ما ذنبي انا لأكون هنا

ثلاثة

اوهااااايووووووو ☺️ ✌️

شكرا شكرا عالتفاعل الحلو اشكركم من اعماق قلبي😍💓💓💓

انتو تسعدوني بحق😘😍😍💓

يلا مااطول بالكلام صوتوا ولاتنسون تعلقون بين الفقرات☺️

يلا انطلقوا استمتعوا😘

......................................................

انَ لَمَ يَزَّدَﮏ الَبَعَدَ حَبَاً
فَأنَتَ لَمَ تَحَبَ حَقَاً

-الشاعر الكبير نزار قباني 🖤

..........................................

مر من جانب ساسكي وهو ينظر له يحمل صديقه وهو يسنده على كتفه

توجه ساسكي نحو الجالسة ارضا وهي مذعورة

كانت تنظر اليه وهو يتقدم نحوها بخطواته البطيئة والهادئة وهالته الباردة

عيونه تبعث نارا نحوها ملابسه غير مرتبة قميصه ممزق من ياقته بعض اثار كدمات على وجهه بالتأكيد فقد كان بمشاجرة قبل قليل

كانت مازالت بعض اللصقات الطبية اثر الحادث موجودة بمناطق من جسده واسفل رقبته من الخلف

مد يد نحوها وامسكها من ذراعها دون سابق أنذار وسحبها بأتجاهه لترفع عن الارض دفع واحدة

حاولت سحب ذراعها منه من دون كلمة

لكنه سحبها خلفه وسط تمنعاتها الهادئة

فتح باب السيارة لكنها حاولت التملص منه "دعني.. دعني" تصرخ بصوت ضعيف

لم ينطق بشئ سوى انه حملها وعاد بها الى السيارة ودفعا داخلها

حاولت الصراخ لكنه قرب وجهه منها بنظرات حادة ووضع اصبعه على شفتيه بمعنى ولا كلمة واحدة

بلعت ريقها بخوف فما رأته منه قبل قليل ليس هيناً ابدا

ابتعد عنها واغلق الباب بقوة وجلس مكانه

قاد بسرعة خاطفة وهي جالسة بجانبه

لم تتوقف عن النحيب طول الطريق

ضرب المقود بقوة وصاح بصوت كادت عروقه تخرج من رقبته "يكفييييي"

ارتجفت التي بجانبه اثر الصرخة ثم نظرت له ليتعالى صوت شهقاتها التي تحاول كتمها

تكلم ووجهه احمر من الغضب "بحق الجحيم"

ثم صاح "سحقا" كان قلبه يغلي وصاحب السيارة التي امامه يقود ببطئ

غير الاتجاه بسرعة حتى كادت السيارة تطير

وصل إلى منزله الذي بطوكيو سحبها من داخل السيارة

وادخلها للبيت بقوة او بالأحرى حملها للبيت

فقد كانت تسير خطوتين ووتمنع ببكاء ووهو يحملها

ليرفعها عن الارض حيث يحيط يده بخصرها من الخلف ويحيط ببطنها بيد واحدة

وهو يرفعها وسط تمنعاتها وضعت يديها على ذراعه التي تحيطها وهي تدفعه وتحاول ابعاد يده القوية وترفس بقدميها ولا تتوقف عن الصياح والبكاء

تكلم بغضب من بين اسنانه "توقفي عن هذا"

رماها داخل المنزل ولف وجهه لغلق الباب

عاد لها نهضت من مكانها وهي تتراجع للخلف

تكلم بعصبية "ماالذي كنت تفعلينه بذلك المكان"

اومئت بخوف "كنت اوصل طلبية هناك"

اقترب منها اكثر وهي تتراجع للخلف بهدوء امسكها من يديها التان كانتا تضمهما عند صدرها

وثبتها بالحائط الذي خلفها صرخ بوجها "لماذا هربتي؟"

كانت تحاول افلات يديها المثبتتان بالحائط لكنه هيهات هو ممسكها اجابت وهي تتهرب النظر مباشرة بعينيه " لا اريد ان اسبب المزيد من المتاعب"

صاح بها"هل جننتني ام ماذا تتفوهين به"

كانت تحاول ان تفلت نفسها قد الصق جسدها به وهي تحرك نفسها
تكلم بقوة "اثبتي"

نظرت لعينيه بنظرات خوف والدموع تلمع عليها

همس بقوة وحنجرته تهتز "هل تكرهينني؟"

