ترويض الشرسه

By Shimahussien

515K 11.3K 877

حقوق النشر محفوظة للكاتبة كانت فتاه عاديه تعيش حياه عاديه الى ان جاءت هذه النقطه لتكون نقطه تحول فى حياتها ا... More

البارت الاول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الحادى والعشرون
البارت الثاني والعشرين
البارت الثالث والعشرين
البارت الرابع والعشرين
البارت الخامس والعشرين
البارت السادس والعشرين
البارت السابع والعشرين
البارت الثامن والعشرين
توضيح
البارت التاسع والعشرين
البارت الثلاثون
النهاية
اول نزلت على الصفحة
الرواية نزلت على الصفحة
اعلان " اخترانا الاولى "
الروايه نزلت

البارت السادس عشر

12.3K 316 15
By Shimahussien

قالت : انت ؟ دى عربيتك انت ي أمير ؟
أمير : اه ...ليه فيها ايه ؟
-(قالت بتردد) لا مفيش عادى ....عن ادنك هروح اطمن على آدم
(توجهت الى حيث يوجد الجميع واخبروها بأنه خرج من غرفه العمليات وتوجه لغرفه عاديه  وبعدها أتى حمزة )
حمزة :الدكتور قالكم ايه
والد آدم : قال انهم خرجوا الرصاصه وحالته مستقرة ...الحمد لله ان الرصاصه جت فى كتفه
حضر ضابط وعمار معه وتوجهوا ناحيتهم واخذوا اقوال حمزة وألين بعتبارهم الشهود على الواقعه وبعدها غادر الضابط ليتجه عمار ل حمزة
عمار :لازم نتكلم
ألين وهى تتجه ناحيتهم : تعالوا نتكلم فى كافتريا المستفشى فى حاجه عايزه اقولكم عليها
عمار :لا تعالوا انا هاخدكم على مكان آمن اكتر
(توجهوا مع عمار لمكان بعيد عن الماره )
ألين :فاكر ي حمزة الارقام اللى اسلام بعتهالك ...الارقام دى نفسها موجودة على لوحه عربيه أمير
حمزة :امير مين  ؟ امير صاحبى ؟
ألين :ايوا
عمار :ومين قالك ان 01193دى ارقام لوحه عربيه اصلا
ألين :اومال ارقام ايه ؟
عمار :اقلبى الرقم هيطلعلك 1/10/93 دا تاريخ ميلاد مش رقم عربيه
ألين:بس لو قلبناها الاصح انها 10/1/39 مش زى ما قولت  
عمار :ف الاول فكرتها كدا بس  اللى حصل قبل ما اسلام يروح يقابل الراجل اللى كلمه وقاله انه عايز يقابله دخل على الموقع اياه  لاحظ ان الرقم السرى والرقم اللى بيستخدموه ف معظم العمليات هو 01193  انا ف الاول كنت مفكر زيكم كدا انه رقم عربيه او مجرد رقم عشوائى ... وسيبنا الموضوع ومديناهوش اى اهتمام بس بعد لما هو سابنى وقال هيروح يقابل الراجل اللى كلمه دا فضلت ابحث بطريقه عشوائيه كدا ...لاحظت ان مديره الدار اياها مواليد 1/10/85  ...ولما دخلنا مكتبها لقينا فى ظرف مكتوب عليه العميلة  01185.... ولما بحثت اكتر لقيت المساعد الاول ليها مواليد 10/1 /90 وهااا كذااا ... فهمت ان العصابه دى مابتشغلش معاها غير مواليد اليوم دا ...ليه الله اعلم  واستنجنت انهم بيكتبوا الارقام بالطريقه دى
ألين :طيب والتاريخ دا تاريخ ميلاد مين بقى ؟
حمزة :اكيد اللى مأسس العصابه دى طالما دا الباسورد الخاص بيهم
ألين : هنرجع لنفس النقطه  ليه اسلام بعت الرقم دا برضو ؟
عمار : دا معناه انه قابل الرئيس بتاعهم ومش بعيده ان هو اللى موته بنفسه  ...وفى حاجه  كمان ..انتوا بتقولوا ان شركه الامن اللى بتعتلهم الحراس دى اللى ف اسكندريه صح
ألين : ااهااا انا شوفت دا مكتوب على الورقه
عمار :غلط لانى لما دورت على تاريخ ميلاده ....مالقتهوش موالد الشهر دا اصلا ولا ليه علاقه بالموضوع ...اللى من مواليد اليوم دا هو مدير شركه الامن اللى هنا ....دا معناه ان شكى كان ف محله الناس دى عارفانا واحد واحد وعارفه احنا بنعمل ايه ...اصل مش معقوله يعنى لما ألين كانت هناك يسيبوا اوضه زى اللى حكت عليها دى مفتوحه كدا عادى ...ولا المديرة تسيب  مكتبها مفتوح بالطريقه دى ...واحنا اكلنا الطُعم صح واسلام كان الضحيه
حمزة :طيب دلوقتى احنا معناش اى حاجه توصلنا ليهم حتى المعلومات االلى مفكرينها هتساعدنا طلعت طعم منهم
