✴ترا والله ارضيتوني خصوصا تفاعل البارت السابق يعني تقريبا 300 تعليق طبعا ارضيتوني..😂♥
✴بس انا انسانة يومها ضايع انام الفجر اقعد العصر لذلك قليل يصير عندي وقت وافرغ للبارت .
✴بس عالعموم ترا التنزيل ميتأخر عن يوميا اذا التفاعل حلو ؛)
✴المهم بارت اليوم طويل وصادم بالنهاية حتى انا انصدمت وانا اكتبة لذلك يستحق ان يتفجر بالكومنتات.. :)
✴خصوصا اذا قارننا بعدد تعليقات البارت السابق ؛') المفروض بهالبارتات تبدون تتحمسون اكثر للمومنتات :)
✴طبعا ما اقلكم كيف قلبي متقطع من البارحة واليوم ،يارب يكون بخير😭♥
✴ انا اعرف المة لان ويا سوبهان الله ب2017 لما اول مرة انصاب انا انصبت بنفس الالم :) 💔
✴ طبعا كنت امشي بالمدرسة ورقبتي عوجة وما اقدر احركهة كني ربوت :(
✴س/ موالح او حلويات؟ 🍤🍮 حامض او حار؟ 🍋🍛
✴انا موالح،بوث 🌝♥
✴لوبيو سكرز 😔♥💟
“كان الحب افضل حالا يوم كان الحمام ساعى بريد يحمل رسائل العشاق .
كم من الاشواق اغتالها الجوال و هو يقرب المسافات ,
نسى الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعى بريد ,
و أى حدث جلل ان يخطّ المرء" احبّك " بيدة.
أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر.
اليوم ,
"احبّك" قابلة للمحو بكبسة زرّ .
هى لا تعيش الا دقيقة..
ولا تكلّفك الا فلسّا”
- احلام مستغانمي .
كنا نجلس مجتمعين في الصالون كعادتنا الجميع مشغول باموره المفضلة..
تمثل ذلك في هاتفي الذي بين يدي بينما اتصفح الانستغرام ظهر سؤال في منشور ما كتب داخله 'ماهو اكثر شيء احمق قمت به؟' .
ولا اراديا في ذهني طبعت فكرة قدومي نحو الجانب الخطر من الغابة،البوابة الشرقية حيث تعرضت للهجوم .
لا اصدق انني كتبت ذلك في خانة التعليقات لكنني تلاحقت نفسي وقمت بحذف النص الذي كتبته .
ايضا.. ورود الالفا الى ذهني و في ذات الوقت الى الصالون ذكرني بان هذه الفكرة ليست سيئة حقا..
لم ارفع رأسي عن هاتفي بعكس الرفاق الذين يفعلون ذلك 'احتراما' ليس وكأنني لا افعل لكن هاتفي اهم من اي بشر كان او..مستذئب .
رفعت نظري نحو الرفاق ومنظرهم جعلني اشعر بالملل،ابتسمت للفكرة التي تواردت الى ذهني وباشرت تطبيقها .
"رفاق!"
هتفت نحوهم بتساؤل والجميع بلا استثناء اعطى لي كامل انتباهه .
"هل لي بسؤال؟"
قلت ورمشت ببرائة .
"كلا!"
كاي قال ببساطة وقلد طريقة رمشي .
قلبت عيناي بملل ورمقته ببرود..
"ما هو اكثر شيئ احمق قمتم به؟"
جلست بحماس ورمقتهم بتلهف .
كل منهم همهم بتفكر زائف .
تريكسي: "شاهدت فلم اباحي مع كاي!"
جونغكوك: "صفعت مؤخرات الفتيات مع كاي!"
ميلن: "جعلت كاي يتخذ قرارا لي!"
دانييل: "ركضت مع كاي خلف مجموعة نمل!!"
هوسوك: "نمت ليلة كاملة في غرفة كاي!"
اليكس: "حصلت على الغداء في مطعم مع كاي!"
جيبوم: "تسكعي مع كاي جميعه غبي!"
