نوفيلا غربية سيدة القصر * مكت...

By rihammgadallah

19.5K 427 10

ارث كبير يتركه السيد فيليب روجر لابنته الوحيدة ايلى .. ارث ضخم ، وفتاة شابة وعائلة جشعة ، تريد الوصول للثروة... More

الفصل الأول
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصلان الحادي عشر و الثاني عشر
الفصل الثالث والرابع عشر
الفصل الخامس والسادس عشر
الفصلان الأخيران السابع والثامن عشر

الفصل الثاني

1.6K 39 0
By rihammgadallah

الفصل الثانى

توقف القطار مطلقا صافرة الوصول
إلي ويلز ترجل هنرى وعائلته من القطار سبقهم ايثان وأتي بعربة لتقوم بإيصالهم إلي بيت عمه ..
وقد كان ذلك صعدوا جميعا الي العربة و الإبتسامة لا تفارق شفاههم ولما لا والعربة تسير بهم إلي الخزنة المليئة بالثروات ... اما ايثان كان شعوره مناقض تماما
كان يشعر بتوتر ورهبه كيف سيلقي ايلي بعد هذه الاعوام .. وبعد ان ارهقه التفكير قرر ان يترك الامور تسير كما قدر لها ..
*********  

في قصر فيليب كانت الينورجالسة بجوار ابيها تحاول ان تطعمه بعض القيمات بعد ان استفاق من نومه .
لقد اوصاها الطبيب ان تعتني بصحة ابيها النفسية و الجسدية ايضا ومن ضمن الاعتناء مواعيد الوجبات ..
فكلما كانت تزيد تجارة فيليب كان يبتعد اكثر عن البيت ويقل اهتمامه بنفسه .. جلست الينور علي حافة الفراش ..  ولا زالت مرتدية ملابسها الرياضية لانها لم تترك اباها لحظة منذ رجوعها من النادي الرياضي .. كان يبدو عليها الإرهاق و التعب و في عينيها اثار بكاء .. ولكنها تجلدت لأجل ابيها ..
اجلسته بإعتدال علي الفراش بعد ان ساعدته في تبديل ثيابه بمنامته الحريرية ذو اللون الأزرق ..

و مشطت له شعره الذي غزاه الشيب وكاد ان يقضي علي ما تبقي من شعرات سوداء متناثرة .. وقبلته من وجنته .
قائلة ( هكذا يا ابي .. لقد اصبحت جذاب ووسيم فهذه المنامة تظهر لون عيناك الزرقاوان كما السماء الصافية ..
اتعلم يا ابي اني احب النظر الي عيناك كثيرا ..
اشعر بالأمان كلما نظرت اليهما اجدهما يشعان حبا وحنانا بالرغم من مسحة الحزن بهما ولكن احب ان اطيل النظر اليك ابي و ابتسمت  ) ..
ابتسم لها فيليب قائلا : ( عيناي صافيتان فقط لأجلك ايلي انت ثمرة زواجي من امك رحمها الله و طفلتي الأولي ..
بالرغم من مشاكستك لي ولكن احبك كما انتي عزيزتي لذا كلما اراك انسي كل همومي و الامي ..

فقط لو تريحي قلبي و تساعديني في العمل .. ستظل عيناي و قلبي واذني وانفي .. اصفياء الي الابد )
ضحت ايلي الي ان بانت نواجذها
( الان اطمنيت عليك ابي )
{ وقفت ايلي و بدات تتحدث و هي تدور في الغرفة و كأنها تمثل مشهد مسرحي قائلة ( وبما اننا مجتمعين في لقاء عائلي جميل يحيطنا الحب من كل اتجاه .. 
يجب عليك سيد فيليب ان تجيب سؤالي التالي ولا تخفي عني شيئا .

و الا وقعت عليك عقابي الشديد ..
لن اعطيك قبلة الصباح بعد اليوم ... قالت جملتها الاخيرة وعقدت ذراعيها امام صدرها متصنعة الجدية ) }
{{ ليندمج معها والدها وينهض من الفراش علي مهل ويبدأ هو الأخر بإداء دوره في هذا المشهد العظيم ببطولة إيلي
* وضع يده علي قلبه وتصنع الحزن *
قائلا ( احرميني من اي شئ الا
قبلة الصباح يا ايلي .. فهي
نسمتي الخاصة التي ابدا بها يومي ) }}

{{ لتجيبه ومازالت محتفظة بحالة الجدية ( حسنا اذن عليك ان تخبرني ماذا كنت تقصد بجملتك قبل ان تغط في النوم .. قريبا لن تكوني بمفردك ) }}
فؤجي بسؤالها وحاول ان لا يظهر عليه شيئا وفكر سريعا في اجابة مقنعة يخبرها بها الي ان اهتدي اليها ..
فيليب ومازال محتفظ بأداء الاب الحزين المسكين هو الاخر اخذ يمشي ببطئ الي ان وصل الي فراشه جلس عليه واستراح واجابها قائلا ( قصدت العمل عزيزتي ..

