||HER DEVIL||✔️

By Rhsmas

265K 22.7K 14.4K

-كُل نبضة ينبضها قلبكِ لي تجعل شئ أسود بداخلي ينمو. «مُكتَمِلة» "K I M T A E H Y U N G" "P A R K I L A" S... More

٠|غَير مَعروف
مُطِيْع
المِِرآة
أُمّي
دَمِّرْهَا
الكَنيسةَ
الَملِكْ
هَجِينْ
قِط
كِيمْ تَايِهيونغ
عَاشِق
طِفلي
عَودة
أَجنِحة
كَاذِب
شِفاء
صَغير|END

ڤِي

12.8K 1K 363
By Rhsmas

بَارت بَارت بَارت😻❤️.

إستمتعوا وآسفة على التأخير❤️.

_____________________

تُراقِب هَذا الجَسد الذي يَنزِف بِقوّة والدّماء تُشكّل دَائِرة حولهِ لِتقترب بُهدوء وجَلست علىٰ رُكبتيها أمَام هذا الجَسد وبَعثت عن مَصدر النّزيف،لا يُوجد شئ،فقط جاهلة سبب الدّماء التي تُحيط بِها مِن كُلّ جِهة،أَرادت التّعرف على وجههِ لَكِنّها لَم تستطع.



فَتحت عَيناها شَاهِقة عِندما شَعرت وكأنّ شئ سَلب رَوحها لِتجد كُل شئ حولها على مَا يُرام،لقد سَقطت نائِمة بَين ذَراعيّ تايهيونغ بالأمس في غُرفتهِ عِندما كَانت تُحاول تهدِئَتهِ،أَدرَكت حِينها أنّ ديڤيد حَقّاً عّاد لَكِن لا يَملِك المَقدرة على الإقتراب مِنها بِفَضل يُونغي.




وَقَعت مِقلتيها على النّائِم بِملامحهِ الحَادّة والوَسيمة لِتقترب مُقبّلة جَبينهِ ثُم إبتعدت مُتّجهة نَحو المِرحاض لتغتسِل،فَتح عيناه تَدريجياً لِشعورهِ بِشفاهِها النّاعِمة على جبينهِ،لَقد أصَبح يَشعُر بِكُل شئ حولهِ حتّى وإن كَانت حركة بَسيطة،حَاسّة السّمع والشّم لديهِ أَصبح قويّة جِداً مُؤخراً،شعر بِأَلَم بَشِع في ظهرهِ ليمسكُهُ مُتأوهاً بقوّة ولكن سُرعان مَا خَرجت آيلا مِن المِرحاض،إختفىٰ.




إقتربت بَعدما أَدركت إستيقاظهِ فَ ابتسمَت بِلُطف وقالت:صَباح الخَير تاي.




بَادلها الإبتسام ثُم وَقف مُعانِقاً إياها ثُم هَمس بِجانب أُذنها:صَباح الخير صغيرتي.




دَخل إلى المِرحاض لِيعود الألم مِن جَديد وَبِشكل أقوىٰ مِن السّابق ليسقط على الأرضية يَتألّم حتى قال بِصُعوبة:ما اللعنة!
ما الذي يَحدُث مَعي أشعر أنّ جَسدي لَيس على ما يُرام!




'عِندما يَحين الوَقت أن تَعرف،سَتكتشف لِمَ تتألّم هَكذا،أُخبِرُك للمرّة الأخيرة،طَاقَتُك المَكبوتة سَتنقلبُ عليك،سَتُدمّر كُلّ شئ إن بَقيت سَجينة بِداخِلك لفترة طويلة بينما هذا الوَقتُ الأَنسب لإخراجها،فَكّر بالأَمر،حَتى لا تَفقِد أَعصابَك وتنهار وَيحدث كما حَدث بِالأمس'





أُغلِقَت الإضَاءة ليَبدأ تايهيونغ بِالبُكاء بِشِدة على الأرض إندثَر على جَسدهِ بُرودَتِها،لم يَتوقّف عن البَكاء حتى شَكّل بَحر مِن الدّموع المُتألّمة الحزينة حَولهِ لِمَ يَحدُث مَعه،حِينها أَدرَكَ سَبب حَبس والدتهِ لَه،أَراد الذّهاب والإعتذار لها عن كُل كَلِمة قَد نَطَق بِها وأحزنَها.



