BLAITE

By ZODIACM

123K 9.4K 19.4K

إنحرف كما شئت ولا تبالي ، فجميعهم فِي السر منحرفين وفي العلن قديسين More

00
( 1 )
( 2 )
( 3 )
The trailer
( 4 )
( 6 )
( 7 )
( 8 )
( 9 )
(11)
( 12)
(13)
( 14 )
( 15 )
(16)
( 17 )
( 18 )
(19)
(20)
(21)
(22\p1)
( 22\p2)
(23)
(24)
(25)
(26)
(27)
(28)
(29)
( 30 )
( 31 )
(32)
(33)
(34)
(35)
(36)
(37)
(38)
(39)
(40)
( 41)
(42)
( 43)
The Teaser
(44)
الـنـهـايـة

( 10 )

2.8K 206 253
By ZODIACM

.
.
.
.
.
.

Holaa beauty girls 🙋‍♂️

Like + comment 🙏

Let's go 💁‍♀️

تجاهلوا اي اخطاء املائيه بئا
😂💔

============================
" ‏وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا "
============================

~~~~~~~~~~~~~~~~

كم من الوقت نحتاج كي نعفو عن أنفسنا؟ نعفو ونغفر لأنفسنا التي أهلكنها في كل شيء
لا يستحق..

وما مدى حجم قوة و الطاقة التي نخسرها
لكي نكسب أنفسنا من جديد
بعد أَن أضعنها في سبيل لاشيء
سوى الحزن والخذلان؟.

**

" لا.. لالا ارجوك لا.. لا تفعل ذلك"

صرخاتها الهستيريه كانت شبه مسموعه
لفقدانها صوتها من شدة الذعر الذي تشعر به

ولكن تلك اليد الدافئه التي ربتت بخفه علي خصلاتها متوسطة الطول خفف قليلاً من رجفة جسدها

" اذهبي من هنا فالحال هيا"

تمتم ذلك الصوت وسط ذلك الظلام الدامس
الذي لا يظهر اطرافهم حتي

لا يكسره سوي الضوء الخفيف العائد للقمر
تمرد ليدخل من احدي النوافذ،

ولكنها تمكنت من رؤية تلك الابتسامه
اللتي لطالما اشعرتها بالامان

"كوني بخير دائماً.. ماريز"

**

افرجت عن سوداويتاها بصعوبه لعدم رغبة اجفانها في الانفصال،
تشعر برأسها يضرب بألم مزعج زاده ازعاجاً ذلك الكابوس المنسوج من وحي ذاكرتها ...

فتحت عيناها بعد معاناة لشعورها بالاعياء
لتبصر حولها وإذ بها داخل غرفتها بالفندق.
.مهلا كيف اصبحت هنا؟

" انتِ مستيقظه؟ كيف حالك؟ اتشعرين بتحسن"

هاجمها ذلك الصوت الرجولي المختلط بالارهاق
لتدير بصرها لحيث مكانه ولم يكن سوي
زوج شقيقتها والذي كان يبدو... بحالة مزريه...

شعره مبعثر، قميصه مفتوحة ازراره الاماميه..
وعيناه منتفخه يكسوها الارهاق

" انا بخير.. ولكن ماذا حدث وكيف اصبحت هنا؟"

تمتمت بخفوت لعدم قدرتها علي الحديث..
تشعر بخمول سيئ فهي بالكاد واعية لحديثها

" لقد فقدتي الوعي بالمطعم امس و.."

كاد ييشينغ يشرح لها ماحدث ولكنها صدمت لجملته مما جعلها تقاطع حديثه بالمنتصف

"مهلاً هل قلت امس؟!"

تسائلت بشك متعجب ليومئ ييشينغ مؤكداً

" اجل انتِ فاقدة للوعي منذ الامس"

اكد ييشينغ لتدلك جبهتها بخفه
تحاول تهدئة ذلك الصداع المرير

" و ولكن كيف وجدتني؟ اتذكر انني كنت بالحمام! "

تسائلت مجدداً ليبدأ ييشينغ بإعادة ما حدث
علي آذانها من جديد

F. B

" سررت بمقابلتك حقاً سيد توم "

قال ييشينغ وهو يقف مودعاً السيد توماس بعد ان انهوا اجتماعهم بوفاق تام من الطرفين

" انا بالأكثر سيد جانغ، اتمني ان يتكرر الامر مجدداً"

بادله السيد توماس ببتسامة وديه ولكن قاطعهم صوت انثوي عائد لزوجة السيد توماس

" مهلاً مساعدتك لم تعد بعد "

ذكرتهم ولم يكن ييشينغ بنساي،
هو فقط يعلم كم ان ماريز تكره ان يري احد ضعفها فمابالك بوقت مرضها لذلك هو اعتقد انها بحاجه للوقت لتستجمع شتات ذاتها

" لقد انقضت 15 دقيقه منذ ذهابها!
هل حدث لها مكروه؟"

اضاف تايونغ بقلق ليبدأ الذعر يصيب قلب ييشينغ، للصراحه هو لم ينتبه للوقت!

كان علي وشك الذهاب لتفقدها
ولكنه تذكر انه لا يجوز ذهابه فذلك
خاص بالنساء

" سيدتي هل يمكنكِ رجاءاً الذهاب لتفقدها؟ "

بلهفة طلب ييشينغ من زوجة السيد توم
والتي لم تتأخر فالقبول

" بالطبع... امهلني دقيقه "

سريعاً هرولت السيده الي الحمام
بينما تايونغ قبض بخفه علي كتف ييشينغ
يحاول تهدئته، فملامح الذعر لم تخفي عن محياه،

ما لبث حتي خرجت السيده تصرخ
طلباً للمساعده،

تيبست اطراف ييشينغ، لوهلة قلبه توقف عن النبض قبل ان يهرول بأسرع ما لديه الي الداخل وكانت الصدمه حينما رأي جسدها مهمل علي ارضية احدي حجر الحمام ووجهها شاحب للغايه،

في تلك اللحظه شعر ييشينغ بأن اطرافه تتجمد وكأن الدم توقف بعروقه،
مشهد كهذا كثر عليه رؤيته ولكن هذه ماريز...
انها الفتاه التي دق قلبه لأول مره بحضرتها..
هل هذا ما يقال عنه الوقوع بالحب؟

يتعجب من كم الالم الذي اصاب قلبه كما لو كان ينزف بدون دماء، مجروح بدون آلة حاده، يشعر بالنفور والاعياء لرؤيتها بتلك الحال..

ماذا يحدث بداخله ومتي بدأ هذا وكيف
تطور ليكون مؤلم هكذا!

" سيد جانغ رجاءاً استجمع شتات نفسك"

همس تايونغ بجانب اذنه يخرجه من دوامة افكاره وما لبث حتي ركض اليها يحملها الي الخارج بسرعه

وما هي الا دقائق معدوده وكان داخل المشفي
وقد تبعتهم زوجة السيد توم

" دعني اعاين حالتها"

اردفت السيده توم عندما وضع ييشينغ
جسدها الهزيل فوق احد الاسره بالطوارئ

" انا طبيبه سيد جانغ"

قالت السيده توم عندما اعرض ييشينغ
عن حديثها، يأبي ترك جسد ماريز ويبتعد
ولكنه بالنهايه رضخ لكونها طبيبه
وسُحب خارجاً بواسطة تايونغ

" لا تقلق ستكون بخير "

قال تايونغ مطمأناً اياه ليومئ ييشينغ بخفه،
صحيح ماريز قويه وستكون بخير،

ما جعله يشعر بالذعر هو انهيارها المفاجئ
وقد كان ذلك مفاجئ للغايه بالنسبة لييشينغ
الذي لم يتوقع هذا ابداً

" كيف حالها؟"

سأل تايونغ بمجرد خروج السيده توم
لتبتسم له مطمئنه

" انها بخير، ولكن هل تعاني من اي مرض؟"

قالت وهي تطالع الفحوصات بيدها
قبل ان تنظر لييشينغ الذي اجابها بهدوء

" انها تعاني من ارق مزمن"

قال لتومئ متفهمه

" هكذا اضطضحت الامور"

قالت بعد ان اغلقت ملف الفحوصات بيدها

" ماذا تقصدين؟"

تسائل تايونغ لتبدأ السيده توم
بسرد تشخيصها عليهم

" علي حسب ما اري فهي تعاني من ارهاق شديد بجانب سوء التغذيه وقلة النوم واجهاد عقلي
جعلها تنهار سريعاً"

قالت ليتنهد ييشينغ بضجر، لقد توقع هذا،
تلك الفتاه لا تهتم أبداً بحالتها الصحيه

" وماذا علينا ان نفعل الان"

سأل تايونغ لتوجه السيده توم حديثها لييشينغ

" يمكنك اخذها للمنزل بعد ان ينتهي المغذي
ولا تفزع ان لم تستيقظ بأي وقت مبكر فهذا طبيعي كون جسدها يحتاج الي الراحه،
ورجاءاً احرص علي تناولها لوجباتها كامله
وكذلك المنوم علي الاقل لا تأخذه علي
معدة فارغه "

قالت موصية ليومئ لها ييشينغ
قبل ان يتخطاها ذاهباً لخلف ذلك الستار الذي يختفي خلفه جسدها المتعب

" حسناً فهمنا، شكراً لكِ سيدتي "

قال تايونغ بأمتنان لتربت السيده علي كتفه
بخفه

" انه واجبي، اتمني لها الصحه الدائمه "

E. F. B

" ويمكنني ان اخمن انك ظللت طوال
الوقت هنا بجانبي"

قالت ببعض الذنب ليومئ لها ييشينغ ببتسامة خفيفه

" اعتذر علي اقلاقك بهذا الشكل"

قالت محرجة منه تشعر انها كانت
عبء كبير وهي تكره هذا

" لطالما انكِ بخير الان فلا بأس"

اجابها ييشينغ باسماً لتبادله ذات الابتسامه

" هل اخبرت اليزابيث بشيئ؟ "

تسائلت بحذر خائفه ولكن ييشينغ
نفي مطمئناً اياها

" لم افعل، فأنا اعلم كم تقلق عليكِ لذلك
لم اخبرها"

اشرقت ملامح ماريز المرهقه لاجابته
بينما هو فقط ابتسم،

لا قدره لديه لفعل شيئ، مرهق للغايه،
سواء كان ارهاق جسدي او عقلي،

فتلك الليله التي قضاها برفقتها جعلت دواخله تتضارب وافكاره تنحدر لمستوي
جديد من التفكير

" هذا جيد، شكراً لاعتنائك بي طوال هذه الفتره يمكنك الذهاب لترتاح الان فأنا بخير "

قالت بأمتنان واحترام ليوافقها ييشينغ
الذي انحني اليها يرتب خصلاتها المبعثره
يبعد عنها ذرات العرق الناتجه عن ارتفاع حرارتها

" حسناً عودي للنوم مجدداً فأنتي بحاجة للراحه سأوقظكِ وقت العشاء"

همس لها وكان تقاربهم مربك للطرفين،
لمعة عيناها الغريبه وشحوب وجهها المريض ووجنتيها المزهره، كل ذلك يؤلمه،

يؤلمه بطريقة محببه

" حسناً الي اللقاء "

قالت تحاول كسر ذلك الصمت الذي دام قليلاً، ونتيجه لحديثها استعاد ييشينغ وعيه ليبتعد
مودعاً اياها،

وبمجرد اغلاقه لباب الغرفه زفرت ماريز انفاسها التي لا علم لها متي ان حتجزتها داخل رئتيها،
ما شعرت به كان غريب لحد كبير

اعتدلت ماريز جالسة جاعلة ظهرها يتوسد ظهر السرير قبل ان تسحب هاتفها الذي جعلها تجفل
من كم المكالمات الفائته والتي كان معظمها من هانيا،

ولكنها قررت وضعه جانباً لحين تنهي حمامها
الذي قررت اخذه لكي تبعد ذلك الخمول عن جسدها،

ولكن في طريقها للحمام وقعت عيناها
علي هاتف غريب ملقي بنهاية السرير

" انه هاتف السيد جانغ"

تمتمت لذاتها وهي تقلب الهاتف بين يديها،

وما هي الا ثوانٍ معدوده كانت ترتدي تسترتها
آخذة الهاتف اليه، لربما يحتاجه

لذلك لم تنتظر اكثر

يكفي انه ظل يعتني بها ليوم كامل، لن تسمح بأن يتأثر عمله ايضاً بسببها،

وصلت الي غرفته وكانت علي وشك طرق بابه
قبل ان تتيبس يدها عندما التقطت اذنيها تلك المجادله التي تدور خلف باب الغرفه الغير محكم الاغلاق

" هيونغ عليك فقط ان تعترف بهذا"

قال تايونغ بحزم مقاطعاً طريق ييشينغ
الذي كان في طريقه الي الحمام ليتنهد ييشينغ،

تايونغ حرفياً اصبح لا يتوقف عن الحديث
حول هذا

" وهل تعتقد انه الوقت المناسب لحديثك
الان تاي؟!"

قال ييشينغ بهدوء يحاول انهاء الحديث
قبل بدايته ولكن تايونغ لا ينوي التوقف

بينما ماريز بالخارج تخالجها رغبة بدفع الباب والدخول لتحيك فم تايونغ، الا يري انه متعب؟
هل هذا وقت الحديث حقاً؟

" لا يوجد وقت انسب من هذا هيونغ، الم تري لهفتك عليها بالمطعم؟ دعك من هذا
انت كنت علي وشك الموت بالمستشفي،
الي متي تنوي الانكار اوه؟"

صرخ تايونغ لتجعد ماريز ملامحها بغضب،
من يظن نفسه ليصرخ هكذا؟ ولم ييشينغ سامح
له برفع صوته وهو مجرد مساعد له؟
ثم الام يرمي بحديثه هذا ؟

" ذلك طبيعي تاي انها بمثابة اخت لي
لابد وان اقلق توقف عن المبالغه "

شرح ييشينغ وماريز اومأت، ليس وكأنهم يرونها ولكنها تري ان حديث ييشينغ مقنع بالفعل

" اجل طبيعي ان تقلق ولكن ليس من الطبيعي
ان تفقد عقلك لمجرد رؤيتها نائمه "

صرخ تايونغ مجددا بستهزاء ليدلك ييشينغ
جبهته بعنف

" تايونغ اوقف هذا الان "

قال بهدوء يحاول بجد الحفاظ عليه،
رأسه يضرب بألم لقلة نومه وارهاقه
بينما تايونغ لا يتوقف عن فتح ذلك الحوار

" لا لن اتوقف، كن رجل وواجه ذاتك، انت ظللت مستيقظ ليوم كامل تعتني بها، انت لم تترك يدها للحظة واحده حتي، حتي وجباتك لم تكن تتناولها، هل هكذا تشعر اتجاه اي شخص عابر؟"

تسائل بسخرية متعجبه بينما ييشينغ يري ان تايونغ تخطي كل الحدود الان،
ليس وكأنه كان هنالك حدود بينهم من الاساس

" ما الذي تريده الان تاي؟ "

قال مستسلماً ليتمسك تايونغ بمنكبي ييشينغ يطالع عيناه مباشرة، في حين كانت تلك الفتاه بالخارج حابسة انفاسها، قلبها يطرق بعنف،
خائفه من القادم

" اريدك ان تعترف، اعترف انك واقع لها
بل متيم بها هيونغ "

" حسناً انا اعترف انا احبها، انا واللعنه افعل،
اذاً ماذا الان؟ "

اعترف ييشينغ لذاته قبل تايونغ فهو كان نوعاً ما يحتاج لتلك المواجهه، تلك المواجهه التي
يتهرب منها دائماً مع ذاته

" واجهها واعترف لها، اخبرها بما يجول بداخلك "

قال تايونغ ببساطه ليقهقه ييشينغ بسخريه

" ها قد عدنا لذلك الحديث العقيم،
اتعتقد ان الامر بهذه السهوله؟ اين عقلك؟
انها شقيقة زوجتي هل تعي ما اقول "

أخيراً صرخ ييشينغ بوجه تايونغ
يحاول اعادة الوعي لعقله قبل ان يعيده لتايونغ، عليه تذكر دائماً ان تلك العلاقه مستحيله ولن توقع تحت عنوان العلاقه يوماً

" وان كا... "

" ما... كان هذا؟"

ظهر صوتها يكسر تلك الاجواء المحمومه بينهم ليحولها الي اخري صامته وساكنه،

تحجرت عقولهم واجسادهم
لمعرفة صاحبة الصوت،

بردت اطرافهم عندما رأوها تقف داخل الغرفه
قرب الباب بأعين فارغه و ملامح مندهشه

" ماريز دعيني اشرح لكِ"

اندفع ييشينغ متحدثاً والذعر ملأ قلبه..
ماذا ان ابتعدت عنه؟ ماذا ان اصبحت تبغضه؟ مجرد التفكير بالامر يصيبه بالاعياء

" ل-لقد تركت.. هاتفك بغرفتي.. سأضعه هنا"

قالت ماريز وقد اضطربت خطواتها تضع الهاتف فوق الطاوله وعندما رأي ييشينغ اضطرابها قرر الذهاب اليها لتهدئتها ولكنها اتخذت
موضع دفاعي تبتعد عدة خطوات عنه

" لا تقترب... رجاءاً"

قالت نافرة من قربه قبل ان تخرج من الغرفه مسرعه

" هل انت سعيد الان تاي؟ كم مرة واللعنه اخبرتك الا تفتح ذلك الموضوع اللعين؟"

هسهس ييشينغ بأرهاق اكثر من كونه غضب
بينما تايونغ كان مازال في اوج صدمته مما حدث

" انا... لم..."

" انسي الامر، تذكر ان تحجز تذاكر العوده،
فميعاد عودتنا غداً، احجز بأقرب رحله "

القي بحديثه دفعة واحده قبل ان يدلف
الي الحمام

" ح.. حسناً "

------------------------------------

2:00Am

بحلته السوداء وقناعه الداكن وخطواته الثابته دلف الي منزله يلقي حقيبته علي اقرب اريكه رآها

" اخرج لوكاس، اعلم ما تنوي فعله "

قال بصوته الالي وهو يعدل قفازاته
وما لبث حتي ظهر لوكاس من خلف الاريكه

" يارجل انت لست ممتع إطلاقاً، انظر اليك
لم تتغير ابداً"

تمتم لوكاس بضجر وهو يعاين الفتي الهزيل
امامه واضعاً يديه فوق منكبي جوهان

" ابعد لعنتك عني ولن احذرك من هذا مجددا".

هسهس جوهان ببرود تام ودائماً ما كان
بروده ذلك مخيف للآخر

" ماذا؟ لقد اشتقت اليك يارجل!
دعني ارحب بك"

تذمر لوكاس ليتجاهله جوهان متخذاً خطواته
الي الدرج المؤدي الي غرفته بالاعلي

" اوقف هذا الهراء واتبعني"

تمتم وقد اطاعه لوكاس متجهاً الي الغرفه
حيث اضائها جوهان يشعل الاجهزه

" الن تخبرني اين اختفيت طوال ذلك الاسبوع؟"

سأل لوكاس وهو يتوسد الفراش بأريحيه

" ستعلم الان، ضع قناعاً او اي لعنه تخفي بها وجهك "

قال جوهان وهو منشغل بفتح حاسوبه

" لمَ؟ علام تنوي الان؟ "

سأل لوكاس بفضول معتدلاً في جلسته

" نفذ ان لم تكن مستغنياً عن لسانك "

قال ليتنهد لوكاس واضعاً ذلك القناع الذي القاه اليه جوهان ثم توسد جانبه منتظراً اجابة
الطرف الاخر علي مكالمة جوهان

" ذلك اللعين مرة اخري"

هسهس لوكاس تحت انفاسه عندما رأي وجه تاو يظهر علي الشاشه وبالرغم من سماع جوهان لحديثه الا انه تجاهله فحسب

" تحدث تاو"

" هل لا بأس بالتحدث امام هذا؟"

تسائل تاو وهو يشير علي لوكاس الذي شخر بسخريه

" تحدث تاو لا وقت لهذا الهراء"

اردف جوهان بحده ليزفر تاو قبل
ان يباشر حديثه

" حسناً، سامويل يشك بأن هناك خائن
داخل المقر وقد اكتشفوا ان حواسيب القاده أُخترقت لابد انهم يملكون مبرمج عبقري
لا يعلم احد شيئ عنه"

قال تاو تقريره بينما لوكاس يجلس
لا يفهم شيئ مما يحدث

" هذا كل شيئ؟ "

تسائل جوهان بحذر وترقب ليسترسل تاو حديثه

" كذلك سمعت ان الزعيم لا يزور المقر سوي بأكثر الاوقات اهميه لذلك اعتقد انه سيكون هنا في اي وقت قريب "

اردف لترتسم ابتسامة جانبيه علي محيا
جوهان اسفل قناعه

" هل اكتشف احد غيابي؟ "

تسائل مجدداً ليومئ تاو

" اجل سامويل سأل عنك بآخر اجتماع كونك
مميز بالقناع ولكنني اخبرته انك اصبت أثناء التدريب وذهبت "

قال ليزفر جوهان، ذلك السامويل ليس بالسهل خداعه لذلك هذا جعله نوعاً ما يشعر بالخطر

" لابد وانه يشك بأمري الان، سأختفي لبعض الوقت اذاً "

قال ليطالعه لوكاس بتعجب يخشي ان
يكون ما يفكر به صحيح

" لا اعتقد انه الحل الانسب ولكن يمكنك فعل ما تريد، الان اخبرني الام توصلت من تلك الحواسيب؟ "

طالب تاو ليبتسم جوهان بسخريه، لم يتوقع انه سيعمل مع جهة حكوميه من قبل، فهو لا يثق بأي جهة حكوميه اياً كانت ولكنه مضطر للوثوق بتاو للوقت الحالى فهو يعد ورقة رابحه بيده

" حواسيب القاده لا يوجد عليها اي معلومات
مهمه، فقط الصفقات القديمه، سوف ارسل لك بريد الكتروني به، يمكنك الان العوده ولا تنسي اخباري بكل التطورات وانا سأراقب من هنا "

" مهلا كيف ستراقب؟ "

انهي جوهان المكالمه دون اجابته فهو لا يعتقد انه يستحق الاجابه علي اي حال بينما لوكاس مازال يحلل الامر بعقله

" ماذا يعني هذا؟ "

تسائل لوكاس وكعادة جوهان لم يعطه اجابه

" مهلاً هل هذا يعني انك طوال تلك الفتره كنت داخل المقر برفقه ذلك الاحمق؟ "

اردف لوكاس استنتاجه ليهمهم جوهان مؤكداً حديثه وقبل ان ينبس بحرف آخر كان جوهان
يطرده خارج الغرفه

" يمكنك الذهاب الان واستكمال تحليلاتك
بمنزلك ولا تنسي ان تراقب ذلك التاو دائماً فأنا لا أأتمنه ابداً، لا اريده ان يفسد عملي الذي بدأ لتوه "

قال جوهان بعدما سحب لوكاس خارجاً

" ولكن.... "

كاد يعترض ولكن جوهان لوح له مقاطعاً

" تصبح علي خير عزيري لوكاس"

اغلق جوهان باب غرفته ثم اتجه الي حاسوبه
يوصله بعدة اسلاك لتضيئ شاشات الغرفه كلها

" ها قد بدأنا "

اردف حينما ظهرت اليه ثلاث غرف من غرف المقر ومن ضمنها غرفة الزعيم الداكنه،

ابتسم بجانبيه عندما تذكر زرعه لكاميرات مراقبه بحواسيب القاده، وهذا يعني انكشاف المكان الذي يوجد به الحاسوب بالكامل وكان حاسوب الزعيم احد هذه الحواسيب

--------------------------

التحول المفاجيء في المشاعر تجاه البعض ..
