الرواية نزلت على الصفحة

2.4K 37 26
                                    

السلام عليكم ازيكم عاملين ايه وحشتونى كتييييير واخيراااا جيتلكم برواية جديدة بصراحه متحمسه للروايه دى جدااااااااااااا لانى ناويه ان شاء الله اطور من كام حاجه كدة اولا حابه انى اكتب الروايه بالفصحى الوصف والحوار وكله هو هيبقى تحدى بالنسبالى وممكن مايكونش بيرفيكت قوى بس هحاول على قد ما اقدر لكن لو انتوا حابين انه اكتبها زى الروايات اللى قبلها يكون الوصف بالفصحى والحوار بالعاميه برضو معنديش مشكله ...ثانيا بقى عشان نكون متفقين من اولها الرواية دى هتكون مختلفه كليا عن اللى كان قبلها سواء فى الشخصيات او الاحداث لانها هتبقى احداث مختلفه تماما وغير متوقعه حتى اللغه هتبقى شديدة شويه هتعرفوا كل دا خلال الفصول لكن اوعدكم ان شاء الله الروايه دى هتبقى حاجه مختلفه تماما عن اى حاجه كتبتها قبل كدة ...

تنويه الكلام اللى بين العلامتين دول <......> دا تفكير الشخصيه

والكلام اللى بين العلامتين دول "......." دا الحوار عادى والوصف هيبقى معروف

ولو لقيتوا حاجه زى كدت (....) فدا انا بقى مش هتلاقوها كتير بس يعنى اهو تحسبا للظروف اوقات بهيبر 😂😂💔

مشهد من رواية انتقام الأحبة

لا يمكن للضحية أن تنسى صوت جلادها أبداً، حتى لو مرت الأعوام وطالت الحكاية، ذلك الصوت البشع، سيبقى محفوراً في صفحات الوجع والإنتقام لديها، وسيستمر الظلم يَخِزُ عينها كلما مرت ذاكرة عابرة، وسيظل السلاح مُشهراً صوب القادم المجهول، حتى تسكن الرصاصات حلق ذلك الجلاد

فى غرفة مظلمة لا يوجد بها سوى ضوء خافت يأتى من المصباح الموضوع على المكتب كانت واقفه تحدق فى الفراش الكبير الذى امامها بمشاعر مختلطه مزيج من الخوف و الكره والتقزز لا تنكر بأنها اتت الى هنا بمحض ارادتها ولكنها بمجرد ان قامت رئيسه الخدم بادخالها للغرفه شعرت بخوف فظيع ولاول مرة فى حياتها تشعر بهذا ولكنها لن تستسلم لخوفها ولن تسمح له بأن يسيطر عليها فقدت ا جاءت هنا من اجل مهمة ولن تسمح لاى شخص او اى شئ بأن يقف فى طريق مهمتها فقد فعلت المستحيل لتتمكن من الدخول للقصر والوصول لتلك النقطة وضعت يدها على المكان الذى قامت بتخبأت خنجرها به مسبقا لتتاكد من انه مازال موجودا اخذت نفس طويلا اخرجت به كل الحقد والغضب الموجود بقلبها لن تتراجع ستقتله وتنهى الامر ستقضى على الشر اليوم وستخلص البشرية منه ومن شره الذى سيطر على الممكلة باكملها ستأخذ بثأرها وثأار والدها كم كانت تنظر هذا اليوم من عامين وها قد جاء اليوم المنتظر ابتسمت بحقد وهى تتخيلة يلفظ انفاسه الاخيره امامها ويتوسلها طالبا المغفره ستجعله يندم على مافعله بها فى الماضى سيدفع ثمن حبها الذى تحول لكره دفين لدرجه ان قلبها لم يعد قادرا على تحلمه اكثر من ذالك

نظرت للغرفه بملامح مميتة لم تصدق انها هنا فى نفس الغرفه التى تحول فيها حبها له الى خنجرا فى قلبها عادت بها الذكريات لحياتها القديمه كم كانت غبيه بسبب حبها له ذلك الحب الذى سلبها حياتها وسلب قلبها معه على الرغم من ان ملامحها كانت جامدة ألا ان روحها كانت تصرخ من الداخل هل شعر احدكم يوما ان روحه تصرخ بلا توقف هل شعر انه يريد الصراخ حتى يختفى صوتة فقط ليهدأ ألم قلبه هل فضل احدكما ان يعمل فى الحرف اليدويه لمدة ساعات متواصلة لدرجه تفقدة القدره على الشعور بجسده هذا ما كانت تفعلة هى كانت تفضل الألم الجسدى على ألم روحها وقلبها كانت تفعل هذا لكى تشغل عقلها عن التفكير ليلا لكى تتمكن من النوم بدون تفكير ابتلعت ريقها بحسرة كيف يمكن لحياة شخص ان تتبدل هكذا فى ليلة وضحاها وعلى يد من على يد اكثر شخص احبته فى حياتها

ترويض الشرسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن