لؤلؤة البحر (رباط)

rwby_a által

588K 33.4K 6.4K

رواية تجمع شخصيتين مختلفتين من عالمين مختلفين، ربطهما القدر برابطة متينة وجعلهما جزءًا من حكاية تحمل في طياته... Több

(الفصل الأول)
(الفصل الثاني)
(الفصل الثالث)
(الفصل الرابع)
(الفصل الخامس)
(الفصل السادس)
(الفصل السابع)
(الفصل الثامن)
(الفصل التاسع)
(الفصل العاشر)
(الفصل الحادي عشر)
(الفصل الثاني عشر)
(الفصل الثالث عشر)
(الفصل الرابع عشر)
(الفصل الخامس عشر)
(الفصل السادس عشر)
(الفصل السابع عشر)
(الفصل الثامن عشر)
(الفصل التاسع عشر)
(الفصل العشرون)
(الفصل الواحد والعشرون)
(الفصل الثاني والعشرون)
(الفصل الثالث والعشرون)
(الفصل الرابع والعشرون)
(الفصل الخامس والعشرون)
(الفصل السادس والعشرون)
(الفصل السابع والعشرون)
(الفصل الثامن والعشرون)
(الفصل التاسع والعشرون)
(الفصل الثلاثون)
(الفصل الواحد والثلاثون)
(الفصل الثاني والثلاثون)
(الفصل الثالث والثلاثون)
(الفصل الرابع والثلاثون)
(الفصل السادس والثلاثون)
(الفصل السابع والثلاثون)
(الفصل الثامن والثلاثون)
(الفصل التاسع والثلاثون)

(الفصل الخامس والثلاثون)

12.2K 786 227
rwby_a által

توجهت بيرال مع إيراكس ولوثر بعد أن أخبراها أن والدها مريض ويريد رؤيتها لكنهما أخفيا كونه يلفظ أنفاسه الأخيرة، رغم كونها قلقت بشدة من هذا الطلب المفاجئ، لكنها أخفت قلقها تحت تعابيرها الهادئة، ولم يخفَ ذلك على إيراكس فقد استشعر ضربات قلبها السريعة عند ركوبها على ظهر أندرو.

وصلوا للجزيرة الهادئة بغضون نصف ساعة فقد حلق أندرو بسرعة شديدة يتبعه لوثر على ظهر تنين الملك رودريك، اتجهت بخطى سريعة نحو جناح والده لتجده مسجى على فراشه الملكي بوجه أصفر شاحب وعينان غائرتان، شهقت بتفاجأ وهربت الدماء من وجهها وهي ترى حالته المزرية.

تقدمت نحوه بخطوات بطيئة غير مصدقة وجلست جانبه على السرير بأعين مترقرقة بالدموع المالحة
أمسكت يده الساخنة إثر ارتفاع حرارة جسده وهمست بألم " أبي "

فتح رودريك عينيه التي بهتت زرقتها حين استشعر يدها الباردة التي تحضن كفه، تحدث بصوت جاهد في إخراجه من حنجرته المتعبة، فخرجت كلماته متقطعة وخافتة" حبيبتي، أحمد الله أنك أتيتِ سريعًا فقد خشيت أن أودع الحياة قبل رؤيتك "

هطلت دموها من مقلتيها حين سمعت كلماته المتعبة فأردفت بتشجيع " لا تقلق، ستكون بخير "

هز رودريك رأسه بألم وهمس بخفوت " إنها دقائقي الأخيرة ابنتي، لا داعي لإنكار ذلك "

اقتربت منه تحتضنه بشدة وشهقاتها تعالت بالمكان وهي تمتم بكلمات غير مفهومة تترجاه بأن يتماسك من أجلها، لكن رودريك أغمض عينيه بألم وحزن على حال ابنته أكثر من حزنه على مفارقة الحياة.

ابتعدت عنه تمسح دموعها بكفيها وأردفت بابتسامة حزينة " أنت قوي والدي لا تستسلم للألم، من المؤكد أن طبيب المملكة سيعالجك وستشفى من مرضك"

" وهل لدغة أفعى الموت لها علاج؟ " هتف بها ناظرًا لعينيها، فشهقت الأخرى بتفاجئ، فلدغة هذه الأفعى السامة لا علاج لها.

