ترويض الشرسه

By Shimahussien

511K 11.3K 877

حقوق النشر محفوظة للكاتبة كانت فتاه عاديه تعيش حياه عاديه الى ان جاءت هذه النقطه لتكون نقطه تحول فى حياتها ا... More

البارت الاول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الحادى والعشرون
البارت الثاني والعشرين
البارت الثالث والعشرين
البارت الرابع والعشرين
البارت الخامس والعشرين
البارت السادس والعشرين
البارت السابع والعشرين
البارت الثامن والعشرين
توضيح
البارت التاسع والعشرين
البارت الثلاثون
النهاية
اول نزلت على الصفحة
الرواية نزلت على الصفحة
اعلان " اخترانا الاولى "
الروايه نزلت

البارت السابع

18.4K 396 11
By Shimahussien

وصلوا للشركه وكانت تتحرك خلفه بهدوء الى ان وصولوا الى غرفه الاجتماعات الخاصه بالشركه كانت تتجنب النظر له او فعل اى شىء يثير غضبه ...فمنذ خروجهم من المنزل كانت تتوقع بأنه سيقوم بتوبيخها كعادته ولكنه لم يتفوة بشىء شعرت بانه الهدوء ما قبل العاصفه ..دلفوا الى غرفه الاجتماعات وكان هناك عدد ليس بقليل من الموظفين بمجرد دخوولة الى الغرفه عم الصمت بالمكان جلس ف مكانه المخصص فهو كان الكرسى الوحيد الفارغ بالغرفه نظرت له واشار بيدها بمعنى وانا ...ولكنه تجاهلها
حمزة للجميع : يلا نبدأ
أصاله الجالسه بجواره : ألين واقفه ...هى باقى الكراسى فين ؟
حمزة بمكر : الكراسى اتكسرت وبعدين فيها ايه لو فضلت واقفه
أصاله وهى تنهض : هروح اجيبلها كرسى
-(قال وهو يمسك يدها ) اقعدى مكانك (نظر ل ألين وقال بصوت عالى )معلش هتحضرى الاجتماع واقفه
ألين بغيظ : عادى انا بحب افضل واقفه اصلا
حمزة : اتمنى انك متكرهيش الوقفه بعد اللى هيحصل النهارده
(نظر ل أمير ليجده ينظر له بعتاب فقد تنصت لمكالمته مع احد العمال واخبره بأخراج جميع الكراسى من الغرفه ويترك عددهم فقط ولم يحسب حساب ألين )
بدأوا الاجتماع وكان لبق جدا ف كلامه وكان يدير الاجتماع بمهاره شديدة كانت تتابع كل ذلك وتسجل بعض الملحوظات الهامه التى قد تكون مفيده لها ...استغرق الاجتماع اكثر من ساعه ونص ولم يتنهى بعد كانت تشعر بألم فى قدميها وكانت ترفع احدهما قليلا لتريحها لاحظ ذلك لينظر لها بخبث ويكمل حديثه مع الموظفين
"يعنى هو دا انتقامك منى ؟ ماشى ي حمزة انا هوريك "
عدت ساعه كمان وبعدها انتهى الاجتماع وخرج الجميع ولم يبقى سواها هى وحمزة وامير واصاله وشاب آخر
أصاله وهو تشاور ل ألين لتألى لتجلس بجوارها رفضت فى الاول ولكن مع اصرار اصاله وافقت وجلست بجانبها
الشاب بتعب : اول مره نطول ف اجتماع بالطريقه دى ..انا فصلت
حمزة : نعمل ايه الشغل عايز كدا ...عندنا شغل فين النهارده
الشاب : مدرسه **** هروح انا وانت وعايزين حد كمان معانا هشوف حد من الشباب
حمزة وهو ينظر ل ألين : لا خلاص انا عارف مين هيجى معانا
الشاب وكأنها قد لاحظ وجود ألين للتو : اوة مين الانسه ؟
أمير : دى ألين قريبة حمزة وهتشتغل معانا هنا ....(ثم نظر ل ألين ) ودا أدم ي ألين وبالمناسبه علفكره انتوا التنين قد بعض وفى نفس الكليه كمان
أدم بذهول : بجد ؟ انتِ ف اخر سنه ؟ قسم ايه
ألين : نظم ومعلومات
أدم : انا كمان نظم ومعلومات بس انا انا عمرى ما شوفتك ف الكليه انا اعرف كل اللى معايا ف القسم ؟
ألين : انا لسه نازلة مصر قريب
أدم : عسان كدا ....تشرفت بمعرفتك ألين
حمزة : ايه هنقضيها تعارف ولا ايه ؟
أدم : اسف مكنتش اقصد
أمير :انتوا متأكدين ان انتوا التلاته هتعرفوا تخلصوا الشغل هناك ؟
حمزة : عيب تسأل السؤال دا طبعا هنعرف
أمير : اوكى براحتكم ...هتروحوا امتى ؟
أدم : هنتحرك كمان ساعه كدا تقريبا
أمير ل حمزة : تمام وانا هروح اعمل اتشك ان اخير للنظام اللى ركبناه فى شركه راشد
حمزة : تمام
أمير : بس فى حاجه ممكن لو سمحت استلف عربيتك منك لانى عربيتى عطلت وان شاء الله هكون هنا قبل الساعه ما تخلص
حمزة وهو يعطيه المفاتيح :اكيد اتفضل ..ابقى فولها
(تركهم امير وغادر ليستأذن كلا من أصاله وأدم انتظرت لمده دقيقه لعله يقول شىء ولكنه لم يتحدث معها ف فرجت الى الاخرى لتجلس مع اصاله)
اصاله : مالك ؟
-كالعادة يعنى اتخانقت انا وهو
=ي ربى عليكم انتوا ايه قط وفأر ؟
-(قالت وهى تشير بيدها ) واكتر وحياتك ....يلا
=(امسكت يدها )مال ايدك ؟ اوعى تقولى بسببه ؟
-(قالت بأبتسامه نصر ) لا بصراحه دى لعبه عملتها عليه
=ازاى ؟ (قصت عليها ما حدث وسط ذهول أصاله ) انتِ عملتى كدا فعلا؟
-اه هو يستاهل
=وهو سكت ؟
-الغريبه اه انا كنت مفكره هيخنقنى ويموتنى بس الظاهر ان ف حاجه ف دماغه ...اصل اللى زى دا مش هيسكت على حاجه زى دى
=خدنى بالك ي ألين حمزة بيكره المقالب والكلام دا وممكن يأذيكى بجد
-ولا يهمنى
=ربنا يستر بقى
(عدت ساعه وحضر أمير بالسياره وبعدها استقلها حمزة وألين وأدم وتوجهوا الى المدرسه ....استغرق الطريق اكثر من ساعه هبطت من السياره لتجد نفسها ف مكان بعيد نوعا ما عن المدينه كانت منطقه فقيره نوعا ما المنازل من طرازها قديم مكونه من طابين او ثلاثه لا اكثر كانت الاطفال تلهوا ف الشوارع وسيدات جالسات معا امام احدى المنازل يتحدثن معا وتعلوا ضحاكتهم ف آن واحد الشارع كان صاخبا نوعا ما ..نظرت له بعدم فهم )
-انتوا متاكدين ان دا العنوان ؟
حمزة : اكيد طبعا متاكدين (وضع نظارته الشمسيه واغلق سيارته بأحكام وقال ) يلا بينا هنمشى شويه عشان نوصل المدرسه لان العربيه مش هينفع تدخل جوة
ألين بعدم فهم وهى تنظر حولها : انا مش فاهمه يعنى هيدفعولك كام يعنى عشان تجيبنا المسافه دى كلها وتمرمطنا المرمطه دى
حمزة بأستنكار : مش كل الناس بتفكر ف الفلوس زيك ...ف امشى وانتِ ساكته ...لان لو حد سمعك وانتِ بتقولى عليهم كدا مش بعيد يدفنوكى مكانك وانتِ صاحيه
(شعرت بالخوف من كلامه ف قررت الصمت ....وصولوا للمدرسه المراده فلم تكن حالها تختلف عن حال باقى المبانى توجه حمزة الى مكتب المدير بينما هى وادم كانوا يتفقدوا المدرسه )
