( ينتهي الفصل ويعودان الى البيت ..يتوجه كل واحد الى غرفته ..تفتح يونغ مين خزانتها وترتدي ملابس انيقة جذابة بدون ان يراها تاي ..ثم تنزل الى بوابة المنزل لتجد سيارة بإنتظارها )
الخادمة آنا : الى اين انتي ذاهبة مين مين ؟
يونغ مين ( بقلق ): ااه ..لدي موعد مع صديق ! أرجوكِ لا تخبري تاي سأعود بسرعة دون علمه ..
آنا : لكن مين مين ، سيغضب السيد ان نزل ولم يجدكِ
يونغ مين : اخبرتك اني سأعود قبل ان ينزل ..وداعا !
آنا : و..وداعا !
( كان يناظرها تاي بنظرة غضب من نافذة غرفته التي تشرف على الشارع ..وهي تدخل تلك السيارة السوداء وقد لمح تشانيول وهو يلوح لها بيده وقام بفتح باب السيارة لتدخل وتذهب معه )
تاي ( في نفسه ): اللعنة على تلك الفتاة ! كيف تخالف كلامي هكذا ؟! سألقنها درساً جيدا ..
( في السيارة )
يونغ مين : تشانيول ؟ الى اين نحن ذاهبون ؟
تشانيول : ااه ..ستعرفين عندما نصل
يونغ مين ( في نفسها ): ااه أشعر بشيء سيء حيال هذا الأمر !
( تصل السيارة وتصطف بجانب الطريق )
يونغ مين ( بصدمة ): هل..هذا ملهى ؟
تشانيول : أجل ! هيا سنستمتع ...
يونغ مين : لكننا بعمر الثامنة عشر ! هل يُسمح لنا بالدخول ؟
تشانيول : لدي نفوذي في هذا لا تقلقي ..هيا بنا
( يُمسك بيدها ويجرها الى داخل الملهى حيث العاهرات يتلوين ويتمايلين على المسرح وعلى عمود الرقص ليصرخ الشبان بهستيريا على جاذبيتهن ! )
يونغ مين ( بخوف ): لا اريد..أخرجني من هنا ..تشانيول !
تشانيول ( بجدّية ): لا ..لا مجال للخروج ! هيا لنمرح قليلا ..
..................
الخادمة آنا : الى اين سيد تاي ؟
تاي : لأعيد تلك الحمقاء الى بيتها ..
آنا : لكنك لا تعلم أين هي ..
تاي : بل انا من يعلم
( يخرج تاي بسيارته الخاصة متوجها الى ذلك الملهى الليلي ..)
.......
( عند تشانيول و يونغ مين )
تشانيول : هيا فلتشربي ..
يونغ مين : انها كحول ! انا لا اشرب ، ثم انه غير مسموح لنا ..
تشانيول : لا أحد هنا يرانا هيا فلتشربي
( يُجبرها تشانيول على شُرب عدة كؤوس من الكحول حتى شعرت بالدوار وأُغمى عليها )
تشانيول : وااه حان وقت المتعى ..لأثبت لذلك الاحمق اني احصل على ما أريد..
( ينقلها الى إحدى الغرف ويُلقي بها على احد الأسرة وهي مغشيٌ عليها ، يبدأ بنزع ملابسها بشهوانية ويتلمس كل شبر من جسدها وقبّلها من عنقها بعنف ..حتى شعر بالدوار جراء ثمالته هو ايضا فلم يشعر بنفسة ..حتى سمِع كسر الباب خلفه )
تاي : لقد تماديت كثيرا يا صاحبي ..
تشانيول ( يتمايل بإنتصار ) : ااه ..هههه لكني انتصرت ..يا هذا هههههه
تاي : هل هكذا تعزز صداقتنا القديمة ايها النذل ؟
تشانيول : أي صداقة قديمة ؟ ايها الثري المغرور ..نحن فقراء بسببك الآن ..من طلب منك شراء دكاننا ااه من طلب منك
تاي : لما لا تسأل والدك ..؟ هو من طلب مني شراؤه ، كان يريد المال بشدّة وانا نفذت طلبه
تشانيول : ايا يكن عذرك فأصبح من الماضي ..والآن اصبحت هذه الفتاة المثيرة ملكي ..
تاي ( يحاول ان يتمالك اعصابه ): انت لن تحصل على شيء ..هذه الفتاة لي انا وانت قد تجرأت ولمستها ..هل تعرف ما الذي فعلتَه للتو ؟
تشانيول ( يتراجع للوراء ): اجل اعرف ..
تاي : اذن تحمل العقاب !
( يُلقي تاي بقبضة قوية على وجه تشانيول ويلقيه أرضا ..ويبرحه ضربا قويا ليجعله يندم على فعلته)
تاي ( بغضب وصراخ ): اللعنة عليك ايها النذل ! ان تجرأت وفعلتها ثانية أُقسم سأقتلك ..!
