نوفيلا غربية سيدة القصر * مكت...

By rihammgadallah

19.5K 427 10

ارث كبير يتركه السيد فيليب روجر لابنته الوحيدة ايلى .. ارث ضخم ، وفتاة شابة وعائلة جشعة ، تريد الوصول للثروة... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الثالث والرابع عشر
الفصل الخامس والسادس عشر
الفصلان الأخيران السابع والثامن عشر

الفصلان الحادي عشر و الثاني عشر

1K 21 0
By rihammgadallah

الفصل الحادى عشر

ابتعد ايثان عن سيلينا مضطربا قلقا
من ردت فعل عمه .. كانت عيناه حائرة بين سيلينا اللعوب وعمه الذي اكتسب قربه وثقته بعد سنوات غياب طويلة ..
مد فيليب يده لسيلينا كي يساعدها علي النهوض .. تشبثت في ذراعه ووقفت
ومازالت تبكي ...
نظر فيليب لسيلينا مبتسما بود :هل لنا ان نذهب لغرفة المكتب كي نتعرف اكثر .

نظرت له سيلينا واجابت بصوت متهدج
من اثار بكائها المزيف ....
سيلينا : طبعا سيدي ..
اعاد فيليب نظره لايثان الذي كان شاردا يفكر كيف سيتصرف الآن بعد ان اتت سيلينا الي ويلز وتحالفت مع امه ...
ليفيق علي صوته عمه قائلا له :
فيليب بلهجة آمرة : ايثان اتبعني لغرفة المكتب .. وقبل ان تأتي اخبر انطوان
ان لا يدع احد يدخل علينا .. هيا اذهب .. واخذ سيلينا وذهب بإتجاه المكتب ..

بينما كان ايثان يحكم قبضته علي مقبض المقعد حتي كاد ان يكسره من شده غيظه كان هناك عين تراقبه ...
ذهب ايثان وهو يتمتم بغضب واخبر انطوان بما قاله عمه ..
ورجع اليهم في غرفة المكتب ..
ليجدها مازالت تبكي ..
مما افقده اعصابها وصرخ عليها ..
ايثان : كفي بكاءا وتمثيلا ..
لقد اصبتني بالم في رأسي .. كفي سيلينا ..

وهنا وقف فيليب امامه محتدا عليه للمرة الأولي : هل جننت ايثان ..
لم تعاملها بهذه القسوة .. ومن هذه !!
صمت ايثان وتوقفت سيلينا عن البكاء ونظرت اليه بطرف عيناها وابتسمت بخبث (( لقد حققت مرادها ))
لم يدم الصمت طويلا عندما بدأ فيليب يتحدث ثانية : هيا اخبرني ايثان من هذه الشابة ولم نهرتها بهذا الشكل السيئ .. وماهي علاقتك بها ..

وضع ايثان يده علي وجهه وتنفس بقوة وابتعد عن عمه قليلا في محاولة منه لإيجاد إجابة علي سؤال عمه ولكنه لم يستطع الا ان يخبره الصدق والحقيقة .. فإن كان سيخسره ويخسر ايلي علي الاقل يحتفظ برجولته وكرامته ...
علي وعسي ان يرفقا به بعد ان يخبرهما الحقيقة ...
جلس ايثان علي الكرسي المقابل لسيلينا .. وطلب من عمه ان يأخذ مكانه علي المكتب كي يستمع له جيدا ..

بدأ ايثان كلامه معتذرا لعمه قائلا :
انا اسف عمي .. اسف لأنني سمحت لأمي بتسميم افكاري ضدك ..
اسف لانني كنت وغدا حقيرا في يوما ما ولكن صدقني لقد تغيرت تماما واصبحت شخصا مختلفا منذ ان بدأت اتواصل معك منذ خمسة اشهر تقريبا ..
لن أطيل عليك اكثر من هذا ..
اولا اعرفك بالانسة سيلينا جاك ابنه اشهر محامي في لنكنشير حيث نسكن كما تعلم ..

