||🥀•MY UNCLE•🥀||

Rane_un द्वारा

185K 9.6K 3.6K

"أريدُكَ لَي عَزيزي" "أُريدُكَ أن تَقع عَميقاً لا أهتَم أن كُنتَ خَالي وَلا أهتَم أني أبنةُ أُختِك مَا أُريد... अधिक

🍂•START•🍂
🥀•Definition•🥀
🥀•OUR FIRST MEETING•🥀
🥀•ATTENTION•🥀
🥀•Epiphany•🥀
🥀•Fake soul•🥀
🥀•contusion•🥀
♤•Note•♤
🥀•Slow death•🥀
🥀•Sickness•🥀
🥀•Dead eyes2•🥀
🥀•Devil•🥀
🥀•Revolt•🥀
🥀•Sad girl•🥀
🥀•understood•🥀
🥀•Regret•🥀
🥀•swan song•🥀
🥀•promise?•🥀
🥀• Haste •🥀
🥀•heaven•🥀
🥀•Happiness?•🥀
🥀•end?•🥀
🥀•bad beginning•🥀
🥀•Deeply•🥀
🥀•Exposed•🥀
🥀•ache•🥀
🥀•you and me•🥀
🥀• END OF THE STORY •🥀
🥀•Special part•🥀

🥀•Dead eyes•🥀

5.7K 354 166
Rane_un द्वारा

Enjoy

+أستَمعوا لِلموسيقى لُطفاً💕+

...

أنـا لستُ بإنسان مَجموعةِ أشواك وَقطـرةِ دَم أخرَجـت هَذا الكـائِن الحَـي! أبصُـرُ مِرآتـي..مُشـوهة!

فَتخطلِـط الصورتـان وَيمـتزِج الدَم بِالدمـوع ليرسُـم وَجـهٍ مـِن رَمـاد!

...

تَجلِسُ عَلى الكُرسيّ بِجانبِ سَريرِ إبنتِها النائِمةِ طَوال اليومين الذانِ مَـرا تَمسحُ دموعِ عينيها التي لم تَشأ الـتوقف طَوال تِلك الفترة تُمسِك بِيـدِ لَينـدا البارِدة وَالمُهملـة عَلى السَرير،وَتقول بِقلبٍ مُنفطِر :"لَينـدا صَغيرتي هَيـا أستيقظي لقد نمتِ طَويلاً حـَان الوَقت لتصحِ هَـيا حَبيبتي لا تَودين مـِن وَالدتِك البُكاءَ أكثـَر صَحيح؟"

شَهقت بِخفة تَزامُناً مَع دموعِها التي تَنهمُر بِحرارة أثناء ذَلك دَخل جَـون حامِلاً بِيديهِ كيساً مَملؤٍ بِبعض الطَعام تَنهد بِعمق حَالما رأى أُمـهِ بِتلك الحالة وَضع الكيس جانِباً ليتقدم إليـها يُبعُد يَدِها عَن يـدِ شَقيقتهِ يُديرُ جَسدِها نَاحيتهِ ليركع أمامِها قائِلاً بِحُـزنٍ يَغمُره :"أُمـي..كَفى نحيبً تَعلمين أنـهُ لَن يوقِظُـها وَستجعلينني أموتُ حُزناً عَليكِ لِذا كَفى مِن أجلي وَمن أجلِ لَينـدا حسناً؟"

أومئت بورا بِقلةِ حيلة مَسحت دموعِ عَيناها وَهي تَبتَسِم بِخفة تُعانِقُ وَجنتين إبنِها لِتقترِب وَاضِعةً قُبلةً دافِئة عَلى جَبينِ الذي أبتسم هو الآخر لِلدفء الَذي شَعر بـهِ بَقيا هَكذا فَترة حَتى أبتَعد جَـون وَقال أثناءِ أستقامته مُمازِحاً :"هَيا سيدة بورا عَليكِ الأكل جَيداً وَألا أطعمتُكِ جَبراً فَهمتي" ضَحكت بورا قائِلة :"لَن آكُل سَيد جَـون حَتى تُطعِمُني بِنفسِك" قَهقهَ الآخر ليقول مُقترِباً مِن وَالدتـِه وَهو يحمُل طاوِلةً صَغيرة خاصة بِالمشفى :"أن كانت هَذهِ رغباتُكِ سيدة جـيون فَلا بأس بِشرط أن تَذهبي الآن وتغسلي وَجهِك لِتتحسنِ أكثَر"

