها هاد المرة وقدرات تسيطر عليها وتلهيها ماتفكر ف والو .. غير ف قربه وامتلاكه لها ....
المشاعر بيناتهم كانت مختلفة ... اختلط الشوق مع الحنين .. وسنوات العذاب ...
كلهم حفرو داخل ذاتها وشم عميق خاص بوليد وعمره يزول ...

استجابتها كانت ضعيفة ... كأنها امرأة بدون تجارب وبدون خبرة فالحياة .. ووليد عاد كيوريها طريق جديدة .... وكيناولها مشاعر جداد على قلبها ..

الحمى اطبقت على انفاسها ..  ولات كتحس بالبرد والحرارة فنفس الوقت ...!
مشاعر مختلطة ... عمرها عاشتهم قبل ولا ظنات شي نهار غاتعيشهم ...

يديه حيدو لها البينوار حتى طاح فالارض ..
نظراته بعدها كانو راغبين ... متملكين  .. وقويين ... عكس الشوفات لي كتشوفهم ديما تحت جفونه  ...
شفتيه سقطو على بياض بشرتها بحرارة ذوبات عظامها  ..كان كيتناوب بين عنقها .. خدها وكتافها ..

ماعرفاتتش امتى سقطات على السرير ولا امتى هزها من أساسه وحطها على الفراش ..
كانت كتحس غير بلمساته الجريئة .. كيتجولو على طيات جسدها.. كيحرقو ذاتها ... وكيعزفو سمفونية خاصة على  جلدها ..
كان كيدمغها به وباسمه ... وكيروي الشوق لي انهك ذاته هاد السنوات كلها .....

🌸 التتمة 299 🌸

قبلة على الجبين من وليد .. هي الحركة لي خلاتها تتحرك ف بلاصتها .. وتقلب للجهة الأخرى بدون شعور .
كانت منهكة روحياً وجسدياً .. من كمية المشاعر لي قدمهم لها ..
الليلة كلها وهي على صدره ... كتسمع لنبضات قلبه ... وكتعيش فدوامة خاصة بهم بزوج ...
بعد علاقتهم الحميمة ... لي كان مراعي لها .. كأنها عروس جديدة ...
كانو اعترفات عديدة من عنده ... حتى لآخر ساعات الصباح عاد غمضات عينيها ... وهو كذلك ..

ماكانتش عارفة ان الليلة غاتدوز ف رمشة عين .. وبين ساعات ولات ل وليد بالكامل ..

أطبقت على جفونها بقوة وحاولت تكبح ابتسامتها الحالمة ملي ناض من جنبها .. حسات بيه توجه للحمام ...

حتى سمعات الباب تسد عاد فتحات عينيها ...! رجعات تقلبات على ظهرها .. كتشوف فالسقف ... بابتسامة خافتة فوق شفايفها ....

يديها كانو مترددين وهما كيلمسو أطراف فمها وعنقها ... كأنه غير الذكرى فداكشي لي وقع بيناتهم كتلهب حواسها وكتخلي ذاتها تشعل .. 
كتبقى امراة فالاخير .. وجسدها عنده متطلباته .. لكن عمرها حسات أنه كتنصاهر بالروح وبالجسد غير مع وليد .. وغير بجنب وليد ... وفحضن وليد ...
لأول مرة حسات بأنوثتها مكتملة .. وبشي حد مفتون بها لهاد الدرجة ... طالما كانو مشاعرها بداو كيطفاو ... !

غير دقائق وسمعات صوت الما كيتوقف .. ناضت بالزربة .. ازلقت عليها فستان النوم د البارح .. مابغاتش تبقى ملتفة بالغطاء فقط ..
الإحراج كان متملكها ......

غير انتهت كان وليد خرج ... بالبينوار د الحمام رجالي .. شافت فيه وشعره كيقطر بالما كينشفو .. ريحته كانت سابقاه ..  عينيها التقاو مع نظراته الحارة حتى احمر وجهها ...
قرب خطوتين وتكلم فنفس الوقت بصوت اجش ...
وليد:~ صباح الخير ...
قلبات عينيها وردات بارتباك ...
شمس:~ صباح النور ..
ناضت بثقل .. كتشوف فالجهة الاخرى ..
زاد قرب ورفع حاجبه الايسر ...
وليد:~ مزيانة ؟
أومأت براسها ..
شمس:~ ااه ..
ميلات عينيها .. وشافت جهة الحمام ... كانت كتحاول مايجيوش عينيها ف عيون وليد باش ماتحرجش اكثر ..
عضلات صدره الصلب لي فوق منهم... قطرات الما غير قبل ساعات كانت متكية عليهم ...