تعرفت عليها اثناء عملي في مكتب ابيها منذ سنة ونصف تقريبا ..
تعرفت علي ابيها في ظروف سيئة جدا كنت قد تركت عملي السابق بسبب ذهاب ابي وهو محمل بآثار الخمر الي صاحب
العمل وتعاركا سويا لان راتبي كان ضئيل ..
في هذا الوقت كنت محبط للغاية ..
اطالع اخبار تقدمك وشهرتك في الصحف تزداد حالتي سوءا ليس كرها فيك ابدا عمي ولكن دائما كنت اشعر

ان لي نصيب من هذه الشهرة ...
كيف كنت انت و ابي اثرياء ومن المشاهير كيف كنا نحيا في نعيم وبذخ وكيف اصبحنا فجأة بعد مضي سنين انت كما انت وابي كما تعرف ..
صمت واغمض عيناه واراح ظهره علي المقعد ..
اشفق عليه فيليب قائلا : ان لم تستطع اكمال حديثك الان لنؤجله لوقت لاحق ..

نظر ايثان لعمه والدموع حبيسة عيناه :
لم يعد لدي صبر كي اخفي الامر عليك اكثر من هذا ..
مر علينا شهران مهما حاولت ان اصفهما
لك لن تتخيل حالنا ....
كنا نبيع خرافنا كي نحصل علي المال كي نعيش وبالطبع كي يتمكن ابي
من الشرب .. كنت انا وماجي نسمعهما يتشاجران كثيرا بسبب الإرث الذي ضيعه ابي وبسبب انك توقفت عن مساعدتك لنا

وانك اشتريت ما اشتريته منا بثمن بخس كي نظل عبيد لإحسانك طول عمرنا ..
كان وقع كلام ايثان علي اذن فيليب ثقيلا جدا ولكنه تحمل للنهاية ...
اكمل ايثان كنت متخبط لا اعلم من اصدق ومن اكذب ..
امي وصراخها بإنك نهبت حقنا ام اصدق انك كنت للحظة الاخيرة محافظا علينا وعلي حياتنا التي دمرها ابي ..
ولن اخفي عليك عمي اثرت ان اصدق ما اراه بعيني علي ما احسه بقلبي ..

ابتسم فيليب نصف ابتسامة
قائلا: تقصد انك اثرت الهرب من الواقع واختبئت خلف ادعاءات امك وسكر ابيك .. حسنا ايثان اكمل ..
نظر الي سيلينا قائلا : وبعد ما اثرت ان اقف في جهة انك السبب لما نحن فيه وانه يجب علي الانتقام لعائلتي ...
ظهرت امامي فرصة العمل في مكتبة والد سيلينا ومن هذا الوقت وانا اتخذت الشيطان حليفي في تحقيق خطة امي لإسترداد حقنا منك ...

واسترداد مركزنا الاجتماعي السابق ...
ذهبت لمقابلة العمل وهناك اصطدمت بسيلينا في طريقي للدخول لأبيها ولإنها إبنه المحامي الأكبر والأشهر فإنها ما ان تضع عيناه علي شئ وتريده فانها ستفعل
اي شئ كي تحصل عليه ..
ولكن انا لم اهتم بها كثيرا كل تركيزي كان منصب علي الحصول علي الوظيفة كي استطيع انقاذ ما تبقي من بيتنا وانقاذ الرمق الاخير من شرف عائلتي امام المجتمع قبل ان يعلن الابن الاصغر

للسيد روجر المليونير افلاسه ..
انهيت المقابلة مع السيد جاكواعجب برجاحة عقلي وذكائي ولباقتي وسألني قبل ان اخرج من مكتبه عن اذا ما كانت هناك صلة تربطني بك ام لا ..
اجبته بإنك عمي ..
نظر لي نظرة لن انساها الي الان ..
هو لم يعقب علي اجابتي ولكن نظرته كانت كفيلة ان تجيب بدلا عنه