تَضاءَل الألَم تَدريجياً ثُم وَقف بهدوء وقَام بِغسل يديهِ عِدة مَرات حتى وجد عُروق يدهِ باتت تنبُض بِشدة وتَغيّر لونها للأسود القَاتِم ليُحدّق هو بها للحَظات وقال هامِساً:أنني أتوهّم،أتوهّم،هَذا وَهم.

____________________

عَاد مُتعباً بَعد جَلستهِ الذّي خاضها مع مريضة ممسوسة وهلكهُ الأمر ليرمي جسدهِ المُرهَق على الأريكة،سَمع صَوت هَمس هستيري حَولهُ ليتنهّد طويلاً مُردفاً بِيأس:إِكتمَلت.




وَقف مُتجّهاً نحو المَطبخ وقال بِصوت عالٍ:فقط تَوقّف عن إخَافتي طوال الوَقت وإتعاب حالك في إصدار أصوات مُزعجة مِثلك،إظهر وَلا تَكُن جَبان،أَم أَنّك خَائِف أن أَحرَقك.





تَوَقّف الصّوت تدريِجياً لِيَشخر يونغي بِسُخرية واَرتشف قليلاً مِن الماء الباردة وقام بِخَلع قَميصهِ شَاعِراً بِحرارة مُفاجِأة هَامِساً:هَا نحن.




قَالها بَعدما تأكد أن هذا الهدوء سَيَصحبهُ عَاصِفة قَاتِلة لِذا حَدّق في جَميع أنحاء بيتهِ بِحَذر واتّجه نحو المِرأة الطّولية التي كانت تَبعُد عنه بِمسافة شِبة قصيرة وَوَقف أمامها وتَمتم بإستفهام:دِيڤيد؟




ظَهر جَسد خلفهِ ضَخم عاري الصّدر ووجهه مَطموس خالٍ مِن المَلامِح،أَمال يُونغي بإستفهام وحَدق بالذي خلفهِ طوِيلاً وبدأ يَقرأ الجُمَل المُحصِّنة خاصتهِ ليهتَز كُل شئ حولهِ بِجنون وهذا جَعل يونغي يصيح بصوتٍ أقوىٰ بعدما أَدرك أنّ هذا أغضبهُ بِشِدّة،بينما في الَوقت ذاتهِ كان تايهيونغ يَنظر للمرآة بِتركيز وفجأة صَرخ بقوة واضِعاً يديهِ على أذنيهِ بعدما شَعر بَجسدهِ يحترق سَامِعاً جُمل تتردد في عقلهِ.





جَثىٰ تايهيونغ على رُكبتيهِ يُكمل صُراخهِ الصّاخب بينما عِند يونغي المِرآة بدأت تهتز بِقوة واختفى ذَلكِ الجَسد مِن خلفهِ بعدما أطلق صَرخة مُرعبة ليبتعد يونغي سريعاً عندما كُسرت المِرآة،هَدأ الوَضع عندما تَكَسّرت ليتراجع الآخر عِدّة خطوات عِندما وَجد قِطع الزّجاج المُتبقي مِن المِرآة يرتفع ويطير حتى توقّف وجميعهُ قد إتّجه ناحية يونغي.





إتَسعت عيناه بِصدمة ووضع كِلتا يديهِ أمام وجههِ ليفتح عَيناه سريعاً فَ يجد نفسهِ مُستلقياً كُل شئ هَادِئ حَولهِ،لَم يَكُن هُناك شئ بالفعل،إنّه مجَرّد كَابوس،بدأ يُنَظِّم أَنفاسهِ التي كَادت تُقتَل وأَغمَض عَيناه هَامِساً بِتكرار:هَذا ليس دِيڤيد،حَقّاً أَشعر أَنّه ليس هَو بَل آخر لَديهِ قوّة ضِعف قُوّة ديڤيد.