-(قالت وهى تنظر حولها بذهول ل حال المدرسه القديمه )انا مش فاهمه طالما صاحب المدرسه معاه فلوس بدل ما يجدد السيسم وفشخره على الفاضى ما كان يجدد المدرسه ولا يبنى واحده جديده احسن وبعدين يبقى يقرر يعمل سيستم جديد
ادم :لا ما هو مش هيدفع فلوس
-بمعنى؟
=بشمهندس حمزة ربنا يكرمه كل شهر بيختار مدرسه او مستشفى فى الاماكن اللى زى دى ويعرض عليهم انه يجدد لهم السيستم او انه يظبطلهم النظام الامنى بتاعهم وبيقولهم انهم كسبواف السحب المجانى ومبياخدش منهم اى فلوس بس هو اللى بيدفع للعمال من معاه واللى حابب فينا يشاركه ومايخدش فلوس مبياخدش
-(نظرت له بذهول ) ايه دا ..دا طلع بيحس اهو ؟
=(قال بأبتسامه ) هههه هو بصراحه طيب جدا وحنين
-(نظرت له بأستهزاء ) فعلا ؟ طيب ..من الواض كدا انه طيب معاكم كلكم وانا لا
(خرج حمزة من غرفه المدير وتوجه ناحيتهم )
حمزة ل أدم :هاا عرفت المبنى كام دور
-ايوا فى مبنيين فى المدرسه مبنى قديم ودا مكون من تلت ادوار كل دور فيه فصلين الدور الاول فيه اوضه الكمبيوتر ومكتب المدير ...والدور التانى فصول اولى والتالت فصول تانيه....وقصادة مبنى جديد 6 ادوار وكل دور مكن من 5 غرف ..الدور الاول فيه الحمامات والمحزن
..الدور التانى دا مكاتب المدرسين والدور الثالت مكتب المدير واوضه الدكتورة والاخصائيه وفصول سنه 3 ...والدور الرابع فصول 4 واوضته كمبيوتر تانيه والخامس فصول 5 والسادس فصول 6
حمزة : تمام انت عليك دلوقتى تروح اوضته الكمبيوتر اللى فى الدور الاول تنزل السيستم عليها وتعرف البرنامج على الجهاز ...المدير قال ان فى عاملين جايين يساعدونا فى تركيب الكاميرات وكدا وانا وهى هنطلع اوضته الكمبوتر التانيه نظبط الامور هناك لحد ما العمال يجوا نبدأ فى تركيب الاجهزة
أدم : تمام
(توجه كلا منهم الى مكانه وقاموا بتعريف الاجهة على برامجهم بينما كان هو مشغول ب تنزيل البرامج على الجهاز الاساسى كانت هى تقوم بتفحص الاجهزة الاخرى وكانت معظم الاجهزة بعضها لا يعمل فمنهم مايحتاج ويندوز جديد ومنهم ما يحتاج اعادة ضبط الجهاز ...قامت فتح اللاب الخاص بها وبدأت ف العمل على تلك الاجهزة وتمكن من تشغيل المعظم منها ...لاحظ هدوئها فنظر ليجدها جالسه على احدى الاجهزة وكان يبدو عليها الجديه ف العمل فتوجه ناحيتها ليرى ماذا تفعل ليتفاجىء بأنها تقوم بأزاله احدى الفروسات الموجودة على الجهاز وكانت من النوع الصعب الذى يحتاج لشفره لازالته ولكنها فعلت الامر بمهاره وسهوله )
=(هتف بذهول ) انتِ عملتى دا ازاى ؟
-ببساطه دى ...دى حاجه سهله
=(قال بنبره ذات مغزى ) كنت مفكرك تافهه ومبتعمليش حاجه ف حياتك غير انك تكذبى وتتبلى على الناس وبعدها تدعى البراءه ....بس طلع ليكى لازمه اهو (نظرت له بأستنكار ونظرت للحاسوب لتكمل عملها ....دلف أدم للغرفه ووجه حديثه ل حمزة )
أدم : فى حاجات ناقصه ومحتاجينها ضرورى
حمزة : خد عربيتى وروح هاتها
-انا مبعرفش اسوق وللاسف برضو مفيش مواصلات من هنا للمدينه كنت روحت مواصلات
حمزة وهو يلتقط جاكت بدلته من على الكرسى: خلاص هروح انا اجيبهم
(نهضت ألين من مكانها )
=رايحه فين ؟
-هاجى معاك
=هو اناجايب بنت اختى معايا ...اقعدى ي ماما كملى الشغل لحد ما اجى
-لا انا مش هفضل هنا لوحدى فى المكان دا ..رجلى على رجلك ماليش دعوة
أدم : خلاص ي حمزة خدها معاك وانا هشيل الشغل هنا لحد ما ترجعوا
حمزة بتأفف ويدفعها امامه : اتفضلى قدامى
ألين وهى تبعد يده : متزقش
(توجهوا الى السياره وقادها بأتجاه اقرب مكان لبيع الادوات التى يريدها )
___________________
عند خلف كان جالسا مع والدته
خلف : ماما ايه رأيك نروح سينما اخر الاسبوع
-ايه اللى طلع الموضوع ف دماغك دا انت عمرك ما كنت بتحب تروح سينما
=عادى اهو تغيير ...بدل الروتين اللى عايشين فيه
-(قالت وهى تنظر له بأبتسامه ماكره ) روتين برضو ولا حاجه تانيه ؟
=(قال وهو يلعب ف شعره بتوتر ) حاجه زى ايه ؟
-زى البنوته اللى جيبتها المطعم وحجزت مكان خاص ليكم معزول عن المطعم كله لا وكمان غيرت ف الديكور وجيبت قطط ...وعملت جو رومانسى كل دا من ورايا ...ايه كنت مفكرنى مش هعرف ولا ايه ؟
=(قال بحرج ) لا عادى ..دى صديقه مش اكتر
-(قالت بعدم تصديق ) صديقه برضو ؟ دا ايه نوع الصداقه الجديده دى اول مره اشوفها ؟
=(قال بأبتسامه ) عايزة ايه ي ماما من الاخر
-عايزة اعرف هى مين وعايزة اقابلها ف اسرع وقت ....انا شايفه فى عيونك اعجابك بيها ونفسى افرح بيك
=(قال بأبتسامه ) ما انا بقولك على السينما عشان كدا اعرفك عليها
-وانت مش لاقى غير السينما ما تيجوا المطعم ولا نروح مكان ابن ناس كدا نعرف نتكلم فيه
=اصلها عايزة تروح السينما واخوها مش راضى انها تروح لوحدها ف قولت حضرتك تكلمى مامتها وتعزميهم ونروح كلنا
-هو انا هوصل ل مامتها ازاى ؟
=ماهى تبقى بنت بنت طنط منال صحبتك
-ايلينا ؟
=ايه دا انتِ تعرفيها ؟
-لا معرفهاش بس منال كانت حكتلى عنها وانها كانت مسافره ورجعت من مدة
=ايوا هى ...ها قولتى ايه
-حاضر ي سيدى من عنينا
=(قال وهو يقبلها ) تسلملى ي بطه ي قمر انتِ ....هروح اكلمها بقى
(نظرت له وعلى وجهها ابتسامه وفرحه )
______________________
قاموا بشراء الاودات واثناء عودتهم للمدرسه توقفت السياره فجأه ...نظرت حولها للمكان الذى توقفت فيه السياره كان مكان وسط الصحراء خالى تمام من المبانى
-انت وقفت ليه ؟
=العربيه عطلت
-(قالت بصراخ ) ايـــــــــــــــــــــه لا متهزرش
=(قال بغضب ) هى دى حاجه فيها هزار انتِ كمان(هبط من السياره وقام بفتح كابوت السياره لفحصها وحاول تشغيل السياره اكثر من مره ولكن دون فائده )
=(استند على السياره بظهره ...وظل ينظر حوله لعله يطلب المساعده من احد ولكن المكان فارغ تماما ف الساعه قد تجاوزت ال 8 مساءا ونادرا ما تمر السيارات من هذا الطريق )استغفر الله العظيم ي رب هنعمل ايه دلوقتى

