دقه قلبى

4.8K 105 6
                                    

فجاة وجد ادم من يربت على كتفه ليستدير ليجد والده يتطلع له مبتسما بتشجيع:_اصبر ياابنى شيرين تستحق صبرك عليها استناها..

رد ادم مبتسما بأسي:_انا عارف انها تستحق لكن انا مااستحقهاش وخايف...

ليحدثه والده بهدوء:_ماتخافش مش يمكن ربنا عمل كده عشان يصلح مابينكم وترجعوا زى الاول واحسن تحبوا بعض من اول وجديد تتعلموا ازاى الحب وازاى تحبوا من غير مايكون حد مخبى عالتانى حاجه تخليها تحس بجد انت بتحبها قد ايه وكل همك تسعدها وبس..

ليتحدث ادم بلهفه:_انا اصلا كل همى دلوقتى بقى هى،هى وبس راحتها وامانها وسعادتها هى وبس اللى بتهمنى حتى لو كان ده على حسابى انا انا استاه....

قاطعه والده:_لاء انت مش هتسيب شيرين،انت غلطت اه وغلطك كبير بس محدش فينا معصوم من الغلط احنا بشر ياابنى مش ملايكه وبعدين استقرارها وامانها وراحتها وسعادتها كل ده هيكون معاك ..معاك انت وبس وقتها صدقنى هتبقى مبسوطه ومرتاحه بس انت تكون جمبها سامعنى.. 

وقتها تطلع ادم والدموع بعينه بامتنان لوالده ليجذبه بعدها سليم اليه يحتضنه بقوة يهون عليه مايعيشه..
-------------------------------------------
ببيت امينه...
كانت ليلى قد انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت وهى تنادى على اخويها ...

ليلى بحنق:_ياطارق ياعبدالله ياهوووووه حد يجى بقى ..

خرج طارق من غرفته وهو يعدل من ياقه قميصه هاتفا بها:_ايه بتنادى على بتاع فول ماتهدى شوية ..

ليلى وهى تضع يدها فى منتصف خصرها تحدثه بعصبية:_وانا اعمل ايه يعنى هاه ماهو محدش فيكوا بيرد عليا ولا حتى حد خرج يقولى احناهنا وكأنى هبلة ولا مجنونه وسايبنها تتكلم..

تطلع لها طارق بدهشة لينفجر بعدها ضاحكا:_تعرفى انتى وصفتى نفسك...

ليلى بتحذير:_طاررررق انت الكبير هاه بلاش تتحول لعبدالله ٢ عشان مش هتبقى مبسوط..

طارق بمرح:_بهزر معاكى يالولتى بلاش وبعدين مالك عالصبح مستعده علينا كده ليه وكأنك فاضلك تكه وتقتلينا..

حاولت ليلى ان تتحدث ولكن سبقها عبدالله وهو يخرج من الغرفه وهو مازال مرتديا لملابس المنزل وهو يهتف بهم بصوت ناعس وهو مغمض لعينيه:_ماتبقاش ليلى لو صحيت وقالتلك صباح الخير،دلوقتى بس هقولها الله يكون فى عونك يلى فى بالى ده انت هتاخد اكبر مقلب فى اااه.

وقتها القت ليلى عليه دورق المياه وهى تطالعه بانتصار باسمه:_متنساش بقى تقوله انى مجنونه كمان ماشي ويلا ادخل عشان نروح المستشفى.

وقتها تطلع لها عبدالله بغضب بينما طالعهم طارق ضاحكا:_منظر يفطس من الضحك عامل زى الكتكوت المبلول هههههه

وقتها ذهبت ليلى سريعا تحتمى بأخيها طارق بعد ان رأت نظرة الغضب المرسومه على وجه عبدالله وهى تهمس له:_سورى ياعبدالله..

مابعد الحب الجزء الثانى﴿ حب أعماه الانتقام﴾Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon