𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑.

By betaej

1.6M 125K 146K

زهرة انفاس الطِفل. هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، و... More

Intro
Part| 1
Part| 2
Part| 3
Part| 4
Part| 6
Part| 7
Part| 8
Part| 9
Part| 10
Part| 11
Part| 12
Part| 13
Part| 14
Part| 15
Part| 16
Part| 17
Part| 18
Part| 19
Part| 20
Part| 21
Part| 22
Part| 23
Part| 24
Part| 25
Part| 26
Part| 27
Part| 28
Part| 29
Special part.

Part| 5

46.2K 4.4K 3.7K
By betaej





نشبة اكثر من كذا مافي ثلاث تحديثات فيوم مدري يومين ، اعترفو احلا نشبة صح؟ إستمتعو💗.














تايهيونغ إستلقى على فراشه وساده تحت رأسه واخرى بين قدميه، بينما ينظر للسقف، ولأول مره المنزل كان هادئاً بشكل مزعج، فهو قد اعتاد على صخب الدراما السخيفة التي يصدح صوتها في غرفة المعيشة هذا الوقت.


لم يكن هناك صوت تحطم او لعب، ولا صوت الجيران يطرقون الباب يشتكون من الضجيج الذي يٌحدثه جونغكوك في المنزل.


المكان كان فقط هادئ للغاية، وتايهيونغ لم يظن يوماً ان هذا الهدوء سوف يٌشعره بكل هذه الوحده.


هو حتماً لم يكن قلقاً على جونغكوك، لأنه اقنع نفسه حتى لو انه ذهب في رحلة بلا عودة، هو فقط سيكون مرتاحاً لانه اصبح حراً الان.


هو حاول التركيز بصفحات المانجا التي كانت بين يديه، الكلمات بدت ضبابية وغير مقروؤة بذهنه، لا! ليس لأنه يفكر ان كان جونغكوك الان ينام بشكل مثير للشفقة على احد ارصفة الطريق او انه يتعرض للتنمر من بعض الاشخاص الان، هو يستحق ذلك بعد ان جعل حياة الاقصر صعبة لهذه الدرجة.


ومجدداً هو حاول نفض هذه الافكار من رأسه ليعيد تركيزه على المانجا بيده، حتى سمع صوت خطوات والدته تطرق على ارضية المنزل بعد عودتها من عملها.


لابد وانها تتوقع رؤية جونغكوك يركض لها الان كي يستقبلها، لطالما كان يفعل هذا، عندما افتقدت هذا الاستقبال اللطيف كالعادة هي ذهبت لغرفة ابنها تايهيونغ.



"صغيري، اين هو جونغكوك؟"
تايهيونغ حرك كتفيه بغير اهتمام، ووالدته بقلق تركت حقيبتها على المنضدة بجانبها ودخلت لتجلس على الكرسي المقابل لسرير ابنها.



"تايهيونغ!! اين جونغكوك"
هي سألت مجدداً بنبرة جادة وغاضبة اكثر.



" لا اعلم، لقد اخبرته ان يغرب عن وجهي، ربما هو ضائع بمكان ما الان"


"تايهيونغ!!!"



"ماذا!!"
هو صرخ بغضب مستقيماً من فراشه، بالاضافة لمعاناته مع جونغكوك، والدته كانت من اكثر الاشياء التي تثير استيائه مؤخراً، هي تٌهمله كثيراً ودوماً ما تأخذ جانب جونغكوك ضده في جميع الامور.



هي لا تسأله عن مايريد وعن مايسعده، ولا تسأله كيف يٌبلي في تدريباته كما كانت سابقاً، هي فقط تهتم بجونغكوك ومايريد جونغكوك والكثير من الهدايا من اجل جونغكوك فقط لانه اغبى ولديه احتياجات خاصة!



"انتي لا تفكرين بي امي، ولا تهتمين بي ايضاً! انتي فقط تهتمين به، انا احتاجك كثيراً خصوصاً.. خصوصاً بعدما رحل والدي.."
هو شعر بغصه تتوقف في مٌنتصف حلقه عندما قام بذكر والده، اكثر شخص كان يٌحبه ويحترمه في العالم.


والده كان هو الشخص الذي جعله يٌحب كرة القدم للغاية، كان يدربه ويعلمه عليها منذ سن صغير للغاية، تايهيونغ كان مدلل والديه وابنهم الوحيد، الفتي المثالي للغاية الذي لا يفعل خطاً ابداً ولا يٌوبخ منهم ابداً، لكنه كان بريئاً للغاية لأنه ظن ان حياته المثالية ستبقى هكذا للأبد.


عندما سقط إقتصاد كوريا والده كان يفتتح مشروعاً جديداً وقد كان متضرراً للغاية وخسر بعد ذلك كل ثروته، هو بدأ يلتجئ للكحول وتغير من والد مٌحب الى وحش غاضب طوال الوقت، حتى تطلقا والديه..


"تايهيونغ عزيزي"
هي تمسكت بيدي المرتعشة بين يديها.


"جونغكوك حقاً، حقاً مهم بالنسبة لي صغيري"
هي توقفت عن الكلام ونظرت نحو الاسفل، وعندما تتبعها تايهيونغ بعينيه هو لاحظ دموعها المتساقطة.