-(قالت وهى تنظر له من شباك السياره ) ممكن انا اسوق وانت تزق العربيه يمكن تمشى ...انا بشوفهم بيعملوا كدا فى المواقف اللى زى دى

=(هتف بعصبيه ) ممكن تسكتى وتبطلى تعملى نفسك فاهمه كل حاجه

-(قالت بعصبيه اكبر )ما تجرب انت خسران ايه يعنى ولا هو انت لازم تعترض على اى حاجه اقولها وخلاص

=(تأفف وتوجه للخلف ) اتفضلى اتنيلى سوقى اما نشوف اخرتها ايه

(قامت بتشغيل محرك السياره وهو قام بدفع السياره للامام ..حاولوا عده مرات ولكن دون جدوى )
=(قال بسخريه ) عرفتى بقى انها مش هت........(توقف عن الحدديث عندما سمع صوت مقود السياره يعمل وتحركت السياره للامام )

-(هتفت بغرور )شوفت مش قولتلك انا مفيش حد فى عبقريتى (بمجرد ان انهت جملتها تلك فقدت السيطره على مقود السياره لتنحرف عن الطريق وتدلف الى داخل الرمال لتطلق صرخة عالية وهى تحاول السيطرة على المقود ) مش عارفة اوقفها مش عارفة   (توقفت السياره هتفت بفرحه )وقفت الحمد لله
  (هبطت من السياره ولكنها شعرت بقدميها تغرز فى الرمال ...نظرت اسفل قدمها لتجد نفسها وسط الرمال وعجل السياره عرزت هى الاخرى بها ....نظرت بخوف بأتجاة حمزة الواقف على بعد كام متر منها على الرغم من ان الاضاءه خافته ولكنها تمكنت من رأيته كان ينظر لها وعيناه تحولت للون الاحمر من الغضب وكان يقبض كلتا يداه بعصبيه لدرجه ان عروق يده برزت وكان يضغط على سنانه بغل واضح تحرك ناحيتها ...خافت منه ظلت تنظر حولها بخوف بحثا عن مكان تختبأ فيه منه نظر للسياره تحرك بسرعه ودلفت داخلها وقامت بأغلاقها بخوف )
=(ظل يخبط على زجاج السياره بغل وقال بحده وهو يفتح اوكره الباب )افتحى الباب

-( حركت رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا كانت تنظر له بخوف )
=بقولك افتحى

-(قالت وهى تتحدث بخوف وصت عالى لكى يسمعها ) لا انا لو فتحت انت ممكن تقتلنى وبعدين مكنش اعرف انها هتغرز كدا

=(قال وهو ينظر لها بحده ) طيب افتحى الباب

-مش هفتح غير لما توعدنى مش هتعملى حاجه

=(قال وهو يضغط على سنانه )مش هعملك حاجه

-(قالت وهى تشير على وجهه )شوفت بتبصلى ازاى ؟ ...لا قول والله ما هعملك حاجه يا أيلينا وانا هفتح

=(اخذ نفس طويل ليخرج غضبه ) والله ما هعملك حاجه ي زفته

-لا قول ي أيلينا

=اللهم طولك ي روح ...والله ما هعملك حاجه ي أيلينا افتخى الزفت دا

-(تحركت على الكرسى الاخر وفتحت الباب وانكمشت ف كرسيها وهى تحاول الهروب من نظراته الناريه المصوبه بأتجاهها ) علفكره انت حلفت ماشى

=(حاول السيطره على اعصابه وقام بتشغيل السياره املا من تحريكها ولكنها لم تتحرك ...ضرب مقود السياره بقبضته بصعبيه مما سبب لها الخوف اكثر ..فتحت الباب للنزول ولكنه هتف بغضب )رايحه فين