(( انت ابن اخ السيد فيليب روجر ..
كيف لك ان تكون ابن اخيه
وانت علي هذه الهيئة المزرية ))..
شكرته ووعدته ان اصنع كل ما في وسعي كي اثبت له جدارتي ..
وخرجت وانا محمل بشعورين كلا منهما ضد الاخر .... اشعر بالفرح سأنقذ عائلتي من فضيحة الإفلاس وبيع اخر قطعة ارض تخصنا في مزاد علني وشعور بالحزن لانني مهما بدوت ذكيا وكفؤ للعمل سيظل اسمك وارتباطي بك عائق كبير ...

لانني لست علي نفس درجة ثرائك
ولا ابي له مثل شهرتك ..
قاطعه فيليب متسائلا : حسنا ايثان كل هذا جميل ولكن الي الان لم افهم ماذا خططت لك امك وماذا صنعت انت
ومن هي سيلينا في حياتك !!
صبرا عمي فالنهاية قريبة : عندما وصلت للمنزل وجدت امي تبكي محتضنة ماجي وابي للمرة الاولي اري دمعه يسيل وبالطبع يحتضن زجاجته الحبيبة ..

خلعت معطفي وجلست جوار امي لأسئلها
ما بهم .. لأجدها متشبثة بذراعي
وتبكي في انهيار ..
لويزا: لقد فقدنا كل شئ ايثان فقدنا
كل شئ ..
فهمت قصد امي .. كانت تقصد انه تم بيع اخر ممتلكاتنا وعندها لم اتمالك نفسي واخذت زجاجة ابي الحبيبة وقذفتها للحائط لتسقط ارضا وتتحطم ويتحطم معها ما تبقي لأبي من احترام في اعيننا ..

حيث انه زحف بإتجاه شظاياها المكسورة واخذ يبكي وينظر لي في عتب شديد لأنني قمت بإهدار ما تبقي له منها ..
هذه لمحة سريعة من اجواء حياتنا عمي بعيدا عنك ..
كل ما مررت به حزن بداخلي كره علي الفقر .. انخرطت في حياتي الجديدة وبدأت اظهر علامات نجاح طفيفة حيث اني فزت بالكثير من القضايا التي وكلني بها السيد جاك..

ومع كل قضية افوز بها كان شغف امي يزيد وتطمح للمزيد وتطالبني بأكثر
من ما اعطيه لها ..
اما عني فقمت ببيع روحي للشيطان كما اخبرتك سباقا امي لم تخطط لي الكثير هي فقط كانت الدافع والمحرك لكل شئ ..
مرت سنة واحوالنا تتحسن الي ان اتي اليوم الذي صارحتني فيه الانسه سيلينا بشكل واضح انها تريدني وتحبني
وتتمني الارتباط بي ..

وبالطبع تهربت منها لان ما قالته لي كان متوقع فمنذ ان بدات بالعمل مع ابيها وانا الاحظ اهتمامها الزائد بي ..
ومع كثيرا من المحاولات منها والكثير من الضغط من امي قررت ان اعقد صفقة اخري مع سيلينا .. ففي هذا الوقت هي كانت الكنز الذي سيضئ لي حياتي ..
وخطوة خطوة تقربنا من بعضنا بعضا وصرنا امام الجميع مشروع زواج سعيد فقط ينتظر الوقت المناسب ..

اما عن احوال الاسرة الاقتصادية تحسنت كثيرا عن ما سبق ...
حتي اني انعزلت عنهم في منزل منفصل ولكن صدقني عمي كنت اعيش بمفردي لم تجمعني بسيلينا لحظة حميمية واحدة علي الرغم من انها حاولت وانا ايضا مالت نفسي اليها في وقتا ما ولكن كان هناك ما يمنعني ..
وفي نهاية السنة وبداية العام الجديد .. وجدت امي تحادثني هاتفيا وبلهجة امرة طلبت مني الحضور اليها في امر عاجل