عمار :مين قال كدا ...عندنا طبعا اولا تاريخ الميلاد ثانيا صاحب شركه الامن اللى هنا ...ثالثا الراجل اللى كلم اسلام اكيد عنده معلومات هتفيدنا
ألين :ودا هنوصله ازاى ؟انت مش قولت انه كان طعم
عمار :لا موضوع نوصله دا سهل قوى ...هما غلطوا غلطه بسيطه خالص ....لما قالوله يكلم اسلام نسيوا يقولوله مايطولش ف المكالمه عن 3 دقايق طبعا اسلام فضل يجر معاه ف الكلام لحد ما وصل المكالمه ل 4 دقايق وعشر ثوانى وفى ثانيه قدرنا نوصل  ل عنوانه
ألين :طيب حلو هو فين بقى ؟
عمار :هو حالياا تحت المراقبه لحد ما نتأكد ان مفيش حد من العصابه بيراقبه هنجيبه ونفهم منه كل حاجه
حمزة :واحنا هنفضل مستنين لحد ما نشوف اذا كانوا مرابقبينه ولا ؟
افرض حالوا يقتولونى تانى اوحد من ااهلى اتأذوا ؟
عمار:دى النقطه اللى كنت ناوى اكلمك فيها ....اهلك لازم يسافروا فى اسرع وقت وديهم مكان بعيد عند قرابيبكم اى مكان ميخليهمش يقدروا يوصلولهم فيه ..وانا لو عليا هعينلهم حراسه كمان
حمزة :يبقى احسن كدا هطمن عليهم...بس برضو لازم نتصرف بسرعه
ألين : طيب الاطفال اللى شوفتهم دول ؟ عملوا فيهم ايه
عمار :معملوش حاجه ...هما شكلهم مهديين اللعب اليومين دول
حمزة :ياخوفى ليكونوا بيلعبوا بديلهم واحنا نايمين  ف العسل
عمار :لا معتقدش هما مفكرينا ماشيين على خطاهم ومسلمين على الاخر لانى سمعت ان معاد العمليه الكبيره قريبه ...ف هيحاولوا مايعملوش اى غلط يلفت نظرنا ليهم وخصوصا انهم مراقبينك انت بالذات وعينهم عليك 
ألين :اشمعنا هو يعنى ؟
عمار :لان هو الوحيد اللى قدر يدخل على الموقع وكمان هو الرأس المدبره هنا
ألين بقلق  :معنى كلامك دا انه ف خطر ..اكتر مننا
حمزة :مش مهم انا المهم اهلى
ألين بنرفزة بسيطه :وانت كمان مهم ....انت لازم انت كمان تتخبى ف مكان
حمزة :لا طبعا هو انا عيل ضغير لما يخاف يستخبى
عمار :أيلينا  معاها  حق ....انت مفروض تختفى شويه  عن نظرهم ...لان غيابك دا هيخليهم يرتبكوا ويفكروا انك بتدور وراهم ف دا هيخليهم  يتصرفوا تصرف خارج اارادتهم  ويعملوا خطوه غلط ....ونقدر نمسكهم
حمزة : اختفى ازاى طيب واهلى وشغلى ؟
عمار :سيب موضوع اهلك دا عليا ...وشغلك دا ممكن تسيبه  ل  أمير مش هو شريكك انا مبقولكش اختفى لنهايه العمر ... دا هما يومين ولا تلاته مش اكتر
حمزة:مش عارف
ألين بعصبيه : هوايه اللى مش عارف ...خلاص هو موافق 
حمزة بأستنكار :ايه هتاخدى قرار عنى ؟
ألين : اه ...اعتبر اليومين دول ريست ..ولو على المكان انا عارفه مكان هيعجبك
حمزة :انا مش هروح لمكان غير لما اطمن على ماما وبابا وألياس واطمن انهم بقوا ف مكان امن
عمار :حقك طبعا ....بس احنا هنقولهم ايه يعنى بننقلهم ليه ؟
حمزة : انا هقول ل باب هو عارف الموضوع اصلا وهقوله يقنع ماما ويقولها اى حاجه من عنه يقنعها بيها
ألين :تمام ..يلا بينا بقى (خرجوا من المشفى وتوجهوا للمنزل )
________________________
اخبر حمزة أمير بأنه سيتولى مكانه فى العمل خلال الفتره القادمه واخبره ان يستخدم مكتبه وأصاله ستساعده  توجه أمير لمكتب حمزة وبدأ فى تفحص بعض الاوراق لتدلف أصاله للغرفه
أصاله:محتاج مساعده ف حاجه ؟
-(قال وهو مازال ينظر للاوراق )لا شكرا انا هعرف اتصرف بطريقتى
=طيب احب اجيبلك حاجه تشربها طيب
-شكرا ي اصاله انا لو محتاج حاجه هعملها متتعبيش نفسك
(نهض مع على المكتب وتوجه لاحضار بعض الاوراق مع على الرف ولكنها اامسكت بذراعه )
-(قالت بحزن وهى تنظر له ) هو انت زعلان منى ؟
=(قال وهو يفلت ذراعه منها وقال وهو يتهرب من نظراتها )ممكن متمسكنيش كدا تانى لو سمحتى ! مبحبش حد يمسكنى
(نظرت له بذهول وحزن من رده فعله فتركته وتوجهت لمكتبها )
="اسف ي أصاله انى بعمل معاكى كدا بس انتٍ لازم تحددى مشاعرك وخلصينا كلنا من  الحيرة اللى احنا فيها دى ....لان قلبى خلاص مبقاش قادر يستحمل يشوفك بعيده عنه اكتر من كدا  واوعدك مهما كان قرارك ايه هتقبله ومش هعترض عليه "