-هنزل لحد ما تهدأ

=تنزلى فين ف الضلمه دى اتهدى اقعدى لحد ما اتصل على اى حد يجى يخرجنى من هنا

(قام بمهاتفه أدم وطلب منه أرسال اى سياره وسيدفع المبلغ الذى يريده صاحبها ف اخبره ادم بأنه سيحاول البحث عن سياره ... وهاتف والدته ليخبرها بأنهم لن يتمكون من العودة للمنزل اليوم ....ظلوا فى السياره حوالى نصف ساعه لم يتحدث منهما الاخر )
-(فتحت حقيبتها واخرجت منها منها علبه بسكوت وزجاجه مياه فتحتهم وبدأت تأكل فى البسكوت وتحدثت بحذر ) احم تاخد ؟
(نظر لها ولم يجب عليها فهتهفت قائله)براحتك (اكملت اكلها وبعدها اخرجت منه علبة عصير وقامت بشربه )
=(قال بعصبيه ) انت للدرجه دى معندكيش دم قاعده تكلى وتشربى ولا كأننا ف مصيبه
-(قال بسخريه ) هو اكلى وشربى هما اللى وقعونا المصيبه دى ولا ايه ؟
=لا وانت الصادقه انتِ وقعتينا ف المصيبه دى
-قولتلك مكنش قصدى الدركسيون اتحرك غصب عنى عادى بتحصل
=بتحصل مع الناس عديمه المسؤليه المهمله اللى زيك انا غلطان انى وثقت فيكى واعتمدت عليكى
-علفكره انت مكنتش عارف تتصرف ف متتكلمش بقى يعنى احنا ف كلتا الحالتين كنا هنفضل هنا ...الغلط غلطك من الاول انت اللى مبتصلحش عربيتك وتعملها صيانه اول بأول (ثم قالت بصوت هامس )شاطر بس تعمل نفسك فاهم كل حاجه علينا وانت بطيخه ف نفسك
=(قال بعدم فهم ) بتقولى ايه ؟
-مبقولش ...ممكن بقى تسكت لانى عايزة انام
=كمان هتنامى ي برودك ي شيخه (تجاهلت كلامه وكاد ان تغلق عينيها ولكن الضباب عم ف المكان فجأة هتفت بخوف ) هوايه اللى حصل دا ؟
=(قال ببساطه )النور قطع
-(بحثت عن هاتفها بيدها الى ان وصلت له وقامت بتشغيل الكشاف وسلطته على وجهه )طيب هنعمل ايه دلوقتى انا مش هعرف اقعد ف الضلمه دى
=(قال وهو يغمض عيناها بيضيق )اطفى الكشاف دا
-لا طبعا مش هعرف اقعد ف الضلمه انا
=(ابعد يدها من امامه ثم نظر لها ) اطفى الزفت دا احنا مش عارفين ايه اللى ممكن يحصل معانا ومحتاجين الموبيلات تفضل مفتوحه يمكن نعرف نوصل لحد وبعدين انتِ هتنامى عايزة النور ف ايه
-مبعرفش انا انام ف الضلمه لا وكمان ف عربيه وف الصحراء
=طيب اتفضلى غمضى عيونك وحاولى تنامى وانا لما احس انك نيمتى هقفله
-لا طبعا هيفضل مفتوح
=(قال بأستسلام )اوكى اتخدمى مش هقفله خلاص
-وعد ؟
=(قال بعصبيه ) هتنامى ولا اديكى ف وشك
-طيب (اغمضت عينيها أاراحت رأسها على الكرسى )
_________________
كانت الساعه حوالى 10 مساءاحاول خلف الاتصال بها عده مرات ولكن الهاتف كان غير متاح قلق عليها ف قرر التوجه الى منزلها ليطمئن عليها
سيتظاهر بأنه ذاهب ليطمئن على حمزة ..بعدما دق الجرس فتخت له منال
-اهلا ي حبيبى اتفضل
=عامله ايه ي طنط
-الحمد لله انت عامل تعالى ادخل (دلف للداخل وبعد السلامات قال وهو ينظر حوله ) اومال حمزة فين ؟
=حمزة وألين عندهم شغل وهيرجعوا بكره ان شاء الله
-اهاا يعنى هما كويسين ؟
=ايوا الحمد لله ..خير كنت عايزة ف حاجه
-لا ابدا كنت بسأل بس ...طيب استأذن انا بقى وهاجيله مره تانيه
=خليك شويه
-ان شاء الله المره الجايه هقعد معاكم
(تركها وذهب لمنزله )
______________________
غلبه النوم اثناء انتظاره اتصال من أدم ولكن هاتفه لم يلتقط اى شبكه وهاتفها كذلك ف استسلم للنوم ولكنه استيقظ على صوت همهماتها الخفيفه لينظر لها يجدها تهذى
-(قالت بصوت ناعس ) بابى ...بابى متسيبنيش ...انا خايفه اكون لوحدى ..جين جين ...بابى ارجووك متسيبنيش ...هو السبب هو اللى بعدنى عنك بابى
=(قال وهو يحاول ايقاظها بيده ) ايلينا ايلينا قومى (لم تستيقظ ولكنها امسكت بيده بخوف )متسينيش ارجوك (حاول سحب يده منها ولكنها كانت ممسكه بها بقوة ف استسلم لها قام بأرجاع الكرسى الخاص بها للخلف لكى تتمكن من النوم جيدا واغمض عينيه وراح فى سبات عميق
"مين جين اللى بتقول اسمه دا ؟ "
_______________________
فى الولات المتحده كان جين يتدث عبر الهاتف
-عرفت توصلها ؟
=ايوا يا باشا هى عايشه مع والدتها وجوزها وابنه واخوها وعرفتلك عنوانهم وعنوان شركة ابنهم كمان اللى اسمه حمزة دا
-برافو عليك ابعتلى العنوان فى مسج لان فى زيارة قريبه ل مصر ولحد ما الزياره دى تحصل عايز كل حركه بتخطيها توصلى
=من عيونى ي باشا
(اغلق الهاتف لينظر للفراغ الذى امامه ) مهما روحتى ي ألين هوصلك ومش هسيبك انتِ بتاعتى وهتكونى ليا غصب عنك او برضاكى
______________________
فى اليوم التالى استيقظت على اشعه الشمس المسلطه على وجهها نظرت حولها لم تجده نهضت من مكانها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تجده
تحدثت بخوف : "معقوله يكون سابنى ومشى ..لالا اكيد مش هيعمل كدا هو بيكرهنى اه بس مش لدرجه انه يسيبنى هنا لوحدى ويمشى " ظلت تنظر حولها بقلق الى ان وقعت عينيها عليه اتى من بعيد ممسكا ببدله جاكته ف يده فتوجهت ناحيته
-انت كنت فين
=(تحدث بأستهزاء وينظر لها نظره متفحصه ) ايه خوفتى لما صحيتى ولقيتى نفسك لوحدك
-(قالت وهى تحاول الهروب من نظراته ) انا لا طبعا
=(قال بأستنكار ) صادقه ي كذابه ..على العموم اتمشت شويه قولت يمكن اوصل ل مكان فيه ناس او مكانيكى بس معرفتش مالقتش غير مصطنع اسمه **** ولحظنا النحس قافل النهارده (سمعت صوت رنين هاتفها نظرت له بذهول )
=(قال وهو يتجه ناحيته السياره ) انتِ لسه هتستغربى (امسك بالهاتف ليجد المتصل خلف ف اجاب على الفور قبل ان يقطع الخط)
خلف : اخيرا ي بنتى رديتى
حمزة : انا حمزة ي خلف بقولك ايه انت تعرف طريق القاهره -اسكندريه الصحراوى فى مصنع اسمها **** تعرفه
-ايوا
=ممكن لو سمحت تبعتلنا عربيه على هناك وتخلى رقمى ورقم أيلينا معاه واحنا هنستناه هناك لان عربيتى عطلت
-حاضر مسافه الطريق وهيكون عندك
=تسلم ي رب
(اغلق معه ليتمتم وهو يحمد الله )
-هيجى ؟
=اه
-(قالت وهى ممسكه بطبنها ) طيب هنعمل ايه دلوقتى انا عطشانه وجعانه
=(اخرج زجاجه كان ممسكا بيده ولكن الجاكت كان مغطيها ) اتفضلى حاولى تصرفى نفسك بالمايه دى لحد ما نوصل للمصنع
-هو بعيد ؟
=(قال وهو يغلق السياره بالمفتاح ) يعنى مسافه ساعه ألا ربع مشى من هنا ل هناك
-لاااااا مش هقدر امشى انا كل دا
