✴هالوو سكرز💕 نزلت هسة لان في بنت قالت بتدرس وتسكر التلفون وطلبت تكون اليوم اخر مرة انزل البارت بهل الوقت مو بالليل .
✴سو نزلت لعيونها ولانز تفاعلكم جميل جدا عالبارت السابق والحلوين الي تفاعلو اخيرا شطورين ويفهمون الدرس ؛)
✴بالمناسبة اذا الصور ما تناسبت مع الفكرة الي ببالكم لا تهتمولهة وضلو على مخيلتكم❤
✴حتى انا كنت حصير شيبر لعلاقة جيمين وكيّ لان لطافة وحب طفولة وكذا بس البقرة خربت الموضوع بالاخير 😒
✴التحديث يصير يوميا الساعة تسعة بالليل بتوقيت العراق والسعودية❤
✴المهم تفاعلو وعلقو بين الفقرات،تمام؟💕
✴س/ تحبون حركات الايقيو الي يسووها الكوريات؟😚👯
✴لا ابداااا 😷 عدا الي يكونو لطيفين بطبيعتهم :")
✴لوبيو سكرز🍭❤
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً.كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل.
كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
- احلام مستغانمي .
كنت امشي بخطوات بطيئة ارتدي فستان الزفاف باللون الاسود وكان هو يقف على بعد امتار مني .
بينما الموسيقى التي تخص الزفاف تعزف بصوت عالي،كان هنالك الكثير من الحضور .
لكن هو وكل من في المكان لم ينظروا لي! خابت امالي وسقطت ابتسامتي عندما رأيتهم جميعاً حتى هو ينظرون خلفي .
عينيه كانت تبرق وهذا آلمني عندما التفت وجدت فتاة ترتدي فستان الزفاف الابيض .
كانت صهباء الشعر وتخفي ملامحها بطرحة الفستان،لقد وصلت له لتقف امامه .
لقد تزوجا امامي!
ما حصل بعدها انه رفع الطرحة عن وجهها لم استطع رؤية ملامحها لانها كانت تعطيني ظهرها .
ثم هو اقترب ليقبلها بينما الحضور صفق لهما نظرتي اصبحت ضبابية لان لا احد رآني بينما هو كان سعيداً معها .
لقد لمحني لوهلة كنت سعيدة حتى فهمت نظراته التي كانت ترمقني بقرف واشمئزاز .
ما جعل دموعي تنساب على وجنتاي..
"لا تتدخلي في حياتنا من الان فصاعداً!"
...
شهقت بقوة احاول التقاط انفاسي عندما فزعت من نومي انظر بصدمة للفراغ امامي .
قطرات العرق تغطي جبيني والدموع على وجنتاي! لقد كان منتصف الليل عندما قرأت الساعة في شاشة هاتفي .
لا اعلم لما كانت لدي رغبة مُلِّحة برؤية وجهه الان والشعور بالاطمئنان،احتاج ان اراه لكي اصدق انه كان مجرد كابوس .
لم اشعر بنفسي بعدما غسلت وجهي بالماء البارد الا وانا اجرجر بخطواتي لغرفته .
فتحت الباب دون طرقه،دخلت للغرفة ورائحته الجميلة حوطتني وكونت حولي دائرة الامان كالعادة .
نظري تنقل في الغرفة و وقعت نظراتي فوراً على سريره وكتلته المتسطحة براحة .
كان يرتدي بلوزة قطنية وشعره الاسود مبعثر على مخدتهة وجبهته دون شعور مني كنت اجلس على طرف السرير عند جذعه .
يدي بلا سيطرة مني اتجهت لوجهه،ابعدت الخصلات الحريرية عن وجهه ثم مررت اصبعي السبابة على نواحي وجهه .
عينيه المغمضة ورموشه السوداء المنسدلة خط فكه ومنخفض شفتيه و مثالية قالب انفه .
رغم شعوري بالراحة الا ان رغبتي بالبكاء ازدادت عندها،ماذا لو حصل ولم يكن لي؟ لن احصل على امانه حينها .
التفكير بذلك وحده يخنقني لذا انسابت الدموع على وجنتاي ولم استطع السيطرة على الشهقة التي خرجت من فمي .
عندها فتح عينيه بنعاس قبل ان يلمحني ليهرع بالاعتدال بجلسته قليلاً..