لا يعني دائمًا أنّ مشاعرنا لم تكن حقيقية .. أو إنها انطفأت .. أو انتهت .. لكن يعني أنّ هناك خطأ ما في الظروف .. أو الوقت .. وليس في المشاعر .. ويجب تداركه .. وأن الاستمرار قد يؤذي أحدنا .. أو كلينا .. حتى في الحبّ .. منطق الحياة اقوي

.
.
.

بين جدران مكتبه يجلس مغرقاً ذاته بالعمل،
يمنع عقله من التفكير،

يحاول وضع كل تركيزه علي العمل ولكن عبثاً يحاول،

لا يعلم ماذا يفعل، يتألم من طريقتها فالتعامل مع الموقف، كيف تتجاهله منذ ذلك اليوم وكيف تتجاهل القدوم الي الشركه منذ عودتهم التي مر عليها ثلاثة ايام بالفعل،

كيف تخفي نفسها دائماً داخل غرفتها عندما يتواجد هو بالمنزل، ممتن لكون اليزابيث في ندوة فنيه منذ عاد، وإلا لكانت لاحظت مايحدث بينهم،
ولكن اليوم هو موعد عودة اليزابيث وذلك زاد
من تفكيره، كيف سيواجهها حتي؟

" سيدي هل انت بالداخل؟"

اخرجه من شروده صوت بيكهيون
الذي فتح الباب قليلاً بعدما ملّ من الطرق
وليس هنالك اجابه

" ماذا هناك؟"

قال ييشينغ بجفاء اعتاده بيكهيون منذ عودته،
ليس وكأنه لايعلم السبب فقد وبخ تايونغ بالفعل علي عملته بمجرد ان اخبره بها

" العرض التقديمي لمنتجنا الجديد سيكون
بعد غد والوقت يداهمنا نحتاج مبرمج آخر وماريز متغيبة بالفعل لذا هل علينا ان نؤجل العرض؟ "

قال بيكهيون بحذر يحاول ان يأمن غضب ييشينغ فلا يريد الموت بسن مبكره بينما ييشينغ الذي اصابه الصداع كان قد نسي بالفعل امر ذلك المنتج، لابد له من التحدث مع ماريز بأقرب وقت ممكن

" سأتصرف بشأن هذا لا يوجد وقت للتأجيل،
اخبرني اولاً ماذا فعلت بشأن ذلك المخترق؟ "

قال ييشينغ متسائلاً لينفي بيكهيون بأسف

" انه ماهر للغايه ولا يترك اي ادلة خلفه ثم
انه فك تشفير الحواسيب من تلقاء نفسه وهذا نوعاً ما يصيبني بالشك "

قال ما يجول بعقله ليزفر ييشينغ بغضب

" عليك ان تجده في اقرب وقت ممكن، من يعلم لربما نجعله بصفنا وهكذا سيكون كورقة رابحه بين يدينا "

قال ليومئ بيكهيون بطاعه، ليس
وكأنه مسموح له الرفض

" امرك زعيم "

" سأعود الي المنزل الان وانت ايضاً اذهب واخبر تايونغ ان يتوقف عن الاختباء فأنا لست في مزاج ابداً لألاعيبه الصبيانيه تلك "

قال ييشينغ حامل سترته منتصباً عن الكرسي يرتديها مستعد للذهاب

" حسناً، صحبتك السلامه "

خرج ييشينغ من الشركه وعقله مثقل بالافكار،

اخذ سيارته واتجه مباشرة الي المنزل
يحاول ايجاد اي حل مناسب لتصليح الامور بينه وبين ماريز متجاهلاً ألم قلبه الباكي،
ليس وكأنه توقع ان تقبل مشاعره ولكنه كذلك
لم يتوقع رفض بتلك القسوه، هو حتي لا يعلم ان كان هذا رفض حقاً،

" مرحباً بعودتك"

قالت جيهو ببتسامتها المشعه ليبادلها
ييشينغ ببتسامة باهته

" اهلاً ياصغيره، هل اخذتي دوائك؟"

تسائل بعدما دلف الي الداخل لتومئ جيهو فوراً

"بالطبع فعلت، انا لا افوت دوائي ابداً"

قالت بفخر طفولي ليقهقه ييشينغ، ومن غيرها يمكنه تحسين مزاجه

" اجل احسنتي، اذاً هل حدث شيئ بغيابي؟"

قال وهو يسير الي غرفة المعيشه وكالعاده كانت تتبعه تخبره بآخر التطورات

" اجل لقد عادت اليزا اوني بعد رحيلك للعمل مباشرة"

قالت ليلتفت لها ييشينغ

" حقاً؟ واين هي الان؟"

تسائل عندما جلست جيهو بجانبه ولم تمحي ابتسامتها

" لقد كانت بغرفة ماريز ولكنها عادت لغرفتكم
قبل قليل "

اجابت ليومئ لها ييشينغ متفهماً

" حسناً فهمت، اذهبي للنوم الان فقد تأخر الوقت"

مداعباً خصلاتها طلب ييشينغ لتعبس
هي بعدم رضا

" مازالت التاسعه الان! سأذهب لماريز لتدرسني "

قالت جيهو بحماس بينما ييشينغ اضطربت
دواخله لوقع اسمها علي اذنه

" اري انكن اصبحتن صديقات "

قال ييشينغ متجاهلاً دقاته الغير منتظمه
لتومئ جيهو

" اجل انها لطيفة للغايه، لقد احببتها "

قالت ببرائة ليبتسم ييشينغ ابتسامة باهته،
هل هناك احد يكرهها حتي؟

" حسناً اذهبي الان ولكن لا تتأخري بالنوم حسناً؟ "

حذرها بلطف لتومئ هي بطاعه

" حسناً، هل اخبرهم ان يحضروا الطعام اليك؟ "

قالت عندما وقف ييشينغ يتجه الي الخارج

"لا لا لست جائع سأذهب لارتاح قليلا، استمتعي بوقتك "

قال وهو يتجه الي الاعلي برفقتها

" حسناً، تصبح على خير"

ودعته امام غرفة ماريز بينما هو ظل يتمهل
بسيره لربما يلمحها عندما تفتح الباب لجيهو،
اجل لقد وصل به الامر لهنا،

يشعر بالذنب والحزن والاعياء بسبب مشاعره،
لم يكن يعلم ان الحب يصحبه هذا الكم من الالم،

دلف الي غرفته واذ بها فارغه، لربما اليزابيث عادت لغرفة ماريز، تنهد براحة
لا يملك طاقة لمواجهة اليزابيث هي الاخري،
اخذ خطواته الي غرفة الملابس ينوي اخذ حمام دافئ يهدئ اعصابه ولربما يوقف عقله عن التفكير
فيكف ذلك الطرق المؤلم به،

اخرج ملابس مريحه من خزانته
ولكنه فوجئ بأنفراج باب الحمام مظهراً اليزابيث واللتي يبدو انها انهت حمامها للتو،
جسدها ملتف بمنشفة بيضاء تنافس شحوب بشرتها الناصعه،

وما لبث ييشينغ حتي غض بصره

" اوه! لقد عدت! مرحباً بعودتك"

قالت اليزابيث بسعادة وقد برقت عيناها بسعاده، لقد اشتاقت اليه وكم تتمني ان توقع جسدها داخل احضانه ليروي ظمأه

ولكنها خجولة للغايه لتفعل ذلك

" مرحباً بكِ ايضاً، اتمني ان تكوني استمتعتي برحلتك"

قال ييشينغ ببتسامة متكلفه يطالع وجهها فقط، يمنع عيناه من الانحراف لأي مكان آخر

" اجل لقد كانت ممتعه"

اجابت بلطف ليومئ لها ييشينغ بذات الابتسامه،

هو حتي لا يستطيع اعطائها ابتسامة حقيقية
وذلك زاد من شعور الذنب داخله

" جيد، ارتدي ملابسك الان حتي لا تلتقطي البرد"

قال وهو يتجه الي الحمام بعدما ابتعدت
هي تقف بمنتصف الغرفه

" حسناً"

اغلق باب الحمام خلفه مسنداً ظهره ضد الباب يحاول السيطره علي ذاته،
ما الذي يفعله بحق الاله؟ كيف وصل به الامر لهنا؟

كيف يمكنه ان يجرح قلبها البريئ؟
ليس بغافل عن نظراتها اليه، لقد بدأت تحبه وهذا سيئ، لا يريد ان يؤذيها ولكنه يلحق بها اشد انواع الاذي،

عقله وقلبه يتضاربون طوال الوقت،

القي بجسده داخل الحوض يغوص داخله لعل تموجات المياه الدافئه تهدئ من اضطرابه،

عقله يظل يخبره بالابتعاد،
ماريز لا تريده وهو بالفعل يمتلك زوجه
واللتي هي شقيقة من يحبها اي انه سيعمل
علي تفكيك علاقتهم ان اقدم علي اي خطوة خاطئه وهو لا يريد ذلك،

بينما قلبه يظل يطالب بماريز وينفر من
باقي النساء،

عقله يطالبه بأن يتأقلم مع حياته الحاليه ويتقبل زوجته وبالمعاشره يأتي الحب

بينما قلبه يصرخ رافضاً
فالحب ليس سلعه يمكن شرائها او شيئاً يمكننا التحكم به ، القلب من يختار
وقد وقع اختياره علي ماريز فلن يدق لغيرها
مهما كلف الامر،

هكذا هو سيظلم اليزابيث بمشاعر مزيفه
بينما هي تستحق حب حقيقي ورجل يقدر قلبها النقي،

خرج من الحمام وكافة محاولاته بالتوقف
عن التفكير بائت بالفشل،

عاد الي الغرفه متجهاً الي احد الادراج يبحث عن مسكن يوقف ذلك الالم الذي يضرب رأسه

عندما شعر بيد ناعمه تلتف حول خصره

" اشتقت اليك"

اردفت اليزابيث بصوتها الهادئ والمريح بينما ييشينغ الذي تيبس مكانه لوهله من هول الموقف الذي وضع به لا يعلم كيف يتصرف

وضع يديه فوق خاصتها ليفصل تشابك
اصابعها برفق ثم التف ليواجهها

وكم كان ما رآه صادماً، مهلاً منذ متي واليزابيث ترتدي مثل تلك الملابس ال.... فاضحه!

" ما هذا الذي ترتدينه؟"

همس ييشينغ لها كونها قريبة للغايه منه
لتبتسم هي بخجل وقد ازهرت وجنتيها

" اوه! انها ملابس نوم جديده احضرتها اثناء
رحلتي هل هي جيده؟"

قالت وهي تطالع عيناه مباشرة
وذلك جلب لييشينغ شعور سيئ

" س-سأذهب لاكمل عملي"

قال ييشينغ وهو يحاول الابتعاد
ولكنها لم تسمح له حيث انها احاطت جوانبه
بيديها وقد رفعت جسدها قليلاً
لتكون مقابلة لوجهه

" هيي هل تعتقد ان هذا وقت العمل؟"

تذمرت بدلال واقتربت كثيراً تتوق لقبلتهم الاولي ولكن ييشينغ ابعد رأسه عنها سريعاً
عندما اشتم رائحة الكحول

" اليزابيث هل انتي ثمله؟ توقفي عن هذا"

قال بنفور وهو يبعد يديها عنه
يبتعد مسافة كافيه، هو حتي تعجب
من جسده الذي نفر منها بتلك الطريقه

" لا انا لست ثمله، لقد شربت القليل فقط"

قالت بعبوس لطيف ليتنهد ييشينغ،
بالطبع فعلت فإليزابيث لا تمتلك تلك الجرأه
لما تفعله لابد وانها تحت تأثير الكحول

" اذهبي للنوم الان هيا"

قال وهو يقبض علي معصمها برفق يقودها
الي الفراش ولكنها نفضت يده بعيداً عنها

" توقف عن معاملتي كأختك الصغري ييشينغ
انا زوجتك "

صرخت بشبه غضب ليزفر ييشينغ
هذا ما كان ينقصه حقاً

" ماذا تريدين الان اليزابيث؟ "

تسائل بهدوء متعب، متعب من كل شيئ ولكن لا احد يشعر به

اقتربت منه مجدداً تجعل اجسادهم تلتحم
بينما يديها اخذت طريقها لوجنتيه تمسدهم برفق

" اليس واضح ما اريده؟ حسناً انا اريد ان اوثق زواجنا ييشينغ "

همست امام وجهه ببتسامة هادئه، بينما عقل ييشينغ اصبح مغيب لأبتسامتها،
انها تشبه ابتسامة ماريز للغايه، شفاهها تحمل ذات اللون ايضاً ولكن خاصة ماريز مكتنزة بينما اليزابيث فتمتلك شفاه رفيعه، بالطبع هن مختلفات

ابعدها ييشينغ عنه سريعاً بعدما كادت انسجة شفتيهم ان تلتقي بعدما استعاد وعيه،

اللعنه كيف امكنه تخيلها ماريز؟
كيف وصل لهذا الحد من الانحطاط؟

" استمع انا اعلم انك كنت تخشي الاقتراب مني سابقاً خوفاً من الا اكون مستعده للأمر و-ولكنني مستعده الان "

قالت اليزابيث في محاولة لتبرير تصرفاته الغريبه، تخاف من ان يصدق شعورها بكونه ينفر منها
فمستحيل ان يفعل، هو لطيف معها ويعاملها بالحسني وكذلك اختارها هي لتكون زوجته

حتي ان لم يكن يحبها ف علي الاقل معجب بها!

" اليزابيث اوقفي هذه التصرفات الان
واذهبي للنوم "

قال ييشينغ وهو يتجه الي الباب يرغب
بأن يهرب من هذا، يريد الهروب من كل شيئ

" انا حقاً لا افهمك، ييشينغ لمَ تزوجتني؟
نحن متزوجون منذ ما يقارب الخمسة اشهر ولم تقبلني حتي هل انت مدرك للأمر؟ "

صرخت به وقد خانتها دموعها تنصب
فوق خديها ليزفر ييشينغ هذا حقاً ما كان ينقصه، ثقل آخر فوق قلبه، ذنب آخر يرتكبه،

ليس وكأن صفحة ذنوبه ينقصها آخر

" اليزابيث انظري انا حقاً لست في مزاج هذا الحديث السخيف الان فأنا امتلك من المشاكل ما يكفي كون بأكمله اذهبي للنوم الان فأنتي ثمله "

قال بحده باغتته بالظهور، هو لا يريد ان يقسو عليها فهي لا تستحق، يتمني ان تفهم انه يحاول حمايتها، يحاول المحافظه عليها لشخص يستحق، لا يريد ان يستغل قلبها النقي،

خرج من الغرفه مقرراً المبيت بمكتبه اليوم
ولكنه توقف فجأه لرؤيتها،

نبضه توقف لوهله قبل ان تسرع نبضاته،
قلبه بدأ يضخ الدم بكميات وفيره بخلاياه،

هذا فقط لأنه رآها؟ انت حقاً مثير للشفقه جانغ ييشينغ، خاطب ذاته ولم ينقطع تواصلهم،

تقف مقابلة له تماماً تطالعه بعمق سوداوياتها وبدون ان يردف احدهم كلمه

ادارت هي جسدها وعادت لغرفتها

يومان آخران من التفكير والارهاق
مروا علي ييشينغ الذي اصبح معتاد علي الامر، الشيئ الجيد الوحيد الذي حدث كان انهاء الخلاف بينه وبين تايونغ،

هذا نوعاً ما اعطاه دفعة جيده للأمام
لطالما كان تايونغ مصدر قوة غريب لييشينغ، فتايونغ يحمل عنه كثيراً من اعباء الشركه بجانب طاقته المتجدده دائماً، الان ليس علي ييشينغ القلق سوي علي منزله،

بالرغم من ان اليزابيث تخطت الامر واستيقطت باليوم التالي مدعية انها لا تذكر ما حدث بسبب الكحول الا ان ذلك زاد من شعوره بالذنب،

كيف جعلها محرجة هكذا لا تقوي علي النظر اليه، دائماً يفكر ان كانوا تقابلوا بظروف اخري لربما كانا افضل الاصدقاء الان،
الا يمكن ان يكونا اصدقاء فقط دون كل هذا التعقيد!

بينما ماريز اختفت مجدداً بعد آخر لقاء لهم
بتلك الليله ونوعاً ما ييشينغ استسلم لذلك الالم واصبح شيئ روتينياً بالنسبة له،
هاهو الم جديد يضاف علي آلامه القديمه،

وصل الي المنزل بعد يوم عمل شاق،
اتجه مباشرة الي مكتبه، فمنذ تلك الليله اصبح نادراً ما يذهب الي غرفته سوي لأحضار ملابسه
وكذلك اليزابيث اصبحت تقضي معظم وقتها بمرسمها وقد اصبحت الاجواء بالمنزل ثقيلة للغايه،

طُرق باب مكتبه لترتسم ابتسامة صغيره علي وجهه، لابد وانها جيهو كالعاده تحمل صينيه
ممتلئة بالطعام

" ادخل"

اردف سامحاً للطارق بالدخول
بينما هو اتجه ليعلق سترته معطياً ظهره للباب وعندما لم يستمع لاي صوت مشرق بالمكان كالعاده

التفت ليري من دخل وقد تيبست اطرافه بتفاجؤ عندما كانت ماريز تقف بمنتصف الغرفه
تضم يديها خلف ظهرها تطالع الارض
وهناك هالة من الكآبه والحزن تطوف حولها

وذلك اصاب قلبه بالذعر، لا يعلم كيف اصبح في جزء من الثانيه يقف امامها يطالعها بقلق
بينما هي لم ترفع وجهها اليه حتي

" ماريز! "

نادا اسمها برقة واضحه بنبرته
لترتفع عيناها تتصل بخاصته وكم كان مفاجئ له رؤية عيناها الدامعه الحمراء
وما زاد من تفاجئه اندفاع جسدها يتشبث
بخاصته في عناق عميق،

ماذا يحدث!!


"ه-هيي ماذا هناك؟"

تخبط ييشينغ بحديثه وهو يحيط منكبيها بذراعيه وقد انتابه القلق من بكائها الغير مفسر

" رجاءاً خذني بعيداً عن هنا"

قالت بين شهقاتها الخافته تترجاه بعيناها
مما زاد من حيرة ييشينغ

" اهدئي اولاً واخبريني ما الخطب ولما البكاء؟"

تسائل مجدداً والقلق يعتري ملامحه، بالطبع سيفعل فماريز القويه لا تفرج عن اسر دمعاتها
بدون سبب قوي

" اخرجني من هنا اولاً، انا اختنق"

قالت بضيق واضح بصوتها ليومئ لها ييشينغ
مبعداً اياها بخفه يفصل اتصال اصابعها خلف ظهره ربما هي حقاً بحاجه للخروج وييشينغ لن يرفض طلب لصغيرته

" حسناً حسناً، سنذهب هدئي من روعك الان"

قال محاولاً تهدأتها وايقاف شهقاتها الخافته
ثم اسرع بأحضار سترته ومفاتيح سيارته وعاد اليها

" لنذهب"

قال وهو يغلغل اصابعه بين خاصتها
وقد التقت عيناهم لوهله قبل ان يتقدم ييشينغ معها حيث سيارته ثم انطلق بعيداً عن المنزل،

طوال الوقت كان الصمت جليساً لهم داخل السياره، في بعض الاحيان يختلس ييشينغ النظر الي ماريز التي كانت شارده بالانوار بالخارج ودموعها لم تجف من عينيها وذلك زاد من قلق ييشينغ، فماذا حدث يستحق كل هذا البكاء؟ ولكنه قرر الانتظار، لا يريد ان يشتت افكارها لربما هي بحاجه لبعض التفكير العميق، ومن ناحية اخري كان قلبه ينبض بسعاده، لقد ذهبت اليه، عانقته، ولجأت اليه، وذلك اعاد الحياة لقلبه، لمستها اعادت اليه الوانه الزاهيه مجدداً، توقف ييشينغ بالسياره امام النهر واخذ يتأملها وهي شارده تطالع اصابعها بحجرها ولكنه لم يعد يتحمل ذلك الصمت، القلق سيقتله

" الن تخبريني ماذا حدث؟"

تسائل بهدوء يكسر حاجز الصمت الذي طال بينهم لتزفر هي انفاسها المهتزه قبل ان ترفع عيناها لتقابل خاصته من جديد

" لا اريد العوده الي المنزل، كنت سأذهب الي القصر مجدداً ولكن اهلي في رحله خارج البلاد لذا رجاءاً خذني لأي فندق هنا"

بحشرجه اصابت صوتها بسبب البكاء افصحت عن حديثها ليعقد ييشينغ حاجبيه بتعجب، لمَ فجأه تود الرحيل؟ هل هذا بسببه؟ وان كان بسببه فلمَ لجأت اليه هو؟

"لمَ تودين الذهاب فجأه؟ ماذا حدث؟ "

تسائل بحيره واضحه لتتنهد ماريز بعلو

" رجاءاً خذني بعيداً "

ترجت مجدداً وهي تطالع عينيه، استمر تواصلهم البصري لعدة دقائق قبل ان يدير ييشينغ محرك السياره مبتعداً، وقد تطلب منهم الامر ما يقارب ساعة كامله حتي وصلوا الي وجهتهم، طوال تلك الفتره لم يتفوه احدهم بحرف، حتي ان ماريز التي لاحظت ذلك الطريق الغريب الذي يسلكه ييشينغ لم تتحدث او تسأل عن وجهتهم، ترجل ييشينغ من السياره واسرع بفتح باب ماريز التي خرجت تطالع حولها، حي سكني لم تراه من قبل، هادئ للغايه وراقي ممتلئ بالمنازل الكبيره والقصور، جفلت من اصابع ييشينغ التي تغلغلت بين اصابعها مجدداً يقودها خلفه لأحدي المنازل، كان منزل بأطلاله خارجيه رائعه يجمع بين اللون الابيض والبني الغامق بتصميم عصري مبتكر،

" لندخل"

قادها خلفه لداخل المنزل وكم انبهرت ماريز من جمال المنزل من الداخل، سارت برفقة ييشينغ بذلك الممر الطويل الذي قادهم الي غرفة المعيشه متوسطة الحجم محاطة بالارائك مضائة بإضائة صفراء دافئه

" انتظري هنا سأحضر لكِ كوب من الماء"

