COŁD WÃTER ~ مِيآهٌ باَردةٌ ~

Oleh hanyeul1

1.7K 198 279

الأَمرُ برمتهِ كأن تكونَ لديكَ الرغبةَ الكاملةَ في الرسمِ ،، إلآ أنكَ أعمى Lebih Banyak

نَشَوُةٌ
~ CH1 ~
~ CH2 ~
~ CH4 ~
~ CH5 ~
~ CH6 ~
~ CH7 ~
~ CH8 ~
~ CH9 ~
~ CH10 ~
~ CH11 ~
~ CH12 ~
~ CH13 ~
~ CH14 ~
~ CH15 ~
~ CH 16 ~
~ CH17 ~
~ CH18 ~
~ CH19 ~
~ CH20 ~
تفاصيِلٌ مٌرهَقَةٌ
The Message
THE END

~ CH3 ~

77 8 10
Oleh hanyeul1


.
.
(هذة المدينه أشبه بالحي الصغير الملتوي بأحد أفرع سيئول ؛ لقد قضيت مدة طويلة هنالك وعلمت بأن الأناس يختلفون أيضآ ؛ بيودانغ تختلف رغم أنها تمتلك هذا الطابع الصامت لأ احد يتحدث فيها كثيرآ ؛ اوه سيد شوقآ هل انت تعمل في هذة الأنحاء ؛ يبدو بأنك تعرف كل شئ في هذة الغابة ؛ هل نستطيع تسميتها بالغابه لكونها كثيرة ؛ لم أرى غابة تحيط بها المنازل بغير بيودانغ ؛ هل تعمل هنا ؟)
لِبضعةِ ثوانٍ قبل أن يجيب على تساؤلاتها تنهد بِضجَرٍ  ~~ أنها ثرثارة بحق ! ~~
.
.
يونغي أو لنسميه شوقآ في الوقت الحالي كان يحذو بجانبها تماشيآ مع تحركها البطئ لأنها لا تبصر كثيرآ في ظل الأشجار التي تتوشح بالظُلمِة قليلآ ( كلا ؛ لا أعمل هنا )

_داي ري لا زالت تستمر بتلك الأسئله التي تسميها خطوة أيجابيه للحصول على رفقاء (أذن سيد شوقا ؛ ماذا تعمل ،، ليس وكأنها كسيئول كبيرة وفيها جميع الأعمال )
_شوقا (لأ أعمل )
.
.
تمتمت لعدم تواصل الحديث بينهما ؛ عدة خطوات فاصلة حتى تبين لها الشارع الذي تقطن فيه ،، رفعت يدها مشيرة الى احد المنازل ذات الطراز الأثري في تلك الأنحاء ( ذلك هو ؛ ذاك منزلي )
.
.
ماان اشارت حتى توقفت خطواته ،، ألتفتت أليه بتساؤل ( لما توقفت ؟)
_شوقا (سأرحل الآن ؛ لقد وصلتي )
_ أدارت كامل جسدها لتقف قبالة  يونغي (كلا كلا ؛ عليك القدوم معي ،، ستحبك عمتي )
_ همهم بعدم رضا ليدير وجهه يهم بالرجوع أدراجه حتى شعر بيد باردة ألتفت حول معصمه السُكري ( عليك المجئ ؛ يجب الا تغادر هكذا )
_عدة كلمات خرجت منه متقطعه وبصوت متفاجى ام يسبق لبشر أن يلمسه ! (انتظ....ولكن .....ماذا تفعلين ،،،، ايتها الفتاة ؟؟ انتظري )
.
.
كانت تسحبه خلفها كأنه شقيقها الصغير وتحذو به للمنزل ؛ ليس وكأن الأمر أنصياعآ لها كان يتماشى معها ،،، لكن هنالك شى خفي شدُهُ ليبقى معلقآ بين أذرعها الصغيرة ....ماأن وقفوا أمام منزلها حتى فتحت بالمفتاح الأحتياطي في جيب معطفها الكتاني (انها فقط عمتي ؛ أعيش معها ؛ سترى انها رائعه )
_ لم يتحدث بل كان يترقب فقط الخطوات التالية التي تقوم بها مجرد فتاة شابه ستبدو أنها جريئه بمافيه الكفاية لتنسجم مع شاب لا تعرفه لمجرد انه ساعدها !!
.
.