فإلتزامك بوعدك لي لن يكون لديك وقت لاي شئ .. إذن لن تكوني بمفردك )
وضعت ايلي يدها علي وجنتها متصنعه التفكير  .
قائلة ( بالرغم من ان السبب غير مقنع و الاجابة اخذت وقت لكي تظهر ولكن ساعتبرها الحقيقة )
ابتسم فيليب ابتسامة رضا وكاد ان ينطق الي ان قاطعهم صوت طرقات علي الباب .. لتدخل عليهم ماريا وعلي وجهها ابتسامة عريضة

حاملة وعاء تفوح منه رائحة الروز ماري و الريحان الطازج .
ليستقبلها فيليب مرحبا بها بحبور
( اهلا ماريا في وقتك المناسب كعادتك .. ياللروعة ماريا رائحة طعامك زكية جدا و تجعل شهيتي متشوقة للأكل كثيرا )
اقتربت ماريا من فراش السيد فيليب وانحت لتضع وعاء به حسائه المفضل الذي تعلمت إعداده من السيدة كارمن والدة ايلي .

لقد كانت ربة منزل رائعة محبة لزوجها
و بيتها و أسرتها .. وضعت ماريا الحساء قائلة ( سعيدة بسلامتك سيدي ..
جميعنا كنا في غاية القلق علي صحتك واولنا الانسة ايلي منذ ان رجعت من النادي الرياضي و حتي بعد ان اطمئنت عليك من الطبيب وغفوت انت ...
ظلت تبكي الي ان غفت جوارك علي الكرسي ..
حتي ملابسها لم تغيرها وهذا نادرا ما يحدث .... وكتمت ضحكتها ..

نظر فيليب الي ايلي وضحك الي ان مسك قلبه
( معكي حق يا ماريا .. فإيلي لم تكن تتحمل ملابسها بعد عودتها من الخارج .. كانت تركض الي حمام غرفتها لتأخذ حمام دافئ و تغيير ملابسها ‘ اما حاليا فمظهرها هذا يجعلها تبدو كالمشردين في احياء الفقراء ....
وانفجرا في الضحك ومعه ماريا ..
الي ان صرخت ايلي كفااااااا ...
هل ستسخرون مني كثيرا ..

واشارت الي ماريا بلهجة امرة
( ماريا الي غرفتي من فضلك وقومي بتجهيز حمام دافئ لي ..
الي ان اطمئن من انهاء ابي لطعامه واعطيه الدواء واتي اليكي هيا )
خرجت ماريا وتركت السيدة فيليب مع ايلي بمفردهم بعد ان اغضبها بوصفه لها كالمشردين. فهو يعلم انها تعشق النظافة وتهتم جيدا بهندامها ومظهرها ..
اقتربت من وعاء الحساء وحملته وجلست بجوار ابيها علي طرف الفراش

و اخذت تردد وهي تطعمه
( انا مشردة ممممم ايلي فيليب روجر اصبحت مشردة ) 
بعد ان انهي السيد فيليب طعامه واعطته ايلي الدواء ..
لاحظت والدها يضع يده علي قلبه يبدو عليه الإجهاد  ..
لقد تحدث كثيرا و رقص و ضحك وهذا اجهده كثيرا .. ولكنها لم تحاول ان تظهر لها انها انتبهت لهذا .. وفجأة قفزت بجوار ابيها وتدثرت بالغطاء

واراحت راسها علي كتفه قائلة ( انا مشردة ابي تحملني اذن ..
سأظل مستلقية جوارك هكذا الي الابد )
* ضمها والدها بذراعيه اكثر وطبع قبلة حانية علي راسها واخذ يمسد شعرها بيديه قائلا؛ ( وان ركضتي في الوحل و انهمر المطر عليكي ..
سيظل حضني و جواري لكي للأبد
و سأكون في غاية السعادة ..
انتي حبيبتي ايلي ..
حفظك الله لي ابنتي) 

