تجمد وجهه للحظات فور رؤيته لما في حاسوب يونقي، عقله توقف عن التفكير وعن محاولة تزييف ردة فعل، لتهرب من جوفه شهقة متبوعة بتغطية فمه بيده.
تلعثم في قوله" ك.. ك.. كيف استطعت إدخال الكاميرا وتركيبها في منزله؟ هو ب.. بالذات؟"
ضيق يونقي عيناه" تؤ تؤ، لم تسأل السؤال الأهم، لم هو بالذات؟" ابتسم بخبث حالما أنهى كلامه.
" ولكن ظننته مجرد أستاذ، كما هي صورته عند العامة!"
" حسنًا لو أراد أن يبقى في صورة الأستاذ الشريف! كان عليه ألا يحشر أنفه في أعمال الآخرين، مما استنتجته أنه قريب من معرفة كون مقرنا يستقر في شمال سيول" أردف وعيناه لم تزح شبرًا عن تلك الشاشة والتي تظهر تصويرًا حيًا لجونغكوك القابع براحة في منزله.
خلل هوسوك أصابعه في شعره الكثيف مرجعًا إياه إلى الخلف، وأطلق تنهيدة قوية، بعد صمت دام دقيقة بينما أزواج الأعين تراقب بعضها، ابتلع ريقه وقال" إذا الليلة أم ليلة غد؟"
قال دون تردد" الليلة، لا أريده أن يذهب للعمل غدًا، بدلًا من ذلك أريد لخبر موته أن يذاع صباحًا" ربت على كتف هوسوك، وقابله الآخر بانحنائه" كما تريد سيدي" خرج من مكتبه يفكر بالمصيبة التي وقع فيها، جيد أنه لم يكتشف كون تاي لازال حيًا، وسيء كونه سيضطر لقتل جونغكوك بالطريقة نفسها!
أحم من زمان ساحبة عالرواية بس بشوف مين لسة يقرأ روايتي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إذا تبون أكملها بحط كل جهدي عليها لعيونكم 🥺🥺💜💜
فيه قراء جدد؟؟