واغلقت الهاتف في وجهي دون ان تنتظر الاجابة ....
اخذت معطفي وذهبت اليهم مسرعا
لأجدها ترقص فرحا وتتلاقني بين زراعيها تقبلني قائلة :
لويزا: الان حان دورك كي ترد لنا كرامتنا حبيبي ... انت املي الوحيد
الان لانتشالنا مما نحن فيه ...
كنت ادور معها وانا لا اعلم عما تتحدث الي ان توقفت ونظرة لي لن انسي نظرة الفرح والشماتة في عينيها هذا اليوم

لويزا: سمعنا اخبار عن عمك فيليب ايثان من الواضح ان الاسد العجوز اصاابه مرض الموت .. واصبح الطريق لك خالي ..
نظرت اليها بتعجب
ايثان : اي طريق امي .. وكيف عرفتي بمرض عمي .. صدقا امي انا لم اعد اهتم بكل هذا الان حياتي اصبحت مستقرة ومستواي المادي والاجتماعي يرتفع ومع زيادة مستواي ... مستواكم يرتفع ايضا .. هيا امي انظري من حولك هل هذا بيتنا قبل سنة مضت ..

هل هذه ماجي ابنتك هل تبدو كما كانت في السنة الماضية ..
هل هذا ابي الذي استرد عافيته بعد ان اصبح يمتلك ثمن شراء زجاجته الحبيبة .. الرحمة امي دعي عمي وشأنه ..
لقد عشت متخبطآ محبطآ بما فيه الكفاية ... ارجوكي كفي ..
وايضا امي انا سأحقق لك
مخططك للثراء ولكن بشكل اخر ...
ارتسمت الابتسامة علي وجهها واتسعت عيناها في شغف

قائلة : كيف ستحقق لي هذا ايثان ... اخبرني بني. قالتها سارة
قمت اليها وقبلت رأسها قائلا :
ايثان : سأتزوج سيلينا إبنة السيد جاكرئيسي في العمل ومن اغني المحامين في لينكشير .. وسيلينا تحبني لا تعشقني بهوس وجنون .. وبزواجي منها اكون قد امتلكت مجموعة جاكللمحاماة
بكافة فروعها وشهرتها وثروتها ايضا ..
نظرت لي امي بسخط لقد خاب املها بي .. وقالت

لويزا: أراك تتحدث بثقة عن الثروة والمال والشهرة والتملك هل اولاده سيدعونك تاخذ مال ابيهم هكذا !
اجبتها مبتسما كي انهي هذا النقاش
الذي اصبح يصيبني بالم في الراس
ايثان : يا امي سيلينا ابنته الوحيدة .. وزواجي منها صفقة ... هي تريدني من باب التملك لإرضاء غرورها ..
وانا اريدها لثروتها ولا اخفي عليكي امي هي مثيرة للغاية رائعة الجمال ...
في النهاية الصفقة مربحة لنا جميعا

وانا اعلم انك تهوين عقد الصفقات ..
لم تجيبني امي واكتفت بنظرة ساخرة منها وقالت جملتها الأخيرة قبل أن تغلق باب غرفتها في وجهي بعنف ::
لويزا: يبدو انك لم تسمعني جيدا ايثان هنرى روجر .. لن ادع ما تبقي من عمري يضيع هباءا منثورا في هذا البيت ..
صحيح كما قلت انك جددته ولكن مازلت اشتم رائحةالفقر والعوز بين ثنايه .. اما عن القانون الذي تتشدق به امامي الان والذي تظن انك بارع فيه ..

عليك استخدامه كي تسترجع ما سرقه عمك منا ..
اما عن سيلينا هذا وانوثتها وجمالها ...
اليك صور ايلي ابنة عمك تفحصها جيدا. واسمعني ايها الغبي التعس كأبيك لن يهدأ لي بالا الي ان تأتي الي غدا و تخبرني قرارك النهائي ...
اما ان تكون يدي التي سأحقق بها انتقامي من عمك او ساتصرف بمفردي ...
ولكن في حالة اختيارك للقرار الثاني اعتبرني مت من الان .