اماندا: "كاي!"
كاي: "رفاق انتم جميعا عاهرين!"
سكت لثواني ..
كاي: "عدا سان!"
سان: "اغبى شيئ قمت به هو مواعدة كاي!"
قالت بعد ان كانت مركزة في هاتفها وفاه كاي متدلي ارضا .
"وانت؟"
وجهت كلامي نحو الالفا ليرفع حاجبه باستغراب .
"ماهو اغبى شيئ قمت به؟"
قلت والرفاق ضحكو بتوتر.. جبناء .
"لا تقل انه لا شيئ لانه مستحيل!"
رفعت حاجباي وتكتفت ليبتسم بطريقة غريبة .
"اجل انقاذك عند البوابة الشرقية!"
حلّ الهدوء في المكان،فقط صوت قلبي المتحطم هو ما يسمع بالنسبة لي لكني اعطيت ملامح طبيعية وهمهمت بتفهم .
"صحيح على الاقل لم اكن لاعرف اني مستذئبة وخاطئ لاني لم اكن لاتعرف على هؤلاء الرفاق اللطيفون"
قلت بابتسامة والرفاق تفاجؤا لردي لانني لم احزن.. ظاهريا،لكنهم ابتسمو بخفة لما قلت .
"ماذا عنكي؟"
رفع حاجبه بعد ان كان هادئا،حان دوري .
"قدومي للجانب الخطر من الغابة،البوابة الشرقية!
حينها لم اكن احتاج لتمُّن علي بانقاذك لانني لم اكن لاتعرض للهجوم من الاساس ولكنت الان مع رفاقي!"
مجددا الهدوء وحاجبيه المقطوبان لنبرتي التي خرجت غريبة وكارهة .
"واو! جيبوم شعرك ناعم!"
كاي تحمحم يزعج جيبوم الذي نظر له باستغراب بالمقابل كاي غمز له .
انا اعرف بانه يحاول ابعاد الجو الموتر والغريب الذي افتعلته .
"واو اماندا خديك لطيفين!"
مط كاي خد اماندا التي نفضت يده بقرف .
"واو ميلن لقد غيرتي لون شعرك اليوم ايضا؟ اقصد يوميا.. اجل انه الاخضر يا صاح!"
هو يهذي باي كلام كان حتى لو كان بلا معنى .
استمر بازعاج الرفاق وباسباب تافهة ...
"لما لا تتوقف عن ازعاج الجميع ان كنت لا تملك شيئا تقوم به!؟"
صرخ جيبوم بنفاذ صبر عندما استمر كاي بمداعبة شعره .
بينما تبادلت النظرات الحادة مع الالفا،لما اشعر وكأنني عدت لنقطة الصفر؟
"لانني اعتمد قاعدة تنص على ..ان لم تستطع اسعاد نفسك قم بازعاج الاخرين!"
قال يبتسم بفخر .
"انت من اخترعها صحيح؟"
جيبوم تحدث ببرود وكاي ضحك بشر .
"انتظر لدي المزيد!"
تحدث كاي بفخر .
"لا اريد ان اسمع!"
تجاهله كاي .
"عندما تخطئ ماذا تفعل؟"
سأل ينتظر من جيبوم ان يرد،لكن لا رد .
"لا تبرر اخطائك للناس بل اجلطهم بالمزيد!"
تجاهله الجميع واماندا التي اشارت لي بلحاقها اهم من كلامه التافه .
...
تمشينا باتجاه الحديقة على الجانب الايسر والتي لم ازرها يوما وليتني فعلت لانني قد صدمت بجمالها .
كانت كالنعيم انها جنة على الارض الحديقة محاطة باشجار الفواكه وشجيرات الورود والنباتات المتسلقة .
هناك في ركن في نهاية الحديقة نافورة ماء متوسطة الحجم على شكل نقوشٍ ومنحوتات تعود للعصر الفكتوري،المفضل لدي .
هناك مقاعد مزدوجة تتوزع في الحديقة حيث جلسنا انا واماندا ذات الوجه العابس وانا ذات الوجه المسترخي استمتع بنسمات الهواء العليل .
