كان جالسا ف مكتبه يباشرعمله رن هاتفه وكان المتصل رقم عمار الشرطى الذى يساعدهم فى القضيه ف اجاب عليه
عمار بدون اى مقدمات : عندى اخبار وحشه ..اسلام مات
(قبل المكالمه دى ب يوم )
استيقظت من نومها وتوجهت لغرفته لايقاظة دقت على الباب عده مرات ولكنه لم يجب
"ادخل ؟ بس لو دخلت وكان صاحى هيهزقنى ..انا اخبط تانى لو رد تمام ماردش هدخل بقى وامرى لله " (دقت الباب عده مرات ولكنه لم يجب فقررت الدخول...فتحت الباب بحذر ودلفت للداخل وجدته نائم بهدوء )
توجهت ناحيته وجدت علبة قطيفه باللون الازرق موضوعه على الكمود بجانبه اثارها الفضول ومدت يدها وقامت بفتحها وجدت بها الحلق الذى اعجبها من قبل
-(قالت بأبتسامه ) دا نفسه الحلق اللى عجبنى قبل كدا (توجهت ناحية المرآه لتتضعه فى اذنها ولكنها توقفت عندما تذكرت شئ ما ) بس انا مقولتش انه عجبنى اصاله هى اللى قالت كدا ..(قالت بحزن وهى تضع الحلق بعلبته مره اخرى )يعنى هو جايبهولها هى ...(نظرت له وهو مازال نائما وقالت بغيظ ) يعنى جايبهولها هى هاا؟ هو كان عاجبنى انا اكتر منها ...ماشى ي حمزة انا هوريك (وضعت العلبه ف مكانها مره اخرى ونظرت له وعلى وجهها ابتسامه شريرة وامسكت بقلم الماركرالموضوع على المكتب وبدأت ترسم على وجهه وبعدما انتهت من اللوحه الفنيه التى كانت ترسمها على وجهه وضعت القلم جانبا وحاولت السيطره على ضحكاتها وبدأت فى ايقاظه )
-حمزة ......حــــــــــمـــــــــزة
=(قال بصوت ناعس ) امممم
-اممم ايه هو انا بأكلك (ثم قالت بصوت عالى )حمزة قووووووم
=(حاول فتح عيناه ثم نظرلها بأعين شبه مفتوحه )ايه ف ايه ؟هو فى حد يصحى حد كدا ؟
-هو فى حد يفضل نايم كل دا ...قوم ي عم هنتأخر على الشغل ...ايه الكسل اللى انت فيه دا
= (اعتدل ف جلسته وقال وهو ينظر لساعته الموضوع على الكمود ) ايه دا الساعه 7.30 اول مره اتأخر ف النوم كدا ؟
-(قالت بمرح والابتسامه على وجهها ) شكلك كنت سهران امبارح ....اكيد كنت بتفكر ف حد ....بتفكر ف مين هااا؟ هااا؟ فيا صح ؟
=(نهض من مكانه ووقف امامها مباشرا وقال وهو يضع يده على جبينها ) انتِ لسه تعبانه ولا حاجه ؟ عندك سخونيه صح ؟
-(قالت وهى تبعد يده عنها بتوتر )ايه انا كويسه
=اومال فى ايه مبتسمه كدا وبتهزرى وبالك رايق النهارده خير ف حاجه؟ هو بدلوكى ولا ايه
-لا مبدلونيش ولا حاجه انا لسه زى ما انا
=اومال ايه اللى حصلك خلاكى كدا ؟
-(نظرت لوجهه وحاولت كتم ضحكاتها)احم لا ابدا مفيش ...انا هنزل اساعد ماما ف تحضير الفطار وانت ابقى حصلنى اوكى ..متتأخرش هااا لان عندنا شغل كتير النهارده ومتنساش النهارده المسابقه (تحركت من امامه وهى تضع يدها على فمها لاخفاء ابتسامتها )
=لا لا دى اكيد فيها حاجه ...عماله تضحك على الفاضى والمليان
هبطت لاسفل والابتسامه مازالت على وجهها فتوجهت للمطبخ حيث توجد منال
قالت بابتسامه:صباح الخير
منال بأبتسامه مماثله :صباح النور ....ايوا كدا خليكى مبتسمه على طول خلى الدنيا تنور
-الدنيا منورة بوجودك معانا ....قوليلى بقى اساعدك ف ايه ؟
=انا عملت كل حاجه تقريبا لسه فاضل قهوة حمزة
-خلاص هعملها انا
(اما هو ف امسك بالمنشفه الخاصه به وتوجه ناحيه المرحاض ....خرج من الغرفه وكان فى طريقه للمرحاض قابله ألياس الذى بمجرد ان رآه بدأ بالضحك بهستريا )
حمزة بذهول :مالك ي بنى فى ايه ؟ هو انا مكتوب على وشى نكته ؟
ألياس من بين ضحكاته :ههه لا ههههههه بس مرسوم على وشك هههههههههههه
=(قال بعدم فهم ) مرسوم ايه ؟
ألياس وهو يأخذ بيده ويتجه ناحيته المرآه :بص هههههههههههههه
نظر للمرآه كان حاجباه موصلان ببعضهما بالقلم الاسود وبالقرب من فمه كانت راسمه ابتسامه الجوكر وزودت كثافه لحيته بالقلم ورسمت على خده وانفه رسمه القطه
=(قالت بصوت عالى ) أيلينااااااااااااااا
(عندما سمعت صوته ادركت بأنه رأى وجهه ف حاولت الاختباء خلف منال )