=(خلاص خليكى ف العربيه لحد ما اجيبه واجيلك )
-لا طبعا مش هفضل هنا لوحدى
=يبقى تمشى وانتِ ساكته( حملت حقيبتها على ظهرها وتحركت معه على مضض ....وبعد معاناه اخيرا وصلوا امام المصنع جلست على الكرسى الجالس عليه حارس البوابه )
ألين بتعب :اااه رجلى اااه انا كان مالى انا ومال دا كله كنت قاعده ف نيويورك بكرامتى ...ربنا يسامحك ي بابى
(تذكر هلوستها بألامس ف نظر لها نظره لم تفهمها ليتدخل الحارس فى الحديث)
-شكلكم مسافرين او مش من المنطقه
حمزة : ايوا فعلا احنا من *****" وكنا جايين ف شغل بس عربيتنا عطلت
=وفى حد هيجيلكم ؟
حمزة :ايوا ف واحد هيجيلنا على هنا معلش عارف اننا تطفلنا عليك
الرجل بأبتسامه : بالعكس تنورونى انتوا زي ولادى
حمزة : بس حضرتك مكنتش هنا من شويه
الرجل : ايوا كنت جوة ولما زهقت طلعت اقعد شويه فى الهواء ...(قال وهو ينظر للدبله التى فى اصبع حمزة ) والحلوة دى تبقى خطيبتك ؟
قالوا ف نفس الصوت : لا طبعا (نظروا لبعضهم بغل وبعدها اشاحوا بنظرها بعيدا ليبتسم هو ) طيب خلاص براحه
ألين : مكن لو سمحت استخدم الحمام اغسل وشى بس ؟
الرجل : بصى هو انا مش مسموحلى انى ادخل حد اى ان كان مين بس لانى ارتحتلكم وانت زى بنتى هدخلك بس متخلونيش اندم انى عملت حاجه زى دى (امسك بالواكى توكى وتحدث مع شخص ما ) انا كلمت الحارس التانى هيجى يقف هنا وانا هدخل معاكى ...(ثم قال )متخافيش منى انا قد ابوكى (ابتسمت بود ..بعد بضع دقائق اتى الحارس التانى وفهمه الامر )
الرجل : تعالى هطلعك الحمام اللى ف الدور الخامس بتاع الموظفين لانى عارف انك مش هترتاحى ف الحمام بتاعى
نظرت له بهلع : لا مش هطلع انا هناك لا مش هطلع
الرجل : فى اسانسير مش هتطلعى على رجلك
ألين بأصرار وهى تشير بكلتا يديها وتتراجع : لا يعنى لا
حمزة بعدم فهم وخصوصا بأنها : ف ايه ؟
ألين بتوتر وخوف: انا ممكن استخدم الحمام اللى هنا عادى ....بص انا مش عايزة ارو الحمام خالص
الرجل : تمام براحتك تعالى هدخلك اللى هنا (تحركت معه للداخل وسط ذهول حمزة من رده فعلها ....تقامت بوضع الماء على وجهها وشعرها وربطت شعرها ديل حصان وخرجت لهم جلست على الاركه بجوار الحارس الى ان توقفت سياره امامهم ليهبط منها خلف ويتجه ناحيتهم
ألين وهى تركض ناحيته والابتسامه على وجهها : خلف كويس انك جيت
خلف بأبتسامه : وهو ينفع اعرف اللى حصل ومجيش هو احنا مش صحاب ولا ايه
ألين وهى تضربه فى كتفه بخفه والابتسامه على وجهها : صحاب طبعا
(تقدم حمزه ناحيتهم وقال بنبره بارده ) مكنش ليه لزم انك تتعب نفسك وتيجى كنت بتعت اى حد زى ما قولتلك
خلف وهو ينظر ل أيلين : مفيش تعب ولا حاجه
(توجه حمزة الى الحارس وقام بشكره وودعوه وتوجهوا الى المدرسه حيث يوجد أدم لاصطحابه ثم يعودوا الى القاهره ...كانت ألين جالسه على الكرسى المجاور ل خلف وحمزة بالخلف كانوا طوال الطريق يتحدثوا فى امور عديده وكان حمزة ينظر لهم بأستنكار ...وبعدما وصلوا ل ادم عادوا بأدراجهم الى القاهره ..كان اليوم شاق بالنسبه لهم فمجرد ان عادوا الى المنزل توجه كلا منهما الى المرحاض واخذوا حماما دافئا وتوجهوا الى الفراش مباشرا )
_____________________
توجهت والدته خلف "فاطمه " الى منزل حمزة لتتحدث مع منال وبعد السلامات تحدث فاطمه
-ايه رأيك سينما بعد بكره بيقولوا فى فيلم اجنبى جديد هيتعرض
منال بأبتسامه : سينما ايه ي فاطمه هو احنا اطفال ..ما خلاص راحت علينا
-لا راحت ولا حاجه ...خلينا ناخد الولاد ونروح
=لا اعفينى انا من الموضوع دا ....اكيد احمد كمان مش هيوافق لو الولاد عايزين يروحوا هما يروحوا
-خلاص قولى للولاد وشوفى هيقولوا ايه وانتِ برضو حاولى تيجى انتِ واحمد هتبقى سهره حلوه
=ان شاء الله هحاول وهرد عليكى
(جلسوا معا فتره وبعدها استأذنت وغادرت المنزل استيقظ حمزة من نومه وتوجه لاسفل وجلس معها )
-صحى النوم
=كنت تعبان تعب فظيع ..كله بسبب بنتك
-تانى ي حمزة
=خلاص اسف (ثم اكمل وقد تذكر شئ للتو ) صحيح هى بنتك فى مشكله ينها وبين رقم خمسه او حاجه زى كدا
=(قالت بعدم فهم ) ازاى يعنى ؟
-(قص عليها ما حدث )
=اااه فهمت أيلينا عندها فوبيا من الارتفاعات والسرعه وممكن يصلها ضيق تنفس لمجرد انها تطلع مكان عالى او حد يسوق عربيه بسرعه عاليه
-بس هى طلعت المكتب بتاعى عادى وهو ف الدور التالت ومكنش عندها اى مشكله
=يمكن لان الدور التالت مش عالى للدرجه اللى تخوفها
-يمكن "بتخاف من السرعه والمرتفعات ههه حلو قوووى "
هبطت ألين لتجدهم جالسين معا توجهت للجولس بجانب منال وهى تتجنب النظر له
منال : نمتى كويس
-اهاا
=طيب كويس ...صحيح انتِ فيكى شىء لله فى واحده صحبتى عزمتنا على السينما اخر الاسبوع
-(قالت بشك ) مين ؟
=واحده جارتنا ف البيت اللى قصادنا
حمزة : وحضرتك قولتلها ايه ؟
منال : انا قولتك ل والدك قال انه مش هيقدر يروح بس قال خلى الولاد تروح لانه عيب نرفضلها اول عزومه ..مع انها غريبه
حمزة وهو ينظر ل ألين بشك : لا غريبه ولا حاجه اكيد ف سبب وراء الموضوع دا
ألين وهى تتجاهل نظراته :يعنى هنروح ؟
ألياس وقد عاد للتو من الخارج : هتروحوا فين ؟
ألين بفرحه : السينما
ألياس : ايه دا سينما من غيرى ؟
منال: خلاص تروحوا اتنوا التلاته
حمزة :انا مش فاضى للكلام الفارغ دا
ألين : خلاص هروح انا وألياس
حمزة :لا
ألين : هو انت فى ايه كل حاجه لا لا ايه حجتك المره دى ما ألياس هيبقى معايا
حمزة : ابنها هيبقى موجود ترضى انك تدخلى السينما مع واحد غريب ؟
ألين : اخويا هيبقى معايا ...(ثم وجهت كلامها ل منال ) ماتتكلمى ي ماما
منال وهى تنظر لها بأستغراب وفرحه فى نفس الوقت :ماما ؟
ألين بتوتر : اه هو انتِ مش ماما
منال بأبتسامه : طيبعا ي حبيبتى ماما ...خلاص ي حمزة خليهم يروحوا واهو ألياس هيبقى معاها ..عشان خاطرى
حمزة : ماشى هوافق المره دى بس عشان خاطرك
منال : تسلملى ي حبيبى
=(نهض من مكانه ) هقول انا بقى
منال : على فين ؟
=هقابل اصاله ونقعد ف مكان بره وافسحها شويه بقالها كتير مخرجتش
منال : تمام اتبسطوا وسلملى عليها
=من عيونى
(تركهم وتوجه لمقابلة اصاله ...اما ألين امسك بهاتفها وهاتف خلف )