شعرت ايلي بمشاعر عدة تجتاحها لا تدري هل هي فرح - شجن - حزن
لا تعلم ماهيتها .. لا تعرف سوي انها محظوظة كونه اباها .
 ********
طرقات شديدة و متسارعة علي باب القصر جعلت الخدم في حالة استياء من الطارق الموجود علي الباب ..
ركضت ايلي من جوار والدها الي الخارج لتري من علي الباب و هي تصيح بأعلي صوتها ( انطوان انطوان )

ليجيبها انطوان وهو احد الخدم في القصر  : امرك انستي 
ايلى بلهجة آمرة : قم بفتح الباب
و تعنيف الطارق اي ما كان علي هذه الهمجية في طرق الباب .
امرك انستي اجابها انطوان ..
وهو يفتح الباب ولم يعطيه الطارق مهلة لكي ينفذ امر الينورويعنفه ..
ليجد السيد هنرى روجر يدفعه الي الداخل ليفسح لنفسه مجالا للدخول واسرته .

هنرى ملتفا حول نفسه : اين اخي الحبيب اريد ان اراه اريد ان اطمئن عليه .
ما ان رآتهم الينورشعرت بحرارة جسدها ترتفع والدماء تتصاعد في عروقها ضربت الارض بقدمها وذهبت مسرعة لغرفتها حيث ماريا مازالت قابعة هناك كما امرتها
ماريا منزعجة من مظهر الينورالمضطرب
( ما بك آنستي هل السيد فيليب بخير!!)
الينور مازالت تحدث نفسها
( ما اتي بهم الي هنا .. يالهم من اوغاد .. اتو لزيارتنا بعد تيقنهم بمرض ابي ..

ولكن لن تنالوا فلسا واحد من نقوده )
استفاقت علي يد ماريا تربت علي كتفها لتلتفت اليها قائلة
( الي الاسفل حالا ماريا ..
استقبلي الضيوف لا تسمحي لهم بالدخول علي ابي قبل ان اتي اليكم هيا )
ركضت ماريا لتنفيذ ما قالته الينورولكن كان هنرى قد سبقها ووصل لغرفة اخيه فلم تستطع ان تفعل شيئا .. 
*********

ريثما كانت الينورتنهي حمامها الدافئ .. وترتب مظهرها و تزين شعرها ..
كان هنرى جالسا بجوار اخيه ممسكا بيده يخاطبه في حزن مصطنع 
هنرى ( عفاك اخي واتم شفاك .. هكذا تمرض ونسمع الاخبار من الغرباء )
لتكمل لويزازوجته مابدأه زوجها من حملة الحب الزائف 
لويزا( اتمني لك الشفاء فيليب العزيز )
هيا يا ايثان اقترب من عمك وقم بتحيته وانتي ايضا ماجدولين  ..

قالتها لويزا.
حسنا امي : مشي ايثان الي عمه واقترب منه اكثر انحني وقام بتقبيله ولكن فيليب قام بفعل غير متوقع جذبه اليه اكثر وضمه اليه في شوق قائلا 
فيليب ( ايثان ولدي الصغير الشقي لقد كبرت واصبحت رجلا ناضجا الان .
هيا اخبرني عن حياتك وكيف اصبحت )
الي ان اقتربت منه ماجدولين  فانتبهه لها وحياها سريعا وعاد الي ايثان مرة اخري

.. الذي شعر بالاندهاش من تصرفات عمه معه و كانه شعر ان عمه كان ينتظره ..
الي ان قطع حديثهم دخول الينور..
التي سحرتهم بطلتها الانثوية الرائعة وفستانها الزهري البسيط مما اعطاها مظهر انيق جدا  وشذي عطرها الياسميني الرائع يملأ الارجاء  ..
كانت تزين شعرها بدبوس صغير علي شكل وردة ...
وزين عنقها قلادة بها ماسة فيروزية اللون وحول معصمها التفت اسواره مرصعه

بلآليئ صغيرة من نفس الماسة للقلادة ..
تجمدت مكانها للحظات فهي وللمرة الاولي تلتقي باسرة عمها منذ سنوات طوال ..
الي ان قطعت الصمت لويزاحينما سارت اليها فاتحة ذراعيها
( عزيزتي الينورلقد اصبحت فاتنة الجمال ..
اصبحت نسخة عن امك الراحلة )
لتبتعد عنها الينورباشمزاز وترسم ابتسامه باهته علي شفتيها وتجيبها
( شكرا لكي سيدة لويزا)

