ما ذنبي انا لأكون هنا

By hawraaa999

371K 20.2K 18.2K

سأكون عروسته لماذا..... قصة رومانسية جريئة رائعه بأحداث مثيرة تتحدث عن فتاة جميلة تدفع بها الاقدار الى فقد اه... More

هنآ
ابسط مما سيكون
ما الذي يريده مني
من هو؟
من ماضيه تماماً
هل كل شئ على ما يرام
انا اعتذر لنفسي
لست لك
ماذا حدث في الماضي
جزء من افكاره
ختم الاوتشيها
لا يعنيني
كان شيئا مؤلما بالنسبة له
لا استطيع الاستمار بهذا
أصبحتي ملكي
زوجته بعد كل شئ
لا تلمسني
بعيون خضراء جميلة
قل لم يحصل ذلك
هناك امر ما
ماذا يحدث
لن اسمح ببكائك
ساسكي
بعده
عندما يشعر قلبي
انا السبب
جزء مني
معا
استمع لي
قريب مني
سأحتسبه حلماً
انتظري
ثلاثة
ابنتي
تشبهك
ابنة من؟
نهاية البداية (هنآ)
نداء
قصة جديدة

اشعر بقلبه

10.5K 523 1.1K
By hawraaa999

اووووهاااايووووو 😍 😙

يلاااا صوتوا وبلشوا

مااريد اطول عليكم بالكلام بس اني سعيدة بدعمكم الدائم

شكرااا من أعماق اعماق قلبي ❤️ 😍

تفاعلوا بين الفقرات ولتس غو🌚✊

.....................................................

سَأضََلُ احُبِﮏ بَجَنَوًّنَيَ وًّغَيَرَتَيَ وًّعَنَادَيَ
بَغَضَبَيَ وًّتَقَلَبَاتَيَ...
وًًّّقََلََبََيََ الََذيََ تََمََلﮏيََنََهَُ انَتِ

منقول♥️

...................

اخذ يحدق بتفاصيل وجهها البرئ

هل هي نظرات ندم... حزن ام شفقة؟

لا.. هذه المشاعر لم تكن سوى صدى لصوت قلبه الذي ينبض بها

احس بأنجذاب شديد لتلك الملامح الدافئة

ليأخذها بقبلة رقيقة تعبر ولو بشئ بسيط عن حجم جنونه بها

رفعت اناملها الرقيقة واخذت تمسح على رأسه ببطئ وتنظر له بحزن

امسك يدها التي كانت تمسح بها على رأسه ببطئ لتستمر بالتحديق به بعينيها البريئتين

نظر لها بأمتداد تلك الغبية قابلت قسوته بحنان قلبها الصادق

دفن وجهه بعنقها وهو يهمس بصوت عميق وخافِت بالكاد يُسمع
"انا اعتذر.. لقد كنت قاسٍ" يقول هذا بصعوبة هي بالكاد سمعت ذلك

اصبحت ضربات قلبها متسارعة تنفسها ازداد سرعة فتحت عيونها على وسعها لا تصدق ماسمعته هل حقا يقول هذا

تكلمت بتلعثم "ماذا؟"

نهض من فوقها بسرعة وهو يجلس على طرف السرير ويعطي ظهره لها لكي لا ترى وجهه من ثم نطق بسرعة" لا شئ"

ضحكت داخليا هل ساسكي خجول هي لم تكن تعرف هذا الجانب به او ربما هي الشخص الوحيد الذي اكتشف جانبه هذا الان

نهضت بأبتسامة ودودة وقلبها يخفق احاطت رقبته من الخلف بذراعيها كطفل يتعلق بوالدته وهي تضع رأسها على كتفه

احس ساسكي بأنفعال كبير بمشاعره لكن لسانه لم يتحرك لينطق شئ

فجأة رفعت رأسها وكأن فكرة خطفت بالها هي لا تصدق ماقاله ساسكي هل هو بوعيه

سمع صوت شمها وهي تحاول التقاط رائحة ما، عقد حاجبيه ولف وجهه نحوها "ماذا هناك؟"

لتتكلم بلطف "انت لست ثمل"

ساسكي بتعجب "ماذا؟! .. لست كذلك"

ايقنت انه حقا قال ذلك بكامل قواه العقلية

لتخطف قلبه بصوت ابتسامتها التي تنزلق من شفتيها بلطف وهي تغمض عينيها الزمردتين

احاطها بذراعيه و استلقى على السرير وهو يحتضنها بشدة ويضع رأسها على رقبتها

ساكورا بخوف وتوتر "س.."