منال بعدم فهم :ف ايه ؟
ألين وهى تقف خلفها : خبينى خبينى منه
منال :ليه ايه ايه اللى حص(توقف عندما رأت حمزة يهبط نظرت للوجهه لتنفجر فى الضحك هى الاخرى وقالت وهى تنظر له)ايه اللى عمل فيك كدا ؟
ألين بأبنتسامه :انا ههههههه
حمزة وهو ينظر لها : وكمان بتضحكى ؟
منال :ههههههههههه والله شكلك كدا احسن
ألين وهى تنظر لها : انا قولت كدا برضو ....هههههههه
حمزة وهو يتقدم ناحيتهم :طيب تعالى بقى
ألين وهى تختبئ خلف منال :لا لا ي ماما متخليهوش يمسكنى دا هيقتلنى فيها
حمزة وهو يحاول الامساك بها :ادام انتِ عارفه كدا بتعمليها ليه هاا؟
منال وهى تحول بينهما :خلاص بقى ي حمزة بتهزر ....ايه مبتعرفش تهزر ؟
ألين:قوليله ..فيها ايه يعنى لما اهزر (ثم نظرت للوجهه وضحكت مره اخرى )بس كأنى زودتها شويه هههههههههه
=(حاول ابعاد منال من اماامه واصبحت هى امامه مباشرا ) بتهزرى هااا طيييب (اخرج قلم من جيب بنطاله ) انا كمان بعرف اهزر علفكره
-(قالت وهى تهرب من امامه والابتسامه على وجهها )لالا متحاوليش مش هخليك تعملها
=(لحق بها )تعالى هنا احسلك (ظلت تركض فى الصالون وهو يلحق بها )
-ألحقينى ي ماما
=(قال وعلى وجهه ابتسامه وهو يلحق بها ) لو استنجدتى بمين برضو مش هسيبك
(كانت منال تتابعهم والابتسامه على وجهها )
هبط والده أثر سماعه لصوتهم وتوجه ناحيتهم وحاول فض الشباك القائم بينهم بمجرد ان رأته ألين توجهت ناحيته ووقفت خلفه
-(قالت بمرح وهى تخرج له لسانها ) ورينى بقى هتعمل ايه وانا فى حماية اونكل
-بابا لو سمحت ممكن تبعد
أحمد بأبتسامه :خلاص بقى ي بنى ...سامحها كانت بتهزر معاك
=(قال وهو يحاول الوصول لها ) وانا كمان عايز اهزر معاها
-لااا ي اونكل متخليهوش يعملى حاجه داا عايز يبوظلى وشى
أحمد :خلاص بقى ي ابنى امسحها فيا اناا المره دى ...وكفايه اانها ضحكتنا كلناا
حمزة :ماشى عشان خاطرك انت بس ي بابا هسيبها المره دى
ألين لاغاظته :بس ايه رأيك ي اونكل ف رسمى ؟ حلو صح؟
حمزة :شوفت .. هى اللى بتحاول تغيظنى اهو
أحمد بأبتسامه : يابنى متقصدش ....(ثم نظر لها وقال بصوت هامس)لمى بقى انا بعدته عنك بالعافيه
ألين بنفس النبره :بس حلو صح ؟
أحمد :ااه تحفه
ألين بأبتسامه: الله عليا
(نظر لهم بأستنكار وتوجه لاعلى ...نظر لانعكاسه ف المرآه لتظهر ابتسامه على ثغره )
= مشاكسه ...بس عملت للبيت جو بمشاكستها دى
_____________________
وصلت أصاله للشركه فوجدت أمير واقفا ومعه فتاه بشعر اشقر وملابسها مكشوفه كانت ترتدى فستان أزرق اللون ضيق جدا يصل لاعلى فخذها وكما انه مفتوح من جهه الصدر وشعرها كيرلى وعيناها زرقاوتين كانت ملتصقه به توجهت ناحيتهم
أصاله منبين اسنانها : صباح الخير
أمير ببرود :صباح النور (ثم وجه حديثه للفتاه)تعالى اوريكى باقى الشركه
أصاله وهو تمسكه من ذراعه : مين دى؟
أمير ببساطه : دى ؟دى ميرا
أصاله بأستنكار :والله ؟ ميرا ....(ثم اكملت )تبقى مين الست ميرا دى ؟
ميرا وهى تمد لها يدها :انا ميرا بنت صاحب شركه ***** اللى انتوا ماسكين ليها الشغل ومن هنا ورايح شغلكم كله هيبقى معايا اانا
أصاله:طيب انتِ مسوؤله عن الشغل ف شركتك بتعملى ايه هنا بقى فى شركتنا ؟
ميرا:جاى اطمن واشوف الشركه االلى دادى حاطت أمن شركتنا تحت ايديها ...(ثم وجهت حديثها ل أمير )يلا ي امير
أصاله :اسمه بشمهندس امير
ميرا :لا هو قالى اقوله امير من غير ألقاب عادى ..مش كدا ؟
أمير:ايوا طبعا احنا مفيش بينا الكلام دا ....(ثم قال وهو يوجه حديثه ل أصاله ) معلش ي اصاله ف واحد اسمه خلف هيجى النهارده بخصوص اعلان الشركه ابقى دخليه ل حمزة لانى مش فاضى تمام (تحرك من امامهاا هو والمدعوة ميرا )
أصاله بغيظ : ايه البت اللى شبه عروسه المولد دى ...ماشى امير اما وريتك مابقاش انا اصاله (توجهت ناحيه المكتب وبدأت ف عملها وهى فى قمة غضبها )