تفاجئت من سؤاله واستمرت بالتحديق بعينيها له

تكلم بنبرة صوته المهتزة وكأنه يريد ان يخفي هزة بكاء خلفه "تكرهيني اليس كذلك هذا هو السبب"

لكنها لم تجبه بل استمرت تحدق به بضياع وخوف

صاح بنبرته المهتزة "اجيبي صمتك هذا يقتلني"

ثم امسك فكها بقوة" تكلمي.. مابك تكلمي" وهو يصرخ بوجهها

شعرت برغبة بالبكاء والصياح بوجهه لكن كأن عجزا اصابها

لتصدم من قبلاته القوية على شفتيها

احاط رأسها بكفيه واخذ يقبلها بقوة كالمجنون

حتى شعرت بالاختناق اخذت تضربه على كتفه لكي يتيح لها وقتا للتنفس ودمعة انزلق من احد عينيها وهي تأن بصوت مكتوم بشفتيه

شعر بصدرها الذي كان ملتصقا بصدره يرتفع وينخفض بسرعه

فصل القبلة وهو يلتقط انفاسه بسرعة لينظر لوجهها الاحمر ومقلتيها المتأرجحتان

شدت على قميصه من فوق اكتافه وهي ترتجف وتشهق بخوف

وضع ابهامه على شفتيها واخذ يلعب بهما من ثم اخذ يتحسس خدها بأبهامه

مسح دموعها من احد عينيها "الم اقل لا تبكي" يكلمها بقوة

ليعود للحم شفتيهما وهو يلتقم شفتيها بكل شوق

ساكورا اكتفت بالشد على ملابسه والدموع التي تنزل بهدوء

اسندها الى الحائط وهو يتلمس خصرها صدرها وظهرها ينتقل من شفتها العليا للسفلى

جلسا كلاهما على الارض عندما اخذت ساكورا تنزلق بظهرها على الحائط وهو مستمر بتناول شفتيها

نظر لها وهو يلهث بالقرب منها شفتيها تورمتا بسببه

أسند جبينه على جبينها اخفظت بصرها عنه ليصيح بها بهمس "انظري لعينيّ"

رفعت بصرها نحوه كان مستعدا ان يستمر بالتحديق بها للصباح

حركت يدها على صدره بعد ان انزلتها من كتفه كان يتنفس بسرعة

امسك يدها ووضعها مباشرة على مكان قلبه ابتسم وسط نفسه السريع "هل تشعرين به"

لتنظر له، هو فتح فمه ويقترب منها ويضغط بكفها اكثر على قلبه" هو يخفق بشدة اليس كذلك"

نعم انها كانت تشعر بضربات قلبه المجنونة

ابتسم بتعب وعيونه ذابلة "كاد ان يتوقف عندما رحلتي" قال ذلك بنبرة عميقة وحزينة تحمل الكثير

نظرت لعينيه اللاعمتين وابتسامته المتألمة ملامحه المليئة بالشوق تنفسه السريع وخفقان قلبه المجنون

نظرت لجراحه واللصقات الطبية التي يمكن ان تراها من قميصه الممزق

لتسحب كفها من انامله "علي ان اعقم جراحك"

نهضت امام عينيه لتحظر المطهر ,رفع جسده قليلا عن الارض ودفعه على الحائط ليتكئ عليه

رفع رأسه للاعلى ليملأ رئتيه بالهواء ليشعر بها عادت وجلست امامه

مدت اصابعها وهي تفتح ازرار قميصه

نظر لها بهدوء وهي تفتح ازرار قميصه وانزلته عن اكتافه

اتكتفى بمراقبتها تعقم جراحه كان يشعر بلسعات المطهر على جراحه المفتوحة لكن مجرد النظر لها يزيح الالم

كان هناك ملصق طبي مربع اعلى صدره لكن الدماء تسربت منه لتطبع على الخارج

حركت اناملها نحوه ونظرت لعينين ساسكي من ثم فتحته كان شرخ عميق كيف له ان يحتمل هذا

حملت القطنة المبللة بالسائل المعقم ونظرت له "هذا سيلسعك قليلا"

اغمض عينيه كأيماء لها وهو متكئ على الحائط ويرفع احد ركبتيه التي يضع عليها ذراعه ويمد الاخرى على الارض حيث كانت ساكورا جالسة بين ساقيه