ساسكي بصوت مخدر "ششش... فقط فالنبقى هكذا"

كانت ليلة دافئة ليناما بأحضان بعضهما

احدهما كان ينام براحة والاخرى تشعر بالخجل من جسده الملتصق بظهرها

كلما حاولت سحب نفسها احكم القبضة على خصرها وهو نائم

سحبها نحوه بقوة بعد ان شعر بتملصها منه وهو يضع رأسه على رقبتها ويضغط بيده على بطنها بالقرب من صدرها

ليهمس بأثارة "لا تتحركي والا اصبح الامر شئ اخر"

ابتلعت ريقها واغمضت عيونها بخوف حسناً لا بأس ان تجرب النوم بين ذراعيه هذه الليلة

....................................................

في الصباح

ينزل من الاعلى بغرور بطقمه الاسود

وهو ينظر لساعته ليتوجه نحو الجالس بالأسفل الذي ينتظره

ساسكي بملل وغرور "اذن ما سبب هذه الزيارة السعيدة" يوجه كلامه لوالده الجالس على الاريكة وهو يتقدم نحوه

فوجاكو وهو ينظر لساكورا الواقفة خلف ساسكي "لقد جئت لأكلمك بموضوع خاص" انهى جملته وهو يضع فنجان القهوة على الطاولة

كتف ساسكي ذراعيه ورفع رأسه بضجر "حسنا ماذا؟"

وضع فوجاكو رجلاً على الاخرى" قلت خاص" ثم اشار لساكورا

لف ساسكي وجهه نحوها "ساكورا ليست بالشخص الغريب"

فوجاكو بأنزعاج "الا يمكن ان اكلمك من غير متطفلين"

شعرت ساكورا بالاهانة وهي لا تريد ان تكون سببا في مشاحنة اب وابنه لذا انحنت بلطف لتغادر

امسك ساسكي معصمها ونظر لوالده من ثم رمقها بنظرات حادة بمعنى لا تتحركي

بلعت ريقها من نظراته وبقت واقفة في مكانها

شعرت بيد تشد يدها ليجلس و تجلس جانبه من ثم نظر لوالده بحدة

فوجاكو :"اضنك عليك المغادرة ساكورا" يوجه كلامه لساكورا

نظر ساسكي لوالده بسخرية "لا اضن ان ساكورا من عليها المغادرة"

شعر فوجاكو بالغضب "انا والدك ومن واجبك ان تحترمني"

ساسكي يطلق ضحكة بسخرية "والدي؟"
ثم اكمل بأستهزاء "لا تدعني اتقئ ارجوك"

نضرت ساكورا نحو ساسكي بتعجب ماهذا الكلام الجرئ لتجفل على ضربة فوجاكو الغاضبة على الطاولة

نهض فوجاكو من مكانه وهو يرمق ساسكي الجالس ببرود وابتسامة الغرور تشق وجه

بينما الاخرى جالسة جانبه بخوف وقلق مما يجري

"ستجعلني اتصرف بغير طريقة ساسكي" وهو يشير بأصبعه نحوه

وغادر بغضب

نظرت ساكورا لساسكي "ماكان عليك ان تكلم والدك بهذه الطريقة"

نهض وهو يضع يده بجيوبه ويتقدم خطوات ببطئ "لا تتدخلي بهكذا امور"

حنت رأسها ثم رفعته نحوه لتجده يصعد لغرفته وهو يرمقها بأبتسامة

لا اراديا شعرت بالخجل من نظراته


...................................................


دخل الشركة وكان فوجاكو غاضبا لدرجة كبيرة

السكرتير يتوجه نحوه "سيدي بشأن.. " قاطعه فوجاكو بصياح "اذهب من هنا"

اهتز السكرتير في مكانه فهو لم يفعل شئ خطأ

صاح به "اخرج واغلق الباب خلفك"

انحنى السكرتير من ثم غادر ليواجه ايتاشي وهو قادم

ايتاشي بأستفهام من شكل السكرتير المتفاجئ "ماذا هناك؟"

السكرتير :"لا أعلم لكني اضن ان السيد غاضب"

تنهد ايتاشي هو يعلم ان والده كان عند ساسكي بالصباح بالتأكيد لم تسر الامور على خير

اومئ للسكرتير بالمغادرة ودخل لمكتب فوجاكو

الذي كان جالسا وهو يهز قدمه بأنزعاج وغضب

توجه بكلامه لأيتاشي "ذلك الولد سيفقدني صوابي"

...................................................

