✴اغلب البارتات شفتهم صاير عدد الفوت نهاية التسعينات وفي بارتين اكثر من 100 فوت .
✴تقدرون توصلون البارتات الى 100 فوت 'نجمة'؟ على الاقل الي ميعلقون حطو فوت ؛)🌟
✴تفاعلو وعلقو بين الفقرات،تمام؟ 💘
✴س/ تحبون الحيوانات الاليفة؟ واي واحد حيوانكم المفضل؟ 🐶🐱
✴ انا احبهم يب خصوصا القطط والكلاب الصغيرة والارانب حتى الهامستر :)
✴ لوبيز سكرز ❤
“إنني أحبك كما لم أفعل في حياتي، أجرؤ على القول كما لم يفعل أي انسان وسأظل”
- غسان كنفاني .
كنا قد انتهينا من اغلب الخطوات،كل ما كان متبقي لي هو خطوتين فحسب وننتهي من ذلك .
اثناء تثبيت الفتاة للطرحة على رأسي طرق الباب والجميع وجه انتباهه له باستفهام .
الفتاة التي انتهت من تثبيت الطرحة على رأسي والتي كانت طويلة للغاية ببتلات ورد في نهايتها .
اشارت لفتح الباب وفوراً امتثلو لها..
تفرقت شفتاي عندما ظهر هو ببدلة سوداء وحذاء كلاسيكي اسود مع شعره الذي فرق لنصفين احدهم اكثر من الاخر .
شفتيه كانت بلون وردي بانتفاخها المعتاد وبشرته البيضاء ابرزت ازرقاق عينيه بملامحه الجامدة .
+ الشعر اسود :)
عينيه.. التي تنقلت علي وثبتت على عيناي .
"اخرجن!"
نبس بأمر مثبتة الفتيات لبعضهن .
اماندا: "الفا تبقى ان نلبسها الكعب وننتهـ.."
"اخرجن ولا تهتمن بشأنه انا سأتولى امره!"
هو طوال حديثه عيناه لم تفارق خاصتي البتة .
اغلق الباب تزامناً مع خروج الجميع والمحيط الهادئ اصبح اهدأ عندما اقترب نحوي بخطواته الرزينة .
والتي كانت تجعلني على الحافة مع مظهره،قلبي كان يقفز داخلي وذئبتي كانت بحالة جنونية من السعادة .
انخفض بجلسة القرفصاء جاعلاً ثقل جسده على احدى ركبتيه التي ارتكزت على الارض بعكس الاخرى المرتفعة .
بينما انا اخفضت مستوى نظري له دون التحرك من كرسيي..
"بعد ان رأيتكي الان..!"
تمتم بهدوء ينظر عميقاً داخل عيناي .
"لن اسخر مجدداً من فكرة وجود الملائكة الساقطة من السماء!"
استأنف وهنا اعلن استسلامي .
"هذه المرة صعوبة تعبيري عن مشاعري ليست المشكلة..
بل جمالك الذي لا يمكن وصفه بالحروف ولا الكلمات هو المشكلة!"
نبس بهدوء ويده امتدت بتردد لوجهي قبل ان يلامس اصبعه السبابة خدي .
"فقط لاتأكد انكي حقيقية!"
همس وكنت خارج نطاق التخطية .
"اعدكي سأحتويكي واحميكي حتى من نسمات الهواء لن افلتكي من يدي البتّة!"
انبس قبل ان يطبع قبلة على جبيني دامت طويلاً نوعاً ما بينما كنت مغمضة العينين اتنفس بثقل .
"ارى انكي طبقتي كلامي وارتديتي فستاناً غير فاضح!..خيراً فعلتي!"
ابتسم ناظراً للقماش الخفيف الذي يغطي يداي وكتفاي .
"لنرى بشأن الكعب.."
تمتم ينهض بخفة ناقلاً نظراته في المكان حتى وقعت عينيه على علبة الكعب في احد اركان الغرفة .
بينما انظاري كانت مثبتة عليه،ابتسمت بهدوء عندما ابتسم لي بنفس وضعيته ومعه الصندوق .
وسّعت عيناي عندما رفع طرف الفستان قليلاً مظهراً قدماي..
بينما هذه المرة جسدي المتشنج تحرك وسحبت قدماي للخلف وهو رمقني بتشوش .
"ماذا تفعل؟"
تمتمت بتفاجئ وهو ابتسم بتكلف .