اغمض عينيه بقوة وهو يعكر ملامح وجهه بعد ان احس كلسعات الحرق على جرحه

كانت تراقب ملامح وجهه ليطلق انين بسيط من بين اسنانه

"انتهيت" قالت هذا بعد ان وضعت المرهم وضمدت الجرح

اخذت الضماد والمراهم والمقمات و نهضت لأرجاعها حيث كانت تعرف انها موجودة بحمام الغرفة بالاعلى

كانت تعيدها للرف وهي ترفع نفسها حيث تقف على اطراف اصابعها

لتسقط علبة القطن منها بعد ان شعرت به يحيط جسدها من الخلف وصدره ملتصق بظهرها

مد يده من خصرها ليفتح صنبور الماء الذي كان امام ساكورا

هدئ خفقان قلبها لتلف وجهها نحوه وخديها حمراوان

"اريد غسل يدي" قال هذا وهو يضع يده بماء الصنبور

ابتعدت عنه بهدوء لتخرج من الحمام لحضات لتشعر بأقدامها ترتفع عن الارض

وضعها على السرير واعتلاها بهدوء وهو حيط رأسها بذراعيه قبل جبينها وهو يستنشق عطر شعرها ويملأ به رئتيه بل يرتوي به

نزل الى عينيها وقبلهما بلطف

كانت تشعر بأن شئ ما يعتريه كان بأمكانها ان تسمع ضربات قلبه

اخذ نفسا بأثارة بالقرب من اذنها ثم تأمل عينيها

بدأ بالتوتر والارتباك ليقترب اكثر الى ان تخالطت انفاسهما ليطلق العنان لمشاعره المكبوتة

ويدمج شفتيهما معا ليفصلها ببطئ ويخبئ وجهه بعنقها وهو يهمس "ارجوك كوني لي ,كوني كالمجنونة بحبي مثلما حصل لي"

كان مازال يدفن رأسه بعنقها وهي تشعر بأنفاسه الساخنة والمتسارعة تضرب ببشرتها

تأرجحت عيونها وازداد خفقان قلبها لتبتسم بألم وتنزل دموعها بهدوء ابعدت يديها من على كتفيه تغلق به فمها قبل ان تخرج شهقاتها

رفع وجهه ونظر لعيونها الغارقة بالدموع قرب ابهامه لكي يمسح دموعها لكنها غيرت اتجاه وجهها لكي لا تنظر الى وجهه مباشرة وهي تضع يدها على فمها

هز رأسه بحزن وتنهد وهو ينهض "لقد فهمت"

رمقها بنظرة إنكسار واخذ قميصه وخرج

اما هي اكتفت بالبكاء لتنهض من مكانها "ساسكي" بصوت ضعيف

اسرعت نحو باب الغرفة لتمسك مقبض الباب وهي تكتم شهقاتها

فتحت الباب وخرجت وهي تمسح دموعها

لم يكن موجودا نزلت الدرج وهي لا تعلم لما خطواتها اصبحت اسرع "ساسكي ..ساسكي.." قلبها يتمتم لتخرج من شفتيها

خطواتها مرتجفة ومتسارعة لتتعثر على احد الدرجات وتمسك بسور الدرج وتجلس بنفسها المنقطع وعيونها التي بالكاد تميز بها من الدموع

عاودت قوتها وهي تسرع لتراه يريد الخروج من المنزل صاحت بضعف بصوت بالكاد يسمع مع نبرة البكاء تلك "ساسكي"

لكنه لم يسمعها وضع يده على مقبض الباب ليفتحه ويخرج ليسمع صوتها المتقطع بأسمه يعشق تلاوة اسمه بلسنها بصوتها الناعم له وقع مختلف على مسمعيه

ليلف وجهه ويسقط جالسا ارضا بعد ان ارتمت بجسدها عليه وهي تشد على رقبته بقوة يمكنه ان يشعر بدموعها الساخنة على عنقه

لترتسم ابتسامة من عينيه احاطها بذراعيه وشدها نحوه بقوة هو يريد ادخالها بصدره كذلك هي شدت بالعناق ولم تتوقف عن البكاء على كتفه وهي تستنشق عطره

عناق ملئ بالشوق والحب مسح على ظهرها ليفصل كلاهما العناق ولم تتوقف ساكورا عن البكاء قبل جبهتها وهي مازالت تحيط خصره بذراعها

وبدأت انفاسها تهدء بحظرة حضن ساسكي

وضعت رأسها على صدره وشهقاتها تتلاشى وهي تسمع ضربات قلبه التي تشعرها بالامان

احاط وجهها بين كفيه "احبك"

لتشهق كالاطفال "وانا ايضا"

اردف مسرعا "اعشقك"

هزت رأسها لتتجمع الدموع مرة اخرى "ساسكي" ورمت بنفسها عليه ليستلقي ارضا وتكون فوقه

ضحك على شكلها ومسد على رأسها وقلبه يكاد يقفز من مكانه سعادة

كيف لها ان تفعل به هذا لكن الحب بحد ذاته حكاية ... تنسجها الايام لتمتد بلانهاية ... كما كان مجهول البداية

.............................................