والان هيا لبيتك لقد اصبتني بالملل ..
دخلت غرفتها وصفعت الباب في وجهي
بقوة ... التقطت صور ايلي واخذت اطالعها لن اخفي عليك عمي خفق قلبي لها ولكن خفق حبا حقيقي انا شعرت بهذا جيدا داخلي .. اطلت النظر اليها
لابتسامتها مع اطفال ملجأ الايتام الذي تذهب اليه خميس ...
لفرحتها الظاهرة في الصورة حينما فازت ببطولة التنس التي نظمها النادي ....

في لحظة غرقت حبا بها حبا حقيقيا ... ونسيت كل ما قالته امي الي ان اتت ماجي جواري و جعلتني استفيق
وكاد ان يكمل الي انهم سمعوا صوت الينورتتشاجر مع انطوان لانه يحاول منعها كما امره ايثان بناءا علي تنبيه من فيليب ... ولكنها دفعته بعيدا و دخلت عنوة ...
ايلي بإبتسامة مرحة : يبدو ان لديكم اسرار تروي هنا ولا تريدون ان يسمعها أحد لم يقف انطوان علي الباب ..

لاحظت توترهم و دارت بعيناها بين ايثان وفيليب .. لتصطدم بشابة تجلس معهم تراها للمرة الأولي ..
اختفت ابتسامتها ... وسألتهم بجدية ..
ايلي : يبدو ان لدينا ضيفة ..
هل هي ضيفتك ابي ام ضيفة ايثان
و متي اتت انا لم اراها !!
انتهزت سيلينا الفرصة فلقد نفذ صبرها
من جلسة المحاكمة والإعتراف بخطايا الماضي القائمة بين ايثان وفيليب
لتقف بكل تبجح وترجع شعرها لأسفل ..

وما ان كادت تفتح فمها ..
وقف فيليب مسرعا : هذه ايلي ارسلها بيتر الي هنا كي تتابع صحتي وستقيم
معنا 3 ليالي فقط ..
ليؤكد ايثان علي كلام عمه ...
نعم هو كذلك ايلي ..
نظرت ايلي اليهم ثانية يبدو عليها عدم الاقتناع بما قاله ابوها ولكنها اثرت الصمت واكتشاف الحقيقة بنفسها واجابتهم : حقا .. اهلا سيلينا ..
يبدو انك محظوظة جدا ..

انا كنت قادمة كي اخبركم ان العشا جاهز .. هيا انضمي الينا ...
نظرت سيلينا لايثان طويلا ورجعت بنظرها لإيلي : لديك كل الحق فيما قلتي
ايلي انا محظوظة جدا ....
نظرت لها ايلي نظرة اشمئزاز فملابسها واسلوبها في الحديث لا يمتان بصلة كونها ممرضة .. ممكن ان تكون غانية
اما ممرضة يصعب عليها تصديق هذا ..
خرجت ايلي من المكتب وهي تقول :
حسنا هيا لغرفة الطعام قبل ان يبرد العشاء ..

الفصل الثاني عشر

دخل فيليب غرفة الطعام ومعه سيلينا
التي ما ان رات لويزاحتي فرحت فرحا شديدا .. ولكن تجاهلتها لويزاتماما كي يبدو كل شيئ طبيعي فهي علي علم بقدوم سيلينا ولكن لم تراها منذ ان اتت
ولا تعرف متي وصلت ..
بدؤوا جميعا بتناول طعامهم ..
كانت لويزاستنفجر غضبا من تصرفات ماجي فهي لا تعلم سر تقربها المفاجئ منها

حتي ايثان يبدوا عليه الإرتاح عن ذي
قبل ...
قالت في نفسها وهي تايثان الطعام في فمها ....
لويزامحدثة نفسها : يبدو ان هناك امر
ما يحاك بينهم جميعا لذا يجب عليا الاسراع واستغلال وجود سيلينا ..
قبل ان يملأ ايثان عقلها باعذار واهية تجعلها ترحل .. اخذت تعبث بملعقتها يمينا يسارا الي ان تركت الملعقة فجأة قائلة بصوت مرتفع نسبيا (( وجدتها ))