خلف : يا مساء الورد
-مساء النور ...ازيك عامل ايه
=انا كويس طول ما انتِ كويسه
-احم شكرا
=على ايه ؟
-على اللى انت عملته عشان تحاول تقنعهم اننا نروح السينما
=انتِ عرفتى ؟
-اهاا بجد شكرا
=دى حاجه بسيطه لا تذكر يعنى بس المهم وافقوا ولا لا
-اهااا بس انا وألياس بس اللى هنيجى
=(قال بصوت منخفض )ودا المطلوب
-ايه ؟
=لا لا متخديش ف بالك المهم يعنى حمزة وافق خلاص
-(قالت بضجر )اه سى زفت وافق خلاص
=هو انا ممكن اسألك سؤال ؟
-اكيد اتفضل
=هى ليه علاقتك ب اخوكى عامله كدا
-(قالت بعدم فهم )مالها علاقتى انا وألياس ؟
=لا مقصدش ألياس اقصد حمزة
-حمزة ؟ مين قالك ان حمزة اخويا ...(هتفت بغضب )الكائن دا مش اخويا ولا ليا علاقه بيه اصلا
=(قال بذهول ) ازاى ؟
-(قصت عليه الموضوع كاملا ) بس وانا اضطريت انى اجى اعيش معاهم هنا
=يعنى هو مش اخوكى ؟
-بعد دا كله ولسه بتسأل ؟
=مش قادر الصدق يعنى حاجه غريبه ..بس كويس انك قولتيلى
-ليه ؟
="عشان اخد بالى ومخليهوش يقرب منك " (ثم قال لها ) لا عادى كويس وخلاص
-هتنزل تجرى بكره ؟
=ان شاء الله وانتِ
-انا كمان ....خلاص نتقابل بكره بقى
=تمام ..تصبحى على خير
-وانت من اهله
(اغلقت معه والابتسامه على وجهها ....بعدها هاتفت والدها )
__________________
توجه كلا من حمزة وأصاله ل احد المطاعم
حمزة : طنط عامله ايه؟
-الحمد لله الوجع لسه زى ما هو
=انا والله موصى ناس اول ما يلاقوا متبرع يعرفونى علطول وبفضل اتصل عليهم من وقت للتانى
-شكرا ي حمزة عارفه انى تعباك معايا
=لا تعب ولا حاجه انا مستعد اعمل اى حاجه عشان خاطر طنط
-(ابتسمت بيأس )"عشان خاطر طنط مش عشان خاطرى ..ماشى "
=ايه روحتى فين ؟
-لا ابدا معاك اهو
(احضر النادل الطعام وشرعوا ف الاكل ....اكملوا باقى السهره معا وبعدها قام بتوصيلها لمنزلها )
____________________
عدى يومين واتى يوم ذهاب ألين وخلف للسينما
كانت ف الجنينه الخلفيه مع حمزة يعلمها بعض دروس الدفاع عن النفس كانت تنفذ ما قاله لها ولكنها فعلتها بالطريقه الخطا ..كان يعلمها كيفيه الدفاع عن نفسها عندما يضع احدهم سكين على رقبتها
= لا مش كدا بصى تعالى انا هعملها ...(وقفت خلفه كانها تضع سكين على رقبته ) او حاجه تعمليها امسكى ايده اللى ماسكه السكينه تنزلى ايده لتحت حاولى على قد ما تقدرى تبعدى ايدك عن رقبتك وبسرعه بكوع دراعك التانى اضربيه فى انفه الحركه دى هتخليه يفقد السيطرة وتضربى تحت وبدها تلفى دراعه وراء ضهره وتاخدى السكينه من ايده (بعدما انهى كلامه قام بتنفيذ الكلام عملى عليها ولكنه بدون قصد ضرب انفها بشده ...تراجعت للخلف بألم توجه ناحتيها للاطمئنان عليها
=(كان يحاول النظر لوجهها ليتفقدها ولكنه كانت تضع يدها على وجهها وتنظر لاسفل امسك يدها وابعدها عن وجهها )ابعدى ايدك خلينا اشوف حصل ايه لتكون لا قدر الله حصل نزيف
-(قالت وهى تبتعد عنه ) مفيش حاجه
=(قال بأصرار وهو ينظر لوجهها بتفحص ...ابعد خصلات شعرها عن وجهها ظل ينظر لها ) هشش

(احضر خلف فنجاه القهوة الخاص به وقرر الخروج للتراس والاستطتاع بالهواء الطلق ولكنه راهم واقفان بالقرب من بعضهما جدا لم يفصل بينهما سوى بضع السنتيمترات ...نظر لهم بغضب وألقى الفجان بغضب ليقسط متهشما )

(اما هى بعدما تداركت قربه منها بتلك الطريقه ابتعد عنه بسرعه وتوجهت للداخل ...كانت تحاول تجاهل الامر وعدم التفكير فيه اتى )
(اما هو فكان فى حاله ذهول من حركته تلك لم يشعر بنفسه ألا وهو يتجه ناحيتها للاطمئنان عليها ..حاول طرد تلك الافكار من رأسه وحاول اشغال نفسه بالعمل )