أستقامت الأُخرى وَقالت :"أمرُك سَيد جَـون" ضَحكا لِسخافتِهما ثُم هَمت بورا خارِجةً مِن الغُرفة لِتغسِل وَجهِها فَجـون مُحِق عَليها أن تَكُف عـَن البُكاءِ قَليلاً لِتَتحسن أما الآخر أكمل تَرتيب الطَعام عَلى الطاوِلة الصغيرة جَلس عَلى الكُرسيّ يَنظُر إلـى أُختـِه النائِمةِ بِسلام شحُـوبِ وَجهِها لَم يختفي كَما شَفتيها الجافتين ألا أنها بَدت كَملاكٍ ضائِع بِعينهِ ملاكٌ لا يستحِق كُل هَذا الألم..المُعاناة

لِم يحصُل هَذا مَـعها لِم تُعذِبُ نَفسِها لأجلِ لا شيء لَينـدا تَهمهُ أكثَر مـِن نَفسِه حَتى،هو لَن يجعل مَكروهاً يُصيبُها ما أن تستيقظ ما أن تُخبِره بِكُلِ ما حَدث لَن يتَعرض أي أحداً لـها أبداً تَدخُل والدتـهِ مُبتسِمة وَتجلِس أمامهِ وَيبدأن الأكل

...

7:49 مساءاً

...

يتَقدم ذو الخُصلات السوداء وَهو يَحمل حَقيبتـهِ والأُخرى ساقِطة أرضاً يرُن جَرس البـَاب مُسبِبٍ فَزعة لِجـون الَذي كـَان غافياً لِلتو أستقامَ بِصعوبةٍ وَهو يلـعن أشار لِلخادِمة أن تَذهب كَونهِ هو من سيفتح أمسَـك بِالمِقبض ليُديـرهُ فاتِحـاً أيـاه لِتسمر بِمكانـهِ وَهو ينظُر إلـى الطارِق :"خَ..خـَالي؟"

:"أجـل وَمن غَيري؟" أنبَس وَهو يَقوم بِمُساعدةِ شوهوا لِلمشي فَـقد أصبَحت بِشهرِها السادِس الآن قَـام جـون بِفركِ عَيناهُ ليقول :"أجَـل صَحيح لكن أليس مِن المُقرر أن تأتي الأسبوعِ القادِم؟" ليُجيبهُ الآخر وَهو يَرمي عَليهِ الحقيبة الأُخرى كَون خاصت شوهوا التي يحمِلُها ثَقيلة :"غَيرتُ رأيي..سأخُذُ شوهوا الآن إلـى الغُرفة خَاصتي لِنرتاح قليلاً أذهَب أنت وَأخبِر الخادِمة أن تَعـدُ العشاء لإننا سنموت جوعاً"

أؤمِئ جَـون ذاهِباً إلـى المَطبخ بَعد أن ألقى التحية عَلى زوجةِ خالـهِ نَظر تَايهيـونغ حَولـهِ لا يَعرف لِـما شَعر بِالبرودةِ فجـأة بِالرُغمِ أنـهُ يتدفئ بِملابسهِ جيداً لا أحد مَوجود حَتى
هَي تَوقع ما أن تَسمع صوتـهِ ستأتي راكِضةً نَحـوه لَكنهُ لا يَعلم ما حَصـل...ما حَصـل لِلينـدا مِن ألالامٍ كَـانت بِسببهِ رُبما لو بَقى هُناك لعادت الأمور لِمجاريها
لَكنـه أراد عكـسِ هَذا أراد هَذهِ المَرة كسرِ القواعد وليرى ماذا سيحصـُل أن علمت بِمجيئـه