قطع شرودها صوت ييشينغ الهادئ لتومئ هي بطاعة متخذة خطاها لتجلس علي احدي الارائك وما لبثت حتي عاد ييشينغ حاملاً كوب الماء بيده، ارتشفت منه القليل ثم وضعته علي المنضده الصغيره امامها

" اخبريني الان، ماذا يحدث معكِ؟
لمَ ترغبين فجأه فالابتعاد "

قال ييشينغ بعدما جلس بجانبها مقابلاً لها بجسده لتزفر ماريز انفاسها بأهتزاز

" لم اعد قادرة علي رؤية اليزابيث،
ذلك يشعرني بالذنب دائما"

قالت بهدوء ولم ترفع عيناها بييشينغ ابداً مما اعطي ايحاء لييشينغ بالسبب

" اهذا بسبب مشاعري نحوكِ؟"

تسائل بنبرة هادئه ممتلئة بشعور الذنب ولكنه تفاجأ عندما نفت ماريز برأسها

" الامر لم يعد مقتصر علي مشاعرك انت فقط"

قالت بأندفاع وهي تنظر الي عيناه ، تصنم ييشينغ لجوابها حيث توقف عقله لثوانٍ عن العمل بشكل صحيح، ماذا تعني بهذا؟

" لم يعد مقتصر علي مشاعري؟ اتعنين.. "

تسائل بشك تمني ان يكون صحيح ولم يكد ينهي جملته عندما قاطعه صوتها الباكي

" اجل، لقد كانت هكذا منذ زمن، انا فقط كنت دائماً اردع مشاعري لكونك زوج شقيقتي، اعتقدت انك تحبها واخترتها هي، ولكن.. ولكنك لا تفعل، انت تحبني انا صحيح؟"

صرحت صارخة بقهر وقد تسابقت دموعها بالتدحرج علي وجنتيها، بينما ييشينغ المتصنم كانت دواخله تقيم الحفلات علي شرف ما سمع

" مهلاً، اتعنين انكِ تمتلكين مشاعر نحوي حقاً؟
اذاً لمَ لم تتحدثي عند معرفتك بمشاعري؟ "

تسائل مجدداً بلهفة واضحه، من كان يتوقع ان معجزة كتلك من الممكن ان تحدث؟ وييشينغ لا يؤمن بالمعجزات لذلك نصف عقله الواعي اشعل انذارات الشك

" لأنني كنت لا ازال اعتقد انك تحب اليزابيث اعتقدت انك فقط تعبث بالارجاء لذلك فضلت الصمت، لا اريد ان اجرح شقيقتي "

قالت مجدداً من بين شهقاتها تصرح عما بداخلها بينما ييشينغ مازال تحت صدمته من حديثها

" اذاً ما الذي دفعكِ للحديث الان؟ "

تنهدت ماريز إثر سؤاله قبل ان تفرج عن
حديثها بصراحه

" قبل يومان تقريباً كنت في طريقي للتحدث مع اليزابيث عن رغبتي بالرحيل ولكنني سمعت شجاركم بذلك اليوم، عندها علمت انك لم تلمسها حتي الان، ذلك جعل مشاعري تتغلب علي أخيراً وبعد مشاحنات طويله داخلي قررت الاستسلام لمشاعري، وذلك جعلني اشعر بأني حقيرة للغايه "

جهشت بالبكاء المرير بعد ان انهت حديثها ولم يكن لييشينغ سوي احتوائها داخل اضلعه يتنهد براحه، راحة لم يشعر بها منذ زمن بعيد، وإثر راحته تلك القي بكل شكوكه وشعوره بالذنب بعيداً عن مجري تفكيره، هو فقط سيستمتع بلحظته معها

" حسناً اهدأي الآن، كل شيئ سيكون علي ما يرام"

قال وهو يضمها معمق اليه، اقشعر جسده لشعوره بأنفاسها تضرب عنقه نتيجة عن احتضانها القوي له، تخفي وجهها داخل عنقه

" انت ستبقي الي جانبي صحيح؟ "

تسائلت بعدما ابعدت جسدها عنه بعد عناق دام لدقيقة واحده، انامل ييشينغ وجدت طريقها الي وجنتيها يبعد آثار دموعها التي اغرقت وجهها

" ورب عيناكي لن ابرح جانبك حتي مماتي "

قال بصوت رقيق امتلئ بالمشاعر وهو يبعد دمعاتها عن وجهها

" و ولكن ماذا عن اليزابيث؟ "

تسائلت مجدداً ليتنهد ييشينغ ساحباً اياها لتقع رأسها علي صدره برفق

" سأحاول ايجاد حل لا يؤذيها"

قال ييشينغ مطمئناً لها، بينما هو بأعماقه لا يعلم كيف سيفعل، من الواضح للجميع تعلق اليزابيث به ولربما كونت مشاعر حقيقيه اتجاهه، وذلك ما يقلق ييشينغ، اليزابيث فتاة نقيه لا تستحق الخذلان

" جائعه؟"

ضرب بأفكاره عرض الحائط يهمس لتلك التي مازالت تستوطن احضانه لتومئ هي بخفه

" قليلاً "

قالت بغنج استشعره ييشينغ الذي ابتسم بخفه قبل ان يبعدها برفق منتصباً ساحباً اياها خلفه للطابق الثاني بينما هي كانت تسير خلفه بهدوء حتي دلفوا الي غرفة واسعه نسبياً ذات جدران مزجت بين الارجواني والرمادي الغامق

" هذه غرفتي"

قال ييشينغ ببتسامة بينما ماريز التي جالت داخل الغرفه تطالع اثاثها البسيط والوانها المريحه اظهرت ابتسامة راضيه علي وجهها

" انها جميله"

همست بخفه وقد سمعها ييشينغ نظراً للهدوء الذي يحيطهم لتتسع ابتسامته

" اغتسلي وبدلي ملابسك بشيئ مناسب من خزانتي لتشعري بالراحه قليلاً وانا بذلك الوقت سأحضر شيئاً لنتناوله"

" حسناً"

اومأت بطاعه ليبعثر خصلاتها بخفه قبل ان يأخذ خطواته للأسفل ليحضر الطعام

-------------------------------------------

بخطي ثابته وهالة قويه كان يأخذ طريقه ببذلته الرسميه الي مكتب الرئيس بينما الجميع ينحنون له علي طول الطريق،

يفكر في السبب وراء استدعاء الرئيس له في
مثل هذا الوقت،

طرق الباب ثلاثاً قبل ان يدلف الي الداخل يقف بمنتصف الغرفه منحنياً بأحترام لرئيسه، ولكنه تفاجأ عندما اعتدل برؤيته لشخص يألفه يجلس امام مكتب الرئيس وقد وضعت ابتسامة جانبيه علي ثغره وهو يطالعه

" ما الذي يفعله هذا هنا؟"

تسائل بستنكار ليقهقه تاو بخفه

" اجلس اولاً ودعنا نتحدث"

قال الرئيس بصوته الجهور ليطيعه لوكاس
جالساً مقابلاً لتاو

" هل هناك اي مستجدات داخل تلك القضيه؟"

تسائل الرئيس مجدداً بينما تاو ولوكاس يطلقون شرارات من اعينهم لبعضهم البعض

" وهل تعتقد انه ان كان هناك اي مستجدات اني سأتحدث امامه؟"

تسائل لوكاس مستنكراً ليتنهد الرئيس علي عقل ابنه العنيد

" لوكاس نحن لا نلعب هنا، زيتاو سيشارك معنا بالتحقيقات "

قال الرئيس لتتسع عينا لوكاس بتفاجؤ من حديثه

" ماذا؟ كيف تتخذ قرار كهذا بدون اخباري؟
انا قطعاً لن اوافق، هذه قضيتي وانا سأنهيها"

انفعل لوكاس صارخاً يرفض بتاتاً تدخل احدهم بمجري قضيته التي بذل بها الكثير من الجهد،
ليس علي استعداد لجعل احدهم يقتسم معه
الثناء علي عمله الجاد

" لوكاس! "

ارتفع صوت الرئيس محذراً ذلك الهائج بغضب يرسل نظرات ليزريه لتاو الذي يجلس هناك بكل برود اعصاب

" ابي رجاءاً لا تتدخل بعملي الا اذا اخطأت ثم انه تم كشفه بالفعل امام جوهان وقد كُشفت حقيقته"

قال لوكاس مجادلاً ليتنهد الرئيس وقبل ان يتحدث تولي تاو بالفعل زمام الحديث

" ومن قال انني سأعمل داخل قضيه الاكسباك، انا سأتولي مهمه البحث عن هوية جوهان "

قال تاو بهدوء مفصحاً، لطالما كان فضولياً حول هوية ذلك الجوهان وبالفعل قد حصل علي فرصه للبحث خلفه ولكن يبدو ان ذلك اللوكاس يحميه جيداً

" ماذا؟ الم اخبرك ان تترك جوهان خارج هذا سيدي؟ "

تسائل لوكاس مجدداً لا يصدق ان والده فعل ذلك، الم يعده بأن يترك جوهان خارج الامر؟

" انه مذنب ايضاً وعلينا ان نعلم هويته "

قال الرئيس بحدة ليعقد لوكاس حاجباه بأستنكار

" مذنب؟ بماذا اذنب هو؟جوهان بدأ عمله بعالم المافيا معي، اي دعنا نقول انه مساعدي لذلك رجاءاً اتركه خارج هذا سيدي "

هسهس لوكاس بغضب ومجدداً ظهر
صوت تاو يالأرجاء

" انا مثلك لا اريد اذيته لوكاس، اسمع انا لا اعلم سبب كرهك هذا لي ولكن أؤكد لك انني لا اريد اذيت جوهان ابداً انا فقط فضولي حول هويته ولا يمكنك ان تنكر انك ايضاً فضولياً مثلي تماماً، دعنا نبحث عن خلفيته لربما نتمكن من جعله يعلم منا بمجال المخابرات فنحن بحاجه لشاب مثله الا تري ذلك ايضاً؟ "

شرح تاو نيته مع تظليل بعض الحقائق وتجميلها بنية اقناع لوكاس العنيد ونظراً لملامح لوكاس التي لانت قليلاً استطاع تاو ان يعلم انه نجح في اقناعه

" مازال ال... "
"
لا تجب الان؟ فكر قليلاً بعد وعندما تدرس الامر جيداً اعطني اجابة واضحه، الي اللقاء الان "

-------------------------------------------

داعبت انفها رائحة ذكيه جعلت امعائها تتصارع لذلك اخذت خطواتها الي مصدر الرائحه وهناك وجدت ييشينغ الذي خلع سترته ثانياً اكمام قميصه الملتف بمثاليه حول جسده حتي مرفقه يقف امام الموقد يعد طعام تجهله،لا يمكنها الرؤيه بسبب عرض منكبيه الذي يغطي رؤيتها لما خلفهم.. تقدمت بخفه لتقف خلفه

" الرائحه ذكيه، ماذا تطهو؟"

همست قريباً منه ليجفل بخفه، فهو لم يدرك وجودها الا عندما تحدثت ومع ذلك هو قد سمح لابتسامة صغيره ان تظهر علي محياه

" باستا بكرات اللحم"

اجابها ومازال مركزاً علي الطعام لتهمهم
هي مقتربة اكثر حتي التصقت بظهره من الخلف

" يبدو شهياً، انه يجعل معدتي تصدر اصواتاً"

قالت هامسه بصوتها الرقيق بينما ييشينغ هناك يعاني من اضطرابات داخليه بسبب اقترابها المفاجئ وهذا لا يمنع ابداً سعادته بوجودها قربه، انه اشبه بالحلم بالنسبة اليه

" الا تحتاج الي مساعده؟"

تسائلت ليبتسم ييشينغ ثم التفت إليها وهنا قد علق الحديث بحنجرته لرؤيتها ترتدي قميص من قمصانه يصل حتي منتصف فخذيها باللون السماوي و.. فقط، وهذا كان مؤذٍ للغايه لقلب احدهم

" ذكريني ان نحضر ملابسك الي هنا في اقرب وقت"

اردف ولم يخف عنها رؤية اذنيه التي اكتسبت لوناً وردياً دال علي خجله

" لماذا؟ انا اري ان ملابسك مناسبة تماماً، انها مريحه"