نَظر لِهاتفهِ الذي بِجانبهِ والتَقطهُ ثُم وَضعهُ على أُذنهِ قَائِلاً بِتردد:يُونهي؟
أنا يونغي.




يُونهي:آوه يُونغي كَيف حَالك؟





يُونغي:أنا بِخير،مَاذا عَنكِ؟
هَل يَدكِ على مَا يُرام؟





يُونهي:نَعم أنا بِخير شُكراً على إهتمامَك يُونغي.





يونغي:لا بَأس لَكن...هَل يُمكننا الخُروج مَعاً؟
أَقصِد لِنلتقي في مَطعم أَعرفهُ جَيّداً،إن لم يَكُن الأمَر مُناسِباً يُمكِنكِ الرّفض.





يُونهي:لا لا بِالطّبع،سَنلتَقي.





إبتسم دَاخلياً وقال بنبرتهِ الرّجولية:حَسنَاً سآتي لآخُذَكِ الليلة في الثّامِنَة.




يُونهي:سأَنتظُركَ إذاً.





يونغي:جَيّد...إلىٰ اللّقاء يونهي.





إبتسمت بإنصِهَار حالَما سَمَعت نبرتهِ العمِيقة الرّجولية وقالت بِصعوبة:إلىٰ اللقاء يُونغي.





أَغلَق المُكالمة مُبتسِماً بإتّساع وتنهّد مُتوتّراً مِن لِقائها لِتُودِّع تِلك الإبتسامة ثَغرهِ حالَمَا تَذَكّر ما حَدث لهُ مُنذُ دَقائِق وتنهّد مُتمَعّن في البيت حَتى وَقع بَصرهِ على المِرآة المُتَحَطّمة وَحَدّق بِها للحَظات.




بينما تايهيونغ،يَتأوّه أَلماً حَيث مَنع نَفسهِ مِن جَعل روحهِ تّسيطر عليهِ ويَقتُل يونغي بِحُطام المَرآة وقبل ذَهابها لِيونغي إتّجه هذا الحُطام الذي ظَهر مِن عدم نَاحية تايهيونغ الذي كانت يديهِ أمام عينيهِ لِيدخل زُجاج المِرآة المُنكَسِر بأكملهُ في ذراعيهِ ثُم بَدّأ يَنزِف بِغزارة.





وَقَف بِصُعوبة والدّماء مَلئت ثِيابهِ حتى تَوقّف أمام المِرآة مُحَدّقاً بها طويلاً حَتّى إنقلبت عَيناه للون الأسود الدّاكِن وعُروق عُنقهِ تزايَدَت وَقال بِحِدّة:إن قُمت بِ مَسّ يونغي أو آيلا بِسوء سَأَقتُلَك.





'إذاً أُقتُل نَفسَك ڤي،أَنت مَن يَقوم بِأَذِيّتهم،أنا لم أَقتَرب مِنهم بعدما أَخرجني ذَلك البَشريّ يونغي،لم أُؤذيها،أنت مَن يُؤذيهُم تايهيونغ،أَو لِنَقُل...شَيطانَك يُؤذيهُم لأنّك تَحبِسهُ طويلاً'



فَتَحت آيلا المِرحاض لتتطمَئن على تايهيونغ حيَث ظَلّت تطرق لِدَقائق لَكِنهُ لَم يُجيب،فتحتهُ ولَم تَجِدهُ بالدَاخل،وَقفت لَحظات تستوعِب الأمر وتَراجعت هامِسة:رُبما خَرج.