كان الصباح ثقيلا بالنسبة له مد ذراعه على السرير ليبحث عنها

قفز من مكانه بعد ان تحسس عدم وجودها

نزل ال الاسفل مسرعا ليتنفس بعمق بعد ان رأها تضع الافطار على المائدة

التفتت له بأبتسامة "صباح الخير" وهي تميل برأسها

كانت اشراقتها تجعله يشعر براحة عارمة اكمل خطواته على السلم بهدوء

وقف مقابلا لها وهو يمسك خصرها " صباح الخير"

......اخذ حماما سريعا وعاد ليجدها جالسة تنتظره على المائدة وهو تعبث بالمناديل الورقية

اقترب منها وقبل فروة رأسها وجلس بالكرسي المجاور لها

هو لم ينتظر بل بدأ بالاكل لينتبه لشئ تضعه ساكورا امامه

بلع قطعه الخيار التي كانت بفمه واخذ ماوضعته ابتسم هذا ماكانت تعبث به قبل قليل كانت تصنع وردة من المناديل الورقة

ضحك ليعود لتناول طعامه "هذه لي" دون ان ينظر لها

هزت رأسها بخجل

حمل زهرتها المتواضعة وابتسم ثم نظر لها وضعها بالقرب من وجهها واخذ يقارن وسط نظراتها المتعجبة

ساسكي:"لكن زهرتي اجمل"

شعرت بالخجل بعد ان ادركت مايقصد واخذت قطعة خبز لتدهنها بالجبن وتتناولها بسرعة لتخي توترها

اتكئ على احد يديه وهو ينظر لها بسعادة ليطلق صوت ضحكة

لفت وجهها نحوه "ماذا؟ " تتكلم وفمها محشو بالطعام

لا يستطيع كبت ضحكه اكثر ليرجع رأسه للخلف وهو يضحك

نكزته بغضب" ماذا؟"

ارجع رأسه "لاشئ" لكن مازالت الابتسامة تشق فمه

ارتشف من فنجان القهوة خاصته ليعود بنظره نحو ساكورا "لنبقى معا ساكورا نحن الاثنان فقط "

ابتسمت له ثم اقتربت بجسدها نحوه وهمست بلطف وخجل "تقصد نحن الثلاثة"

لم يفهمها هل الذي خطر له حالا ماتقصده ,عقد حاجبيه بأستفهام

لتأخذ كفه وتضعه على بطنها وابتسامتها اللطيفة لا تفارق وجهها

حرك كفه على بطنها وهو ينظر لبطنها ليرفع بصره لها بتعجب "ساكورا هل تعنين انك"

هزت رأسها بخديها المتوردان

اطلق صوت ابتسامة وهو ينظر لها

حملها من على الكرسي لتضحك بصوت متأرجح "ساسكي انزلني" وهي تشد على رقبته

ضحك "لا"

ضربت صدره "لماذا" وصوتها يتناغم مع ضحكتها

ليجلسها على الطاوله حيث تحيط خصره بساقيها ويحني رأسه ليلامس شفتيها بخاصته وهو يسمح لنفسه ان يتعمق ببطئ

لتطلق صوت قرقرة ضحك خفيفة في فمه بعد ماشعرت بدغدغة بسيطة أسفل حلقها

رفع رأسه "ماذا؟"

"لاشئ" اردفت بلطف وكأنها تقلد اجابته

ليشعر بيديها تحيطان رأسه وتدفعان برأسه نحوها

فتح عينيه على وسعها وهو يشعر بها تدفع بشفتيها على خاصته

قبلتها اللطيفة والرقيقة تجعله يشعر برفرفة اسفل صدره

لذا هو تعمق اكثر هذا احساس يشعر به للمرة الاولى على الرغم انه قبلها كثيرا لكن هذه القبلة حنونة مليئة بالحب كان يشعر بمشاعرها المرسلة نحوه

....................................................

