مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾

دقه قلبى

فجاة وجد ادم من يربت على كتفه ليستدير ليجد والده يتطلع له مبتسما بتشجيع:_اصبر ياابنى شيرين تستحق صبرك عليها استناها..

رد ادم مبتسما بأسي:_انا عارف انها تستحق لكن انا مااستحقهاش وخايف...

ليحدثه والده بهدوء:_ماتخافش مش يمكن ربنا عمل كده عشان يصلح مابينكم وترجعوا زى الاول واحسن تحبوا بعض من اول وجديد تتعلموا ازاى الحب وازاى تحبوا من غير مايكون حد مخبى عالتانى حاجه تخليها تحس بجد انت بتحبها قد ايه وكل همك تسعدها وبس..

ليتحدث ادم بلهفه:_انا اصلا كل همى دلوقتى بقى هى،هى وبس راحتها وامانها وسعادتها هى وبس اللى بتهمنى حتى لو كان ده على حسابى انا انا استاه....

قاطعه والده:_لاء انت مش هتسيب شيرين،انت غلطت اه وغلطك كبير بس محدش فينا معصوم من الغلط احنا بشر ياابنى مش ملايكه وبعدين استقرارها وامانها وراحتها وسعادتها كل ده هيكون معاك ..معاك انت وبس وقتها صدقنى هتبقى مبسوطه ومرتاحه بس انت تكون جمبها سامعنى.. 

وقتها تطلع ادم والدموع بعينه بامتنان لوالده ليجذبه بعدها سليم اليه يحتضنه بقوة يهون عليه مايعيشه..
-------------------------------------------
ببيت امينه...
كانت ليلى قد انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت وهى تنادى على اخويها ...

ليلى بحنق:_ياطارق ياعبدالله ياهوووووه حد يجى بقى ..

خرج طارق من غرفته وهو يعدل من ياقه قميصه هاتفا بها:_ايه بتنادى على بتاع فول ماتهدى شوية ..

ليلى وهى تضع يدها فى منتصف خصرها تحدثه بعصبية:_وانا اعمل ايه يعنى هاه ماهو محدش فيكوا بيرد عليا ولا حتى حد خرج يقولى احناهنا وكأنى هبلة ولا مجنونه وسايبنها تتكلم..

تطلع لها طارق بدهشة لينفجر بعدها ضاحكا:_تعرفى انتى وصفتى نفسك...

ليلى بتحذير:_طاررررق انت الكبير هاه بلاش تتحول لعبدالله ٢ عشان مش هتبقى مبسوط..

طارق بمرح:_بهزر معاكى يالولتى بلاش وبعدين مالك عالصبح مستعده علينا كده ليه وكأنك فاضلك تكه وتقتلينا..

حاولت ليلى ان تتحدث ولكن سبقها عبدالله وهو يخرج من الغرفه وهو مازال مرتديا لملابس المنزل وهو يهتف بهم بصوت ناعس وهو مغمض لعينيه:_ماتبقاش ليلى لو صحيت وقالتلك صباح الخير،دلوقتى بس هقولها الله يكون فى عونك يلى فى بالى ده انت هتاخد اكبر مقلب فى اااه.

وقتها القت ليلى عليه دورق المياه وهى تطالعه بانتصار باسمه:_متنساش بقى تقوله انى مجنونه كمان ماشي ويلا ادخل عشان نروح المستشفى.

وقتها تطلع لها عبدالله بغضب بينما طالعهم طارق ضاحكا:_منظر يفطس من الضحك عامل زى الكتكوت المبلول هههههه

وقتها ذهبت ليلى سريعا تحتمى بأخيها طارق بعد ان رأت نظرة الغضب المرسومه على وجه عبدالله وهى تهمس له:_سورى ياعبدالله..

تطلع هو لها بغيظ اكثر بينما نظر لها طارق بجانب وجه مدهوشا وهو يهمس لها:_اسفه حميتى الراجل وبعدها تقوليله اسفه كده..

ليلى:_ماتخليك محضر خير ياعمنا انت مش شايف اخوك واقف وبيبصلى ازاى وكأنه هيقتلنى..

لينظر لها نظرة تفهمها هى ليذهبا معا لعبدالله يقفوا امامه وبلحظه اسرعت ليلى تخرج من الباب بينما كان يقف طارق امام اخيه يمنعه من الوصول اليها وهو يضحك لتذهب ليلى مسرعه للباب تفتحه تخرج منه وهى تخرج لسانها لاخيها تغيظه وبلحظه وجدت نفسها بين يديه يحتضنها مبتسما وهو يقول بتسلية:_اول مرة اعرف انك بتحبينى اوى كده لدرجه انك مش تقعى فى هوايا وبس لاء وتقعى فى حضنى كمان..

تطلعت له ليلى بخجل وهى تبتعد عنه مسرعه تقول:_واول مرة اعرف انك دمك تقيل وبايخ ايه اللى جابك..