كَادت تستدير إلا بِذراعين يُطوّقان خَصرها بإحكام فابتسمت مُردفة:هَل أنت بِخير حَبيبي؟




شَعرت بِإبتسامة اللطيفة ضِد عُنقها فَ تَحدّث مُقبلاً وجنتها:نَعم صَغيرتي أنا بِخير
هَل سَتذهبين للعَمل اليَوم؟





إلتفتت ناحيتهُ وحاوطت عُنقهِ بِخفة مُسترسِلة:نَعم،آسِفة لأني سأترُكك بِمفردك تاي.





تايهيونغ:هَاي أنا طِفلَكِ المُطيع سَأنتظركِ حَتى تأتين.





أومأت بِخفة وقَبّلت جَبينهِ وابتعدت مُشابكة يدهِ قائِلة:هَيا لِنُجَهّز الطّعام سَريعاً.





تَوتّر تايهيونغ وقَال بنبرة مُتّصنِعة لطيفة:لـ لا بأس،يُمكِنكِ الجلوس والإنتظار وأنا سأُنهي الطّعام.





آيلا:حَقاً؟




قالتها بِتفاجئ وقَبّلت وجنتهِ مردفة:شُكراً صغيري.




ذَهبت وأَلقت بِجسدها على الأريكة سَريعاً وبدأت تَعبث في هاتفها بينما تايهيونغ وَقف يُحَضّر الطّعام ثُم وَضع المَلح على صَحن آيلا ولم يَضع على صَحنهِ شَئ.





إنهىٰ تَجهيز الَطّعام وَتوَجّه إلى آيلا بإبتسامة لَطيفة وَقال:تناولِ الطّعام بِكَثرة،أنتِ تَعملين طوال اليَوم.





إبتسمت بِدِفئ وأومأت ثُم شَرعت بِتناول الطّعام بِشراهة بَينما تايهيونغ يُحَدّق بِملامحها اللطيفة بشُرود وأنزل رأسهِ يَتناول القَليل الذي لم يُعجبهُ طَعمهُ لِعَدم تواجد أَي مِلح بِهِ.




إبتسَمَ بِخفة عِندما إنتهت مِن طَعامها وَركَضَت مُسرعة نَحو المِرحاض وَلَحَقَها خَوفاً عَليها مِن رؤية شَئ لِذا أَتىٰ مَعها لِحمايتها.




فَور مَا أَغَمض عيناها وعَاود فَتحها مَرة أُخرىٰ حتى وجَد نَفسهُ خَلف آيلا الذي تَقف أمام حَوض الإغتسال تَفَرك يداها بِقوّة لِيحاوط خَصرها وأَدخل يداه أَسفل الماء مَعها لتتفاجئ سريعاً لَكن سُرعان ما إبتسمت وقالت:هل تناولتَ طَعامك؟





أومئ ضِدّ عُنقها وقال:هل سَتعودين إليّ آيلا؟





أَغلَقت صُنبور الماء والتَفتت لَه وحَاوطَت عُنقهِ مُسندةً جبينها مَع خَاصتهِ قائلة:لا أَعلم تاي،فَقط لا أَعلم.



تايهيونغ:أرجوكِ لا تَفعلِ،أنا بِخير آيلا أُقسم،لا اَرىٰ شَئ ولا أَشعر بِشئ،بَل أنا مَن سَيحميكِ،حَتى إن تَحتّم عليّ حِمايتُكِ مِن نَفسي.




آيلا:مَاذا تَعني تاي؟
حِمايتي مِنك؟





حَدّق بِها لِدَقائِق ونَظر لِلمرآة التي خَلفها لِيَجد عيناها مُختلفتان عَن الطّبيعية تَماماً،دامِية تكاد تَكون سَوداء،بينما بَشرتهِ زَرقاء تَميل لِلخُضرة،أسنانهِ تَبدو وكأنها أَنياب حَيوان مُفتَرِس،عَاود النّظر لَها بينما هي لا تَرىٰ أي شئ مما بَدىٰ عليهِ في إنعَكاسهِ المُخيف،إحتضنها مُستَنشق رائِحتها العَذبة وأغَمض عيناه.