"ما الامر؟ هل انتي بخير!؟"
الحروف التي كونت جملته صرخت بالقلق .
شعرت بالغصة تتفجر في حنجرتي عندها بكيت بشدة ليسحبني بين احضانه وشددت على جسده بكل قوتي .
تمنيت لو بأمكاني ان اضعه في قلبي واقفل عليه،اطلق شيناً يمسّد ذراعاي لتهدأتي .
غريبة هي الطريقة التي هدأني بها،كأن حضنه سحب كل السلبية والقلق داخلي ورماها بعيداً .
هدأت ليفصل وجهي عن صدره يتنقل بنظراته على ملامحي بقلق..
"ماذا حصل؟ هل تأذيتي او شيءٌ ما؟"
استطرد يتفقدني بخوف عندها نفيت بوجهي اسحب انفاساً وازفرها .
"فقط حصلت على كابوس!"
استطردت وصوتي كان متشحرجاً بخفة بينما يده مسحت اثار الدموع على وجنتاي ينظر داخل عيناي بـ لين .
"لا بأس كل شيئ سيكون بخير ما دُمتي معي!"
تمتم بهدوء يقبل جبيني عميقاً لتفر انفاسي التي اضاقت مجرى تنفسي من شفتاي مولدة شعور الراحة .
"نامي معي الليلة اعدك لن تمسك الكوابيس مادمتي بين يداي!"
خاطبني بخفوت بنبرة دافئة يدفع خصلات شعري ليزيحها خلف اذني بعيداً عن وجهي .
لم اجد نفسي تملك رفضاً او اعتراضاً وذئبتي كانت في اشد حالاتها سعادة لذا اومئت بهدوء .
عندها هو ابتسم بخفة لطمئنتي ساحباً اياي برقة لانام جانبه بين يديه رأسيء ارتخى على ذراعه و وجهي توسد صدره الفاره .
بينما يداه حوطتني يستنشق شعري ويقبل جبيني..
"غني لي!"
همست له وهو ضحك بخفة ليتحمحم دلالة على بدأه الغناء .
"حلوتي ستنام..بهدوء وسلام
ستحلق وتطير،فوق اجنحة الحمام
نحو سماء جميلة..نحو سماء وغيوم
حلقي فوق الغيوم..
لنشاهد اجمل قمر نائم،يحلم معنا القمر الحالم
نغني..نطير،نحلم بالكثير
لا نحزن ان لم يتحقق حلمنا
نحلم بالربيع،وبزمن وديع
وبيوم قريب يبتسم لنا..
لنتمنى مع كل الاطفال ان نحيا بسلام
نجمتي لا تنام..غيمتي تهوى الكلام
حلو ان نجد الغيوم..تبتعد عن الخصام
لا تعدم الوسيلة،ارضنا فيها الجمال..
فيها الحقيقة والخيال،فيها الخير..
وفيها شر ظالم.."
- اغنية حلوتي ستنام من فلم اميرة القلعة .
ابتسمت بكسل على صوته الهادئ ونبرته السلسة،راقتني الطريقة التي يلفظ بها الكلمات .
وكيف تخرج الحروف من شفتيه بطريقة مختلفة،كان ذلك اخر شيئ سمعته قبل ان اغفو بين يديه .
ليلتها لم احلم بالكوابيس ولم اشعر بأي سوء فقط الدفئ والراحة ونوم عميق لم احضى بمثله من قبل .
...
تكورت على نفسي اكثر وابتسامة خفيفة تعلو شفتاي بينما مررت يدي على الجانب الاخر من السرير،ابحث عنه .
لكن الجانب كان فارغاً لم اجد كتلته لذا فزعت فوراً اتنفس بسرعة بينما انظر حولي .
لقد كانت غرفته لكنه لم يكن فيها،جيد هذا لم يكن حلماً،جرجرت قدماي بكسل من السرير وكأنني لا اريد تركه .
ثم مشيت بخطوات نشيطة خارج غرفته باتجاه غرفتي،فتحت خزانتي اهمهم بلحن اغنيته من الليلة السابقة .
بينما التقطت طقم ملابس رياضية سوداء،سيكون ملائماً للشتاء واخذت خطواتي نحو الحمام لاحضى بحمام دافئ .