اما هى بعدما خرجت من المكتب جلست على كرسيها وبدأت دموعها بالنزول "طيب انا دلوقتى بعيط ليه ؟ هو مقالش حاجه غلط كل اللى قاله انه مبيحبش حد يلمسه ليه انا بقى زعلت واضايقت ....شكل كدا كلام ماما هيطلع صح ولا ايه ؟ "
(اخرجها من تفكيرها صوت الهاتف وكان هو يطلب منها احضار بعض الملفات مسحت دموعها وبدات ف تهدأت نفسها ...احضرتها وكانت فى طريقها للدخول لمكتبه ولكن اوقفها عامل التوصيل وهو يعطيها طرد )
-دا لمين ؟
العامل : للبشمهندس امير
-(قالت وهى تأخذه منه ) تمام سيبه انا هدخلهوله (اخذت الطرد معها ودلفى للمكتب )
-(قالت بحزن وهى تضعها امامه ) اتفضل والطرد دا وصل ليك
=(قال وهو يمسك بالعلبه متوسطه الحجم التى وضعتها امامه ليجدها مغلقه بأحكام   ) ايه دى ؟ (امسك بالسكين الخاصه بفتح العلب ولكنه من دون قصد جرح أصبعه  )
-(قالت بقلق وهى تقترب منه  ) انت عورت صباعك
=(قال  وهو ينظر له ويزيل قطرات الدم التى ظهرت ) دا جرح بسيط مش حاجه
-(قالت وهى  تتجه ناحيته وتتفقد اصبعه )لا طبعا  مفيش حاجه اسمها جرح بسيط ...لازم تطهروا (توجهت لاحدى الادراج واخرجت منه علبة  الاسعافات الاوليه وقالت وهى تقف امامه )هات صباعك
=ي بنتى دا حاجه بسيطه مش مستاهله
-(قالت بأصرار وهى تمسك بأصبعه وتقترب منه اكثر ) بس اانا مُصرة (اخرجت قطنه وبدأت فى ازاله الدم ووضعت عليه مُطهر
=(قال بتوتر وهو ينظر لها ويتابع تحركاتها )انا ممكن اعمله بنفسي
-هششششش متتحركش (فعل مثلما قالت له ولكنه لم يبعد نظره عنها كانت نظراته تعبر عن مدى حبه لها لو انها نظرت لعينيه لوهله لتمكنت من فهم معنى نظراته تلك ولكنها كانت مشغوله بوضع اللاصق على اصبعه تاركه ذلك الشخص الذى يذوب تحت لمساتها البسيطه تللك ...انتهت من وضع الللاصق وقالت )
-انا كدا طهرت الجرح و...