اصبح اكثر غرورا وتكبرا وعناد من ذي قبل خاصة بعد ان تحرر من جلباب والده قد شق طريقه للتجارة والاستثمار لأدارة الاعمال بنفسه

نزل من سيارته الفخمة لينحني له حارسان اعطى احدهما مفاتيح سيارته لكي يركنها

دخل قصره الهادئ كالعادة

في تلك الغرفة الكبيرة حيث الأضواء منطفئة فقط الضوء المنبعث من التفاز يعطي المكان انطباء دافئ

كان يضئ على ساكورا الجالسة تشاهد فلما

اقترب منها واستلقى على الاريكة التي كانت تجلس عليها ووضع رأسه على فخذها فقد كان متعبا

اغمض عينيه براحة ورأسه في حضنها انه ينام على رائحتها

لا تخفي تفاجئها لكنها ابتسمت بحنان لتمسح على شعره ثم تعود لمتابعة الفلم

رفع يديه ليبحث عن كفيها وهي متفاجئة منه

امسك بكفيها ووضعهما على رأسه من جديد

اطلقت صوت ابتسامة خفيفة فقد عرفت مايريده استمرت بالعبث بخصل شعره

لتردف بلطف "هل تحب ان يفعل لك احد هذا؟"

اومئ بأبتسامة

نظرت ساكورا بأبتسامة طيبة "هل كانت السيدة ميكوتو تفعل لك هذا بصغرك"
وهي مستمرة بالمسح على شعره والعبث بخصلاته

نفى بأبتسامة انكسار "لقد حظيت بمربية في صغري"

ثم عاد لعالمه الهادئ تحت اناملها الرقيقة

يحب ان يشعر بأناملها.. بشفتيها على وجهه فقط يتمنى ان تبادله ولو قليلا

انحنت وطبعت قبلة على جبهته
ليظهر ابتسامة جميلة براحة

من كان يعرف ان خلف هذا الرجل البارد والمتجمد شئ صغير
انه يخفي الكثير خلف بروده انهم ينظرون فقط لطباعه الحادة لكنها استطاعت ان تنظر لجزء اخر مخفي منه

.
.
............................................


اليوم ساكورا تشعر بشئ مختلف انه يوم عيد ميلادها

لا تهتم فهي تعلم انه لا احد سيذكر هذا اليوم هي ستصنع الأجواء لنفسها

توجهت بنشاط نحو المطبخ لبست مئزر الطبخ وكانت الخادمات الاثنان الشابتان تنظاران اليها لتتقدم واحدة "سيدتي مالذي تطلبينه سنصنعه لك"

نفت ساكورا برأسها بأبتسامة مرحة سأعد كعكة الكرز

الخادمة الاخرى "لما لا تطلبينها؟ سيدتي"

ساكورا وهي تخرج العدد وضعت يدها على خصرها "اين الطحين؟" تسألهم

لتسرع احدهما وتحظره لها

ضحكت ساكورا على شكلهما المتفاجئ لتقول لهما بلطف" يمكنكما مساعدتي"

اسرعت الخادمتين نحوها

هي لطيفة معهم لذا فجميعهم يحبونها

كانت السعادة تغمرها وكأنها صنعت دوائا يشفي البشرية وليس كعكة

حملت قالب الكيك ووضعته بالثلاجة لتنظر الخادمات "ايمكنكن ان تعدن طاولة وتضعن بعض السكاكر والعصائر من اجلي انه عيد ميلادي" تتكلم بنشاط

هزت الخادمات رأسهن واسرعن لما طلبته منهن بتعجب وهن سعيدات من اجل سعادة سيدتهن الصغيرة

ذهبت لتأخذ حماما
وقفت امام المرأة لتدور بثوبها وهي ترتدي


رفعت شعرها الأعلى بتسريحة بسيطة ووضعت حوله طوق ورد فضي مرصع بالكرستال

نزلت للاسفل وكانت الخادمتين قد اعدتا كل شئ

نظرن لها وعيونهن على وسعها ماهذا الجمال اي ملاك هذا خاصة مع ابتسامتها البريئة

لكنها حقا كانت تخفي انكسار وجرح عميق خلف هذه الابتسامة

همست احدهما للاخرى "ياالهي لا أعرف كيف للسيد ان لا يجلس معها طول الوقت"
لتنكزها صديقتها لكي تتوقف عن الكلام