"البسك الكعب!"
انبس باعتيادية وانا نفيت بسرعة .
"لا بالطبع لن ادعك تفعل انا سـ أرتديه!"
نبست انخفض لقدماي وهو منعني يعيد بجذعي لوضعه السابق .
"لم اطلب رأيكي،انا افعل هذا لمن ستكون بعد لحظات زوجتي!"
تمتم بنظراته الموجهة لي من اعلى جفنيه .
"كلا هذا مهين انا لن اقبل ان ادع من سيكون بعد لحظات زوجي يلبسني الكعب!"
ابتسمت بخفة وهو ابتسم براحة .
"هذا ليس مهيناً البتة! من يوجد هنا هو انتي وانا وحتى لو كان احد غيرنا هذا ليس مهينًا!
لا احد منا اعلى من الاخر نحن ننصف بعضنا من الان فصاعداً والان دعيني اقوم بذلك كي لا نتأخر على القس!"
نبرته الخافتة والتي لا تفشل باقناعي ابداً اقنعتني مرة اخرى رغم انني لا زلت املك رفضاً،لكن من رفضي لينافي كلامه؟
ابتسم ابتسامة اخرى قبل ان يخفض نظره نحو قدماي،سحب قدمي بين يده برقة قبل ان يدخل الكعب بها ببطئ وتركيز .
بينما عيناي كانت تتأمله دون سيطرة مني..
فاليشهد العالم على هذه السكينة التي تسببها قدسية ملامحه،حتى ان الهواء يصبح انقى عندما يشاركه معي .
"انتهينا من ذلك عروسي!"
تحاذق يخرجني من شرودي ولم اشعر به عندما وجدت الكعب يعتلي قدماي ابتسمت لذلك و له .
"سننام في غرفتك بعد الاحتفال صحيح؟"
تسائلت بتردد وهو اومئ لا يتوقف عن النظر لملامحي .
"لماذا؟"
تسائل ينظر بتفحص لعيناي التي تريد البوح بشيء .
"لا اريد ان تكون مرتنا الاولى على سريرك الذي اقمت به الكثير من علاقاتك سابقاً!"
بصعوبة اخرجت ما كان يخنقني ويقف في حنجرتي وهو تنهد براحة مغمض العينين باطمئنان ما جعلني استغرب .
"من قال لكي بانني كنت اقيم علاقاتي على سرير غرفتي؟"
ابتسم بتكلف وانا زمتت شفتاي اتنفس الهواء قبل النطق بشيئ .
"رأيتك عندما تبادلت القبل مع تريكسي داخلاً الغرفة بفوضوية!!"
لم ارد ان اعكر جو اليوم لكن هذا امر يستمر بالتسبب بضيق لي ويجدر به معرفة ذلك .
"لم نفعلها هناك،المرة الوحيدة التي فعلناها بحضورك كانا في التخييم غير ذلك لم نفعل تلك المرة لم تكن شيئا!"
وضح وانا رفعت حاجباي بتفهم بينما نقلت نظراتي لأصابعي التي تعبث ببعض بينما يعتليهن طلاء اظافر بلون احمر غامق قليلاً .
"الا تظنين بانكي تكبرين موضوع الممارسة وتثقلين كاهلك به؟ لا تفكري كثيراً انا سـ أتدبر كل شيء الليلة!"
ضحك هو يحاول طمأنتي وابتسمت بحرج لذلك،صراحته افسدت الامر .
"ثم يجب ان تكوني متحمسة بشأن الغد اكثر لاننا سنذهب في رحلة!"
نبس مجدداً وهذه المرة جذب انتباهي .
"الى اين؟"
استفهمت وهو ابتسم بثقة .
"الى مزرعتي!"
حرك حاحبيه بتحاذق وانا ابتسمت بحماس .
"اتملك واحدة؟"
استفهمت بتعجب .
"نعم! واحزري ماذا؟ سنركب الخيل هناك!"
حمسني مجدداً وكل الخوف طار بعيداً قبل ان يتحمحم واقفاً يرتب بذلته .
"هيا نذهب للاسفل الان ونتحدث لاحقاً بتفاصيل رحلة الغد!"
نبس ماداً يده لي حيث وضعت خاصتي ناهضة بمساعدته .
"بالمناسبة تبدو وسيماً!"
لم استطع ان لا امدحه وهو بكل هذا الجمال الاسر،هذا لن يكون عادلاً حينها وهو ابتسم برضى .