"اذا؟"
بدأت وابتسامتي المستمتعة ثابتة على ثغري .
"لدي كثير من الاسئلة الجادة لكي!"
وجهها كان جديا وقد اصرت على كلمة 'جادة' .
ازحت ابتسامتي بالمقابل واومئت لها بينما استمع بتركيز .
"انظري اولا اريد ان اسأل كيف قمتي بتهدأته؟ بينما من المفترض ان تخافي!"
نظراتها حملت الشك..
"لقد سبق ان غضب علي مرتين قبل هذه المرة وكنت اهدأه دون شعور مني لذا لم يكن شيئا جديدا علي!"
رفعت حاجبيها لتصريحي قبل ان تومئ بتفهم .
"ايضا كيف عرفتي انها امه؟"
نظراتها كانت مترددة ومتوترة .
"في الواقع هو من اخبرني بذلك واخبرني عن قصته منذ الصغر!"
قلت اخذ انفاسا وازفرها لكن اماندا صدمت لكلامي .
اماندا : "هو من صرح بذلك؟"
"لقد رأيت صورة لوالديه في البوم في مكتبه لكنه غضب وابعدني..
ولاحقا عندما كان هادئا سألته واجابني بصراحة!
لقد التقيت والده وعرفت والدته لانها لم تتغير عن الصورة!"
اومئت اماندا ثم وسعت عينيها كانها ادركت شيئا للتو .
اماندا : "هل قلتي انكي قابلتي والده؟"
"نعم كنت اشعر بالملل في يوم صباحا وهو عرض علي الذهاب لرؤية والده وقد فعلنا!"
قلت باعتيادية وهي كانت متفاجئة .
اماندا : "بما انكي عرفتي حياته يجدر بكي الابتعاد الان عنه!؟"
"لما سأفعل؟"
اماندا : "هل انتي لستي رافضة لحياته؟"
"نعم!"
وزعت نظراتها في المكان،بدا وكانها تعرف شيئا عنه وربما انا لا افعل .
نظرت نحوي بطريقة غريبة وانا نظرت ان 'ماذا؟'
"حضر!"
قالت بحزم وانا استغربت ما قالته .
"ماهذا؟"
اماندا : "لقد حضرت الجميع من افكاري!"
"وهل هذا ممكن؟"
اماندا: "نعم فالذئاب يستمعون لافكار بعضهم وعندما لا يريدون لاحد ان يسمعهم يحضرونهم من افكارهم"
"لكن انا لازلت لست ذئبة كيف تمكنتي والالفا من قرائة افكاري؟"
توترت من كلماتي ونظراتي التي تحمل الشك .
اماندا : "انظري ربما لم تتحولي بعد لكن انتي ذئبة في النهاية"
"لكن البقية لا يستمعون لافكاري؟"
اماندا : "ان كانو لا يبينون ذلك فهذا لا يعني انهم لا يستمعون!"
همهمت بتفهم لكن هناك شيء صغير داخلي اخبرني ان هناك خطأ .
اماندا : "المهم احذري من الالفا ولا تقتربي كثيرا لا اريد ان تتأذي بحياتك!" نظرت لها بصدمة،كلماتها حطمتني .
"كلا لا تقلقي لن يحصل شيء لي!"
انا مصرة على موقفي وهي تنهدت بيأس قبل ان تكمل كلامها ..
...
كاي : "دعوني اخبركم بطرفة!"
الجميع تجاهله...
كاي : "هناك فتاة اسمها اسرار.."
جونغكوك : "تعرضت للضرب فاصبح كل سر في جهة؟"
كاي : "كلا بل كبرت فاصبحت فضائح!"
قالها وشرع بالضحك دون توقف .
اماندا : "اغلق زمارتك او ايا كان الذي يخرج هذا الصوت لنهتم بتحضيرات حفل عيد ميلاد اميرتنا الصغيرة!"
فاجئتني بكلامها بالمقابل انا تذمرت .