_____________________

آيلا:أَنا أرىٰ أنّ هُناك مَن يَخونني،وفي مَكان عَملي!
أيّها القِطّة اللّعينة سَأقتلع أسنانك السّكرية.




ذَهبت وعَلىٰ شَفتاها إبتسامة قَاتلة وَقالت بَينما تُحدّق بِيونغي الذي كَان يَتحدّث إلى تِلك الفَتاة اللطيفة التَي تَقبع أمامهِ:هَل يُمكنني أَخذ طَلبَكُما؟




حَدّقت بِهما بِخُبث لِينَظر يُونغي نحوها مُبتلعاً مِياة ثَغرهِ وقَال بِتَعلثم:يـ يُمكِنَكِ سُؤالها أوَلاً.





أَخذت طَلبهما بينما تُرسِل نَظرات مُرعبة قاتِلة لِيونغي وذَهبت لِيُردف الآخر بِهدوء:يُونهي سَأذهب للمرحاض وأعود سَريعاً حسناً؟




يُونهي:بالتّأكيد تَفضّل.





ذَهب نَحو غُرفة العَاملين ليلتقي بِـ آيلا التي رَفعت حاجبها وقالت قَارصة وجنتهِ:أيتها القِطّة البِريئة الكَاذبة الشّقية اللعينة تُواعدين دُون مَعرفتي؟





يونغي:يَا!
وكأَنّكِ لَم تُواعدي دون إخباري إلا بَعدما أمسكتَكُما بالجُرم المَشهود بينما تَتبادلون القُبل،ثُم أنا لا أُواعدها،نَحن لازلنا لا نَعرف بَعضنا جَيّداً،سَنُصبح أَصدِقاء أوّلاً.




آيلا:لا تُوجَد صَداقة أَبدية بَين إمرأة وَ رَجل يُونغي،إما يَتواعدان إما يَقع الرّجل بِحب صديقتهِ ويكون حُب مِن طَرف واحد وتنتهي صَداقتهم بَعد الإعتراف لها والعَكس.




يونغي:نَحن أَصدقاء مُنذ خَمسة أعوام آيلا ولم نَقع في حُب بَعضنا،حُب مُؤخرتي.





آيلا:هل هَذا يَعني أنني لَست جَذّابة لِتقع بِحبُي؟





قالتها آيلا بِدرامية مُبتذلة لِينَظر يُونغي لها بِفراغ وقال ببرود:أنا لا أراكِ إمرأة حَتى أَقع بِحبّي أيتها الغبية،أنا أراكِ طِفلة تَحتّم عليّ تربيتها،ثُم تَوقّفِ عن الدّراما اللّعينة التي تُشاهدينها هذهِ.





شَخر بِسُخرية لِتردف بينما تَضرب وجنتيهِ بِخفة وقالت:حَسناً حسناً كَفاكَ قَصفاً في جبهتي وإذهب لِجولييت خاصَتك،تُجلب حبيبتك في مَكان عَمل صَديقتك أيها القِط المُتشَرّد جَرحت مَشاعِري الحَسَاسة.





شَحر بِسُخرية وأومئ بَعدما بَعثر شَعرها ثُم إستدار مُتوَجّهاً نَحو الباب لِتُردِف آيلا قَبل ذَهابهِ بِإبتسامة لطيفة:يُونغي؟




أَعاد جسدهِ ناحيتها وَحدَق بها لِتَتَحدّث بِخفة ولطف:تَبدو لَطيفة وجمَيلة،حَظّاً مُوفقاً قِطّي.





إبتسم إبتسامتهِ السّكرية وقال مُلوّحاً:أراكِ اليوم في المَنزل.




أومأت بِلطافة وَذهبت لإكمال عَملها في غَسل الصّحون وإعداد طَلب صديقها وفتاتهِ بالخارج لتسمع طَرقات مِن النّافدة التي أمامها لَِترفع رأسها فَ وَجدت تايهيونغ أمامها لَتسترسِل بِصدمة:تايهيونغ ماذا تَفعل هُنا؟





فَتحت النّافذة وقَالت بنبرة خائِفة فَزعة:إذهب إذهب سَريعاً سَأُقتل.