نظر اليها الجميع في تعجب ..
ليتوجه اليها ايثان بسؤال
ايثان بتذمر : ماذا وجدتي امي !!!
نظرت له وعلي ثغرها ابتسامة وقالت : ستعرف قريبا عزيزي ..
كل شيئ جيد في اوانه ..
وهنا تدخل فيليب في الحديث القائم بينهم مؤكدا علي ما قالته لويزا: معكي كل الحق لويزا.. قريبا سيتضح كل شئ ..
ونظر لها ثم توجه بنظره لسيلينا ..
ليقف الطعام في حلق لويزاوظلت تسعل.

ضحك فيليب واعتطها ايلي بعض المياه ..
شربت ونهضت غاضبة وتركتهم ليكملوا طعامهم ..
انهوا طعامهم واخذت ماجي سيلينا كي تتناقشان سويا .
ودخل فيليب وايثان المكتب يكملان حديثهما . وتوجهت لويزاخفيه لغرفة سيلينا ..
*******
في غرفة المكتب
فيليب : هيا ايثان اخبرني بما لديك .

وضع ايثان فنجان القهوة من بين يديه
في توتر ونظر لعمه في ارتباك :
ايثان: انا انا لم يعد لدي شيئ
اخبرك به عمي ..
ابتسم فيليب ووقف من خلف المكتب وجلس في المقعد المقابل
لايثان قائلا : عيناك ممتلئتان بالحديث هيا تحدث بني ولا تخشي شيئ ..
تنهد ايثان بقوة و امسك براسه
قائلا بأسي : لا اعلم ماذا اقول لك يا عمي .. الافكار تعصف بي يمينا يسارا ..

هل تعلم عمي انني عقدت صفقة مع سيلينا ومع امي ضدك انت وايلي تحديدا ايلي ..
وقف من مقعده واخذ يسير في اضطراب
و ارتفع صوته نسبيا
وهو يقول : كان الاتفاق علي قلب ايلي عمي ايلي .. وردتي الصغيرة التي نضجت وتفتحت بين ذراعي هاتين ومد ذراعه امامه .. ونظر لعمه في حزن يغزوه التوتر والقلق واستكمل قائلا :
في ليلة لم يكن لها اي معالم جيدة
لا قمر منير ولا حتي نجمة مضيئة

كنت في الحانة اشرب كعادتي كي انسي ما تقوله لي امي كلما تري وجهي ..
عن انها تحملني مسؤولية ضياع ميراث
ابي .. الخ من الترهات
لقد سمعتها تعترف لأبي بكامل قواها العقلية انها كانت تحبك ..
كانت تحبك انت عمي ولكن وفقا لتقاليد العائلة وتوارث الأموال والنسب العريق كنت انت من نصيب العمه كاري ...
كنت اتعذب عمي وانا اري الحزن والاسي

في عين ابي هو لجأ للخمر هربا من محاصرة امي له بأنه بلا نفع في حياتها ...
اتعلم عمي في احدي المرات كانا يتشاجران لانهما اثناء قضائهم لوقتا حميميا تلفظت امي بإسمك دون إسم أبي ..
اشعلت امي الكره والحقد عليك في قلوبنا بسبب هفواتها ...
اعود لليلة البائسة التي وقعنا فيها تحالف الشيطان هذا ... بعد ان رايت صور ايلي كم اصبحت مثيرة وجريئة وقوية لعب الشيطان برأسي ان اوقعها في براثن حبي...