عقد حواجبه وشاف فيها ساهية ...
وليد:~ شمس .. !
ردات بدون شعور ...
شمس:~ غاندخل ندوش .. كنت كنستناك تخرج ....
ابتسم بخشونة .. وحط المنشفة من يديه ..
وليد:~ شنو بان لك ندخل معاك ؟
حطات يديها على قلبها ووسعات عينيها ...
شمس:~ نعام ..!
ابتسم بخفة ... وشاف فيها بشوق ..
وليد:~ مازال حشمانة ؟
غير تمشات الخطوة الاولى ... كان وصل عندها بسهولة واعتقلها من خصرها لحضنه ...
فاللحظة الموالية ... اسقط شفتيه على خدها بقوة ... وتكلم فوق صفحة وجهها ..
وليد:~ دابا وليتي ديالي ... ( باس خدها مرة اخرى لكن برقة )  صباحية مباركة ... !
تأمل عينيها بطول .. وتنهد بحرارة ...
وليد:~ كل صباح وأنا كنبغيك كثر من الصباح لي قبل ... (مرر اصابعه على بشرتها الملتهبة واضاف بابتسامة) حياتي كلها وأنا كنحلم غير نعنقك ولا نشد لك فيديك  ... تبقاي غير قريبة مني وعمرك تبعدي ...
ارتعشت ذاتها من لمسته وكلامه ... شافت فعينيه مباشرة .. برقو عيونها الفحمية ....
حطات راسها على صدره .. وغمضات عينيها ...
شمس:~ وأنا كثر ...!
أصابعه تحركو ف خصلات شعرها ... وحط ذقنه على مقدمة راسها ...
وليد:~ نتي شمسي المضوية .. لي من نهار غربات .... بقيت فالظلام ... (سكت شوية وزفر براحة) ودابا رجعات تشرق من جديد ..
الابتسامة لي خرجات من قلبها وصلات حتى ل شفاهها ..
حسات بيديه كيجولو فوق قماش فستان نومها .. وكيهضر ..
وليد:~ نفطرو هنا ولا برا ؟
تنهدات .. وبعدات شوية ...
شمس:~ فين مابغيتي !
هز لها ذقنها بأصابعه وتأمل وجهها بلهفة ....
وليد:~ من الاحسن هنا ..!
هزات راسها بإيجاب وتوردو خدودها ... وقبل ماتكلم كان عانق انفاسها بدفىء شفتيه .. بكل ما فقلبه من مشاعر ... وبكل دقة كتنبض تحت قفصه الصدري .....
نفس الشعور لي كيربكها رجع يسيطر عليها ... الحروف كيتلفو والقلب كيرجف والنفس كيخرج ثقيل من بين حنجرتها ....

بعد شوية .. وحط يديه على وجنتيها ....
وليد:~ غانطلب الفطور ..

حركات راسها بصعوبة ..وتمشات بثقل للحمام .. ونظراته كانو باقي كيحرقو كل خلية ف جسدها ..