تايهيونغ:لِماذا؟
أُريد رؤيَتكِ بينما تَعملين!





قالها بِبَساطة وهو يَحدق بِها كـ الطّفل لِتنظر آيلا حَولها عِدة مَرّات وقالت هامسة:مَاذا تُريد؟




إقترب مُحدّقاً بِها ثُم أَردف بِنبرة عَميقة:إشتَقت لَكِ.




آيلا:لم أَتركك قَرناً تاي إنّها فَقط تِسع سَاعات!





تايهيونغ:أَنا أَعتَبرهُ قَرناً،أَيضاً،تِسع سَاعات كَثيراً.





آيلا:حَسناً حَسناً سَأعود قَريباً لَكن أرجوك إِذهب سـ أُقتل.




تايهيونغ:قُبلة لكي أَذهب.





آيلا:كِيم تايهيونغ!





تايهيونغ:حَسناً سَأبقى هُنا حَتى تَخرجين مِن المَـ





قَبّلت شفتاه بِقوة بِحركة سَريعة وابتعدت قَائِلة بِهَمس:كُن حَذِراً في عَودتك تاي حَسناً؟





إبتسم بوِسع وقال بِدفئ:سَأَفعل،أُحِبّكِ.





آيلا:أنا أيضاً.




إبتسمت بَعد ذَهابهِ وتَوّجهت لإكمال عَملها بِصمت،لِتَهمِس بنبرة حَزينة شَاردة:أَتَمَنّىٰ أن يَسير كُلّ شئ عَلى مَا يُرام.

__________________

تايهيونغ:إِخبرني مَاذا حَدث مَع أُمّي مُنذُ أن إلتقت بِك حَتى عند مِقتلها على يَديك.



'إنّها قِصّة مُمَاثلة لِقِصة آيلا تَماماً،لَكن والدَتُك وافقت على زَواجي مِنها،وهي لا تَعلم مَا هي حقيقتي،أَحبّتني وبَقينا مَع بَعضنا لِمُدّة عَامَين،حَتّىٰ في يَومٍ ما ذَهبت والدَتُك إلى المَقابر لأنه كَلن ذِكرَىٰ وفاة جِدّك،حِينها والدَتُك وجَدت شَاهد قَبر في طَريقها للخروج،كَان مَنحوتاً عليهِ إسم كِيم دِيڤيد والذي هو إسمي،أنا إسمي الحقيقي لا يُدعىٰ ديڤيد،ليس لَه داعٍ أن تَعرف بإسمي الحقيقة وبعدها شَكّت إيميليا والدتك في الأمر،وَظَلّت تَبحث عن كِيم ديڤيد بِفُضول قَاتِل حَتى ذَهبت لعائِلتهُ.




ودَخلت مَنزلهم وأول شئ سَقط عيناها عليهِ هو صورة كِيم ديڤيد الذي مات،والذي هو أنا،كَان عليّ أن أَظهر لِوالدتك بِمَظهر حَسِن،وسِيم يَسرق قلبها ولم أَجِد سِوىٰ ديڤيد حَديث الوَفاة الذي مات في ذات اليوم الذي ظَهرت لإيميليا بِهِ،تَعرّفت عليها وسَار الأمر وأَحبّتني وأنا لأكون صَريح أحببتُها،وقُتِل على يَدي الكَثير مِن مَن كان يُحاول الإقتراب مِنها،فُزِعَت إِيميليا وقالت لَهُم بِصدمة 'إنّه زوَجي لَم يَمت!'




إتّهموها بالجنون لِكونها تَدّعي أنّ إبنهُما لازال على قَيد الحياة بَينما أنا مَن إقتحم جَسدهِ وعَاش في العَالم الآدميّ لأَنّي عَشِقت إيميليا كَما أنت عَشقت آيلا الآن،وَاجهتني وأخبرتها بِكُل شئ صُدِمت وبدأت تتراجع وتَصنع مَسافات عنّي وبدأت تضربني بينما هي كَانت حَامِل بِك،ثُم ظَهرتُ لَها بِهيئتي الحَقيقة.