________________________
ابدل ملابسه وهبط لاسفل ليجدها فى انتظاره كانت ترتدى بنطال واسع باللون الزيتى وعليه تى شيرت نص كُم باللون الابيض ادخلته فى البنطال من الامام وتركته من الخلف وتركت شعرها منسدل على ظهرها وارتدت شوز ابيض بدون كعب
-(قاالت وهى تنهض )يلا بينا
=(قالوهو ينظر لها وقال بسخريه ) انتِ فين باقيتك ؟
-(علمت بأنه يسخر من طولها لانهاا اول مره تخرج بدون كعب ف قالت وهى تضع يدها ف خصرها ) احنا هنتريق بقى ولا ايه ؟
=لا بتريق ولا حااجه ااناا بسألك لتكونى نسيتى نصك التانى جوة ولاحاجه
-لادا انا كلى اعترض بقى على خلقة ربنا
=طيب يلا قدامى على العربيه ...والله انا خايف الناس تفتكرنى ماشى مع بنت اختى
-لا يا اخويا مش للدرجه دى
=(قال بأستنكار وهو يدفعها للامام بخفه ) اخوكى ؟ طيب يلا يلا قدامى
-طيب متزقش انا ماشيه لوحدى
(استقلوا سيارتهم وتوجهوا الى الشركه مباشرا ...بعد مده وصولوا اخيرا اخبرها بأن تسبقه للمكتب وهو سيلحقها دلفت للمكتب لتجد أصاله جالسه على مكتبها وكانت تلقى الملفات على المكتب بعصبيه تاره وتاره اخرى
تمسك بالورق الموضوع بجانبها وتكوره بيدها بعصبيه وتلقيه بأقصى ما لديها من قوة
-(قالت وهى تنحنى لتجمع الورق الملقى على الارض )ايه مالك ؟متعصبه ليه ؟
=(قالت بعصبيه )انتِ فين دا كله ؟اتأخرتى ليه ؟
-دى ساعه اللى اتاخرتها مش حاجه يعنى وبعدين انا جايه مع حمزة
=لاحاجه فى الساعه اللى بتتكلمى عنها دى حصلت حاجات كتيره
-ايوا حصل ايه بقى؟
=فى واحده عباره عن عياده تجميل متحركه عندناا هنا ف الشركه
-(قالت بعدم فهم ) عباره عن ايه ؟قصدك ايه يعنى ؟
(سمعوا صوت ضحكات فتاه أتى من الخارج )
أصاله بغيظ وهى تشير لباب المكتب :اتفضل اهى جت
(بمجرد ان انهت أصاله كلمتها تلك دلف كلا من أمير وميرا وحمزة من باب المكتب ....نظرت لها ألين بذهول على طريقه ملابسها الغريبه تلك )
ألين وهى تنظر ل أصاله : مين دى ؟
أمير :دى تبقى ميرا بنت صاحب الشركه اللى احنا ماسكينلهم السيستم بتاع شركتهم وهى اللى هتباشر معانا الشغل من هنا ورايح
ألين وهى تنظر لها بأستنكار : وهتباشر الشغل باللبس دا ؟ واو لبس الشغل تطور قوى
ميرا بأبتسامه بارده : هو انتِ لسه شوفتى تطور ....اصبرى مع الوقت هوريكى التطور اللى على اصوله (ثم وجهت حديثها ل حمزة )ايه ي بشمهندس مش هعتزمنا على حاجه ف مكتبك ولاانتوا بخلاء ولا ايه ؟
حمزة وهو يشير ل باب مكتبه :اكيد طبعا اتفضلى
(تحركت من امامهم ودلفت للداخل ليلحق بها كلا من حمزة وامير )
ألين وهى تشير على مكتب حمزة وقالت بغيظ :ايه الحشرة اللى لسه داخل دى ؟
-زى ما انتِ شايفه كدا ..دا اانا جيت لقيتها هنا وامير بيه داير بيها ف الشركه قال ايه بيفرجها عليهاا ..وادى حمزة كمان انضملهم
=(قالت وهى تتجه للداخل ) وهى جت عليا انا داخله اشوفها جاى تعمل ايه دى هنا ...انا مش هسيبها معاه
-(قالت بعدم فهم ) مع مين ؟
=( بعدما ادركت ما قالتله )مع امير وحمزةاكيد يعنى (فتحت الباب ودلفت للداخل لتجدها جالسة على الاريكه بجوار حمزة ولكن بينهما مسافه بيسطه وأمير كان جالس على الكرسى المقابل لهم توجهت ناحيتهم ووقفت ف المسافه الموجودة بين حمزة وميرا وقامت بدفع ميرا لتتنحى جانبا
ألين وهى تجلس بجانبه لتصبح بينهما :سورى اصل مفيش مكان فاضى اقعد فيه غير هنا
ميرا وهى تتصنع الابتسامه :لا عادى ولا يهمك اقعدى ....بس مقولتليش انتِ مين ؟
أمير :دى ألين قريبة حمزة وبتشتغل معانا هنا
ميرا :اااه قريبه حمزة ... عشان كدا بتتحركى ف المكان براحتك
ألين وهى تنظر لها بغضب:اه بتحرك براحتى عندك مانع ؟
ميرا:وهيكون عندى مانع ليه انتِ حره اعملى اللى انتِ عايزاه ...(ثم اكملت لاغاظتها) هو انتِ كدا كلك؟! ولا ليه فى باقى ليكى؟
(ضحك حمزة فضربته بكوع يدها فى صدرة وقالت وهى تنظر له) لم نفسك (ثم وجهت حديثها ل ميرا وقالت بحدة ) اه دى انا كلى عندك شوق فى حاجه؟!