(نظرت لتجده ينظر بتلك الطريقه  دق قلبها بشده  لدرجه انها شعرت بأنه سيخرج من مكانه آثر تلك النظرات كانت نظراته عباره عن حب شوق وألم وحسرة وحزن وعتاب  فى نفس ذات الوقت لم تشعر سوى بأنها بادلته النظره تلك كانت تشعر بشئ غريب بداخلها  له فى لم تعد تراه صديق طفولتهاا ....هى تراه  شخص اخر تخيلته كزوج لها كيف يعيشان فى منزل وااحد يذهاب للعمل معا يشاهدان التلفاز وهى جالسه فى حضنه يتشاركان الحديث معا  حتى انها تخيلت وهى واقفه تعد الطعام وتنتظره يعود من عمله  كانت تلك الخيالات فى عقلها احست بفرحه بداخلها لمجرد تخيلها بانه سيكون شريك حياتها ...منذ صغرهم وهو يفهمها من دون ان تتحدث فمن الاكيد سيكون هوالزوج المثالى لها .....ظلوا هكذا وكان الوقت توقف عند تلك اللحظه وهى مازالت ممسكه بيده ...دلفت ميرا للمكتب فرأت ذلك المنظر 
ميرا وهى تنظر لهم :هو انا دخلت ف وقت مش مناسب ولا ايه ؟
(ابتعدوا عن بعضهما بسرعه )
أمير بتوتروهو يحاول جمع شتات امره :احم ...لا عادى احنا كنا بنتكلم عادى يعنى
أصاله "هو بيفسرلها ليه وهى مالها "
أمير ل اصاله :طيب ي اصاله روحى انتِ شوفى وراكى  اايه وانا لو احتاجتك هقولك تمام ؟
(تحركت من امامهم وتوجهت للخارج والنيران تشتعل بداخلها بسبب تواجد تلك الفتاه معه بالداخل ) 
-(قالت وهى تضع وجنتيها على كف يدها ) انا شكلى كدا بحبه بجد نش زى ما كنت مفكره (ثم نظرت للدبله الموضوعه ف يدها ) طيب والعمل ايه دلوقتى ؟ انا مخطوبه ل حمزة  وحمزة دا يبقى صاحبه يعنى ممكن يفكر ان امير خطفنى منه ويزعل منه طيب اعمل ايه دلوقتى  ....انا لازم ألاقى حل للموضوع دا
___________________
اخبر حمزة والده عن كل شىء وطلب منه اقناع والدته بالموافقه على الذهاب لمنزل عمه "والد منه " وحاولوا جميعا اقناعهاا اخيرا
منال :طيب وألين ؟
ألين :انا مش هينفع انى اسيب الكلية وخصوصا انى داخله على فتره  امتحانات  ف لازم افضل هنا
منال : ومدرسه ألياس ؟
ألياس  :انا هفضل معاهم هنا وانتوا روحوا ...انا برضو داخل على فتره امتحانات  ومراجعات
أحمد:خلاص هروح انا ومنال وانتوا التلاته افضلوا هنا اهو على الاقل ألياس هيبقى مع ألين ف الوقت اللى حمزة فيه مش فى البيت وياخد باله منها ...(ثم قال لل حمزة ) تعالى عايزك ف كلمتين
(تحركوا بعيدا عنهم )
أحمد :اولا مش هوصيك اخوك وألين تاخد بالك منهم(ثم اكمل ) حمزة احنا واثقين فيك وهنسيب ألين معاك تحافظ عليها من نفسك قبل اى حد تانى فاهمنى ولا لا .....ألين زى  اختك ...انا عارف ان ابنى راجل
حمزة :حضرتك عارف كويس قوى انى لايمكن اخون ثقتكم دى
أحمد وهو يربط على كتفه : ربنا يعينك وتقدر تخلص من الموضوع  دا على خير
=اامين ي رب
(قامت كلا من منال وألين بتحضير حقيبته منال واحمد وقاموا بتوديعهم واصر عمار على توصيلهم بنفسه للمحافظه التى يقطن بها والده منة وذهب معه ألياس لتوصيلهم وسيعود مع عمار مره اخرى  )
ألين وهى تنظر ل حمزة :وانت تعالى معايا
حمزة :على فين ؟
-على المكان اللى هتقعد فيه
=مكان ايه دا ؟
-لما نوصل هتعرف يلا بينا (تحرك معها للمكان الذى تقصده )
_____________________________
عدى حوالى ساعه ومازالت ميرا مع امير ف المكتب انتابها الفضول لمعرفة مايفعلانه بالداخل ...امسكت ببعض الاوراق الموضوعه على المكتب بعشوائيه وقررت الدخول لهم (دقت على الباب ودلفت قبل ان يأذن لها ....وجدتهم جالسات على الاريكه الموضوعه فاحد اركان المكتب وهى جالسه بجانبه ملتصقه به وتنظر لاوراق التى يتفحصها أمير
"كان مضايق منى لانى لمسته  ..ودى قاعده ولزقه فيه زى اللبانه وهو حتى ماقلهاش كلمه
أصاله وهى تنظر له بحده : امير !!