(ااااااااو ياله من وسيم ؛ مااسمك يافتى )  تلك العمه يبدو انها نشيطة جدآ اكثر من تلك الفتاة ؛ رغم عمرها الذى في منتصف الخمسينات ؛ لكنها تبدو حيوية لتشعرك بشبابها !
_ تقف أمام يونغي وتتفحصه بإمعان النظر ... مدت أصبعها نحو خدهِ المتقطن كأنها تتفحص عينهٍ طبيه ؛ عدت لمسات وتقدم شفتيها للأمام بتغنجٍ مضحك ( واااه أنه كالقطن ؛ ماذا تأكل يا ولد ؟)
_ لا يزال متصنمآ بتحير وأفكاره الداخليه تتهافت بجنون ( هل نادتني بالولد ¿ _¿ )
.
.
(يااه عمتي انه خجِلٌ لا تتصرفي هكذا ؛ انه السيد شوقا  ؛ لقد ساعدني عندما كنت أتجول في تلك الغابة ؛ وعندما انصدمت قدمي بحجر ما فوقعت حتى فقدت نظارتي ؛ وبذلك لم ابصر الطريق ؛ لقد حملها بدون أية كلمة واعطاها لي ؛ اليس لطيفآ حتى انه وافق اأن يصطحبني لمنزلي ....)
_ كانت نقص الأحجية المزعجه ويونغي يتماشى معها ؛ يقف كالمغفل امام عمتها الشبابيه  تلك ؛ يبدو متحيرآ لأنه لم بنوي القيام بالأعمال هكذا ( هل ستقص كل شى حدث لها ؟  ياللهي انها مصدر ازعاج مقيت ؛؛؛ اوه انها تكذب لم انوي المساعدة هي من جرتني لمنزلها ؛ ياللهي هاقد بدأنا من جديد ) يقلب عينيه بضجر وينظر ناحية الباب ؛ يفكر لو أنه لم ينسحب خلفها كالوديع المغفل ( ماللذي حصل لي ؟ لما انا هنا ؟ )
.
.
قاطعت سلاسل حديقه الداخلي مع نفسه صوت عمتها ؛ التي يبدو هي الأخرى أُعجبت به من النظرة الأولى ! ( يالك من لطيف سيد شوقا ! اصطحبتها كل المسافة الى هنا ! انت فعلآ طيب القلب ،، أنتظروا هنا سآتي بشئ نتناوله ؛ طيب ولذيذ لنكمل حديثنا ؛  ايها الفتى ) غمزت له !
_ حتى بدأت خدية بأحمرار صغير ؛ لم يعتد على مداعبه احد له ؛ حتى نامجون لم يكن بهذا القرب يومآ !!
_ ( هل عمتكِ ...هكذا دائما ؟)
_( عمتي ؟ ) تقدمت حديثها ضحكة بسيطه جدآ كأي فتاة تسرد النكات !( عمتي انها هكذااااا دومآ ؛ صدقني بأنها حيوية اكثر مني ؛ وتحب الفتيان )
_ رفع حاجبيه تزامنآ مع ابتسامتها الخفيفه ؛ كانها تتكلم عن مراهقه في الثامنة عشر من ربيعها !
.
.
منذ النصف ساعة وهم يتبادلون الحديث ؛ او بالأحرى الأسئلة التي تتوجه ليونغي بتهافت ،، لاحظ داي ري وهي ترمش بعينيها كثيرآ عندما انسرح في النظر اكثر تنبست له بعض الكلمات ( أنها ضعيفة البصر كثيرآ )
_ التفت للعمة التي توجهت بتلك العبارة له ( ماذا !)
_ (هي ضعيفة هكذا منذ ولادتها ،، ولم يقبل الأطباء اجؤاء عملية لها حتى تصبح في 22 من عمرها :  يقولون هكذا ستكتمل قزحية أعينها ،، راجعت بها كثيرآ ،، حتى نصحني احدهم سيجري العملية لها ؛ بأم نبتعد عن اجواء الضجيج والاتربه وننتقل لمنطقة صحّيه ؛ وهكذا انتقلنا لبيودانغ ؛ كفترة نقاهه ؛ هكذا لديها احتمال بأن تُبصر بشكل طبيعي )
.
.