ميرا : لا خلاص في ايه بهزر معاكى
ألين بغلاسه : لا مش عايزاكى تهزرى معايا ..انا مبهزرش مع ناس معرفهاش
(قاطع حديثهم دخول اصاله من الباب بعدما طرقته عده مرات )
أصاله وهى تنظر ل أمير :فى حد عايزك بره
أمير :انا ؟ مين
أصاله :معرفش هو سأل عليك وانا جيت اقولك ...اطلع شوفه هو مين
(نهض امير وتوجه معها للخارج )
ألين ل ميرا :الكرسى فضى روحى اقعدى عليه ...(ثم اكملت وهى تتصنع الضيق )اصلى المكان هنا ضيق روحى روحى اقعدى هناك
ميرا وهى تنهض من مكانها : احنا اصلا كناا قايمين ...ولا ايه ي بشمهندس مش هتيجى الفرع الجديد عشان تشوفه محتاج ايه عشان تبدأوا فى الشغل علطول
حمزة وهو ينهض:اه طبعا يلا بينا
ألين وهى تنهض وهى الاخرى : يلا بينا
حمزة :على فين خليكى انتِ هنا .هروح انا وهى ...انا يادوب هتفقد المكان وهكتب الحاجه اللى محتاجينها وهاجى علطول
ألين :لا هاجى معاك ...رجلى على رجلك
حمزة :لا خليكى هنا ...وبطلى حركات الاطفال دى مش مكان ما اروح عايزة تيجى معايا .....يلا ي ميرا
ألين وهى تضرب قدمها فى الارض ثم لحقت به واخذته ف مكان بعيد عن ميرا وقالت وهى تنظر له: انت عايز تروح معاها ليه ؟
=هكون عايز اروح معاها ليه يعنى؟رايح اشوف شغلى
-يعنى مش عشان هى حلوة ؟ (ثم اكملت وهى تنظر ل ميرا بضيق واضح على ملامحها )وطويله ومزة
=(نظر لها بذهول ثم قال مستفهما ) افرضى عشان كدا ؟ انتِ متضايقه ليه ؟ انتِ مالك بيا اصلا (ثم اكمل وهو ينظر لها )هو انا اهمك فى حاجه ؟
-(قالت بتوتر ) لا عادى انا بس ..(صمتت للحظه ثم قالت ) ااه انت تبقى خطيب صحبتى وزى اخويا لازم اخاف عليك وخصوصا انى لاحظت نظراتها ليك
=زى اخوكى ؟ وخطيب صحبتك اوكى (كان سيتركها ويغادر ولكنها امسكت بيده )
-رايح فين ؟ برضو مش هتاخدنى معاك بعد اللى قولته دا
=(قال بغيظ)لا ي اختى
بالخارج عند أمير بعدما خرج مع اصاله وجد الشخص الذى تتحدث عنه فى انتظاره
أمير :اهلا وسهلا انا امير
الشاب وهو ينهض:وانا خلف حضرتك كنت كلمتنى امبارح بخصوص اعلان للشركه بتاعتكم دى وكان فى بينا معاد النهارده
-اهلا وسهلا بيك الشركه نورت ....بس معلش ممكن تستنانى لحظه بس لان شريكى هو اللى مفروض هيقابلك ويعمل معاك المقابله وتتفقوا سوا على الماديات وكدا
(فتح حمزة باب المكتب وخرج منه هو وميرا ولكنه وقف مكانه بعدما رأى خلف الواقف مع أصاله وامير فتوجه ناحيتهم )
حمزة وهو يوجه حديثه ل خلف : خير ي خلف فى حاجه ؟
أمير : كنت قولتلك امبارح انى كلمت حد وهيجى يصورلنا الاعلان ...الحد دا يبقى خلف
حمزة بحده بسيطه :مقولتليش ليه انه هو ؟
أمير : عادى حبيت اعملهالك مفاجأه ...وبعدين انا عرفت اانكم جيران يعنى اكيد مكنتش هترفض ولا ايه
حمزة بنرفزة :ولا اه ...(ثم اكمل ) خلاص اقعد معاه وشوف الماديات والامور دى وبعدها نبقى نشوف هنعمل هو اللى هيعملنا الاعلان دا ولا فى حد تانى مناسب اكتر منه
أمير :تمام
(خرجت ألين من مكتب حمزة وتوجهت ناحيتهم )
ألين وهى تنظر ل خلف بفرحه:خلف ؟ انت بتعمل ايه هنا
خلف بأبتسامه : جاى بخصوص الشغل
ألين بعدما تذكرت موضوع الاعلان :اه جاى عشان موضوع الاعلان يعنى ؟ احنا عايزين اعلان حلو ...عايزين اى حد يشوفه ينبهر بيه
حمزة بنرفزة :احنا لسه موافقناش اننا نشتغل معاه ...لسه هنشوف شغله وبعدين نشوف هنوافق عليه ولا
ألين وهو تنظر ل خلف بأبتسامه :انا واثقه انكم هتوافقوا عليه
(نظر لها بضيق عندما وجدها تنظرله وتبتسم )
ميرا ل حمزة :مش يلا ولا ايه ؟
حمزة :اه طبعا يلا بينا (ثم اكملوهو ينظر ل ألين ) يلا هتيجى معانا
ألين بذهول:انا ؟انت مش قولت انك مش محتاجنى
حمزة وهو يتحرك :رجعت ف كلامى ...يلا ورايا
(تحركت خلفهم وتوجهوا لمقر الشركه وبدات ميرا بأخبارهم بكل مداخل ومخارج الشركه وبعدها تركتهم لتفعل شىء ما وستعود لهم لاحقا ....بدأ هو فى رسم مخطط كامل للشركه وحدد الاماكن التى سيقوم بوضع الكاميرات بها كان يفعل ذلك وهى كانت تتحرك خلفه وتدون مايميله عليها
امسك هاتفه لتتدوين شىء ما به ولكنه وجد رساله من اسلام ففتحها على الفور ...ولكنها لم تكن رساله نصيه كانت عباره عن ارقام "01193" لم يفهم منها شىء ولكنه حاول طلب رقمه ولكنه كان مغلقا
=(قال بذهول وهو ينظر للهاتف ) ارقام ايه دى ؟
-(توجهت ناحيته )ف ايه؟
=(اعطاها الهاتف )اسلام بعتلى المسج دى وبرن عليه تلفونه مغلق ....انا قلقان ليكون حصله حاجه
-تلاقى تلفونه فصل شحن ولا حاجه ...متقلقش ان شاء الله هيكون بخير
=ربنا يستر
-(لمحت ميرا قادمه ناحيتهم ف قالت ) العجوز الشمطاء جت
=مين ؟
-(قالت وهى تقلد طريقه ميرا ف الكلام ) انسه ميرا