اتى معاد ذهابهم للسينما توجه خلف لمنزلها لاصطحابها هى وألياس
ألين :انا جاهزة يلا بينا
خلف بهدوء: يلا ...هنروح انا وانتِ وألياس بس لان ماما قالت مش هتقدر تيجى
ألين : له مالها تعبانه ولا ايه؟
-لا لا عادى متحطيش ف بالك ..يلا عشان مانتأخرش
(تكرت معه هى وألياس كان صامتا طوال الطريق على غير عادته وعندما وصلوا الى هناك قام بشراء الفشار والكولا ودلفوا الى الداخل وانتظروا الى ان يبدأ الفيلم جلست على الكرسى المجاور له بعدما استأذن ألياس بالذهاب للحمام )
-مالك ؟
=(قال بهدوء )مفيش
-لا فى انا مش طبيعى من اول ما اتقابلنا وساكت كدا على غير عادتك
=متحطيش ف بالك
-لا هحط لانك تهمنى (نظر لها بذهول) ايوا تهمنى فى ايه بقى مالك
=(قال وهو ينظر امامه )مفيش ي ايلينا عادى
-(قالت وهى تدير وجهه ناحيتها ) لا فى وبصلى وانت بتتكلم وقول ف ايه ؟
=هو فى حاجه بينك وبين حمزة ؟
-(قالت بذهول ) ايه الجنان دا اكيد لا طبعا ..يا بنى بقولك انا مبطيقهوش اصلا
=اومال اللى ...(صمت فجأه )
-اومال ايه ؟
=يعنى انتِ متأكده انه مفيش حاجه ؟
-اولا حمزة خاطب ي خلف يعنى مينفعش اصلا ...ثانيا بقى هو لا تفكيره زى تفكيرى ولا شخصيته هتطابق شخصيتى
=يعنى اطمن
-(قالت بغباء ) تطمن علىايه بالظبط ؟
=ان مفيش حاجه ولا هيكون فى حاجه بينك وبينه
-اه اطمن (عاد ألياس لتتجه هى للكرسى الاخر وجلس ألياس فى المنتصف ....)
__________________
كان كلا من امير وحمزة ف منزل حمزة يكملان عملهم على حاسوبهم
حمزة : معاك فلاشه عايزانقل حاجه عليها
أمير وهو يعطيه الفلاشه الخاصه به : اتفضل لسه شاريها ومستخدمتهاش
وجد ملف بأسم غريب " عصابه الJM"
حمزة : اسم الملف الغريب اللى انت عامله دا ؟
امير بعدم فهم : انا معملتش ملفات بقولك مستخدمتهاش ولا مره تقولى ملف
-(قال وهو يشير على الملف ) اومال الملف جه على الفلاشه ازاى ؟
=معرفش بس انا شاريها جديد معقوله الراجل يكون ضحك عليا وباعلى واحده قديمه
-(قام حمزة بفتحه ليتفاجىء مما رأه كانت عباره عن فيديوهات لناس تقوم بأعمال غير شرعيه غسيل اموال ومخدرات وسلاح وبيع واغتصاب فتيات وقتل وغيرها من الجرائم الشنيعه هتفت بذهول) ايه كل دا
= دى مصيبه دى شكلها عصابه كبيرة ومن لهجات الناس اللى ف الفيديو دا معناه انهم مش مصريين وبس دول ف كذا بلد وفى اجانب كمان
-لازم نتصرف
=هنعمل ايه يعنى ...حمزة احنا مش قد الناس دى احنا مالناش دعوة دول لو عرفوا اننا شوفنا الفيديو بس ممكن يقتلونا فما بالك لو ادخلنا وبحثنا وراهم
-خلاص
=خلاص ايه ؟
-(قال وهو ينظر ل حاسوبه ) خلاص سيبك من الموضوع دا وخلينا ف شغلنا "انا مش هسكت ولازم اعرف مين الناس دى بس مش غير ما اعرف اى حد لازم يكون الموضوع سرى اكيد الفلاشه دى موقعتش فى ايدي عشان اتغاضى عنها ...دى فيها جرايم مايتسكتش عليها " (قام بنقل بالحتفاظ بالفلاشه معه

قام خلف بتوصيل ألين وألياس لمنزلهم ...سمع حمزة صوت محرك السياره فتوجه ناحية الشباك وينظر منه وجده يفتح لها الباب ...هبطت منه وهى تبتسم له بادلها الابتسامه
خلف وهو يشير لها بذراعه : جلاله الملكه اتفضلى انزلى وصلنا لبيتك
-(قالت بأبتسامه عذبه ) اوووه ايه المعامله دى
=دى المعامله اللى تليق بيكى ي فندم
-(نظرت له والابتسامه على وجهها ) شكرا بجد اليوم كان جميل كالعادة يعنى زى اللى كان قبله
=مفيش بينا شكرا والكلام دا
ألياس وهو يهبط من السياره : ايه هتفضلوا واقفين كدا ؟ مش هندخل ولا ايه انا عايز انام
ألين وهى تضع ذراعها على كتفه :يلا بينا ...(وجهت كلامها ل خلف )تصبح على خير )
=وانتِ من اهله
(اغلق الشباك بغضب وتوجه الى الخارج لمقابلتهم ....كانوا يضحكون معا بصوت عالى ولكنهم عندما وقع نظرهم عليه وهو واقف واضعا كلتا يداه ف جيب بنطاله وينظر لهم بحده )
=اتأخرتوا ليه ؟
ألياس : متاخرناش ولا حاجه احنا خلصنا الفيلم وبعدها خلف عمنا على مشروب وبعدها جينا علطول
حمزة بعصبيه: والله ؟ احنا مش قولنا تروحوا السينما وترجعوا علطول ولا انتوا مابتفهموش ؟
ألياس :ف ايه ي حمزة مالك انت بتزعق ليه الساعه لسه مجتش عشرة ما انا كنت بتأخر بره البيت اكتر من كدا ومكنتش بتقول حاجه
حمزة بغضب : انت هتناقشنى كمان ؟ اول مره واخر مره اسمحلكم انكم تخرجوا لوحدكم اتفضلوا يلا على اوضكم (توجه ألياس لغرفته لتظل هى واقفه تنظر له بغضب ليكمل هو ) انا قولت ايه ؟ على اوضتك
-(قال بغل واضح ) انت انسان مريض ...مبتقدرش تشوف الناس مبسوطه وفرحانه لا لازم تنكد عليهم وتزعلهم ....انصحك روح شوف دكتور نفسى
=(قال بغضب ) اطلعى اوضتك ولو سمعت منك كلمه كمان صدقينى هتندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه .....(ثم اكمل بزعيق )يلا على فوق
(نظرت له بغضب وبعدها توجهت لاعلى وهى تتوعد له )
"هوانا مالى ومالهم ليه اضايقت لما لقيتهم راجعين مع اللى اسمه خلف دا "
____________________
فى اليوم التالى استيقظت فى وقت متاخر كانت الساعه حوالى التاسعه الا عشر دقائق نهضت بفزع "حمزة هيقتلنى لانى اتاخرت "
ابدلت ملابسها وتوجهت لاسفل لكنها لم تجده فعلمت بانه ذهب للشركه اخذت حقيبتها وتوجهت للخارج على عجلة من امرها ومن دون قصد خبطت ف احدهما
-اسف....خلف ؟
=ايه مستعجله كدا ليه ؟
-اتاخر على الشركه وحمزة ممكن يقتلنى بسبب التأخير دا (قالت وهى تحاول ان تتخطاه )لازم امشى بقى اشوفك بعدين
=استنى تعالى هوصلك
-مش عايزة اتعبك
=قولتلك مفيش بينا الكلام دا ..يلا هوصلك بسرعه
(صعدت السياره معه )
=شكلى انا سبب تأخيرك دا لو مكنتش اخدتكم السينما امبارح مكنش هيروح عليكى نومه
-لا مش انت السبب ولا حاجه هوالسبب
=هو مين ؟
-الزفت اللى اسمه حمزة دا ...لما رجعنا اتخانق معانا وفضل يقول اتأخرتوا وكلام مختلف كدا من بتاعه دا حتى ألياس مسلمش منه انا بجد مش قادره اصدق البنى ادم دا
=(قال بضيق )وهو ماله مش اخوكى كان معاكى
-بالظبط يعنى...بس نعمل ايه واحد مريض
(اوقف السياره امام مطعم لبيع الوجبات الخفيفه )
-بتعمل ايه انا كدا هتاخر
=اهدأى بس (طلب من النادل تيك اواى وتوجهت ناحيتها وهو يعطيها علبه ما وكوب قهوة ) متاخرتش اهو الموضوع مخدش تلت دقايق يلا افطرى بقى لحد ما نوصل
-(قالت بأبتسامه وهى تنظر للدونات ) بجد انت مفيش منك ..انت عارف ان انا بعشق الدونات
=اها عارف
-مش هتسغرب اكيد من الانستا
=(قال بأبتسامه ) بالظبط
(قامت بتناول الدوناتس بشهيه الى ان وصلوا امام شركه حمزة شكرته وهبطت من السياره ولكنه اوقفها بمناداتها )
=ألين
-(نظرت له )نعم ؟