-(قال وهو ينظر لها )نعم ؟
=(حولت نظرها ل ميرا وقالت بنبره ذات مغزى ) عندك اجتماع
-(قال وهو ينظر لساعته ليجدها داخله على ال10 مساءا ) اجتماع ايه دا اللى فى الوقت دا الوقت اتأخر دا احنا مفروض هنروح دلوقتى
=(قالت بأستفزاز ) قولوا لنفسكم ....ولا ايه ي انسة
ميرا وهى تنهض :معاكى حق ..(ثم قالت وهى تنظر ل امير)طيب انا همشى دلوقتى ونكمل بكرة تمام...يلا باااى (تركتهم وخرجت )
اصال وهى تقلدها:يلابااااى (ثم اكملت بغضب )غورى ف داهيه (كان يتابع انفعالاتها تلك وابتسم بخبث )
-(قال لاغاظتها)الوقت معاها بيعدى ف ثانية ...صحيح الاوقات الحلوة مبنحسش بيها
=(هتفت بغضب)ايه رأيك لو خليتك متحسش بأى حااجه خالص ؟
-ايه هتقتلينى ؟
=والله اعملها لو مالمتش نفسك
-(قال بخبث )واهون عليكى....طيب بصى لو هتقتلينى اقتليها معايا عشان تيجى تونسنى ف وحدتى
=(قالت بغيظ ) عاااااا امير متنرفزنيش وألا والله هروح اجيبهالك من شعرها ....عاجبك فيها ايه دى ؟دى شبة المومياء
-ما هو انا بحب الاثار والحاجات القديمه بيبقى ليها قيمتها
=(نظرت له بأستنكار)انا همشى لانى لو فضلت ثانيه كمان هنا احتمال ارتكب جريمه
______________________
وصلوا للمكان الذى تتحدث عنه وكان منزل بسيط مكون من طابق واحد دقت على الباب ليخرج لها رجل ف عمر والدها تقريبا وقابلها بترحاب شديد ودلفوا للداخل
ألين : دا اونكل سراج يعتبر هو اللى مربينى ذكريات طفولتى كلها معاه هو كلمته وقولته انك هتيجى تعيش معاه هنا وهو رحب بشده
سراج بأبتسامه :انا بيتى مفتوح ليكى فى اى وقت انتِ وكل اللى يخصك
ألين :حبيبى تسلملى ...زى ما قولتلك مش عايزين اى حد يعرف انه قاعد معاك هنا
سراج : متقلقيش خالص حتى ومراتى واولادى مش هنا راحوا مصيف وهيجوا كمان اسبوع
ألين :حلو قوى دا (قالت ل حمزة ) وانت خليك هنا متحاولش انك تخرج بره البيت لو احتاجت حاجه كلم اونكل ااو كلمنى تمام ...(همشى انا بقى )
=(قال وهو يمسك بذراعها ) رايحه فين ؟
-هروح اطمن على آدم  هو فى  المستشفى بسببنا
=مينفعش تروحى لوحدك الوقت اتأخر (نظر له سرا ج بأستنكار )
-عادى انا متعودة انا اعمل كل حاجه لوحدى (نظر سراج لها  هى الاخرى بأستنكار)
=بس المره دى الموضوع اختلف هما شافوكى معايا وممكن يأذوكى  (تحول نظر سراج  له  وبعدما انهى كلامه نظر لها منتظرها تتحدث )
-كويس وقتها هستدرجهم للشرطه
=اوكى وانا هاجى معاكى (كان يحاول التحرك ولكنها وقفته امامه )
-لا انت هتفضل هنا بطل حركات الاطفال دى (كان سراج  يشاهدهم بأستمتاع وكأنه يشاهد دراما ف فيلما ما )
=(امسك يدها )اوكى لو عايزانى افضل هنا انتِ كمان لازم تفضلى معايا
-انت عايزنى اقعد معاك ليه ؟
=لانى قلقا......(نظروا لبعضهم بأستغراب ولكنه ترك  يدها بحرج  )
سراج  بتمثيل وهو ينظر لهم بخبث  : انا حاسس انى عايز انام .الساعه قربت على الساعه 11 ...ايه رأيكم كل واحد فيكم يروح ينام (ثم وجه حديثه ل ألين ) لو عايزة تطمنى على آدم  اتصلى اطمنى عليه وابقى روحيله بكره (نظروا لبعضهم ولم يجيبوا عليه)
(استسلمت لهم وقام حمزة بمهاتفه منة وطمئنتهم على صحه انه اصبح خير  )
__________________________
وصلت اصاله لمنزلها ويبدو عليها الانزعاج
الام :مالك ايه اللى مضايقك ؟
-(قالت وهى تنظر لها بحرج )شكل كلامك هيطلع صح
=كلام ايه
-(قالت بصوت هامس ولكن والدتها تمكنت من سماعه )انى بحبه فعلا
=طيب وهتعملى ايه مع حمزة  ؟
-هلغى الخطوبه دى ....حتى لو امير مكنش بيحبنى برضو هلغيها ..انا مرضاش انى ارتبط بواحد وانا بحب حد تانى وخصوصا الحد دا يبقى صاحبه
=عين العقل ي بنتى وان شاء الله ربنا يعوضك خير
-امين ي رب