لَقد أشتاق إلـى تِلك الأيام الَتي كـانت بِها بِخير عِندما كانا صَديقين فَقط بِالرُغمِ أن الفَترة قَصيرة بينهما ألا أنـهُ أشتاق لِلينـدا الهادِئـة وهُناك جِزئاً عميقٌ لـم ينسى كلامِها،لمساتِها يذكُر جيداً كيف أنتهـى بـهِ يُخلِصُ نَفسِه بِسببِ الأنتصاب الذي حَصـل عَليهِ مِنها ستبقى مُخلدةً في ذاكرتهِ التي ستشهد الكثير..

بَـعد أن أنتهـى جَـون مـِن إعلامِ الخادِمة بِما تُحضره عَلى العَشاء عـاد إلى الصالة جَلس بِجانبِ خالـهِ وأردف :"هيونغ لِما لا تَذهب وَترتاح ريثمـا ينتهي أعداد الطَعام فيبدو أنكُما مُنهكان" أومئ الآخر موافِقاً لَكنـهُ تَذكر شيئاً مـَا فقال :"كـوك أين الجَميع لِما أنتَ بِمُفردِك؟"

تَوتر الآخـر فَوالدتـهِ أخبرتهُ أن لا يقول لِخالـهِ كي لا يَقلق وَيترك عَملهِ هُناك،ويأتي إليهـم لَـم يكُن بيدهِ غَير أن يقول الحقيقة فأنبـس بِهدوء :"فَي الواقع...لَينـدا أُغمي عليها مُـنذ قبل ثلاثةِ أيام وَهي الآن في المُستشفى..الليلة ستبيتُ عِندها أُمي كَوني مُتعب وَلـم أستطع" تَنهد بِتعب ليُكمِل "مِن المُقرر أن تَخرُج بَعـد أسبوع...لَكنها لَم تستيقظ حَتى الآن مـا يجعلُنا قَلِقين عَليها يقول الطَبيب أنـهُ رُبما بِسبب ضُعف مناعتِها وسوءِ تغذيتِها ستأخُذ وَقتاً أطول"

أنهـى كلامهُ وَهو يعض شفاههِ كابِحاً بُكائـهِ مُـنذ رقودِ لَينـدا هُناك وَهُم يُعانون لا يأكلون جيداً ولا ينامون بإنتِظام يبكون بِأستمرار لقد أرهقتُـم فِعلاً

تَايهيـونغ شَعر بِغصـةً قَوية أجتاحتـهُ الآن هَـل حَصل لـها كُل هَذا وبِسببِ مَـن؟...بِسببه ألهذهِ الدَرجة كان مُهمِاً إليها ألهذهِ الدَرجة كَانت تُحِبه؟ بَلع غَصتـهِ بِبُطء لا يَعرِف مَاذا يفعل...شعورٌ قَوي يطلُب مِنهُ الآن أن يذهب وَيراها أن يُعانِقُها أن يبكي فَي حُضنِها يُخبرُها أنـهُ سيبقى وَلن يذهب سيبقى بِجانبِها مَهما كان لا يُحِبُها الأ أنـهُ لا يرضى أن تَفعل هَذا بِنفسِها لأجلهِ هو لا يستحِق كَما هي..

:"هَـل هَي بِخيرٍ الآن؟" أردَفت شوهوا واضعةً يدِها عَلى فَمِـها مُغطيةً أياه حَزينةٌ لأجلِـها بِالرغُم أن لَينـدا لـم تُعامِلُها جيداً سابِقاً لَكنـها لا تعـرف أن تحمل كـُرهاً تِجاه أحد ليُجيبُها جَـون مُتنهداً :"نأملُ هَذا" أمـا تَايهيـونغ فكان صامِتاً وَما عساهُ القول سوى أن كُـل هذا حصـل بِسببـه أستقام بِهدوء ليأخُذ حقِبتيها صاعِداً نحو الأعلى بِصمت..