لم اكن اعلم انني انا من سيقع صريعها ...
ليلتها تقابلنا انا وسيلينا صدفة في الحانة وبعد محاولات كثيرة منها لإستمالتي
اليها حدث بيننا ما حدث ...
كانت ليلة مثيرة ذات تأثير ممتع ولذة خاصة جدا ...
فسيلينا تتفنن في اغواء واسعاد رجلها
ولكن للأسف اكتشفت انني لم اكن رجلها الاول وانها كانت متزوجة من قريب لها ولم تنجح الزيجة فإنفصلا ..
وفي غمرة عشقنا وذوبان جسدينا معا ..

وجدت نفسي التهم كل انش في جسدها المثير بنهم وانا اردد اسم ايلي ...
صدقا عمي كانت صورة ايلي مطبوعة
في عيني .. شعرت بها ايلي ..
لمستها لاني رايتها ايلي ..
والغريب انها لم تعترض اطلاقا ...
لقد كانت مستمتعة للغاية ...
وبعد ان نلت منها سعادتي الزائفة ...
افقت علي قبلة مسممة منها
وهي تقول لي بسخرية ..
سيلينا : هل تحبها لهذه الدرجة !!

يبدو ان لديها سحر خاص كي تجعلك تفقدني قوتي هكذا ...
لم اعد اقوي علي الحركة ايثان ..
هل من الممكن ان تحملني وتذهب بي لدورة المياة كي اخذ حماما دافئ يعيد
لي نشاطي ولجسدي الذي افترسته السكينة والاتزان مرة اخري ..
لا اعلم لم طاوعتها فيما طلبت وبالفعل اخذتها ووقفت اتاملها والمياه تنساب علي جسدها المنحوت بشكل بارع ورائع .. مثيرة حد الهزيان .. وايضا لم تمانع هذا

.. بالعكس كانت تزيد من تغنجها امامي .. تغمض عيناها برقة كي تنساب المياه عليهما بهدوء وبين الحين والأخر تمسد جسدها وهي تنظر لي بإغواء شديد وتضغط علي شفتيها ...
كدت ان اخطفها لحضني ثانية لأخوض معها جولة عشق ولذة جديدة هي بمثابة الهة جمال وانا مجرد رجل تقوده غريزته ليرضي شبقها وليفرغ شهوته الحارقة ... ولكن كان قلبي يؤلمني وبشدة ..
عندما انتهت من اخذ حمامها ..

ذهبت انا بعدها وازلت عن جسدي رائحتها ولأول مرة تدمع عيني ..
لا اعرف السبب ولكن شعرت انني مغفل .. هذه المثيرة في الخارج كنت اعدها لتصبح زوجتي واول النساء في حياتي ... وطريقي للإنطلاق نحو المجد والشهرة والنفوذ المطلق ..
أنا كنت لها كرهان فقط او حصان سباق راق لها واردات شراءه ووصلت لما تمنت وحصلت عليه ...

لففت جسدي بمنشفة قطنية صفراء وخرجت وانا احاول ان لا تلتقي عيني بعينها.. كانت تتمدد علي الفراش ترتدي قميص قصير يصل لركبتيها لونه احمر قاني وشعرها مفرود علي كتفيها ومبتل قليلا في يدها سيجار تدخنه بنشوة .. اخذت ملابسي وارتديتها سريعا وانا العن اللحظة التي جمعتني بها ...
خرجت مسرعا في طريقي للباب كي ارحل فالسهرة قد انتهت كلا منا اخذ ما يريد .. ولكن من الواضح اني نلت اعجاب سيلينا

او بمعني اخر استطعت ان اسعد جسدها عكس زوجها الذي اشك انه زوجها ..
نادت علي وانا ممسك بمقبض الباب
وفي لحظة كانت ملتصقة بي تعبث بخصلات شعري وفاجئتني حينما قالت لي ...
سيلينا : متي سنتزوج حبيبي ...
انا مشتاقة للقائنا التالي من الان ولكن ونحن زوجين .. فأنت تجيد إسعاد امراتك كثيرا ايثان ...