=(ابتسم على حركتها تلك ) انتِ فظيعه بجد ....انا نفسى افهم انتِ حطاها ف دماغك ليه ؟
-وانا احطها ف دماغى ليه ؟ مين دى اصلا عشان انا احطها ف دماغى ...كل ما فى الموضوع انى مبحبش طريقتها المايصه دى ...مفكره انها لما تلبس وتدلع كدا ان الشباب هيحبوها ويجروا وراها
=خليها تعمل اللى تعمله مالناش دعوة بيها احنا جايين نشوف شغلنا وهنمشى مش هنصلح الكون على مزاجنا
-(قالت بتذمر ) اشمعنا يعنى هى تعمل اللى تعمله وانا لما كنت بلبس اى حاجه قصيرة ..قصيره بس مش زى ما هى ما بتلبس كدا كنت بتزعلقى وتتعصب عليا
=لان انتِ تهمينى اما هى لا
(ابتسمت بمجرد سماعها تلك الجمله .....اقتربت منهم ميرا )
ميرا : ايه ي جماعه انتوا ماجعتوش ولا ايه ؟ما تيجوا نروح ناكل فى اى مكان بره
حمزة : لا احنا مش جعانين روحى انتِ
ميرا : اوكى براحتكم ....عن اذنكم
=(بعدما تركتهم وغادرت ألتفت ل ألين وقال ) هخلص الشغل اللى معايا دا وهنروح نأكل اختارى المكان اللى انتِ عايزاه
-(قفظت فى الهواء مثل الاطفال وقالت بفرحه ) اوكى
(تركها وهو يحاول اخفاء ابتسامته ليكمل عمله)
_______________________
اما عند امير ف انهى كلامه مع خلف واخذ منه المعلومات التى يريدها واخذ رقم خلف واخبره بأنه سيهاتفه لاحقا
اصاله وهى تدلف لمكتبه وتعطيه بعض الاوراق : اتفضل دا الورق اللى قولتله اجبهولك
-(اخذ منها الاوراق) شكرا
=(نظرت له بأستغراب) شكرا!!
-اه بشكرك!! اومال عايزانى اقولك ايه
=من امتى يعنى واحنا بينا شكرا والرسميات دى؟!
-عادى يعنى ي اصاله... انتِ تعبتى نفسك وجيبتى الورق لحد هنا ف من الذوق انى اشكرك بس كدا
=( نظرت له بغيظ) ماشى ي بتاع الذوق (ثم قالت ) ألا صحيح البت اللزقه اللى كان هنا من شويه دى هتيجى تانى ولا كدا خلاص!؟
-لا هتيجى تانى... بس حرام عليكى دى مش لزقه ولا حاجه دى عسوله
=(قالت بأستنكار) عسولة!؟ هو انت بتتكلم عن واحدة تانيه غير اللى شوفناها ولا ايه؟!
-لا هى نفسها... بس انتِ متغاظه منها ....حركات بنات ونفسيات
=انا اتغاظ من دى؟! يابنى دى شبه البرص...
-لما دى شبه البرص اومال ملكات الجمال يبقوا ايه!؟
=هى عجباك قوى كدا؟! لو عجباك اتفضل روح اتجوزها مستنى ايه؟!
-ياريت والله... بس هى توافق وانا هتجوزها فى الحال
=ومين اللى هيخليك تتجوزها اصلا؟! انا مش موافقه
-وانتِ مالك... انا حر اتجوز اللى عايز اتجوزها
=(قالت بنرفزة) لا مالى وانت مش حر... لازم اللى هترتبط بيها دى اكون انا موافقه عليها وتكون واحدة محترمه وتستاهلك مش دى واحدة زى....
-(قال وهو ينهض ويقف امامها مباشرا) واحدة زى مين؟! واحدة زيك كدا؟
=؟؟ ا
-(قال وهو ينظر لعينيها مباشرا) لو جيبتيلى واحدة زيك انا مستعد ارتبط بيها دلوقتى حالا ... والكلام دا بجد مش هزار
عندك واحدة زيك؟! فى واحدة زى اصاله ارتبط بيها!!
(ارتبكت من نظراته تلك احست بأن نظراته تخترقها... رأت شئ غريب فيها شعرت وكأنها لاول مرة تنظر لعيناه وانه شخص اخر غير امير الذى تربت معه كانت لاول مرة تلاحظ وسامته وملامح وجهه الحادة والحنونه فى نفس الوقت شعرة الاسود الناعم الغزير وعيناه ذات اللون الاخضر الجذابة كم لونها آسر وملامحه الرجوليه )
قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها ف اجابت على هااتفها بتوتر
فكان حمزة يخبرها بأنهم انهوا عملهم فى الشركه وبعدها سيتوجهوا للمنزل ليأخذوا قسطا من الراحه قبل الذهاب للحفل واخبارها بأن تذهب لمنزلها بعدما تنهى عملها لترتاح هى الاخرى
=(نظرت له بعدما اغلق الهاتف وقالت وهى تجاهد فى اخراج صوتها)حمزة بيقول انهم خلصوا شغلهم وهرجعوا على البيت وانت لو خلصت شغلك روح انت كمان عشان ترتاح قبل حفلة بليل
-وانتِ!!
=انا لسه قدامى كام حاجه كدا هخلصها وهروح
-خلاص هستناكى اوصلك فى طريقى
(كانت على وشك الاعتراض ولكنه اشار لها بمعنى بدون نقاش ف استسلمت له وتوجهت لمكتبها لمباشرة عملها)
____________________________________________________
وصولوا المطعم الذى قامت ألين بأختيارة جلسوا على الطاوله وبدأوا يتفقدوا المنيو
=( قال وهو ينظر لها) كل الاكل اللى هنا فاست فود!
-اهاا .. ها قررت تطلب ايه؟!
=انا مابأكلش الاكل دا انا
-ليه؟! دا جميل جداااا بس جربه صدقنى مش بعيد ماتأكلش غيرة بعد كدا
=(قال بتردد) لا لا ماليش انا ف الكلام دا
-(قالت بأصرار) بس جرب بس مش هتخسر حاجه صدقنى والله هيعجبك... اقولك هطلبلك على ذوقى (بدأت فى اختيار الاوردر وبعد مدة احضرة النادل ووضعه امامهم)
-(قالت وهى تقرب الطعام ناحيته) يلا دووق وقولى رأيك
(اخذ اول قضمه منه )
-(قالت بترقب) هاااا!!