أخـذت شوهوا تُناديـهِ لَكنـهُ لَم يُعِرها أهتمام عَقدت حاجبيها مُستغربةً تغيُره فجأةً فَقالت بِخجلاً لِكوك :"لا أعرِف مـا أصابهُ لَكـن أيُمكِنُـك مُساعدتي لِلصعود؟" أومئ الآخر بِهدوء مُستقيماً ليأخُذها نَحـو الأعلى خَلف خالِـه..

بَعـد أن تنَـاولوا العَشاء بِسكينةً أخذن الخادِمات يُلملِمن الصحـون كَـانت شوهوا قد ذهبت لِتستحِم أمـا تَايهيـونغ جالِس مَـع جَـون في شُرفةِ الحديقة الجـو بارِد مَـع سطوعِ ضـوء القمـر عَلى كِليهما مُعطياً هدوءٍ جَميـل لهُما قَد تَكـون الأجسادِ مُسترخيةً هادِئة ألا أن داخِلهُمـا مُبعثر بِشدة..

جَـون يُفكِر بِما يشُكَ بـهِ حائِـرُاً أن كَـان صائِبٌ أم لا وخجِلاٌ بِنفس الوقـت مـِن طَرحهِ أمام خالـهِ
تَايهيـونغ يُغمِـضُ عيناهُ كلِمةُ مُذنِب لا تَخرُج مـِن خاطِرهِ يتألـم لِكونـهِ جعلها تصِل إلـى هُنا بِسببهِ لا يستحِقُ حُبِـها لـم يستطِع تفسيرُ مشاعرهِ أصبحت تؤلِمُه تُشوشه يعرِف أنـهُ لا يُحِبـها لكنـهُ لا يُريدُها أن تَبتعد أن تؤذي روحِها لأجلهِ..

تجـرحُ نفسِها مـِن أجلِ حُـبٍ يعلمُ كِلاهِما أنـهُ لَن ينجح أذا لِما يُرهِقان نفسيهُما لا يظُـن أن هُناك حـلاٌ قَد يُرجِع عِلاقتهما كَـما كانت كون لَينـدا لا تُريـدُ هَذا وَهو؟ أجل لا يُريـدُ هذا أيضاً...أذن أهلاً بِالمعصيـة وَوداعاً لِلشعورِ بِالذنب..

نـام كُلاٌ مِنهُمـا بَـعد صِراعٍ مِن التفكيرُ المُستمِر كَـان جَـون قَد أخبر الآخر كُل ما حدث في فترةِ غيابـهِ المريرة حـاول الأكبر السيطرةَ على مشاعرهِ وملامحـهِ التي كان ينتظِرُها جَـون بِفارغِ الصَبر ليـؤكِد أن كان صائباً أم لا
وَهو قد أخفق خالـهِ لـم تكُن أفعالـهِ مُريبة ما يجعلـهُ خارِج قائِمتـه!...

...

فـَي اليوم التالـي/المَشفى
10:30صباحـاً

...

كَـان جَـون قَد أحضر خالـهِ وزوجتـه بِمجيئهِ إلى المشفى فؤاد ذو الخُصلاتِ السوداء لـم يهدأ لِخفقانـهِ
السَريع لا يعرِف مـاذا يفعل حين رؤيتِها نائِمـةً عَلى السريرِ الأبيض خائِف مِن رؤيتـها مُستيقظةً وتراه
لَن يحتمِل نظرةِ الخُذلان والحُزن مرةً أُخرى لا يَعلـم كيف صَمد عِند سماعِ بُكائِها تِلك المَرة رغبةً لديـهِ بأحتِضانِها قَوياً لَكن يَعلم أن جسدهِ حقيـرٌ كِِفاية ليفعل هذا..