مراد بصدق:_وحشتينى .

ليلى:_ياسلام وحشتك وده من امتى ياباشمهندس..

مراد:_من زمان اووووى يااحلى ليلى فى عمرى..

وقتها انتفضت ليلى وهى تسمع لصوت صفير وتصفيق من عبدالله وطارق لتسمع بعدها عبدالله يقول بمزاح:_ايه ده ياهندسة جاى تعاكس لاء ومين ليلى لاء مش قادر اصدق مش عاوز عينى تشوف،لايسلم الشرف الرفيع من الآذي حتى يراق على جوانبه الدم،هتتجوزها امتى بقى عشان نخلص منها وتاخد اكبر مقلب فى حياتك..

تطلعت له ليلى وهى تجز على اسنانها بغيظ:_ اتلم عبدالله هاه ولاناسي انا عملت ايه من شوية اظاهر كده انك عاوز دوش تانى يادكتور..

ليظل مراد يتطلع لها هى مبتسما:_وانتى زعلانه ليه هو عنده حق هاه نتجوز امتى بقى ..

تطلعت ليلى له بغضب هو الاخر:_عنده حق ايه وجواز ايه انت كمان لااا اظاهر كده ان انت وهو لسعتوا ماتشوف اللى بيقولوا ده ياطارق..

طارق:_والله يامراد انا عن نفسي موافق يلا شيل عالبركه.

لتطالعهم ليلى بدهشة لتضرب بعدها طارق بمعدته:_شيل عالبركه ايه شوال بطاطس انا..

عبدالله بتسلية:_تؤتؤ بطاطا وحياتك..

مراد :_وعسل كمان..

طالعتهم جميعا بخجل ولكنها اخفته وهى تهتف بهم بحنق:_لا ده انتوا خلاص دماغكوا ساحت من زمان انا هروح لماما لوحدى وانت وهو وهو ماشوفش وش حد فيكوا ورايا مفهوم والا والله هاه والله لاصرخ وبأعلى حسي واقول متحرش ...

تطلعوا لها بدهشة بينما هى اشرعت من امامهم هاربة،ليتطلعوا بعدها لبعضهم لبعض لينفجروا بعدها ضاحكين ليهتف بها مراد:_استنى يامجنونه انا جاى معاكى..

عبدالله:_الله يعينك يانسيبى على مامعك..

طارق:_الحقها يامراد وانا هجيب عبدالله واحصلكم يلا..

ليسرع مراد ورائها بينما وقف طارق ينظر لعبدالله:_ادخل غير هدومك عشان نروح لشيرين..

عبدالله متحججا:_لاء اصلى عندى ميعاد مهم ولازم اروحه عشان..

طارق:_عبدالله واجه ماتهربش انت بقى المرادى لازم تقف قودامها وعينك بعينها انت ماغلطتش هى اللى مفروض تهرب مش انت يلا خمس دقايق والاقيك جاهز مفهوم.

اومأ له عبدالله باستسلام ليزفر بعدها طارق بارتياح....
-------------------------------------------
فى المشفى بذلك الوقت كانت امينه جالسه مع شيرين تعرفها على اسماء اخويها واختها ..

شيرين:_يعنى هما ولاد خالى وليلى تبقى بنت خالتى لكن انتى اللى ربتيهم من صغرهم صح..

امينه وهى تمسح على شعرها برفق:_صح بس عبدالله اخوكى فى الرضاعه وعشان كده طارق كمان يبقى اخوكى ..

ابتسمت شيرين لها بتفهم لتجد بعدها رحمه تدلف اليهم باسمه:_ها ايه الاخبار دلوقتى ..

شيرين:_كويسة بس انا مش فاكرة حاجه حاسة ..حاسة انى بتعرف عليهم من جديد

رحمه:_احنا اتفقنا على ايه مش هنقدر نفتكر دلوقتى كل حاجه دفعه واحده شوية بشوية هتفتكرى بس بلاش تجهدى نفسك اتفقنا..

شيرين:_اتفقنا ...ليجدوا بعدها الباب يفتح وتطل منها سيدة بشوش لم تكن شيرين تعرفها لتتطلع لامينه بتساؤل لتبتسم لها :_دى تبقى طنط فريدة اعز صحابى وماما ادم جوزك..

تطلعت لها شيرين بدقه تحديدا عندما سمعت اسمه لتسمع بعدها فريده تحدثها باسمه:_حمد الله عالسلامه ياحبيبتى، لتقترب منها بروية لتقبل جبينها:_الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب انا دلوقتى بس ارتحت اول ماشوفتك تانى وكويسة كده..

تلجلجت شيرين مبتسمه بتوتر:_ش..شكرا لحضرتك ..

ربتت فريده على وجنتها برقه باسمه وهى تقول:_عمو سليم برا ونفسه يشوفك اوى ويطمن عليكى..

