جَونغكوك عض على شِفاه بِغضب ثم أغمض سوداوياته واستَقام مُقترباً من الاصغر بِبُطئ مُرعب
توقف امامهُ ثم امسكَ وجنتهُ بِخفهَ ثم تنهد وقال " أنت غَير مُحق أنا لا ابحث عن الاموال ف لدي ما يكَفيني بالفِعل !"
أمسك يدهُ ثم رفعها وقبلهَا بِرقه بالغِه واكَمل قائلاً " انا ابحث عَنك أنتَ أنا أرُيدك أنتَ ولا شئ غيركَ صدِقني ..!"
"أنا أحُبكَ "
جونغكوك قرر أن يتخذ طريقه أخُره لكي يقُنع الاصغر فالغضب لن يجلب غير بناء المسافات والكره والكثير من الحقد وهو لا يريد هذا ابداً هو يريد حياة هادئه برفقة الأشقر لذا سيسلك طَريق أخر ..
الأصغر فقط لم يكُن يتوقع أعِتراف جونغكوك المُفاجأ لهُ هو كان يتوقع ردة فعل اكبر من هكذا تاي استغرب فعلة الأكبر اليس عليهِ ان يغضب ويخرج وجههُ الاخر اليس عليهِ ضربهُ ومعُاقبتهُ !!
" لو كُنت تُحبنَيّ لما خَدعتنَني !!" تحدث بينما يبُعد يد الغُرابي عنهُ هو كان مُشتتاً لكن اقتراب جونغكوك مره اخرة منهُ يوترهُ جداً
" أنا لم اخدعَك ابداً هو قام بِخداعي ايضاً لقد اخبرني بأن والدُك بِحاجه للمَال وقال لي استغل فرصتك وأنا فعلت ما اخبرني بهُ كوني أحُبكَ !!"
"ولأن حُبي لك صادِقاً أردتُكَ زوجاً ..!"
الأصغر شتت بُندقياتهُ بِخجل بسبب حديث زوجَهُ الذي يرمقه بحُب " كيف سأصُدقك ؟" هو تسائل بصوت أشبه بالهمَس لكن جونغكوك يستمع لكل ما ينطق بهِ هيروين الأشقر " أنظر لي وسَترى كَم أنا صادِقٍ !!"
مد اصابعهُ ثم رفع فك الأصغر بخِفه وأبتسم على احمِرار الأشقر المُفرط ثم اقترب وطبع قبُله على جبينهُ وأردف " أعلم بأنك تشعر بالخجَل مني وأعلم بأنك لا تستطيع ان تثق بي لكن يجب أن تعلم بأني لا أكُذب عليك ابداً ولن أكذب لأنني لا أرُيد خسارَتُك !!"
أبتعد وأخذ معطفهُ من على الاريكه ثم قال " سأترُكك بِمُفردك هذهِ الليله كيف تأخُذ وقتك لا تنسى أن تنَام جيداً ..!!"
خرج تاركاً الأشقر مُشتتاً و مع الكثير من الأفكار هو الى الأن لم يستوعب أي شئ ممَا حدث حتى الأن ..!!
بينمَا الغُرابي الذي خرج من الشقه ونظر للحُراس بحده ثم حذرهُم " أن تركَتوه يهَرب سأخصيكُم ..!!!" هو كان مُخيف لهم ف هم يعلمون بكم سيدهم سيئ الطِباع وقاسي معهم بخِصوص الأشقر بِالذات !
" أنا سأقود " هو نهى السائق عن فتح الباب ثم صعد وقاد
أخرج هاتِفه من جيب بِنطالهُ و أتَصل على أرثر ولم يلبث دقيقه الا وأجاب الاخر عليهِ " أجل !"
" أنا أتي دعنَا نلتَقي لي الحديقه التي خلف منزِلكم ..!!" أرثر تنهد حين سمع نبرة الغرابي التي لا تبشر بالخير أبداً وقال " سأتي "
أغلق الهاتف وتوقف امام تلك الحديقه ثم ترجل من السياره واسند جسده على الباب أغلق عيناهُ بِراحه بسبب الهواء الذي يلفح وجههُ بِطلاقه هو لم يشعُر بِهذه الراحه مُسبقاً ..
حين أغلق سوداوياتهُ أتى طيفُ محبوبَه الصغير أبتسم بِخفه وأرتياح بسبب تلك الملامِح التي تُريح أعيُنهُ وقلبهُ .