________________________
العم بضجر وهو يخرج مفرش من  الدولاب الخاص به  : انا مش عارف انا عملت ايه  ف حياتى عشان اعرف واحده زيك ومش كفايه انكم استوليتوا على بيتى لا وكمان هتخليه ينام على سريرى ...فاضل ايه تانى بتفكرى  تاخديه ؟
-(قالت مساكشه  ) بفكر اخد قلبك
=(قال بخبث ) حتى لو عايزة تستولى على قلبى مش هتقدرى ...لانك عايزة تستولى على قلبك حد تانى (ضحك ضحكه شريره واشار للخارج )
-(قالت وهى تتهرب منه ) انت بتقول ايه  ؟
=بقول اللى شوفته قدام عينى (ثم اكمل وهو يقلدهم )  لا مش هتخرجى الوقت اتأخر ....لا انت هتفضل هنا  ....اصل انا قلقان عليكى  (ثم اكمل ) دا انتوا مفضوحين مفوضحين يعنى
-ايه لا طبعا مفيش حاجه من اللى فى دماغك دى
=لا فى وبكره اثبتلك ...انا نازل  (ابتسمت بمجدر ان اعطاها ظهره ولكنه ألتفت لها ) مال خدودك ؟
-مالهم ؟
=(قال بخبث ) اصلهم احمروا فجاه كدا ....اااه عرفت انتِ مكسوفه
-اونكل  روح نااااااام
=طيب
(تركها وغادر )