وقفت ساكورا بسعادة "اه شكرا" وهي تنظر للطاولة التي اعداها وتضم يديها الى صدرها بسعادة وامتنان

احظرت الخادمة بعض الشموع ووضعتها على الكعكة

حسناً تخصرت ثم قالت لأحداهن ان تدعوا بقية الخدم

لفت ساكورا المكان
عند مسؤول الشؤون في القصر الصغير حيث كان ينظم الستائر الجديدة "هيا سيد ليونارد لا تتأخر عن حفل عيد ميلادي في الاسفل"
فتح عينيه على وسعها وهو يراها تهرول بعيدا لتكلم جميع من حولها

فتحت نافذة وطلت برأسها لترى ذلك البستاني يقلم بالازهار "سيد هان" صاحت وهي تلوح بيدها "سيد هاااان"

لف البستاني الكبير بالسن وجهه ليبحث عن مصدر الصوت رفع رأسه الأعلى ليرى تلك الجميلة تلوح له

لترفع صوتها اكثر "سيد هان انه عيد ميلادي هيا انت مدعوا"

جمعت كل الخدم والعاملين واحتفلت معهم يلعنفوانيتها ولطفها تحتفل مع خدمها

كانت سعيدة لا تعي لمَ هم خجلين معها كانوا متوترين كونهم حولها ويحتفلون معها

غنوا لها اغنية عيد الميلاد اطفئت الشموع وصنعت حفلة بسيطة مع الخدم

لا اضن ان احد من قبل احتفل بعيد ميلاده مع الخدم

انها تصنع اجواء بسيطة لتسعد نفسها وتطرد الملل

تناولوا الكعك وهي تجلس معهم على نفس المائدة "هل الذي صنعته لذيذ؟" تسألهم بسعادة

اومئوا بأحراج وتوتر
لكن ابتسامتها اللطيفة تضفي رونقا زهريا يسعد الجميع

احتفظت بقطعة من الكعك لشخص اخر

...................................................

بينما في مكان اخر

صاح تنروي بوجه السائق "منذ متى اخبرتك؟"

السائق بأعتذار" اسف سيدي لكنها ترفض وفي اخر مرتين ذهبت منعني الحراس من الدخول"

زفر انروي بضيق وهو يجلس ويأشر له بيده لكي يذهب

عصر يديه "بسبب فتاة صغيرة انا اهان"

مال برأسه "حسناً ساكورا لنرى ماذا سيحدث"

..................................................
.
.
.

خرجت من الحمام وهي تلف جسدها بمنشفة بيضاء

لتتفاجئ وترجع للخلف عندما وجدته بالغرفة كان واقفا يخلع ثيابه نظر لها

لتشعر بالخجل وهي تغطي جسمها اكثر وتضم يديها الى صدرها

نظرت للساعة للتتكلم بتفاجئ "انها التاسعة"

حك رأسه وهو يتوجه للاستحمام "هل يزعجك وجودي مبكرا بالبيت" يتكلم ببساطة وبرود

ركضت نحو الصحن الذي وضعت به الكعك "قبل ان تدخل للحمام تذوق هذا"

توقف وهو ينظر لها خدودها حمراء وهي تحظر صحن به قطعة كعك

تكلم بتعب "لا ارغب بذلك"

شعرت بالاحباط وهي تراه يتجاهلها ويذهب

نظرت للصحن بحزن

تنهد بعد ان رأى ملامح الاحباط على وجهها

فجأة هناك يد اخذت قطعة الكعك وعض منه وارجعه بالصحن

شعرت بالفرح وهي تراه يمضغ الكعكة ويسير هو لم يبدي ردة فعل لكن الامر اسعدها كونه تذوقها

تكلمت بسعادة وهي تتوجه نحوه ومازالت تحمل الصحن "هل هي لذيذة؟"
تسأله بود

اومئ برأسه "جيدة لا بأس بها"

ساكورا وهي تغمض عينيها بسعادة وترفع اكتافها بخجل كالاطفال "انا من صنعها"

ساسكي ينظر للصحن الذي بيدها "اذن كذلك لذلك السبب هي قاسية قليلاً ليست طرية كحلوى المطاعم"

نفخت خديها بغضب "قاسية؟!"