تطلعت لها شيرين بغرابة:_عمو سليم مين ده عمى..

امينه:_لا ياحبيبتى هو يبقى حماكى بس دايما بيعتبر نفسه مقام عمك تشوفيه..

اومأت شيرين لهم وهى تهز كتفها بلا مبالاة لتقول رحمه:_خلى حضرتك انا هقوله ومرة تانية حمد الله على سلامتك ..

لتخرج بعدها تسمح لسليم بالدخول ليدلف هو الاخر مسرعا بلهفه يراها لتنظر رحمه لادم بشفقه:_ماتقلقش صدقنى هى بنفسها هتطلب تشوفك زى ماطلبت طنط امينه هى بس ممكن تكون خايفه،متلخبطه يعنى بس صدقنى هتشوفك ..

تطلع لها ادم مبتسما ليتذكر شئ هام:_دكتور رحمه فى حاجه مهمه معملناش حسابها..

رحمه:_حاجه..حاجه ايه؟؟

ادم:_مراد ابننا ،ابنى انا وشيرين هو..

رحمه:_اه طب هو عنده قد ايه..

ادم:_خمس سنين ..

رحمه:_امم طيب اوكيه ينفع اقعد معاه وانت تكون موجود يعنى عشان يبقى مطمن..

ادم مبتسما:_اكيد،ليجده بعدها وصول غادة ومروان ومعهم مراد الصغير الذى ماان لمح والده امامه اسرع اليه يرتمى بحضنه سعيد:_بابا حبيبى وحشتنى..

ليحضنه ادم بقوة وهو يقبله من جبهته:_وانت كمان ياحبيب بابا وحشتنى اوى هاه روبن عامل ايه مع عمتو..

مراد:_روبن كويس وشاطر وبيسمع الكلام صح ياعمتو..

ابتسم الجميع لتعبث غادة بمرح بشعره لتقبل كف يده:_طبعا روبن حبيبى مافيش زيه ابدا..

مراد:_بابا هى ماما صحيت خلاص..

ادم:_اه ياحبيبى ماما صحيت وبقت كويسة كمان.

مراد بسعادة:_هييييه خلاص ادخل اشوفها..

وقتها لم يقدر احد على التفوه بحرف ليسمعوا بعدها لصوت رحمه وهى تبتسم له بسعادة وهى تمد يدها للصغير تصافحه:_ازيك يامستر روبن..

ليتطلع لها مراد بغرابة:_هو انتى تعرفينى.

رحمه باسمه:_طبعا هو فى حد مايعرفش مين هو روبن..

ليبتسم لها مراد ويصافحها:_انا روبن ادم وانتى مين..

رحمه:_انا ابقى رحمه ..رحمه برهان وكمان انا صاحبة ماما.

مراد:_بجد انتى صاحبة ماما طب ليه لابسه كده ..

تطلعت رحمه له مبتسمه لتقول:_انا لابسة كده عشان انا بشتغل هنا ..

مراد بهمس:_انتى بتشتغلى دكتورة ..

رحمه هامسة:_ايوة انا بشتغل دكتورة هنا امم ايه رايك تيجى معايا اوريك اوضتى اوكيه..

مراد:_بجد يعنى ممكن ..

رحمه باسمه:_اكيد ياكابتن ..

مراد:_بس ماما..

رحمه:_ماما هتجيلها كمان شوية ولا انت بقى مش عاوز تروح معايا خايف من الحقن

مراد:_لاء روبن مش بيخاف بس نيجى بسرعه ممكن.

اومأت رحمه له باسمه:_ممكن يامستر روبن..

ليذهب معها مراد كما اتفقا ولكن بدون ان يكون ادم معها..

لتدخل رحمه بعد فترة لغرفتها وهو معها ليقف يتطلع لغرفتها باسما لتبتسم له رحمه:_هاه اوضتى حلوة..

اومأ لها مراد باسما وبدأ يتحرك بها ويسألها عن كل ما بها لتجاوبه هى باسمه ظلوا هكذا لفترة حتى بدأت رحمه مع الحديث:_روبن انت عارف ماما هنا ليه؟

مراد:_عشان تعبانه بابا قالى انها عندها برد ..،ثم صمت وتحدث معها بصوت حزين :_بس انا سمعت الدكتور بيكلم خالو عبدالله وبيقولوا انها هنا عشان عربية ضربتها هو ده صح ياطنط.

رحمه وهى تمسح على شعره بحنان: صح ياحبيبى،بس خلاص هى بقت كويسة، وبابا لما قالك انها عندها دور برد كان خايف عليك عشان ماتزعلش مش اكتر بس انا بقى هتفق معاك اتفاق بس المرادى هتكلم مع روبن البطل الشجاع اوكيه..

تطلع لها مراد مبتسما لتقول رحمه:_بص ياسيدى....