طَردتني،لَكنها لا تَعلم أّنها تَحمِل إبني الذي يَمتَلك قوّىٰ عُظمى تَجمَع بين قُوّة البشر والشّيطان،كُنتُ مَعها طوال الَوَقت وكُنت أُريدها بجنون كَ تِلك الحالة الذي لَم تُكمِل اسبوعاً مِن إبتعاد آيلا عَنك وإنَهرت،هَذا ما حَدَث لي بالتّفصيل،كَان مِن الممكن أن تَكون بَشري ولكن وَقع عليك الأختيار أن تَكون هَجين.



بَعدها إِيمليا أَنجَبتك وحِينها ظَهرت لها بِهيئة ديڤيد ثُم أَخبرتها أنني أُريد أن أقوم بتربيتَك أنا وأَأخدك مَعي إلى عالمي السّفلي لَكِنّها لَم تُوافق وقامَت بِحبسك لِمُدة عِشرين سَنة في القبو حتى قُمت بِقتلها وأنتَ خرجت حتى كَبِرت وأصبَح جَسدك مُهَيّئ لِتكون إبن أَكبر مُلوك الجِن والشّياطين.




لِذا حَتّىٰ إن لم تتَقَبّل حقيقَتك سَتُفرَض عليك وتُصبِح مِثلي،أنا وأنت مُتشَابهان وإيميليا وآيلا مُتَشابِهتان،لَن تَقدر على مُحاربة رَوحَك تايهيونغ،أنتَ قَد تَكون روحكَ البَشرية في المُسيطرة لَكن قَريباً سَيكون العَكس،أَنت سَتبقى مَع آيلا طوال حياتَك بِمجرد أن يأتي اليوم الذي سَتَخرج فيهِ رَوحك الأصلية،لأنك جِن عَاشِق أَحبّ آيلا وإبتعادك عنها سَيقتُلَك،وأيضاً الألم الذي يَقتلك في ظَهرك نَتيجة لِشئ مُختبئ في أَعماقِك يَجِب عليهِ الخُروج.




كُلّما إقتربت مِن آيلا كُلّما زّادت تَحكّمات روحك الشّيطانية حتى تظهر بالكامِل وبعدها تستطيع أن تتحوّل كَما تَشاء،تَختفي تَظهر تُصبح ڤي تُصبح تايهيونغ كُل شئ سيصبح بين يديك بِمُجرد ما تَمتَلِك آيلا.




تايهيونغ:حَسناً أنا مُوافِق،أَنا بَعد الآن ڤي.

____________________

خِلص البَارت🌝💛

رَأيكم💛؟




تاي إستسلم للواقِع ورح يكون قِريب جِدّاً شَيطان وبشري،شنو رأيكم بِموافقتهُ؟




آيلا💛؟




حقيقة والدة تايهيونغ إيميليا💛؟




تحسّون كلام ديڤيد صح أو غَلط؟
هو في الأول والأخير شيطان ويقدر يوسوس للإنسان عشان يسوي يلي يبيه بس صدقتوه؟



أشُوفكم البارت الجاي وآسفة على التأخير لأن الإنترنت قطع ورِجع💛.




بَاي نُجوم بانقتان💛!

Continue Reading

You'll Also Like

57K 4.6K 20
أهوُى رؤية أناملي وهيِ تتلطخ بِدمائِك.
90.6K 8.6K 16
"فِي هٙذٙا العٙالٙمِ المُظْلِمْ .... مُوقِنٌ بِأنّٙنِي سٙأرٙى النُّورٙ عٙن قُرب" "إعْطِنِي مٙوعِدًا وٙ كٙفٙاكِ لٙفّٙا وٙ دٙوٙرٙاناً بِهٙذِهِ الطّٙرِي...
73.7K 3.5K 23
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...