ضحك على شكلها الطفولي وهي تنفخ خديها

اقشعر بدنها بعد ان وضع يده على خدها فجأة نظر لها بعمق "انت تصبحين اجمل يوما بعد يوم"

شعرت بالخجل فهو لم يمدحها او يتغزل بها من اقبل ابدا

ساسكي بمكر" انت تزدادين جمالاً كلما نضجتي اكثر"

تقسم ان حرارة جسدها ارتفعت للتتكلم بتوتر "اجل لقد بلغت ١٩ اليوم"

ابتسم "اها اليوم عيد ميلاك"

هزت رأسها ليردف "اذن هذه كعكة عيد ميلادك"

اومئت بخجل

فتح فمه بمعنى اعطيني لقمة اخرى

ارتبكت لتحمل الكعكة بالشوكة وهي تضع اللقمة في فمه بخجل لما يريد ان يحرجها هكذا

ابتسم وهو يمضغ الحلوى وينظر لها

لتخفض نظرها بخجل من ثم حاولت تغير الموضوع نظرت له" على مايبدو انك جائع؟"

احنى رأسه بالقرب منها وهمس بأثارة وخبث "اجل جدا"

اقشعر بدنها قد عرفت مايعنيه

لتدفعه بخجل وهي تبعد يديه التي احاطت خصرها

لتتملص منه وهي تراه يبتسم لها

دخل للحمام لتتنفس بعمق وضعت الصحن مكانه

لتحمل هاتفها الذي اظهر اشعار برسائل

بدأت تقرأها بحزن انها اشعارات من الجامعة من اجل المقررات الدراسية للعام الجديد

شعرت بالحزن اخذت تقلب بالمقررات التي ارسلوها بالهاتف لتتطلع على طبيعة المادة الدراسية

دون ان تشعر بمرور الوقت فأذا بدأت بالقراءة لا تتوقف ابدا

خرج من الحمام كان يرتدي سروال اسود قصير وهو يفرك شعره بالمنشفة

وجدها مستغرقة بالقراءة داخل الهاتف حتى انها لم ترتدي ثيابها بعد مازالت بتلك المنشفة

تسلل خلفها ببطئ احنى رأسه ليقرأ ماكنت منهمكة به

شعرت بأنفاسه على كتفها لترتبك وتدور وجهها "ساسكي" وهي تخفي هاتفها خلف ظهرها

مد يده بمعنى اعطيني

ساكورا بأرتباك "لاشئ ساسكي"

تنهد "لن اكل هاتفك... اعطيني اياه"

ناولته اياه
سحبه " مقررات جامعية" يقول هذا وهو يقرأ مابالهاتف ثم نظر لها

هزت رأسها بخوف وتوتر

ليردف "حسناً اخبريني ما الذي ستجنيه من الدراسة"

ثم اعاد لها هاتفها "انت لا تحتاجين ذلك حقاً"

نظرت له وهي تنفي برأسها "ليس الامر مسألة حاجة انما هو طموح"

رمقها وفجأة شعرت بجسدها يرفع عن الارض وتوضع على السرير بلطف "لا افهم مدى تعلقك بذلك"

غيرت اتجاه نظراتها ليبسم لها"بما انك اميرتي سأجعل جميع نساء الارض تغار منك" قبل جبينها برفق شديد

ترقرق عيونها بالدموع وازداد خفقان قلبها

تحركت يديه بحرية على جسدها وهو يفتح تلك المنشفة ويحررها منها وسط ممانعاتها الانثوية اللطيفة التي لا تعلم انه يعشق تلك اللمسات

اما بالنسبة له كانت ليست سوى لمسات تزيده اثارة وتشعل رغبته منها

.
.
.

اشَتَقَتُ الَيَﮏ،
وًّلَﮏنَهَا لَيَسَتْ مَرَتَيَ الَاوًّلَى،
بَلَ هَيَ عَادَتَيَ فَيَ ﮏلَ يَوًّمَ،
وًّلَﮏنَ بَصَمْتَ.....