يخرجون مـِن المِصعد ليتحركوا نَحـو غُرفتِها جَـون لـم يحتمِل فتدمعُ عيناهُ ما أن أقتَرب مِن الغُرفةِ الموحِشةِ إليـهِ دَخلوا إليها فيجد والدتـهِ كَما هي جالِسةً بِجانبِها نائِمةً بِطريقة غير مُريحة ووَالدهِ نائِـمٌ عَلى الأريكة مِن الجانِب الآخر أطلق تنهيدةً مُتعبة ليتجه إلـى بورا يوقِظُـها فتستيقِظ الأُخرى والتعب مرسومٌ عَلى ملامِحها الذابِلة ما أن أنتَبهت أن أخاها هُنا ذَهبت لِتُغسِـل وَجهِها موقظةً جيـون مَعها..

قَلبـهِ أعتَصر بألمٍ ما أن رأها مُستلقيةً هُناك نائِمةً بِكُل سـلامٍ وَد بِشدةً حضنِها ألا أنـهُ لـم يستطع أكتفى بِالجلـوسِ أمامِها ماسٍكاً يدِها البيضـاء الشاحِبة بِكـُلِ رِقةً تأمل تفاصيلِ وجهِها الهادِئ أخذ يُحرِك يدهِ بِخفةً عَلى يدِها يشعِـرُ بِدقاتِ قلبـهِ وهي تنبُـض الذنب يُمزِقـه داخِلياً حَبسهِ لدموعـهِ جعل عيناهُ حمراء كُـل ذلِك لـم يُخفى عـن جَـون الذي راقبـه بِصمت..

شـوهوا تقِف خلفـهِ تُربِت بِحُزن عَلى كتفـهِ الجميع حَـزين لـم يظنوا يوماً أن لِلينـدا هذا التأثير القوي رُغم كونِها باردة مـع الجميع ألا أن والديها وجَـون يعرِفانِها جيداً هي مُضطرِبةَ المشاعِر مُـنذ الصِغر ما جعلِها هكذا عِندما كبُـرت
لا تعرِف التعبير بِأحاسيسها بِشكلِاً جيد تَايهيـونغ الَذي لـم يمضي أسبوعاً مـعها حزِن بِشدة كونِها أعترَفت بأعجابِها أم لأنِها أبنةِ أُختـِه فَقط...

ما أن أنتـهيا الوالدين حَتى دخلوا الغُرفة تَقدمت شـوهوا لِتُلقي التحية عَلى بورا وجـيون وتَايهـيونغ فَعل ذات الشيء كـانوا يشعرون بِذاتِ الالآم لـم يتكلموا كثيراً عـدا السؤالِ عـن الأحوال وكيف أتيا ومن أخبرُهـم طـوال ذلِك الوقت كـانت عيناهُ لا تُفارِقُ وجهِها لـم يكُن يستمِع إليهم فقط يُجيب عـَن أسئِلتِهم مِن دون وعيٍ...

عِظامِ وجنتيها واضحِتان لِعيناهُ السوداء كذلِك ترقوتيها لِرداءِ المُستشفى الخفيف جميع تِلك الأجهِزة المُتصلةِ بِـها لا تستحِـقُ هَذا لا أحد مِنهُـما يستحِـقُ هذا أن كـان ذنبِهـا الحُـب فـهو حقيرٌ لِلغاية لِجعلِها تُعاني ذلِك بِسببـهِ

:"بـورا عَزيزتي خُذي شـوهوا وعودا إلـى المنزِل كَذلِك أنتَ جـيون تحتاجون كُلكُم لِلراحة دعونا أنا وكوك نبقى بِجانبِهـا"
تَحدث تَايهيـونغ مُراعـياً ملامـِحِ التَعب الواضِحة عَلى والديها كَـما شـوهوا الَتي ليس مِن الجيد بقائِها كثيراً في المشفى كي لا يُصيبُها دوار لـم يكُـن لديهِما خيار غَـير الذهاب فالأرهاق أستنفذ كُـل طاقتِهم أبتَسمت شـوهوا بِلطافة قائِـلةً :"تَايهيـونغ مُحِق بورا أذهبِ لِترتاحي كَـما عليكِ الأكل لقد نحفتِ لِلغاية هيا أنا معكِ سأُساعِـدُك"
أومئت الأُخرى مُستسلِمة لِتستقيم بِمُساعدةِ الأُخرى يخرِجوا مـِن الغُرفة بـعد أن أوصى جـيون إبنـهِ أن يُخبِره ما أن تستيقِظ لَينـدا فيهـُز جَـون رأسهِ مُتفهِماً