=(قال وهو يأخذ القضمه الاخرى) لا حلو لذيذ
-(قالت بأبتسامه) كنت عارفه انه هيعجبك
(بدأوا فى تناول الطعام ويعدما انتهوا عادوا للمنزل)
______________
جاء موعد ذهابهم للحفل ارتدى هو بدلته السوداء اما هى ف ارتدت فستان باللون الاسود استلقوا سيارتهم وتوجه ناحية الحفل ليجدوا اصاله وامير فى انتظارهم امام باب القاعه
كانت اصاله مرتديه فستان باللون الاحمر النارى
ودلفوا معا للداخل بدأت الموسيقى لتعلن عن قرب ابتداء المسابقه توجه الكابل الاول للمنتصف للمكان المخصص للرقص وبدأت المسابقه.... بعدما انهوا رقصتهم اعجب الجميع بهم وبدأوا فى التصفيق اتى دور اصاله وامير
(رن هاتف ألين ف توحهت للخارج لتجيب عليه وكان والدها هو المتصل تحدثت معه اخبرته بحالها... كانت على وشك الدخول ولكنها وجدته واقف خلفها )
=دورنا جه؟!
-(قال بتردد وهو ينظر لها) لا لا اااا انا كنت عايز... ا
=فى ايه ي حمزة قول انا سمعاك!!
-(اخرج العلبه الزرقاء من جيب بنطاله وقدمها لها)
=(قالت بأبتسامه وهى تنظر للحلق اياه) دا عشانى؟!
-(قال بأبتسامه عذبة) اهاااا
=(قالت وهى تبادله الابتسامه) شكرا (نظرت للمرآه التى توجد على يمينها... اخرجت الحلق وبدأت فى وضعه فى اذنها ثم نظرت له وقالت) حلو؟!
-(قال وهو ينظر لها بحب واعجاب) تحفه
=(نظرت لاسفل بتوتر وعادت بعض خصلات شعرها بحرج) احم طيب يلا زمان اصاله وامير بدأوا
(دلفوا لداخل وجدوا اصاله وامير قد بدأوا بالفعل بالتحرك معا على انغام الموسيقى الى ان انسجاما معا ليبدأوا فى الرقص وهم ينظرون بأعين بعضهما البعض ..... كان الجميع معجب برقصتهما تلك وصفقوا لهم بحرارة بعدما انهوا رقصتهم اتى دور حمزة وألين ولم يقل ادائهم عن اداء الباقى..... واتى موعد اعلان النتيجه)
وفاز أمير واصاله بالمركز الأول وحمزة وألين فازوا بالمركز الثاني... جلسوا معا واحتفلوا بفوزهم وبعدها عاد كلا منهما لمنزله وكل منهما بفكر ف الاخر وانتهى اليوم على خير
____________________________________________________
فى اليوم التالى كان جالسا ف مكتبه يباشرعمله رن هاتفه وكان المتصل رقم عمار الشرطى الذى يساعدهم فى القضيه ف اجاب عليه
-اخبار وحشه ..اسلام مات
=مستحيل
-عمل حادثه من ساعتين ونقلوه المستشفى كان مات
=ازاى دا كان قايلى انه كان رايح امبارح يقابل واحد عنده معلومات تخص القضيه ...دا غير المسج اللى بعتهالى امبارح
-حد ؟ حد مين ؟ ورساله ايه ؟
=(قص عليه كل ما حدث ) اكيد الرساله دى ليها معنى ...ولازم نعرف مين الشخص اللى كان رايح يقابله دا ....الحادثه دى اكيد مكنتش حادثه عاديه انا متاكد
-تلفونه اتكسر مش هقدر نوصل لحاجه من خلاله على الاقل دلوقتى
=اكيد فى طريقه ....خليك انت مع اهله وامشى ف اجراءات الدفن وانا هجيب الدليل بطريقتى (اغلق معه )
ألين وهى تنزل له بترقب : ايه اللى حصل ؟ماله اسلام
=(هتف بغضب )قتلوه ولاد ال**
-(وضعت يدها على فمها بذهول ) ازاى دا حصل؟
=(قال وهو جلس على اقرب كرسى )معرفش بس اللى اعرفه انى مش هسيب حقه ولو على موتى
-(قالت وهى تربط على كفته )وانا معاك ومش هسيبك
=(قال وهو ياخذ مفاتيح سيارته ) انا لازم اروح بيت اسلام اكيد هلاقى حاجه توصلنا للقاتل
-وانا هاجى معاك
(خرجوا من مكتبه وتوجهوا ناحية منزل اسلام ....حاول كسر الباب والدخول للمنزل وتكمن اخيرا ف كسره )
ظل يبحث عن الحاسوب الخاص به فى كل مكان الى ان وجده فى احدى الغرف فى الدور الثانى تفقده لكنه لم يجد اى شىء )
قال بخيبة امل : مفيش اى حاجه تدلنا على الشخص اللى كلمه دا
(اثناء انشغالهم بالبحث فى غرفه اسلام ....قام احد الرجال بألقاء بنزين فى المنزل وقام بحرقه )
-(ألين وقعد شعرت برائحه دخان دخل لرأتيها وضعت يدها على انفها وخرجت من الغرفه لتجد ان الحريق مشتعل ف المبنى الاول من المنزل ف قالت له )فى حريقه ف البيت
=(تحرك من مكانه وألقى نظره على المبنى السفلى وقال وهو يشير لها على اللابتوب )هاتلى اللاب دا ويلا نطلع من هنا بسرعه (امسك بيدها وهبطوا لاسفل للخروج من الباب الرئيسى ولكنه كان مغلقا )