كان مستلقى  على الاريكه يحاول النوم ولكنه لم يتكمن  من النوم فقد كان يتضور جوعا ..نهض وتوجه للمطبخ يحاول ايجاد شئ ليأكله  لكنه بدون قصد اوقع احدى  الاطباق
(نهضت بهلع )
-فى ايه ؟ ليكون فى حد دخل البيت (توجهت لاسفل بحذر ...وجدته نائم على الاركه تفقدت الشبابيك والبيبان ولكنهم كانوا مقفولين توجهت للمطبخ لتجد الاطباق على الارض
-(قالت وهى تعيدهم لمكانهم )انتوا سببتوا الصوت دا حرام عليكم وقعتوا قلبى
(كان فى طريقها للذهاب لغرفتها ولكنها تراجعت وتوجهت ناحيته للاطمئنان عليه قامت بأحكام الغطاء عليه  وهى  تنظر له بأبتسامه على وجهها  فتح عيناه ببطئ ليجدها تنظر له  ..اعتدل ف جلسته ونظر لها )
- اية اللي مسهرك لحد دلوقتي
=(همست وقد بدأ التوتر ينتقل إليها)مفيش سمعت صوت فقلقت ليكون فى حد منهم جه ورانا هنا ولا حاجه ...هرجع بقى اوضتى
(كان يتابع تحركاتها المتوتره تلك بأبتسامه تزين ثغرة ....خرجت من الغرفه  كان يتابعها وهى تغادر بحسرة وكأنه يريدها البقاء معه ...لم يدرى لم تذكر كلمه والدها عندما اوصاه عليها
-"دى زى أختك !" (كم تشعره بلهيب جهنم تلك الكلمة…. !!
تنهد بعمق وبدا كتمثال من حجر متجمد كليًا لا يشعر بصهب الدنيا من حوله وهو يراها تعود مره اخرى ومعها كوب ماء وضعته لتضعه بجانبه على الكمود وهى تقول )
-(قالت وهى مازالت منحيه لتضع الكوب )جيبتلك مايه ماما كانت قالتى انك متعود قبل ما تنام تحط كوبايه مايه جنبك و(نظرت له جدته ينظر لها )مالك بتبصلى كدا ليه ؟
=(قال ومازال نظره مسلطا عليها ) هو انا ممكن اسألك سؤال
-اكيد اسأل اى سؤال وانا هجاوبك علطول
=قوليلى مع ان شخصيتك غريبه وتختلف عن شخصيتى ومع انك بنت مدللة وطايشة ومبتسمعيش الكلام ومشاكسه ألا انى اعجبت بيكى .....ليه كل ما ابصلك احس بأنجذاب غريب ناحيتك وعلطول فى بالى وبفكر فيكى وبحسك زى النور ف حياتى الضلمه ...تقدرى تقوليلى تفسير لحالتى دى ؟
-(نظرت له بذهول وقالت بتوتر ) ااا؟اناا مش
=(ثم امسك بكفها وضعه  على قلبه مردفًا بحرارة ) هنا في نار… نار محدش هيطفيها غيرك
(كانت على وشك التحدث ولكن دلف سراج للغرفه وهو يقول )فى حاجه ؟
-(سحبت يدها منه وقالت وهى تتحركه وتتجه لغرفتها )انا رايحه انام
(اما هو فظل فى حاله ذهول من فعلته تلك لم يدرك لما  قال ذلك الكلام وكأنه كلما اجتمع بها يتحول لشخص آخر شخص بدون عقل فهى تفقده عقله وتجعله يشعر بأشياء غريبه ولكنها جديده وممتعه بالنسبه له ....استلقى على الفراش واغمض عيناه محاولا النوم )

(اما هى بمجرد ان دلفت لغرفتها اغلقت الباب وهى تضع يدها على قلبها الذى اصبح يدق عنف داخل صدرها  حاولت تهدات نفسها )
"انا اكيد بحلم صح اكيد اكيد دا حلم ....بس لو حلم اتمنى انى مسحاش منه ابدا "
توجهت لفراشها وحاولت النوم......انتهت اليوم على خير

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

437K 13K 64
لطالما تمنينا الحب حتي و ان تعثرنا به نبحث عنه في طيات عثراتنا عسي ان نهتدي اليه و لكن مالا يمكن توقعه هو ان يأتينا الحب كطفل بهيئة ملاك صغير يستع...
724K 15.4K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
4.2M 62.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
2.9M 59.2K 77
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...