ابتسمت بخجل وهو يحيط رقبتها بقلادة  ناعمة من الالماس والاحجار الكريمة

طبع قبلة على رقبتها من الخلف اعرف اني متأخر لكنها هدية عيد ميلادك

اومئت بخجل وهي تقول "شكرا"

دار وجهها نحوه وتلمس رقبتها من تحت القلادة
من ثم عاد لرشده ليسحب بطاقة من جيبه وناولها اياها

اخذتها بتعجب لتقرأها ثم رفعت نظرها نحوه حيث كان يبتسم ببرود "بطاقة الجامعة؟"

اومئ لها بضجر "اليس ماكنت تريدينه"

قفزت عليه بفرح وهي تحتضن رقبته ليسقطا من على السرير حيث كانا جالسين

سقط ساسكي وكانت ساكورا فوقه ليتذمر وهو يضع يده على رأسه الذي ارتطم بالارض
"ماهذا التصرف ساكورا؟" بأنزعاج

نهضت من فوقه وهي تضحك بخفة "اسفة" وهي ترفع رأسها عن صدره

وضع يده حول رأسها ليرجعها فوقه "لا بأس ان بقينا هكذا قليلاً"

احمرت وجنتاها
بدأ يلعب بخصلات شعرها ويشعر بأنفاسها المتوترة على عنقه

ليقلب الوضع ويقبل خدها وينزل بطبع قبل القوية على عنقها في مساره لصدرها

وضعت كفيها على فمها لتكتم تأوهاتها وهي تغمض عينيها

رفع رأسه وابعد يديها عن فمها "احب ان اسمع تأوهاتك الحلوة"

ليثبت يديها على الارض ويغوص بشفتيها

فتح عينيه وهو يشعر بشفتيها الطريتين تتحركان بلطف معه

رفع رأسه ونظر لها ثم تبع ذلك بأبتسامة تبا ايها القلب اثبت مكانك قليلا

عاد ليقبلها ثم أطلق صوت ابتسامة من على شفتيها بسبب طريقة حركة شفتيها اللطيفة

لتنظر له بتعجب وخجل مابه ماذا هناك؟ لم تكن تعي مافعلته قبل قليل لم تعي انها المرة الأولى التي تبادله

طبع قبلة رقيقة على شفتيها ثم اومئ لها لتفعل نفس الشئ

عقدت حاجبيها هل يريد ان يخبرها كيف تقبله

نظر لها مرة أخرى وهو يومئ لها

شعر بها محرجة و اغمض عينيه "حسناً حسناً سأغمض عيني"

لم تكن قبلة منها هي بالكاد لامست بشفتيها شفتيه

فتح عينيه وضربات قلبه أصبحت جنونية

وفي داخله سينفجر ضحكا وهي تغطي وجهها منه بأحرج

ابعد يديها عن وجهها وخدودها كالطماطم ضحك بخفة "مابك؟"

مالت بنظرها بعيدا عنه "لا شئ"

اعاد وجهها امامه وهو يضع يده تحت ذقنها "لا تخجلي مني"

نظرت له عيونه تبعث شيئا اتجاهها

كان تنفسها قد زاد سرعة ووهو يتذوق شفتيها

.....................................................
.
.

هناك في مكان اخر من يخطط لشئ اخر

اراح هذه المرة رأسه على وسادته "حسنا ساكورا سأراك غدا وقتها سأعرف كيف اتصرف معك"

...................................................

كان اليوم الاول للعام الجديد بالجامعة

تجمع اغراضها بحقيبة يدها الصغيرة اخذت الملف بيدها وهي تنظر لنفسها بالمرأة

ساسكي وهو يخرج "الا يكفي هذا" قال هذا بأنزعاج وهو يرمقها بنظراته بعد ان كانت منهمكة بترتيب نفسها

نزل وتبعته قبل ان يخرج من القصر

لحقته بسرعة "ساسكي ... انتظر نسيت شيئا"

ارتفعت قليلا بأطراف اصابعها لتصل الى مستواه
لتطبع قبلة على خده "هذا من اجل الحظ الجيد"

فتح عينيه على وسعها ابتسم وسط تعجبه
لتكمل ساكورا بنشاط "سمعت اذا ماحصلت على قبلة صباحا سيكون حظك جيد طول اليوم"

انحنى برأسه لمستواها "لكن هذا لا يكفي"

جفلت مكانها ليضحك بصوت مسموع من منظرها "حسنا سأحصل على الباقي مسائا"

دفعته بخفة وخجل من ظهره "هيا هيا اذهب ستتأخر على عملك"

من ثم هرولت للداخل وقفت عند باب الدخول وهب تلوح له بأبتسامة "الى اللقاء "

لوح لها ببرود من داخل سيارته لينطلق لشركته

اما عنها حملت حقيبتها وذهبت لجامعتها بصحبة السائق

.
.
.