🌸 التتمة 300 🌸

كانت سيدرا واقفة مور نزهة شاردة الذهن ... ومها كتزوق الكيكة لي قدامها ..
تكلمات بلا ماتشوف فيها ...
نزهة:~ وقتاش غادي تجي شمس ؟
صوت نزهة هو لي رجعها للواقع ..
عقدات حواجبها عاد قدرت تفهم ان مها كتسول على شمس ..
سيدرا:~ اه غادي يرجعو غدا ان شاء الله ..
حطات نزهة اخر لمساتها ودارت شافت فبنتها ...
نزهة :~ الله يجيبهم على خير ..
جاوبات سيدرا تلقائيا ... بلاما ترد بالها معاها ... كأنها رجعات سرحات فأفكارها...
سيدرا:~ امين ...
التفت لها نزهة مجدداً
نزهة :~ امضرا ؟
حركات سيدرا عيونها بتساؤل .. ونزهة اشارت لها بعينيها ناحية بطنها ..
نزهة :~ مازال ماكاين والو ؟
حسات سيدرا بقلبها تزير عليها ... شعرات بنزهة قرات افكارها وعرفات شنو شاغل بالها وبلا ماتشعر دارت يدها على كرشها ...
وشدات فقماش فستانها مزيرة عليه حتى تكمش ... كبحات دموعها بزز ... و دورات وجهها كاتحاول تتهرب من السؤال ..
سيدرا :~ تت ... باقي الحال .. (حاولت تهز كتافها بعدم اهتمام) عاد تزوجنا ..
هزات نزهة حاحبها ف سيدرا ..
نزهة :~ باقي الحال ؟ بنتي قربتي لخمسة وعشرين عام !! ( دارت يديها على خصرها ) راك مزوجة بالشيخ .. فراسك لا ؟ خصك تولدي .... ( سكتات شوية .. وميلات فمها بشك) بقاي تاكلي ف داك السم حتى يعگرك ...
عقدات سيدرا حواجبها ...
سيدرا :~ ش..شكاتقولي ... الله ينجيني ..
تنهدات نزهة ..
نزهة:~ و على شنو ؟؟؟ حساب لك ديك الكينة مزيانة ؟ خلي بعدا غير حتى تولدي اللول وداك الساع شربيها لا بغيتي ... (رجعات تكمل تزين الكعكة) راك عارفة لا ماولدتيش اشنو يوقع .. و الله ل يماك لا ماجاب عليك الضرة ماخصك منها خصاص ..
دقات قلب سيدرا تسارعو والخوف زحف على ضلوعها ...
ماقدراتش تقول ل مها انها اكثر من ستة اشهر ونصف باش قطعات حبوب منع الحمل ومازال ماحملات لحد الان ...
سيدرا :~ ( تكلمات بتلعثم ) شنو شكاتخربقي ... ما حنا على فالك .. إلا ماولدت دابا باقي ان شاء الله .. وماشي كلشي كيولد من اللول (ميلات شفايفها بألم ) هادشي لي باغا ليا ....
قبل ماتجاوبها نزهة كانت سيدرا قلبات الموضوع بأعجوبة ..
سيدرا:~ انسولك ؟
شافت فيها نزهة بمعنى شنو ..
سيدرا:~ واش بصح كانت عندنا شي عمتنا .. وماتت ؟
انسحب الدم من وجه نزهة ... وجسدها تصلب .. دورات عينيها و جاوبت بتلعثم ..
نزهة:~ ا .. اش كتخربقي نتي .. (تصنعات الصدمة) منين جيتي هاد الهضرة الخاوية ؟؟
كانت ردة فعل نزهة واضحة ... الشيء لي خلاها تبدل الموضوع حتى هي ...
نزهة:~ هزي الكيكة و زيدي تبعيني .. جدك قرب يدخل ...
سيدرا ماجبداتش الموضوع عن قصد.. لكن ارتباك نزهة رجع شعل فتيل الفضول فداخلها ...
كانت فاهمة الأمر ..و ردة فعل مها وضحات ليها ان حتى هي عارفة بالامر ومخبياه ..
مررات لسانها على شفتيها ...
سيدرا:~ انا عارفة كانت عندنا عمتنا غير بلا ماتخبي ... (شافت ف عيون نزهة) وعارفاها كانت مع بات هشام .. وهي سبب العداوة بينكم وبينهم ...
حطات نزهة الصحن من يديها بانعفال ودارت بخفة ... خرجات عينيها ف سيدرا وحطت يديها على فمها وهضرات بصوت منخفض..
نزهة:~ ششش سكتي .. ماتهضريش عليها هنا ... (هزاتها من يديها بقوة) ماخصش جدك يسمعك .. ولا هادشي يتجبد قدام شي حد ...
علات سيدرا حواجبها بتعجب وجاوبات هي الاخرى بخفوت ...
سيدرا:~ وعلاش ؟
زيرات نزهة على جفونها وتنهدات.. مجرد الذكرى كترجع ليها جميع الأحداث قدامها ...
نزهة:~ حتى حد ماكيجبد سيرتها حيت جدك مرض بزاف منين ماتت.. (دارت للجهة الأخرى وصوتها خرج مخنوق) موتها اثر فيه بزاف ..
قبطات سيدرا فيديها وتكلمات..
سيدرا:~ الله يرحمها ... وعلاش مخبين هادشي علينا ؟ ( عقدات يديها عند صدرها )  عاودي ليا كلشي .. 
بعدات عليها نزهة .. باش ماتزيدش تسول
نزهة:~ هادشي ماكيهمش ... ماعندك ماتعرفي فهادشي ..
سيدرا كانت مصرة وعنيدة ... وهي مادام وصلات لنقطة باش تعرف الماضي كله ف ماغادي تخرج حتى تعرف كلشي ..
شدات ف مرفق أمها مجدداً ..
سيدرا:~ لا كيهم و بزاف ... خصني نعرف ... ووالله مايوصل هادشي لشي حد ..
سكتات شوية سيدرا .. وشافت جهة الباب ...
سيدرا:~ واش .. هاد عمتي ... كانت ف علاقة غير شرعية مع باه و لا شنو ؟
دارت نزهة و جاوبت بحدة ...
نزهة:~ لا عمتك تزوجات بيه ... وبزوج هربو حتى حد ماعرفهم فين مشاو ..
ضيقات سيدرا عينيها كتسنى المزيد ..
سيدرا:~ ايوا ؟؟ .. اش طرا من بعد ؟ ( رمشات بثقل .. وميلات فمها) قولي ليا وعمري نجبد الموضوع مازال....