استقر ساسكي وساكورا بمنزلهما اللطيف بطوكيو فهو كما قال ان عمله وحياته اكثر استقرارا هنا

عمل ساسكي يزداد ويكبر كما لبطن ساكورا التي تكبر

كان قد عاد من عمله
نزلت من الدرج لتجده مشغولا بمكالمته

ترتدي

تنهدت هو عادة يعود هكذا لماذا ينهك نفسه لهذه الدرجة

اخذت سترته من على كتفيه ليومئ لها بأبتسامة

حملت السترة على يدها واعادتها الخزانة

رجعت لتراه جالسا على احد الارائك ومازال على مكالمته

تنهدت وجلس مقابله تنتظر انهاء مكالمته شعرت بالضجر وهي تراه يستمر بالكلام بأمور معقدة لكنها ابتسمت وهي تتأمل ملامحه الجدية وهو يتكلم وبيده اوراق العمل كان شكله ظريفا بالنسبة لها

نهض من مكانه واخذ يذهب ذهابا وايابا وهو يكلم الطرف الاخر بغضب

وقف ووضع يده على خصره وهو يستمر بالكلام

نهضت نحوه فقد كان مازال بملابس عمله لتفتح ربطة عنقه نظر لها لتومئ له بأن يستمر بمكالمته لاعليه بها

فتحت ربطة عنقه واخذت تفتح قميصه لتطلق صوت ضحكة مكتومة عندما سمعت ساسكي يصيح بالطرف الاخر "ايها الغبي هل اشتريت عقلك من حديقة الحيوانات"

اشار لها بأصبعه ونظراته ان لا تضحك

هزت رأسها وهي تعض شفتيها لكي لا تضحك وتفتح ازرار قميصه لكنها لم تستطع كبح ضحكتها هذه المرة عندما سمعته يقول "لا على مايبدو انك استعرت عقلك من متجر الاحذية المستعملة او انك شربت حليب فاسد"

نظر لها وهي تهز رأسها من ضحكتها المكتومة وتفتح اخر زر من القميص

ليبتسم هو الاخر رغب بالضحك

رفعت رأسها لتلمح اثر طفيف عند عنقه كل جراحه شفت واختفى اثرها

وضعت اصبعها على عنقه لتتحسس الاثر وكانت حنجرته ترتفع وتنخفض لأنه يتكلم

وضعت اصبعها حيث تفاحة ادم وكيف تتحرك

كان يفقد تركيزه على المكالمة بسبب لمساتها

لتقبل ذلك الاثر الطفيف تتمنى ان تقبل كل جرح لديه لترفع رأسها وتقبله عنقه مرة اخرى وهي تقف على اطراف اصابعها لم تشعر بأنه كان يتخدر شيئا فشيئا

لتتفاجئ من انهاءه لمكالمته امسك يديها واحنى رأسه ليصل لوجهها ليتكلم بصوت مثير "ماذا تريد صغيرتي؟"

ساكورا ببراءة وخوف "لا لا.. لاشئ انا فقط .." لتعجز عن الكلام بسبب نظراته الماكرة

ليسبقها بالكلام "انت فقط ستتحملين عواقب ازعاجك لي"

ابتسمت بسذاجة وهي تضع يديها على كتفه "اسفة هيا ساسكي انا اعتذر"

قرب وجهه منها "اعتذارك غير مقبول"

لتطلق صوت صرخة طفيفة وهي تضع يدها على بطنها وتتفتح عينيها بتفاجئ وتنظر لساسكي

نظر لها بتعجب من تغير نظراتها ثم اردف "مهما فعلت لن تتملصي من عقابك"

لتمسك بكفيه وتضعهما على بطنها نظرت لملامحه التي تتغير وهو يبتسم بوجها تبادله الابتسامه"هل احسست بحركته؟"
سألته بسعادة
....................................................

انتهى البارت 😊 😍

اتمنى اعجبكم😍😍

ونال رضاكم😍😍

وحقق مبتغاكم😍😍

اكثر مقطع عجبكم؟ 😆

هذا البارت بشكل خاص كان ساسوساكو😊🌚 كان خالص الهم بدون طفيليات😂

شنو تتوقعون القادم؟ 😁

انتظروا البارت الجديد حتى نعرف معا القادم😊✊

سؤال اليوم (لماذا كانت تتميز ساكورا في أكاديمية كونوها؟) 😊

التقيكم الاحد انشاء الله بخير بس صوتوا 😍 😍

تفاعلوا وخلو البارت ينزل الأحد 😍💓

بااااااااااي فرينداتي الحلوين الطيوبين💓💓😍😍