لتحاول رحمه التحدث معه بكل هدوء وتبسط له حالة والدته حتى لا يخاف وبعد فترة:_ها ياروبن اتفقنا ..

مراد :_اتفقنا..

رحمه :_وان اللى قولناه ده يفضل سر كبييير بيناصح..

اومأ لها مراد بسعادة:_صح،بس هى ماما مش هتفتكر اى حاجه كانت بتعملهالى خالص..

رحمه:_لاء ازاى هى بس ممكن مش هتعرف دلوقتى لكن شوية هتلاقيها فاكرة كل شئ .

مراد:_خلاص ..

رحمه:_طب كفك بقى ياكابتن ،ليضرب مراد كفه بكف رحمه مبتسما،ليخرجوا معا وهم يضحكوا بسعادة وهم متجهين لغرفه شيرين ليسرع مراد جاذبا رحمه معه ليدخلوا اليها،لتدير رحمه مقبض الباب بنفس اللحظه التى كان يخرج بها عبدالله من الغرفه ليصطدموا ببعض فى حين ترك مراد يدها واسرع للداخل ليظلوا هما كما هم يتطلعوا لبعضهم لفترة وكلا منهم يحدث الاخر ولكن ليس باللسان بل بلغه العين حتى تنبهت رحمه اولا وابتعدت من امامه تفسح له المكان وهى تطالعه بارتباك ليمر هو من امامها سريعا دون حتى ان ينطق بحرف معتذرا،لتغير هى الاخرى طريقها وتذهب مسرعه لغرفتها تحتمى بها كما تفعل دائما الهرب...
-------------------------------------------
بينما دلف مراد بتلك اللحظه الى شيرين مبتسما بفرح قائلا بسعاده:_ماماااا

لتنظر له شيرين بغرابة لتخبرها ليلى سريعا بتوتر:_ده مورو ياشيري ..مراد ابنك انتى وادم..

تطلعت لها شيرين بدهشة:_انا وادم !!!

اومأت لها ليلى لتتفاجئ شيرين به يقبلها على خدها برفق قائلا:_وحشتينى اوى ياماما اوعى تانى مرة تسبينى ماشي..

تطلعت له شيرين باسمه لتومئ له دون ان تشعر لترفع يدها السليمه تمررها على تقاسيم وجه وهى تنظر له مبتسمه بحب ،لتتعود عليه بعد فترة وتبدأ اللعب والحديث معه..

لينقضي اليوم على خير ويرحل الجميع تاركين شيرين تغط بنوم عميق ولكن لم يتبقى سوى ادم الذى رفض ان يتركها وظل قابعا امام غرفتها لتمر رحمه بعد فترة وتجده لتنظر له رحمه بشفقة لتقرر ان تفعل شئ من اجله ،لتذهب اليه تشير له باسمه:_تعالا معايا..

تطلع ادم لها بدهشة:_اجى فين !!

رحمه:_تشوف حبيبتك ياروميو ولاانت مش عاوز.

اومأ لها ادم مبتسما:_اكيد عاوز بس..

رحمه:_ مافيش بس مادام عاوز تدخل يبقى تعالا هتدخل تشوفها..

ادم بخوف:_بس هى ممكن تصحى وانا معرفش رد فعلها ايه..

هزت رحمه له رأسها بنفى:_لاء مش هتصحى عشان احنا بنديها دلوقتى ادوية مسكنه ودى بتخليها تنام بعمق وعلى مااظن ان الكل شافها يبقى من الظلم ان جوزها وحبيبها الوحيد اللى مايشوفهاش  يلا ادخل...

نظر لهاادم بامتنان ثم نظر لباب الغرفه القابعه بها شيرين بخوف ودقات قلبه تتسارع ولكن كل ذلك زال حينما رأت عيناه وجهها امامه غافية غافلة عن اى شئ يحدث حولها ليتقدم هو منها ببطء حتى اصبح قريبا منها ليدنو منها يقبل وجنتها برقه ويمسك كف يدها بين يديه بحب ويده الاخر تلمس على وجنتها مبتسما وهو يهمس بجوار اذنيها:_وحشتينى اوى يااحلى حاجه فى دنيتى ، ياشريان قلبى بس كل ده يهون قصاد انك معايا انا بحبك.. بحبك يااغلى مافى ياحياتى ..

ليرفع بعدها كف يدها الى فمه يقبله برقه :_ على عينى انى امشي دلوقتى بس هسيبك دلوقتى لكن هجيلك بكرا ماانا خلاص عرفت اللى فيها وازاى هشوفك حتى لما ماسمعتش صوتك كفاية عليا انى شوفتك واطمنت عليكى تصبحى على خير وهنا ياحبيبتى..

ليخرج بعدها من الغرفه بهدوء وعلى وجه ابتسامه مشرقه،بينما كانت شيرين نائمه والابتسامه مرتسمه على وجهها هى الاخرى ..
-------------------------------------------
اما فى صباح اليوم التالى..