قالت ببرائة زائفه تستمتع بالتلاعب به ليتنهد ييشينغ قبل ان يقترب منها بخفه بينما هي جفلت تأخذ خطواتها الي الخلف حتي اصتدمت ببار المطبخ، وذلك اتاح الفرصه لييشينغ بأن يحتجزها بين يديه

" لا بأس بأرتداء ملابسي، ولكنني لا اضمن
ان اظل رجلاً نبيل بذلك الوضع "

همس امام وجهها ببتسامة جانبيه وقد ظهرت ملامح الذعر والتفاجؤ علي وجهها قبل ان تكتسب وجنتيها لوناً زهرياً ليقهقه ييشينغ بأستمتاع، صرخة خافته صدحت بالارجاء عندما قام ييشينغ برفعها مقعداً اياها فوق بار المطبخ

" ابقي هنا حتي ينتهي الطعام
ايتها الهره الخجوله "

قال بنبرة لعوبه ليتلقي قبضة صغيره
علي كتفه من هرته الخجوله كما يدعوها

" توقف عن تلقيبي بهذا"

قالت معترضة كعادتها لتصدح ضحكة
ييشينغ بالأرجاء

" لقد نضج الطعام لنأكل هيا"

قال ييشينغ بعدما وضع الطعام فوق الطاوله
ولكن ماريز بدت شاردة في مكان آخر لذلك هو ذهب اليها ومثلما اجلسها فوق البار هو كذلك انزلها مما جعلتها تجفل

" لقد اخفتني "

قالت بتفاجؤ ليقهقه ييشينغ

" الي اين ذهب عقلك؟ لقد ناديتك للطعام ولكنكِ كنتي شاردة الذهن "

تسائل ييشينغ وهو يجلس مقابلاً لها علي طاولة الطعام لتنفي هي بخفه

" ليس بالشيئ المهم، تلك الباستا تبدو حقاً شهيه"

قالت متعمدة تغيير الحديث ولم يكن ييشينغ ليمانع

" كُلي كثيراً اذاً"

طلب ببتسامة ساحرة هائمه ظهرت علي ثغره لتبادله بأخري

" سأفعل"

-------------------------------------------

كما العاده مرسمها هو ملاذها الوحيد من العالم، تحتمي داخله وتخرج كل ما بداخلها من ألم وحزن وخيبه بين جدرانه وفوق لوحاته، كانت ترسم لوحة اخري تدل علي حالها الغير السار عندما اقتحم الهدوء صوت طرق الباب، وذلك عكر صفو عقلها
" لست جائعة جيهو، يمكنكِ العوده" صرخت بوضوع ليسمعها الطارق وكادت ان تمسك فرشاتها من جديد عندما فتح باب المرسم، التفتت بملامها المسالمه مع تنهيده تنوي توبيخ جيهو ولكن من يقف عند الباب ليست جيهو وانما كان بيكهيون
" هذا انت!" قالت بهدوء ثم عادت لتكمل لوحتها بينما هو جال ببصره بالارجاء، المرسم كان مليئ باللوحات
" هناك الكثير من اللوحات هنا، انها كافيه لأفتتاح معرض" اردف بصوت هادئ يدرك تماماً نفور اليزابيث من الاصوات المزعجه، همهمت له مؤكده ليرتفع حاجبيه بتفاجؤ
" هل حقاً ستقيمين معرضاً؟ " تسائل بلهفة وفضول، فهو دائماً ما ألح عليها بذلك ولكنه يتلقي الرفض دوماً
" اجل.. اعتقد انه سيقام في نهاية الشهر " قالت بهدوء مفصحه وهي تترك فرشاتها تعتدل لتقابل بيكهيون الذي يحمل تعابير مضحكة علي وجهه
" لماذا لم تخبرينني بهذا قبلاً؟ "تذمر بيكهيون بملامح عابسه لتقهقه إليزابيث بخفه
" لقد كان هذا مفاجئاً لي أيضاً حيث انني تلقيت اتصال البارحه من سكرتيرة مدير احد الفنادق الكبري بسيئول واخبرتني انهم قبلوا طلبي بأقامة معرض بإحدي صالاتهم" بالفتره الاخيره اصبحت علاقة اليزابيث وبيكهيون اقرب، حيث انهم اصبحوا اصدقاء جيدين، اليزابيث تري ان بيكهيون شخص مريح، لقد اصبح في فترة وجيزه بير اسرارها، هي تعترف انه افضل لديها من صديقاتها الفتيات
" ومتي قدمتي علي ذلك؟ " تسائل مجدداً لتفكر اليزابيث قليلاً قبل ان تجيبه
" قبل شهر تقريباً عندما كنت خارج البلاد"
" هذا رائع اذاً، لابد وان احصل علي دعوه "
" لا تقلق ستحصل علي بطاقة مميزه " قالت ببتسامتها المعتاده، والتي بدت باهتة للغايه، كل مدي تزداد اليزابيث بهتاناً وذبول
" وهل.. يعلم السيد جانغ بهذا؟ " تسائل بحذر يعلم عن خلافها مع ييشينغ، بالرغم من انها لا تفصح عن الامر، الا انه علم من تايونغ بالفعل و الذي بدي سعيد للغايه بهذا، أحياناً يري بيكهيون كم ان تاي اناني للغايه ولا يري عواقب ما يفعله
" لا لم اخبره، هو لديه من الاعمال ما يكفيه بالفعل لا اريد ان ازيد الامر عليه، ثم ليس وكأنه سيهتم " تمتمت بنهاية حديثها تعتقد انه غير مسموع ولكن بيكهيون سمعه بوضوح، تنهد بيكهيون ثم اقترب من مقعد اليزابيث التي عادت للرسم مجدداً واضعاً كلتا يديه علي منكبيها
" لتواجهي هذا العالم كل صباح يجب أن تكوني وغدة ؛ قلبك الطيب هذا سيكسره أول شخصًا تثقين به " بصق حديثه علي مسامعها ثم ذهب تاركاً اياها يخوض حربها الداخليه التي تعمل جاهدة علي اخمادها

رنين هاتفه استوقفه بمنتصف الممر ليخرجه من جيب بنطاله، تنهد ينظر حوله ليتأكد من عدم وجود احد قبل ان يجيب المكالمه
" اجل، انا في منزله الان، كنت علي وشك الذهاب، اجل هو ليس هنا، اعتقد انه بالشركه، سأحاول الدخول الي مكتبه لربما اجد شيئ مفيد، حسناً الي اللقاء الان" انهي مكالمته ثم اخذ مسار آخر يتجه الي مكتب ييشينغ بحذر حتي لا يراه احدهم
-------------------------------------------

داعبت رائحة القهوه انفها لتخرج من غرفتها متجهة الي الاسفل لتجد ييشينغ يقف امام النافذه العريضه المطله علي المشهد الخارخي وبيده كوب قهوته يرتشف منه وفي يده الاخري ملف لابد وانه عن العمل يراجعه، اخذت خطواتها اليه
" صباح الخير" اردفت بصوتها الرقيق ليتلتفت اليها ييشينغ الذي بدي منبهراً من ملابسها التي تشكلت من بنطالها الكحلي الذي كانت ترتديه امس ويفوقه قميص ابيض بدي مألوف لييشينغ مفتوحة ازراره الاولي ليسقط قليلاً عن كتفيها مظهراً ترقوتها تاركة اكمامه مبعثرة ليختفي كفيها خلفهم بينما اطرافه تغلغلت داخل البنطال
" اليس هذا قميصي؟" تسائل ييشينغ بخبث يحاول احراجها لتخجل ولكن عبثاً يحاول
" كان، الان هو يخصني" قالت بذات نبرته ليبتسم لها ييشينغ بأعجاب قبل ان يدنو قريباً منها، قريباً بشكل مبالغ
" لن امانع رؤيتك ترتدين ملابسي يومياً" همس ببتسامة جانبيه بينما نظراته العاشقه فضحته امامها، اتسعت عيناها بتفاجؤ عندما دني اليها ييشينغ ليترك قبلة صغيره علي احدي وجنتيها
" اذهبي لتناول افطارك سريعاً حتي لا نتأخر" قال ييشينغ بصوت جهور بعدما اعتدل بوقفته، يتصرف بطبيعيه ليس وكأنه فعل شيئ انها مجرد قبلة بريئه طاق اليها قلبه
" نتأخر؟ الي اين سنذهب؟" تسائلت بفضول، تتجاهل هي الاخري ما حدث حتي لا تبدو الاجواء بينهم مربكه
" الشركه، هناك الكثير من العمل علينا انهاؤه "
" حسناً"

" ها قد وصلنا" قال ييشينغ وهو يوقف سيارته امام الشركه لتترجل ماريز اولا متخذة خطواتها الي مكتبها المشترك مع بيكهيون، ولكن قبل وصولها احدهم سحب ذراعها لتتوقف ملتفتة اليه ولم يكن سوي ييشينغ مع ابتسامة ساحره تغطي وجهه
" ماذا هناك؟ "تسائلت ماريز بتعجب من تصرفه ولكنه باغتها بسحبها لتقع بين ذراعيه معانقاً اياها بعمق
" هيي، ماذا تفعل نحن بالشركه، ماذا ان رآنا احدهم؟" همست تحاول ابعاده ولكنه زاد من عمق عناقه لها يثبتها جيداً
" لن يرانا احد، فقط دعينب اشعر بكِ لبعض الوقت، فأنا مازلت اظن ان كل ذلك مجرد حلم جميل" همس بالمقابل لتهدأ ماريز من مقاومتها تاركة اياه يشعر بلحظته حتي بدأ عناقه يخف تدريجياً ليتركها بالنهايه
" هذا كافٍ للآن، اذهبي الان ولا ترهقي نفسك بالعمل" خاطبها برقة. وهو يرتب خصلاتها القصيره لتومئ له ببتسامه
" حسناً، الي اللقاء الان " اخذت خطواتها مبتعدة بعد ان لوحت له ليتنهد ييشينغ من فرط مايشعر به من شعور محبب لقلبه، يبدو انه استهلك حظه كاملاً لليوم، يمكنه الموت بسلام، دلف الي مكتبه ليتعجب من رؤيته لشهص مألوف يجلس بالداخل
" سامويل! ما الذي اتي بك الي هنا؟" تسائل بحده ليقف المدعو منحنياً سريعاً بينما ييشينغ تجاهله واتجه الي مكتبه يجلس هناك
" آسف رئيس ولكن هناك ما يجب ان اخبرك به شخصياً" قال الفتي برعب واضح علي ملامحه، ف ييشينغ قد نبه قبلاً بألا يزوره احد من المقر داخل الشركه وما فعله سامويل يعد مخالفاً للأوامر ومخالفة اوامر الرئيس تكون عاقبتها وخيمه
" كان يمكنك اخبار بيكهيون به" قال بحزم والغضب بدأ يتسلل اليه، ولو كان بوقت آخر كان سامويل سيكون بعداد الموتي ولكن لحسن حظه ييشينغ يمتلك مزاج جيد اليوم
" انه امر متعلق ببيكهيون سيدي" بصق حديثه ليعقد ييشينغ حاجيبه بإستنكار، ما الذي يعنيه بأنه امر يتعلق ببيكهيون!

----------------------------------------------

ج

فل تايونغ وبيكهيون عندما اقتحمت ماريز الغرفه كما لو كانت تداهم عصابة من تجار المخدرات، ضحكت ماريز بصوت عالي علي تعبيراتهم الغريبه
" عليكم رؤية وجهيكم الان حقاً" قالت بين قهقهاتها ليكشر تايونغ بحقد
" اللعنه متي عادت هذه؟" صرخ تايونغ متذمراً لتخرج ماريز لسانها اغاظة له
" دعني اولاً اتذكر كيفية التنفس" قال بيكهيون بدراميه وهو يربت علي صدره لتقلب ماريز عيناها بضجر علي تمثيله المثير للغثيان
" رئيسكم توسلني لأعود لذلك عدت" قالت ماريز بلامبالاه وهي تستعيد مقعدها ليطالع الشابين بعضهم بإستنكار، ييشينغ والتوسل؟ انه من سابع المستحيلات ان يحدث حتي!