🌸 تتمة البارت 🌸

دمعة حارة فلتات من عيون نزهة .. بحكم علاقتها القوية معاها .. موتها أثر فيها هي الاخرى ... فقدات اخت قبل ماتفقد ابنة عمها .. !
مسحات خدها ... وهمسات بانكسار ...
نزهة:~ صافي .. هادشي لي كاين من وراها وصلنا خبار موتها ...
سكتات شوية و كأنها كتحد من هاد الالم لي عصف ب قلبها ... هاد الالم لي بقى لاصق مع طيات الماضي ..
شافت ف سيدرا بشرود ....
نزهة:~ عمتك كانت مريضة بالقلب .. (ميلات فمها بألم) يمكن جاتها شي حاجة كانت السبب حتى ماتت ... معرفتش .. يقدر يكون قلبها ماقدرش يستحمل ..
سكتت سيدرا هي الاخرى ... عارفة هادشي لي كتقول مها صعيب عليها تقولو ... ولكن عاجلا ام آجلا كلشي ايتفضح ... 
سيدرا:~ وعلاش مابغاوش لهم يتزوجو ؟
ابتسمت نزهة بمرارة ...
نزهة:~ حيت البنت كتاخذ غير ولد عمها ...
هزات سيدرا عيونها ف مها .. وبلعات ريقها ..
سيدرا:~ واش جدي كان ساخط عليها ملي هربات معه ؟
تنهدات نزهة بطول ..
نزهة:~ جدك كان باغيها غير ترجع ..
سكتات سيدرا شوية وتسناتها حتى خدات نفس ورجعات سولتها ولكن هاد المرة كانت خايفة من هاد السؤال لي غادي تطرح ..
سيدرا:~ واش ... واش ماولداتش معه ؟؟
هزات مها كتافها بلاما تعير إهتمام بسؤالها ...
نزهة:~ على حساب ماعارفة لا ... ولكن شي عوام كانت شي هضرة كادور بلي ولدات معه ... والولد رباوه عائلة الشيخ على اساس ولد شي حد ...(عقدات حواجبها) ولكن منين قلبو رجال جدك مالقاو والو ...غير هضرة وصافي .. 
فغرت سيدرا فمها بتعجب وصدمة .. ونطقت بلاما ترد البال
سيدرا:~ دابا جدي عارف بلي عندو حفيد من بنتو لي ماتت  ؟
هزت نزهة راسها ناحيتها وقطبات جبينها ...
نزهة:~ كيفاش عندو حفيد ؟؟
تلعتمت سيدرا هاد المرة فالهضرة .. كيفاش ماقدرتش تحكم فلسانها..
ابتسمت بصعوبة ...
سيدرا:~ لا زعما قلتي نتي عندو حفيد و كذا .. ودابا اش دارو من بعد؟ (زيرات على فستاتها بأصابعها ) علاش خبيتو بلي كانت عندنا عمتنا و ماتت ؟
رجعت رمات الكرة بين يد مها .. وباش تقدر تبدل الموضوع ...
نزهة:~ مانعرف جدك لي مابغا حتى حد مازال يجبد الموضوع ..
كانت سيدرا سكتات كتسنتنج هادشي لي عرفات من نزهة...
واخا الموضوع كان مازال ماواضحش عندها ... الا هرب اب هشام مع عمتها .. واش رجع مرة اخرى ! حيت وجود شمس كيدل على أنه رجع ..
فاقت على يد نزهة لي جراتها من مرفقها ....
نزهة:~ اجي بعدا منين عرفتي نتي هادشي كامل ؟؟
تلاعبات سيدرا بعينيها وهزات كتفيها... كانت كتقلب على شي كذبة باش تقولها ولكن مالقات والو ...
اتجهت ناحية البوطاجي هزات الكيكة لي كانت كتزوق فيها نزهة ..
سيدرا:~ ياك قلتي جدي ماكيبغي حد يجبد هاد الموضوع هنا .. ها انا اندي الكيكة حتى تبعيني بالطباسل للصالون .. (دورات عينيها) هشام شوية وغايجي عليا ...
خرجات بلاما تزيد كلمة اخرى .. ولكن عرفات نزهة ان بنتها عارفة كثر ماكتبين ... حسات بلي داكشي لي عارفة غادي يزعزع راحة العائلة ..
وبلا ماتدقق ف ردة فعلها ... هزات الطباسل وتبعاتها ..