"شكراً،لكن لا شيء اليوم يقارن بجمالك!"
نبس مجدداً يجعل بشرتي ترتعش،خطونا خارجاً وعلى طول الممر باتجاه قاعة الكنيسة بمساعدته .
توقفنا عند البوابة وعدّل وضعيته حيث امسكت بمرفقه بيدي بعد ان اسدل طرحتي على وجهي .
واتجهنا بخطواتنا للداخل حيث عزفت موسيقى الزفاف وجذبنا انظار الحضور الكبير .
الطريق الذي يتجه نحو القس فجأة اصبح اطول..
تنهدت بخفوت عندما توقفنا امام القس الذي يرتدي ملابساً حريرية حمراء مطرزةً بالذهبي مبتسماً بدفئ .
اومئ له الفاي كأشارة للبدأ بطقوس الزفاف عندما بدأ بالدعاء وتلاوة الوعود حيث نكررها بعده .
وذلك اخذ وقتاً،اثناء ذلك التوتر كان يتآكلني..
'استرخي انا معك!'
تخاطر معي وفور ذلك جسدي ارتاح واسترخى .
"سيد بارك جيمين هل تقبل بالانسة ايميليا بلاك زوجةً لك في السراء والضراء في الحلو والمُر في الحزن والفرح؟"
وجه الحكيم سؤاله له وهو ابتسم بطريقة طفيفة .
"نعم اقبل!"
اجاب والحظور صفق تزامناً مع اتساع ابتسامتي .
"انسة ايميليا بلاك هل تقبلين بالسيد بارك جيمين زوجاً لكِ في السراء والضراء في الحلو والمر في الحزن والفرح؟"
وجه سؤاله لي وزفرت انفاسي قبل ان ابتسم .
"نعم اقبل!"
اجبت وجسده استرخى تزامناً مع ذلك .
"اعلنكما زوجاً وزوجة هنيئاً لكما،يمكنك تقبيل العروس!"
ابتسامتي سقطت عندما وجه كلامه لـ الفاي وانا ابتلعت ريقي فقط للفكرة .
يقبلني؟ امام الجميع!؟
لم يكن هناك وقت للتفكير عندما من خصري جعلني اقف مقابيله مبتسماً بتكلف لتوتري .
قبل ان اشعر بانفاسه تلفح وجهي ثم نسيج شفتيه الدافئ سحب خاصتي بين ثناياه جاعلاً انفاسي تحبس داخلي .
القبلة دامت قليلاً قبل ان يبتعد بينما الفتية صاحوا لاغاضتي وذلك جعلني اتوعد بنتف شعرهم بعد الزفاف .
مع ابتسامتي المتصنعة لهم،تجاهلتهم انقل نظراتي له عندما كان يحمل علبة صغيرة .
بلون بني من الخشب الصاج منقوشة بدقة فاتحاً اياها،شفتاي تفرقت عندما ظهر الخاتم الذي سيعتلي بنصري بعد ثواني .
واللذي عجزت عن وصفه..
بينما كنت متجمدة بذهول اثناء الباسه لي،ابتسم لي بتردد وانا اعطيته اوسع ابتساماتي التي جعلته يطمئن .
قبل ان تتقدم اماندا مع علبة اخرى مشابهة لخاصة خاتمي بينما به كان يقبع خاتمه الرجالي والذي كان بتصميم دقيق .
'خاتم والدي! وخاصتك لوالدتي! '
تخاطر يجعلني ازداد صدمة بينما البسته اياه ليصفق الحظور لنا كآخر خطوة قبل ان نعود للقلعة .
حيث وجدت المكان مزيناً بطريقة رائعة اثناء تقدمنا صفق العدد الذي قل من الحظور كونهم المقربين وافراد القطيع فقط .
حتى توقفنا في المنتصف عندما اشتغلت موسيقى هادئة عندها هو جعل وضعيتنا جاهزة للرقص .
عندما احاط خصري بيده والاخرى امسكت بذراعي بينما طبيعيا يدي ارتكزت على كتفه متحركين بتناغم مع الموسيقى والاضاءة المنخفضة .
"انتي لي الان،سيدة بارك ايمليا!"
همس قرب اذني نافثاً انفاسه هناك مخدراً جسدي بين يديه .
انا له!
“و أظل أقول لكِ : خُذيني تحت عينيكِ”
- غسان كنفاني .