"كلا اماندا لتكون حفلة صغيرة بيننا نحن!"
اماندا : "كما تريدين!"
ميلن : "اريدها حفلة صاخبة!"
هوسوك : "انا اريدها هادئة ورومانسية ولرقص الثنائيات!"
كاي : "ستكون كليهما اولا صاخبة ثم نختمها برقص الثنائيات!"
تركتهم يتناقشون حول الزينة وشكل الكعكة بينما كاي وجيبوم تشاجرا حول ان كان 'النبيذ احمر ام ابيض!'
اتجهت لغرفتي الجديدة بالطبع .
...
صدمتي لكلام اماندا كان لاشيئ لما قالته لاحقا..
'الالفا لا يعترف لاحد عن ماضيه او اي شيء يخصه ومن خصوصياته ولا يدع احد يقابل والده بلا امر رسمي،انتبهي لنفسك!'
ذكرت نفسي بما قالته لكن قاطع شرودي اليد التي سحبتني والصقتني بالحائط الخاص بممر الغرفة .
"بماذا تفكرين حتى لا تستمعي لندائاتي المتكررة؟"
صدمت عندما كان هو الالفا يلصقني بالجدار نظراته المنخفضة نحوي هادئة وانفاسه مضطربة .
لم ارد عليه لذا هو تنهد بيأس..
"هل انتي غاضبة مني؟"
بدا نادما لكني لم ارد كذلك .
"انظري انا فقط لم استطع قول الاشياء الحمقاء التي قمت بها في حياتي،لكي امام الجميع لذا فقط قلت ما خطر ببالي كـ كذبة لكني لم اقصد ذلك!"
نظراته المذنبة اظعفتني لثانية لكن لم ارد كذلك .
"حسنا انا اسف!"
وسعت عيناي بصدمة،لقد اعتذر لتوه؟ ابتلعت ريقي واومئت بخفة .
"لا بأس؟ لستي غاضبة مني؟"
كرر وزاد من صدمتي .
"ومالمهم في ذلك؟ انت لا تهتم لمشاعري بكل الاحوال!"
ذكرته بما قاله لي يوما ونظراته سقطت بخيبة .
"كلا انا اهتم لها لذلك انا اعتذر لكي واتأكد بانكي لستي غاضبة مني!"
همس بهدوء يقترب مني اكثر وذلك فقط زاد صدمتي .
كلام اماندا عاد في ذهني يضعفني حتى اكثر،قرب وجهه من ناحيتي اكثر من ذي قبل حتى شعرت بانفاسه الساخنة تلفح وجهي .
"هل عفوتي عني؟"
همس امام شفتاي وقلبي كان يخفق بقوة كبيرة وغير منتظمة .
عطره وانفاسه وقربه الكبير مني كل ذلك كان كفيلا بـ جعلي اتخدر..
اومئت بخفة وذلك جعله راضيا،تمنيت ان يبتعد بعد ذلك..
لكنه صدمني وقبلني بعمق ببطئ وبتروي كان يمرر شفتيه على كل جزء من خاصتي وكانه يريد ان يجرب كل جزء منها .
ولا اصدق انني ضعفت وبادلته! وذلك زاد من شعور الرضى لديه حيث مرر كف يده من وركي باتجاه خصري .
ومع كل حركه من يده كانت الكهرباء تتولد داخلي بينما السخونة التي تخص جسدي تجمعت في وجهي .
يده الاخرى تركت يدي ومررها داخل شعري من اعلى لاسفل حتى ثبتت على ظهري جاذبا جسدي نحوه اكثر وزاد من تعمق القبلة .
لتوي حتى ادركت ما تؤول اليه الاحوال لذا دفعته بخفة فاصلة القبلة .
"ماذا جرى؟"
همس لي باستغراب لكني لم اجب بل اتجهت لغرفتي بخطوات مضطربة،وكان ذلك انهيارا لي .
“هل يبكي البحر لأنّ سمكة تمرّدت عليه ؟
كيف تسنّى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك ؟”
- احلام مستغانمي .