كان اليوم منهكا من اليوم الاول وكل هذا مابهم هؤلاء الأساتذة تسير لتغادر حيث ينتظرها السائق وهي تتذمر

لتصعق من الواقف امامها

سحبها من دون احراج امام الواقفين وادخلها للسيارة

اخذت تصرخ "اتركني ماالذي تريده مني"

.
.

رماها على الارض داخل الغرفة التي كانت ككابوس بالنسبة لها

تصرخ وهي تبكي "ماالذي فعلته لك" كان صوت بكائها عال "ماذا تريد ان تفعل بي"

صاح بوجهها "اصمتي"

لتتجمد مكانها وهي تبكي

"سأرى مالذي سأفعله لك اما بالنسبة لزوجك ذاك فمصيره معروف"

صاحت ببكاء "مالذنب الذي اقترفته لتفعل بي هذا"

كتف يديه وتكلم بحقارة "لا شئ فقط اكرهك"

فتحت عيونها انه يقول هذا مباشرة بوجهها اي حقد دفين داخل قلبه

لتردف ببكاء" بدل ان تفعل بي هذا اذهب وابحث عن قاتل اخيك"

مسحت دموعها" بدل من انك عذبت امي وتركتها بصغر سنها تقاسي كلام الناس المهين لها كيف تزوجت بعمر صغير وتركها زوجها كدمية ملَ منها كان عليك ان تبحث على الحقيقة اولا" بصوت متقطع مع شهقاتها

غضب من كلامها "اغلقي فمك والا اغلقته على يدي"

تكلمت بسخرية وشهقاتها لا تتوقف "هل يزعجك مااقوله لأنه الحقيقة"

ركلها في بطنها لتدفع على الحائط

وقبل ان يغادر"احتفظي بكلامك لنفسك وان كان كاشيرو مات على يد احد منافسينا فوجودك بحد ذاته عار حتى ان الاوتشيها لا يريدونك"

رمى سهامه عليها واغلق الباب خلفه

انهارت بالبكاء وهي وسط الصدمة ونبضات قلبها المتألمة
لتنهض بصعوبة للحمام تغسل وجهها وتتقئ كلامه

شهقت ونظرت للمرأة نفت برأسها ما سمعته غير صحيح ليس كذلك

.....................................................

انتهى البااااااارتتتتت 😍☺️

انشاء الله يكون عجبكم لأن هذا مايهمني ☺️

شنوا تتوقعون القادم؟ ☺️

اكثر مقطع عجبكم؟ ☺️

٢٧٠٠ كلمة اعتقد كان طويل😙

وصلنا لهنا دوس عالنجمة يا حباب ياوردة 🌸 😂😂😂

لا لا امزح بكيفكم☺️

لا ماامزح صوتوا 😂

جواب السؤال السابق شيكاكو اي عفية عليكم كلكم عرفتوا مو مثل السؤال القبله 😂

يلا سؤال اليوم سهل ☺️ (بماذا كان يتميز ميناتو؟)

يلا باي بصراحة مااعرف يمتى التقيكم يمكن الاسبوع الجاي او البعده مااعرف بالضبط

لالا امزح وربي امزح😂😂 نزلوا الاسلحة والقنابل بليز😂والله التقيكم الأحد

يلا انشاء الله نلتقي الاحد عالاحب وخير وسلامة♥️♥️😍

اشكركم لأن جاي تدعموني احبكم جدا😍💕

لا تنسوا تشيكوا بقية البارتات يجوز مفوتين بارت بدون متدرون وما صوتوا😘

Continue Reading

You'll Also Like

19.8K 433 35
بيدري و اسيا قصتهما غير عاديه فهما لم يحبا بعضيهما بشكل عادي بيدري لاعب كره اكتشف ان حبيبته تحبه فقط من اجل ماله و اصبح بارد مع الكل و فقد التقه في...
617K 20.7K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
3.3K 221 37
أن يموت صديقك بجريمة قتل شنيعة بعد تعذيب . وتلوم نفسك معتقدًا انك السبب ، هذا مؤلم بحد ذاته. قصتي تحكي عن.. سُت مُجرمين ! يموت صديقهم السابع المدعو...
1.6K 124 14
عبـارات بسيـطه ♡.. . . . . . . . . . مـكتـمله♡..