نفضت يدها عني والتفت لها وحاولت ان امنع نفسي من صفعها بقوة و اجبتها ببرود
ايثان : وانتي ايضا اسعدتيني جدا عزيزتي سيلينا .. اتعلمين كنت اتي اليكي محملا بالمتاعب والهموم والمشكلات والكثير من الحيرة ولكن الوقت الذي قضينته معك انساني كل شيئ.
وضعت راسها علي صدري واخذت تعبث باصابعها بين ثنيات قميصي قائلة
سيلينا : حقا ايثان هل اسعدتك ...

ام ان سبب سعادتك الحقيقة هو تخيلك لي علي انني ايلي ....
صدمتني صراحتها اذا كانت واعية
تماما فلما لم توقفني عند حدي معها لم تركتني اتمادي ...
اخذت تعبث باصباعه لتصل الي الظرف الموضوع بالجيب الداخلي للمعطف وبه صور ايلي ..' ما ان راتها جن جنونها واخذت تصرخ بلا داعي
سيلينا بحدة : هل هذه ايلي عشيقتك !!
هل هناك شيئ ينقصني عنها ؟؟

انا سيلينا جاكابنه اشهر محامي البلدة .. طموح اي رجل تنسي اسمي وتتذكر هذه .. اخبرني ايثان من هذه ؟!
وهنا لم اتمالك نفسي وصفعتها بقوة لتقع ارضا .. صرخت عليا قائلا :
ايثان : هذه ابنة عمي .. صغيرتي النقية .. غير مدنسة مثلا .. لم يمسسها رجل .. جسدها طاهر عكس جسدك الموسوم بمئات القبلات والمسات ...
دعيني وشأني ستصبح زوجتي قريبا ..

وهنا تمسكت بي اكتر بذراعيها
واخذت تبكي وتبرر وتوضح وفي النهاية
وقفت امامي قائلة :
سيلينا : حسنا نتزوج سرا كي نبقي سويا
انا لن اقدر علي الابتعاد عنك بعد الان .. تزوج ايلي علي مرأي ومسمع من الناس ولكن ظل معي ابقي جواري ..
ايثان : اخذت تتوسل وتتوسل ولكني
لم استطع اجابتها كنت اشعر بالقرف
من نفسي ومنها كأني اريد الإنسلاخ
عن جلدي هذا الذي لمسها ...

نظرت لها بغضب وامسكتها من ذراعها وقذفتها علي الفراش بقوة
ايثان : اسمعيني سيلينا .. كنت اعدك لتصبحين زوجتي كنت اامل انك صنتي نفسك من ايدي الرجال ولكن صدمتي فيكي اليوم عكس ما توقعت منك .. سيلينا جاكبكل زهوها وبهاؤها في النهاية هي .... فقط اكراما لأبيكي ولزوجك الاول لن اتحدث عن ما جري بيننا الان وانتي من الافضل لكي ان تنسيه ايضا .. وداعا سيلينا ...

خرجت وتركتها تصرخ وتتوعدني قائلة
سيلينا : لن تفلت بما فعلت ايثان ..
قريبا ستري من سيلينا حقا !!!!
مر يومان كل شئ يسير بسلام وهدوء وروتين ... الي ان جاء اليوم الثالث بعد لقائي بسيلينا واذا بي افتح المنزل لأدخل بعد رجوعي من العمل ..
لأجد امي وسيلينا جالستان جوار بعضهما وتتحدثان !!!!!!!

Continue Reading

You'll Also Like

890K 88.9K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
1.4M 25.1K 64
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
55.8K 2K 80
كم هو صعب أن تكون شخصا عاديا يستمتع بحياته و شبابه..و في لحظة يختفي كل شيئ و تجد نفسك وسط ظلام كاحل..لترى بعدها حقيقة من تحب و حقيقة من كنت تكره..وم...
93.8K 2.8K 46
دراما رومانسيه. قصة عاشقان التقيا صدفه واصبحت قلوبهم عاشقه ل بعضهم بجنون ولكن هناك من يخطط ل ايذائهم. هل سينتصر حبهم بعد عذابهم. كتبت هذه الروايه سا...