تركت زوجة عمها بصدمتها لعدم تجاوب الينورمعها.
سارت الينورالي ان استقرت لجوار ابيها وقامت بتحية عمها و ابنته من مكانها . وساد الصمت لحظات الي ان قطعه فيليب قائلا
فيليب ( الن ترحبي بإبن عمك ايثان الينور.. لقد نضج الان ولن يستطيع ان ينفذ احد مكائده معك كما كنتوا صغار ) .. لتنظر الينوراليه وتتلاقي اعينهما للمرة الاولي بعد طول غياب

فسرت في جسدها رعشة خافتة لا تعلم سببها .. اما ايثان ظلت عيناه معلقة عليها ..
الي ان لكذة عمه قائلا
(( هيا اذهب اليها ))
ابتسم ايثان في خفوت وسار الي الجهة الاخري حيث تجلس الينور..
وعلي الرغم من المسافة مجرد خطوات فقط الا انه شعر ان السير كان طويلا ليصل اليها وثقيلا جدا.....

انحني ايثان والتقط يديها وقبلها في حنو ونظر الي عينيها مباشرة ..
مما اصابها بإرتباك جعلها تسحب يديها من بين يديه وعقدتها امام صدرها و اخذت تمسد علي شعرها
( من علامات الارتباك الشديد )
ولكنه اصر ان يقتحمها قام بسحب مقعد ووضعه جوارها ..
واستقر عليه ومال عليها قليلا هامسا
( مرحبا ايلي صغيرتي الجميلة كيف حالك )

صدمت ايلي من ما قال فهو يعلم ان هذه الكلمة تجعلها تشعر بالاستياء الشديد فهي تكره ان تنادي بالصغيرة منذ ان كانت صغيرة ....
وقبل ان تجيبه بحدة تذكرت انه طالما كان يعشق مشاكستها فقالت في نفسها
( من الواضح ان السيد ايثان مازال يعتقد انني طفلة .. ساضرب الارض بقدمي واخبره انني فتاة كبيرة كما كنت افعل في الصغر .. فارتسمت ابتسامة تلقائية علي وجهها ورفعت حاجبها في فخر كبير

لا تعلم مصدره والتفت الي ايثان.
قائلة
((انا بخير ايثان .. كيف حالك انت .. اري انك اصبحت اكثر طولا من ما مضي)) وصمتت ..
لتتصاعد الدماء وتغلي في عروق ايثان فمنذ الصغر وهو يكرهه ان يناديه احد بايثان القصير ..
بالرغم من ان غضبه هذا كان غير مبرر لانه فعلا كان قصير ونحيل ..
الا انه تماسك وقال في نفسه

( حسنا انسه ايلي يبدو انك ستردين لي الصاع صاعين .. هذا يعني ان الحرب نشبت بيننا ثانية .. كما تشائين صغيرتي .. تحملي نتيجة افعالك )
نظر لها ايثان مبتسما في ثقة
(( نعم عزيزتي لقد اصبحت اكثر طولا .. واكثر قوة كما ترين .. وقام بحركة استعراضية لعضلات ذراعه امامها )))
جعلتها تضييق عيناها وهي تنظر اليه فيما يعني (( قبلت بددء الحرب ايثان ))

ليقطع التحدي بينهما فيليب الذي كان قلبه ينبض فرحا منذ ان وقعت عيناه علي ايثان .. كانه وجد كنزا لتوه ..
فيليب : حسنا يا اولاد كفاكم جدلا .. لقد اصبحتوا اكثر نضجا الان ..
شعر ايثان وايلي بالحرج ونظر كلاهما للأرض .. ليكمل فيليب وانتي عزيزتي ماجي لما تجلسين بعيدا عنا ...
انضمي لنا ..
لقد انشغلت بحديثي مع ابويكي للاطمئنان علي حالكم ..

وايثان وايلي كالعادة مشاكسات دائمة وانتي ماجي كما انتي منعزلة صامتة ..
هبت ايلي بالوقوف واستاذنت منهم لتآمر الخدم بتوضيب غرف لهم واعداد العشاء .. وتركتهم يتحدثون ..
*********
عادت ايلي بعد وقت ليس بطويل لتجدهم مبتسمين بلا سبب ..
واستقبلتها زوجة عمها بالقبلات الحارة و التهاني القلبية بالسعادة وعمها ايضا ..
ووالدها تكاد السعادة تخرج من عينيه ..