استيقظت شيرين بالصباح وهى تشعر بشعور غريب يراودها وهو انها تريد ان تراه، لتتذكر ذاك الحلم الذى رأته بالبارحه ليأتى اسمه على ذهنها هو ادم ..زوجها ظل يدور بذهنها الفارغ افكار حوله..وكيف هو؟ وطبيعه شعورها له؟..لتسأل نفسها هل احبته،هل مازالت تحبه؟ ولما هو بالاخص تخشي رؤيته؟ ولكن كل ذلك لايهم كل مايهمها الان ما رأته بذاك الحلم لتبتسم بشرود وهى تغمض عينيها وهى تشعر بصوته يحدثها بما سمعته منه بالبارحه،لتخرج من شرودها ذاك على دخول الممرضه اليها باسمه وهى تحمل بيدها باقه كبيرة من الورود البيضاء الرائعه ،لتبتسم عندما رأت  تلك الزهور ...

لتسألها:_هو الورد ده ليا انا؟

الممرضه:_اكيد..

شيرين:_طب من مين الورد ده؟؟  

ابتسمت لها الممرضه ثم غمزت لها بعينيها:_منه؟؟

شيرين:_منه !هو مين؟

الممرضه:_ مين يعنى جوزك القمر اللى قاعد برا هو اللى جابها انهارده اول ماصحى من النوم لاقيناه اختفى فجأة وبعدها جه ومعاه الورد ده وطلب منى ادخله ليكى مع الفطار اااه رومانسي اوى..

تطلعت لها شيرين للحظه ثم ظلت تحدق بالباقه وكأنها ستراه بها:_هو حلو..

الممرضه بمكر:_الورد..

شيرين بارتباك:_لاء هو..

ضحكت لها الممرضة:_ايوة الحق يتقال قمر بس انتى قمرين،لكن بصراحه واضح كده انه بيموت فيكى.

شيرين:_وانتى عرفتى منين؟

الممرضه:_بيبان وبعدين ده ياعينى  ماسابكيش ولا لحظه من ساعه ما وصلتى هنا الكل يتحايل عليه يمشي وهو ابدا معاند .

لمعت عينا شيرين بحيرة لتسألها بلهفة:_بجد انتى بتقولى الحق؟

الممرضه:_ايوة وحياة امى ده كان هيتجنن عليكى، ده انا عمرى ماشوفت راجل بيحب مراته زى ماهو بيحبك ده اول ماجابك هنا كان عامل زى المجنون وبيصرخ فى الكل عشان نلحقك ...

تطلعت لها شيرين بدهشة:_معقولة!!

الممرضه:_ايوة طب ده انتى اول ماوصلتى وكشف عليكى دكتور من بتوع الطوارئ من اللى متخرجين دول وقالوا انك بعد الشر عليكى يعنى بتموتى صرخ فيه لدرجه انه ضربه وكان هيموته فى ايده وهو بيقوله مراتى مش هتموت مراتى عايشه وقتها والنبى صعب علينا لحد ماالدكتور صلاح جه وطمنه بس كان ايه منظره يقطع القلب، لتتطلع لها شيرين مبتسمه ،لتتذكر هى شئ :_اخ كنت هنسي ده اتفضلى  ياستى..

شيرين:_ايه ده..

ناولتهاالممرضه كارت ابيض صغير:_ هو ادانى الكارت ده وقالى اوصلهولك..

لتعطيه لها وهى مبتسمه لتنشغل هى بتبديل ادويتها وتسجيل حالتها على اللوح الخاص بها المعلق بفراشها،لتظل شيرين تتطلع للكارت بيدها بتردد لتقرر بالاخير ان تفتحه لتقرأ مابه لتجده كاتبا بها :_حمد الله على سلامتك يااغلى من حياتى .. لتندهش بعدها من تلك الجملة فهى سمعتها بالبارحه بحلمها ولكن ماجعل ابتسامتها تتسع انها وجدته مدون اسمه وكاتب تحته بخط قوى بارز ((مجنون شيرين))

ظلت تحرك اناملها على كل حرف وكلمه قرأتها مبتسمه ،لتنظر لها الممرضه مبتسمه هى الاخرى تسألها:_ هاه ادخله ولا هيفضل برا انهاردة كمان؟

تطلعت لها شيرين بتفكير ثم قالت بصوت هامس وهى تتلمس تلك الضماده البيضاء التى تغلف رأسها:_هو زهق..

الممرضه:_لو كان زهق ماكنش فضل قاعد كده ومستنى على نار انه بس يلمح طيفك،هاه ادخله بقى..

شيرين:_طب شكلى ..شكلى حلو..

الممرضه باسمه:_والنعمه انتى زى القمر زى ايه ده انتى القمر نفسه ،بصي انا هخرج وهقولوا يدخل ماشي..