مايزال يقلب ناظريه بين طيات المكان حتى مضت تلك النصف ساعة على خير مايُرجى منه كاول انسجام له مع بني جنسهِ دونما شى آخر !
_ أنحنى بأحترام ليستدير يُكمل ماتبقى له من خطوات معلقآ تلك العيون النرجسيه المستديرة بقبضة الباب : خطواته التي اتخذها سبيلآ للتحرر هي اكثر شئ ينتظره لينقضي لهذا اليوم
.
.
تنفس الصعداء مزيحآ مابين اضلعهِ من تورم نَتُجَ عن احتباس الهدوء في منطقة حريتهِ التي اقتحمتها فزاعة صغيرة !
_ بضع ثواني حتى عاد ذلك الصفير المزعج خلفهُ (شكرآ جزيلآ ؛ انا ممتنةٌ لك حقآ سيد شوقا )
_كانت تقف خلفهَ عند عتبة الباب الخارجي لم يحظى بأنتباه كافٍ لها عندما كانت تتسلل مع خطوات اقدامهِ ذات الطابع الوثّآب الذي يشبهُ القِطط ؛ لحقها تمتمة تُشبهُ الضحك المنخفض الوتيرة ؛ تحك ماخلف أذنيها عندما تدلى شعرٌ متمرد على وجنتها الكرزيه (رغم اننا بنفس العمر ؛ لا زلتُ اناديك بسيد شوقآ ؛ هل لا بأس بذلك معك ؟)
_وكأنه سيُجيب بقصيدة مطولة ؛ أكتفى بهّز رأسهُ ذاك ( لا بأس معي )
.
.

كانت تلك الخاتمه ليلحق بما تبقى من النهار يستنشق فيه روحَ المغامرة الخطيرة ؛ لم يحصُل على شى لهذا اليوم من ميعادهِ الشهري ؛
_كان من المحتمل ان يعود متزمرآ مكشرآ عن انيابهِ ؛ لاعنآ كل من تسبب بأعاقة تلك الفوضويه التي خططها ليستمتع اليوم ؛ لكنه شاردُ التفكير منذ الضهيرة تلك !
.
.
الأنوار مطفئه ذلك يعني بأن نامجون لم يعد للمنزل بعد ؛ صعد للعُلية ليغير ملابسهِ او بالأحرى يلقي بها للأرض هاوية ؛ لاتزال هنالك قطعه وحيدة تغطيه ؛ بنطالهُ الأسود ؛ حافي القدمين يتجول نزولآ عند غرفة المعيشة او صالة الطعام لنسميها بذلك فهو اكثر تحظُرآ ؛ القى بثقل كبير نتج عنه صوت ارتطامه بالأريكة ذات المقعد المنفرد ؛ تناهد بخفة نفس ملقي برأسه للخلف ليستجمع ماتبقى له من أريحية وحيدة

.
_هنالك حيث الحائط الخشبي تصطف عليهُ بعض المشروبات الكحوليه ؛ يحذوه شباك زجاجي يشق المسافة من السقف للأرض بطولهِ الممشوق ؛ حيث المكان المفُضَل ليونغي يجلس مترنحآ على كرسيٍ متحرك بقدمين دائريين كالمقعد الذي يستخدمه كبار السن !
.
.
حمل جسدهُ الخفيف ليتماشى وصوت الأرضيه الخشبيه ؛مرر أصبعهُ بتوالي على عدة مشروبات وأخيرآ ليتوقف عن احداها ؛ ينتشل القنينة الزجاجيه ويتقدم بخطوتين للأمام ليجلس هنالك ؛ يترنح عليه للأمام رجوعآ للخلف ؛ كأنه رجل عجوز قد غفى بعد أُمسيةٍ من المرح لذي امتد طوال اليوم ليصل به لحد السُهاد بعفوية !
.
.