" لا تنظر لي هكذا انها تكذب بالطبع" قال تايونغ عندما استمر بيكهيون بمطالعته بتفاجؤ لتتنهد ماريز بضجر منهم
" هل سنعمل اليوم ام سنظل نتحدث يالهراء؟" صرخت بهم بحده ولا يمكن نكران كونهم جفلوا من تحولها المفاجئ،
" سأذهب لرؤية الرئيس" قال تايونغ ثم فر هارباً ليقف بيكهيون مخرجاً ملف من درج مكتبه واضعاً اياه امامها لتناظره ماريز بنظرات مستفسره
" انه ملف مشروعنا القادم تحققي منه وعندما تنتهين سأخبرك بما يجب فعله" شرح لها بيكهيون الامر لتومئ له ثم بدأت فوراً بتفقد الملف بينما بيكهيون انشغل هو الاخر بعمله عندما دخل تايونغ مجدداً وبدي الخوف علي ملامحه
" ياا بيكهيون، هل فعلت اي شيئ خاطئ مؤخراً؟" تسائل تايونغ ببعض القلق ليكشر بيكهيون بتعجب
" ماذا؟ ياا عن ماذا تتحدث انت؟ " قال بيكهيون بضجر علي ردود افعال تايونغ المبالغ بها
" السيد جانغ طلب رؤيتك ويبدو غاضب حد الجحيم" القي تايونغ ما بجعبته من حديث جعل من بيكهيون يتعجب اكثر، وببطئ بدأ الخوف يتسلل الي قلبه
" ماذا؟ ماذا حدث ليغضب؟ " تمتم بيكهيون بتفكير لينفي تايونغ بجهل
" انا أيضاً لا اعلم، ولكن سامويل برفقته هناك " قال تايونغ ليتنهد بيكهيون بغضب، ما الذي يفعله ذلك الاحمق هنا بحق الجحيم؟
" اللعنه ذلك الحقير عاد لأفتعال المشاكل مجدداً، انا حقاً لا اعلم ما مشكلته معي! " تذمر بيكهيون بغضب من تصرفات سام الصبيانيه كما يدعوها، لما حتي يبحث خلفه طوال الوقت!
" أذهب اليه اولاً حتي لا يغضب اكثر" قال تايونغ مقترحاً ليومئ بيكهيون بطاعه
" حسناً، ماريز عندما تنتهين من ذلك الملف يمكنكِ الذهاب، سنكمل غداً " القي بيكهيون بأوامره علي ماريز التي مازالت تفحص ذلك الملف بيدها لا تعطي لعنة لحديثهم كما يرون، وهذا نوعاً ما جيد
" اياً كان " قالت ببرودها المعتاد ليتنهد بيكهيون قبل ان يأخذ خطواته لمكتب المدير

" و.. انتهيت " اردفت ماريز وهي تمدد جسدها المتشنج بسبب جلستها التي طالت لما يقارب الساعتين، نظرت حولها ولم تجد احد، بيكهيون منذ خرج لم يعد، وتايونغ ذهبت لمقابلة عملاء بالخارج، وقفت ماريز من مقعدها ترتب الاوراق الهامه تضعهم بحقيبتها لتعمل علي الاكواد بالمنزل ثم اخذت خطواتها الي الخارج مقررة الذهاب ولكنها توقفت لدقائق مقابلاً لمكتب ييشينغ قبل ان تطرق بابه بخفه
" ادخل" دلفت سريعاً الي الداخل بعدما حصلت علي الاجابه لتتفاجئ ببيشينغ بمفرده بين جدران المكتب، مهلاً اذاً الي اين ذهب بيكهيون؟
" اتيت لأخبرك انني سأذهب الان" قالت ماريز تلفت انتباهه، حيث انه كان منشغل ببعض الاوراق امامه، هو حقاً لا يتوقف عن العمل
" هل انهيتي عملك بالفعل؟" اردف ببتسامة حنونه تحمل في طياتها ارهاق واضح لتومئ له ماريز
" اجل، سأذهب الان لأخذ ملابسي من منزلك وسأذهب لأي فندق قريب لحين عودة والداي" قالت بهدوء وهي تنظر للأرض منتظرة اجابته وقد طال انتظارها لذلك رفعت بصرها لتجده شارد بها يرمقها بعمق غريب جعل جسدها يقشعر
" تعالي الي هنا" اردف بصوته العميق والمجهد لتطيعه ماريز، ذهبت تقف بجانبه خلف مكتبه ولكنها جفلت بخوف حين قام برفع جسدها لتتموضع فوق مكتبه ثم موضع رأسه بحجرها يزفر بتعب، بدي مرهق للغايه ومجهد وهي ليست بغبيه لألا تعلم انه بسبب ذلك بيكهيون و ذلك المدعو بسامويل،
" انت بخير؟" تسائلت وهي تموضع يدها فوق خصلاته الفحميه تربت عليها برفق
" لست كذلك، لم اكن كذلك يوماً" تمتم ييشينغ وهو يتنهد، يبدو انه يحمل الكثير بداخله هناك الكثير مما يثقل قلبه
" يمكنك اخباري بما يزعجك، دعني اخفف عنك قليلاً" خاطبته بنبرة دافئه ليعتدل ييشينغ يطالع وجهها وهناك ابتسامة عاشقه مرتسمة علي شفتيه
" وجودك بمفرده يريحني ومع ذلك اشكركِ علي هذا " قال مطمئاً اياها ومن هنا ادركت ماريز انه لا يرغب بالافصاح عما بداخله، ربما هي تحتاج المزيد من الوقت من أجل ان يعطيها ثقته
" لا بأس ان كنت لا تريد اخباري، ولكنني سأكون هنا دائماً لأستمع اليك في حين اردت الحديث " قالت ببتسامة مريحه ودافئه ليومئ ييشينغ قبل ان يخرج مفتاح من درج مكتبه يضعه بيد ماريز
" هذا مفتاح منزلي، عندما تنتهين من ضب اغراضك اذهبي الي هناك، سأخبر سائق الشركه بإيصالك " قال ييشينغ مشيراً الي منزله الآخر الذي اخذها الي أمس ولكن ماريز ابدت اعتراضها سريعاً
" هيي، لا اريد ان اكون حمل آخر علي عاتقك، سأذهب الي الفندق فقط" قالت حديثها بحذر حينما رأت علامات عدم الرضا علي وجه ييشينغ
" اوقفي هذا الهراء، ثم انتِ لم ولن تكوني عبء عليّ ابداً، انتِ فتاتي ويتوجب علي حمايتك ِ " اردف ييشينغ بهدوئه المعتاد وهو يداعب اناملها بخاصته لتبتسم ماريز بخفه لوقع 'فتاتي' علي مجري سمعها
" حسناً، سأفعل ذلك" تمتمت ليبتسم لها ييشينغ برضا، ماريز المطيعه والخجوله هي اجمل ما يمكن لعينه ان تري
" سأكون بالمنزل عند الثامنه يمكنكِ انتظاري" قال لتعبس ماريز بخفه
" مهلاً انت لست مضطر للقدوم الي دائماً، لا اريد ان اشتت مجري حياتك " قالت ببعض الذنب لينقر ييشينغ جبينها بأصبعه بعدم رضا
" ها انتِ تتحدثين بالهراء مجدداً ، ثم لا تقلقي انا بالفعل اعمل دائماً بذلك المنزل لذا فإن كافة الملفات المهمه هناك لذلك لن تتمكني من التخلص مني بسهوله " انهي حديثه مازحاً لتبتسم له ماريز براحه
" سأكون سعيدة لعدم قدرتي علي التخلص منك ابداً، سأذهب الان " قالت بعدما نزلت عن المكتب ليومئ ييشينغ ببتسامة مودعاً اياها

-------------------------------------------

00:00

في نقطة الصفر، اوج الظلام، في منطقه شبه معزوله، مضطربه وغير آمنه، يجلس هو بكل هدوء واسترخاء امام نافذته الواسعه يطالع المساحات الشاسعه، الفارغه من اي حياه، يتسائل بينه وبين ذاته، لمَ آلت الامور الي هنا؟ لمَ اصبحت تلك المنطقه باليه مليئه برائحة الدماء رغم انها كانت مزهرة ومليئة بالحياه قبل مائة عام، هكذا هي نفوسنا ايضاً، يخلق الانسان نقي بقلب مزهر وبعد ذلك يبلي ويحمل رائحة كريهة نتيجة لعوامل الزمان، ويظل السؤال هنا، هل من احد ظل نقي ومزهر كما ولدته امه حتي الان؟
" يااا ماذا تفعل عندك؟" اغلق جوهان عيناه بضجر لذلك الازعاج الذي عكر صفو تأمله، التفت يرمق لوكاس بنظرات ابرد من القطب الشمالي لعله يتجمد يريح البشريه من ازعاجه
" ماذا تفعل هنا؟" تسائل جوهان بهدوء يتنمي ان يظل محافظاً عليه
" اتيت لأعرف ما هي خطوتك التاليه" قال لوكاس وهو يتوسد الفراش يريح جسده عليه بينما جوهان الذي شخر بسخريه طالعه ببعض الغموض
" لماذا؟ لكي تخبر والدك بها؟" جفل لوكاس من حديث جوهان ونبرته الفارغه ومن هنا هو ادرك انه اكتشف كل شيئ، حسناً هو ان يعترف بهذه السهوله، لربما هو مجرد سوء الفهم
" ماذا؟ ع.عن ماذا تتحدث؟" ماطل لوكاس بالحديث ليطلق جوهان 'تسك' غير راضيه
" دعنا لا ندعي الغباء الان لوكاس، انا بالفعل علمت هويتك" قال مجدداً ليعتدل لوكاس واقفاً عندما ادرك جدية الحديث
" مهلاً جوهان دعني اشرح لك" قال بقلق واضح بنبرته فهو خائف، خائف ان يفسد ذلك صداقتهم، جوهان يعد الصديق الوحيد للوكاس ولوكاس لا يريد خسارته
" لا تقلق انا لم اغضب، لأصدقك القول انا لا اهتم حقاً، لطالما مازلت تساعدني ومازلنا علي وفاق ولازال هدفنا واحد انا حقاً لا اهتم بهويتك " قال جوهان بصدق يجيب تساؤلات لوكاس كافه بينما لوكاي قد صمت لا يجد ما يقوله هر فقط اكتفي بالاعتذار
" اعتذر لإخفاء الامر عنك " قال ببعض الندم لينفي جوهان حديثه ثم توجه ليجلس بجانب لوكاس علي الفراش
" لا بأس انا أيضاً اخفي هويتي عنك، ولم تسعي لمعرفتها لذا نحن متعادلين الان " حلل جوهان الموقف تحليلاً منطقياً ولكن هذا لم يكفي لطمئنة لوكاس القلق
" جوهان انا حقاً لن اسمح لأحد بأن يؤذيك، اسمع، ما رأيك بعد ان ننهي هذه المهمه بأن نعمل معاً، كن عضواً بالمخابرات الكوريه ولنشكل فريق معاً " مازال لوكاس يعتقد ان جوهان يحاول انهاء صداقتهم، ربما جوهان سينهي علاقتهم بعد انتهاء هذه القضيه ولوكاس لا يريد ذلك لذا هو يحاول جذبه اليه بشتي الطرق
" آه بربك انا بالكاد احتملك الان، تريدني ان اعمل معك؟ هذا بحلامك " اردف جوهان بنوع من المنطق مجدداً ليعبس لوكاس
" ولكن.. "
" دعك من هذا الان واستمع الي، ارجو الا تخبر والدك الا بما اخبرك انا بأن تخبره، لان هناك معلومات مازال عليّ التأكد منها " حذره جوهان بحدة، خائف من تسريب معلومات خاطئه تؤدي بأبرياء فكل الادله معه مازال ناقصه، مازال هناك حلقة مفقوده
" حسناً، ولكن اخبرني ما خطوتك التاليه؟ " تسائل لوكاس مجدداً لينفي جوهان
" لا يوجد خطوة تاليه، سنأخذ استراحه لبعض الوقت الان " قال جوهان بعد تفكير ليعقد تايونع حاجبيه، اي استراحة تلك وهم في اوج انتصارهم؟ لما لا يخبره جوهان بهوية الرئيس وينتهي الامر؟