"عِندما والدك، بدأ بشرب الكحول وضربي، انا حقاً كنت وحيدة، الشخص الوحيد الذي حاول مساعدتي هو والد جونغكوك، والدة جونغكوك غادرت فور ان وضعت طفلها"
هي اخذت حقيبتها واخرجت منها البوماً صغيراً يحتوي على صور جونغكوك وهو صغير، وفي جميع مراحل حياته اثناء الطفوله حتى وهو رضيع.


هو بدا طِفلاً عادياً


"انت وجونغكوك كٌنتما تلعبان كثيراً معاً في طفولتكما، لطالما اردت انت ان تٌصبح لاعب كرة قدم، وجونغكوك..اراد ان يٌصبح معلماً"
هي اكملت حديثها بغضه توسطت حلقها.


"هو لم.. لم يكن غبياً في ذلك الوقت؟"
تايهيونغ استنشق ماء انفه وسألها.


هو مهما حاول تذكر ايام طفولته لا يستطيع تذكر اي شيء، كما ان وجود جونغكوك في طفولته كان شيئاً غريباً بالنسبة له، فهو لا يتذكره بتاتاً.


والدته حركت رأسها ببطئ مع ابتسامه مؤلمة وضعيفة.


"ذات يوم كلاكما ذهب للعب خارجاً و.."
هي توقفت

"انت دفعته نحو مقدمة سيارة قادمة"
بتلك اللحظة، عالم تايهونغ اصبح مظلم ومشوش، يداه كانت تتعرق بشكل مجنون وقلبه يطرق لدرجة مخيفة، لقد نسي كيف يتنفس وحبس انفاسه في رئتيه، هو احس وكأنه تم طعنه بالحقيقة المؤلمة التي كان يتجاهلها كثيراً.



"امي، مالذي تتفوهين به!! انا لا.. انا لا اتذكر هذا ، لا تمزحي معي!"
هو قهقه بقلق


"هو كان غبياً منذ البداية صحيح؟ ارجوكِ ارجوكِ اخبريني انني لستٌ السبب في ذلك ارجوكِ"
هو كان يترجاها بيأس.


"لقد كانت حادثة صغيري، وانت لم تقصد لقد كنت صغيراً"
هي نظرت نحو إبنها بعينين حزينة، ثم نظرت نحو ألبوم الصور مره اخرى، تمسح بلطف على صور جونغكوك.


"والد جونغكوك لم يحملنا اية عقوبات، هو قام برعايته لوحده لسنوات طويلة ثم، هو لجأ إلي طالباً مني اعطاء جونغكوك عائلة واخاً يٌحبه"
هي بكت


"صغيري جونغكوك، لا يعلم ان والده انتحر فقط منذ عدة شهور"
تايهيونغ تأمل يد والدته بينما تمسح على صوره وتحتضنها لصدرها بلطف والدموع تبلل وجنتيها.



كل شيء حصل لجونغكوك كان بسببه، غلطه هو.


"سأذهب للخارج احتاج استنشاق بعض الهواء"
هو اخبر والدته بنبرة مضطربة وسحب يديه منها بخفه يخطو نحو الخارج، كان بالفعل يشعر انه سوف يموت بعد لحظات بسبب نقص الاكسجين، عالمه كان يدور به بشكل جنوني، كان يترنح في خطواته محاولاً بصعوبة الصمود.


في النهاية هو فشل، واتكأ بضعف على اقرب حائط منهاراً على الارض، وضع يديه على عينيه بينما يشعر بقلبه يعتصره الماً، في النهاية كل شي يعاني منه جونغكوك كان هو السبب به؟.

كيف بإمكانه مواجهة جونغكوك مجدداً دون الشعور بتمني الموت؟

هو كان يبكي صوت عالي وشهقات مؤلمة، لدرجة انه لم يستطع سماع هاتفه يرن في جيبه منذ وقت طويل.

بأصابع مرتجفة هو ضغط على زر الاجابة، يحاول جاهداً التحكم بنبرة صوته وحتى لا يبدوا وكأنه كان يبكي بحرقة.



"سيد كيم تايهيونغ؟ نحن شرطة الحي، نحتاج منك القدوم الى مركز الشرطة حالاً بخصوص جيون جونغكوك، فقد تم القبض عليه وانت الشخص الوحيد المتواجد في قائمة اتصالاته"












بسرعه كلكم سامحو تاي تراه لسا بيبي 🥺💔


_____

صدمة صح؟

اذكر وقت ماقريت هالبارت صحت صياح مو طبيعي..

موقف تاي حالياً صعب مره، بس هالشي يمكن يكون ايجابي لعلاقتهم 🥺

المهم بغيت ابوسكم وانا اقرا توقعاتكم فالبارت الي قبل 😭😂

وبس والله لاتجي وحده فيكم تقول ابغا بارت عشان لا اتخرفن اكثر كفايه خلوني احافط على كبريائي وانزلكم الاسبوع الجاي 😡♥️

، احبكم ♥️.

Continue Reading

You'll Also Like

2.9M 87K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
1M 31.4K 65
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
88.5K 4.6K 21
قصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..
2.1M 35.3K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...