_(فزاعة سخيفه ،،، همم )
_(من هي هذة الفزاعة ؟)
_صوت آخر وصل لحدود يونغي ؛ أدار وجههُ بخفة وتثاقل لأنه يعرف صاحب ذلك الصوت (نامجون ! متى عدت لم اشعر بك ؟)
_ كلن يربت على هندامهُ وصولآ لحذائه بنحاولة خلععِ بحانب الباب (لأنك تتمتم مع نفسك الست تسرح بمكان ما ! وقد تؤكت الباب مفتوحآ قليلآ ليست بعادتك ؟)
.
.
لرجع رأسه للوراء مجددآ وارتشف ما تبقى من تلك القنينة التي تشبه مزاجهُ الملتوي ( ليس هنالك شئ)
_كان حينها قد وصل لقرب يونغي وانتشل منه القنينة ليرتشف باقيها لنفسهِ (بربك ليس هنالك شئ ؛ من تلك الفزاعة ؟)
_(مجرد فتاة )
_( فتاة ؟ هل أخمن انها كانت الرقم تسعه ؟)
_كان قد انتصب ليغّير مسار جسدهِ لمكان آخر حيث الهواء فيه يرتفع بجانب نافذة غرفتهِ في الطابق الآخر ؛ أكان الأمر تهربآ من الأجابه !!
_(كلا ؛ أنها ثرثارة بشكل مفجع ؛ تكرر أسمي ألف مرة كل مليغرام ثانيه !)
_ كان نامجون قد تراجع عدة خطوات للوراء ليجد مكانآ يضع فيه القنينة الفارغة بعدما كانت متصلة بشفتيه لثواني يرتشفها بقسوة ويرميها خلفه (أسمك ؟ واووووو هل عرفتك ايضآ ؛  انه تقدم ملحوظ )
_ (ليس كما تظن ؛ مجرد غبية قلت لها بأني شوقآ !)
.
.
بدأ يتسلل بترتيب خطواته للأعلى خطوة خطوتين تلتها ثالثه ورابعه ،،،، حتى وصل للأعلى مايزال يلحق به صوت نامجون حتى اختفى عن آخر صدى كلمة وصلت لأطراف مسمغه قبل ان يسدل الباب وينغلق عما يدور خارجآ ( ولما شوقاا ؛ ماهذا الاسم الغريب ؟)
.
.
أهم شئ في الوقوع هو انك لا تعلم متى تقع فقط وبعدها لا يهم كيف وقعت ؛ فقط تنتظر الخطوة التاليه للوقوف مجددآ ؛ كل ما يمر به البشر هو خطوات مدروسة بأتقان حتى وأن كان القدر يرسمها ضمن دوائر محدودة لا ننفك نخرج منها ؛ هل الحب أحدى مايسمى بالوقوع من أول خطوة
.
.
تنافت خطواته ليلحق بأنسمة الهواء عند ال12:10 ليلآ حيث ترتفع في تلك الأنحاء مجرد أنسكة تشرح الأنفاس العليله ؛ الوقت المفضل ليونغي ويكاد يجزم لو أن لدية اداة توقف الزمن لأوقفها عند تلك اللحظه ؛ تذكر مااراد قوله لكنه أبى ان يتكلم بصوت عالٍ فيعُتبر ذلك اول خطوة للوقوع أمام احدهم وان كان شقيقهُ ؛ ( لأنها شديدة النصوع ! لا تغريك بمساحيقٍ لعينه ؛ أنها شوقآ ) همهمات تعقبها تنهيدة للنوم بعدما فتح النافذة على كصرعيها ليدخل كل هواء العالم عند تلك الضفة ؛ ليريح جسدةُ على سريرة بوشاح أسود أيضآ !

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

770 80 7
- " اذا وصفتي الحب بكلمتين، فماذا ستكونان؟ " - " جينو لي " لي جينو • كيم هيجين Top Rankings ♡: No 1: #chenle 🥇 No 1: #رونجين 🥇 No 2: #جينو 🥈 No 2:...
439K 24.8K 35
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
2.3K 146 8
ماذا ستفعل عندما تربح اليانصيب ولاكن من شروط الفوز الزواج ؟ دراما،رومانسي،كوميدي
354K 16.3K 49
فتاه يتيمه الاب والام تمت تربيتها عند عمها اخ اباها ولكن بوسط الكره والحقد تذهب أسيرة إلى داع١١ هل يا ترى يأتي شخص ويخرجها من هل عذاب؟ ام القدر لها ق...