اومأت لها شيرين لتسرع هى خارجه تناديه بينما كانت شيرين تتطلع على الباب باستمرار وكان قلبها بل حياتها كلها ستتوقف على تلك الدقيقه التى سيدخل بها،وفجأة فتح الباب ببطء ودخل اليها يتطلع لها مبتسما لتظل هى تطالعه لتجده كما قالت لها الممرضه ولكن بداخلها ينكر ذاك الوصف فهو ليس جميل فقط بل جذاب ووسيم ايضا وظلت هى ساكنه تراه تدقق بتفاصيله لتتذكر مراد ابنهم وتجد انه به شبه كبير منه،بينما كان ادم حاله ليس افضل منها..ظل طويلا يتطلع لها بقلق يهاب ردة فعلها الاولى حين تراه ليجدها تنظر له بدقه صامته دون ان تحدثه بحرف،ليقترب منها ببطء :_ازيك ياشيرين.. حمدالله على سلامتك..

لتظل شيرين على صمتها ذاك وهى تحدق به فهى تذكرته الان نعم هو..هو من كان بجوارها حينما فاقت، توتر ادم اكثر حينما وجدها مازالت على صمتها ذاك،اما هى فعندما استمعت لصوته شعرت فجأة بالراحه والامان وكأن نبرة صوته تلك هى من جعلتها تعود للحياة، لتأنب نفسها لصمتها وظلت تتسأل بداخلها بماذا تقول بماذا تحدثه لتجد نفسها تقول له بتوتر:_ش..شكرا ..

شعر ادم بالعجز وهو يقف امامها هكذا وهو عاجز عن ان يسرع اليها يحتويها بين احضانها يخبرها بانه عاد وعلم كل شئ ولن يتركها مرة اخرى مهما حدث ولكنه تذكر حديث رحمه معه ليتراجع عما يفكر به خوفا عليها ليتطلع لها باسما:_انتى كويسة يعنى بقيتى احسن انهارده..

شيرين بارتباك:_لاء ..اه ..انا كويسة..هو انا ممكن اسألك سؤال..

اومأ لها ادم مبتسما:_اكيد كل اللى عاوزاه اسألينى فيه وانا اجاوبك .

شيرين:_هو احنا متجوزين من امتى ..

ابتسم لها ادم:_من خمس سنين وتلات تيام وست ساعات.

طالعته شيرين مبتسمه بارتباك:_طب هو احنا كنا بنحب بعض يعنى..

اومأ لهاادم باسما:_كنا بنحب بعض لدرجه ان الكل كان بيحسدنا على حبنا وكان بيقولوا عليا انى مجنون شيرين..

ابتسمت شيرين له:_طب وانا كنت بحبك ..

ادم:_كنتى بتحبينى اوى..

شيرين:_طب ليه انا مش قادرة افتكر ده..

تطلع لها ادم بحب :_هتفتكرى ..هتفتكرى كل حاجه بالتدريج ياحبيبتى لما نروح بيتنا ..

شيرين:_بيتنا؟!

ادم:_ايوة بيتنا،هو مش بيتنا اوى يعنى هو يبقى بيت بابا واحنا عايشين معاهم انتى اصريتى وقتها عليا اننا مانسبهمش، بس انا عاندتك وجبت لينا بيت خاص بينا وروحنا قعدنا فيه فترة وعلى قد ما زعلتى منى على قد ما كنتى فرحانه بيه، بس لو كنتى حابة انك تروحى عند والدتك بعد ماتخرجى مافيش مانع يعنى عشان تبقى مرتاحه..

تطلعت له شيرين باسمه:_كان نفسي ابقى فاكرة كل ده بس اعذرنى انا معرفكش..

تطلع لهاادم بألم ،لتقول هى:_انت زعلت منى مش كده انا...

ادم:_هشششش انا مازعلتش منك انا اصلا مااقدرش ازعل منك ابدا بس وعد هنفتكر سوا ..هنفتكر سوا ونبدأ من جديد.

تطلعت له شيرين مبتسمه بينما بادلها هو الاخر الابتسام ،لتحدثه شيرين:_انت ليه واقف يعنى ممكن تقعد..

ادم :_اقعد ..

شيرين:_اممم الا اذا كنت انت عاوز تمشي..

ادم :_انا ان كان عليا افضل وياكى على طول لو اطول افضل كده عمرى كله هعملها وعمرى ماهمل ولا هسيبك..

تطلعت له شيرين بخجل لتحدثه باسمه:_طب هو ينفع تقولى  الحادثه دى حصلتلى ازاى عاوزة اعرف..

وقتها هوى قلبه بين قدميه وظل يتطلع لها بقلق وخوف بينما هى كانت منتظرة لسماعه، ليسمعوا بعدها فجأة لصوت ليلى وهى تهتف من ورائه تقول:_هو السبب ياستى..