ولا تعلم سبب اي من هذا .
اشار لها والدها لكي تجلس جواره فانصاعت لرغبة والدها وجلست نظرت الي ايثان لتري انه الوحيد الصامت بينهم قولا وفعلا لا تبدو عليه اي انفعالات مثلهم مما زاد تعجبها ..
ليقطع والدها حيرتها قائلا
(( ايلي حبيبتي لقد طلبك ايثان للزواج وانا اعطيته وافقتي ))
ايلي بصدمة لا تصدق ما سمعته

(( ماذا تقول يا ابي .. اي زواج و اي ايثان هذا .. انا لم اره منذ عدة سنين كيف لي ان اتقبله زوجا ))
هذا لن يحدث ابدا ابي لن يحدث ..
جحظت عينا ايثان من ردة فعل ايلي
' لم يكن يتوقع انها سترفضه رفضا صريحا هكذا ‘
اخذت الافكار تعصف بذهنه يمينا يسارا ولكنه قرر التحامل علي شعوره بالآسي من ردة فعلها ويتودد اليها ارضاءا لعمه المريض .. و ارضاءا لقلبه المريض ايضا

ولكنه مريض بحبها .. قام من علي مقعده وتوجهه اليها وجلس خلفها واضعا يده علي خصرها قائلا
(( لم الرفض ايلي انا ايضا متفاجئ مثلك تماما .. من طلب عمي لي .... ))
انتفضت ايلي لسماع الحقيقة من ايثان لتهب واقفه وهي تصرخ
(( ماذا قلت يا ايثان ابي هو من طلب منك ان تتزوجني !!! ))
وتحولت بنظرها الي ابيها ..
(( هل هذا صحيح يا ابي ))

جذبها والدها من ذراعها واجلسها مرة اخري (( اهدئ حبيبتي هذا لأجلك انتي .. انا لم اعد ارغب في هذه الحياة بعد الان ولقد نقلت كل ما امتلك لكي بإسمك .. وعندما طلبت ما طلبته من ايثان وانا علي يقين مسبق انه يكن لكي حب كبير وعطف منذ الصغر لم اكن لأفاتحه في هذا الامر .. هو الوحيد القادر علي حمايتك وحماية نقودك من بعد وفاتي عم الصمت بين الجميع

لتصرخ ايلي :
(( انا غير موافقة ابي غير راضية عن ارتباطي به ))
ليأتي هنرى من بعدها قائلا
(( ماذا قلت فيليب هل جننت كيف لك ان تفعل هذا ..
نقلت كل املاكك لأبنتك الصغيرة هذه .. ونسيت ان لك اخ فقير في عوز دائم للمساعدة !! هل جننت .. ))
لتصرخ ايلي ثانية ها يا ابي هل رايت   بعينيك عمي يريد ان يتقاسم الإرث

معي وانت مازالت علي قيد الحياة ..
فما بالك بولده ايثان وماهي نوياه !!
هيا ابي اجبني  ..
هذه هي الاسرة التي اخترتها لي ..
لن اسامحك ابدا ابي ابدا ...
** همت بالخروج ولكن مسك والدها معصمها في رجاء منه ليسترضيها وبيده الاخري يضعها علي قلبه و يحاول جاهدا ان ينطق ولكن مقاومتها لتحرير يدها،
كانت أقوي من الألم الذي دهمه فجأه لتسقط يد ابيها

وهو يناديها في خفوت (ايلي اسمعيني )
حرر معصمها من قبضته ليغيب والدها عن الارض .. لتصرخ في ايثان وتستجديه ليطلب الطبيب في الحال ..
وارتمت علي صدر ابيها تبكي ........

Continue Reading

You'll Also Like

106K 2.6K 29
هاذه الرواية للكاتبة aronna roxana قرأت هذه الرواية اكثر من 10 مرات و لم اسأم بعد و احببت لو شاركتكم بها 😍
136K 3.8K 9
قلتُ وبشكل صريح وأنا مدركٌ أنّ بعد كلمتي تلك ستقوم القيامة فيما بيننا: _أريد طفلًا! ابتسمت هي هازئة وهي تشتت نظرها على أرجاء المكان، أشاحت نحوي لترمق...
55.8K 2K 80
كم هو صعب أن تكون شخصا عاديا يستمتع بحياته و شبابه..و في لحظة يختفي كل شيئ و تجد نفسك وسط ظلام كاحل..لترى بعدها حقيقة من تحب و حقيقة من كنت تكره..وم...
1.6M 32.6K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...