(كان غاضب منها فقرر الذهاب للعمل وتركها لانه يريدها ان تتأخر لكى يقوم بتوبيخها والنيل منها وكأن توبيخها قد اصبح امر روتينى له ...كان ينظر لساعته كل خمس دقائق توجه الى الشباك ليلقى نظره عليها ولكنه وجدها معه مره اخرى واقفان معا ) "مش مكفيها انها متاخره لا وجيباه معاها لحد هنا وواقفه تضحك وتهزرمعاه كمان ماشى ي أيلينا "

عند ألأين وخلف
خلف بفرحه : بركيلى
-على ايه ؟
=انا اشتغلت ف شركه اعلانات كبيره ,مصور اعلانات
-(قالت وهى تحتضنه ) بجد مبررررررررررروك انت تستاهل كل خير
=الله يبارك فيكى
-(ابتعدت عنه ) هنحتفل النهارده
=اكيد
-(قالت بأبتسامه ) تمام ...يلا باى
(عندما رأى ذلك المنظر ازداد غضبه ابتعد عن الشباك وتوجه الى مكتبه )
(تركته وتوجهت لمكتب حمزة وقبل دخلوها مكتبه ألأقت السلام على اصاله ثم توجهت الى مكتبه دلفت بعدما سمح لها بالدخول )
حمزة وهو ينظر لها ومربع كلتا يديه امام صدره : اتأخرتى ليه؟
-راحت عليا نومه
=(قال بأستهزاء )طبعا من سهر امبارح
-انا مسهرتش انا راجعه البيت قبل الساعه عشره ....كونك ان انت اللى اخرك الساعه 9 وتنام زى الاطفال ف دى حاجه ترجعلك انت
=لا وبتعرفى تردى كمان
-ومش هسكتلك ...اناسكت امبارح لانى مشش عايزة اعمل مشاكل واللى فى البيت كانوا نايمين وألياس كان واقف لكن لو سوقت فيها هرد ومش هسكت
=(قال وهو يقترب منها ) دا ايه الشجاعه دى
-(قالت بغرور)دا من زمان علفكره دى حاجه مش جديده عليا
=(قال وهو ينظر بأتجاه شئ ما ) طيب ماتخلينيش اثبتلك انك جبانه وضعفه وان النفخه دى كلها على الفاضى
-(قالت بتحدى ) وبلاش ليه ورينى هتعمل ايه ....وانا هثبتلك ان مفيش اى تخوفنى حتى انت
تقدم ناحيتها بهدوء ولكنها ظلت واقفه مكانها ...دفعها للخلف ليلتصق ظهرها ب باب البلكون الزجاجى نظرت خلفها رات الشارع والسيارات تتحرك بسرعه بالاسفل ...وحاولت السيطره على نفسها اغمضت عينيها "اهدأى مفيش حاجه انتِ لسه ف باب وراكى ارجوكى متخافيش " نظر لها وابتسم ابتسامه نصر
=ايه غمضتى عينك ليه ؟ خايفه
-(قالت وهى تحاول السيطره على اضطراب نفسها وضربات قلبها التى علت صوتها لدرجه انها وصلت لاذنها حاولت التظاهر بالقوه ) لا وانا هخاف من ايه
=(قال بسخريه )فعلا مفيش اي حاجه تخوف ....طيب وكدا
امسك بها وقام بحملها وفتح باب البلكونه وتوجه للخارج ووضعها على درابزين البلكونه اراد رؤية الخوف ف عينيها ارادها تتوسله وتطلب منه النزول اراد ان يكسر غرورها وكبريائها ظل ينظر لها وهو ممسك بخصرها ....ظلت تنظر حلوها بخوف وامسكت قميصه بكلتا يديها بهلع وقد اغمضت عينيها بخوف ...على الرغم من انه حقق ما اراده ولكنه لم يستمتع بالامر مثلما كان يعتقد حملها وابعدها عن البلكونه ولكنها ظلت خائفه ودفنت رأسها ف صدره بخوف ...شعر بان صاعقه كهربائيه قد ضربت جسده بعنف ودق قلبه بقوه داخل صدره لدرجه انه شعره بأنه سيخرج من مكانه ...وعندما تداركت الامر ابتعدت عنها وهى تدفعه للخلف وكانت على وشك المغادره ولكنه اعترض طريقها
=(قال وهو يحاول السيطره على نفسه ) مكنتش اتخيل ان قلبك ضعيف كدا
-(ظلت تضرب فيه بكلتا يديها بعزم ما فيها من قوه ولكنها بالنسبه له لم تكن سوى ضغدغه بسيطه ...امسك يدها للسيطره على انفعالاتها )
-(هتفت بغل واضح ) انا بكرهك
(تركته وغادرت المكان لتتركه خلفها ذهول من فعلته تلك شعر وكانه لم يكن هو لوهله وكأن شخص اخر يتحكم فيه وفى تصرفاته ...ظفر بشده )
"مالك ي حمزة ايه اللى جرالك "

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

1.8K 283 9
لقد جعلته ينفجر من الغضب بعد أن كان سيأخذ جائزة أوسكار في الهدوء لقد جعلته قنبلة نووية
561K 14.6K 44
الجزء الثالث من رعد {واحبك بقلب غيور يهوي التملك فتحملي نوبات جنوني وغضبي فحبك مرض و لا اريد الشفاء منه }
468K 11.2K 49
هو رجل مافيا لا يعرف الرحمه قاسي جداا لا يوجد له نقطة ضعف سوا طفلته هيا طفله بريئه تريد أن تعيش حياه طبيعيه خسرت ولاديها في حادث ما منذ إحدى عشر عام...
1M 66.1K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...