بعطري المفضل،رفعت شعري للخلف و رششت العطر مع ترطيب وجهي وشفتاي ثم نزلت باتجاه المطبخ .
لم اجد نفسي املك شهية لما سبق ان اكلته لذا اخذت تفاحة خضراء وقدح من عصير البرتقال ليكون هو فطوري .
عندما خرجت خارجاً وجدتهم يتجمعون في الساحة ويقومون بالتدريب كان هو واقفاً بهيأته المحببة لي يشرف عليهم .
مرتدياً طقماً رياضي اسود مشابه لخاصتي لكن الاختلاف هو انه يغطي كامل جسده بينما خاصتي يظهر معدتي قليلاً .
ابتسم لي عندما لمحني بالقرب منه..
"استيقظتي؟ صباح الخير،بيبي!"
انا بماذا اوقعت نفسي؟ لما اخبرته عن هذا اللقب يا الهي،هو ينطقها بطريقة تجعل قلبي يخفق كأنني في ماراثون .
وتلك الابتسامة المطمئنة على شفتيه قادرة على انهائي،ابتسمت له بالمقابل اكمل خطواتي له .
"صباح الخير،عندما استيقظت فقط لم اجدك جانبي لذا.."
ترددت في سؤاله وهو همهم بتفهم .
"نعم الامر انني اسيقظت باكراً كالعادة و وجدتك تنامين بعمق لذا لم اشئ ايقاظك..
ايضاً لقد حضيتي بكابوس لذا كان يجدر بكي النوم اكثر من ذلك فتركتك تنامين كاستثناء لتأخيرك عن التدريب اليوم!"
ابتسم بتكلف نهاية حديثي وانا بادلته بامتنان،اعني انظروا اليه كم هو مراعي وظريف .
"شكراً!"
تمتمت بهدوء وهو همهم بالايجاب قبل ان يصفق بعجلة .
"هيا هيا الى التدريب!"
تمتم يحثني على البدأ ولا اعلم لما شعرت بالاحباط،ابتسمت له بتودد .
"بيبي!،الا يمكنك ان تكمل استثنائك وتحذف جزء الاحماء!؟"
قلب عينيه بملل ومسح الابتسامة التي ناضلت للظهور بملامح صارمة .
"في احلامك!،ستصبحين اللونا يجب ان تكوني قوية والان خمسين تمرين ضغط!"
نبس وعبست ابدأ بالاحماء مع الفتيات اللاتي بدأن بالاحماء ايضاً،لا اعلم هل انني تحسنت ام انني اتوهم؟
اعني هل اكملت تمارين الضغط قبلهن؟
اماندا : "هذا غير ممكن نحن جميعنا نقوم بمئة تمرين صغط كيف قمتي بانهائه كله قبلنا؟"
قطبت حاجباي بتشوش،مئة؟ لكنه اعطاني خمسين .. هل استثناني حقاً!؟
"اماندا! اكملي تمارينك هيا!"
امر بحزم وهي ناظرته بشك .
اماندا : "هل انت متأكد من انها تمرنت بنفس عدد تماريننا؟"
"اماندا~!"
شدد بتحذير وهي قطبت حاجبيها بتذمر .
اماندا : "ماذا؟"
"اكملي تمارينك هيا!"
تمتم بأمر وهي عبست .
اماندا : "حسنا!"
مددت حروفها باحباط .
"وانتي تبارزي هيا!"
خاطبني وانا اقتربت منه انظر حولي .
"لا احد شاغر مع من سأفعل؟"
ابتسم بتحاذق يلمح تشوشي .
"معي!"
انبس باعتيادية وانا تذكرت اخر مرة تبارزت فيها معه .
"كلا ليست مرة اخرى!"
تذمرت وهو ضحك بشر .
"قبضتك اصبحت اقوى!؟،هذا جيد!"
تمتم يلهث بخفة بعكسي .
"بالطبع لم تعد قبضتي كخاصة الاطفال!"
ابتسمت بنصر وتحاذقت ارمقه بغرور .
"لا تتحاذقي لا زالت قبضتك صغيرة!"
سخر يرمقني بتحدي وفعلت المثل .
"لا تستهن بصغائر الامور عزيزي!"
ابتسمت بشر وهو قلب عينيه بملل .
...
“أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟
أن تبكيني ليلا وسادتك؟”
-احلام مستغانمي .