-(هتفت بخوف ): الباب مقفول هنعمل ايه ؟
=(قال وهو يسحبها للاعلى ) تعالى هنطلع فوق (صعدوا للسطح لينظر لها )لازم ننط
-(هتفت بخوف وهى تحتضن اللاب وتنظر له بذعر ) لا لا
=متخافيش المكان مش عالى انا هنط وهحاول امسكك تمام
-(نظرت لاسفل بخوف )لا
=(قال وهو يمسكها من كتفيها لتنظر له )ايلينا لازم نمشى من هنا وألا هنموت ...ثقى فيا ومتخافيش انا هحاول امسكك ومش هخلى اى حاحه تحصلك تمام (اومات برأسها بالايجاب ....قفز من على المنبى للارض وبعدها اخذ منها اللاب ثم نظر لها وهو يرفع كلتا يديه لاعلى ) يلا انزلى (نظرت له بتردد ولكنه قال ) يلا نطى
(اغلقت عينيها وقفزت لتسقط فى حضنه ويسقطوا معا على الارض ..فتحت عينيها بحذر لتجد نفسها واقعه فوقه )
=انتِ كويسه ؟
-(قالت وهى تبتعد عنه ) اه وانت ؟
="ضهرى اتكسر ي بنت المفتريه "(قال وهو ينهض ) اه كويس يلا بينا نمشى من هنا قبل ما يرجعوا (اخذوا للاب وتوجهوا الى الشركه للبحث عن اى شىء يمكنهم من الوصول لاى معلومه تفيدهم )
__________________________
كانت أصاله جالسه مع والدتها فى المنزل تقوم بأطعامها
الام وقد لاحظت شرودها :مالك ؟ سرحانه ف ايه ؟
أصاله بشرود :هو ممكن الواحد يكون شايف حد بطريقه وفجأه كدا يشوفه بطريقه تانيه وانه يفضل شاغل تفكيره طول الوقت ؟
الام وقد فهمت مقصدها : اه طبعا ممكن ...لما تكون بتحب الحد دا وانت مش واخد بالك وبتحاول تضحك على نفسك وتنكر الحب دا
أصاله بذهول : حب ؟ لا لا اكيد مش كدا
-(قالت بخيبه امل )وليه مش كدا ؟ (ثم اكملت وهى تنظر لها ) انتِ بتحبى امير ي أصاله متحاوليش تكذبى على نفسك
=بحبه حب اخوات
-لا مش حب اخوات انتِ بتحبيه الحب اللى بجد اللى بيبقى بين الراجل والست دا
=(قالت بحيره )بس انا مخطوبه لحمزة
-اديكى قولتى مخطوبه ل حمزة مش بتحبى حمزة ....والخطوبه دى ممكن تتلغى لكن حبك ل أمير مش ممكن يتلغى ولا يتشال من قلبك ....راجعى نفسك ي بنتى ومتضيعيش من ايديكى حب عمرك وانت بتحاولى تضحكى على نفسك بأنه مجرد صديق وبس
(بدأت تفكرف كلام والدتها بتمعن )
________________________
فى مكان ما توجه الرجل الذى قام بحرق منزل اسلام ووقف امام رجل جالس بوقار على كرسيه وينتظر منه الاخبار
=هااا عملتوا اللى قولتلكم عليه ؟
-ايوا بس فى حاجه حصلت مكناش عاملين حسابها
=(هتف بغضب ) ايه تانى ؟
-(قال بتوتر ) اللى اسمه حمزة دا كان ف البيت هو والبنت الضيفه اللى عندهم دى ...واخدوا اللاب بتاع الظابط وهربوا حاولنا نلحقهم بس معرفناش
=(قال وهو ينهض وعلى وجهه علامات الغضب ) انت بتستهبل ؟ يعنى ايه اخد اللاب ؟ويعنى اايه معرفتوش تلحقوه انتوا حمير ؟
-والله ي باشا حاولنا نلحقهم معرفناش بس لو عايزنا نروح نجيب اللاب منه هنجيبه بس انت تأمر
=لا مش عايز اللاب انا عايز خبره هو
-نقتله يعنى ؟
=بالظبط ....هو دلوقتى ف شركته عايز كمان نص ساعه يوصلى خبره
-امرك ي باشا
_____________________________
بعد عده محاولات من البحث فى اللاب الخاص ب اسلام
ألين :هااا عرفت حااجه ؟
حمزة :كل اللى عرفت اوصله ان تاريخ النهارده مكتوب فى صفحه وراد وكتوب قصادها معاد العمليه الساعه 8 ومفيش اى حاجه تانيه غير كدا ...دا غير الرساله اللى اتبعتتلى من تلفون اسلام
ألين بتفكير :طيب ورينى الرساله دى كدا (بعدما رأت الارقام قالت ) مش ممكن دا رقم سرى لحاجه ؟ يعنى خزنه او باسورد لاب او اى حاجه من دى
حمزة :معرفش وحتى لو البيت زمانه اتحرق دلوقتى باللى فيه ودا اللاب الوحيد اللى معاه (ثم اكمل ) انا اتصلت على عمار وقال انه جاى وهنشوف هنعمل ايه ..مقدمناش وقت كتير للساعه 8
ألين : طيب هتتقابلوا فين ؟
=بقولك ايه اسمعى الكلام اللى هقولك دا من غير مناقشه ....انا هاخدك دلوقتى اوصلك البيت واياكى تخرجى منه اى ان كان السبب ايه
-انا مش هسيبك لا ....رجلى على رجلك
=افهمى الوضع بقى صعب وخطر وانا مش مستعد انى اجازف بحايتك ...يلا تعالى اوصلك البيت
-ايوا بس...