تطلع كلامنهم الى ليلى بمشاعر مختلفه فشيرين تطلعت لهم بدهشة بينما هو طالع ليلى بألم وخوف لتكمل هى وابتسامه على وجهها :_ايوة ياستى هو السبب حضرته سافر اسبوع فى شغل وكان واحشك اوى وكان راجع عالبيت واول ما رجع مروان طلبه يجى على الشركه على طول عشان عاوزه فى شغل مهم وانتى بقى ماقدرتيش تستنى ولما عرفتى جريتى على هناك وهو ساب شغله وكل حاجه وفضل معاكى انتى وبس وكنتوا هتمشوا سوا لكن ظهر اجتماع له فجأة مع وفد من الشركه فى لندن وانتى اتعصبتى وقررتى انك تسبيه وتمشي ولما خرجتى من الشركه عربية صدمتك وبس جابك على هنا وفضل معاكى لحد انهاردة ساب كل شئ شغله وكل حاجه وفضل جمبك قعد عشانك انتى عشان كان حاسس انه السبب فى اللى حصلك ده..

تطلعت لهم شيرين ثم حدثته برفق:_طب وليه ازعل ده شغلك وغصب عنك يعنى..

ادم:_انا اللى غلطت كان لازم اسيب الدنيا كلها عشانك وماخلكيش تخرجى زعلانه منى..

شيرين:_طب والاجتماع عملت فيه ايه..

تطلع كلا من ليلى وادم لها بدهشة لينفجروا بعدها ضاحكين لتظل تتطلع لهم شيرين ولكن غصبا عنها عيناها ارغمتها على ان تتطلع اليه تتأمله وهو يضحك تأملته عن قرب لتجده اكثر وسامه لترتسم على وجهها ابتسامه، لتسألهم بعدها بغضب مصطنع:_ايه ممكن افهم بتضحكوا على ايه حضراتكوا؟

حاولوا السيطرة على ضحكاتهم لينجح ادم بالامر بينما ظلت ليلى تتحكم بضحكاتها بصعوبة ليقول هو برقه:_كل اللى حصل معاكى والحادثه وبتسألينى عن الاجتماع..الاجتماع اللى كان السبب فى انى ممكن اموت وتضيعى منى ،ليقترب منها هامسا امام شفتيها برقه:_انامافيش حاجه مهمه عندى غيرك ومافيش اهم منك عندى يااغلى ماعندى عشان انتى عمرى كله.

وقتها شعرت شيرين بضربات قلبها تقرع كالطبول وهو يتطلع لها هكذا..

لتطالعهم ليلى بمرح :_احممم انا هنا هاه لسه قاعده يعنى ماروحتش يااساتذة..

وقتها ابعدت شيرين عينيها عنه بارتباك اما هو فابتعد عنها مجبر وهو يشعر بالندم لتسرع واقترابه منها بتلك السرعه ليقوم من مكانه مجبور يتطلع لها باسما:_طيب هسيبك مع ليلى دلوقتى وارجع بالليل ماشي..

ظل واقفا ينتظر ردها حتى وجدها تومئ له براسها موافقه ليخرج هو مبتسما بينما ظلت هى تنظر بأثره بضيق لخروجه وفراقه عنها،لتسمع بعدها ليلى وهى تقول بمرح:_ياعينى عالحب ياعينى..

وقتها نظرت لها شيرين بدهشة لتتحول دهشتها تلك لابتسامه على ثغرها..
-------------------------------------------
بالظهيرة ..

دلفت اليها رحمه مبتسمه:_ها اخبارنا ايه انهاردة..

ردت شيرين باسمه:_الحمد لله احسن..

رحمه:_اومال فين عيلتك..

شيرين:_ليلى وماماومراد برا مع ادم والباقين لسه محدش جه..

رحمه:_وايه اخبارنا مع ادم..

شيرين:_مش عارفه انا متلخبطه عاوزه يقعد معايا واشوفه وفى نفس الوقت حاسة بالخوف منه..

رحمه:_ده شئ طبيعى ياشيرين عادى ..

شيرين:_واشمعنا هو يعنى لماما ولاليلى ولا اى حد بحس بكده وانا معاه..

تطلعت لها رحمه باسمه:_لان ده بيكون جوزك وطبيعه العلاقه بينكم مختلفه عن طبيعه العلاقه بينك وبين ليلى وطنط فهمتى..

اومأت لها شيرين بتفهم بينما اكملت رحمه:_شيرين انا عاوزاكى تتصرفى عادى بتلقائية ماتخبيش حاجه جواكى خليكى بطبيعتك متفقين..

شيرين:_متفقين..
 
بعدها نظرت رحمه ذاك اللوح الخاص المعلق على مقدمه فراشها تقرأ حالتها لتقول باسمه:_ عال اوى انتى اتحسنتى جدا على فكرة وممكن حتى تخرجى انهاردة..

شعرت شيرين وقتها بالحيرة والرهبة لتقول:_انهاردة ..انهاردة ..

رحمه:_امم انهارده انهارده ايه فى مشكلة مش عاوزة تخرجى ولا ايه..

شيرين:_لاء بس يعنى دراعى ورجلى..

رحمه:_دول امرهم سهل ياحبيبتى خلاص فاضلك اسبوع بالظبط وتفكى الجبس ده ومش شرط تكونى هنا يعنى وعلى العموم لو عاوزة تفضلى هنا خليكى،بس انا من رأي مالهاش لازمه انك تفضلى هنا لانك بقيتى احسن الحمد لله..

تطلعت لها شيرين بتوتر لتقول رحمه باسمه:_على العموم قررى انتى وانا موافقه على قرارك اوكيه.

اومأت لها شيرين باسمه لتخرج رحمه من غرفتها لتتركها بحيرتها تلك لتتنهد بقلة حيلة لتدور بعينيها بالمكان لتجد تلك الباقه امامها لتبتسم تلقائيالها ثم تقرر ان تقطف منها زهرة لتقربها من انفها تستنشق رائحتها باسمه وهى تتذكره لتأتى على خاطرها فكرة طفولية لتفعلها لتبدأ بقطف ورقه من الوردة وهى تهتف ببراءة (اخرج ،ولا اقعد،اخرج،ولا اقعد،اخرج) لتنتهى بالاخيرعلى ان تترك المشفى لترتسم على وجهها ابتسامه مشرقه.....
-------------------------------------------
بينما كانت رحمه بالخارج تخبرهم بذلك ليتهلل وجه الجميع مبتسمين بسعادة ..

رحمه:_بس هى كانت بتقولى انها مش مرحبة بفكرة خروجها..

ليلى بدهشة:_ليه !!

مراد:_ده طبيعى فى حاله شيرين اكيد بالنسبة ليها محيط المستشفى افضل لها من البيت يعنى اكيد عندها رهبة وخوف من المجهول اللى هتقابله ..

رحمه:_صح هو ده التحليل الصح لحالتها زى مااستاذ مراد قال هى فعلا كده هى عندها رهبه من انها تخرج بالظبط زى الطفل الصغير اللى لسه بيتعلم المشي وخايف يقع ودايما متشبث بايد والدته وساعات بيلجأ لاى حيلة عشان يصعب على والدته وتاخدوا فى حضنها ،وده بالظبط اللى عند شيرين هى خايفه تخرج وتقابل الواقع والمجتمع وهى ماتعرفش عنه اى حاجه وبالتالى بتلجأ انها تفضل فى المستشفى لان بالنسبة ليها هى الامان بس ماتخافوش انا حاسه انها ممكن توافق تخرج ،بس لو حصل العكس ماحدش يرغمها على شئ سيبوها براحتها ماشي..

اومأ لها الجميع موافقين لتتركهم بعدها وتذهب،لتقول امينه:_انا هدخل اشوفها واعرف ردها ايه..

وبعد ان دخلت تحدث ادم:_انا متشكر ياليلى على اللى قولتيه لشيرين الصبح..

ليلى:_ماتشكرنيش على حاجه شيرين اختى وانا عمرى ماأضر اختى،وعشان خاطرها بس هديلك فرصه تانية بس لو حصل وزعلتها والله فى سماه لهطبق فى زمارة رقبتك لحد مااطلع روحك فى ايدى،وعن اذنكم بقى هدخل اشوف اختى.

تطلع ادم باثرها برهبة بينماكان مراد يقف يتطلع له ضاحكا ليهمس ادم له بدهشة:_هو انت بتحب ليلى بجد وناوى تتجوزها..

اومأ له مراد:_اكيد دى حب حياتى كلها..

ادم:_هى دى طبيعية يعنى رومانسية وهادية زى شيرين.

مراد:_دى احلى مافى العمر كمان هى عصبية شوية ومجنونه حبتين بس صدقنى قلبها ابيض وصافى..

ادم وهو يبتسم له بتهكم:_اااه ماهو واضح ان قلبها ابيض دى بتقولك هتطلع روحى بايدها وقال يقولى مجنونه حبتين لاء يابابا دى مجنونه بالأوى اوى كمان دى عدت المرحلة دى بكتير..

مراد:_عقبال ماتبقى شيرين مجنونه زيها..

ادم:_شيرين ..شيرين لو اتجننت هتبقى احلى مجنونه فى الكون وبردوا مش هبطل احب فيها..

مراد:_امم صدق اللى قال اللى بيسكن الروح القلب ازاى ينساه ،واللى بينفروا القلب روحنا ماتتجمعش معاه.

ادم:_الله ..الله بركاتك ياليلى هانم مراد الزينى بقى شاعر. تطلع له مراد للحظات ليضحكا معا....
-------------------------------------------
>>يتبع<<

مابعد الحب.......

الجزء الثانى من .......

حب أعماه الانتقام.........

بقلمى/_ولاء محمد................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&