🌸 تتمة 301 🌸

اليوم الموالي ..
كانت سيدرا كاتشوف ف المرآة بشرود .. ووجهها شاحب ...

حتى قفزات منين حسات بيد هشام على كتفها .. قلبها دق بسرعة وشافت ف انعكاسه ف المرآة ...
كان عاقد حواجبه بقلق ..
هشام :~ سيدرا !!
التوت زاوية شفتيها بابتسامة شاردة ... وبلعات ريقها ..
سيدرا :~ نعم !
حرك راسه بتساؤل ..
هشام :~ مالك ؟ ياك لاباس ؟
تهربات بعيونها و بدات كاتخربق ف المايك آب لي منزل على المنضدة ..
سيدرا :~ والو .. ( حاولت تلف الموضوع) هديل غاتكون فاقت ... غانمشي عندها ..
يالاه بغات تنوض .. كان سبقها ودور بيها الكرسي ..
دار يديه على فكها و هز لها راسها ..
هشام :~ سيدرا .. ( سكت شوية مركز مع عيونها ) مالك ؟ بيك شي حاجة وماباغاش تهضري .. من البارح و نتي هاكا ..
ارتجفت شفتها السفلى وغمضات عيونها قبل ماتبعد عليه ..
اش عندها ماتقول ليه ...
انها من بعد اخر حوار فدارهم ... وهي غير كتفكر فالموضوع ...وفردة فعل عصام فاش غادي يعرف ... غمضات عينيها وعاودات حلاتهم بتعب .. كتحاول تطرد هاد الأفكار من راسها ..
سيدرا :~ ما ماليش ا هشام .. غير .. ( هزات كتفها ) غير عيانة هذا ما كان ..
مرر لسانه على شفتيه بخفة ... زفر بصوت مسموع وهز راسه بايجاب ..
هشام :~ واخا ... الا ساليتي يالاه نزلو وليد وشمس جاو ...
هزات راسها من الاعلى للاسفل بلا ماتشوف ف عينيه و ناضت ..
نزلو بزوج ... استقبلات سيدرا شمس استقبال حار .. كانت كتعتابرها ف بلاصة نجمة تقريباً ...
الكل كان فرحان بعودتهم .. بالخصوص منين شافو الفرحة ف عيون شمس ... فرحة عمرهم شافوها من قبل ...
اجتمع الكل ف الصالة ..
حتى ل وقت العشا ... كان الكل مجموع على المائدة ... هشام والشيخ اسماعيل هما لي مترأسين الطاولة ..
عصام ونجمة كانو جالسين جنب بعضياتهم  ... نزل يديه و شابك بين يديها تحت الطاولة...
هزها حطها على رجليه ..
شافت فيه نجمة وخرجات فيه عينيه كاتحاول تسحب يديها وتكلمات بصوت منخفض بالكاد سمعه عصام ..
نجمة :~ عصام ..حشومة ..
قرب حتى هو شوية وتكلم بهمس ..
عصام :~ I've got a surprise for you 
[ عندي لك مفاجأة ]..
هزات حواجبها بدهشة .. و ابتسمت بدون شعور ..
نجمة :~ بصح ! شنو هي ؟
شاف جهة هشام ورجع هضر فوذنيها بلا مايبين ...
عصام :~ قلت لك مفاجأة ... حتى نرجعو للمدينة .. وديك الساع يالاه معايا للدار ..
ضيقات عيونها و حركات راسها بشكل دائري ..
نجمة :~ الـــدار ..
ضحك عصام بخفوت .. وعض على فمه ..
عصام :~ لا لا .. ماشي داكشي .. الا ماتقتيش سيري راسك شوفيها .. راه عطيتك السوارت .. وغادي تلقايها فوق الطبلة..
ميلات شفايفها باهتمام والابتسامة بانت من عيونها ..
قدرات تسحب يديها وترجع تاكل ... كلشي كان مشغول مع الأكل ... الا سيدرا لي كانت ساهية ف طبقها... ومرة مرة كاتهز راسها و تسهى ف عصام ...
كان هشام مراقبها باستغراب ... الماكلة باينة كاتنزل مع حلقها غير بزز ... حالها تبدل منين جات من بيت اهلها ...
عقد حواجبها .. ونزل يديه على يدها ...
هزات عينيها فيه ..
سيدرا :~ هم !! هضرتي معايا ؟
حرك راسه بنفي ..
هشام : لا .. ( شاف ف طبقها ) ماغاتاكليش ؟
هزات راسها بالايجاب ..
سيدرا :~ كاناكل .. كاناكل ..
مال شوية .. وتكلم بحنان ..
هشام:~ إلا عيانة طلعي للبيت ترتاحي ...
عيونها برقو .. ابتسمت ليه .. وهزات راسها بنفي ..
سيدرا:~ تت .. ماعياناش ..
غمض عيونه بنفاذ صبر وقبل مايهضر .. سمعو ضربة د العصى مع الارض ..
الكل التفت للصوت ... كان الشيخ عبد الله واقف وكينهج... وفجنبه واحد من رجاله شاد فيه ...
رمشات نجمة عيونها بثقل ونطقات بتعجب ..
نجمة :~ جدي !!
شاف الشيخ عبد الله ف نجمة وعيونه تحولو ل سيدرا .. ركز ف ملامحها مطولاً ...
كانو يديها كيرتاجفو فور ماشافت جدها .. بلا ماتحس كانت حطاتهم على رجل هشام ..
فمها ولا ابيض .. و بدات كاتحرك راسها من اليمين لليسار بمعنى لا... هشام شاف فيها وشاف ف الشيخ عبد الله وقف .. اشار ليه بيديه ..
هشام :~الشيخ .. مرحبا .. جلس تتعشى ..
تنفس الشيخ عبد الله بصوت مسموع و شاف ف عصام .. بنظرة مطولة .. وبعدها شاف ف هشام بنظرة غير مفهومة ...
عبد الله :~ماجيتش ناكل ..
زهرة شافت ف الشيخ اسماعيل وابتلعت ريقها ... ردات نظراتها ل الشيخ عبد الله و كانت ضاغطة على يديها كاتحس ب قلبها كيخفق بسرعة ..
تحولو نظرات عبد الله من عند سيدرا .. ل عبد الله
.وبعدها استقرو فوجه هشام ....
عبد الله :~ جيت نشوف حفيدي ..
شاف فيه هشام بقوة ..
هشام:~ تشوف حفيدك ؟
كرر عبد الله ملامه بلا مايرف له جفن ......
عيد الله :~ جيت نشوف حفيدي ( شاف ف عصام ) عصام ... حفيدي ..عصام ولد بنتي زينب الله يرحمها ...
__

نـــهــــايــــة الــــفـــــصــــل

توقعاتكم 🖤🖤⁩

Continue Reading

You'll Also Like

999K 37.1K 40
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
446K 4.5K 75
احلى روايات عراقيه شيوخ
3.8M 217K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...
7.9M 385K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...