=(قال وهو يقاطع حديثها )أيلينا خلاص بقى متتعبيش قلبى معاكى يلا
خرجوا من الباب الرئيسى للشركه وكانوا فى طريقهم ليستقلوا سبارته
فى تلك اللحظة كان الرجل الذى كُلف بقتل حمزة واقف خلف احد الشجيرات الموجودة على بعد من عربيتهم
خرج آدم من الشركه اللحاق ب حمزة ليطلب منه توقيع بعض الاوراق ولكنه رأى الرجل وهو يصوب سلاحه ناحيه حمزة... ركض على الفور بأتجاههم
آدم : حمزة حاااااسب (ضغط الرجل على الزيناد لتخرج الرصاصه ... وقف آدم امام حمزة لتدخل الرصاصة فيه هو بدلا من حمزة... نظروا له بدون استيعاب لما يحدث حولهم... اما الرجل ف كان هناك من ينتظرة بسيارة ف صعد للسياره وفروا هاربين )
حمزة بصوت عالى وهو يسند آدم قبل سقوطه على الارض : آدم . . . اسعاف بسرعه
(هبط امير بعدما سمع صوت اطلاق النار وتوجه للاسفل ليجد آدم ملقى على الارض وحمزة وألين حولة فتوجه ناحيتهم)
امير؛ يلا ناخدوا على المستشفى بسرعه ... تعالى نحطه ف عربيتى (بالفعل قاموا بنقلة فى سياره امير وتوجهوا الى اقرب مشفى )
بمجرد وصولهم للمشفى ادخلوه غرفة العمليات وظل كلا من امير وحمزة وألين بالخارج فى حاله قلق عليه..... عدى حوالى ساعه وهم مازالوا بالخارج ولم يخرج الطبيب من غرفة العمليات.... اتت منة ووالد والدته آدم لينضموا إليهم...
نظرت ألين حولها للبحث عنه ولكنها لم تجدة.. فتحرك من مكانها وبدأت فى البحث عنه فى جميع الانحاء ظلت تركض من مكان للاخر وهى تبكى خوفا عليه بعدما تسللت لها افكار سيئة خوفا من ان يكونوا قد تمكنوا من أطلاق النار عليه هذة المره.... خرجت من باب المشفى وهى تنبحث عنه والدموع تسيل من مقلتيها
=( رأها تتحرك بعشوائية ف اقترب منها وكانت توليه ظهرها ) ألين!!
(بمجرد ان سمعت صوته شعرت براحه... نظرت له وهى مازالت تبكى)
=(قال بقلق وهو يقترب منها اكثر ) بتعيطي ليه؟! حصل حاجه ل آدم!!
-(قالت من بين دموعها) انت كنت فين؟!
=كنت بكلم عمار بشوفه عمل ايه فى موضوع العملية دى اللى هتم الساعه 8
-( قالت وهى تضربها عدة ضربات على صدرة وتقول ببكاء هستيرى) عمليه ايه.... دا وقت عملية ولا زفت انت عارف انا كنت قلقانه عليك قد ايه لما بصيت حوليا مش لقيتك واقف.... عارف ان خوفت عليك قد ايه انهم ممكن يكونوا عملوا فيك حاجه
( كان يشاهدها بذهول وهى تضربة وتبكى بتلك الطريقه)
=(قال وهو ينظر لها) انتِ بتعيطي لانك قلقانة عليا؟؟!
(توقفت عن ضربه ونظرت فى عيناه مباشرة ظلوا ينظروا لبعضهم في ابتعدت عنه وهى تمسح دموعها بيدها رأت موتوسكل وعليه رجلان يتقدمان ناحيتهم...كان واحد منهم الرجل الذى اطلق عليهم النار من قبل ف قالت وهى تجذبة ليختبأوا خلف احدى السيارات المركونه على جنب )
- انزل انزل... الراجل اللى ضرب النار علينا هنا
=( رفع رأسه لينظر لهم)يعني دول اللى كانوا عايزين يقتلونى؟؟ اكيد دول تبع اللى قتلوا اسلام واكيد عرفوا انى بساعده عشان كدا عايزين يخلصوا منى انا كمان... انا هروحلهم
-(قالت وهى تجذبه من يده بخوف) تروح فين؟! دول معاهم مسدس
=انا لو عرفت امسكهم ممكن يساعدونا اننا نوصل للراس الكبيرة بتاعتهم
- دا لو ادوك فرصه اصلا.. انت مجرد ما هتقرب منهم هيقتلوك علطول
=انا مش خايف من الموت.... انا عندى يقتلونى ولا انى اقعد هنا اتخبى زى الاطفال (نهض من مكانه ولكنها امسكت ذراعه مرة اخرى وقالت وهى تنظر له)
-انا مش هسمحلك انك تخاطر بحياتك وتموت.... (ثم اكملت لتخبئ سبب خوفها عليه ) انت مهم فى حياة ناس كتيرة لازم تفكر افرض حصلك حاجه هما وقتها هيزعلوا ومش بعيدة يروحوا فيها كمان.... اهدأى وماتتهورش .... لازم نفكر ازاى نحاربهم بنفس اسلوبه ومن غير ما تأذى نفسك
=(قال بعدما اقتنع بكلامها) ماشى
(اخرجت رأسها لتجدهم قد غادروا فنهضت وقالت له) يلا بينا نطلع نطمن على آدم
=(رن هاتفه وكان المتصل عمار فقال لها) اسبقينى وانا هحصلك
-(قالت بحذر) هتحصلنى هاا؟ انت مش بتضحك عليا
=لا هحصلك بجد
(تركته وكانت فى طريقها للدخول للمشفى ولكنها رأى شئ ما جعلها تقف فى مكانها أثر الصدمه رأت لوحه سيارة بنفس الرقم الذى ارسله اسلام لا حمزة... ظلت تقرأ الرقمه عدة مرات لتتأكد بأنه هو...
اتجهت ناحيتها وهى تتفقد ما اذا كان هناك احد بداخلها ولكنها لم تجد احد... تراجعت للخلف وهى تنظر للسيارة لل ولكنها خبطت فى شخص ما ألتفت له
الشخص : بتعملى ايه هنا.... عجبتك عربيتى؟!
ألين بذهول : ه ه هى دى عربيتك؟؟؟!
يتبع...