كـَان الأثنان جالِسين عَلى الأريكة الموضوعـةِ بَعيداً قَليلاً عـَن سريرِ لَينـدا يتكلمانِ بِخصوصِ أي أختِصاصٍ يُريـد جَـون دخولـهِ والآخر يُقوم بِنصحـهِ بِبعضِ الأشياء كجِزءٌ مـِن خبرتـهِ

تعقِـدُ حاجبيها بإنزِعاج لِلأصوات الَـتي تسمعُـها كَـما الضوء الأبيض الذي يسطعُ بُوجهِها ترمِـشُ عِدةِ مرات لِتعدادُ عَيناها عَلى الضوء تَدريجياً أتضح لَـها أنها في المُستشفى وتوالت عَليـها الذكريات البشِعة بِبُـطء تَذكرت أنـهُ ليس هُنا وَهي لِوحدِها في هَذهِ الغُرفة الموحِشة حَتى سمعت بعض الأصوات الخَفيفة فسمِعت صَوتـهِ وَسعت عينيها قَليلاً لِتستوعِب هـَل هو هُنا؟ هَـل جاء لأجلِها؟..

ثواني هـَي حَتى تسمع صـوتِ أخاها ليتضح إليها أنهُـما جالسين أمامِها ولكنهُـما لَم ينتبِها أنها أستيقظت أصبحت تنظُـر إلى السقف تشعُر بِمرارةِ ثُغرِهـا وتيبُسـهِ أنزلت نظرِها بِبُـطء نحو يداها لِترى إبرةِ المُـغذي المُتصِلةِ بيدِها صوت جِهازِ نبضاتِ قلبِـها كُلُـها أشياءٌ جعلتها تُقـن أنها لـم تتـرُك هَذهِ الحياة البائِسة بَـعد كَما حُبِـها لـهُ

بَلعـت ريقِها بِصعوبة لـم تَستحمِل أكثَر لِتسعل بِقوةً جاعِلةً الجالِسين هُناك يلتفِتان بِسُرعة ما أن أيقن جَـون أن شقيقتـهِ أستيقظت حَتى أعتلت أبتسامةِ الفرح شفتاهُ كَـما الآخر الَذي لا ينكُـر نبضاتِ قلبـهِ الخائِفةِ مِن نظراتِ لَينـدا ما أن تراه
لَـكن ليترُك التفكير لاحِقاً في هذهِ اللحضة الآن ولـو قَليلاً

تَقـدم كِلاهِما بأبتِسامةً ليقـف تَايهيـونغ بِجهتِها اليُسرى والآخر أتخذ اليُمنى وأنحنى بِسُرعـةً يُعانِـقُ أُختـهِ بِكُلِ حُب وأشتياق ما دفع ذو الخُصلاتِ السوداء لِلأبتِسام على عِلاقتِهـما الجميلةِ معاً لـم ينتبِـه جَـون لِقوةِ عِناقـهِ الذي كاد أن يخنُق الأُخرى فَقالت بِصوتٍ بحيحٍ ومخنـوق
:"بِرفق أأ..أخي سأموت"

لِكثـرةِ مشاعرهِ الَتي أنفجرت بِفرحةً الآن دمعت مُقلتيـهِ وأسقطت مائِها مِن دون أن تنتبِه قَهـقه بِخفة ليبتعِد بِبُـطء فاسِحاً المجال لأُختـهِ التنفُس ورؤية خافِـقِ قلبِها بِالرُغمِ كُل الكراهيةِ الَـتي كنتها تِجاه تِلك الفترة
ألا أنها كالحمقاء ما زالت تُحِبـه وهذهِ الحقيقة لا يُمكِنُـها أن تُغيرُها مَهما غيرت بِنفسِها