أردف يوصيها بعد أن زفر أنفاسه المتألمة " اعتني بنفسك صغيرتي، ولا أريدك أن تحزني علي، فهذا قدري، ونهاية كل امرءٍ الموت، لذلك أريدك قوية متماسكة كي أرتاح في قبري "

هزت رأسها بغير تصديق مما تسمعه إذناها أجهشت ببكاء مرير يمزق نياط القلب، وحاولت تشجيعه ليكون أقوى لكن أجله دنا، ولا مفر من ذلك، أغمض رودريك عينيه براحة وهمس " الآن أستطيع الموت وأنا مرتاح بعد أن رأيت وجهك الجميل صغيرتي "

عادت بيرال ترمي نفسها بين أحضانه الدافئة وأنفاسه التي باتت ثقيلة وشحيحة، ولا يسمع بالغرفة سوى صوت شهقاتها لفقدان أعز شخص على قلبها.

بقيت ساعات لا تدري كم طالت وهي تحتضنه بين ذراعيها، تغفو جانبه تتمع بآخر لحظات لها مع والدها وأخر فرد من عائلتها.

بينما بالخارج يقف إيراكس، يستند على الحائط خلفه يستمع لشهقاتها المؤلمة وقلبه يتمزق حزنًا على محبوبته، ولم يكن لوثر أقل حزنًا منه، فهو رافق الملك في مشواره الطويل بحكمه، كان له بمثابة الشقيق الكبير الذي يعلمه وينصحه بكل شأن وأمر صغيرًا كان أو كبير.

تساءل إيراكس بصوت منخفض" ماذا حصل له؟"

تنهد لوثر وهتف بحزن" كان في جولة حول الجزيرة يتفقدها كما عادته، وفي تلك الأثناء جلس يستريح تحت ظل إحدى الأشجار، وعلى غفلة منه ومن الحرس لدغته أفعة سامة في قدمه، لم يكن متنبهًا لوجوده جانبه، فقد كانت متخفية بين الحائش والأعشاب"

هتف إيراكس " ألا يوجد علاجٌ لسمها؟"

هز لوثر رأسه وقال" لدغة هذه الأفعة مميتة ولا علاج لها"
أومأ إيراكس بحزن متفهما الوضع.

طلع النهار فبدأت مراسم العزاء الملكية بعد أن وافته المنية فجرًا ، تجمع كل من في المملكة يشاركون الأميرة حزنها وألمها؛ حيث كان الملك العادل خير ملك حكمهم وأنصفهم، اتشح الجميع بالسواد معللين عن حزنهم لفقدان حاكمهم.

بينما كانت بيرال ما تزال تجلس على سرير والدها وعينيها لم تجف من الدموع، اجمتع كذلك كبار الوزراء ورجال المملكة في جناح الملك يودعونه، وحضر المسؤول عن تكفينه، يحمل بين يديه كفنًا ناصع البياض، فخرج الجميع من الغرفة تاركينه ينهي عمله.

اتجهت بيرال إلى غرفتها بخطى تائهة وحزينة، تداري شهقاتها بعد أن بُحّ صوتها لبكائها الطويل، دخلت الحمام تغسل وجهها وترتدي ملابسها التي كانت سوداء حالكة كما هو حال قلبها الممزق.

دُفن الملك في مقبرة ملكية بعد جنازة كبيرة شارك فيها كل فرد بمملكة أركاج العظيمة، يبكون حزنهم وألم فقدانهم رودريك.

استمرت مراسم العزاء ثلاثة أيام سوداء متشحة بالألم ووجع الفراق، لم تذق فيها بيرال طعم النوم أو الراحة.

ساندها إيراكس بكل خطوة لها، وأجبرها مرات عديدة على الطعام كي تستطيع الوقوف على قدميها، بعد أن فقدت رونقها وجمال بسمتها التي كانت لا تفارق ثغرها.

اجتمع مجلس الوزراء بعد عدة أيام لتعين حاكم جديد للملكة، حضرت بيرال الاجتماع بأعين تائهة منكسرة، لكنها دفنت حزنها داخلها، لتفاجئ جميع من في القاعة الملكية بقرارها المصيري.

هاتفة بجدية ورزانة " لقد أورثني والدي عرشه وحكم مملكة أركاج، لكنني اليوم أخبركم بأنني أتنازل عن العرش للوزير الأول لوثر ، فهو أحق مني بالحكم، هو من كان بجانب الملك بإدارة شؤنكم ومصالحكم، هو أدرى وأعلم مني بحوائجكم ومتطالباتكم"

فوجئ الجميع بحديثها الجاد وتوسعت أعينهم باستنكار، وأكثرهم صدمة كان لوثر نفسه، فهو لم يتوقع منها أن تتنازل عن العرش! تعالت الهمسات حولها بتأيد واعتراض.

لكنها حسمت الأمر قائلة بحزم " لا مجال للاعتراض أو الرفض، فأنا قررت وانتهى الأمر، سأكتب قراري وأختمه بختم الملك، كي تعلنوه على مرّأة ومسمع أفراد المملكة، فلوثر منذ اليوم حاكمكم الجديد، أنا لدي مهمة موكلة من الألهة وسأنفذها وقد أعود يومًا وربما لا أعود، فلا تنتظروا مني أي شيء"

حل الصمت بالقاعة بعد قرارها الصارم، فاستقامت واقفة واتجهت نحو الكاتب الذي دون حديثها، ممسكة بالختم الملكي بين يديها، ختمت الفرمان بالشمع الأحمر على مرأة جميع الحاضرين المصدومين.

سلمت المكتوب للمختصين بإذاعة قرارات الملك، كي يذيعوا الخبر الجديد بأرجاء جزيرة أركاج، توجهت نحو عرش الملك، وحملت تاجه الذهبي الثمين المرصع بالؤلؤ والمجوهرات المختلفة.

اقترب من لوثر فاستقام الآخر سريعًا، أحنى جسده احترامًا لها لتضع التاج الملكي على رأسه، معنلةً إياه الملك الجديد، أشارت له نحو العرش المذهب بصمت.

تقدم الآخر نحوي كرسي الملك بخطى بطيئة ومترددة من هذه المسؤولية الضخمة التي ارتمت على عاتقه، جلس عليه بهدوء ورزانة يحدق بالماثلين أمامه بجدية ارتسمت على وجهه الشاب.

استقام الوزراء سريعًا وانحوا باحترام وإجلال لحاكمهم الجديد، كما فعلت بيرال، نظر لوثر نحوها بحزن لأنها تخلت عن حقها بالحكم، فهتفت باعتذار متغاضية عن نظراته المعاتبة" أأسف لك لوثر، كان يجب أن تتوج بمراسم ملكية واحتفال كبير، لكن السرعة بالأمر أفضل لكلينا "

أومأ الآخر بلا بأس وهتف بصوت عالي يحمل الجدية والقوة " حضرات الوزارء وحضرة الأميرة بيرال، أعدكم أن أكون عند حسن ظنكم بي، وأن أتخذ خطوات الملك السابق رودريك منهجًا أسير عليه بما يرضيكم ويرضيني، أضمن لكم حقوقكم وأستمع لمطالبكم وألبيها بما يرفع من شأن مملكة أركاج العظيمة وأعدكم أن أحترمكم وألبي جميع احتياجاتكم وأحل جميع خلافاتكم، أريد أن أكون الملك الجديد الذي يستمع لمطالب شعبه ولا يتوانى عن تنفيذها وعن خدمتكم بما تحبون وأحب.  "

تعالى الهتاف المشجع بين الحاضرين رغم نظرات الغيرة والحسد من بعضهم" عاش الملك الجديد لوثر، عاش! عاش!  "

تنهدت بيرال براحة وهمت بالخروج من القاعة مودعة الجميع على أمل اللقاء بمستقبل أفضل.

______________________________________

توالت الأيام وراء بعضها البعض بعد أن عادت بيرال برفقة إيراكس للقطيع الذين تلقوها بأحر التعازي لفقدانها والدها.

خبأت حزنها داخلها وتابعت التدريب مع إيراكس الذي شاركها ألمها وكان دومًا ما يشجعها على أن تكون قويةً متماسكة تفيذًا لوصية والدها الراحل، وكم كانت ممتنة له ولكلماته التي كانت كبلسم تطيب جرحها الغائر.