تغيرت ملامِحه المُبتسمه حين سمَع صوت خطوات قادِمه نحوه هو فتح عينَاهُ ثم نظر لأرثر بسُخريه حين رآى تلك الكدمات على وجهه عدل من وقفته وتحدث بِأسِتفزاز " هل أتيتيِ ..!"
هو وكأنهُ كان يهُين ويسخر من رجولة أرثر الذي زفر أنفاسه بغيض وقال " أعلم بأنك غاضِب مني لكني كُنت سبب في أخذك ما كُنت تُريده مُنذ سنين انا لقد سهلتُ لك الأمر لا تنَكُر ذالِك ..!!!"
جونغكوك قهقه بِصخب وكانهُ يريد أن يزيد غضب الأخر " كُنت اريد ضربك وتشويهه وجهك لكِن صغيري سهل علي الأمر حقاً انت مُثير للسُخريه كيف لطِفل أن يشوه وجهك بِهذه الطريقه الفضيعه هل أنت رجُل حتى ؟؟"
" لا تستَفزني !!" أرثر تحدث بغضب بينما يُطلق عده تنهيدات ليقترب منهُ جونغكوك حتى وقف امامهُ بِثقه جعلت من الأخر يهابهُ وتسائِل برفعه حاجِب " لماذا فعلت ذالك مالمقصد مِنهُ !!"
أرثر زفر وحين اراد ان يجيب جونغكوك حذره بنبره حاده " لا تتجرأ وتكذب علي !!!!"
" أيلا "
" ما بِها ؟"
" أنا احُبها "
جونغكوك رفع كِلتا حاجبيه بأستغراب وقال " ماذا ..!!" الأخر دعك شعره من الخلف وأجاب " مالذي لم تفهَمهُ لقد أخبرتك بأني أحُبها وأردت أن يبتعد عنها تاي ب أي وسيله وكانت عودتك في وقتها لذا أستغليت الفرصه حين علمت بأنك لم تزيل مشاعرك تجاه أخي الصغير أنا لم يكُن لدي حل أخر !!!"
جونغكوك دفع لسانه داخل وجنته ثم تحدث بِغضب " وهل تاي سلعه من أجل ان تستغلهُ !!" ارثر أطلق قهقه ساخره وأردف " بربك جونغكوك ليس وكأنك لم تستفِد من خُدعتي ..!!"
وحديثه أغاض الغُرابي الذي أمسك بياقة أرثر ثم تنفس بقوه وغضب " لا تجَروأ على قول ذالِك حتى أيهُا اللعين أنا كُنت سأخُذه معك او دونك أنت لا تهُمني أنت حتى غير مرئي أنت تغار مِنهُ !!" هو لم يحتمل عدم لَلكَم أنف ارثر الذي يستَفِزهُ
سدد لهُ للكمه أوقعت الأخر ثُم بصق عليهِ وقال " تجرأ وأللمُسه مره أخره حقاً سأقوم بتحطيم عضامُك أن تجرأت وأقتربت منِهُ ..!!".
ثم غادر من المُكان مُتوجهاً نحوا منِزلهُ.
-------
أوقف سيارتهُ أمام الباب ثمُ ترجل وسلم مفاتيح السياره الى أحدا رِجالهُ وقال " خُذها " تقدم وفتح الباب بِهدوء
حينها وقعت انظاره على والِدته التي ترتشِف قهوتها بأستمِتاع رغرور هو أقترب ورمى مِعطفه الجلدي على الأريكه ثم جلس امامُها وقال " متى وصلتِي ؟؟"
هي نظرت لهُ بهدوء ثم وضعت كوب القهوه على الطاوِله وقالت " مُنذ قليل ..!"
" أذاً لماذا أنتِ بمنَزِلي ..!!" جونغكوك تحدث بأستِفهام ف بالعاده والِدته لا تعود من السفر بهذهِ السُرعه وحين تعود هي لا تأتي لمنزلهُ ولا تسأل عنهُ !
هي أستقامت ثم جلست بجانبه ورفعت حاجِبيها " أتيتُ كي أوقف هذه المَسخره عِند حدُها هذا يكفي جونغكوك الى متى أنت تُخطئ وانا أخُفي عنكَ أنت رجُل بالِغ وتعرف الخطأ من الصح كيف لك أن ترتبط بِشاب طائِش ماذا عن زوجتك !!"
هو أبتسم بِسُخريه حين علم بأنها تُراقبه ولديها شخص يعمل معهُ ينقل لهَا جميع ما يحدُث معهُ " أذاً انتِ تقومين بمهمِتك على أكمل وجه أولاً لا تتدخلين في حياتي انا شخص حُر وأفعل ما أرُيد كُفي عن طَمعُكِ ولا تستخدمي هذا الأسلوب معي ف أنتِ الوحيده التي تعلمين جيداً بكم كُنت مجبوراً على أن أتزوج منها بسببكِ ..!!"
هي أستقامت ثم تحدثت بهمس وغضب " لا ترفع صوتك !!" جونغكوك أبتسم بسُخريه وأردف " لماذا هل أنتِ خائفه من أن تسمعكِ مايزي وتخبر أبيها أم علي القول عيشِقكِ الذي يُنفق عليكِ الأموال هل انتِ خائفه من تركهُ لكِ أم خائِفه على أنتهاء الأموال أي واحده بالتحديد ..؟"
رفعت يدُها وحين أرادت صفعهُ هو أمسك يدها وقال بِغضب " لا تجرؤي حتى ..!!" هي تنفست بغضب وغيض ولكن حين رأت مايزي ابتسمت وغيرت ملامِحها ثم تحدثت بهسهسه " لا توضَح لها !!"
جونغكوك العد يدها ثم اخذ معطفهُ وتوجه نحوا الباب وهو تجاهل نداء مايزي عليهِ هو فقط بِحاجه لرؤيه تاي والأن ..
جلس في مقعد السائِق ثم قاد نحوا شقتهُ الخاصه بهِ وبأشقرهُ .
بعد نِصف ساعه هو توقف في مصفط السيارات وترجل بِخطوات مُتعبه ..
ثُم فتح الباب بهدوء جالت سوداوياته المنزِل باحِثه عن فتاهُ المُميز
هو وجدهُ يجلس على الأريكه ويضع يداه على رأسهُ أخذ يقترب مِنهُ بهِدوء ثم وقف أمام الأصغر وقال " لماذا لم تنم بعد ؟" تاي رفع بُندقياته للأعلى ناظِراً للأكبر بحَرج ثم قال بهمس " لم أعتاد أن أكون في شقه بِمُفردي لم أستطيع النوم "
جونغكوك مد سبابتهُ ماسِحاً على وجنه الأشقر بِرقه ثم قال بأبِتسامه " أنا ايضاً اشتقت لك ولم استطع النوم في مكان أخر ومُنذ أن أمتلكتك اذاً ما رأيك أن تنام بِداخل حضني كما في السابق ؟؟"
تاي بقي صامتاً ليمسك الأكبر يدهُ ويسحبه اليهِ حتى التصقت أجسادُهم ثم تحدث امام شِفاه الأشقر مُرسل أليهِ الكثير من المشاعِر المُبهمه " هل اعتبر صمتك موافقه !"
هو سحبهُ الى غُرفتهم الخاصه ثم أغلق الباب وخلع معِطفه رامياً اياه على الأرض , سحب يد تاي ثم استلقى على السرير ومد يده كي ينام الاصغر عليها " أقترب هيا ؟" تاي كان مُتردداً قليلاً لكنه بالنهايه لن يفوت حضن الغُرابي الذي يحُبه مُنذ طفولته
استلقى بجانب الأكبر ثم وضع رأسه على كتف جونغكوك الذي كان ينظر للأصغر بِحُب وأبتسامه هادِئه هو اخذ يقترب من بُندقي العينان حتى طبع قُبله ناعِمه على شِفاهُ وهمس لهُ بِخمول " أرُيد تذوقك بالكَامِل أشعُر بأني مُتلهف لِلمسك أشقري "
تاي شعر بالخجل يُداهمه مُجدداً لذا هو اخفى وجهه بداخل صدر الأكبر الذي دفن انفه بداخل شعر الاصغر واصبح يستنشقه بأنِتشاء وكأنهُ مُخدرات وأدمنهُ ..
" وجَهك يَبعث لي راحه , وأبتِسامتُك تروي روحِي المُحتاجه , عِطُرك الذي اصبح هيرويني الخاص ادمنتهُ بالفِعل صغيري "
" أنتَ مُميز جداً فتَاي ".
________
كيفني وانا اصدمكم ادري الكل كان متوقع جنغه يضرب تاي لو يشقه خيبت املكم ؟
اشوفكم بالبارت التَاسع ✔️.