" ماذا؟ لماذا؟ " تسائل بأستنكار لا يعلم ما يدور بذلك العقل الصغير، خائف حد اللعنه لأن هدوء جوهان هو ما ينطبق عليه تماماً مقوله، هدوء ما قبل العاصفه
" علينا ان نختفي عن الانظار هذه الفتره، لان هناك من بدأ يشك بأمري، لقد كدت اكشف يالفعل لذلك دعنا نختبئ بالظلام حتي تستقر الامور " افصح جوهان عن مخططه ليومئ له لوكاس بتفهم
" حسناً، ولكن انتبه جيداً "
" سأفعل، يمكنك الذهاب الان واوصل سلامي لوالدك " انهي حديثه بسخريه تامه قبل ان يرحل لوكاس تاركاً اياه خلفه يعود لتأمله من جديد
-------------------------------------------

واقع الزمان دائماً ماكانت اقوي من الانسان وحدود تفكيره، ماكان الانسان بفاهم الا قليل مما يعيشه هو حتي لا يفهم ذاته، هناك اليزابيث الزهزه الذابله، هي حتي لا تعلم لما كل هذا الذبول وماكان بينهم حب يومياً، من اعماقها تدرك تماماً ان ما تشعر به اتجاه ييشينغ ماهو الا اعجاب بمظهره وشخصيته، لما الحزن اذاً؟ هل لربما هذا بسبب الاهمال، كونها كانت دائماً محط اهتمام بمنزل والديها؟ ام هو خيبة امل وصدمة بالواقع، لطالما هي رسمت احلام رائعه لزواجها ولكن ولا حلم منهم تم تحقيقه، ما الذي تريده نفسها فعلاً، هي لا تعلم

من جهة اخري هناك ييشينغ، الذي اصبح يمتلك صداع مزمن لكثرة تفكيره وجدالات اللامتناهيه التي تخوضها دواخله ، هناك قلبه الاناني الذي يبحث عن السعاده والحب، يبحث عن الراحه والتي هي متمثله بماريز التي اصبحت مؤخراً بين يديه، وهنالك ضميره الذي يؤنب قلبه دائماً علي اختياره الخاطئ، الم يجد سوي شقيقة زوجته ليقع بحبها؟ الم يكن اولي ان يقع بحب زوجته؟ وهناك طرف ثالث يصرخ دائماً بأبعاد تلك المشاعر الغبيه من داخله، فماكان الحب الا تعجيز وضعف لصاحبه، وعمله يحتاج القوه والصلابه ولايزال العمل اهم من كل تلك التفاهات وماكان ذلك الطرف سوي عقله ، الكثير من المد والجزر يقام بداخله ولكنه مازال محتفظاً بصلابة ملامحه مع الجميع.... سواها بطريقة ما عندما يراها تتوقف كل هذه النقاشات الحاده داخله، يبدو تماماً كالثملين لا يري سواها ولا يسمع سواها، كأن العالم من حوله يصيبه حالة من الصمت المريب، ربما يصمتون تقديساً لملامحها الملائكيه او صوتها العذب او ربما لمجرتيها الساحره... هو حقاً لا يعلم اي شيئ سوي انه يتم احتجازه بين اسوار عاليه بحضرتها

مرت الايام سريعاً بينهم، لم يشعروا بها بسبب انشغالهم الدائم بالعمل، شركة ييشينغ اطلقت اخيراً مشروعها الذي لاقي ترحيب كبير بالأسواق، وهذا زاد من اسعار اسهمهم بالبورصه، وكانت الشركه بحالة احتفال لوقت طويل وبالطبع الفضل يعود لرئيسهم الذي كان يعمل كالآله ليل نهار وكذلك بيكهيون وماريز الذي كان لهم الدور الرئيسي في برمجة الاصدارات الحديثه، بينما اليزابيث اقامت معرضها الاول اخيراً والذي نجح نجاح ساحق بالفعل، كانت سعيدة للغايه بوجود والديها وبيكهيون وكذلك ييشينغ ولكنها شعرت بالخيبه لعدم حضور طفلتها ولكنها التمست لها عذرها، حيث اخبرها ييشينغ انها ذهبت خارج المدينه لمقابلة عملاء مهمين، لا بأس بكذبة صغيره لكي يرضي الطرفين، ماريز التي ابت الحضور بحجة انها ليست مستعده لمواجهة شقيقتها الان وهي علي علاقة بزوجها، وبالحديث عن تلك العلاقه، هي كانت ثابته بالايام الماضيه، لم يتخذ اياً منهم خطوه للأمام نظراً لأنشغالهم بأعمال الشركه، يمكن القول انهم اعتادوا علي العيش معاً، ف ييشينغ كان يقضي اغلب الايام بمنزله الاخر برفقة ماريز، كان يشعر بالسعاده لمجرد انه يشعر بها بالغرفه المجاوره، انه ليس مجبر علي اخفاء علاقتهم هنا، يمكنه التغزل بها وقت الافطار، ايصالها الي الشركه برفقته، سرقة بعض القبل البريئه بعبث، ييشينغ لا يتذكر وقت كان سعيد به هكذا كما هو الان، انه الفردوس بالنسبة اليه
" آه انا متعبه" تذمرت ماريز وهي تنزل الدرج بعد ان بدلت ملابسها لأخري مريحه كونهم عادوا من العمل للتو ليقهقه ييشينغ بخفه علي هرته المدلله
" تعالي الي هنا" قال ييشينغ وهو يربت بجانبه علي الاريكه التي يتوسدها وعلي قدمه يوجد حاسوبه وبعض الملفات المبعثره هنا وهناك
" الهي توقف عن العمل" تذمرت مجدداً بعدما جلست بجانبه ترمق مخططات الاسواق علي حاسوبه، ليبعثر ييشينغ خصلاتها بعبث
" توقفي عن التذمر، سأنهي هذا فقط ولن اعمل مجدداً" قال وعاد للعمل مجدداً، وماريز الذي نفذ صبرها بعدما مر مايقارب النصف ساعه قامت بأغلاق الحاسوب وابعاده سريعاً قبل ان يدرك ييشينغ الذي كان منهمكاً بالعمل ذلك
" هيي ماريز اعيديه، لم انتهي بعد" قال ييشينغ ببعض الغضب، وهذا يعد معجزة علميه، في موقف آخر كانت ماريز لتكون معلقة الان بأحد المتاحف كجثه قُتلت بأكثر الطرق وحشيه بالحياة، ولكن ييشينغ لا يمكنه ايذاء هرته
" لا اهتم، لقد انتظرتك طويلاً ومازلت لم تنتهي هذا ظلم " تذمرت مجدداً وذلك ما لاحظه ييشينغ، ماريز اصبحت تتذمر كثيراً بالآونه الاخيره، ليس وكأنه يمانع، هو لا يستطيع وصف لطافتها بتلك اللحظه
" حسناً ها انا توقفت عن العمل، الآن ماذا ستفعل؟" تسائل ييشينغ وهو يكتف ذراعيه يطالع تعابير ماريز التي اصبحت مضحكه فجأه
" اووبس، يبدو انني لم افكر بهذا بعد" قالت ماريز وهي تطلق قهقهة بلهاء بسبب احراجها لينفي ييشينغ بقهقهة بسيطه، ولم تلبث ماريز حتي اطلقت صرخة مدويه حينما اسقطها ييشينغ علي الاريكه وعلي حين غرة كان يعتليها
" اعتقد انني امتلك فكرة جيده" همس ييشينغ امام وجهها بنبرة لعوبه لتضم ماريز يديها حول جسدها بوضعية دفاعيه
" ياا ماذا تنوي ان تفعل" تسائلت بحذر ليفك ييشينغ وثاق احد اذرعها مثبتاً اياه بجانب رأسها
"ماذا برأيك؟" تسائل ببتسامة جانبيه، بالبدايه كان غرض ييشينغ من هذا هو جعلها تخجل فقط، القليل من التلاعب والعبث، ولكنه لم يحسب عواقب الامر، عيناها التي تطالعه بدون انقطاع تجذبه بشكل سيئ ملامحها لمسالمه والمتناسقه تصرخ بالرقه والانوثه، ولايزال ييشينغ رجل لذلك بعقل مغيب دني اليها ببطئ حتي التقي نسيج شفتيه بخاصتها، مجرد تلامس بسيط بينهم جعل انواع غريبه من المشاعر تتفجر بداخله، عقله اصبح مغيب بالكامل لمثالية الموقف، دفئها ونعومتها وملمسها كلها عوامل كفيلة بجعل ييشينغ يحلق مع السحاب، قبلة بريئه تكاد تسمي بقبله وفعلت به هكذا، اذاً ماذا ان قبّلها فعلاً؟
" م. ما هذا؟" جفل ييشينغ مبتعداً سريعاً عندما تغلغل ذلك الصوت الي مجري مسامعه، ذلك الصوت الذي اعاد عقله للعمل بالشكل الصحيح، ذلك الصوت... الذي جعل الخوف يدب بداخله

" اليزابيث!"

Continue........♥️

الشتيمه بالدور بس ونبي متتخانقوش كله هيشتم 😂

الاول خلوني اعتذر ان الشابتر كله اخطاء املائيه ومش مترتب

لاني فعلاً لسه مخلصاه كتابه دلوقت ولو فضلت اظبطه هياخد وقت طويييل

لذا تعاملوا مع الاخطاء الاملائيه بئا 😂💔

بالنسبه للقمرات اللي بيدخلوا يصححوا الكلام
حضرتك لو تعرفي انا بكتب بسرعه ازاي، انا مش ببص علي الكيبورد فعلاً وانا بكتب لذا من الطبيعي انك تلاقي اخطاء سو اعذريني ياقمر

اما بئا سبب اختفائي الفتره اللي فاتت

اسفه جداً جداً جداً

بس انا عندي حساسيه موسميه ف عيوني
يعني فالفترات اللي بتتغير فيها الفصول عيني بتدمر حرفياً وبكون ممنوعه من اي اشعاع مباشر
انا حتي مش بستحمله عشان كدا مكنتش عارفه اكتب واول ما حسيت اني قادره امسك الموبايل كتبته

+

الروايه بجد بجد صعبه وحبكاتها واحداثها وشخصياتها كلها معقده
عشان كدا بكون محتاجه وقت طوييييل علي نا اعرف اطلع الشابتر زي ما انا عوزاه ف دماغي

يعني التأخير دا مش بأيدي صدقوني

نرجع بئا للروايه 😂

شابتر مستفز مش كدا؟

انا عارفه بس متقلقوش
الروايه ذات نهايه سعيده

بس انتوا قولوا يارب 😂😂


Continue....💜

ساد ساد ورب العباد 😂😂

الشتيمه بالدور بس معلش 😂

يلا احداث الروايه بدأت تتصاعد اهي
ومنزله شابتر بدري ومدلعاكوا 😂

نقول بسم الله بئا

ابهروني تحليلاتكوا القمر 😂

تقييم الشابتر من 💯

تايونغ؟

ماريز؟

ييشينغ؟

اليزابيث؟

واشوفكوا ف شابتر جديد قريباً بإذن الله 💋

Super m بئا وكدزا 😂

See you later my beauties 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

929K 33.7K 48
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
Can't speak By Byunshosho

Historical Fiction

7.1K 788 16
في ارض قديمة نشبت بين ممالكها الحروب كان يولد بعض الاطفال ذوي قدرات خارقة وفي مملكة جوسون نشأت قصة حب بين الامير بيكهيون وجارية بكماء تدعي تايون ه...
711K 33.4K 27
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
426 60 7
عِندَما تَعلَق لِوَقتٍ طَويل فِي مِصعَد مَع شَخصٍ لا تَعرِفُه . -كيم جيسو -كيم سوكجين -رِوايةَ ذات فُصول قَصيرة -تَنتَمي إِلى سِلسِلَة : 𝒟𝒾𝓉𝓉𝑜 ...