ولم تكن التوأمين أقل مساندة من أخيهما، فهما لم يتركها لحظة للاستسلام للحزن، فحاولتا بشتى الطرق أن تخرجها من صمتها الذي الذي كان رفيقها أغلب الوقت.

إلى أن جاءت الليلة الحاسمة لأسطورة القمر، فهذه اليلة اقترب القمر من الاكتمال، والليلة التي تليها سيكون هنالك خسوف كليٌّ للقمر يظهر فيه القمر الدموي دلالة على اكتمال قوة الأسطورة العظيمة.

تعالى وجيب قلب بيرال وإيراكس وهما يشاهدانه شبه مكتمل من على سطح منزل المجموعة والواسع

" أتظن بأننا سنجح في إتمام هذه المهمة وقتل الوحش الكاسر؟ " تساءلت بيرال بقلق وهي توجه أنظارها نحو القمر الساطع.

اقترب إيراكس منها ينظر في عينيها اللامعة تحت ضوء القمر، وأجاب بهدوء " نعم بيرال نحن سننجح إن كنا يدًا واحدة، متكاتفين في القضاء على الشر لإحلال السلام في عالمنا"

تنهدت بتعب واستدارت نحوه تنظر إلى عينيه السوداوين بتأمل وأردفت برجاء " أرجو ذلك، فلا قدرة لي على احتمال مزيدٍ من الألم "

ابتسم بوجهها مشجعًا وهتف بخفوت "نحن نثق ببعضنا ونثق بأنفسنا، ونثق بقدرتنا على هزيمة الوحش، أهم شيء التفاؤل والأمل "

أومأت بصمت وأعادت أنظارها نحو القمر فقد استطاعت كلمات إيراكس تهدئة روحها المتذبذة بين الخوف والقلق.

اقترب منها أكثر ووضع يديه على كتفيه يديرها نحوه وأردف بهمس " لي مطلب وحيد أريد تنفيذه قبل يوم غد "

نظرت نحوه بحيرة، لكنه لم يدع لها مجالًا للرد فقد عانق شفتيها بقبلة عميقة طويلة، يروي ظمأه منها، ابتعد عنها هماسًا بأنفاس مختلطة مع أنفاسها التي تسارعت وتيرتها " أريدك وأرغب بك بكل جوارحي "

تصنمت الأخرى مكانها وزحفت حمرةٌ قانية إلى خديها وهي تستشعر رغبته القوية بامتلاكها وامتلاك جسدها كذلك.

وجد صمتها ردًا كافيًا له، فعاد يمتلك شفتيها بقبلة يعبر بها عن مدى اشتياقه لها ورغبته بها، يعبر بها عن مدى حبه وعشقه الخالص لها،  قبلها عن كل مرة أراد تقبيلها ولم يفعل، وعن كل مرة رغب بها وبامتلاكها ولم يحصل عليها، يعبر بها عن كل تلك اللحظات التي أراد بها قول كلمة أحبك ولم يستطع، عن كل مرة أراد احتضانها وتقبيلها ولم يفعل، كانت قبلة مليئة بجميع مشاعره الجامحة الرائعة.

حملها بين ذراعيه دون أن يترك شفتيها متجهًا بها نحو غرفته، مددها على السرير برفق وهي تكاد تموت خجلًا وصدرها يعلو ويهبط جراء انفعالها وخوفها الكبير من التجربة الجديدة التي ستخوض غمارها.

همس بجانب أذنها بعد أن استشعر ارتجافة جسدها بين يديه بأنفاس متقطعة راغبة بها بكل كيانه " لا تخافي حبيبتي فقط ابقي هادئة "

عاد يقبل كل إنشٍ في وجهها نزولًا لعنقها بقبلات رقيقة إلى أن استشعر هدوءها وتلاشي خوفها.

وبهذه الليلة المفعمة بالمشاعر بدأت حياتهما الجديدة، اشتعلت بها قصة حبهما وساد المكان صوت أنفاسهما، ذاب الحاجز الذي بينهما اتحدت دقات قلوبٍ عاشقة، وصدح صوتها معلنًا أن بيرال ملكٌ لإيراكس، وإيراكس ملكٌ لبيرال.

______________________________________

استيقظت بيرال صباحًا، تفرك عينيها وتتثائب بنعاس، نظرت حولها لتجد نفسها نائمة بين أحضان إيراكس المستلقي على ظهره ويعتصر خصرها بإحدى يديه، تأملت ملامحه الهادئة وابتسمت بخجل إثر تذكرها ليلة البارحة الجميلة، ظلت تتطلع إليه برهةً تتأمل وجهه وخصلاته المبعثرة على جبينه.

حاولت النهوض بهدوء، وبمجرد تحركها وجدت يده تشد على خصرها يمنع حركتها، نظرت إليه فوجدته ما يزال يغمض عينه وتحدث قائلًا " إلى أين؟ "

همست بخجل وخدين محمرين " أريد النهوض فقد تأخرنا بالنوم "

فتح عينه سريعًا واستدار نحوها وحاصرها بين يديه قائلًا ببحة مغرية" كيف تريدين مني أن أترك كل هذا الجمال! "

خجلت بيرال بشدة وصعدت الدماء إلى وجهها فدحرجت عينيها في جميع الاتجاهات عدا وجهه.

ابتسم بخبث وقبلها قبلة سطحية على ثغرها الصغير، ونهض من السرير بابتسامة جميلة نحو الحمام، تاركًا الآخرى تكاد تشتعل خجلاً ورغم ذلك زحفت ابتسامة جميلة على مبسمها وقد أقرت بنفسها أنه أحبته لا بل عشقته حد النخاع.

استقامت سريعًا واتردت ملابسها على عجلةٍ قبل خروجه، واتجهت نحو غرفتها كي تأخذ حمامًا دافئًا ينشط عضلات جسدها المتكاسلة، فأمامهم يومٌ طويلٌ وليلة أطول.

خرجت من غرفتها فقابلها إيراكس الذي كان قد أنهى حمامه واتجها سويًا نحو غرفة الطعام، فيجب عليهما الذهاب لوالتر سريعًا، فاليوم ليلة القمر الدموي وستكتمل كلمات الأسطورة وطاقتها، ويجب أن يشرف على ذلك تجنبًا لأي أمر قد يخرج عن السيطرة.

أعطى إيراكس تعليمات جادة لأخيته من أجل الاهتمام بأمور القطيع وشؤونه، فالليلة سيبقى هو وبيرال لدى والتر حتى بزوغ الفجر من أجل عدم التعرض لأي أمر أو خلل في الطاقة الكاملة التي ستمنح لهما.

سارا بعدها في الغابة بوجوه جادة حازمة نحو ساحة التدريب المعتادة، رغم أن القلق يتملكهما لكن العزيمة والإصار تغلبا على القلق والخوف فهما أمل هذه المخلوقات، بإنقاذها من وحشٍ ذاقوا منه الويلات وتجرعوا ألمًا بسببه، فغدًا تنتظرهما معركةٌ حاسمة إما للخير أو للشر .

______________________________________

يتبع…

مرحبًا!

اقتربت نهاية قصتنا، لم يبقَ سوى القليل
أرجو أنها قد نالت إعجابكم!

نلتقي في الفصول القادمة
دمتم بحفظ الرحمن 💜

Olvasás folytatása

You'll Also Like

123K 5.7K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
6.2K 474 19
_ماذااا !! ماذا تقصد أنا لا أعلم ما الذى تتحدث عنه أبتسم ليوناردو بسخرية ناظرًا نحوها بغضب واضح ، هب واقفًا من مكانه فجأة ، تحدث بنبرة ساخرة _ ماذا...
387K 26.2K 54
حازت على المرتبة #1 من صنف مصاصي الدماء 💜 عزيزتي أنا أدرك جيدًا معنى أن تقع في الحب. أعلم عن تجربة، الشقاء المصاحب لهذا الشعور "الجميل". لقد واجهتُ...
10K 756 41
في عيد ميلاده السادس عشر، كان ديو أصغر مشعوذ مطلوب لشرطة السحر، أصغر لص وناهب آثار، وأصغر متنكر ومحتال. كان يسير في ظلال مجتمع السحر متجنبًا أيدي الع...