( ينزف تشانيول دما من كل انحاء جسده ويبقى ملقيا على الارض لا احد يعرف عنه شيئا )
( يحمل تاي يونغ مين ويغطيها بمعطفه الذي كان يرتديه وينقلها الى السيارة ويعودان الى البيت )
الخادمة آنا : اووه سيدي ..مين مين ! ما الذي حدث ؟
تاي : لا تقلقي انها بخير ..
الخادمة سالي : لكن لما ملابسها ممزقة هكذا ؟
تاي : تبا لكن ..كفى أسئلة بغيضة ..
( يتوجه تاي الى غرفتها ويضعها على السرير ..)
آنا : هل اساعدك سيدي ؟
تاي : لا اخرجي سأفعلها بنفسي
( تخرج الخادمة آنا من الغرفة وتغلق الباب خلفها)
( يُخرج تاي بعض الملابس من الخزانة ويبدل ملابسها ..، يتلمس تاي كل جزء من جسدها بقوة وهو يشد على يده )
تاي : اللعنة عليكِ ..لقد خُنتني ، لقد سبقني أحدهم وأخذك ! لما تفعلين هذا ؟
( يتركها نائمة بالغرفة ويخرج )
.....................
( في الصباح )
يونغ مين ( في نفسها ): ااه ..رأسي يؤلمني ، امم..ما هذا الألم ! اايش ..جسدي يؤلمني بشدة ، ما الذي حدث معي البارحة؟
( تنهض عن السرير بصعوبة فإذا تشعر بالدوار وانها على وشك الاستفراغ ..تركض الى الحمام لتُخرج كل ما في معدتها )
( تدخل الخادمة سالي )
سالي : ااه مين مين ! كيف حالك منذ الصباح ؟ تبدين في حالة سيئة ..اظن انه بسبب الكحول البارحة !
( تخرج يونغ مين من المرحاض )
يونغ مين: ااه صحيح ..لقد شربتُ الكثير تبا لذلك التشانيول !!
سالي : ااه تشانيول ؟ امم اظن انه هو من تسبب بهذه الجروح في جسدك !
يونغ مين ( بصدمة ): أيعقل ؟ هل قام بهذا ..هل لمسني بعد ان أُغمي علي ..اللعنة !!
سالي : إن انتهيت من الشتم ..هيا السيد تاي يريدك بغرفته
يونغ مين : تاي ؟ هل هو من اعادني البارحة للمنزل ؟
سالي : أجل ، كوني ممنونة له ! هيا إذهبي
يونغ مين : امم ح..حسنا
......
( تطرق باب الغرفة وتدخل ، حيث تجد تاي مستلقيا على السرير ويرتدي بنطال جينز وقميص أبيض يُبرز جسده المثير ، وشعره الذي يُغطي طرف عينه اليمنى ..)
يونغ مين ( بصوتٍ مرتفع من الدهشة ): وااه مثيرٌ جدا !!
تاي : حقا ؟
يونغ مين ( تلتف للجهة الاخرى بخجل ): امم..خرجت بعفوية ! لم أقصد..
تاي : ألا يوجد شكر ؟
( يتقدم نحوها ويضمها من الخلف ويشد على جسدها ويستنشق عطرها )
يونغ مين ( بخجل وتوتر ): ش..شكرا لك !
تاي : لما انتي متوترة ؟
يونغ مين : لا لا شيء ..انت فقط..تُ..تُ..
تاي : ماذا ؟
يونغ مين : تُثيرني لدرجة الاغماء !
تاي ( يُقبّل عنقها من الخلف ): هذا ما أريده !
يونغ مين : ما..ماذا تقصد ؟
( يحملها تاي ويضعها على السرير ويعتليها ..خفض جسده حتى لامس جسدها واخذ يقبّلها من عنقها بشهوة )
يونغ مين ( بصوتٍ خافت ): لما تفعل..هذا بي ؟
تاي: لأني اعشقك !
يونغ مين ( بصدمة ): مماذا ..
تاي ( يقترب من شفاهها ): اعشقك ! أريدك لي ..لي وحدي ، لكن اللعنة ذلك التشانيول سبقني ..لقد سمحتِ له بسرقة جسدك !
( وقبّلها من شفتاها بعنف حتى سال الدم منهن ، وهي تتأوه بخفة من الألم..)
تاي : لما لا تقاومي ؟
يونغ مين : لانني..أُ.أحبك ايضا !!
تاي : حقا؟
يونغ مين : يمكن ان تقول اني أفكر بك بطريقة منحرفة ! لذا لست متأكدة من مشاعري ..
( ينهض تاي عنها ويعدل ملابسه ويلتف للجهة الأخرى )
تاي : إذن انتي لا تُحبينني ؟
يونغ مين : لا..اعلم !
تاي : امم سأجعلك تقعين بحبي عاجلا وليس آجلا..، لكن بطريقتي الخاصة !
يونغ مين : ماذا تقصد ؟
تاي : سأعذبك نفسياً وجسديا ، تطلعي لذلك !
يونغ مين : هيه ؟!