:"جيـد أنكِ أفقتِ هَـل تشعُرين بأذىً؟" قَـال بِصوتـهِ الثخين مُرسِلاً قشعريرةً لِجسدِها الضعيف أومئت مِن غير أن تنبُـس بِشيء ولـم تصنع أي تواصِلاٌ بصريّ معـهُ

نظرت إلـى جَـون الَذي يُمسِك بيدِها وعيناهُ تلمعانِ كَما أبتِسامتهِ الفرِحة منظرُه هـذا جعلِها تَبتسِم بِرقة لِشكلهِ الذي بدى لطيفاً إليها عقدت حاجبيها بِألم ما أن أخذ جَـون يضغط بِقوة عَلى يدِها لا يُلام هو يشعُر بِالفرح كثيراً
يود لو أن يصرُخ بِسعادة لطالما كَـانت لَينـدا شخصاً مُميزاً لـهُ وستبقى إلـى الأبد ليس فَقط أُختـِه أنتبـه

تَايهيـونغ إلـى جَـون وكيف يُمسِك بيد الأُخرى فأقترب مُبعِـداً الآخر عنها قائِلاً :"عَلى مهلِك يا فَتى أنتَ تؤذيها" فاق جَـون مِن سعادتـهِ ليقترب مِن لَينـدا يحضُنِـها مرةً أُخرى بِخفة مِن الخلف ويقول :"الحمدُ لِلـه أنكِ أستيقظتِ سأندهُ المُمرِضة لِنتأكد أنكِ بِخيـر حسناً؟"

ليتُجيبـه الأُخرى بِتعب :"أجعل إفعل ذلِك" ما أن سمعَ إجابتِها أخذ راكِضاً مِن الغُرفة يُنادي المُمرِضة المسؤولـةِ عنها ولـم ينسى طبعاً أن يتصِل بِوالدهِ كي يُعلمهُ أن لَينـدا أفاقت
تَوتـرت الأجواءِ بينهُما ما أن خرج أخاها تَايهيـونغ مُحتار بِماذا يتحدث عكـس الأُخرى الَـتي بِجبعتِها الكثير والكثير لِتقولـه

أهـاذا يُفيـد؟ طالما أن قلبـهِ لـَن يلين أذن
لن يُجدي كلامِـها نفعاً لكن هي تُريـد أن تُخبِـره بِما عانتـه
ليُشفى غليلُها ولو قَليلاً فأنبست بِهدوء مِن دون أن تنظُـر إلـى تِلك العينانِ قاتِمـةِ السواد والتي تَعلم أن قلبِها اللعين لـم يُسعِفُـها لِلكلامِ حينها أن نظرت إليها بِالرُغمِ أنَـها أشتاقت إليـهِ لكن عليها التحمُل...مُنـذ الآن وصاعِداً

:"تسألُـني أن كُنت بِخيـر وَأنـت تعلم أنني لستُ كذلِك تعلم أنني أشتاق إليك مُـنذ اللحضةِ التي غادرت بِـها
أنني تجرعتُ الموت ألف مرة عِندما لـم تكُن هُنا أُراضي نفـسي بِأستِنشاقِ رائِحـةِ قميصِك وأُخبِـرُها أنكَ ستأتي أن لـم يكُن اليوم فَغداً لكنك لـم تأتي..

"تَعلـم أنني أتصلتُ بِك لأنني كُنـتُ أشتاق إليك الليالي التي كُنـت أقضيها باكيةً عَلى وسادتي أتوسل الرب أن تأتي...لكنك لـم تفعل كُنـتَ حقيراً أتعلم؟ ألـم يكُن لديك قلب عِندما تضرعتُك أن تأتي علمت أنني لـم أكُل أو أخرُج ألا أنك لـم ترُد
أعلم أنك كُنـت تُفكِر أنكَ بِهذهِ الطريقة ستجعلني
أُعيد التفكير بِمشاعري لكنـك لـم تحزُر لَقد فات الآوان كثيراً لِفعلِ هذا فقد جعلت أنِ أوقِن مشاعري تِجاهِك أكثَر..

عَضـت عَلى شِفاهِها كابِحةً شهقتِـها لـم تحتمِل أخفائِها لِدموعِها لِذا فسحت مجالاً لـها لِتنزل عَلى وجنتيها رفعت نظرِها إتجاهـه وقالت بِحُـرقة :"أنـا أكرهُـك..كُنـتَ تعرِف كُل هذا ولـم ترفِق بي رُغم عِلمِـك أنني أتألم حقيرٌ كِفايـة لأعلم أنَـك لـم تُعطِني فُرصـةً لأُثبِت مشاعري لـك تستمتِع معها بينما أنا هُنا أموت بِبُـطء وبِكُـلِ وقاحةً تأتي لتسألـُني أذا كُنت بِخير...لا تَايهيـونغ..أنا لست بِخير"

أنهت كلامِـها وهي تُغطي وجهِها بِكفيها النحيلتيـن وتَايهـيونغ؟ أن أفضل شيئاً عليـهِ فعلِه الآن هو عِناقِـها تخفيفاً عنـها وتلبيةً لِرغبتهِ السابِقة أقترب بِبُـطء مِنها لامست يديـهِ كتفيها ليقترِب أكثر مُحاوِطاً أيـاها بيديـهِ مُعانِقاً يُدخِلُها أعمق إلـى صدرهِ يمسح بيده شعرِها بِلـُطف

لـم يُسعِفُها القيام بِشىء سوى التمسُكِ بـهِ بِضعف تستنشُـق رائِحتـهِ المُنعِشة التي أشتاقت إليها كثيراً مرت ثواني حَتى أبتَعدت عَنـه بِبُـطء مسحت عيناها بِخفة مِن دون أن تنظُـر إليـهِ أخذت ملامِحُ البرود تغزو وجهِها أراحت ظهرِهـا عَلى الوِسادةِ خلفِها يكفي بُكاءً لقد أبانت أنـها ضعيفةٌ بِما فيـهِ الكفاية لـهُ ولِلجميع يجِب أن تكون قويةً الآن ليس لأجلِهم ولا لأجلهِ..بل لأجلي نفسِها

ينظُـر بِهدوءٍ إليـها لا توجد كلِمةٌ تصِـف ما يشعُر بـهِ الآن ولا طاقةٍ لـهُ ليُفسِرُها ما قالتـهُ لَينـدا صحيح هو حقير لَكـن لِمـا يشعُر بِلألم بأيسرهِ كثيراً الأنـهُ سمِع كلامِها أم لِسماعِ
كلمةِ أكرهُـك تحديـداً...

والأمـر السيئ أنهُمـا لـم ينتبِها إلـى جَـون الذي سمِع كُـل كلِمةً قالاها وهو يبتسِم! أذن شكـهِ بِمحلهُ

.
.
.
.

Hii🎃

أخيراً أنكشفت الحقيقة لجونغوك😌

رأيكم بالتشابتر بصورة عامة 💜

جَـون؟

تايهيونغ -بدون سب رجاءاً-🌚

إلـى الِلقاء~

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

536K 29.2K 68
إن كنت صديقي.. ساعدني كي أرحل عنك.. أو كنت حبيبي.. ساعدني كي أشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً ...
644K 18.2K 24
•° لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل °• •°حين كنتي كطفلة كنت اداعب شعرك بحب ومنذ تلك الليلة الرطبة عند النهر باتت مداعبتي لكي بمخيلتي م...
99.5K 76 3
[محتوى إيروتيكي] "أعلم جيدا لماذا تريد الزواج بي يا هذا" "حديثكِ يبدو شيقا ميجين، و لكنني مشغول في الوقت الحالي. ما رأيكِ أن نؤجله إلى حين تكونين في...
3.1K 493 11
"وَفِي خِضَمّ ضَجِيج الْعَالِم ، سَمِعْتُ صَوْتَ قَلْبِكِ يناديني!" -فصول قصيرة - _Park Jimin _Jeon Siela . بدأت 29/10/2021 أنتهت 16/4/2022 الْحُقُ...